وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات :
العاقل من الناس يفرق عن الجلف *** ومن حـّرف التاريخ يحتاج خازم
الـصدق يبقى والغـلط ينقلف قـلـف *** والحق يا أهل العرف للظلم هازم
خل الذي ضحكه مثل دقـّت السلـف *** نـوبٍ لـك يـكـشّـر ونـوبٍ يـبــازم
أبي أخبر اللي قلوبهم بالجهل غلف *** لابد من موقف عن الـزور حـازم
الـلي على وايـل جديلـه بهـم ولـف *** حنـّوا كمـا حنّت قـلوص العـرازم
ماهرجهم به صح واحد من الألـف *** والكل فـي تحريف الأنساب جازم
الـلي يعود أربع عشر قـرن للخلف *** يبي عنـزه تدخل مع الحلـف لازم
حنـا عنـزة مـا ننتحل جـد بالحلـف *** هـامات مـا حـنـا لـك الـلـه لهـازم
حنا عنزة لا غـط بالغـارب الضلف *** حـنـا مدابـيس الـوغـى بالمـوازم
حنـا سطام الضـد بالموقـف الكلـف *** لنـا الفخـر عنـد اكتـراب المحازم
ولا سمك عج الرمك بالهوا الصلف *** والخيـل تـرهـم والعشايـر تـرازم
اليـا تلاقوا عصم الأشناب بالشلـف *** قمنا على حدب السيوف انتعـازم
193
وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذا المقطع من قصيدة :
هـو كيف نرضى يلفق جدنا الزايـف *** وشلون نقبل تصير العصبه أعصابه
ما نطاوع الـلي لوايـل جـدنـا عـايف *** من عاف جده تحمّل لمز اللي عابـه
194
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة يوضح بعض النقاط :
من زمان الصنادق قبل خمسين عام *** التـقي في مجالس بـني وايـل عموم
وأتلـقّى الحقايـق مـن صدوق الكـلام *** كل رجلٍ مجرّب عن الكذب محشوم
أحتفظ بالمصادر عـن شمات الـلئّـام *** من نجح في مسيره حاربوه الرخوم
كـل خفّـاش يكتـب بالدجـاء والظـلام *** في مهـاجيه كاذب والخطأ مـا يـدوم
وأحـمـد الـلـه مسيري متجّـه للإمـام *** ومنتبه وأتحـرّص عـن حقـوٍد يلـوم
أجتهـدت وجهـودي ثمنـوهـا الكـرام *** أفـتخـر بالحمايـل وأعتـزي بالقـروم
لـي مـلاحـم طـويلـه قـلتهـا بأهـتمـام *** في مديح الشخوص وناقلين الختوم
ومن طعن بالحمايل في كتاب وكـلام *** الحقوق محفوظـة والجميع محكـوم
من طعن بالحمايل حاز عيب وحـرام *** هم حجا من نصاهم في نهار اللّزوم
مـن يسـب القبـايـل يـرتـدع بالنـظـام *** الزعيم أخـو نـوره رد كيـد الخصوم
قلت في مدح عـزوه من عيال العمام *** عـزوة أولاد وايـل حافظين السلـوم
عـزوة أولاد وايـل بـالقـبـايـل سـنـام *** بالفخر منزلتهـم فوق سطح النجـوم
فـي زمـان المعـامع كـان ثـار الكتـام *** ضـد من هـد صايـل مـر كبـده يـزوم
يوم كسب المفاخر بالنمش والحسام *** مـن يـجّـرب لقاهم منكسر ومهـزوم
نسـل عـنـاز فـيـهـم كـل بـطـل هـمـام *** يدحرون المعادي كان صار الهجوم
مثـل مسواط بقعا راعي الجوفا دهام *** شيخ عـزوة صليبه لا تناخوا بـروم
195
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار من شعر التصدي للحمله المغرضه :
يالـلي تلـوم أن كنـت غـلطـان لمـني *** أن كـان قـولـك حـق مـاني بلايمـك
وكـانـك بتحـريـف النسـب تـتهـمني *** لـومك عـلى الـلي بالهرابيد وهمّـك
مـن يـفهـم أنسـاب القبيلـه فـهـمني *** وأن كنـت جاهـل بالحقايـق انعـلمك
جـميع منصـف بالمشاعـر دعـمـني *** غيـر أنـت يا قطاع زندك ومعصمك
يا حيف أنا بك خـاب ظـني وخـمـني *** أنـكـرت مجهودي عسى الله يسلمك
الـلـي حـفـظ أمـنـك تـكــفّـل بـأمـنـي *** واللي حكمني قاضي العـدل حاكمك
كانـك تريـدني أحتـرمـك احتـرمـني *** أعرض وشين الهرج لا يلفظه فمك
الـلـه حسيب الـلي بـقـولـه ظـلمني *** الـلي جـداه الـزور والهيـف والنمّـك
هـرج التجني والخطـأ مـا هضمني *** ولا اوافق اللي يدمكون النسب دمك
عـن الـزلـل رب الخـلايـق عصمني *** الـلي سماه بـلا عمـد سامكـه سمـك
196
وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذ المقطع من قصيدة :
يالـلي تقـولون أن عـنـزة منقـرضه *** وتـبـون في زعـمكم قـومٍ تعـوضها
نعيـذهـم بالـذي مـد وبـسـط أرضـه *** ما تـنقـرض لابـتي مولاي يحفضها
من فرض رأي الخطأ مانقل بفرضه *** ما نسمع اللي علوم الزور يلفضها
والـلي عبـث بالنسب لابـد نعتـرضه *** مـن زوّر أنسابنـا دعـواه نـرفضها
اليعربي منسبه يحسب مثل عـرضه *** نعـتـز بجـدودنا والـروس ننهضها
ما جالنا المجد بالتسليف والقـرضه *** وكان عنـزة نايمه ملـزوم نيقـضها
أن كان دقت طبول الحرب بالعرضه *** وتلاقت جموعهم وإبليس حرضهّا
فيما مضى المعتدي نفناه وانحرضه *** واليـوم ربـي دعـاة الشـر قوضها
أهـل القلوب الـذي بالحقد منمـرضه *** سود الضمايررموز الظلم نبغضها
197
وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذ المقطع من قصيدة :
واليـوم كلـن صـار مثـل أخـو شمّى *** يبي الفخـر ولـراحت الكـف باسط
حـنـا بـغـيـر اجـدودنـا مـا انـتسّـمى *** حنـا عنـزة ما ننـتحل نسب قاسـط
يالـلي مسامعـكم عـن الحـق صـّمى *** ما تعـرض جدود العرب بالمباسط
الـزيـف يـبـطـل والحـقـايـق تـنـمّى *** والبيـت ما يبنـا عـلى غـيـر واسط
والـلي عـن المعقول بصره مغـمـّى *** طـاع الـذي مقـول لهـاتـه يـمـاسط
مثـل الـذي فـي مظـلـم اللـيـل ومـّى *** بالحنـدس الـداجي يدور المواسط
198
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات لتبصير من تأثر بالأشاعات :
في كـل محفل نستمع هـرج ما يليق *** عـوج السوالـف بالوسايل يـذاعـن
راجـت عـلـوم ملفّـق الهـرج تلفيـق *** أفـكـاره لـبـدع الخـرافـه انـصاعـن
كيـف الخبـر ينشر مـزاري وتعليـق *** ويـروج ويصدّق بـشاعـات شاعـن
بعـض العـلـوم تفـرّق الشمل تفريق *** مـظمـونـهـا خـلا القـرايـب تـلاعـن
أنـسابـنـا مـاهـي تحـالـف وتلصيـق *** من وقـتنا الحاضر لعصر الفراعـن
مـن زل سـديـنـا عـلـيـه المنـاطـيـق *** ولولا الكفاح أمجاد الأجواد ضاعن
الصّـدق يـعـرف عـنـد كـل المخاليق *** حيـث الحقايـق بالنـواظـر يـراعـن
فـخـرنا بالـلي زبنـّوا ناشف الـريـق *** حـمـوا بـنـاتـه يـوم بـالـدو سـاعـن
هاني دخـيلـه زبـنـه سـاعـة الضيق *** وشيخ اللهازم قطع بطن الضواعن
خوض المعامع بالـرماح المزاريـق *** وبحدود صفحات الهنادي مطـاعـن
أفـعـال شجعـان الـقـروم الـهـداليـق *** يـوم الغـوالـي كـالجـلايـب يـبـاعـن
النصّر ماهـو براحـة الكـف تصفيق *** بالشلف الـلي لقلوب الأبطال راعن
مـا نفتخر في قول ما يخوف الهيـق *** ولا يجفـّل الـلي بالحضايـر يعاعـن
199
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات من شعر التصدي للحمله :
وش مقصـد الـلي في نسـبنا يتلاعب *** ويـحـط مـابـيـن الـقـبـيـلـه فـوارق
تاريخ ماضينـا عـلى الغـيـر صاعـب *** مثل القمر نوره على الكون شارق
عـنّـاز سـتـر المحـصنات الكـواعـب *** يـوم الفشق لآجساد الأبطال حارق
كان الخصيم لسابق الهجـن شاعـب *** وقـت المعـامع يكسرون البـيـارق
الجمع الـلي لجموع الأضداد راعـب *** عـوق الضديد مطوعت كـل مـارق
أولاد وايـل يـلـتـقـون الـمـصـاعـــب *** فرسان وأن لاحوا بسرج المعارق
بالـكـون يـكـدون العـتـاه الجـراعـب *** فـوق الـذي تسبق شراع الـزوارق
يوم الحمـر من مطعن الرمح زاعـب *** أركـوا عـليـهـم حـاميات المطـارق
ويـوم القـرى يـوزن بصاع المثاعب *** والوقـت مقحط ما لمع فـيـه بـارق
من ضافهـم يرتاح عـقـب المتـاعـب *** يفـرح بهـم يوم الجفاء كـل طـارق
[color="navy"200