|
|
|
 |
 |
|
 |
الإهداءات |
|
 |
 |
 |
 |
 |
 |
 |
 |
 |
|
|
|||
|
|
|||
 |
|||
|
|
|||
|
|
|||
|
|
|||
|
|
|||
 |
 |
 |
 |
 |
|
|
|
 |
|
 |
 |
 |
|
 |
|
 |
 |
 |
|
 |
|
 |
 |
|
 |
 |
-
تعديل اهداء
|
 | |||||||||||||||||||||||||
 |
|
 |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
06-19-2021, 08:32 AM
|
رقم المشاركة : 17 | |||||
|
250 قال عبدالله بن دهيمش العبار هذا المقطع من قصيدة : اقسمت مـا اوكّـل عـلى حـقي محامي *** ألا ولا ابحث عن وسيط يتوسط لي كيـف أقبـل الظـلم وآل سعـود حكامي *** كيف أترك الحق والعايل يخطط لـي سلمان يكعـم من عـن الحـق متعامي *** رمـز العدالـه سليـل الباسل البطـلي الحـاكـم العـادل صـدر أمـره السـامي *** يـقـول مـن يشكي ظـلايـم يقلـط لـي المعـتـدي يـرتـدع بالشـرع الإسلامي *** والـلي ابتلا بالجرب لابـد هو مطلي يشهد لجهـدي كـل فهـمان واعـلامي *** وينكرني الـلي به خباثه وبه سطلي تشهـد ربـيـعـه مـن الأهـواز للشامي *** لحدود بيشه ديار الشيخ أبن جطلي سـادات مـن وايـل يـنـادون بـكـرامي *** وأعلنت عذر لكل منعـور يصفط لي 251 قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات مما استجد من شعره : الحسـد يـعـلـق بالضـمـايـر حـريـقـه *** فـي مهـجـة الحاسـد يـولـّع لهبـهـا والـلي أبـتـلا بالحسد يشعـر بضيقـه *** مـن حـيـث نـفسه مـا تحقق طلبهـا يصعب عـليه مـن الكـدر بـلع ريـقـه *** فـكـره تـلـوّث والـذنـوب ارتـكـبهـا الحسـد مـا بـيـن الشقيـق وشقـيـقـه *** يـفـتـن وكـل المشكلـه هـو سبـبهـا والـتـايـه الـلـي مـا يـقــدّي طـريـقـه *** يمشي ورجـلـه خـيّـب الـلـه تعبهـا والـجـاحـد الـلـي مـا يـعـد الحـقـيقـه *** يكـمـا الشهـادة والحقايـق حجبـهـا والهـايـف الـلي مـا اقـوالـه وثـيـقـه *** خـم العـلـوم المـسمـلات ونـهـبـهـا والـرجـل تـعرف سيـرته مـن رفيقـه *** صقـر الصوارم مـا يـرافـق حقبهـا ومـن لا تـمسّـك بالسـلـوم العـتيـقـه *** طـمـن وبـأفـعـالـه جـدوده هـزبـهـا والـكـاتـب الـلي مـا اقـوالـه دقـيـقـه *** مـا تـعـتـمـد مـقـولـتـه لـو كـتـبـهــا هـرج المغالـط والخـطـأ مـا نـطيـقـه *** يا مـزّور العـزوة مصـادرك جـبهـا مـن خاض في تاريخ عـزوه عريقه *** الـواجـب أنـه مـا يـحـرّف نـسـبـهـا 252 وقال عبدالله بن عبار هذه القصيدة : بعـض الرجاجيـل للتاريـخ مـا يـقـرا *** لوتنشدونه مايعرف جـدّه الخامس يمشي كـما قيـل مع الخيـل يا شقـرا *** ما يفهم وقـلبـه بواد الجهل طامس ومن لا يقـدّم عـزيـز الجـاه والمقـرا *** لا يفتخـر بالـذي مـدفـون بالرامس هيهات ما يفرق الهـداجّ من صقـرا *** وغلطان من شبّه العيسوب للنامس 253 قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات من قصيدة : الـلي وقـف ضـدي ويـشعـر بـنـشـوه *** حيثـه مـع أصحاب المكايـد يخـاشي كانت عـلى عيونه عن الحـق غـشوه *** وفي مسلك الباطل مجودل ومـاشي مـثـل المومي بالـدجى عـقـب عشوه *** صابـه صمم مـا أظـن يسمع نقاشي والضـرس ما فـاده عن القـلع حشوه *** ما دام سـوسه بالعـصب تـو نـاشي أحـرق ضميـر الـلي يعاديـك واشـوه *** لـوكـان جـدّه مـن شخوص البواشي 254 وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات :الشمس بالغـربال مـا تنحجب حجب *** وحيد الجبل صعب انقشاعه وعفسه والتبع فـرخ أحرار لكن ماهـو نجب *** صيـده ضعيـف من الهـزيلات طفسه والكبـر والغـرور والـزهـو والعـجب *** توجد مع الـلي ما عـرف قـدر نفسه والمنحرف كـان انعوج يلزمه شجب *** ويحتاج لـه بـيـن الحجاجين رفـسـه 255 وقال عبدالله بن عبار من الأبيات يثني على الشاعر فالح فويز الشيباني عندما سمع شخص تعرض لي بكلام فتصدّى له وسكّته : الـشـكـر تـستـاهـلـه يـافـالـح فـويّــز *** مشكور يا مجـادل المغتاب بغيابـي صدحت بالحق لكن مـا أنـت متحيّـز *** قـلت الحقيقه ولا تجامل ولا تحابي لو تنشد الـلي يقول الصّدق وايميّـز *** انشد هـل الـذّمـه ولا تنشد الهـابـي خطو الرّجل يدفع بـه الحقـد وايديّـز *** أنشد وتلقى عـلومه وين هو رابي 256 قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات :هذا الكتاب اللي عرضته عـلى لجنه *** لـو بـه خطأ ما تـم فسحه وتوزيعه والمخطي كتابه بـدرج الكبت سجنه *** حيث أن تزييف الحقايق مواضيعه ما عـنـه منشود مهما طـوّل برجـنه *** ومن يزرع الفتنه خساره مشاريعه الكاتب اللي يحوس الهرج وايعجنه *** مـا فـاد مـدحـه بالوسايل وتشجيعه وسيطه اللي يبوس الخشم والوجنه *** فاشل ويدري حاكم العدل ما يطيعه وشعاد لو هوبل وهيجن على هجنه *** مـا نـال مقصوده وخابـت مراميعه 257 وقال عبدالله بن دهمش بن عبار هذه الأبيات :حتى الـذي مثـل النعجه الربيضه *** دلا يسـوي بالمجـالـس ضـواضي اللاش ما يشكل عـلي اتحريضه *** ايبس لحاضه قبـل ييبس لحاضي خله عسى ياطاه سكس العويضه *** عشرين طون حمولته بالمقاضي 258 قال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي هذه القصيدة :يا الله يالـلي جميع الخلـق تركع لـه *** تسجد لوجهه كبار الناس واصغاره يا الله يا رب مـن يدعوك تسمع لـه *** توحي صدى دعوته ياعالم اسراره يا الله يا مـواعـد المظلوم تفزع لـه *** وتبطل مكايـد حايـك الكيـد وانصاره فرعون طغا وجته الأسباب من فعله *** ونشرت على كل الملأ جملة خباره حيثه صدح بالطّغى وإبليس طاوعله *** رب العباد اهلكـه ثـم خـرّب ديـاره واللي ظلم واعتدي قولوا معي جعله *** يتوب عـن غلطتـه ويعـدّل افـكاره لاشـك الـلي حظـه تـوطـاه فـي نعـله *** لـو اعتذر عذره عـن الذنـب كفّاره الحسد نـاره بوسط الجوف له شعله *** بفواد راعي الحسد ما تنطفي ناره لومه على اللي من الهرابيد يجمعله *** بالكيد وأعمال النـكّـد قـام بـأدواره العي الـلي درب الهدى ما يسانع لـه *** غلطان من يقبل مهاجيه واشواره والتايه الـلي من الخواريف يصنعله *** شوّه نسب مابـه معـايـب ومعيـاره هـذا يـحـز وذاك بالمـوس يقطع لـه *** والكـل منهـم لعـنـزة يعـلـن انـكـاره العـزوة الـلي مكـان القـفـر تـنجعلـه *** دار العـدا تـرعى مفـاليـه وأشجاره جمع القبيلـه أولـف عنه وأطبع لـه *** وأعتز بالـلي بالفخر شاعت أذكـاره وأصبح كتابي طالب الصّدق يرجعله *** مصدر نسب ما تنقده ناس قـمـّاره والمجتهد زيـنـات الأعـمال تشفعلـه *** ولا يجحد ألا الذي طبع الغدر كـاره والـيـا ظـلـمـنـا ولـي الأمـر نـرفـعله *** بحكم الشريعه ترتدع نـاس غـّداره الشرع حـق وساير الناس تخضعله *** واللي مشى معتدل ماتقصر اشباره واليـوم كـلـن رصيـد البـنـك يـدفعله *** والـكـل يـمـلـك عـلـى فـلّـه وسياره الحـر الأشقـر شاامـخ الحيـد يطلعله *** والبوم ينغـط طويل اللّيل فـي غـاره 259 قال عبدالله بن عبار هذه الأبيات :مامن بشـر عـن الخطـأ نال عصمه *** غير الرسل ما ينوجد شخص واحد قـلتـه والـلي مـالـه مـآثـر وبصـمـه *** يحسب مع المدفون في جرف لاحد وجميع ظـالـم والـي العـرش خصمه *** الـلـه حسيـب لكـل شـاني وجـاحـد خطو الرّجل فعـله من العيـب وصمه *** فـاجـر وصحبه كـل أبوهم مـلاحـد 260 قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذا الملخص من قصيدة طويله :كـل القبـايـل مـا نـفـت من ربـا معـهـا *** الـلي حالـفهـا يعتبـر مـن عشـايـرهـا لـو اسمهـا مـاهـو مضـاف بتـوابعـهـا *** سلم العـرب ما ينهـزب من يجاورها واللي العبث بأنساب الأجـواد شجّعها *** مـا قـابـل شخوص القبيله وشاورهـا أنـسـابـهـم مـانـي لـك الـلـه صـانعـهـا *** يلـزم دلايـل مـن بغى النفى يحضرها ماهي هقـاوي بحـدس الظّـن نـرمعهـا *** كـل العـلـوم أخـذتـهـا مـن مصادرهـا مـا ازيـف أنسـاب القبيلـة واخادعـهـا *** ولا آخذ علوم اللي السوالف يزورها مـا اصاحب اصحاب المكايـد والايعهـا *** ولانـي رفيـق الـلي المعايب يدورهـا لـي نـفس حـرٍ صنتهـا عـن مطامعهـا *** أبـلـّغ نـظـاف الـضـمـايـر وابـشـرهـا والعـز فـي عـف النفـوس وتواضعها *** وعلـم الفضيله هـو خزاين جواهرهـا كتـبي فخـر يفخـر بهـا مـن يطـالعـهـا *** عـنّـاز دونـت مـاضيـهـا وحـاضـرهـا أولاد وايـل كـتـابـي صـار مـرجـعـهــا *** هـذي حقيقـه كـل منصـف يناضـرهـا كـل عـنـزة شـافـت بحـوثـي بموقعهـا *** وضحّـتـهـا والكـل بالكـتـب خـابـرهـا مـن الـذي فـي خمسة عـقـود يجمّعها *** تـعـب عـلى جمعها وكلفـة خسايرهـا ومـن الـذي جـميـع الأفـخـاذ فـرعـّهـا *** الجالـيـات وبـدوهـا مـع حـواضـرهـا ومـن الـذي شـيّـاب عـنّـاز راجـعـهــا *** وأخـذ عـلـوم بصفحة الكتب ناشرهـا ومن اجتهـد وبحوث الأنساب وسّعهـا *** بأخـلاص والـدولـه يطبّـق أوامـرهـا كـم لـيـلـه اسـهـر والعـبـاد بمهاجعهـا *** مـع المـراجـع والمصـادر اسـامـرهـا يـمـنـاي مـا تبصـم أنـامـل أصـابـعـهـا *** من كثـر ما حـروف الكتابه أسطرّهـا حيـث الـرجـال الـلي رفيعـه مواضعها *** تشهـد ولا تجحـد جهـودي وتنكـرهـا أفـعـال تـشهـل بالحـمـايـل وتـرفـعـهـا *** وأفـعـال بـقـعـور الـهـبـايـا تـحـدّرهـا والـلي عـبـاتـه عـن المتنيـن يخـلعهـا *** يشظى الشمل يـبي القبيلـه يدهورهـا 261 قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات من قصيدة :يا أبـو فهد جاني كلام أهـل الأنصاف *** أهـل الفخـر وأهـل العلوم الطرايـف لـك الشكـر واشكـر بعيديـن الأهـداف *** اللي اعلنوا شكري بلفض الشفايف اثـني عـليهـم واجهـر المـدح بالقـاف *** نـوادر الـويـلان بـيـض الصحـايـف الـلي ضمايـرهـم عـفيفـات وانضـاف *** الـلي لهـم فـعـل الجمايـل وضـايـف ماهم من أصحاب البلابل والأرجـاف *** ولا خمّوا المضمون من كـل هايـف صـافـيـن مـا فـيـهـم مـخـادع وبـلاّف *** ولا يسمعون القول من هرج زايف حيث الرجال اشكال والوان واصناف *** أنواع يا دغيّـم مثـل ما انـت شايـف وكـل العـرب لـهـم تـقـاليـد واعـراف *** والطيب يوجـد فـي جميع الطوايـف فيهم شخوص وبه هذاليف واعـذاف *** وفيهـم أهـل عـفّـه وفـيهـم هـدايـف جـهـدي يثمـن عـند زاكين وأشراف *** وعند الصّدوق اللي من الرّب خايف ما يجحدون اللي قضا العمـر طـوّاف *** صابـر عـلى كـثـر التعـب والكلايـف وجمعت اللي مع غيرهم ماهم أحلاف *** مـن مـارثـة عنّـاز ماهـم لـفـايـــف 262 قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات من قصيدة :الـرفـيـق الـلي عـقـب عـرفـه تنـكّـر *** وأن سمع طـاري مديحك ما يسـرّه كـان شـيـد بسـمـعـتـك جـوّه تـعـكّـر *** وأن ذكـرت بـخيـر يشعـر بالمضّره وأن وجـد هـفـوه بنشـر العـلـم بكـّر *** وأن نشر عـلم الفخـر جوفه يحـرّه أن عـمـلـت الغـانـمـه بـه مـا تشكّـر *** يـجـحـد المعـروف لـو مهـما تـبـرّه وكـان هـاتـفـتـه وقـلـت ألـوه سـكّـر *** مـا يـبي يسمع حـديـثـك فـرد مـرّه مـن تـجـاهـل لـو ذكـّرتـه مـا تـذكّـر *** صـد عـنك عـمـاد مـا قصـده مـغـرّه اسـتـمـع مـنـي خـذ الـعـلـم وتـفـكّـر *** جـنـب الحـاسـد كـفـاك الـلـه شـرّه لا تـعـلّـق بـه تــرى فـكــره تـهــكّـر *** اخـصـره واتـرك عـتـابـه لا تـشّـره الـقـطـامـي فـوق راس الحـيـد وكّـر *** والـحـجـل بـالـغـار مـربـاه ومـقـرّه 263 قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة : نفخـر بالأجـواد ونوصف محاسنهم *** بالمـرجلـه لـيس بالهندام والسكبـه فـعـل الفخـر طبعهم والطيب ديدنهم *** ولاخاب من سلم الحمايل تمسّك به راموا طريق العـلا من طيب معدنهم *** يكفيهم الـرب شـر الغـلـب والنكبـه العـزوه الـلي موطـن العـز موطنهم *** غلطان من حرّف نسبهم وشكك به عـزوه فخـر من ضدّه الضد يزبنهم *** بالوقت اللي سرد السبايا تعارك به عـدوانـهـم تـكثـر غـلايـب غباينهـم *** وقطعانهم فـي كـل ديـره تحـرّك بـه مـن يعـتـزي بالـلي بالأكفان كفنهـم *** كان أتكل جملة المخلوق تضحك به أنصحك يا صاح خاو رجال تبخنهم *** وجـه السعد سفـر المحيا تبارك بـه صيد الرجال أن ظامك الظيم خادنهم *** أدناهـم الـلي مقـام العـز يسمك بـه خلّك مع الـلي مـا يجيك الخطأ منهم *** والخايب المذموم حذراك تشبك بـه أبعـد عن الـلي بادع الكذب يشحنهم *** في كل مجلس قرين السؤ يبرك به وأهـل المكايد والعفون أبتعـد عنهـم *** النذل والهيس والهلباج وشلك بـه وأهـل الغـدر والبوق حذراك تأمنهم *** مثل المرض لاعاث بالجسم يفتكبه عوج الدروب اللي شطيره ملاسنهم *** كالجرب تعدي بالجرب من تحككبه وأفطـن تـرى الحسّاد مهما تهادنهم *** أكـبـر خـطأ بمهادن الخصم ترتكبه وترى الحظوف مسممه لـو تلاينهم *** خذ الحذر عن قشعة الداب مالك به عـز أصـدقـاك وبالملمـات عـاونهـم *** واسع بطريق الخـر لا تثني الركبه واليا زعلت أخز الشياطين والعنهم *** من فقد رشده عقله بليس شارك به 264 قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات :قال من يهدي على ربعه سلامه *** يبلغ الوافي ويسهج كل حاقـد كل منصف ما تجي منه الملامه *** ومن توقّع مـا يذمـه كـل ناقـد من يحـوك الكيد ما يبلغ مرامه *** ولا يفيده لـو مع الزمّره تعاقـد أحمـد المولى على عز وكرامه *** والحسود النار في جوفه تواقد والحقير المـدح مـا يرفع مقامـه *** دام هو للطّيب والإحسان فاقد البـغـي والظـلـم تـالـيهـا نـدامـه *** والبشر لـه هـادم اللّـذات زاقـد والجزاء عند الولي يوم القيامه *** يوم يبعث من مقـرّه كـل راقـد 265 قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة توضيح وهي تعبّر عن فحواها : قال الـذي صاغ القوافي عـلى النون *** قـرايـضٍ مـن فــن بـدعــه بـداهــا أهـديـه لـلـي بـالـعـهـد مـا يـبـوقـون *** أعـنـي نـوادر عــزوتـي وافهمـاهـا جميع الـلي من ساس عـنّـاز يعزون *** قـولي يـعـم شخوصها واوجهـاهـا الـلابـة الـلـي بـالـفـعــال يـتـبـاهـون *** بـهـم اتـفـاخـر وأعـتـزي واتـبـاهـا وأنـا مـن الـلي عن حماهـا يذودون *** أذكـر مفـاخـر عـزوتي مـن غـلاهـا أذود عـنـهـا كـل هـاجـي ومـلسـون *** وأكبـح جمـاح الـلي القبيلـه هجاهـا ولا أسـب غيـر الـلي لربعي يسبون *** ومن يشمت الويـلان جعـلـه فـداهـا الـعـزوه الـلـي بالـلـّزوم يـتـحـامـون *** تـربي عـلى علـوم المراجل ضناها الـلي عـلى الفعـل الجميـل يتواصون *** رجـالـهـم روس الـمعـالـي رقـاهـا رجالهـم باللّطـف والطـيـب مبـخـون *** نـزيـه عن طرق الـردى ما مشاها الـلي بـوقـت الـلّازمـه مـا يـتخـفـون *** أهـل السلـوم الـلي تـعـز اقصراهـا أهـل النفـوس الـزاكيـه مـا ايتعالون *** أجـواد يـعـرف بـالعـرب مستـواهـا عـن الظـروف الطاريـة مـا يغيبـون *** الـلي نـهـار الكـون تـقهـر اعـداهـا زبن الـذي من جايـر الوقت يشكون *** ومـلاذ الـلي جـور الليـالـي حـداهـا عـصر النقاء يـوم الرجال يتناخـون *** فرسان كـان الحـرب دارت رحـاهـا يـوم الدبش يحجـر معـقّـل ومرجون *** أذوادهـم مـا يـربـح الـلـي غـزاهــا أفعالهم شاعت لهـا عصور وقـرون *** أمجـاد لـو طـال الـزمـن مـا محاهـا العـزوه الـلي بغيـرهـم مـا ايتسمّون *** الاسـم والـفـعـل الـمشـرّف كـفـاهـا الـعـزوه الـلي بـالـهـواشـل يـهـلـّون *** مـع الـكـرم للـضـيّـف حـلـوٍ نـبـاهـا عزوه على علوم الفضيله يحرصون *** يصعب عـلى جـمع المعادي لقاهـا عـن الـلـوازم طـبعـهـم مـا يصـدّون *** ولهـم ضمايـر ناصعـه مـن صفاهـا العـزوه الـلي فـي جهـودي يشيدون *** وراعي الوفاء يجهـر بها ما كماها المنصفين الـلي عـلى الجهد يثنـون *** ومن يعـمل المعروف يلقى جـزاهـا شاكر من اصحاب العـدالـه وممنون *** ومن كـل منصف وقفتي مـا نساها مـا يـجـامـلـون وللحـقيـقـه يـعـدّون *** حصـن الـرجـال الـلي بـعيـٍد مـداهـا الـلي اليـا شـافـوا خـمـال يتغاضون *** ومن شاف غرّه ما جلع عن غطاها أهل القـلـوب الطاهـره مـا يغـدرون *** ولابهـم الـلي فعـل الخيانـه نـواهـا أهـل التـقى الوافين بالخيـر يدعـون *** دعـواتهـم بالنـاس يـدوي صداهـا كـل الـرجـال المنـصـفـه يستـعـزون *** بالـلي أجتهد وأمجاد ربعـه حصاها لاشـك قيـل النـاس هيهـات يرضون *** مهما بذلـت الجهـد يصعب رضاهـا عـنـدي يـقـيـن الـلـي لكتبي يـذمّـون *** أكـثـرهـم الـلي تـجهلـه مـا قـراهـا عـلى الـدعـايـة يشمتـون ويلومـون *** ولا منهم اللي شاف وش محتواها ولا اطاوع اللي دون خبره يقصّـون *** وأعارض الـلي أمجـاد وايـل نفاهـا بعض الرجال الـلي بالأنساب يفتون *** بهـم الـذي من دون مصـدر رواهـا قلت الصحيح وكـل الأجـواد يـدرون *** ضـنـا عـنـاز أفـرادهـا وأزعـمـاهـا قلته وأنا لساني عن السب مسجون *** وانصح الـلي شين المهاجي حكاها والـلي يـبـون لـمـا بـنـيـتـه يـهـدون *** مـثـل الـشـوامـخ مـا تـهـدّم بـنـاهـا والـلي بـلمـات المجالـس يهـرجـون *** تقليـد قـول الـلي العـلـوم افـتـراهـا لومي عـلى الـلي للدعايات يصغون *** بعـض الحكي شمـل القبيله شظاهـا خاب الـلي خـلاّ عزوته مـا يتدانـون *** تبـاغضت عـقـب الغـلا مـا تـشاهـا نحتـاج الـلي لجمع الجماعه يلمـون *** جـمـع الـرفـاقـه مـا نـدوّر سـواهــا والـلي جـداهـم للمـكـايـد يـحـوكـون *** من فضل ربـي خـيّـب الـلـه رجاهـا والـلـه ما أعلم قصدهم وش يريدون *** أطـلـب عـسى رب العبـاد يهـداهـا الـلـي بـغـيـبـة كـل غـايـب يـنـمــوّن *** مـا دريـوا أن الـلـه رقـيـب يـراهــا الـلي يـدورون القشـر مـا يحـوزون *** عـلـى مـقـاصـدهـا وغـايـة مـنـاهـا يبطون عـن نيـل الهـدف ثـم يبطون *** عـوج المقاصد مـا تـصـل مبتغاهـا والـلي بـوجـود الخـطـأ يستـشكّـون *** تـدور نقـص بمنهـجي مـن عـنـاهـا الحـمـد لـلـه كـامـل الحـق مصـيـون *** حـكـم الـعـدل كـل الحقوق يحمـاهـا نمشي عـلى منهج شريعـه وقانـون *** ومـن لـه قضيـه توصلـه منتـهـاهـا يـالـيـتـهـم عـن الـظـلايــم يـتـوبـون *** وأهـل الخطـأ ياليـت تمنـع خطـاهـا ياجـب عـلى الـلي للحقايق يعرفـون *** عـقـالـهـا تـمـنـع هـيـاط اسفـهـاهـا كـل الـعـبـاد مـفـتحـيـن ويـشـوفــون *** ألا الـلي عـيـونـه غشاهـا عـمـاهـا الـنـاس فـي شبح النواظـر يراعـون *** ولا يشجعون الـلي الخلايق شناها بعـض الـرجـال لكـل ناجح يحسدون *** يا نـاس وش مطلوبها وش بـلاهـا والـلي بجـوفـه أسـود الـرّان مكنون *** نفسه عن دروب الغـوا مـا نهـاهـا حسيبـهـم رب الـمـلأ مـبـدع الـكـون *** الـلي جـميـع الخـلـق يعـلـم خـفـاهـا ماجـيـت ناصيـهـم أبـيـهـم يـقـطـون *** ولا يـوم مـديـت الـيـديـن لـعـطـاهـا الحـمـد لـلـه مقتـنع واطـلـب العـون *** مـن بـاسـط البـيـدا ورافـع سمـاهـا ومـن صـدّق بهقوات نـاسٍ يـظنـون *** فـشل وبـاطـت كـل هـقـوه هـقـاهـا ومن فوهوا بالكذب ما حصّلوا لـون *** أبـقى عـزيـز وهـم عليهـم خـزاهـا 266 قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات في احقاق الحق : الحـق الـلي للحق جاحـد ونـافي *** ربـه حسيبه كيف يجحد وينفـاه الحـق لـلي عـنـده الحـظ هـافـي *** الغاشم الظالم عـن الظّـلم ينهـاه الـحـق لـلي بـان جـوره كشـافي *** لابـد يعود ويقتدي بأمـر مـولاه الحق ما نوره عن الناس طافي *** ومن يتبع الباطل عن الجاده تاه الحق واضح منهجه ليس خافي *** ما يجهله لكود من تاهت أريـاه الحـق في شبح النواظـر يشافي *** الا لمن حقده عن الواقع اعـماه الحـق لـلي كـان عـنـده انصافي *** يشيد بالمعروف ما أظـن ينساه الحـق مـنـهـج كـل قـرم سنـافي *** ومـن خالفه كلن يسبـه ويشنـاه الحق حق الشّرع من لـه يعافي *** ينـزع وتـنـزل قيمته كـان خـلاّه الحق يـوم الكـل عـاري وحـافي *** مابه مناصب لا مراتب ولا جاه الحق يوخذ في هاك اليوم وافي *** واللي ظلم ربّه على الّظلم يجزاه آخر تعديل عبدالله بن عبار يوم 08-08-2021 في 07:05 AM.
|
|||||
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
|
|
|
|
|
| |||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|
|
|
العرض الشجري
|
|
الساعة الآن 09:15 AM.
 |
|
 |
