الحلقة السادسة عشره
231 قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذا المقطع من قصيدة :
الحـر مـا صـيـده جـراد وجـخـاخـي *** لاشـك دم الخـرب مـن مخـلبه ضـخ
كـم ضايـع طـب بحضوضا وصاخي *** والـلـي يـفــّرق لابـتـه يـلـزمـه نـخ
الـزيـف مـا يـاجـب عـلـيـه التـراخي *** ولا يقبل التحـريـف رجّـال بـه مـخ
حـنـا لـك الـلـه بالنسـب مـا نـداخـي *** حنا عنزة الـلي قـال لهـم النبي بـخ
ما اشكل علينا اللي جـداه الصراخي *** لـو ينصبون أهـل الحسد ضدنا فـخ
232 قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذا المقطع من قصيدة :
كـل جـاهـل يـاخـذ الـعـلـم ويـطــفـّـه *** يحسب أنـه يفتهـم والعـرف طـافـه
الغشيـم الـلي كـمـا الأطـرش بـزفـّه *** جـنـب الـواقـع وصـّدق بـالـخـرافـه
هـو بضفـه والحقيقة صـوب ضـفّـه *** الحـقـايـق بـيـنـهـا وبـيـنـه مسـافـه
لـيـت شّـره عـن ضنـا وايـل يـكـفّـه *** الـخـطـأ مـا يـنـقـبـل والـكـذب آفـــه
مـن يسـب أهـل الفخـر بقـعـا تـلـفـّه *** فـاز مـن هـام العـلا والهـون عافـه
من حكى بأنصاف بـه شيمه وعفّـه *** ومـن ضميـره حـي يكفيني أنصافـه
قـالـوا الـوافيـن راعـي الحـق وفـه *** صاحـب الـذمـه عظيم الجهـد شافـه
مـن نـوادر لابـتي مـا شـفــت حـفـّه *** عـندهم لـي عـز مع حسن الضيافـه
صبّـت السـنبـل نصفـى عـنـه غـفـّه *** نـاخـذ الصـافـي ولا نلـقـط اعـذافـه
233 قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذا المقطع من قصيدة في عزّة النفس :
قال من يلفظ بحـرف الـدال والـرّا *** والعـلـوم الصاملـه مـا يسمجنّه
أطـلـب الـلي بـاح باسمه كـل قـّرا *** كافـل ارزاق العباد أنسه وجنّـه
منـزل الغـيـث المغيـث بديـم غـرّا *** مـن هـماليـل الفـيـافي يـدهجنّـه
ما يخذل اللي على الشيمه مضرا *** عـن عموم الناس مكنونه يكنـه
مـا تشـكّى ولا تـرجّـى ولا تـحـرّا *** ألا لمن يعطي العطايا بغير منّـه
مــا تـوسـل لـلـعـبـاد ولا تــجــرا *** يطلب الفـزعه لـو ظـروفه حدنه
قـانـع ويخـشى مـلام الـلـي تـزرا *** والشهـامـه والكـرامـه يـمنعـنـه
معتزل عـن مجلس الحقران بـّرا *** والعـفاف بمذهـب الأجـواد سنّـه
مـن يـعـز النفس يفـعـل مـا تـورا *** يسأل المعبـود وارزاقـه يـجـنّـه
ومـن يخـادع بالـدجـل لازم يعـّرا *** لـو تخفّي اسلوب طبعـه يكشفنه
الصديق الـلي من الصاحب تبـرا *** من عناله في لـزومه خـاب ظنّه
عـادت الأنسـان يـأمـل وايـتـطـرا *** والأمـانـي فـي حـيـاتـه وهـقـنـه
الـعــمـر لـو طـال يـبـلا وايـتهـرا *** مثل سمال الثوب ولا جـرد شنّه
وين اللي ترعى بذراهم كل عـرا *** فـوق سرد الخيل يرخون الاعنه
234 قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذا المقطع من قصيدة :
أطلب عساني عند الأجـواد مستور *** والمـرجلـه تحتـاج صبـر وجساره
والحـمـد لـلـه تـابـع الحـق منصور *** ومن سـار بالباطـل تعـرقـل مساره
من خـاف ربّـه جنّب الكيد والجـور *** ولا ينجح الـلي فيـه خبـث وقشاره
من يشمت المخلوق خايب ومثبور *** والـلي يحقر الناس جـاز احتقـاره
مـا دام جهدي شاد بـه كـل منعـور *** الـلي انكـره ما اشكل عليـه انكـاره
أهـل القلـوب الطـاهـرة تطلع النـور *** ومن لـه فضايل تحتفظ فـي وقاره
نعوذ بالـلـه من هـل الظلـم والـزور *** أهـل الضغـايـن والحسـد والنغـاره
والعـبـد مـهـمـا عـاش لابـد مقبـور *** وخسران من شـال الكتاب بيساره
235 قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذا المقطع من قصيدة :
مـن عـزوه اليا عـال خطـو معتـوهي *** خـلـوه يـرجـع ذاهـل العـقـل نـدمـان
قـصـيـرهـم طـول الـلـيـالـي دلــوهـي *** جـعـافـره مـا جـارهـم شـد زعـــلان
وبالكـون يـوم يـقـال للـنـوق دوهـي *** تفزع هل الجدعا على الخيل فرسان
236 قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذ القصيدة شكر وثناء للأخ عطالله بن ثاني الجعفري
على أشادته بجهدي وأنصافه والشكر موصول للأخ فرحان المطرفي على استظافته :
الشكـر مـني لأبـو تـركي عطالله *** أبن ثاني شاد بي وأظهر ثنايـه
جعفري عد الصحيح وراقب الله *** غير قول الحق ماله كـل غـايـه
منصف بشهـادتـه مـا قـال زلّـه *** من حسن ذاته أعبّرعن رضايه
سـنّـع الـلي تـاه دربـه مـا يـدلّـه *** من تجاهل مقصده يبحث خفايه
عسى من سـب القرابـه فدوتلـه *** بالهروج السامجه ينشر فوايـه
أشهد أن الحسد بالمخلوق عـلّه *** من حقد يشنا ولايوضح خطايه
مـن بـذل مجهود كلـن شاهـدلـه *** والخبـر معـلوم مـا تفيد الكمايه
يشهـد الرحمن وقـتي راح كلّـه *** بالبحـوث وبـالكتـابـه والقـرايـه
أكـتـب أمجـاد القبيلـة بالسجّلـه *** وبصمت أعمالي أخلدها لضنايه
يا أبو تركي من جداه اللّوم قلّـه *** يرجع لأصل المصادر والروايـه
لا يشيل العلم من هـرج المظلّـه *** ولا نـبي ينقـل أشاعـة كـل بـايـه
قـلته وعـقـد البلش ربـك يحـلـه *** ماعتزي بأهل البلايس والوشايه
والشكر فرحان من عندي وصلّه *** عسى أبن ضبعان ما تأتيه سايه
اشهد أنه مقتدي ما عال لـل لـه *** حيث بروز أفعال ربعه له هوايه
الـرفـيـق الـلـي قـبـالـه مـا تملّـه *** واجـب إنـا نـرفـع لشرواه رايـه
237 قال عبدالله بن دهيمش بن هذه الأبيات يثني على موقع أهل العرفا السبعة :
الـلـي بـمـوقـع هـل الـعـرفـا *** نـوادر مـن خـلـفـة مـعـلاّ
رفـيـقـهـم خـمـلـتـــه تـرفــا *** والضّـد عـن جمعـهـم ولا
ما حربهم في عصا الطـرفـا *** هـم عـز مـن يزبن مجّـلا
بالسيف والـرّمـح والشرفـا *** مـا يـفـتي الشيـخ والـمـلا
وأن جو على اللي تقل هرفا *** ادنـاهــم بـخـاطـره هـــّـلا
السفن ترسي على المرفا *** وحـديـدهـا صلـب مـا حـّلا
238 قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذا المقطع من قصيدة :
عنـدك خـبـر من شبتي لـيـن شيّبت *** أمـدح جـدود الشيخ وأمـدح عمامه
بالمـدح أمجدهـم ولا يـوم عـذربـت *** والـكـل لـه قـدره وجــل احـتـرامــه
تعـبـت مـن جـمع البحـوث وتعذّبـت *** مجهد من أجل أهل الوفا والشهامه
وحتى الذي مدفون في رملة الخبت *** وحطّوا عليـه مـن الصفايح ردامـه
دونـت لـه تاريـخ ولسيـرتـه جـبـت *** ورفـعـت لـه رايـه بـراس الـعـدامـه
ولاحظت أنا الحسّاد مهما بهم طبت *** يشنون بأسبـاب الجهـل والغشامـه
ضدي تجمّع حلف لو كان ما أذنبت *** مـنهـم أحـفـاد جـدود قـادة جـهـامـه
لو كنت مذنب كان عن غلطتي تبت *** والحـق الأبلـج مـا نخـالـف نظـامـه
والله ما أذكـر يوم عن واجبي غبت *** وأشوف بعض الناس مثـل النعامـه
كتبـت عـن ماضي فخرهم وجاوبت *** عـلـى الـذي يـسـبـهـم فـي كـلامــه
عقب النجاح من الحواسيد حـوربت *** والـلي ظـلـم للشرع جـاز احتـكامـه
كافحت الـلي جاروا عليـه ولا هبـت *** صامـد ولا تـطـري عـلي انهـزامـه
حيـث أنني لصحاح الألباب صاحبت *** أجـنـاب ولا عيـال عـم ورحـامــــه
عجبـت مـن أهـل الجحـود وتعجّبـت *** اهفـوا حقوق الـلي جـزاه الكرامـه
عـن الخـطـأ والعيب للنفس حاسبت *** والعـبـد بـالـرّب الكـريـم اعتصامـه
قلته ومن فضل الولي للهدف صبت *** ومـن جـنّـب الباطـل يعيش بسلامه
شعـري مـديـح بعـزوتي مـا تكسّبت *** ولانـي مـن الـلي يـدعـون بغـرامـه
عـلى جهودي عـنـد الأجواد وجبـّت *** وانصفني اللي من الرجاجيل هامه
239 قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذا المقطع من قصيدة :
مـبـداي بـالـلي كـوّن الـروح بجـمـاد *** رب الـمـلأ محـصي جـميع العـبـادي
الـلي بطش فـي قـوم شـداد بـن عـاد *** ودمّـر أرم بـالـريـح ذات الـعــمـادي
وأهلـك ثـمـود الـلي تمـادوا بالالحـاد *** مع قوم لوط أهـل الدنس والفسادي
الظـالـميـن أهـل الطّـغـى والأستبـداد *** سؤ الغضب جاهـم صباح وهجـادي
مـن ظلمهـم رب الخـلايـق لـهـم بـاد *** مـا ضـل غيـر رمـوسهـم بـالـبـلادي
قـلـت وطـرالـي بالمثـل قـول قـصّـاد *** قـال الـدعـاء مبطي مجـادع هـوادي
يالـلـه يا مـرسي شـوامـيـخ الأطـواد *** يـارب مـاغـيـرك عـلـيـه أعـتـمـادي
يا واعـد المظلوم في صدق الأوعـاد *** طـالـبـك يـالـمـولـى تـحـقـق مـرادي
حـل الـقـضـايـا بـالـتـفـاهــم والأوداد *** بـالـرفـق مـاهـو بـالعـيـا والـعنـادي
كانـه جحد جهـدي هـذالـيف الأوغـاد *** مـا هـمني هـرج الكـذوب الـربـادي
تـثـني عـلى جهـدي شغاميم الأجـواد *** عـيـال وايـل حــضـرهـا والـبـوادي
240 قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذا المقطع من قصيدة :
يـا الـلـه أنـي طـالبـك يـا رب غـوثـي *** تنصر الـلي يالـولي فـيـك استـغـاث
مـا يضيـع الحـق لـو طـال المـكـوثي *** ولا يصوغ الساس بالـقـاع الـدمـاث
ينعـثـر مـن كـان سلمـه سلـم حـوثي *** وينكشف ستـر المنـاحيـس الخـبـاث
من فضل مولاي واثـق مـن بحـوثـي *** يـوم بـعـض النـاس بالأنساب عـاث
مـن نـوي مـجـد القبـيلـه لـه يـدوثي *** مـا قــدر لـعــروق عــنـاز اجـتـثــاث
كــل جــد مـن الـقـبـايـل لــه وروثـي *** والمصـادر وضـحّـت أصـل الـثـلاث
الأشـاعـه بالمـجـالـس لــه بــثــوثـي *** ولالــه بـتـاريـخ عــزوتــه اكـتـراث
يـخـفي الـزيـنـه ولـلـشيـنـه نـثـوثـي *** وعـن كـلام الحـق بـلـسـانــه لّـــواث
مـا نطـيـع الـلي سـوالـفـهـم نـكـوثي *** أنـكـروا مـاضـي فـخـرنـا والـتــراث
241 قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذا المقطع من قصيدة :
كالحيد يـذري عـن سموم الهجيـري *** يفـرح بـه الـلي شـح زاده ومـيـره
من ساس عـزوة بالـزمان الخطيري *** أولاد حـسـن يـنـطحـون المـغـيـره
نـالـوا فـخـرهـم بالحسام الشطيـري *** بسيـوفـهـم يـرعـون فـي كـل ديـره
وأن كـان جاهم من عـداهم نـذيـري *** حـريـبـهـم دوم الهـزيـمـه مـصيـره
242 قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذا المقطع من قصيدة :
عـزوة ضـنـا عـنـاز يجمعهـم جـدود *** والـحمـد لـلـه كـامـل الشّمـل مـلتـم
عـزوتك ماهم بس منصب ومسعـود *** كـل عنـزي يالوايلـي لـك ولـد عـم
الـربـع الـلي طـريقهـم لـلعـلا سنـود *** ما منهـم الـلي اغتاب ربعـة ولا نم
243 قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذا المقطع من قصيدة :
عـرفـت أذكـّر الجاحـد عـلى مجهودي وكـدي
عـرفت أفطـّن الناسي عجب هو كيف ناسيني
عرفت اللي جحد جهدي حسود ومقصده لدي
الـلي عـن خـدمة اللابـة يـريد يكتـّف يـديـني
عـرفـت مثـوّر الفتـنه يجيـب الهـرج ويـودي
تـوخـه يـا ولـد عـمي لا يـفـرق بـينـه وبـيني
عرفت مـفـرّق اللابـه حـقـود وقـلبـه مصـدي
ثقيـل النفس مـا أحبـه خيـالـه تكـرهـه عـيني
عرفت اللي يناصرني صديـق ودوني يفـدي
عرفت النحس وأبغضته لو أنه من فداعيني
عـرفـت الحملة الشعواء اللي يلزم لها تصـدي
ذكرت الواقـع وعـقـلي عـن الـزلات نـاهيني
عرفت القصد والغـاية جليت الشك فـي ردي
كره من كان يكرهني وفرح من كـان يغـليني
عـرفـت أوضح المنهج وأجادل كـل متحـدي
عـرفـت الحـق والباطـل غيـور ولاني دويـني
عرفت أعرض عن الجاهل لأنه ليس هو ندي
وأقول لمن جحد جهدي شهـود الحق تكفيني
عـرفـت أمشي وأنا واثـق لـدرب الحق متقـدي
ذكـرت الـواقع المسنـد ولا طاوعـت مغـويني
عرفت وليس مستغرب تصرّف من وقف ضدي
دلـيـل أن العـمـل نـاجـح يـغـثـه مـن يهـنيـني
عـرفـت الـلي يـقـدرني أعـزه وأمـنـحـه ودي
أصادق من يصادقـني وأعـادي مـن يعـاديني
عـرفـت أوثـق بـحـوثي بحثـت بليـلي وغـدي
ذكرت أفعال اللي زالـوا عسى الذكرى تعزيني
عرفت أسجل الماضي وأفاخـر في ضنـا جـدي
أنـافح عـن حسب قـومي قديم المجد يغـريني
عـرفـت أمجاد ماضيهم عليهم دوم مـا ابـدي
أمـجـدهـم وأنـا مـنهـم فـخـر عـنـاز يـعـنيـني
عـرفـت أكـافح الحـملـة وأنـا والـلـه مـا ودي
ولكـن زوّر الـواقـع وهـرج الـزور يـؤذيـني
عرفت أن النسب ثابت كتبت الصح في يدي
دليل الصدق بالمصدر ذكـرتـه في براهيني
عـرفـت أوضح الواقع قـديماتي مع أجـددي
وأسندت لخلف المحدى نبيل وساسه غبيني
244 قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذا المقطع من قصيدة :
فـكّرت فـي وضـع البشـر وأنتبابـني *** كـثـر العـجـب بالـلي يـريـد الهيمنـه
فــكـّرت بـالـلـي عــادتـه يـغـتـابـنـي *** ياخـذ مـن ذنـوبـي ويعـطين احسنـه
الكذب سهـمه لـو رمـى ما صابـني *** ومـن لا يـعـد الصّدق مـا ننشد عـنـه
قـلتـه وأنـا مـا هبـت مـن لا هـابني *** لـو هـو حـفيـد فـلان مـن هانك هـنـه
مجهـد ولا أحـدن بالتـكـّلـف نـابـني *** ومــن يــبــرز حــمـيّـاه هـذا ديـدنــه
245 قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات يوضح الواقع :
الحمـد لـلي بـقـدرتـه يـبهـل الضّرع **رب الـخـلايــق يـطـلـبـه كـل داعـي
والشكـر لـلي قـوموا منهـج الشـرع ** فـي حكمهـم ما يظلم الشيخ راعي
الظـلـم غـبّـه يهـلـك النسل والـزرع ** ولا يـربح الـلي بالقشر لـه مساعي
من يعتدي مر الشرى يجرعه جرع **يشرب مـن العـلـقـم وسـم الأفـاعـي
وجذع الشجر هيهات ما ينقلب فرع **ولا ينجحون أهـل الدجل والخداعي
246 قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات :
يـالـلـه يـا رحـمـن يـا خـالـق البشـر *** يا مـطـلع بـالغـيـب والسـر عـالـمـه
يامجيب دعوة من شكالك من القهر *** يا منصف المظلـوم مـن ظـلم ظالمـه
نعـوذ بك من صاحب البغي والقشر *** مـنـه النـكّـد والكيـد بـانـت معـالمـه
الـلي مرامـه دوم يبحث عن الضرر *** نفسه عـلى تشويه الاجـواد حـالمـه
بحكي النـقيـلي ينشر العلم والخبـر *** يـنطـق بـزور ولا يـجـد مـن يكالمـه
من لاعدل ما يدرك الفوز والضفر *** مصـاعـد الـبـاطـل تـحـطّـم سـلالـمـه
ماحصّل المعروف والمجد والفخر *** كـود الـنـبـيـل الـلي حـمـيّـاه والــمـه
247 قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذا المقطع من قصيدة :
لا تـلـومـونـي ولــو فـكـري تـعــيّـف *** مـن سوالـف تنتـقـل عـبـر الشريحه
أبـغـض الـثـرثـار والجلـف المهـيّـف *** بالمجالـس هـرجته مـاهـي صحيحه
الــذي الـيـا حــل بـالـديـوان جــيـّـف *** مـن كثـر هـرج النمـايـم فـاح ريحـه
مـن يـحـوك الكيـد بالهـرح المـزّيـف *** لـو نصحـتـه مـا تـسمّـع لـلنـصيحـه
يـغـري المسكين والـدلـخ الضـعـيّـف *** مـع قـشـر فـعـلـه يشيدون بمـديحـه
248 قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذا المقطع من قصيدة :
يـا خـالـقي مـلـجـأ لـغـيـرك ولا الـوذ *** الخـلـق خلـقـك وأنـت مالـك ملـوكـه
أعـوذ بـك من صاحب الظـلم واعـوذ *** مـن سـؤ شـر الـلي يـسجّـل أبـوكـه
حـقي مـن لـلي حجـتـه ظـلـم ماخـوذ *** مهـمـا النكـد والكيـد ضـدي يحوكـه
الـلي ظـلـم مـن قاضي العـدل منقـوذ *** لـو خـطّـّت الظـالـم عـليـه محبـوكـه
يالـيـت عـرق البوق والغـدر مجـذوذ *** سـاس الخـيانـه مـا يـغـيّـر سلـوكـه
عـن كـل مقصد تـايـة البصر محنـوذ *** لـو شـك مـا يشكـل عـلـيـه اشكوكـه
مـاجـيـت مـستـرفـد لـمـده وشـاحـوذ *** لـو ثـروتـه تـمـلأ خــزايـن بـنـوكـه
ولا هـمـني بالـقـول منطـوق مـنبـوذ *** الـلـي كـلامـه بـالـمجـالـس يـلـوكـه
خـاب الـذي طبعـه سفاهات واشـذوذ *** مـثـل الغـليـث الـلي تـراقـل حـنوكـه
قـبـايـل الـويـلان فـصّـلـتـهـا فـخــوذ *** وتشهدعلى الماضي وثايق صكوكه
هـم الـخـلال بـلـوزة الحـلـق مـنـفـوذ *** وهـم الـذي بعـيـون الأضداد شوكـه
249 قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات :
صليـت لـلـه خمس ركـعـات بالغـلـس *** وطلبـت ربـي والـخـلايـق بـغــفـوه
عن كيد ظلم اللي صدع ذهنه الخلس *** أشكي على اللي تطلب الخلق عفوه
أنـه يجـازي صاحب الكـذب والهـلس *** ذاك الـذي يـفـرح اليـا شاف هـفـوه
يفخر اوجهـه بالصدّى منطلس طـلس *** حيثه وضع مابين الأصحاب جفـوه
خطو الرجل لو كان ما يساوي الفـلس *** أصبح يخوض بعـلم مـا هـو بكفوه
يغـري قليل العـرف بالمنطق السلس *** تـوّه لـفـالـه عـلـم الأنـسـاب لـفـــوه
له ملسن مسمم مـثـل شـوكة الملس *** حسيـبـه الـلـه كـدّر الخـبـث صـفـوه
آخر تعديل عبدالله بن عبار يوم 05-17-2022 في 04:24 PM.
|