عرض مشاركة واحدة
قديم 06-15-2021, 09:10 PM رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
صاحب الموقع
إحصائية العضو







عبدالله بن عبار متواجد حالياً


افتراضي

الحلقة الحادية عشره

150

وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذ المقطع من قصيدة :
نـفخـر بنسل عـطيـل شـم العـرانيـن *** الـلي فخرهـم صار مضـرب للأمثال
موروث من عقب الجدود القـديميـن *** مبطي مـراجلهـم جـديـدات وسمـال
مـن صلب لابـة يلحـقـون المخـلـيـن *** رجـالـهــم بـالـكـون لـلـروح بـــّذال
عـزوة ضـنـا عـنـاز زبـن المجـليـن *** أولاد وائــــل مـلــتـجــأ كــل دخـــّال
ويـلان بـالـلـقـوات سقـم الـمعـاديـن *** أفـعــال ماضيهـم مـفـاخـر للأنـجـال
وإلى أعتلوا من فوق مثل الذوانيـن *** عـوص النجايب للخطر تهذل أهذال
حـمـايـة السـاقـة سطـام الحـريـبيـن *** أدنــاهـم الـلـي كـان لـلـقـفــر نــّزال
أولاد وائـل كـان صـار الـلّغـى شيـن *** كانوأ مدابيس الوغـى ضد من عال
شجعـان وبـوقـت الملاقـا عـنـيـديـن *** يـوم المـنـاحـر وأحـمـر الـدم شـّلال
وأن جالـت الخيلـيـن يـوم الأكـاويـن *** عـنـد الملاقـا مـا يهـابـون الأهـوال
شجعان في عصر المراجل وصلفين *** فـرسان بـالهيجـاء صناديد وأبطـال
كـل العـرب تشهـد لفعــل العـنـزتيـن *** يـا ما بهـم مـن كـل فـارس وخـيّـال
يـا مـا بـوائـل مـن حمـائـل أمسـمين *** وياما بهم من لابس الجوخ والشال
ولا أقدر أعد شخوص وائـل كثيرين *** راس القـرابه لا سمع مدحهـم طـال
عـاداتـهــم ذبـح الـغـنم والـبـعـاريـن *** وذبح العـديـم إلى بطـل كــل عـّـذال
دائـم لـفعــل الـمـرجـلـة مستعـديـن *** ضـد الخصيم اللي من الزوم يختـال
وأن صارت أرواح النشاما نياشيـن *** رجـالهـم هـوشـه إلـى هـاش بخبـال
جـهـالهـم بـالـكون مـثـل المجانـيـن *** وعـقالهـم في ساعـة الغيض جهّـال
وإلى أختلط عج الرمّك بالـدخاخيـن *** نطيحهـم حـاش الهبا وأشهب الّـلال
مـركاضهـم يشبع جياع السراحـيـن *** مثل النمور الضاريه تحمي الأدغال
حمـوا أسباط المصطفـى يوم صفين *** وروس الرجال مرجمـه كنهـا تـلال
صفـوة ربيعـه مـا بهـم قـول تخمين *** رجـالـهــم عـنــده حــمـيـه وزعــال
يـوم الزعيم كليـب قـاد الـمضاعـيـن *** حرر بني عدنان من جـور الأغـيال
أوقـد عـلى خــزاز بـالـلـيـل نـاريــن *** مثـل السعايـرضوحها يشعـل أشعال
ويـوم المناذر جـو على بكـر لاجيـن *** جـوهـم صناديد العجم فـوق الأفيـال
ذي قـار تشهـد بـانتصار الشيابـيــن *** وجـمع اللهازم سار للفرس صّـوال
حاموا على الحرقـا هنوف المزايين *** هـاني ذراهـا سـتـر ربـات الأحجـال
صالـوا وبـالروح العـزيـزة أمفاديـن *** مـا رابهم يـوم اللقـاء كثـر الأزوال
مـفـاخـر الـويـلان مـبـطي وهـلحيـن *** معـروف بـالتـاريـخ والـمجـد لازال
أفـخـر بـتمجيـد الـرجـال العـريـبـيـن *** حيث الضراغـم مثلها تنجب أشبـال
أفخـر بـهـم والنـاس بـالفعـل داريـن *** مـا ينجحـد تاريخهـم عـبـر الأجيـال
عـنـاز مـن خيبـر إلـى حـدود حطين *** الجـمع واحـد والمعــادي بـه أخلال
وش عـاد لـوهـم بـالمنـازل بعـيـدين *** مـن صلب وائـل كلهـم عقـب رجـال
مـن لا أعـتـزا كنه كسير الجنـاحيـن *** كوبان مثـل العوشـزة ما لهـا ضلال
وحنـا بفعـل أهـل الفخـر مستعـزيـن *** ولا هـمـنـا مـن كـان لـلـهـرج نـقـال
151
وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذ المقطع من قصيدة :
وحـنا رعينا من وراء ضلع سنجـار *** وفـي ديـرة الشنبل حمينـا المكايـل
نـرعـا من الحـرة إلـى ديـرة انشـار *** نرعـابها بحـدب السيوف الصقايـل
مـن صلـب لابـة هـابـهـم كـل جـبـّار *** عـنـاز مـا نـخـتـار عـنهــم بــدايــل
ترعى بهـم وقت الخطر كـل معطـار *** يـوم الـبـوادي بيـن صايـل وجـايـل
تـلقـا ضنـا عـنـاز في كـل الأمصـار *** لهم الفخـر موروث مـا هـو هوايـل
نجمع شتات جذوعهم بس باشجـار *** دلـيـل لـلـي فـي نـسـبـهـم جـهـايــل
152
وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذ المقطع من قصيدة :
قـلتـه وانـا ربعـي شغـاميم وأنـمـور *** بـهـم القـبـايـل يضـربـون المثـالـي
خصيمهـم بـأمـر الولي دوم مدحـور *** وحـريـبهـم قـلـبـه يصيبـه أجـفالـي
قطعـانهـم بالحمض مـا ترتـع الهـور *** مـن خـيبـر الحـره لـقـرن الشمالـي
وبـبـيـوتهـم تـلـقـا معاميـل وأنـجـور *** ودلال مـركـيـه عـلـى جـال صـالـي
فنجالهـن يصبغ تـقـل ورس غـندور *** أشـقـر مثـل توصيف عـلي القبالـي
وزيـن النبـا وتقليط مـا كان ميسـور *** بالجـوع يـوم الـزاد صعـب المنالـي
يا الله تجعـل عرض الأجواد مستور *** صـيـد الحـمـايـل طيـبـيـن العـمـالـي
153
وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذ المقطع من قصيدة :
منجوب ساسه من صماصيم جلعود *** من علي الأول من سلا يل حضيري
لابة هل ( الريشا ) صناديد وأفهـود *** صـيد الرجال اللي فخرهـم شهيـري
دهامشـه لهـم الفخـر مـارث أجـدود *** مـن هازهـم عـن نـيـتـه يستـخيـري
أمجادهـم ما تنحصي مـالهـا أحـدود *** وأعـتـز في تـمجيدهـم مثـل غـيـري
من دور تحديد الجمل نضوة الـقـود *** عـاداتـهـم يـروون حــد الـشـطيـري
154
وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذ المقطع من قصيدة :
نـعـم بسلايـل حـافـظيـن الحـقـوقـي *** يـذكـر فخـرهـم بـالسنيـن العـتـاقـي
هـل الفـخـر مـا طـبهـم كـل سـوقـي *** ولا مـنهـم الـلي يـتـقـي بـالمـتـاقـي
الـيـا بـار بالصاحـب قليـل الوفوقـي *** رجـالهـم وافـي عـلى العـهـد بـاقـي
نـزر وعـلى العايل شجاع وطفوقي *** لكـن عـلى الصاحب كريـم الخلاقــي
أدنـاهـم الـلي بـه مـديـحـي يلـوقـي *** وأعـلاهـم الـلي بقـمـة المجـد راقـي
بالعصر الأول يـوم نشف الحلوقـي *** وقـت الحـرا مـا خـيـبـوا كـل هـاقـي
أن جاهم الـلي من الزمان مخنوقي *** وصلـت معـه من فـوق حد التراقـي
لضيوفـهـم دم الـكبـاش أمهـروقـي *** والـنـار تـوقـد بـالمساء والشفاقـي
مـع طلع غـرس مـدليات العـذوقـي *** الـلي لـهـن مـن طيّـب القـنـو نـاقـي
155
وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذ المقطع من قصيدة :
جعل نسل العـود يسلم كل منطوقه تمـام
شهـم وأقواله جزيلة والإشـارة صابهـا
لابتة سقم المعادي لا غشى البيداء كتام
مـن قبـيلـة مـا تدنـق للخصـوم أرقابهـا
بـالرماح السمهرية طعنهم يفـرا العظـام
مـن غـزا عنـاز حّـرم دوم مـا يشقابهـا
كان نار الحرب شبّت والوقايد له ضـرام
لا بـتي خاضوا لهبها وأحرقـوا شبابها
كم مقـدم جننوه وصـار بـه تقل أنفـصام
منهم العـدوان تبشر بأنهيار أعصابهـا
أشهد أنك مـن قبيلة حظها يا حمود قـام
كــل دار أولاد وايــل ذودهـا يـرعـابهـا
نعـتـزي باولاد وائـل باجتهـاد وبهـتمام
ما نجامـل يا ابن نايف من بغى يغتابها
نفتخـر باولاد وائـل مـا علينا مـن اللئام
مالنـا ومال العفون الـلي تعاف أقرابهـا
كـم واحـد ما نظـر لتـراث جـده والعمام
مـا يشوف القوم قامـت تطعنه بحرابهـا
ومن تكاسل عـن لزومه تركه خله ينام
بس تسمع لـه شخير وحربته بجرابهـا
156
وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذ المقطع من قصيدة :
من راس لابـة يـوم عصـر المثارات *** إلى أعتلـوا من فوق قب الصهاوي
سقـم المعـادي باللـقـاء والـقـوامـات *** عـوق الحـريـب ومبعدين العـداوي
فـوق النجايـب يقـطعـون المسافــات *** فـي مهـمـه فـيهـا يضيـع القطـاوي
لابــة محـددت الجـمـل بـالـحـرابــات *** بـايـمـانهـم قـوت السبـاع المقـاوي
أولاد عـلـي مـن سـلايــل عـمـــارات *** يتلـون أخـو هـوا عـريب العـزاوي
157
وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذ المقطع من قصيدة :
الشك عنكـم بـعـد حايـل عـن الديـر *** من ساس لابـة مـا نشك بضفـرهـا
لابة غـريب الـدار عـوق الطـوابيـر *** يا ما أشتكت عدوانها من ضررهـا
ما قصروا يوم السلف والمضاهيـر *** واليـوم كلـن حصـل الخـيـر وأرهـا
نـدري بـكـم يـا طيـبـيـن المخـابـيـر *** ربعـك غريب الدار مصدر فخـرهـا
خلفة فلاح حبـوس سـتـر الغنـاديـر *** إلى نقضت هنف العـذارى شعرهـا
عـاداتـهـم يـثـنـون دون الخـواويـر *** بالكون يـوم النوق تـرعى وبـرهـا
لا تسمعـون التـايـحـة يـالمنـاعـيـر *** الـلـه حسيب الـلي بـداهـا ونشرهـا
158

وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذ المقطع من قصيدة :
أبن مناحي قـال في منطقـه مـا زل *** ورحـب ضميري بالقـوافي وقـايلها
ربعـه ولـد سليمان من يلتقيهـم ذل *** إلى صارت الهيات يمشون باولهـا
عدوهم بالكون من ضربهم يخـتـل *** إلى هاجت الهيجاء وبادت عواذلها
يالخصم يالمقرود أذلـف وراك أول *** كان أسم الجدعاء ثار فـنك أتقابلها
دخيلهـم محشـوم كـنـه بـعـالـي تـل *** عكـف الشوارب دوم دونـه أتفتلهـا
159
وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذ المقطع من قصيدة :
ما أقدر أعـد افضالهم حيثهـا أكثـار *** جميعـهـم عـن المـدايـح غـنـيـيـن
وأخـص نسل الوايلي سـر وأجهـار *** من مارثـت عـنـاز مـا هـم خفييـن
نسل الرجال اللي على الكود صبـار *** وقـت اللـوازم ينطحون المغيريـن
هـزازنـة يـوم الحـرايـب والأشـرار *** كانوا على من دور الشر شرسين
يوم المغازي من نطح جمعهـم نـار *** لديارهـم مـن كـل الأضداد حاميـن
يـوم المغـازي فـوق زينات الأكوار *** بالكون ضد اللي على الدارغازين
هـزان من دور الصحابة والأنصار *** عـلى بريـك وبرك كانـوا سلاطيـن
تشهد لهم بالطيب سكـان الأمصـار *** تشهـد تميـم ويشهدون القحاطيـن
يشهـد سليمـان العـفـالـق بالأخبـار *** وعبيد يذكر فعلهم من هاك الحيـن
حـامـيـن واديـهـم بـصـارم وبـتــار *** عدوانهم شـدوا عـن الـدار مقفيـن
الـلابـه الـلي عـلمهـم عـم الأقـطـار *** أهـل نـعـام بـدار الأجـداد مبـطـيـن
لـهـم بـواديـهـم مـغـاريـس وأبـيـار *** حطوا فلايح غرسهم بين ضلعيـن
اللابـة الـلي جمعهـم مـلـي الأنظـار *** من صلب وايل بالمناسب عريبين
من لا بنى جداره على ساس ينهار *** صم الصخر ما يشبه لرمل يبريـن
عسى يعـل ديـارهـم وبـل الأمطـار *** مـنـازل الـلـي يلحـقـون المخـلـيـن
منـازل الشجعـان بالمـوقـف الـحـار *** هزازنة دايـم على الخصم صلفين
يا ما بـهـم من كـل فـارس ومغـوار *** فوق الأصايل يودع الخيل خيليـن
تلقـا مضايفهـم بهـا ابهـار وأكـتـار *** ويرجعون الصاع للخصم صاعين
160
وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذ المقطع من قصيدة :
جاني قوافي صاحب الطيب والكار *** عبـيـد الله بـن جهـاد خـلفـة عبـيـه
اللابـة الـلي تـذري الضيف والجار *** وزبـن الدخيـل الـلي عـليه الجنيـه
ما هاب لو جرمه كبر ضلع سنجار *** عـفـو الضهر ما كن سوى خطيـه
يرقـد قهيدي ما خشي طالـب الثـار *** زبـن سـمـيـة حـي هـاك السـمـيـه
لا بـة هـل البلـهـا من أحفـاد عمـّار *** سـلـقـا كـعـام الـضـد مـاهـم نـزيـه
صوت اليتاما عندهم رمـز وأشعار *** نخـوة عـلى العـدوان في كـل هيـه
لا قــيــل بـلـهـا ثــّوع الــدم نــثـّـار *** حـل القضى عـزي لـراعي الرديـه
نـطيحهـم يـدبـر وبـه كسـر تـعـبـار *** أقـبـل يـدور الفـود وأخلـف نـويـه
يتلـون ابن شامان من عقـب نصّار *** صفـوة زبون الحرد ملحق خويـه
بجايـده شجعـان في ماضي الأدوار *** مـن عـزوةٍ عـن الـمـدايـح غـنـيـه
161
وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذ المقطع من قصيدة :
نسـل الشريفي يـوم عصـر الدبايـل *** كنعـان عـلمـه بالمجـالس سمعنـاه
مـن روس لابـة علمهـم دوم طايـل *** كـواكبـة بـيـن القـبـايـل لـهـم جـاه
يـوم السيوف ويـوم عـصر الفتايـل *** شاهدهـم التاريخ فـرسان وأرمـاه
حـمـر الـنـواظـر ذلـلـوا كـل عـايــل *** من هامهم ما رد من عقب مغـزاه
162
وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذ المقطع من قصيدة :
ولابـتـه فـي دور عـجـلات الفـديـد *** مـن اهـل البـلهـا فـوارس وأعـقـدا
مـن زمـان قـنـي يحمـون الطـريـد *** مـن يــدور الـبــاج مـنـهــم مـا ودا
خـصمهـم لـو كـان جـبـار وعـنيـد *** مـا ربـح نـطـيـحـهـم كـان أعــتـــدا
ويـوم قـوت الباديـة تـمـر وجميـد *** مـالـهــم غــيــره فــطـور ولا غــدا
ما نسـوا يالقـرم سلـم ابـن الوليـد *** والــعــوج خـلــوه لـلـحــق أهــتــدا
163
وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذ المقطع من قصيدة :
حيثك من اللي ما يتغالون الأعمار *** تاريخهم كتـب السديـري شهيـده
الطيب مبطي عندهم سلم واشعـار *** من دور أهلهـم وارثـينـه عـقيـده
اليا جاهم الطرقي ولـو كـان مـرّار *** ملـزوم يـاخـذ لـه لـيـالي عـديـده
تـفـارزوا عـنـد الـمـعـزب بالأدوار *** والكـل منهـم ما ذخـر من جهيـده
شوفي بعيني بالصحن يـوم تنـدار *** مثـل الطعوس فطاح حيل مشيـده
إلـى بـار بـيـاع الـكـرامـة بـديـنـار *** الـلي جـلـب عـزه يـدور المفـيـده
عن الطفاس نفوسهم شـم وأكبـار *** رجـالهـم غـيـر الفخـر مـا يـريـده
رجالهـم مـا همتـه غـلـوا الأسعـار *** يبي الفخـر لـو كـان دينـه يـزيـده
مـن قـو عـز نفوسهـم تـقـل تجّـار *** مـا حسبـوا للمـال يـنـفـد رصيـده
ضعيفهم يصبر عـلى العـوز جبـار *** ويلقا المصاعب بالعزوم الشديده
نعـم بهـل الجدعـا شغاميم الأخيـار *** بالمـدح ما يحصي ثناهم جـريـده
من روس وايل مابهم قول شبشار *** من مارثـة عنـاز صافي الحديـده
وصفـهـم النجـدي بتـدليهت الجـار *** فـي مـا مضى والجـد بـلغ حفيـده
يـقـول حـنـا مـن قـديـم لـنـا كــــار *** حـرام مـا نخفي عن الجار صيـده
نـرفى خمالـه رفيـت العـش بالغـار *** ونودع لـه النفس القويه هويـده
ودخيلنا نصون عرضـه عـن العـار *** الا ونـعـده مـن حسـاب الـبـديـده
164
وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذ المقطع من قصيدة :
الجعـفـري يعـتـز مـن طيب مجنـاه *** قـرم العيـال الـلي بجهـدي يشيـدي
حيثه من شخوص الرجال المسماه *** أهـل العـزوم الـلي تـفـل الحديـدي
جـعـافـرة مـثـل الـحـرار المـضـراه *** الـلي لـجـزلات الحـبـاري تصيـدي
يـروون حـد الـمـرهـفـات المحـنـاه *** شجـعـان مـا فـيهـم ذلـيـل وبليـدي
سجيـت للـويـلان سـجـة وتـفـضـاه *** عـلى طـريق البيـب وجـه مـديـدي
مـن ينـتبـه وايـل لـنـا عندهـم جـاه *** جـميعـهـم لمـلـوم دون اتـحـديـدي
بني وهـب وجلاس نفخـر بطـريـاه *** وباسم العماري نعتـزي والعبيـدي
165
وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذ المقطع من قصيدة :
بأمجاد وايـل تـدري الـروم والتـرك *** وايـل ومن وايـل ملـوك الممالـك
يـوم السبـايـا بالمعـامع لهـن عـرك *** تـاريخـهـم يشـهـد بـدورٍ مضالـك
ومن لا أفتخـر يدبل فوادك ويقهرك *** اليا قام بـه خطو الهلاسه ايعالـك
166
وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذ المقطع من قصيدة :
بـلـغ تحـيـاتـي عـلـى كـل مـنـعــور *** وبـلغ جميع رويـل شكـري شملها
الـبـدو منهـم والـذي يسكـن الـدور *** اللي حـوالي الجوف واللي نـزلهـا
ما جاملـوا مع كـل عـاقـه ومـثبـور *** ولا ايقدرون اللي القصيرة ختلهـا
مـن زايد اللي ماكره ماكـر صقـور *** مـن هـد منهـم بـالحـبـاري قـتـلهـا
عـدوهـم يرجـع مـن الـذل مقـهـور *** مـا هـو بخيـر الـلي اشنابـه فتـلهـا
أقبـل يـدور الفـود وأكتـف مذعـور *** ويمنـاه صابهـا الخـدر من كسلهـا
وأبا الضهور أن سار يتليه صابور *** ساروا مع العطفة وساقوا جملهـا
والجمع عن عليان موقف ومقهور *** وتوزعت خمس الجموع وعـزلها
أهل الخيول الشهب تأتي تقل سور *** يا ويـل ويـل الـلي عـليه امحملهـا
167
وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذ المقطع من قصيدة :
حيثـه من اللي كان صارت جريـره *** لابـة هـل العـليـا حمـاة المعـاشيـر
نقـوة رويل أهـل الجمـوع الغـفيره *** والنعم يشمل كل خمس الصوابيـر
وأن شـدوا المركـب ودرهـم بعيـره *** خلـوا طـوابـيـر المعـادي شنـانيـر
يرعـون من شرق النفـود لسميـره *** ومـن ديـرة البلـقـا لبغـداد لضميـر
مـقـدمهـم الـلي للـمعـادي نـحـيـره *** زعيمهم مـن دور شعلان وغـريـر
الـلـي لـهـم وقـت الـلـوازم ذخـيـره *** الشيخ ابـن نايـف طويـل الأشابيـر
وقـت اللـزم مصيرهم مـن مصيـره *** يوم الشرور ويوم كسب الخواوير
168
وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذ المقطع من قصيدة :
رايتهـم البيضـاء بـروس العـناقـير *** الـلابـة الـلي كـل منصف شكـرهـا
نـعـم بـكـل رويـل سـتـر الـغـنـاديــر *** اليا نقضت هنف العذارى شعـرها
وأن جاء نهـار فيـه صوال ومغـيـر *** وأن شلت القطعان فزعوا باثرهـا
منهـم ملـيح الـلي يـروي البـواتيـر *** وسـنـد الـلي قـب السبايـا ذعـرهـا
ولـو أبي اعـد من الرجال المغاويـر *** يـتـيـه فـكـري بالعـدد مـا حكـرهـا
يا ما بهم مـن عطـر الشلف تعطيـر *** شجعان يخشون العدا من خطرها
يـوم الطـراد ويـوم شلع الخـواويـر *** صديـق عينـك مـا يجـرب قشرهـا
صمع القلـوب وللحرايـب مساعيـر *** رب الملأ عـلى الأعـادي نصـرهـا
169
وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذ المقطع من قصيدة :
نرسل سلام عـداد من بالثرى سـار *** مني لأهـل زلـوم وهديب وصويـر
ومـن يعتـزي برويـل نهديـه تكـرار *** شكر وثنا يوصل لهم دون تأخيـر
حمـايـة الـعـليـا هـل الـفـعـل والكـار *** تاريخهم معروف ما ايريد تشهير
نـفـخـر بمـاضيهـم قـديمـات الأدوار *** اليوم وبعصر السلف والمضاهير
مبطـي فعـايـلهم عـظيمـات وأكـبـار *** فـوق السبايا معسكرات المسامير
قطعانهم تـرعى المخاطـر والأقفـار *** مـن ديـرة الـجـوبـة لبغـداد للـديـر
لعيـون حصه ذبحـوا نسـل الأمهـار *** والكـل يقسـم مـا يمص المواخيـر
صال الدريعي فزعتـه تغدي الأمرار *** شهـل من الشنبل وأدلا بـبا القيـر
يـوم أعتـزت بـه بنت زيـزوم عمـار *** خـلا على العدوان مثل المعاصير
صالوا هل العليا على سروج وكوار *** وقع الحوافر مثل زلزال أغـاديـر
عـدوهم مـن طعنهم شـاف الأضرار *** شـاف الغباين والنـدم والتحاسير
بهـم افـتخـر مـا هـمني طـافـي النـار *** ولاني بحال محجر الفكر تحجيـر
170
وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذ المقطع من قصيدة :
نـرسـل لدسميـن الشـوارب مناديـب *** سلام يشملهم من اكبار واصغـار
مـني لأهـل زلـوم وصويـر وهـديـب *** ولأهل هدبان أهدي تحية وتعبـار
ولأهـل النظـايـم سالميـن العـذاريـب *** وجميع ما بالشويحطيه من أنفار
وأهـل الزبارة مـع جميع الأصاحيب *** واللي بخوعا من محبين وأنصار
والنعـم بالـلي ينطخـون المصاعيـب *** لابـة هـل العليا صواريـم سنجـار
يـا مـا رعـت قطعـانهـم بالمـزيريـب *** يرعون من تدمر إلى حد الأغوار
تـدلـه بهـم الـلي زهـيـت بالدبـاديـب *** شقـح العشايـر دللـوهـا بالأقـفـار
يـروون حـد المـرهفـات المحـاديب *** ما نال فود اللي عـلى ذودهم غـار
يتلون نسل اللي تسمى على الشيب *** الشيـخ ابن شعـلان قـدامهم سـار
من ماكر الصيرم شطيـر المخاليـب *** يرمي جزيلات الحبـاري اليا طـار
شعـلان لرقـاب المعـادي قصاصيب *** بالسيف واحدهـم للأخصام جـزار
زيـزوم لابـه باللـقـا جـمعهـم هـيـب *** يوم المغازي والحرايب والأشرار
بالعـصـر الأول يـوم لـوط الـتلابيـب *** نطيحهـم تتلـف اعصابـه وينهـار








آخر تعديل عبدالله بن عبار يوم 07-16-2021 في 07:05 AM.
رد مع اقتباس