قصايدة في مصف كرم هديس بن صبر الدخين وأبيات في أبناء عبدالعزيز المقبل وأبيات نصيحة
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة يثني على الرجل الفاضل صاحب الكرم المعروف هديس بن صبر بن دخين العريفي أبو نايف هذا الرجل منذ أن عرفته وهو يجهد النفس في الكرم وهو يكرم مع ما يعاني من عدم توفر المال :
أبـي أمـدح الـلي كامـلات وصـوفـه *** حاتـم هـل العـرفا هديس أبـو نايـف
هـو الكـريـم الـلي تهاشـل ضيوفـه *** يـكـرم ولا تـشكـل عـلـيـه الكـلايـف
دنـيـاه مـا يـبـدي عـلـيهـا حسـوفـه *** ينفق كـرم ماهـو من الفقـر خـايـف
جـور الزمن ما يشتكي من ظروفـه *** حيثـه من اصحاب النفوس العفايف
مـا وفّـر الـلـي يـمـسكـنـه اكـفـوفـه *** ولا هـو بمـالـه ماكـر الجـود رايـف
مـن يـوم شـب الموجبه ما تطـوفـه *** ضـاري لتقليـط الشّحـم والـرغايـف
كم كبش حـنـا بأحمـر الّـدم صـوفـه *** جـاب السّميـن ولا يجـيـب العذايـف
دايـم يـجـيـه أجنـاب ماهي محفوفه *** تـدهـل مضيفـه مـن جميع الطوايف
مـفـتـوح بـابـه مـن يـمـرّه يـشوفـه *** ولـه مجلسٍ فـيـه العلـوم الطرايـف
يـفـرح بـزواره ونـفـسـه عـطـوفــه *** ولاهو من لـلي عـن لزومه يسايف
عـوايـده مـبـطي قـهـوتـه يـحــوفـه *** والـبـن الأشـقـر مـن يشفّـه تكايـف
غيـر الصخى ما ياجد الحقـد جوفـه *** ولا عاشر عـفـون الرجال الهدايـف
خصـايلـه عـنـد الـرجـال مـعـروفـه *** دايـم عـن الـهـزلـه يـضـم الشفايـف
نفسه عـن عـلـوم الـرذايـل عيوفـه *** ولـه مـنـزلـه مـا طالهـا كـل هـايـف
مـرفـوع راس ولا تـدلـبـح اكتـوفـه *** ولاهو من الـلي ينتحل مجـد زايـف
القـاف تقصـر عـن مديحه حـروفـه *** توصيف طيبه ما تحصاه الصحايف
وهذه الأبيات قلتها شكر وثناء لأبناء عبدالعزيز المقبل حيث أنهم يكتبون دعوة عامة في كل يوم
بعنوان ( اقلطوا الله يحييكم القهوة زاهبة فقلت :
اهـل مضافـه كنهـا طـويـق مشرفـه *** رجـالهـم بالطـيـب تسمـو مـذاهـبـه
ديـوانـهـم مـفـتـوح والـكـل يـعـرفـه *** وفي كل وقت قهوة الأجواد زاهبـه
سـاس الـكـرم مـا حـسّبـوا للتكـلـفـه *** رجـالـهـم ربـه مـن الطيـب واهـبـه
من نسل مقبل يقري الضيف منسفه *** الطـرقـي اليـا جـاه يـمـلأ مـزاهـبـه
يـامـا نصـاه الـلي رحـولـه يـشعـفـه *** عابـر سبيل وحامي القيض لاهـبـه
يـوم السنـيـن القـاسيـات المجحـفـه *** عصر الجفاو من حصّل الفود ناهبه
جـدهـم قمقـومـه مـن البـن يعـلـفـه *** والنجـر يضبح تقـل ناقـوس راهبـه
ومن شعر النصائح قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات :
أن جـيـت مجـلس فوضوي لا تكّـلـم *** المجلس المفـلـوت تـوذيـك غشمـه
خـلّـك عـن المنـطـق سـوات المبّلـم *** لا تـعـتـرض لـلـي يـشنّـف بخـشمـه
وأن شفت بـه لجّات أنهـض وسلّـم *** وغـادر تـرى مابـه كـرامـه وحشمه
أبـعـد عـن الـلي بـالـغـرور أيـتحـلـّم *** يشعـر من النعـمه بتخـمـه وبشمـه
الـصـاطـي الصـمـصـام كـانـه تـثـلّـم *** لـو حـز بـه راس العـدو ما يهشمه
والـظـالـم الـلي يـعـتـدي وايـتـظـلّـم *** يـأتـيـك شـرّه لـو تـحصّـن بـدشـمـه
الـغـوج مـهـمـا تـنصحـه مـا تـعـلّـم *** مـا يـرعـوي لـكـود يـلـجـم بـرشمـه
عـلـيـك بـالـلـي لـلـمـراجـل تـــولّــم *** ستر الهنوف اللي زهـا الخد وشمه
أن جاله اللي مـن الظـروف أيـتـألـم *** مـن يزبنـه ما خـاب ظنّـه وعشمـه