عرض مشاركة واحدة
قديم 06-17-2021, 10:10 AM رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
صاحب الموقع
إحصائية العضو







عبدالله بن عبار متواجد حالياً


افتراضي

[SIZE="6"][CENTER]

الحلقة الثالثة عشرة

188
وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذ المقطع من قصيدة :
حنـا عنـزة ما هـي تخامين وظنون *** مـن صلب وايـل من سلايل ربيعــه
ما مجدنـا بفـلـم المهلهـل وشيبـون *** ولا صيتـنـا بتعليق خطـوا المذيعـه
تـمثيـل فـلـم الـلي تمكيـج بصالـون *** فـي شاشـة التـلـفـاز يجـهـر لميعـه
تاريخنـا مبطي لـه الـنـاس يـقـرون *** والـلي تـخبـط بالنسب مـا نطيـعـه
القـرطـبي يشهـد لنـا وابـن خلـدون *** مـثـل الجـبـال الـراسـيـات المنيعـه
مـرويـن من دم العـدى كـل مسنـون *** والـلي يـنـاطحنـا يـعـود بفـجـيـعـه
أولاد وايـل بالـلـقـاء تـقـحـم الكـون *** وأن عـدوا الأبـطـال هـم بالطـليعـه
الصيـد مـنهـم بالـفـعـال يـتـبـاهـون *** معهم من شخوص الحمايل وديعـه
وديعـة مبطي لهـا عصـور وقـرون *** مـا يـقبلـون الـمخطيـة والهـزيـعـه
وأنـا مـن الـلي للقبـيـلـة يـحـامـون *** وأفـخـر بالـلي لـه الحـميـه طبـيعـه
أقـولهـا ومـن جنب الحق ممهـون *** لابـد مـن كشـف الـدجـل والخديعـه
الحـر مـا يصبـر على الذل والهـون *** يشفـق عـلى رقـي الجبال الرفيعـه
عـلى الكتاب أجـواد عـنـاز يـثـنـون *** ولاني بحال أهـل الهداف الوضيعة
ولا العفون عفون من ماكر عفـون *** مـن يـبذل المجهـود تـنكـر صنيعـه
من غير خلاق الملأ ما طلب العون *** ومـن لـه قضيـه يحتـكم للـشريـعـه
189
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذا المقطع من قصيدة :
سـر يا قـلـم خـط الرسالـه وطرشّهـا *** للعـزوه الـلي في ضميري معزتهـا
الـعـزوه الـلي لـلـمـراجـل تعـطـشّهـا *** يوم المغازي ترهب القوم نخوتهـا
كـم من عقـيـداً عتات الهجن ليشهـا *** دايـم عـليهـا سـراة القـوم يـذعتهـا
روس الأعـادي فـي حسامه يفقشها *** وشلفاه يروي حزت الكون حربتها
عـنـاز تضهـد باللقاء من يهاوشهـا *** بالكون عـدوانهـا تخـشى عداوتهـا
عـدوهـا الـلي حـداه الـزوم وابلشها *** عقب العـداوه صار يطلب صداقتها
ستـر الهنوف الـلي تلامع غـوايشها *** برواحهم يفـدونهـا يـوم صرختهـا
والقـوة الـلي فعـل الأبطال خارشهـا *** كانت تهاب جموعهم رغـم قـوتهـا
الدولـه الـلي جيشها الناس طفشّهـا *** مـا يخضعـون أولاد وايـل لسلطتها
تـدوج بالصحراء وتدعس هوايشها *** مـاهـمها حضف الأفـاعي وحـيتهـا
وجـودهـم فـي ديـرة القـوم ينعـشهـا *** تنعم بأمن وهـاجس الخوف فاختها
عـنـاز حـتى ديـار الأفـرنج تدهشهـا *** تكتـال من ميـرها وترجع لديـرتهـا
بـالـحّـره السمرا مـرابـد عـرايـشهـا *** خـيـبـر مـقـر أولاد وايـل ومـنبتهـا
نخيـل خـيبـر زمـان الجـوع عيشهـا *** كـل عنزة تجني من اثمار غرستها
جـميع مـن ألـف بـوصفـه تـناوشهـا *** سجـل فخـر مجـدها وشاد بحميتها
مـن غـش سـادات القبيلـه وخيشهـا *** قصده يبي يخلف نسبها وعـزوتها
ما نطاوع اللي علوم الزيف حوّشها *** أصـل عـنـزة كـل المصادر تـثـبتها
كيـف عـنـزة جحـد فخـرها وهمشّها *** عـبـث بتاريخهـا وحـطّـم كـرامتهـا
فـرّق شعـبهـا بالـقبـايـل وطـششـهـا *** بـالـزعـم صنفهـا شـراذم وشتـتهـا
كـل عنـزة من منصب المجـد فنّشها *** حـاول يقـلـل شانهـا عـقـب هيبتهـا
من ضـاع ملـزوم المصادر يفتشهّـا *** نـقـولـهـا وأنـظـار الأجـواد نلفـتهـا
من خاض بأنساب القبيلـه وناقشها *** الألسـن الـلي حكـت بالـزور سكّتها
عـوج الهروج اللي سمعها يطنشها *** سود الضماير ما يجـب رفع قيمتها
والمنصفه ما طاوعت مـن يحرّشها *** الحـق تصـدح بـه وتـبـدي مـودتها
قـولـوا لمن هو لهيب النار يوحشها *** يردم عليها من الحطب لجل شبّتها
الـلي الفتن ما بيـن الأقـراب ينبشّها *** حـيثـه يحرّض يـبي تفكيك وحدتها
الـلي جـداه لحـوم الأمـوات ينهشها *** يسـب بـجـدود الحـمـايـل ويشمتهـا
الـلي السوالف دون علـم ايتخمشها *** حكي الخطأ يسمج علومه ويبهتها
190
وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذ المقطع من قصيدة :
يـا جـمـاعـه مـا بـدا الـتـاريـخ تـوّه *** ولا أخبـر جـد القبيلـه صار سلعـه
ساسنـا عـنـزة ويـا نـعـم الـسـمـّوه *** مثـل حـيـد طويق ما يهـتـز ضلعـه
ذكر عنـزة مـن قبـل عصـر النبـّوه *** والعـروق الثـابـتـه مـا جـاز شلعـه
عـزوتـي تـاريخـهـا مـا هـو مشـّوه *** نترك الحلف الضعيف بألف قـلعـه
الـقـبـايـل بـيـن ضعـف وبـيـن قـّوه *** والـزمـن يأخذ بهـم نـزلـه وطلعـه
بعـنـزه تـلـقى الشجـاعـة والمـرّوه *** بالـمـلاقى خصـمهـم يـزداد هـلـعـه
مـن صعد راس الطويله مـا تـمـوّه *** يرقـب المـرقـاب مـا يخـمـر بتلعـه
مـا أنـتسمى بالـجـدود ولا انـتـفـّوه *** وحنا ستر الـلي لبس بالجيد دلعـه
وأن عـلا صوت المنـادي والمـدّوه *** باللقـاء والـريـق مـا ينطـاق بلـعـه
كـان نـيـران الـمعـامـع شـب ضـوّه *** نـقـتـرب منهـا وتطـفي كـل ولـعـه
نـرشـد الـلي تـاه عـن منهـاج نـّوه *** لا يـقـطـّع عـزوتـه تسعـيـن مـلعـه
لـيـت من حـرف نسـبنـا كـف سـوّه *** ما نبي يظهر براس المجد صلعـه
عـن لـغـا الشامـت نسـدد كـل هـوّه *** والمغطى نـتـركـه مـا نـريـد جلعـه
والرجـل يعـرف صديقه مـن عدوّه *** مـا يصادق من جفـاه يـريـد خلعـه
191
وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذ المقطع من قصيدة :
يا أبـو عـمـر موقـع العبّـار نـوّر *** يوم وافيته يا أبن صنعا مسيّـر
التقي لوهو من الحوع ايتضّور *** ما يجـامـل لا بشـيـر ولا بشيّـر
مـن جهّـل مجناه للتاريخ حـّور *** ولا يضم العـلم من عقله صغيّر
ما نـقـر الزيـف والقول المزوّر *** حيث حبل الكذب يا عالم قصيّر
من جهـل ملـزوم يقـرأ ويتـنوّر *** ومن تجاهل عزوته يمكن يعيّر
مهمـا زاد العـلم والعالـم تـطـّور *** النسب ثـابـت ولا ظـن يـتغـيّـر
مـن تكهّـن أو تخـيّـل أو تصـوّر *** لـو طـلـب دليـل يبلش ويتحيّـر
أنصح اللي قل عـرفه لا يتهـوّر *** بالجـدود الفـانـيـه كيـف يتخيّـر
يجحد اللي كان قبس الملح ثوّر *** من يشاهد جمعهم هاب وتذيّـر
هـم عنـزة كـان قـدر الشر فـّور *** بالمعـامـع يحتـمون أم الحويّـر
الفخـر بـه طايلـه مبـطي يـدوّر *** مثل فعـل الباز بالسرب المطيّـر
192
وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات :
العاقل من الناس يفرق عن الجلف *** ومن حـّرف التاريخ يحتاج خازم
الـصدق يبقى والغـلط ينقلف قـلـف *** والحق يا أهل العرف للظلم هازم
خل الذي ضحكه مثل دقـّت السلـف *** نـوبٍ لـك يـكـشّـر ونـوبٍ يـبــازم
أبي أخبر اللي قلوبهم بالجهل غلف *** لابد من موقف عن الـزور حـازم
الـلي على وايـل جديلـه بهـم ولـف *** حنـّوا كمـا حنّت قـلوص العـرازم
ماهرجهم به صح واحد من الألـف *** والكل فـي تحريف الأنساب جازم
الـلي يعود أربع عشر قـرن للخلف *** يبي عنـزه تدخل مع الحلـف لازم
حنـا عنـزة مـا ننتحل جـد بالحلـف *** هـامات مـا حـنـا لـك الـلـه لهـازم
حنا عنزة لا غـط بالغـارب الضلف *** حـنـا مدابـيس الـوغـى بالمـوازم
حنـا سطام الضـد بالموقـف الكلـف *** لنـا الفخـر عنـد اكتـراب المحازم
ولا سمك عج الرمك بالهوا الصلف *** والخيـل تـرهـم والعشايـر تـرازم
اليـا تلاقوا عصم الأشناب بالشلـف *** قمنا على حدب السيوف انتعـازم
193
وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذا المقطع من قصيدة :
هـو كيف نرضى يلفق جدنا الزايـف *** وشلون نقبل تصير العصبه أعصابه
ما نطاوع الـلي لوايـل جـدنـا عـايف *** من عاف جده تحمّل لمز اللي عابـه
194
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة يوضح بعض النقاط :
من زمان الصنادق قبل خمسين عام *** التـقي في مجالس بـني وايـل عموم
وأتلـقّى الحقايـق مـن صدوق الكـلام *** كل رجلٍ مجرّب عن الكذب محشوم
أحتفظ بالمصادر عـن شمات الـلئّـام *** من نجح في مسيره حاربوه الرخوم
كـل خفّـاش يكتـب بالدجـاء والظـلام *** في مهـاجيه كاذب والخطأ مـا يـدوم
وأحـمـد الـلـه مسيري متجّـه للإمـام *** ومنتبه وأتحـرّص عـن حقـوٍد يلـوم
أجتهـدت وجهـودي ثمنـوهـا الكـرام *** أفـتخـر بالحمايـل وأعتـزي بالقـروم
لـي مـلاحـم طـويلـه قـلتهـا بأهـتمـام *** في مديح الشخوص وناقلين الختوم
ومن طعن بالحمايل في كتاب وكـلام *** الحقوق محفوظـة والجميع محكـوم
من طعن بالحمايل حاز عيب وحـرام *** هم حجا من نصاهم في نهار اللّزوم
مـن يسـب القبـايـل يـرتـدع بالنـظـام *** الزعيم أخـو نـوره رد كيـد الخصوم
قلت في مدح عـزوه من عيال العمام *** عـزوة أولاد وايـل حافظين السلـوم
عـزوة أولاد وايـل بـالقـبـايـل سـنـام *** بالفخر منزلتهـم فوق سطح النجـوم
فـي زمـان المعـامع كـان ثـار الكتـام *** ضـد من هـد صايـل مـر كبـده يـزوم
يوم كسب المفاخر بالنمش والحسام *** مـن يـجّـرب لقاهم منكسر ومهـزوم
نسـل عـنـاز فـيـهـم كـل بـطـل هـمـام *** يدحرون المعادي كان صار الهجوم
مثـل مسواط بقعا راعي الجوفا دهام *** شيخ عـزوة صليبه لا تناخوا بـروم
195
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار من شعر التصدي للحمله المغرضه :
يالـلي تلـوم أن كنـت غـلطـان لمـني *** أن كـان قـولـك حـق مـاني بلايمـك
وكـانـك بتحـريـف النسـب تـتهـمني *** لـومك عـلى الـلي بالهرابيد وهمّـك
مـن يـفهـم أنسـاب القبيلـه فـهـمني *** وأن كنـت جاهـل بالحقايـق انعـلمك
جـميع منصـف بالمشاعـر دعـمـني *** غيـر أنـت يا قطاع زندك ومعصمك
يا حيف أنا بك خـاب ظـني وخـمـني *** أنـكـرت مجهودي عسى الله يسلمك
الـلـي حـفـظ أمـنـك تـكــفّـل بـأمـنـي *** واللي حكمني قاضي العـدل حاكمك
كانـك تريـدني أحتـرمـك احتـرمـني *** أعرض وشين الهرج لا يلفظه فمك
الـلـه حسيب الـلي بـقـولـه ظـلمني *** الـلي جـداه الـزور والهيـف والنمّـك
هـرج التجني والخطـأ مـا هضمني *** ولا اوافق اللي يدمكون النسب دمك
عـن الـزلـل رب الخـلايـق عصمني *** الـلي سماه بـلا عمـد سامكـه سمـك
196
وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذ المقطع من قصيدة :
يالـلي تقـولون أن عـنـزة منقـرضه *** وتـبـون في زعـمكم قـومٍ تعـوضها
نعيـذهـم بالـذي مـد وبـسـط أرضـه *** ما تـنقـرض لابـتي مولاي يحفضها
من فرض رأي الخطأ مانقل بفرضه *** ما نسمع اللي علوم الزور يلفضها
والـلي عبـث بالنسب لابـد نعتـرضه *** مـن زوّر أنسابنـا دعـواه نـرفضها
اليعربي منسبه يحسب مثل عـرضه *** نعـتـز بجـدودنا والـروس ننهضها
ما جالنا المجد بالتسليف والقـرضه *** وكان عنـزة نايمه ملـزوم نيقـضها
أن كان دقت طبول الحرب بالعرضه *** وتلاقت جموعهم وإبليس حرضهّا
فيما مضى المعتدي نفناه وانحرضه *** واليـوم ربـي دعـاة الشـر قوضها
أهـل القلوب الـذي بالحقد منمـرضه *** سود الضمايررموز الظلم نبغضها
197
وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذ المقطع من قصيدة :
واليـوم كلـن صـار مثـل أخـو شمّى *** يبي الفخـر ولـراحت الكـف باسط
حـنـا بـغـيـر اجـدودنـا مـا انـتسّـمى *** حنـا عنـزة ما ننـتحل نسب قاسـط
يالـلي مسامعـكم عـن الحـق صـّمى *** ما تعـرض جدود العرب بالمباسط
الـزيـف يـبـطـل والحـقـايـق تـنـمّى *** والبيـت ما يبنـا عـلى غـيـر واسط
والـلي عـن المعقول بصره مغـمـّى *** طـاع الـذي مقـول لهـاتـه يـمـاسط
مثـل الـذي فـي مظـلـم اللـيـل ومـّى *** بالحنـدس الـداجي يدور المواسط
198
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات لتبصير من تأثر بالأشاعات :
في كـل محفل نستمع هـرج ما يليق *** عـوج السوالـف بالوسايل يـذاعـن
راجـت عـلـوم ملفّـق الهـرج تلفيـق *** أفـكـاره لـبـدع الخـرافـه انـصاعـن
كيـف الخبـر ينشر مـزاري وتعليـق *** ويـروج ويصدّق بـشاعـات شاعـن
بعـض العـلـوم تفـرّق الشمل تفريق *** مـظمـونـهـا خـلا القـرايـب تـلاعـن
أنـسابـنـا مـاهـي تحـالـف وتلصيـق *** من وقـتنا الحاضر لعصر الفراعـن
مـن زل سـديـنـا عـلـيـه المنـاطـيـق *** ولولا الكفاح أمجاد الأجواد ضاعن
الصّـدق يـعـرف عـنـد كـل المخاليق *** حيـث الحقايـق بالنـواظـر يـراعـن
فـخـرنا بالـلي زبنـّوا ناشف الـريـق *** حـمـوا بـنـاتـه يـوم بـالـدو سـاعـن
هاني دخـيلـه زبـنـه سـاعـة الضيق *** وشيخ اللهازم قطع بطن الضواعن
خوض المعامع بالـرماح المزاريـق *** وبحدود صفحات الهنادي مطـاعـن
أفـعـال شجعـان الـقـروم الـهـداليـق *** يـوم الغـوالـي كـالجـلايـب يـبـاعـن
النصّر ماهـو براحـة الكـف تصفيق *** بالشلف الـلي لقلوب الأبطال راعن
مـا نفتخر في قول ما يخوف الهيـق *** ولا يجفـّل الـلي بالحضايـر يعاعـن
199
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات من شعر التصدي للحمله :
وش مقصـد الـلي في نسـبنا يتلاعب *** ويـحـط مـابـيـن الـقـبـيـلـه فـوارق
تاريخ ماضينـا عـلى الغـيـر صاعـب *** مثل القمر نوره على الكون شارق
عـنّـاز سـتـر المحـصنات الكـواعـب *** يـوم الفشق لآجساد الأبطال حارق
كان الخصيم لسابق الهجـن شاعـب *** وقـت المعـامع يكسرون البـيـارق
الجمع الـلي لجموع الأضداد راعـب *** عـوق الضديد مطوعت كـل مـارق
أولاد وايـل يـلـتـقـون الـمـصـاعـــب *** فرسان وأن لاحوا بسرج المعارق
بالـكـون يـكـدون العـتـاه الجـراعـب *** فـوق الـذي تسبق شراع الـزوارق
يوم الحمـر من مطعن الرمح زاعـب *** أركـوا عـليـهـم حـاميات المطـارق
ويـوم القـرى يـوزن بصاع المثاعب *** والوقـت مقحط ما لمع فـيـه بـارق
من ضافهـم يرتاح عـقـب المتـاعـب *** يفـرح بهـم يوم الجفاء كـل طـارق
[color="navy"200
وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذا المقطع من قصيده :
يــا عـــزوة الــويـــلان لابـــد لابــــد *** لابــد نـيـقـض كــل مـن كــان راقــد
وش مقصـد الـلي زوروا لعـنـزه جـد *** صـار أيـتـعبّـث بـالنسـب كـل حـاقـد
زيّـف وغـر رجـال مـا عـنـدهـم عــد *** الـلي عـلى التـوقيـع مـعـهـم تـعـاقـد
الـكـل يـنـشـد عــن خــطـايـه ولا رد *** حـيـث النسـب مـا يتـقنـه كـود نـاقـد
الكـذب قـوّع وانكشـف خـافي السّـد *** ومـن زوّر الـتـاريـخ لـلـعــلـم فـاقـــد
مـفـاخـر الـعـزوة قـديـمـات واجــدد *** عــدوهــم نــيــران قــلــبــه تــواقــد
والـعـزوه الـلي بالـقـاء للعـدو ضـد *** خـصيمـهـم كـنّـه مـن الـشـري زاقــد
الـكـيـد والـتـنـكـيـد والـظـّلـم لـه حـد *** هـاقـد بـان وصحـصح الـحـق هـاقـد
كـان الـقـضيـه بـالـوسـايـط لـهـا لــد *** يصعب عليه ومجلس الشرع عـاقـد







آخر تعديل عبدالله بن عبار يوم 08-21-2021 في 11:45 AM.
رد مع اقتباس