الإهداءات

 

 

   

 

    


  -  تعديل اهداء
العودة   موقع قبيلة عنزه الرسمي: الموقع الرسمي لقبائل ربيعه عامه و عنزة خاصه المركز البحثي لقبيلة عنزه المراجع والكتب المتخصصة
المراجع والكتب المتخصصة يختص بالمراجع والكتب المتخصصة بمجالات الانساب والشعر والتاريخ

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-27-2025, 08:10 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
صاحب الموقع
إحصائية العضو







عبدالله بن عبار غير متواجد حالياً


افتراضي اعادة نشر بعض مصادر تاريخ وأنساب قبائل عنزة وتصحيح الأخطاء


بسم الله الرحمن الرحيم

ملخص مصادر تاريخ وأنساب قبيلة عنزة بن أسد بن ربيعة من االعصر الجاهلي إلى الوقت الحاضر وتصحيح أخطاء بعض الكتب .
مقدّمة البحث

أكتب مستعيناً بالله الذي لا معين سواه وأسأل الله التوفيق اذكر ما تيسّر من مصارد تاريخ وأنساب قبيلة عنزة عبر العصور حسب ما جاء في كتب النسابين والمؤرخين العرب والمستشرقين والرحالة الأجانب والنسب يؤخذ من المصادر المكتوبة والروايات الشفهية بما استفاض واشتهر وعرف وتوارثته الأجيال وعقبّه الآباء والأجداد للأبناء والأحفاد جاء في كتاب الكافي في فقه شيخ الإسلام الإمام : أحمد بن حنبل الشيباني رحمه الله قال : عشرة اشياء تؤخذ بما استفاض وأول هذه الأشياء النسب قال : يؤخذ النسب بالمسموع والمسكوت عن المسموع ونسب قبيلة عنزة له مراجع كثيرة عبر الأجيال المتعاقبة وتذكر المصادر أن قبيلة عنزة وجدت منذ عشرون قرن حسب سلسلة الجدود وبعد الزمن وجد قبيلة عنزة الأعلى : هو عامر بن أسد بن ربيعة الذي طعن رجلاً بالعنزة وهي حربة اقصر من الرمح برأسها زج كأنه سهم ولقب ( عنزة ) وضفى اللّقب على ذريته منذ ذلك التاريخ ولا يزال وقد دخل اسم عنزة في علم الجرح والتعديل وضبط في كتب اللّغة في الفتحات الثلاثة وقبيلة عنزة من اقدم قبائل ربيعة ومن اشهرها وهي قبيلة عريقة وأصيلة تتوارث نسبها ولا تغيّر اسمها ونسبها صريح وثابت والأفرع المعاصرة من قبيلة عنزة ( ضنى بشر وضنى مسلم ) جدهم عناز بن وائل الذي حفظ في صدور الرواة وهو العزوة المعروفة وقد عاش بالقرن الخامس الهجري تقريباً لأن وثائق خيبر ذكرت بطون من عنزة في القرن الثامن وما بعده والجد عناز بن وائل ولد اثناء تواجد قبيلة عنزة في منطقة خيبر واشتهر مع اشتهار الجذمين المعروفين من أبنائه في هذا العصر وأسم عنزة هو عمود نسب القبيلة وهو الأصل والشهرة أما وائل الذي تعتزي به قبيلة عنزة فهو جد وعزوة واسم وائل متكرر في قبائل ربيعة بحيث يوجد : وائل بن قاسط بن هنب بن افصى بن دعمي بن جديله بن أسد بن ربيعة وقبائله : بكر وتغلب وعنز وجد آخر وهو وائل بن هزان بن صباح بن عتيك بن اسلم بن يذكر بن عنزة بن أسد بن ربيعة وهو جد قبيلة بنو هزان من قبائل عنزة الثمانيه وكذلك وائل ثالث هو جد قبائل عنزة الفرع المعاصر وكل قبيلة تنتسب لجدها ونسب قبيلة عنزة ومكانتها ومنزلتها في قبائل ربيعة كتب عنها في جميع المصادر ولا يقبل نسبها وتاريخها اجتهاد مجتهد ولا يختلف عليه اثنان منذ العصر الجاهلي إلى هذا العصر كانوا اسلاف قبيلة عنزة حسب ما جاء بالمصادر ضمن القبائل الإسماعيلية في مكة المكرمة ثم توغلت قبائل ربيعة في تهامة الحجاز ونشأت عنزة هناك ضمن قبائل ربيعة ثم انتقلت بقيادة عامر بن عبدالعزي العنزي إلى نجد وسكنت في شرقي نجد في منطقة نعام وبرك وبريك والمجازه والهدار وماوان والأفلاج والخرج وما حولها ثم تجولت في مناطق كثيرة في نجد ودخلت مع جمع لهازم بكر وناصرت بكر في أكثر من ثلاثين وقعه من أيام العرب بالعصر الجاهلي ثم انساحت إلى جنوب العراق ضمن جمع اللهازم وشاركت مع قبيلة بكر بن وائل في حرب ذي قار ثم هاجرت إلى شمال العراق وسكنت في عين التمر ( شثاثا ) وحالياً يقال لها القائم وتقع على طاش الفرات بالحد الفاصل بين سوريا والعراق في منطقة الأنبار وعندما دخلت الشعوب العربية بالإسلام انتشرت القبائل في البلدان الإسلامية الواسعة واختلطت مع عناصر غير عرب وتفرّع من قبيلة عنزة بالعصر الجاهلي وصدر الإسلام ثمانية قبائل معروفة وهي :1- بنو جسر بن النمر بن يقدم بن عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار 2- بنو طريف بن النمر بن يقدم بن عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار 3- بنو سعد بن النمر بن يقدم بن عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار 4- بنو هميم بن عبدالعزي بن ربيعة بن تيم بن يقدم بن عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار 5- بنو جلان بن سعد بن محارب بن يذكر بن عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار 6- بنو الدول بن صباح بن عتيك بن أسلم بن يذكر بن عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار 7- بنو محارب بن صباح بن عتيك بن اسلم بن يذكر بن عنزة بن أسد بن ربيعه بن نزار 8- بنو وائل بن هزان بن صباح بن عتيك بن اسلم بن يذكر بن عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار .
وهذه القبائل الثمانية توزعت بالولايات الإسلامية كغيرها من قبائل العرب وتغيرت مسميات الكثير من القبائل وبرز منها فروع من جذوع وترك الكثير من القبائل حياة البادية والحل والترحال واستقرت افي المدن والقرى والأرياف وعرف من قبائل عنزة الثمانية حالياً عوائل من بني هزان في بلاد نجد وهم حاضرة قبيلة عنزة وقد احتفظت هذه العوائل باسم الهزاني العنزي منذ العصر الجاهلي ولا يزال لهم وجود وقبيلة عنزة البادية أنتقلت في مطلع القرن الرابع الهجري من عين التمر في الأنبار في شمال العراق إلى شمال الحجاز وسكنت في حرة خيبر وهم أسلاف قبيلة : ضنى بشر وضنى مسلم الفرع المعاصر ويرجح بعض الباحثين أنها عناز بن وائل من بني ربيعة من بني جلاّن وبقيت في خيبر ثم تكاثرت وانتشرت في مناطق كثيره وسكن من عنزة بطون وعوائل في نجد ومناطق اخرى وتحضّر منها عوائل كثيرة ودخل منها جاليات مع قبائل بالحلف وتوغلت بادية عنزة في منطقة الحماد والوديان المسماه وديان عنزة وهاجرت قبائل من عنزة في مطلع القرن الثاني عشر والثالث عشر الهجري إلى بلاد الشام والعراق وانتشرت من حدود تركيا في شمال سوريا إلى جنوب شرق العراق ومن منطقة البقاع في لبنان إلى الجولان ولها تواجد في منطقة الشنبل وفي الهلال الخصيب وامتدت من سواحل الخليج العربي إلى خيبر وضواحي المدينة المنورة ويوجد منها حالياً قبائل في المدينة المنورة وخيبر والعلا وتيماء وتبوك وحايل والقصيم وعرعر والجوف والقريات وطريف وسكن منها عوائل في جميع مدن المملكة والكويت والبحرين وقطر والأمارات العربية المتحدة ومعظم قبائل عنزة حالياً في المملكة العربية السعودية ولا يزال لها تواجد في الأقطار التي هاجرت لها ومنها قبائل وعوائل كثيرة في مناطق متفرقة وهي من أكثر القبائل في هذا العصر والعصور الماضية ونعتوها الرحالة والمستشرقين الأجانب والكتاب العرب في العصر الماضي بالقوة والمنعة وقد بحثت في قبيلة عنزة خاصة وقبائل ربيعة عامة وجمعت هذه المعلومات واستغرق بحثي خمسة عقود من الزمن وكل ما حصلت عليه دونته في كتب بعد أن قمت بجولات على قبائل عنزة في كل مكان وعملت دراسة ميدانية في البحث عن كل ما يخص قبيلة عنزة وقابلت عدد كبير من مشايخ القبيلة والوجهاء والرواه الملمين بمعرفة انساب وتاريخ وتراث قبيلة عنزة والذين يحفظون الموروث من الآباء والأجداد وسافرت إلى المناطق التي يتواجد بها من عشائر عنزة وتلقيت بالمشافهة تفرعات الأسر والفصائل والعشائر والأفخاذ والبطون والعمائر والقبائل وسلسلة الجدود والجذوع وما تفرّع منها وذكرت الألقاب والعزاوي والوسوم والتراث والمشاهير وذكرت ديار قبيلة عنزة وتنقلاتها وأحداثها ولم اترك شاردة ولا واردة عن قبيلة عنزة ألا أوردتها واصدرت عشرة كتب عن نسب وتاريخ وتراث قبائل عنزة ومن اهم تلك الكتب ( كتاب اصدق الدلائل في أنساب بني وائل قبائل ربيعة عامه وقبيلة عنزة خاصة) وبلغت صفحات الكتاب الفين صفحة وطبع أربعة عشر طبعة داخل المملكة وخارجها وجميع طبعاته مجازة من الجهات المختصة بفسح ورقم معياري دولي وشهادة أيداع ولكي يكون الكتاب موّثق فقد عرض على لجان محتصة من علماء الأنساب والتاريخ والحضارة وراقبه مراقبين في وزارة الثقافة والإعلام ووزارة الداخلية ودارة الملك عبدالعزيز وأمارة منطقة الرياض وطبقّت مصادره ووجدت صحيحه وبين كل طبعه وطبعه احصل على استدراكات وتصحيح واضافات وأنقح واصحح واتلافى الأخطاء أن وجدت واكمل النقص لأن كتب الأنساب تحتاج إلى مواصلة البحث وتصحيح الأخطاء وقد بذلت جهد مضني للحصول على تفرعات القبيلة لقصد خدمة قبيلتي ولكي نورث للأجيال دليل واضح وأصبح كتابي في الأنساب مرجع لكل من يبحث عن الحقيقة من فضل الله سبحانه وتعالى ولم أكتب خبر ألا وله مصدر وقد انفقت أموال في شراء المراجع والمخطوطات وتكلّفت في طباعة الكتب وتحمّلت التعب والمشقة في السفر لجمع مواد الكتب ومن الكتب التي الفتها كتاب (المجموعة الكاملة لقطوف الأزهار ) وهو يحتوي على تراث قبيلة عنزة من القصص والقصائد وكتاب ديوان الوائلي وهو يحتوي على شعري وما يرد من شعراء مساجلات وكتاب وكتاب لقطات شعبية وكتاب قطرات من الشعر الشعبي وكتاب سوالف التعاليل وكتاب حنين الشوق وكتاب موجز تاريخ أسرة الطيار ونبذة مختصرة عن قبائل عنزة ومشجر قبائل عنزة خاصة وقبائل ربيعة عامه واطلع على كتبي الباحثين ورجال الذين لهم اهتمام بأصولهم وتراثهم من رواة القبيلة وجمعت وثائق ومشاهد ومشجرات وتلقيت الإفادات بالمقابلة والمهاتفة والمراسلة وجميع الرجال الذين قابلتهم من شياب عنزة ورثوا من آبائهم واجدادهم أنهم من عنزة بن أسد بن ربيعة دون شك والمصادر المكتوبة مطابقة لموروث القبيلة والفرع المعاصر من قبيلة عنزة يعتبر امتداد لقبيلة عنزة القديمه حسب تواصل نسبها ولقبيلة عنزة امجاد ومفاخر ومآثر ومواقف مشرفه والصفات الحميدة توجد في جميع قبائل العرب ومن صفات رجال قبيلة عنزة : رجاحة العقل وثقل الروز والمذهب الواسع والنية السليمة وحسن الخلق والاخلاص والصدق واكرام الضيف وفك الأسير وحماية المستجير والنخوة والكرم والشجاعة والعفة والشهامة وحفظ العهد وتطبيق العادات والتقاليد الحسنة والوفاء ويكفيها فخراً أن قول رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ( نعم الحي عنزة مبغي عليهم منصورون ) ولها الفخر أن دعا لها فقال : ( اللّهم أرزق عنزة كفافاً قوتاً لا اسرافاً ) وجاء في المثل السائر الذي اطلقة أحد حكّام الأشراف ( كل قوم ولا عنزة) وهذا المثل سبق وأن شرحت قصته وهو يدل على القوة والمنعة وفي تصنيف القبائل للشاعر الفلكي راشد الخلاوي بعد التجربة قال : ( عنزة لبسهم قـز وطعنهم كز ) وفي كتاب الإصابة في تمييز الصحابة ذكر أن قبيلة عَنَزَة من أول القبائل التي شاركت في الفتوحات الإسلامية وفي كتب التراجم والسير اخبار كثيرة عن قبيلة عنزة في العصر الجاهلي وعصر الإسلام ومن قبيلة عنزة اعلام من الصحابة والتابعين ورواة الحديث والعلماء والقادة والأدباء والشعراء والشجعان أما تفرعات أنساب قبائل عنزة البادية والحاضرة والجاليات فقد فصلت انسابهم في كتابي وذكرت المصادر الذي استندت عليها في أنساب وتاريخ قبيلة عنزة عبر العصور منذ العصر الجاهلي إلى هذا العصر وأوردت عشرات المصادر بالنص الذي جاء بالمصدر دون زيادة ولا نقص ونظراً لكثرة الخوض في نسب قبيلة عنزة في هذا العصر فأن هذه المصادر تتضمن حقائق لأفهام الذين تنقصهم الدراية عن الأنساب والتاريخ وسوف أوضح نسب قبيلة عنزة الصحيح والحسب والنسب من دواعي عـزّة القبيلة وفخرها والملاحظ أن الأشخاص الذين يكتبون في وسائل التواصل ويسجلّون مقاطع وينشرون معلومات عن نسب قبيلة عنزة قد ارتكب البعض منهم اخطاء فادحة لا تغتفر وكل خبر دون مصدر ودليل وسند فأنه غير صحيح لأن كل قبيلة لها جدود وسلسلة نسب ثابت والذيّن يدعّون أن قبيلة عنزة المعاصرة تضم جميع قبائل ربيعة وينسبونها لقبائل بكر وتغلب فأنه ما يوجد مصدر ذكر هذا الأنتساب وقد توهم الذي انتحل وائل بن قاسط ونصبه جد لقبيلة عنزة المعاصرة وعنزة تعتزي بوائل عنزي وليس مستعار ويجب الأطلاع على حقيقة نسب القبيلة وعدم خلطها مع قبائل لا تمت لها بصلة والذي يدعي ان قبيلة عنزة هي بكر وتغلب ويقول أنه ورث هذا النسب من الآباء والأجداد فقد تقوّل على لسان الآباء والأجداد بمالا قالوه وظلمهم والذي ينكر وجود قبيلة عنزة فأنه كذّب في جميع المصادر وكذّب أجيال عنزة الذين ما ينتسبون الا لعنزة ولا يوجد لا فرد ولا عائله من عنزة عرفت باسم التغلبي أو البكري والعلماء والشعراء الذين لهم تراجم وسير من عنزة ما منهم من ذكر في سلسلة نسبه التغلبي أو البكري ومن قبيلة عنزة رجال عرفوا باسم عنزة الأعلى 1- الشيخ الطيار يقال له ( أبو عنزة ولا قيل أبو بكر وتغلب ) 2- الشيخ أبن هذال يقال له ( شيخ مشايخ عنزة ولا قيل شيخ مشايخ بكر وتغلب) 3- الفارس مقحم بن ريمان الرسلاني يقال له ( خيّال عنزة ولا قيل خيال بكر وتغلب ) 4- الشجاع سلمان التريشة الحسني يقال له ( نقّال هم عنزة ولا قيل نقّال هم بكر وتغلب ) علماً أن جميع شيّاب عنزة ليس منهم من يدعي أنه بكري أو تغلبي وقد قابلت الكثير منهم بالإضافة إلى عشرات المصادر التي تؤكد أن هذه القبيلة هي عنزة بن أسد بن ربيعة ولا انقطعت اخبارها منذ نشأتها والمعروف أن بكر وتغلب ما منهم من وطأت قدماه أرض خيبر وهم متواجدين بالعالم العربي بكثرة ومنهم قبائل معروفة في العراق وفي كل مكان والذين انكروا وجودهم يجهلون معرفتهم ولا يحق لأحد نفي قبائل متواجدة من بكر وتغلب لأن انكار تلك القبائل ظلم وعدوان وطمس الحقائق الواضحة . ومن يرى أن هذه القبيلة لست هي عنزة فقد مسح اسم قبيلة عنزة علماً أن قبيلة عنزة نسبها أوضح من الشّمس في رابعة النهار وينبغي على الذي يكتب معلومات عن نسب القبيلة أن يكون على معرفه ودرايه بالحقيقة وعليه أن يطلّع ويبحث عن النسب الصحيح والذي يكتب يجب أن يكون صادق وأمين وثقة ولا يجب الخوض دون علم والكتابات إذا لم تكن على صواب فأنها تمس كيان القبيلة لأهمية النسب والذين يدّعون أن قبيلة عنزة صارت بكرية بسبب دخولها في جمع اللّهازم مع بطون من بكر بالعصر الجاهلي فأن النسب ما يؤخذ بالآراء والظنون حيث أن اللهازم جمع وليس جد ولا نسب وهو بالأساس جمع بكري صرف قبل دخول قبيلة عنزة مع الجمع ويقال قبيلة بكر ( الذهلين واللهازم ) وهذا يعني قبيلة بكر أما قبيلة عنزة فهي اثناء تواجدها ضمن الجمع يقال : عنزة بن أسد فهي تنسب لجدها الصحيح وجمع اللهازم تشكل في ظروف حرب ثم انفض عندما بزغ فجر الإسلام ولا يعرف منذ وجود عنزة في عين التمر ثم في خيبر ولا يعرف اللهازم عند عنزة أهل خيبر كما أنه ما يعرف عند فروع لهازم بكر الذين حالياً منهم بنو عجل في العراق ونسب عنزة الصحيح هي عنزة بن أسد بن ربيعة وعنزة اخو جديلة بن أسد بن ربيعة الذي تنحدر منه بكر وتغلب وعنز وفي جميع المصادر الجد الذي يجمع جديلة وعنزة هو أسد بن ربيعة وقبيلة عنزة لست مجهولة ولا مغموره ولا في نسبها شكّه فهي قبيلة نسبها مشتهر وصريح وثابت أما وائل فأنه متكرر في ربيعة كما ذكرت آنفاً والذين ينفون كل وائل عنزي فأنهم يجهلون انساب القبائل والمعروف أن وائل بن قاسط ووائل بن هزان عاشوا في عصر واحد قبل ثمانية عشر قرن ومنذ ذلك الحين وهم تحت التراب ولا ميزة لأحدهما عن الآخر فلا منهم مشهور ولا منهم مغمور ولا منهم معظّم ولا منهم حقير وكل وائل من عنزة ليس فيه ما يعيبه فهو عنزي اصيل وعريق والعزوف عن وائل العنزي يثير الريبة والأستغراب ولا يجوز لا شرعاً ولا عرفاً ويجب على كل عنزي أن يدافع عن حسبه ونسبه والكتابات المخالفة للواقع يجب أن تنتهي وتحريف النسب غير معقول وغير مقبول وجعل قبيلة عنزة ملحقه بصفة أنها ضعيفة وحليفة علماً أن نسب عنزة ثابت تؤكده المصادر والرواة ولا على نسب قبيلة عنزة اختلاف وجميع الرجال الذين قابلتهم يعرفون أنهم عنزة وأن جدهم وائل عنزي ولا يوجد من يرى أن عنزة المعاصرة ليس من عنزة القديمة كما حصل ولا أذكر من شياب عنزة الذين ورثوا من آبائهم واجدادهم من ينتسب لغير عنزة ولا منهم من يقبل بجد ليس جده ولا بعزوه مستعاره ولا خير في من يعاف نسبه وينتحل نسب غير نسبه وهو على وهم والمعروف أن قبيلة عنزة المعاصرة هي عنزة بن أسد بن ربيعه وهي امتداد لقبيلة عنزة القديمة ولا يوجد عنزتين بل عنزة واحدة ومن يدعي أن قبيلة عنزة المعاصرة لست من عنزة بن أسد فأن هذا القول مردود على من صنّفه ومن المصطلحات التي تسببت في تزوير نسب قبيلة عنزة وتكررت في هذا الوقت مصطلح عنزة الوائلية وهذا المصطلح مبتدع حديثاً ولا يعرف عند عنزة منذ أن خلقها الله والقصد من هذا المصطلح خلط قبيلة عنزة مع قبائل أخرى وأنتحال جد مستعار وقبيلة عنزة المعاصرة يقال لها ( أولاد وائل) واسم عنزة يعرف دون رديف عبر العصور والكثير من الأقوال المصنّفه حديثاً تضليل وليس لها اصل في مصادر التاريخ والأنساب والذين يحتجون بالمشهد الذي صاغه رجل معاصر دون مصدر ووهم رجال من القبيلة ووقعوا عليه دون التأكد من صحة ما جاء بالمشهد وهو يذكر أن فرعي عنزة : بكر وتغلب ثم بعد أن شكلت لجنة من مختصين وجد أن المشهد غير صحيح لأن فرعي عنزة بالعصر الجاهلي : يذكر ويقدم وفرعي عنزة المعاصة بشر ومسلم أما بكر وتغلب فهم قبائل من جديلة وليس من عنزة لذلك من يحتج بالتواقيع على مشهد مغلوط حجته باطلة ونسب وتاريخ قبيلة عنزة لست جديد ولا يصنع في هذا الوقت فهو عرف منذ اقدم العصور وانتحال النسب محرّم شرعاً ويلاحظ أن الكتّاب المعاصرين منهم من ينسب قبيلة عنزة من عنزة بن أسد بن ربيعة ومنهم من ينسب قبيلة عنزة من عنز بن وائل ساكنة النون أخو بكر وتغلب ومنهم ينسب عنزة من بكر وتغلب ومنهم من يفنّد قبيلة ضنى بشر العنزية من تغلب وقبيلة ضنى مسلم العنزية من بكر ومنهم من يرى أن عنزة خليط من كافة قبائل ربيعة ما عدا عنز وأكلب وكل ما قيل هو تكهّن وتصنيف دون مصدر ودليل وسند والصحيح أن قبيلة عنزة هي عنزة بن أسد بن ربيعة حسب ما جاء في جميع المصادر وحسب ما استفاض وعرف واشتهر دون شك وجد عنزة عامر بن أسد بن ربيعة الجد رقم 66 حسب بعد السنين وعنزة لم تنقطع اخبارها ولم يتغيّر اسمها في جميع المصادر .
كتبت هذا البحث لأبراء الذّمة ويشهد الله أنني حرصت على الحقائق وتجنبت
الأشاعات المصنفه حديثاً ونقلت من مصادر تاريخ وانساب قبيلة عنزة القديم والحديث وأوضح للعموم أنني استندت إلى وثائق ومشاهد وتلقيت الأفادات من الرواة وفي ما يخص حفظ النسب والحرص على صيانته من التحريف والتزييف والتزوير وضرورة الأنتساب للأب والقبيلة هذا ما جاء بالآية الكريمة والأحاديث النبوية الشريفة وفتاوي العلماء والفقهاء.
قال الله سبحانه وتعالى : ( ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيماً ) . الأفاضل ومن الأحاديث النبوية الشريفه وفتاوي العلماء الأجلاء رحمهم الله فيما يخص حفظ النسب وصيانته ما يلي :
*- روى من حديث علي رضي الله عنه من ادعى إلى غير أبيه أو انتمى إلى غير مواليه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفا ولا عدلا وهذا يشمل الأب القريب والأب البعيد فالكل في الحكم سواء *- وثبت في الحديث الذي رواه البخاري ومسلم عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "من ادعى إلى غير أبيه ـ وهو يعلم أنه غير أبيه فالجنة عليه حرام". *- وجاء في الحديث الصحيح عن واثلة بن الأسقع قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن من أعظم الفرى أن يدعى الرجل إلى غير أبيه .
*- وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : لا ترغبوا عن آبائكم فمن رغب عن أبيه فقد كفر"صحيح البخاري .
*- وجاء عن أبي ذر رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ” ليس من رجل ادعى لغير أبيه وهو يعلمه إلا كفر بالله، وبما أنزل على محمد صلّى الله عليه وسلّم ومن ادعى قوماً ليس له فيهم نسب فليتبوّأ مقعده من النار صحيح ( البخاري (6/539) واللفظ له، وصحيح مسلم .
*- وقد استثنى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ( الحلف والولاء ) فقال : الولاء لحمة كلحمة النسب والنسب لا يهدى ولا يباع وقال : حليف القوم ومولاهم منهم .
*- وقال رسول الله صلى الله عليه وسلّم : سيأتي على الناس سنوات خداعات يصدّق الكاذب ويكّذب الصادق ويخون الأمين ويؤمن الخائن وينطق الرويبضة والرويبضة هو الرجل التافه يتكلّم في أمر الأمة .
ومن فتاوي علماء وفقهاء الأمة عن تغيير النسب قالوا : الوعيد الشديد لمن انتسب إلى غير أبيه، أو ادعى قوماً ليس له فيهم نسب وتحريم الانتقاء من النسب المعروف والادعاء إلى غيره، وقيّد ذلك بالعلم، ولا بد في الحالتين إثباتاً ونفياً لأن الإثم يترتب على العالم بالشيء المتعمد له وقالوا : الأنساب أمرها خطير, وشأنها عظيم ولا يجوز لأحد أن يعبث فيها أو يغير فيها, فمن كفر نعمة أبيه وانتسب لغير أبيه يريد الغنى أفقره الله, ومن انتسب لغير أبيه يريد العزة أذله الله, ومن انتسب لغير أبيه يريد الكرامة أهانه الله وعد كثير من العلماء انتساب المرء إلى غير أبيه أو غير مواليه من الكبائر التي يخشى على صاحبها الوعيد ويدخل في هذا الوعيد المقر بالنسب الباطل والمزور للنسب الباطل ومن انتسب إلى غير ابيه فقد ارتكب إثماً عظيماً . وبعد هذه الآية الكريمة من كلام الله والأحاديث النبوية وفتاوي العلماء كيف يتجرأ أحد وينسب قبيلة عنزة لبكر وتغلب وأبوهم وائل بن قاسط وقبيلة عنزة اقدم من هذه القبائل بقرنين والجد الذي يجمع هذه القبائل وضحته المصادر وقد عرف كل كاتب أنساب عقوبة من ينتسب لغير أبيه لعل الذين تخبطوا بنسب قبيلة عنزة ونسبوها لغير جدها أن يعلمون أن الوعيد الشديد على من ينطبق عليهم ولعل من ارتكب خطأ أن يرعوي ويتوب إلى الله ويعتذر عن التلاعب بالأنساب والتراجع عن الخطأ افضل من التمادي بالخطأ . ولكي يدرك الحقيقة كل من زوّر وحوّر وعبث وتلاعب بنسب عنزة أن ما كتب بالمصادر عبر العصور هو الذي يعتمد وما ذكرته المصادر عن قبيلة عنزة في كل العصور بالمكان والزمان هو الذي يحدد النسب الصحيح وهذا عدد من كتب النسابة والمؤرخين العرب والمستشرقين والرحاله الأجانب أقدمها لمن يريدون أن اخلط نسب قبائل واكتب نسب مزوّر ومعلومات غير صحيحه فأنني ما استطيع نقل نسب قبائل وانتحال جدود ولا املك عبلا تغيير نسب قبيلة عنزة ألا بدليل ولا استطيع أحرف بنسب القبائل وكتبي مجازة من دوائر حكومية مختصة فهي ما تسمح بالتحريف والتزوير وهاهي المصادر الذي تحدثت عن قبيلة عنزة انشرها بالنص الصريح الذي ورد في كتب مؤلفيها وبالله التوفيق اللّهم أني بلغت اللهم فاشهد وأنت خير الشاهدين وهذه المصادر الذي وضحت التاريخ في فترات سابقة :


يتبع






آخر تعديل عبدالله بن عبار يوم 11-18-2025 في 04:30 AM.
رد مع اقتباس
قديم 07-27-2025, 08:23 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
صاحب الموقع
إحصائية العضو







عبدالله بن عبار غير متواجد حالياً


افتراضي

تابع

القسم الأول المصادر القديمة من كتب التاريخ والأنساب والحضارة للكتاب العرب ما يلي :

*- 1-القرآن الكريم 2- الأحاديث النبوية الشريفة 3- كتاب الصحيحين للإمامين البخاري ومسلم 4- كتاب السيرة النبوية لأبن هشام 5- كتاب جامع الأصول في أحاديث الرسول لأبن الأثير الجزري 6- كتاب زاد المعاد في هدي خير العباد لشيخ الإسلام ابن القيم الجوزية 7- كتاب حياة الصحابة لمحمد يوسف الكندهلوي 8- كتاب الكافي في فقه الإمام أحمد بن حنبل الشيباني رحمه الله 9- كتب التراجم والسّير وغيرها عشرات الكتب فيما يخص حفظ النسب ومن كتب التاريخ والأنساب للكتاب العرب والرحالة والمستشرقين الأجانب ما يلي :

10- كتاب جمهرة النسب : لعمدة النسابين أبي المنذر هشام بن محمد بن السائب الكلبي المتوفي سنة 204هـ فقد ذكر برواية السكري عن ابن حبيب قال : السكري أخبرنا محمد بن حبيب عن هشام الكلبي يقول : ولد ربيعه بن نزار بن معد بن عدنان : أسداً وضبيعه وفيهم كان الملأ وأكلب دخل في خثعم وعائشة وهم في اليمن وأمهم أم الأسبع بن الحاف ابن قضاعه فولد أسد بن ربيعة : جديلة بن أسد وأمه مريهة بنت عمران بن الحاف بن قضاعه وعمرو بن أسد وهو عنزة وعميرة بن أسد دخلت عميرة في عبدالقيس وأمهما وبرة بنت قيس بن عيلان بن مضر وولد عنزة بن أسد بن ربيعة : يذكر ويقدم وأمهما سلمى بنت منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان.فولد يذكر بن عنزة : أسلم ومحارباً وعامراً درج فولد أسلم : عتيكاً ويعلى وبغيثاً والصباح درجا فولد عتيك جلان وحرباً وصباحاً فولد صباح بن عتيك : هزّان بطن ومحارباً بطن والدول وعكابة .فولد هزان بن صباح : وائلاً فولد وائل : معاوية ومالكاً وسعداً فمن وائل: عبادة بن شكس بن الأسود بن الأعسر بن معاوية بن وائل كان شاعراً فارساً وسعدانة بن العاتك بن المخارق بن حمار بن سعد بن وائل وهو الذي حالف بنو عبيد بن يربوع بن ثعلبة الحنفي وصار فيهم إلى اليوم وضورة بن رزاح بن مالك بن سعد بن وائل بن هزان ومنهم : عبدالله بن ديسم بن بكير بن زيد بن رئاب بن سلمة بن مكروه بن أزر بن معاوية بن سعد بن الحارث بن رزاح بن مالك بن سعد بن وائل فولد محارب بن صباح : وديعة ، فولد وديعة: ضبيعة وعامراً وولد جلان بن عتيك : الحارث وخززاً وهو جشم ومرة وربيعة وجرثومة الشاعر ومن بني جلان: النابي بن نضلة بن جندل بن مرة بن غنم بن الحارث بن جلان الذي يقال له المكعبرالجلاني كان شريفاً .
لعمري لأن طال الفصيل بن ديسـم *** مــع الــظــل مـا آريــة بــطــويـــل
وولد الدول بن صباح بن عتيك : الحارث وهو الذي إذا مصّر ثوبيه مصّرت معه عنزة ومن لا يمصر ثوبيه نزعوا كتفه ( مصّر صبغه بالأحمر ) منهم عبد شمس بن مرة وهو القدار بن عمرو بن ضبيعة بن الحارث بن الدول وهم الذين أسروا حاتم طيء والحارث بن ظالم وكعب ابن مامة وبنو القدار هم الذي يقول لهم شاعر من تغلب بعد حرب بينهم :
طــاعـنـت الـكـمــاة وطـاعـنـونــي *** فـمـا لاقـيـت مـثــل بـنـي الـقــــدار
تــزل الــزاعـبـيـة عـن كـلاهــــــم *** وعـن أكـبـادنـا تـحـت الــمــغـــــار
وولد محارب بن يذكر : عداً وسعداً وولد يقدم بن عنزة : تيماً والنمر فولد النمر : طريفاً وجسراً بطن وربيعة وعبداً وسعداً ودهراً ومعاوية فولد سعد : حبيباً وجزءاً رهط أوس الشاعر ورشيد بن رميض الشاعر ودهمة بن سعيد وولد تيم بن يقدم : ربيعة فولد ربيعة : عبدالعزي وسعداً فولد عبد العزي هميماً بطن وذهلاً وساعدة ومن بني هميم عمران بن عصام الشاعر قتله الحجاج بن يوسف بدير الجماجم وولد طريف : الأوس وحرباً ومالكاً وسطيحاً منهم قرار وعرار أبناء ثعلبة بن مالك بن الحارث وأمهما : مارية بنت الجعيد بن عبدالقيس وبالكوفة صحراء بني قرار فولد الأوس بن طريف حبيباً وعتيكاً فولد حبيب : بلالاً وغيان منهم عبدالله ومنجأ وهما الأفكلان كانت تأخذهم رعدة عند الحرب فسموا الأفاكل ومنهم مندل وحيان من ابناء علي بن الحارث بن عمرو بن قيس بن عبدالله بن عمرو بن جشم بن عمرو بن عامر بن فزارة .وفي كتاب : الأصنام لأبن الكلبي قال : كان لعنزة صنم يقال له سعير. فخرج جعفر بن أبي خلاسٍ الكلبي على ناقته. فمرت به، ونفرت ناقته منه. فأنشأ يقول :
نفرت قلوصى من عتائر صرعت ... حول السعير تزوره ابنا يقدم .
وجـمـوع يـذكـر مهطعـيـن جنابـه ... مـا إن يـحـيـر إليـهـم بـتكـلـم .
قال : يقدم ويذكر ابنا عنزه، فرأى بني هؤلاء يطوفون حول السعير."

11- كتاب النسب لأبو عُبيد القاسم بن سلاّم بن عبد الله الهروي البغدادي المتوفي سنة 224هـ وهو اختصار لكتاب جمهرة النسب لأبن السائب الكلبي قال : ولد ربيعة بن نزار : اسد وضبيعة وأكلب فولد أسد : عنزة وجديلة وعميرة وولد عنزة يذكر ويقدم فمن يذكر : بنو جلان بن عتيك بن اسلم بن يذكر بن عنزة وبنو هزان ابن صباح بن عتيك بن أسلم بن يذكر بن عنزة ومن بني هزان : بنو ضور بن رزاح بن مالك بن سعد بن وائل بن هزان وكان جشم بن لؤي بن غالب يقال أنه من بني هزان وبنو الدول بن صباح بن عتيك منهم عبد شمس بن القدار وهو مرّة بن عمرو وولد يقدم بن عنزة : تيماً والنمر رهط رشيد بن رميّض العنزي وعمران بن عصام الشاعر ومن بني تيم الأفكلان وهما عبدالله ومندل أبناء ذهل يقال لأولادهما الأفاكل .

12- كتاب معركة صفين :تأليف نصر بن مزاحم بن سيار المنقري التميمي الكوفي المتوفي سنة 212هـ فقد ذكر أنه أشترك مع الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه في معركة صفين من عنزة أربعة آلاف مجحف وقال أن عنزة من القبائل التي ناصرت الإمام علي والمجحف هو المدرع الذي يلبس درع واقي من السهام وهو المدجج بالسلاح وهذه أبيات من الرجز للإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال يتلهف على ربيعة : يا لهـف نفسي قـتلـت ربـيـعـة *** ربـيـعـة السامـعـة الـمـطيـعــة
قـد سبقـتـني فـيـهـم الـوقـيـعـة *** دعـا حـكـيـم دعـوة سـمـيـعــة
مـن غـيـر مـا بطـل ولا خديعـه *** حـلـو بـهـا المنـزلـة الـرفيعـه

13- كتاب المحبر تأليف النسابة محمد أبو جعفر بن حبيب المتوفي سنة 245هـ قال : في ربيعة : عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار وعنز بن وائل بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة وقال برواية : أبي سعيد الحسين بن الحسين السكري ( الحارث) بن لؤى وقع الى اليمامة فهم في بنى هزان من عنزة بن اسد بن ربيعة بن نزار والحارث هو جشم. وكان المحرق بسلمان صنم لبكر بن وائل وسائر ربيعة. وكانوا قد جعلوا في كل حى من ربيعة له ولدا. وكان في عنزة ( بلج بن المحرق ) . وفي عميرة وغفيلة ( عمرو بن المحرق ) . وكان سدنته آل الاسود العجليون وقال و(السوا) بنت الاعيس، من عنزة ثم من بنى هزان وتزوجت مارية هذه أمرأ القيس بن بهثة بن سليم فولدت خفافاً وعوفاً وبهزاً وتزوجها ثعلبة بن مالك بن مرنوس بن طريف بن النمر بن يقدم بن عنزة .

14- كتاب أسماء خيل العرب وفرسانها : تأليف أبو عبدالله محمد بن زياد بن الأعرابي المتوفي سنة 231هـ قال : خيل عنزة بن أسد وفرسانها .
* - عقبة بن سالم الهزاني العنزي فارس مياح قال فيه :
داويــت مـيـاحـاً لـهـا وصنـعـتـه *** فداويت ملء العين ما فيه مزعـم
أمـا إذا استـدبـرتـه فهـو حشـور *** وأمـا إذا استـقـبلـتـه فهـو سلجـم
وأما إذا استعرضته فهو جرشع *** ولـه ثـبـج حـابي الضلوع محـزم
لـه قـصـريـا ظـبي وساقا نعامة *** وأنـسـاء سـيـد لـحـمـه مـتـخـذم
يقول: ليس شيء من خيل العرب يطمع أن يسبقه. الحشور الواسع الجوف والسلجم : طويل الخدين طويل العنق حابي: سابغ طويل الضلوع .
*- عباية بن شكس الهزاني، العنزي فرسه : الحمالة، قال فيها :
نصبت لهـم صـدر الحـمالـة إنـهـا *** إذا خامت الأبطال قلت لها أقدمي
وكأن الشراعيات حـول عـذارهـا *** خـوافي غـدافي مـن الطير أسحم

15- كتاب البيان والتبيين : تأليف الكاتب والأديب أبي عثمان عمر بن بحر الجاحظ المتوفي سنة 255هـ قال وكذلك عنزة بن أسد في ربيعة لو كان سؤدد ربيعة مرة في عنزة ومرة في ضبيعة أضجم لكان خيراً لهم اليوم ولوّد كثير من هؤلاء القبائل التي سلمّت على الشعراء أو على العوام أن يكون فيهم شطر ما للعنزيين من الشرف ولو أن الناس وازنوا بين خصال (هذه) القبائل خيرها وشرها لكانوا سواء

16- كتاب المعارف : تأليف النسابة أبي محمد عبدالله بن مسلم بن قتيبة المتوفي سنة 276هـ قال : أما عنزة بن أسد فاسمه عامر وسمي عنزة لأنه قتل رجلا بعنزة وعنزة هو ابن أسد بن ربيعة فولد عنزة يقدم بن عنزة ويذكر بن عنزة .

17- كتاب أنساب الأشراف : تأليف الإمام أحمد بن يحيى بن جابر بن داود البلاذري البغدادي الكاتب المتوفي سنة 279هـ فقد ذكر أن بنو وائل بن هزان هم أشراف عنزة وقال تجمعت اللهازم وهم : قيس وتيم الله ابنا ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر وعجل بن لجيم بن صعب بن علي بن بكر بن وائل وعنزة بن أسد .

18- كتاب الأخبار الطوال : تأليف النسابة أبو حنيفة أحمد بن داود الدينوري المتوفي سنة 282هـ فقد ذكر في معرض حديثه عن هجرة قبيلة ربيعة إلى اليمامة فقال : وبقيت اليمامة والبحرين بعد مقتل جديس ليس بها أحد إلى أن كثرت ربيعة وأنتشرت وتفرقت في البلاد فسارت عنزة بن أسد بن ربيعة تتبع مواقع الغيث يتقدمها عبدالعزي بن عمرو العنزي حتى هجم على اليمامة فرأى بلاداً واسعة ونخلاً وقصوراً وإذا هو بشيخ قاعد تحت نخلة سحوق ويرتجز تــقــاصــري أجـنـي جـناك قـاعــداً *** إنـي أرى حمـلـك يـنـمـي صـاعـداً
ثم ذكر باقي الخبر إلى أن قال : فأقام عبدالعزي أياماً ثم تبرم بمكانه فمضى سائراً حتى سقط إلى البحرين فرأى بلاداً أوسع من اليمامة وبها من وقع إليها من ولد كهلان حين هربوا من سيل العرم فأقام معهم وسارت بنو حنيفة على ذلك السمت يتبعون مواقع الغيث وتقدمهم عبيد بن يربوع وكان سيدهم فنزل قريباً منها فمضى غلام له ذات يوم حتى هجم على اليمامة فرأى نخلاً وريفاً وإذا هو بشيء من تمر قد تناثر تحت النخل فأخذه وآتى به عبيداً فأكل منه فقال وابيك أن هذا الطعام طيّب فارتفع حتى أتى اليمامة فدفع فرسه فخط على ثلاثين داراً وثلاثين حديقة فسمي ذلك المكان حجراً فهو اليوم قصبة اليمامة وموضع ولاتها وسوقها وتسامعت بنو حنيفة بما أصاب عبيد بن يربوع فأقبلوا حتى أتوا اليمامة فقطنوها فعقبهم بها إلى اليوم ثم ذكر أخباراًأخرى عن موقعة خزاز وموقعة ذي قار .

19- كتاب تاريخ اليعقوبي تأليف الكاتب أحمد بن أبي يعقوب بن جعفر بن وهب ابن واضح اليعقوبي المتوفي سنة 284هـ قال : وأما ربيعة بن نزار فإنه فارق أخوته فصار مما يلي بطن عرق إلى بطن الفرات فولد له أولاد منهم : أسد وضبيعة وأكلب وتسعة بعدها وانتشر ولد ربيعة بن نزار وولد ولده حتى كثروا وأمتلأت منهم البلاد ومن جماهير قبائل ربيعة: عنزة بن أسد .

20- كتاب أبو علي الهجري : تأليف هارون بن زكريا أبو علي الهجري من أهل مطلع القرن الثالث الهجري بحيث حقق كتابه ونشره الشيخ حمد الجاسر وأورد ذكر لرجل من عنزة أسمه عبدالله بن حماد الزيادي العنزي وذكر الرشاطي أن زياد هو بن بكر بن أياس بن روق بن العاتك بن عمرو بن كليب بن ضور بن رزاح بن مالك بن سعد بن وائل بن هزان بن صباح بن عتيك بن أسلم بن يذكر بن عنزة بن أسد بن ربيعة وهذا يدل على تواصل نسب العنزي عبر العصور وأن قبيلة عنزة المعروفة في هذا العصر هي أمتداد لقبيلة عنزة الأولى وأن وائليتها ثابته في وائل عنزي بخلاف ما يدعي البعض وهذا المترجم له من بني هزان الحاضرة وهم في ديار عنزة قبل تهاجر لأن بني هزان لم يسكنون خيبر .

21- كتاب الجرح والتعديل تأليف الإمام الحافظ شيخ الإسلام ابي محمد عبدالرحمن ابن أبي حاتم ابن ادريس بن المنذر بن داود بن مهران التميمي الحنظلي الرازي المتوفي سنة 327 هـ قال عنزة بالفتحات الثلاثة والعنزة حربه قصيره في رأسها زج .


يتبع






آخر تعديل عبدالله بن عبار يوم 11-18-2025 في 03:43 PM.
رد مع اقتباس
قديم 07-27-2025, 08:28 AM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
صاحب الموقع
إحصائية العضو







عبدالله بن عبار غير متواجد حالياً


افتراضي

تابع


22- كتاب الأغاني : تأليف الكاتب أبو الفرج علي بن الحسين بن محمد الأموي الأصفهاني المولود سنة 284هـ فقد ذكر نتف من أخبارعنزة فأورد : في المجلد الثالث خبر نهيس الجلاني العنزي وعبيد بن جري العنزي وفي المجلد الرابع ترجم للشاعر أبو العتاهية العنزي وذكر الخبر عنه وفي المجلد التاسع أورد قصة الهزانية العنزية زوجة الأعشى وقصيدته بطلاقها كما جاء في المجلد الحادي عشر من كتاب الأغاني قال أبو عبيدة خرج الحارث بن ظالم فجعل يطوف في البلاد حتى سقط ناحية من بلاد ربيعة ووضع سلاحه وهو في فلاه ليس فيها أثر ونام فمر به نفر من بني قيس بن ثعلبة ومعهم قوم من بني هزان من عنزة وهو نائم فأخذوا فرسه وسلاحه ثم أوثقوه فأنتبه وقد شدوه فلا يملك من نفسه شيئاً فسألوه من أنت ؟ فلم يخبرهم وطوى عنهم الخبر فضربوه ليقتلوه على أن يخبرهم فلم يفعل فاشتراه القيسيون من الهزانيون . وفي المجلد الثالث عشر أورد خبر مقتل خزيمة القضاعي وسبب الحرب بين قضاعة وربيعة والقارظ العنزي وفي المجلد السادس عشر حديث أعرابي من بني تيم بن ثعلبة بن بكر بن وائل يدعى ابن لسان الحمرة عندما سأله المغيرة بن شعبة عن بطون ربيعة إلى أن وصل إلى عنزة فقال : عنزة ( لا تلتقي بهم الشفتان لؤماً ) يعني لاعيب فيهم وفي المجلد السابع عشر ذكر أخبار الشاعر عمران بن عصام العنزي ومكابدة الحجاج بن يوسف له وقتله غدراً وفي المجلد الثاني والعشرون ذكر الخبرعن الشاعر جرثومة العنزي من بني جلان وفي المجلد الثالث والعشرون ذكر الخبر عن تنقل رياسة ربيعة وذلك في أخبار المتلمس الشاعر وقال في هذا الخبر كان العز والشرف والرياسة على ربيعة في ضبيعة أضجم وكان سيدهم الحارث الأضجم وبه سميت ضبيعة أضجم وكان يقال للحارث حارث الخير وهو الحارث بن عبدالله بن دوفن بن حرب وإنما لقب بذلك لأنه أصابته لقوة فصار أضجم ولقب بذلك ولقبت قبيلته ثم أنتقلت الرياسة عن بني ضبيعة فصارت في عنزة وهو عامر بن أسد بن ربيعة بن نزار وكان يلي ذلك فيهم القدار أحد بني الحارث بن الدّول بن صباح بن عتيك بن أسلم بن يذكر بن عنزة ثم أنتقلت الرياسة عنهم فصارت في عبدالقيس فكان يليها فيهم الأفكل وهوعمرو وذكر الأصفهاني في الأغاني : أن الأعشى تزوّج أمرأة من بني هزان من عنزة فطلقها ، وقال : سفيان الثوري : طلاق الجاهلية طلاق الإسلام ، كانت عند الأعشى أمرأة من هزان فآتاه قومها وقالوا : وطلقها فقال : أيا جـارتـي بـيـني فـإنـك طالـقـة *** كـذك أمـور الناس غاد وطارقه
أبيـني حصان الفرج غير ذميمةٍ *** ومـومـقـة فـيـنـا كـذك ووامـقـه
لقـد كـان فـي فتيان قومك منكح *** وفتيان هـزان الطـوال الغـرانقه

23- كتاب نسب عدنان وقحطان : تأليف النسابة أبو العباس محمد بن يزيد المبرد المتوفي سنة 285هـ فقد ذكر قبيلة عنزة بن أسد بن ربيعة دون تفصيل .
24- كتاب تاريخ الرسل والملوك : تأليف المؤرخ أبي جعفر محمد بن جرير الطبري المتوفي سنة 310هـ فقد ذكر نتف من أخبار عنزة فقال : شاركت عنزة بن أسد بن ربيعة في يوم ذي قار مع بكر بن وائل بحربها ضد الفرس وكانت قد تلهزمت مع بطون من بكر فسميت اللهازم وعندما مدح الأعشى والأصم بنو شيبان غضب اللهازم فقال : أحد بنو قيس بن ثعلبة وهو أبو كلبة التيمي :
جدعـتمـا شاعري قوم أولى حسب *** حـزت أنـوفـهـمـا حــزاً بمـنـشـار
لــولا الفــوارس لامـيـل ولا عـزل *** مـن اللهـازم مـاقـاظــوا بـذي قـار
نحـن أتـيـنـاهـم مـن عـنـد أشملهـم *** كــمـــا تـــلـبـــس وراد بـصــــدار
وفي السنة الحادية عشر للهجرة أورد الطبري خبر لعنزة بن أسد وأجماع أمر اللهازم على نصرة العلاء بن الحضرمي كما ذكر في حديث المدائن وفي السنة الثالثة والعشرون من الهجرة أورد قصة ضبة بن محصن العنزي مع عمر بن الخطاب رضيالله عنه . وفي أحداث السنة السادسة والثلاثون من الهجرة ذكر الطبري : خبر مروان بن الحكم عندما آوى إلى اهل بيت من عنزة يوم الهزيمة مع ابن الزبير وفي السنة الرابعة والستون للهجرة ذكر الطبري الفتنة بين مضر وربيعة على رياسة أشيم وقال أبت اللهازم حتى تراضوا بحكم عمران بن عصام العنزي أحد بني هميم وردها لأشيم . وفي السنة السادسة والستون للهجرة ذكر الطبري أن عنزة أقتصت من رجل يدعى مران بن خالد فقتلته بسبب أشتراكه في مقتل الحسين بن علي رضي الله عنه . وفي السنة السادسة والسبعون للهجرة ذكر خبر وفود عنزة على عبدالملك بن مروان وأنزلهم بأنقيا وفرض لهم ولم تكن لهم فرائض قبل ذلك إلا فرائض قليله وفي السنة التاسعة عشرة بعد المائة من الهجرة ذكر خبر خروج العنزي صاحب الأشهب وأخباراخرى .

25- كتاب الأكمال : في رفع الأرتياب عن المؤتلف والمختلف في الأسماء والكني والأنساب تأليف الحافظ ابن ماكولا قال : عنزة بعين مهملة ونون وزاي مفتوحات فهو عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار .

26- كتاب توضيح المشتبه في ضبط أسماء الرواة وأنسابهم تأليف ناصر الدين الدمشقي قال : العنزي بفتح أوله والنون معاً ثم زاي مكسورة ومنهم معبد بن هلال العنزي ومحمد بن المثنى العنزي ومندل بن علي العنزي وآخرون ونسبتهم إلى عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار وعنزة لقبه بحيث طعن رجل بعنزة فلقب بها كما ذكره أبو بكر بن دريد في الأشتقاق واسمه عامر بن أسد بن ربيعة .

27- كتاب الأشتقاق تأليف الكاتب أبي بكر محمد بن الحسن بن دريد المتوفي سنة 321هـ قال أما عنزة بن أسد فاسمه عامر وسمي عنزة لأنه طعن رجلاً بعنزة وهي ( خشبة في رأسها زج ) كرأس السهم وفي الحديث ( صلى النبي صلى الله عليه وسلم إلى عنزة) أي أنه وضع العنزة أتجاه القبلة وقال فمن عنزة وقبائله : محارب بن صباح بن عتيك بن أسلم بن يذكر بن عنزة ومن رجالهم مزيد بن عبدل الشاعر ومنهم بني هزان بن صباح بن عتيك ومن بني هزان بنو شكيس وبنو حلاكة الذين أسروا الحارث بن ظالم ومن رجالهم طلق بن حبيب كان عالماً فقيهاً والفصيل بن ديسم بن هراج وكان شريفاً والقدار بن الحارث كان رئيس ربيعة في أول الإسلام ومنهم بني جلان وبنو هميم ومن رجالهم عمران بن عصام وكان خطيباً شاعراً شجاعاً كان فيمن قتله الحجاج بن يوسف بدير الجماجم ومن عنزة بنو ضور وهم بطن في اليمامة .

28- كتاب العقد الفريد تأليف الفقيه أحمد بن محمد بن عبد ربه المتوفي سنة 328هـ قال : في خبر مرور حاتماً الطائي بعنزة وفيهم أسير فأستغاث به ولم يحضره فكاكه فاشتراه من العنزيين . وفي خبر آخر لابن عبد ربّه عن الأرحاء والجماجم في قبائل العرب قال في ربيعة بكر بن وائل وعبدالقيس بن أفصى من الجماجم وعنزة بن أسد من الأرحاء وقال ألا ترى أن عنزة فوق عبدالقيس في النسب ليس بينها وبين ربيعة إلا أب واحد عنزة بن أسد بن ربيعة فلا يجتزيء الرجل منهم إذا سئل أن يقول عنزي وقال في خبر آخر اللهازم هم عنزة بن أسد وعجل بن لجيم وتيم الله وقيس أبناء ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل وهم حلفاء ثم تلهزمت حنيفة بن لجيم .

29- كتاب تاريخ الموصل تأليف أبو زكريا الأزدي المتوفي سنة 334هـ ذكر في كتابه أنه في سنة 193هـ شدد الحسن بن صالح الهمداني والي الموصل على الأعراب وخرج بنفسه يطالبهم بدفع الصدقات والزكاة ولاحق قبيلة عنزة(؟) فاجتمعت معها بنو شيبان وكمنوا للوالي وقتلوه ثم ذكر: أن ربيعة كانت من أكثر القبائل تمرداَ واشغالاَ لوالي الموصل ولم تنتهي هذه الحادثة عند هذا الحد بل أدت الى ثارات بين اليمن ممثلة بالسلطة وبين ربيعة مما أدى الى إنكسار الحلف اليماني الربعي القديم .

30- الجزء الأول من كتاب الأكليل تأليف العلامة لسان اليمن أبي محمد الحسن بن أحمد بن يعقوب الهمداني المتوفي سنة 355هـ فقد أورد خبر سنة 322هـ فقال : كانت عنزة في قدس قرب المدينة المنورة ثم خرجوا إلى أعراض خيبر وحلت في ديارهم أحد القبائل ومصدره في هذه الرواية رجلاً أسمه محمود وفي الهامش تعليق وتحقيق محمد بن علي الأكوع الحوالي قال : عنزة بفتحات ثلاثة آخرها هاء وهو عنزة بن أسد بن ربيعة قلت وما أورده الهمداني هو أول ذكر لعنزة في الحجاز بعد هجرتها من عين التمر بالأنبار .

31- كتاب : المناقب المزيديه في اخبار الملوك الاسدية تأليف: أبو البقاء هبة الله محمد بن نما الحلي (المتوفى: في حدود 400 هـ) كتب "وقد قيل الذين كانوا يعرفون بالصنائع بالحيرة من بكر بن وائل ثم من اللهازم من بني عبد القيس وتيم اللات أبني ثعلبة بن عكابة كانوا يصحبون الملوك "وكتب ايضا " وروى آخرون إنه لم يقتل وإنما كان لما نزل ببني دارم فجر نزوله عليهم يوم رحرحان. خرج الدولة أرض ربيعة فنام في فلاة فوقع به قوم من ربيعة ثم من عنزة من بني هزان، فأخذوه وسألوه من هو فلم يخبرهم، فضربوه حتى كاد إن يموت. فلما أخبرهم اشتراه منهم آخرون من بني قيس بن ثعلبة، وضربوه حتى كاد إن يموت ليخبرهم من هو فأبى. فأتوا به اليمامة فهرب منهم، الدولة ومر بغلمان يلعبون فالتزم أحدهم، وقال له: أنا لك جار. وكان الغلام بجير بن جابر العجلي فأجاره، وجاء القيسيون فنازعهم فيه فقال لهم العجليون: إن شئتم فخذوا منا ما اشتريتم به، وإن شئتم حملناه على فرس وأعطيناه سلاحاً وأجزناه الوادي ثم دونكموه، فرضي القيسيون بذلك و رضي به الحارث أيضاً. فحمله العجليون وأجازوه الوادي وأتبعه القيسيون ففاتهم وصار إلى أرض بني قشير، فنزل بهم فأكرموه وكان عندهم إلى أن هلك.

32- كتاب جمهرة أنساب العرب تأليف النسابة علي بن أحمد بن سعيد بن حزم الأندلسي المتوفي سنة 456هـ فقد تحدّث عن ربيعة في كتابيه جمهرة أنساب العرب وكتابه : قلائد الذهب في أنساب العرب فقال : بنو عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزارمنهم : بنو هزان بن صباح بن عتيك بن أسلم بن يذكر بن عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار وفيهم يقول الأعشى :
لقـد كان فـي فـتيـان قـومـك منـكح *** وفـتيـان هـزان الطـوال الغـرانـقـة
ومنهم : ضور بن رزاح بن مالك بن سعد بن وائل بن هزان والحارث بن رزاح أخو ضور بن رزاح وهو الذي يقال إنه الحارث بن لؤي بن غالب الذي يسمى جشم وجشم كان عبداً لأبيه فحضنه فسمي به ومنهم بنو جلان بن عتيك بن أسلم ابن يذكر بن عنزة وفيهم يقول أمرؤ القيس :
كنـانيـة بانـت وفـي الـصـدر ودهـا *** مـجـاورة جـلان والـحـي يـعـمـرا
ومنهم : الحارث بن الدول بن صباح بن عتيك بن أسلم بن يذكر بن عنزة كان إذا مصر ثوبيه مصرت عنزة معه فمن لم يفعل نزعوا كتفه ومن ولده بنو عبد شمس بن القدار واسمه مرة بن عمرو بن ضبيعة بن الحارث بن الدول بن صباح أسروا حاتم طي ؛ وكعب بن مامة الأيادي والحارث بن ظالم ولعنزة بقية بالبصرة منهم أبو سعيد أحمد بن محمد بن زياد بن الأعرابي المحدث ومنهم : محمد بن المثنى أبو موسى الزمن المحدث .

33- كتاب معجم ما أستعجم تأليف الوزير الفقيه أبي عبيد عبدالله بن عبدالعزيز البكري الأندلسي المتوفي سنة 487هـ فقد تحدّث عن ربيعة فقال : وانتشرت بكر بن وائل وعنزة وضبيعة باليمامة فيما بينها وبين البحرين إلى أطراف سواد العراق ومناظرها وناحية الأبلة إلى هيت وما والاها من البلاد وقال رجل من عنزة :
حـلـفـت بـمـائـرات حــول عــوض *** وأنـصـاب تــركــن لــدى السعــيـر
أجـوب الدهـر أرضـاً شطـر عمرو *** ولا يـلـفــي بـسـاحـتهـــا بـعـيـري
وفي صفحة 1031 ذكر بني هزان من عنزة في موضع الفوار باليمامة في خبر مقتل حبّان بن عتبة بن مالك .

34-الجزء الرابع والخامس من كتاب الأنساب تأليف الإمام أبي سعد عبدالكريم ابن محمد بن منصور التميمي السمعاني المتوفي سنة 562هـ قال ( العنزي) بفتح العين المهملة والنون وكسر الزاي هذه نسبة إلى (عنزة) حي من ربيعة وهو عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان منهم : نبيح العنزي روى عنه الأسود بن قيس ومعبد بن هلال العنزي والمثنى بن عوف العنزي وأبو خفاف ناجية العنزي روى عنه أبو إسحاق وعليل بن أحمد العنزي مصري وأبو علي جبان بن علي العنزي من أهل الكوفة وأبو عبدالله مندل بن علي العنزي من أهل الكوفة المتوفي سنة 168هـ والنضر بن منصور العنزي شيخ أهل الكوفة ومحصن بن ضبة العنزي يروي عن أم سلمة روى عنه الحسن البصري وعبدالله بن أبي الهذيل العنزي يروي عن أبي الأحوص وطلق بن حبيب العنزي يروي عن عبدالله بن الزبير ومحمد بن المثنى أبو موسى العنزي يعرف بالزمن البصري يروي عن جماعة روى عنه البخاري ومسلم وابو داود وأبو عيسى والنسائي كان من الثقاة وفي الجزء الخامس قال : الهزاني بكسر الهاء والزاي المشددة المفتوحة بعدهما الألف وفي آخرها النون هذه النسبة إلى هـّزان بن صباح بن عتيك ابن أسلم بن يذكر بن عنزة بن أسد بن ربيعة قال : الدارقطني هو بطن ينتسب إليه الهزانيون وهو أخو محارب بن صباح قال ومن الهزانيين شيخنا ابو روق أحمد بن محمد بن بكر الهزاني حدث هو وأبوه من قبله وهو من أهل البصرة يروي عن ميمون بن مهران الكاتب وعبدالله بن شبيب المكي روى عنه جماعة توفي بعد سنة اثنتين وثلاثين وثلاثمئة .

35- كتاب التعريف بالأنساب تأليف النسابة أحمد بن محمد بن إبراهيم الأشعري القرطبي المتوفي في حدود سنة 550هـ قال : فمن ولد أسد بن ربيعة عنزة وجديلة وأسم عنزة عمرو ومن ولد عنزة يذكر وهو أحد القارظين الذي يقل فيه الشاعر :
تــرجـــي وأنــتــظـــري أيـــابـــي *** إذا مــا الـــقـــارظ الـعــنــزي آبــا


يتبع






آخر تعديل عبدالله بن عبار يوم 11-18-2025 في 04:47 AM.
رد مع اقتباس
قديم 07-27-2025, 08:35 AM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
صاحب الموقع
إحصائية العضو







عبدالله بن عبار غير متواجد حالياً


افتراضي

تابع


36- كتاب الأسكندري المتوفي سنة 560 هـ فقد تحدّث عن قبيلة عنزة فقال : تسكن قبيلة عنزة غرب جزيرة العرب في حرة خيبر ولا نعرف لما ذهبت القبيلة إلى هناك ؟ وإنما نظن أن ذهابها كان يرتبط بالهجمات أو الأنزياحات السكانية التي أحدثتها حملات القرامطة من عام 320هـ وخاصة منها هجرة عقيل على العراق التي أوصلت في القرن الرابع واحدة من عشائرها هي خفاجة إلى منطقة انتشار عنزة قرب عين التمر والأنبار هكذا ذكر الاسكندري .

37- كتاب عجالة المبتدي وفضالة المنتهي تأليف النسابة الإمام الحافظ أبي بكر محمد بن أبي عثمان الحازمي الهمداني المتوفي سنة 584هـ فقد قال : ( العنزي) بفتح النون منسوب إلى عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار وأسم عنزة عامر منهم نبيح العنزي و( العنزي ) بسكون النون منسوب إلى عنز بن وائل بن قاسط بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بطن من ربيعة منهم عامر بن ربيعة العنزي حليف عمر بن الخطاب ونفر سواه .

38- كتاب المقتضب في جمهرة النسب تأليف الرحالة الشيخ الإمام شهاب الدين أبي عبدالله ياقوت بن عبدالله الحموي الرومي البغدادي المتوفي سنة 626هـ فقد قال : ولد عنزة بن أسد بن ربيعة : يذكر ويقدم فولد يذكر: أسلم ومحارباً فولد أسلم عتيكاً ويعلى فولد عتيك : جلان وحرباً وصباحاً فولد صباح هزان ومحارباً والدول وعكابة فولد هزان : وائلاً فولد وائل : معاوية ومالكاً وسعداً منهم ضور بن مالك بن سعد بن وائل بن هزان فولد محارب بن صباح : وديعة فولد وديعة : ضبيعة وعامرا وولد جلان بن عتيك : الحارث وخزرا وهو جشم ومرة وربيعة وجرثومة الشاعر وولد الدول بن صباح ابن عتيك : الحارث ومنهم عبد شمس بن مرة بن القدار بن عمرو بن ضبيعة بن الحارث وهم الذين أسروا حاتم طيء والحارث بن ظالم وكعب ابن مامة وولد محارب بن يذكر : عداً وسعداً وولد يقدم بن عنزة : تيماً والنمر فولد النمر : طريفاً وجسراً وربيعة وسعداً ودهراً ومعاوية فولد سعداً : حبيباً وجزء وولد تيم : ربيعة فولد ربيعة : عبدالعزيز وسعد .

39- كتاب معجم البلدان تأليف ياقوت الحموي قال : إخميم موضع غوري نزله قوم من عنزةَ فهم به إلى اليوم وكتب في كتاب نصر حرة النار بين وادي القُرى وتيماء من ديار غطفان وسكانها اليوم عنزة وبها معدن البورَق وهي مسيرة أيام وقال رَكيةُ لقمان بن عاد وهي ركية بثاج قريب من البحرين بين البحرين واليمامة كانت لبني قيس بن ثعلبة ولعنزة وذكر العُرَدةُ : بالضم ماء عِذٌب من مياه بني صخر من طيءٍ وهو بين العُلا وتَيماء وجَفْر عَنَزَةَ في أرض ذات رمل وجبال مقطعة وقال للرساتيق بأرض الحجاز الأعراض واحدها عرض وكل واد عرض ولذلك قيل : استُعمل فلان على عرض المدينة والعرض علم لوادي خيبر وهو الاَن لعَنزَةَ فيه مياه ونخل وزروع .

40- شرح مخطوطة ديوان ابن المقرب الشاعر أبو الحسن علي بن المقرّب بن منصور بن المقرب بن الحسن بن عزير بن ضبار بن عبدالله البحراني العيوني الربعي المتوفي سنة 629هـ شاعر له ديوان طبع في مكة المكرمة سنة 1307هـ وطبع بالهند سنة 1311هـ قال الشارح في تفسير قصيدة ابن المقرب الهمزية قال :
تـركـوا لـعــيـبـاً فـي مـئـيـن أربـع *** جــزراً قـبـيــل تـنـــور ابــن ذكـــاء
فهـنـاك طـابـت خيـبـراً واستبدلـت *** مـن بـعـــدهــا الـضــراء بـالســراء
وهذا ملخص ما كتبه شارح الديوان مع استبعاد بعض الفقرات قال : لعيب رجل من عنزة وابن ذكاء الصبح رجل من عنزة وخيبر بلد يسكنها بنو جعفر الطيار ابن أبي طالب وكان من الحديث في وقتنا هذا أن قوماً من بني أسد بن ربيعة أكثروا الغارات على خيبر وهي أرض ذات أنهار ونخيل وزروع وظهروا عليها لكثرتهم وقوتهم فصالحوهم على شطر من ثمار نخلها فصاروا ينزلون عليها مدة القيض وأقاموا ذلك مدة مديدة قالوا : نطلب أن نجعل فيها رجلا يكون معكم من قبلنا فاجتمع بعضهم ببعض وتشاوروا في أمرهم فلم يجدوا من ذلك بداً فبعثوا إليهم أن حباً وكرامة لما دعوتم إليه فولوها رجلا منهم يقال له لعيب وجعلوا معه أربعمائة رجل من مقاتليهم وشجعانهم ورحلوا حتى تباعدوا لطلب المرعى لمواشيهم فصالحوهم ودفنوا ماكان بينهم .

41- كتاب الكامل في التاريخ تأليف الإمام العلامة عمدة المؤرخين عز الدين أبي الحسن علي بن الكرم محمد عبدالكريم بن عبدالواحد الشيباني المعروف بابن الأثير الجزري المتوفي سنة 630هـ فقد ذكر نتف من أخبار عنزة فقال : كان من نظام قبيلة ربيعة في أجتماعهم للحرب أو الغزو أن يكون اللواء للأكبر فالأكبر فكان لواؤهم أي زعامتهم في عنزة وكانت سنتهم أي طريقتهم أن يوفروا لحاهم أي يطيلوها ويقصوا شواربهم ولا يخالف ذلك من ربيعة إلا من يريد حربهم ثم تحول اللواء إلى عبدالقيس وكان لهم سنة وتحوّل إلى النمر بن قاسط وذكر سنتهم ثم تحول إلى بكر بن وائل ثم تحول إلى تغلب بن وائل وكان لهم سنة وذكر خبر أشتراك عنزة في يوم الشيطين وأورد ابيات من قصيدة رشيد بن رميض العنزي بذلك وذكر عنزة في يوم النباج كما ذكر ابن الأثير فتنة بأعمال الموصل فقال : في سنة 253هـ كانت حرب بين سليمان بن عمران الأزدي وبين عنزة وسببها أن سليمان أشترى ناحية من المرج فطلب منه إنسان من عنزة أسمه برهونة الشفعة فلم يجبه إليها فسار برهونة إلى عنزة وهم بين الزابين فاستجار بهم وببني شيبان واجتمع معه خلق كثير فنهبوا الأعمال وأسرفوا وجمع سليمان لهم بالموصل وسار إليهم فعبر الزاب وكانت بينهم حرب شديدة قتل فيها كثير وكان الظفر لسليمان فقتل منهم بباب شمعون مقتلة عظيمة.
وهذا الخبر ارجحّ أنه سبب نزوح عنزة من عين التمر إلى خيبر حيث أن الخليفة في ذلك العصر إذا قامت فتنة بين قبيلتين يبعد أحدهما عن الأخرى وهذا ما دعى عنزة إلى النزوح إلى الحجاز في نهاية القرن الثالث الهجري والله أعلم

42- كتاب اللباب في تهذيب الأنساب للعلامة عز الدين أبي الحسن علي بن أبي الكرم محمد الشيباني المعروف بابن الأثير الجزري ولد سنة 555هـ وتوفي سنة 630هـ في جزيرة بني عمر شمال العراق قال في المجلد الأول : الجسري بفتح الجيم وسكون السين المهملة وآخره راء هذه النسبة إلى جسر وهو بطن من عنزة وهو جسر بن تيم بن يقدم بن عنزة بن أسد بن ربيعة وذكر الجلاني بكسر الجيم وفي آخره نون هذه النسبة إلى جلان بن عتيك بن اسلم بن يذكر بن عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار منهم : النابي بن نضله بن جندل بن مرّه الجلاني العنزي كان شريفاً . وفي المجلد الثاني قال : ( العنزي ) بفتح العين والنون في آخرها زاي هذه نسبة إلى عنزة بن أسد بن ربيعة بن نـزار بن معد بن عدنان حي من ربيعة ينسب إليه الكثير من العلماء وذكر منهم نبيح العنزي والأسود بن قيس العنزي ومحمد بن المثنى العنزي ثم قال و (العنزي) بفتح العين وسكون النون في آخرها زاي هذه نسبة إلى عنز بن وائل أخي بكر بن وائل ومنهم : عامر بن ربيعة بن مالك بن ربيعة حليف بني عدي له صحبة وشهد بدراً ومات سنة ثلاث وثلاثين للهجرة رضي الله عنه . وذكر في المجلد الثالث : القراري بكسر القاف هذه النسبة إلى قرار بن ثعلبة بن مالك بن النمر بن يقدم بن عنزة بطن من عنزة بن أسد بن ربيعة وذكر من رواة الحديث سيار بن حاتم العنزي كما ذكر محارب بن صباح بن عتيك بن اسلم بن يذكر بن عنزة ينسب إليه بعض الشعراء . وذكر الهزاني بكسر الهاء وفتح الزاي المشددة وبعد الألف نون هذه النسبة إلى هزان وهو بطن من العتيك والعتيك من ربيعة وهو هزان بن صباح بن عتيك بن اسلم بن يذكر بن عنزة بن اسد بن ربيعة بن نزار منهم : ابو روق أحمد بن محمد ابن بكر الهزاني حدّث هو وأبوه . وذكر الهميمي بضم الهاء وفتح الميم وبعدها ياء تحتها نقطتان ساكنة ثم ميم أخرى نسبة إلى هميم بن عبدالعزي بن ربيعة بن تيم ابن يقدم بن عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار منهم : كدام بن حيان وعبدالرحمن ابن حسان العنزيان . وفي المجلد الثاني قال : الربعي بفتح الراء وفي آخرها عين مهملة هذه النسبة إلى ربيعة بن نزار وقل أن تستعمل لأن ربيعة شعب عظيم فيه قبائل وبطون وأفخاذ يستغني المنتسب بها عن ربيعة وفي الصفحة 233 قال الصباحي بضم الصاد وفتح الباء الموحدة وفي آخرها حاء مهملة هذه نسبة إلى صباح بن عتيك بن أسلم بن يذكر بن عنزة وقال العنزي بفتح العين والنون وفي أخرها زاي هذه النسبة إلى عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان حي من ربيعة ينسب إليه كثير من العلماء منهم نبيح العنزي روى عن الاسود بن قيس ومحمد بن المثنى العنزي الزمن بصري يروي عن غندر وغيره روى عن البخاري وذكر العيني بفتح العين وسكون الياء وفي آخرها نون هذه النسبة إلى عين التمر منها أبو اسحاق إسماعيل بن القاسم بن سويد بن كيسان العنزي العيني المعروف بأبو العتاهيه الشاعر أصله من عين التمر ومنشأه بالكوفة وسط بغداد وشعره سائر مشهور ولد سنة ثلاثين ومائة ومات ببغداد في جماد الآخرة سنة أحدى عشرة ومائتين هـ وفي المجلد الثالث قال : اللهازم بفتح اللام والهاء وبعد الألف زاي ثم ميم وهم تيم الله بن ثعلبة وقيس بن ثعلبة بن عكابة بن صعب ابن علي بن بكر بن وائل وعجل بن لجيم بن صعب اجتمعوا فصاروا يداً قال لهم رجل منهم تحالفوا تكونوا كاللهزمة فسموا اللهازم ينسب إليهم كثير ويجيء ذكرهم في الأشعار والأنساب وغيرها كذلك قال جرير : رضينا بحكم الحي بكر بن وائل *** أن كان في الذهلين أو في اللهازم والذهلان ذهل بن ثعلبة وذهل بن شيبان .

43- كتاب لب اللباب في تحرير الأنساب تأليف الإمام العلامة جلال الدين عبدالرحمن السيوطي المتوفي سنة 911هـ فقد قال : ( العنزي ) بفتح العين والنون وكسر الزاي نسبة إلى عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان و( العنزي ) بسكون النون نسبة إلى عنز بن وائل أخي بكر وتغلب بن وا .

44- كتاب الجوهرة في نسب النبي صلى الله عليه وسلّم وأصحابه العشرة تأليف النسابة محمد بن أبي بكر بن عبدالله بن موسى التلمساني الشهير بالبري المتوفي سنة 680هـ قال : ولد ربيعة بن نزار: أسد ومنه تشعبت قبائل ربيعة فولد أسد : عنزة وجديلة وأسم عنزة عامر وسمي عنزة لأنه قتل رجلاً بعنزة فولد عنزة : يقدم ويذكر ومنهما تفرقت عنزة فمن يذكر ابن عنزة كدام بن حيان من بني هميم: كان من خيار التابعين من أصحاب علي بن أبي طالب رضي الله عنه وعبدالرحمن بن حسان : من بني هميم أيضاً وكان من خيار أصحاب علي رضي الله عنه ويقال أن يذكر بن عنزة هو القارظ العنزي الذي قال فيه بشر بن أبي خازم لأبنته عند :
فــرجــي الخيــروأنـتـظـري إيـابــي *** إذا مـا الـقـارظ الـعـنـزي آبـــا
وخبره في القرض وأشتيار العسل مشهور وهو القارض الأكبر وفيه وفي القارظ الأصغر يقول الشاعر أبو ذؤيب الهذلي :
وحـتـى يــؤب القـارظــان كـلاهمـا *** وينشـر فـي القـتـلى كـلـيـب لوائــل
قال ابن قتيبه القارظ الأصغر هو ابو رهم ولم يذكر له اباً وهو أيضاً من عنزة ومن بني يقدم بن عنزة رشيد بن رميّض الشاعر وعمران بن عصام الذي قتله الحجاج ومن عنزة ضبة بن محصن العنزي وهو من كبار التابعين روى عنه الحسن البصري وروى هو عن أم سلمة أم المؤمنين رضي الله عنها وأورد المؤلف عدد من الأحاديث الذي رواها ضبة بن محصن العنزي ومن عنزة أبو موسى محمد بن المثنى العنزي الزمن سمع ابن أبي عدي وغندراً روى عنه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وأبو داوود والطبري ومن موالي عنزة عمّار بن شداد وكان أيوب السختياني مولى بني عمار فأيوب مولى موال رأى أنس بن مالك وروى عنه وأيوب تابعي جليل وفقيه مشهور من أهل البصرة واللهازم هم عنزة بن أسد بن ربيعة وعجل بن لجيم وتيم الله وقيس وذهل بنو ثعلبة بن عكابة ثم تلهزمت حنيفة بن لجيم أي دخلت في اللهازم فصارت معهم والذهلان شيبان وذهل أبناء ثعلبة بن عكابة .

45- كتاب نشوة الطرب في تاريخ جاهلية العرب تأليف الكاتب الرحالة أبو الحسن علي بن موسى بن محمد بن سعيد العنسي الأندلسي المتوفي سنة 685هـ قال : عنزة بن أسد بن ربيعة كانت بلادها في الجاهلية وصدر الإسلام عين التمر وهي بليدة بينها وبين الأنبار ثلاثة أيام وقد أنتقلت عنزة عن بلادها تلك إلى خيبر وهم في عدد وصولة هنالك إلى اليوم قال ومن عنزة بنو يذكر وبنو يقدم ومن بني يذكر بنو هزان وقال في الجزء الثاني من ذلك الكتاب : ودخلت جزيرة العرب فسألت هل بقي في أقطارها أحد من ربيعة فقالوا لم يبق من يركب الخيل وفيه عربية وحل وترحال غير عنزة وهم بجهات خيبر وبنو شعبة في أطراف الحجاز وبنو عنز بن وائل في جهة تباله وغير ذلك لا نعلمه في المشرق ولا في المغرب هكذا قال الأندلسي قلت هذا ما توصل إليه علم هذا الرحالة ويوجد في جزيرة العرب أيضاً قبيلة أكلب من ربيعة والتغالبة الذين من الدواسر وبقايا حنيفة وقيس بن ثعلبة من بكر بن وائل باليمامة .

يتبع






آخر تعديل عبدالله بن عبار يوم 11-18-2025 في 06:08 AM.
رد مع اقتباس
قديم 07-27-2025, 08:41 AM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
صاحب الموقع
إحصائية العضو







عبدالله بن عبار غير متواجد حالياً


افتراضي

تابع

46- كتاب طرفة الأصحاب في معرفة الأنساب تأليف النسابة السلطان الملك الأشرف أبي حفص عمر بن يوسف بن رسول الغساني من ملوك اليمن المتوفي سنة 696هـ قال : قبائل ربيعة ضبيعة وعنزة وعبدالقيس والنمر بن قاسط وبكر وتغلب وعنز بن وائل وفنّد القبائل المتفرعة من بكر وتغلب .

47- - كتاب القاموس المحيط للطاهر أحمد الزواوي قال [ العنزة وهي رمح بين العصا والرمح فيه زج وعنزة بن أسد بن ربيعة أبو حي ] .

48- كتاب لسان العرب لعالم اللغة جمال الدين أبو الفضل محمد بن مكرم بن علي ابن منظور الأنصاري المتوفي سنة 711هـ قال : عنزة أبو حي من ربيعة ونسبة إلى عامر الملقّب عنزة وهو عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار .

49- كتاب المختصر في أخبار البشر تأليف أبو الفداء عماد الدين إسماعيل بن علي المتوفي سنة 732هـ قال والثاني من بني نزار ربيعة بن نزار ويعرف بربيعة الفرس لآنه ورث الخيل من مال أبيه وولد لربيعة المذكور : أسد وضبيعة أبناء ربيعة فولد أسد : جديلة وعنزة ومن جديلة وائل ومن وائل بكر وتغلب أبناء وائل فمن تغلب كليب ملك بني وائل الذي قتله جساس فهاجت بسبب قتله الحرب بين تغلب وبكر ومن بني بكر بن وائل بنو شيبان وبني حنيفة ومنهم مسيلمة الكذاب وأما عنزة بن أسد بن ربيعة المذكور فمنه بنو عنزة وهم أهل خيبر وخيبر بلغة اليهود ( الحصن ) وهي في جهة الشمال الشرقي عن المدينة المنورة على نحو ست مراحل ومن بني عنزة القارضان وأما ضبيعة بن ربيعة فمن ولده المتلمس الشاعر ومن قبائل ربيعة النمر ولجيم وعجل وبنو عبدالقيس وهو من ولد أسد بن ربيعة ومن بني ربيعة سدوس واللهازم .

50- كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب تأليف المؤرخ أحمد بن عبدالوهاب النويري المتوفي سنة 733هـ ذكر بالمجلد الثاني : عمود النسب من معد بن عدنان في أبنه نزار وأمه معانة بنت جوشم الجرهمية ومنه مضر وربيعة وإياد وأنمار والصريحان من ولد إسماعيل عليه السلام هما : مضر الحمراء وربيعة الفرس وأما أسد بن ربيعة فمنه ثلاث بطون أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة وعنزة بن أسد وأسمه عمرو وعميرة بن أسد وإلى عنزة ينسب كل عنزي محرّك النون والعقب من عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار فخذان وهما يذكر ويقدم أبناء عنزة بن أسد فمن يذكر فخذان : أسلم ومحارب ومن أسلم : بنو صباح وهو قر الليل والنهار وبنو جلان أبني العتيك بن أسلم ومن يقدم بن عنزة فخذان وهما: تيم ونصر أبناء يقدم ومن بني تيم بنو هميم بن عبدالعزي بن ربيعة بن تيم بن يقدم . وتحدث في عهد الحجاج فذكر الحروب بين أصحاب شبيب وعنزة قال : ثم لقي شبيب سلامة بن سيار التيمي ، تيم شيبان ، بأرض الموصل ، فدعاه إلى الخروج معه فشرط عليه سلامة أن ينتخب ثلاثين فارساً ينطلق بهم نحو عنزة ليوقع بهم ، فإنهم كانوا قتلوا أخاه فضالة ، وكان فضالة قد خرج في ثمانيه عشر رجلا حتى نزل ماءً يقال له الشجرة وبه عنزة نازلون ، فنهضت عنزة فقتلوه ومن معه وأتوا برؤوسهم إلى عبد الملك فأنزلهم بانقيا ، وفرض لهم وكان خروج فضالة قبل خروج صالح ، فأجابه شبيب فخرج حتى انتهى إلى عنزة ، فجعل يقتل المحلة بعد المحلة حتى انتهى إلى فريق منهم فيه خالته قد أكبت على ابنٍ لها وهو غلامٌ حين احتلم ، فأخرجت ثديها إليه وقالت : أنشدك ترحم هذا يا سلامة . فقال : لا والله ما رأيت فضالة مذ أناخ بأرض الشجرة . لتقومن عنه أو لأجمعنكما بالرمح فقامت عنه فقتله وفي صفر سنة ست وستين وستمائة وصل الأمير ناصر الدين بن محيي الدين الجزري الحاجب من المدينة النبوية ، وكان توجه لاستخراج الزكاة والعشر ، فأحضر صحبته مائة وثمانين جملا وعشرة آلاف درهم فاستقلها السلطان وأمر بردها عليه ، ثم وصل بنو صخر ، وبنو لام ، وبنو عنزة وغيرهم من عربان الحجاز ، والتزموا بزكاة الغنم والإبل ، وتوجه معهم مشدون لاستخراج ذلك . هذا والسلطان على صفد لعمارتها ".

51- كتاب مسالك الأبصار في الممالك والأمصار تأليف النسابة شهاب الدين أبي العباس أحمد بن يحيى بن فضل الله العمري المتوفي سنة 749هـ ذكر قبائل العرب في القرنين السابع والثامن الهجريين فقال : وأما عنزة بن أسد بن ربيعة فمنهم بنو عنزة وهم أهل خيبر وهم ممن يأتون الأمراء من ربيعة من عرب البرية .

52- كتاب المصباح المنير للعالم العلامة أحمد بن محمد بن علي المقري الفيومي المتوفي سنة 770هـ قال : ( العنزة عصا أقصر من الرمح ولها زج من أسفلها وعنزة أبو حي من ربيعة ) .

53- كتاب البدايه والنهاية تأليف الشيخ الإمام العالم الحافظ المفسّر عماد الدين أبو الفدا إسماعيل بن عمر بن كثير البصري ثم الدمشقي الفقيه الشافعي المتوفي سنة 774هـ ذكر في المجلد التاسع ترجمة التابعي الجليل طلق بن حبيب العنزي وذكر في قصص الأنبياء قصة النبي شعيب عليه السلام فنسبه لعنزة وأورد الحديث والمعروف أن شعيب عليه السلام من قوم مدين من قبيلة تسمى عنزة غير قبيلة عنزة بن أسد علماً أن الحديث المسند الذي أوردته في باب من فضائل عنزة فهو حديث يعني قبيلة عنزة بن أسد وقد يكون ما أضيف من نسب شعيب وهم من ناقل كتاب قصص الأنبياء والله اعلم .

54- كتاب العبر تاريخ ابن خلدون تأليف وحيد عصره العلامة عبدالرحمن بن محمد بن خلدون المتوفي سنة 808هـ ذكر قبيلة عنزة في كتابه فقال : ومن أسد بن ربيعة عنزة وجديلة أبناء أسد فعنزة بلادهم في عين التمر وفي برية العراق على ثلاثة مراحل من الأنبار ثم أنتقلوا عنها إلى جهات خيبر فهم هنالك وورث بلادهم غزية من طي وقال من عنزة هؤلاء بأفريقية حي مع رياح من بني هلال وكان أهل خيبر وسكّانها بني جعفر بن أبي طالب الطيّار رضي الله عنه ، وكانت ذات نخيل وزروع وأنهار فقصدهم عنزة وجرى بينهم حروب وضيّقوا عليهم فصالحوهم على شطر الثمار ، فصاروا ينزلون عندهم في القيظ ، ثم يرحلون ثم صاروا يترددون عليهم ثم قالوا : لابد أن نبقى عندكم قوماً منا يأخذون لنا ما أردنا منكم فلم يروا من ذلك بد فأنزلوا عندهم رجلاً يقال له لعيب في أربعمائة رجل من عنزة فضيقوا عليهم وساموهم الهوان ، ولم يبقوا في أيديهم ألا القليل فتراجعوا وقالوا : يا قوم الموت أهون مما نحن فيه ، فاتفق رأيهم على القبض عليهم فما طلع الفجر حتّى أحاطوا بهم ، فلم يفلت منهم أحد ، ثم تشاوروا على قتلهم ، ثم قتلوهم أجمع فلبغ ذلك عنزة فأقبلوا وحصروا البلد فتحصنّوا عنهم ، وكانوا يخربون في حرثهم وزروعهم ، فقال أهل البلدان أن أردتم : اعطيناكم الفوس فأقطعوا النّخل فتراجع عنزة ورأوا أن الصلاح في الأبقاء فصالحوهم ورجعوا إلى مشاطرتهم الأولى ومن عنزة بنو هزّان البطن والدول وعكابة ومحارب البطن أبناء صباح بن العتيك بن أسلم بن يذكر بن عنزة .

55- كتاب قلائد الجمان في التعريف بقبائل عرب الزمان 56- وكتاب صبح الأعشى 57- وكتاب نهاية الأرب في معرفة قبائل العرب هذه الكتب الثلاثة من تأليف النسابة أبي العباس احمد بن علي القلقشندي المتوفي سنة 821هـ فقد تطرّق إلى قبيلة عنزة بكتبه فقال : بنو عنزة بطن من أسد بن ربيعة وهم بنو عنزة بن أسد قال في العبر ديارهم عين التمر من برية العراق على ثلاث مراحل من الأنبار قال ثم أنتقلوا عنها إلى جهات خيبر فأقاموا هناك وورثت بلادهم غزية من طي ومعهم أحياء من طي ينتجعون معهم ويشتون في برية نجد وهؤلاء قد عدهم الحمداني في أحلاف آل فضل قال في العبر ومنهم في افريقية حي قليل مع رياح من بني هلال بن عامر وعند الحديث عن بني أسد قال : بنو أسد حي من ربيعة العدنانية ، وهم بنو أسد بن ربيعة بن نزار ، وكان لأسد من الولد : جديلة وعنزة وعميرة .

58- قصيدة ذات الفروع للشريف عبدالله بن حمزة ذكر الشريف الأمير الناصر محمد بن الأمام عبدالله بن حمزة الهاشمى العلوي الحسنى اليمنى فى قصيدته المشهورة[ ذات الفروع] والتى تبلغ 226 بيتاَ وهو من أهالى القرن السابع الهجرى 600هـ632هـ معدداَ مفاخر وماَثر قبائل عدنان ومنهم ربيعة فيقول فى قبيلة عنزة :
عنـزه نفوا نهـد بن زيد وجدعّـوا *** معاطسهم بعـد اصطـلام فأوعبـوا
واِن يدعني الحيان من فرع يقدمِ **** ويـذكـر يـظهـر ودي المتـحـدبُ
يقدم هم السامون فـي العـز أنهم **** لهـم منصب فيـنـا أعــز وأرحـبُ
هم القوم أبـناء الحـروب سيوفهم **** تعل وتروي من نجيع وتخضبُ
مصاليـت أبـطـال بـهـا ليـل أنـجـم ****مساعير فى الهيجاء دوما تغلـبُو

59- مخطوطة الشنقيطي ) وفي مخطوطة الشنقيطي وهي مخطوطة محفوظة بدار الكتب المصرية, نقل صاحبها من مخطوطة قديمة كانت محفوظة في المدينة كتبت عام 598هـ عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار وهم من اللهازم فصاروا مع بكر.

يتبع







آخر تعديل عبدالله بن عبار يوم 11-18-2025 في 06:12 AM.
رد مع اقتباس
قديم 07-27-2025, 08:59 AM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
صاحب الموقع
إحصائية العضو







عبدالله بن عبار غير متواجد حالياً


افتراضي

تابع
60- الجزء الثاني من كتاب مرآة جزيرة العرب تأليف المؤرخ التركي أيوب صبري باشا المتوفي سنة 1890م قال : تنقسم قبيلة عنزة التي تسكن البادية في جزيرة العرب وخاصة في الطرف الشمالي من الأقطار الحجازية إلى أربع قبائل كبيرة ثم قال أن عدد أفراد قبيلة عنزة أكثر وشهرتها أعظم إذا ما قورنت بالقبائل الأخرى وأكثر أفراد هذه القبيلة يقضون الصيف بالقرب من الولاية الشمالية أما الشتاء فيقضونه في التنقل والترحال في المناطق الشمالية من الجزيرة العربية ولا يستقر بهم المقام إلى حيث توجد المياه والعشب والكلأ وتعداد عنزة يبلغ ثلاثمائة ألفاً .

61- مخطوطه الأثار الرفيعة في مأثر بني ربـيعة تأليف محمد بن أبراهيم بن يوسف التاذفي الربعي الشهير بابن الحنبلي المولود عام 908هـ ـ والتوفي عام 971 هـ منشورات معهد المخطوطات العربية المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم تحقيق الدكتور : عبد العزيز صالح الهلابي حيث قال : عرف المؤلف نفسه في هذا المخطوط علي النحو التالي : محمد بن أبراهيم بن يوسف بن عبدالرحمن , الربعي قبيلة ومحتدآ الحلبي مسكنآ ومولدآ , التاذفي شهرة ونسبآ , الحنفي شرعة ومذهبآ واللقب المشهور به المؤلف هو رضي الدين , كما تلقب بشمس الدين , ويكنى بأبي عبدالله . حنفي المذهب إلا أنه معروف ومشهور بابن الحنبلي , ويبدو أن أباه أو أحد أجداده كان علي المذهب الحنبلي ثم تركه الي المذهب الحنفي ولكن ظلت الشهرة بالمذهب الحنبلي لازمة له .وقد وُصف ابن الحنبلي بالشيخ الإمام والمولى والمحقق والعلامة والمؤرخ , وأبن الحنبلي غزير المعرفة إذ أحاط بفنون شتى وأخرج للناس علمه في تأليف كثيرة . وفي الحقيقة أن شمولية معرفته وتعدد تأليفه تذكر بشمولية معاصرة السيوطي مع الفارق طبعآ. فقد ألف في الفقه والحديث والتجويد والتاريخ والنحو واللغة والعروض والحساب والمنطق وله مايقارب 54مؤلف يقول أبن الحنبلي : ذكر ابن خالويه في سياق تفضيل ربيعة بن معد ابن عدنان ماروي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه . قال (( لا تسبوا ربيعة فإن لله فيهم نبيين صالحا وشعيبا )) والعهدة علي الراوي , وقد يفهم من حال المروي كما صرح بهالمحدثون في كتبهم , وهذا الحديث تلوح عليه أثار الوضع بتقدير أنه في حق ربيعة بن نزار ابن معد ابن عدنان لأن شعيبآ عليه الصلاة والسلام متقدم علي ربيعة هذا بدهر طويل ولهذا ذكره ابن عبد البر في ترجمة سلمة بن سعد العنزي : أنه قدم علي رسول الله صلى الله عليه وسلم فانتسب الي عنزة , فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم : ((نعم الحي عنزة مبغي عليهم منصورون رهط شعيب وأختان موسى )) ثم ذكر بعد ذلك أنه إن صح ذلك دل علي ان شعيبا من قبيلة من العرب العاربة يقال لهم عنزة , لا أنه من عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان , فإن هؤلاء بعد شعيب بدهر طويل . فجعل شعيبا من شعب سلمة بن سعد غير أنه جعله قبيلة اخري يقال لهم : عنزة , غير قبيلة عنزة بن اسد بن ربيعة وهو مؤكد لما أشرنا اليه من أن شعيبا ليس من ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان فيكون حديث ابن خالوية بهذا الأعتبار موضوعآ اللهم إلا أن يريد الرسول عليه الصلاة والسلام بربيعة ربيعة أخري متقدمة الزمان على تلك , فيكون الحديث إذن بتقدير صحته كحديث ابن عبد البرلا يراد بهما عنزة ابن أسد بن ربيعة ولا ربيعة بل غيرهما من العرب العاربة .
علي إن حديث ابن عبد البر إنما يدل بسياقة علي أن قبيلة سلمة بن سعد من شعب شعيب , كما أفاده جد والدي لأمه قاضي القضاة وشيخ الأسلام محب الدين ابو الفضل بن الشحنة الحنفي في تاريخة. وبهذا الأعتبار يكون سلمة بن سعد من عنزة بن أسد بن ربيعة , وتكون ربيعة متصلة النسب الي شعيب فتكون ربيعة من شعيب لا شعيب من ربيعة , ويكون حديث ابن خالوية موضوعآ , إلا أن يراد ربيعة أخري فلا يكون موضوعآ لكن يكون سوق ابن خالويه إياه في غير محله كما لايخفى وهذه القصيدة أوردها أيضا ابن خالوية وهي لأبو أحمد عبيدالله ابن ورقاء الشيباني هنأ فيها سيف الدولة ويخاطب قبيلة قيس عيلان إحدي قبائل مضر فيقول : رجـوتـم مـسـاواة الأراقـم تـغـلـــب .... مـن الـذر الـجـبـال الـرواسـيـــــــا
أولـئـك قـتـالـوا الـمـلـوك وتـاركـوا .... الرؤس من التيجان صفرآ خواليا
ومستأسروا الأملاك حتى تكاملوا .... فــما منــهم إلا الـذي مــات عـانيـا
كـذلـك مـازالـت رمــاح ربــــيعـة .... عـلى مــضر عــنـد اللــقــاء أفاعيا
وناهـيك بالـسفاح فـخرآ وسؤددآ .... إذا قــام ذو فـخـر تـقــدم مسـامـيـا
أليست قريش منـذ كانت ملوككم .... وســادتكم والحــقٌ يـنـفي التماريـا
وقـد لجأت تستنجد القـرم شيخنا .... كليبا وتــرجــوه مـعيـنا وحــامــيـا
فسارت قريش بالجمــوع يقودها .... لـواء كـــليب حــاجــة وتـــطامـيـا
ألــم تأتكــم انــباؤنا يــوم دغـفـل .... وعـــنا نــبــي الـلـه ردته راضـيـا
(3) أجـبنا رسول الله عـند دعائه .... بأحســن مايلقى المجــاوب داعيا
بذلنا له نصـــرآ علـــيكم وكلـكــم .... تــبـوأ مــنـه بالـشــقــاق تــبــاريا
رددتــم قبيحــا إذ دعــاكــم لنصره .... فحزتم شنـيعــات النثا والمساويا
وبـالـلـه لـولا عــزنــا وعــزكـــم .... مذالآ غضيضآ هامـــد القدر ذاويا
يــقــول رســول الله يــرويــه ناقل .... غــدا للمتـــون والأســانيد راويا
يعــزُ جـمـيع الــعــرب عز ربيــعة .... فـعـزَت ولاذلـت وزادت تسامـيـا
ومـنـا شـعـيـب الأنـبـيـاء وصالح .... ونـاهـيـك فـخـرآ بالكـواكب راديا
فـأمـا شعـيـب فالخصيص بـفضله .... هــــم العـنزيــون الـكرام بواديا
ونحـن الأٌلي كنًا نقـــول فــلا تري .... مـطيـق جحود حاسدا أو معاديا
أمــــا أنًه لــولا مــكـــان ربيــعــة ... علي الأرض لانفكت ومادت تماديآ
ومـنا الألي قــال النبيُ لــو أنـهـم .... عـلي صقب دان بـهم ليس قاصيا
لصاهرتهم اذ كــان شكل طباعهم .... كشكل قـريش غير شك مضـاهيا
وأوثــق زيــد الخـيل أسـر يـزيدنا .... فبات يصادي الهم في الكبل عانيا
ومنا أولــو البأس الــذي شـهـدت .... له التلاوة والقرأن مـن كان قاريا
*- تصحيح الأخطاء في الآثار الرفيعه : يرجح أن مؤلف هذه المخطوطة من بني تغلب أهل تلك الديار الذين تحضّر الكثير منهم في ديار ربيعة ومنها حلب ولكنه رفع نسبه إلى ربيعة ليدخل بالاسم الشامل وحيث أنه عاش في مطلع القرن العاشر الهجري فهذا يدل على خطأ نظرية من يدخل بكر وتغلب في فرع عنزة ذرية بشر ومسلم أهل خيبر لأن عنزة بشر ومسلم في ذلك التاريخ في خيبر ولم يخرج منها أحد وجميع قبائل بكر وتغلب يرد ذكر أعلامها مثل هذا العلامة في مناطق أخرى وكثيراً ما يكون في وسط سوريا وشمال العراق وجنوب تركيا وشمال أيران لأن هذه مركز تواجد قبائل بكر وتغلب بخصوص الحديث ( نعم الحي عنزة مبغي عليهم منصورون ) فقد دونته في كتابي وذكرت رواته وأسانيده وخرّج من قبل علماء وذكرت درجته وكذلك حديث آخر وهو عبارة عن دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلّم لعنزة ( اللهم أرزق عنزة كفافاً قوتاً لا أسرافاً ) أما الحديث الذي أورده المؤلف لا تسبوا ربيعة فإن لله فيهم نبيين صالحا وشعيبا والعهدة على الراوي ومن المعروف أن ربيعة لم يكن منهم نبي وما أضيف للحديث ( قوم شعيب وأختان موسى ) تلفّيق من الأخباريين لأن شعيب عليه السلام صهر موسى عليه السلام وموسى من بني أسرائل وشعيب من قبيلة تسمى عنزة من قوم مدين أما حديث ربيعة المرفوع لرسول الله صلى الله عليه وسلّم فقد أوردته في كتابي وخرجته من علماء وصيغة الحديث كما يلي : قال رسول الله صلى الله عليه وسلمّ ( لا تزال العرب بعز ما عزت ربيعة ) كما أنه دعى لربيعة فقال : ( اللهم أعزهم ولا تذلهم ) أما قول الشاعر بالقصيدة الواردة بالمخطوطة :
ومـنـا شعـيـب الأنــبـياء وصــالــح .... وناهـيك فـخـرآ بالكواكب راديا
فـأمـا شعيـب فالخصيـص بفـضـلـه .... هـــم العـنزيــون الـكرام بواديا
(6) فهذا القول مبني على ما أشيع وهو مشابه لأقوال الكثير من الشعراء الذين يخلطون نسب عنزة مع بكر وتغلب ويجعلون بكر وتغلب هم عنزة لأن هذا وهم مبني على وهم وهو يخالف نسب هذه القبائل وتاريخ كل قبيلة مستقلة عن الأخرى في النسب وفي التراث وماهو ألا خلط بسبب الجهل لأن النسب له مختصين ولا يتقنه كل أحد وكل ما يخالف الواقع فهو باطل والصحيح أن نبي الله صالح وشعيب ليس من قبيلة عنزة ولا من ربيعة ولا يأخذ بهذا القول ألا جاهل وهؤلاء الأنبياء قد ورد ذكرهم بالقرآن الكريم وهم من الأمم التي سبقت وجود ربيعة وربيعة كما أسلفنا ليس منها نبي

62- كتاب سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي تأليف الكاتب المؤرخ عبدالملك بن حسين بن عبدالملك العصامي المتوفي سنة 1111هـ فقد ذكر في الجزء الرابع قال: في سنة 963هـ كان أمير المدينة المنورة السيد مانع الحسيني وكان من أجل الأمراء قدراً وأرفعهم ذكراً وكانت عادة أمراء المدينة المنورة السابقين يسلمون لبني عمهم من السادات بني الحسين ولعربان عنزة والضفير ونحوهم مواجب ومرتبات من الأموال الجزيلة والحبوب والأقمشة الجليلة فمنعهم من ذلك الأمير مانع وفي سنة 1008هـ ذكر غزوة للشريف الحسن بن بركات بن أبي نمي شريف مكة على عربان عنزة والضفير كما ذكر أنه في يوم الثلاثاء حادي عشر من شعبان سنة 1080هـ ورد خبر وقعة للشريف حمود مع عنزة في قفار بمنطقة حائل وفي يوم الثلاثاء عاشر ربيع الثاني سنة 1097هـ قال برز الشريف احمد في موكب عظيم قاصداً الشرق ومنه إلى بلاد عنزة فأقام بالمنحنى ثمانية أيام وفي يوم الخميس تاسع عشر من شهر ربيع الثاني بعد شروق الشمس توجه إلى حيث قصد قال وفي يوم الخميس سادس عشر شوال السنة نفسها وصل الشريف أحمد إلى مكة المكرمة عائداً من بلاد عنزة ولم يوضح العصامي سبب لذهاب الشريف أحمد إلى بلاد عنزة ومكوثه سبعة شهور انتهى ما ذكره العصامي

63- كتاب جزيرة العرب في مختصر الجغرافيا الكبير لأبي بكر بن بهرام الدمشقي المتوفي سنة 1102هـ ترجمة وعلّق عليه الدكتور مسعد بن سويلم الشامان قال : في الصفحة 252 خيبر بلد معمورة وآهلة جداً وغنية بالتمور ونخيلها كثيرة وهناك بلد بني عنزة وخيبر تعني القلعة بلسان اليهود وهي تقع في الشمال والشرق من المدينة المنورة وتبعد عنها بست مراحل وتشمل تلك الناحية على عدة حصون وأشهرها سبعة هي : الكتيبة وناعم والشق والنطاة والقموص والوطيح وسلالم ثم وذكر فتح خيبر من قبل الرسول صلى الله عليه وسلمّ .

64- كتاب تحفة المحبين والأصحاب في معرفة ما للمدنيين من الأنساب تأليف مؤرخ المدينة المنورة عبدالرحمن بن عبدالكريم بن يوسف الأنصاري الخزرجي المدني المتوفى سنة 1124هـ فقد قال : خيبر أملاك لقبيلة عنزة إلى اليوم ويحضرون فيها أيام الصيف مقدار عشرين يوماً ويجذونها قبل أستواء ثمارها وهذا دأبهم في كل عام وهي بلدة وبية

65- الفرائد المنظمة في أخبار الحاج ومكة المعظمة تأليف المؤرخ : عبدالقادر بن محمد بن عبدالقادر الجزيري الأنصاري المولود سنة 880هـ فقد ذكر في كتابه نتف من أخبار قبيلة عنزة فقال : وعربان عنزة يأتون من حوالي المدينة الشريفة وحدودهم من طرف الحنك من الجهة القبلية إلى المدينة الشريفة إلى آبار علي إلى جبل مفرح وربما يتبع الحاج منهم نفر في الأحيان من أكرى وعنزة بدنات منهم حجاج وجبارة والمصاليخ وبشر وولد علي والشملان والعمارات والسبعة بسين مهملة بشدة مضمومة والسحالين وبنو سليمان والطوالعة والجلاس بفتح الجيم المعجمة واللام والحسنة والفدعان والشراعبة ووهب هكذا ذكر عبدالقادر بن محمد الجزيري .
*- تصحيح : الأسماء الذي ذكرها الجزيري من بدنات قبائل عنزة مع بعض الخلط والتداخل صحتها كما يلي : الحجاج لقب لبطون من قبيلة المنابهة وجبارة والطوالعة من قبائل ولد علي وولد علي والشراعبة من بني وهب والمصاليخ والحجاج والحسنة من المنابهة من بني وهب وبنو وهب من ضنا مسلم والجلاس من ضنا مسلم والشملان من السلقا من العمارات والعمارات من بشر وبنو سليمان تلفظ ولد سليمان وليس بنو وهم منضنا عبيد والفدعان والسبعة من ضنا عبيد .

66- كتاب عقد الدرر فيما وقع في نجد من الحوادث في آخر القرن الثالث عشر والرابع عشر تأليف الشيخ إبراهيم بن صالح بن عيسى : ذكر في سنة 1273 هجري غزا الإمام عبدالله الفيصل على ابن مجلاد ومن معه من عنزة في الدهنا .

يتبع







آخر تعديل عبدالله بن عبار يوم 11-19-2025 في 10:02 AM.
رد مع اقتباس
قديم 07-27-2025, 09:22 AM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
صاحب الموقع
إحصائية العضو







عبدالله بن عبار غير متواجد حالياً


افتراضي

تابع

القسم الثاني المصادر في العصور القريبة
67- كتاب عنوان المجد تأليف إبراهيم بن فصيح بن السيّد صبغة الله الحيدري البغدادي المتوفي عام 1882 م هذا الكتاب فيه الكثير من الأخطاء المطبعية . ذكر المؤلف بالصفحة 111 في معرض حديثه عن آل شاهر سعدون المصطفى شيخ قبيلة العبيد الزبيدية قال : كان ينزلون في دياره قبيلة عنيز وشيخهم أبن كشيش وصحة اسم عنيز ( عنزة ) وصحة اسم ابن قشيش ( أبن قعيشيش ) وهو شيخ ضنا ماجد من الفدعان . وفي الصفحة 113 عدد بعض القبائل السنّة وقال : أن قبيلة عنيز وهو يعني عنزة سنة على مذهب الإمام مالك وذكر من قبائل العراق قبيلة ربيعة وقال : هم أولاد ربيعة بطن من بكر بن وائل من العدنانية وهم بنو ربيعة بن عجل بن لجيم بن صعب بن علي بن بكر بن وائل من العدنانية على ماهو المشهور وفق دعواهم والناس مأمونون على أنسابهم وكذلك وفي صفحة 114 ذكر عنزة من ربيعة .
تصحيح : قلت : قبائل ربيعة المتواجدة في جنوب العراق حسب ما تشير المصادر فهم يتألفون من قبائل : بكر وتغلب وعبدالقيس وانظم لهم بعض قبائل ربيعة حيث انهم خليط من قبائل .
بيعة وقد احيوا اسم ربيعة القديم بحيث حصل لهم حروب مع قبائل هناك وتكتلوا عصبية والمعروف أن أميرهم ابن حبيب من قبيلة الأمارة من بني عتاب من تغلب . وفي الصفحة 169 تطرق للنجادا أهل البصرة والزبير وذكر مشاهيرهم ومنهم : فوزان النجدي وقال أنه من التجّار الأخيار وأصله من عنزة ومنهم : سالم البدر الكويتي والمعروف أن البدر من البدور . في الصفحة 170 و171 ذكر من عنزة عبدالله العودة وعبداللطّيف العون النجدي وذكر منهم : محمد الفارس النجدي وهو من بني حنيفة .
وفي الصفحة 199 ذكر خيبر وقال كانت بيد قبيلة عنزة .
ومن الصفحة 211 إلى الصفحة 230 تحدّث عن آل سعود وتطرّق لأحداث كثيرة.

68- كتاب تاريخ الشيخ أحمد بن محمد المنقور المتوفي سنة 1125 هجري تحقيق الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الخويطر ذكر في الصفحة 47 عام 1089 هجري أن عنزة اكتالت من حوطة سدير وفي الصفحة 53 سنة 1100 أورد خبر عن قبيلة عنزة في بلدة عشيرة في سدير وفي الصفحة 58 سنة 1111 هجري ذكر أن الشريف سعد بن زيد ربط من شيوخ عنزة نحو مئة وفي الصفحة 62 عام 1120 هجري ذكر أن عنزة ردوا ابن سويط عن سدير .

69- كتاب تاريخ ابن يوسف تأليف محمد بن عبدالله بن يوسف عاش خلال القرن الثاني عشر الهجري دراسة وتحقيق الدكتور عويضة بن متيريك الجهني .ذكر في الصفحة 15 أن قبيلة عنزة توغلت في نجد في القرنين العاشر والحادي عشر الهجري . وفي الصفحة 24 و25 ذكر العوائل التي سكنت اشيقر من بني وائل ومنهم : آل مدلج وآل أبي ربّاع وآل عقيل وآل هويمل وآل نصرالله وآل حتايت وآل حمد وآل مبارك التواجر وغيرهم وفي بداية القرن الثامن الهجري شعر الوهبة بمزاحمة بني وائل لهم على موارد البلدة المحدودة وخافوا أن يغلبوهم عليها فأخرجوهم منها فانتقل بنو وائل إلى سدير حيث اقاموا لهم مستوطنات هناك وفي الصفحة 122 ذكر قبيلة عنزة في الشرح في سنة 1140 هجري أقبل محسن الشريف ومعه عنزة وقبائل أخرى .وفي الصفحة 125 ذكر أحد الوقعات لقبيلة عنزة عام 1143 هجري .

70- كتاب تاريخ ابن ربيعة تأليف الشيخ الفقيه محمد بن ربيعة بن محمد العوسجي المتوفي سنة 1158هـ ظل هذا الكتاب مخطوطاً إلى أن طبع مؤخراً في عام 1419هـ من قبل الأمانة العامة للأحتفال بمرور مائة عام على تأسيس المملكة ويذكر فيه أحداث عن عنزة من سنة 1092هـ إلى سنة 1146هـ

71- كتاب تاريخ ابن عباد تأليف : محمد بن حمد بن عباد العوسجي المتوفي سنة 1175هـ وهذا الكتاب ظل مخطوطاً إلى أن طبع من قبل الأمانة العامة للأحتفال بمرور مائة عام على تأسيس المملكة في عام 1419هـ ويعد الكتاب من اقدم الكتب التي ألفت عن تاريخ نجد نذكر منه ما ورد فيه عن قبيلة عنزة : في سنة 1112هـ طلع الطيار وانكسر الزاد وقتل فايز العيداني من الجلاس وفي سنة 1117هـ في يوم مغيرة وقعة لعنزة على ثادق في البير وفي سنة 1127هـ وقعة لعنزة عند سدير وفي سنة 1139هـ وقعة لعنزة في جلاجل وفي سنة 1140هـ وقعة للطيار في العرمة وفي سنة 1141هـ طلع الطيار بكل عنزة وفي نفس السنة وقعة للطيار وعنزة في العارض والرياض وفيها شاش السوق بين عنزة واهل منفوحة وكسروا السعر وحدروا عنزة واكتالوا من الأحساء واشملو هم وعلي بن حميد وفي سنة 1175هـ وقعه لعنزة في الفرع الذي بين أثيثية والقراين .

72- كتاب كيف كان ضهور الشيخ محمد بن عبدالوهاب لمؤلف مجهول وقد ذكر بعض الغزوات ومنها غزوة حجيلان على الدهامشة وغزوة للأيداء على أحد القبائل وغزوة فريج على عنزة وغزوة محمد علي على عرب الفقير من عنزة وذكر في موضع آخر قوم ابن هذال والحبلان والصقور والسلاطين وهكذا .

73- كتاب القبائل العربية في مصر في القرون الثلاثة تأليف الدكتور : عبدالله خورشيد البري فقد ذكرهجرة بعض قبائل ربيعة فقال: منهم عنزة وبنو شيبان وبنو حنيفة وبنو غبر وهم بطن من يشكر وبنو يونس وقال يبدو أنها جاء ت مع جيش الفتح فابن عبدالحكم يذكر لها في مصر دور مجتمعه نحو من عشر وفي هذا ما يدل على كثرتها ومسجداً في أصل العقبة التي عند دار ابن صامت وتاريخ مصر خال تماماً من شخصياتها .

74- كتاب الدرر والمفاخر في أخبار العرب الأواخر تأليف المؤرخ النسابة محمد بن حمد البسام التميمي المتوفي سنة 1246هـ فقد ذكر عن عنزة فقال : عن عنزة منهم ولد سليمان ينتسبون إلى عنزة عدد سقمانيهم ثلاثة آلاف وهم ساكنين خيبر ومنهم الأيداء ومنهم الشملان والجميع أربعة آلاف وسبعمائة خيال والفقرا من عنزة كل هؤلاء سكان خيبر وخيبر واديين ذات عيون سايحة وأشجار ونخيل ومنهم الدهامشة القول فيهم إنهم عمدة الساري وقدوة الجاري أكفهم غمام وعزة أحدهم حسام ليوث المزدحم وغيوث المنسدم طباعهم سليمة وهباتهم قديمة ومفاخرهم سامية وبحارهم طامية عدد سقمانهم أربعة آلاف فارس وهم ينتهون إلى عنزة كرام المتارس ومنهم الصقور التاركي مساميهم محفور أزكى القبائل أقوالاً وأصدقهم أفعالاً سقمانهم ألف وخمسائة سقماني والفدعان من عنزة ذو الوعود المنجزة والهبات المبرزة وهم أربع عشائر كل عشيرة من هؤلاء ألفي سقماني ومن عنزة ابن هذال ومن تبعه من الكماة والأبطال التي لايدرك فخرها ولا يسري في الظلمات بدرها الذين هم جذوة المقتدي ونجدة المجتدي ومآل الأمل وكمال الفضائل بدور السعود ونجاز الوعود ورياض المفاخر الذي ليس لها أول ولا آخر تقصر الألسن عن مدحهم وتضيء الدياجي بقدحهم خير القبائل في الندى وأبعدهم عن مشائيم الردى عددهم ثلاثة آلاف سقماني وفرسانهم ألف فارس ومن عنزة السبعة المشهورون والكماة المدخرون النازلون المخوف والمكرمين الضيوف ذوو الأكف الوطف والرماح الرعف والمارقين من الذم مروق السهم من الصف وأما عدد سقمانهم ألف وخمسائة وأما فرسانهم فألف للحماية ومن عنزة الحسنة ومن عنزة آل فاضل ذوو البراز والتناضل وهؤلاء هم حكام عنزة سابقاً ويعرفون بالحسنة القول فيهم أنهم الحق إذا حصحص والبرق إذا بصبص والاسات للمظيوم والمواساة للمظلوم وعدهم صادق وسهمهم راشق تنوب قلوبهم عن الدروع إذا لبسوها بيوم صراع وأما فيض أياديهم بأياديهم فلا تقاومه الجون الغوادي ولا يدرك حصره حاضر ولا بادي قد شمل الأكم والعرب والعجم وأما فرسانهم فخمسائة ومن عنزة ولد علي وشيخهم دوخي السمير وهم ألفين خيال وأربعة آلاف سقماني وهؤلاء الذين يحملون الحاج ولهم صر من الدولة العلية معيناً كل سنة ومن عنزة السوالمة وهم قبيلة ابن جندل وهم خمسائة خيال وألف سقماني ومن عنزة الأشاجعة وكبيرهم ابن معجل ذو حمية زائدة وهمم متزايدة فاقوا من قبلهم وأكتسب المتآسي لهم من فضلهم وهم ستمائة فارس وألف سقماني ومن عنزة: بنو عبدالله بالتخفيف عددهم ثلاثمائة خيال وخمسائة سقماني وفيهم من الشجاعة ما لم يدرك مقابلته تبع ولا بضع الأستطاعة ومن عنزة الرولة و شيخهم الدريعي المشهور وهؤلاء القبيلة أطول باعاً في الكرم ورعي الذمم والمواسات للعائل والأرتكاب للفضائل والطعن في المضايق والضرب في المفارق أولائك المجد عليهم أجمل وأخبارهم في المكرمات أعرض وأطول وأما عدد سقمانيهم والمعروف من فرسانهم الف وخمسائة فارس .

75- مخطوطة أبن لعبون تأليف النسابه حمد بن محمد بن لعبون المدلجي الوائلي المتوفي سنة 1260هـ وهذا ملخص المخطوطه قال: كانت لبني وائل حاضرة كثيرة من أعظمهم بنو حنيفة وبنو يشكر وأهل خيبر ويقال بعض الدواسر الذي ليسوا من زائد وهم من بني تغلب ومن حاضرتهم في هذا الزمان الجميلات في الأفلاج وكان لهم في الماضي رياسة وسيادة وممن ينتسب اليوم إلى وائل آل خليفة أهل البحرين والنتيفات أهل الهدار والهزازنة بنو هزان أهل الحريق ونعام والدروع الذين منهم المردة الذين منهم آل وطبان وآل سعود بن محمد بن مقرن وأهل ضرما الذين يقال لهم الشيوخ وآل حمد والراشد والبكور وآل داوود أهل حريملاء وآل هويمل أهل الشقة وآل مدلج أهل التويم وحرمة وأستوطنوا في المجمعة : آل مبارك المعروفون بالتواجر وآل حسن المعروفون بآل لقمان وآل سحيم وآل سنان وآل بدر وآل مويس في حرمة وآل خنيزان ومنهم: آل دريس وآل حتايت ومنهم : آل عقيل في حرمة وغيرها ومنهم: آل ريس في الرياض وفي القصيم منهم حمايل : آل فايز وآل حسني قال وأما آل مقرن وآل وطبان فإن جدهم الأعلى ربيعة بن مانع المريدي كان في بلد يقال لها الدرعية قريبة من القطيف تسمى بأهلها ثم أنها أستولى عليها الخراب فانتجع إلى قرابتة آل درع أهل صياح ومعكال فأكرموه وطلب منهم ناحية يستوطنها للغرس والزراعة فوهبوا له الناحية المسماة بالمليبيد موضع الدرعية اليوم باقي أسمها إلى الآن فاستوطنها ثم بنيه من بعده أما مقرن بن مرخان فأعقب محمد وعياف وعبدالله وناصر وأما محمد بن مقرن فأعقب سعود جد آل سعود ومن آل وطبان إبراهيم أبي حمد جد ربيعة ومحمد وزيد وثاقب وموسى وإدريس وأما بواديهم وأعرابهم فإنهم يفترقون قبائلهم إلى ثلاث عمائر وهم بنو بشر وبنو الجلاس وبنو وهب فأما بشر فيفترق منه أفخاذ كثيرة وبطون فمنهم الفدعان رهط آل غبين وآل مهيد وبطونهم كثيرة والسبعة وولد سليمان ضنا عبيد والمطارفة وآل مضيان وآل حسني وآل رباع وأفخاذهم وبطونهم ومن بشر بنو عمارة المعروفون بالعمارات وهم الدهامشة آل دهمش وآل جبل فأما الدهامشة فيفترقون إلى بطون كثيرة ورؤسائهم آل علي والسويلمات والجلاعيد والسلاطين وغيرهم وأما آل جبل فيفترقون إلى بطون كثيرة ورؤسائهم آل حبلان الذين رؤسائهم آل هذال وهم : الحسن والحسين والهيازع والصقور والختارشة وآل عيير هؤلاء بشر على الأختصار وأما الجلاس فيفترقون إلى فرقتين : الرولة الذين رؤسائهم آل شعلان والمحلف الذين رؤسائهم آل معجل وغيرهم وكل فرقة تحتوي على أفخاذ وبطون كثيرة وأما بنو وهب فيفترقون إلى شعبين بنو منبه وهم الذين رؤسائهم آل مزيد رهط فاضل الملحم المعروف وهم قبيلة آل مدلج الحاضرة وهم الحسنة والمصاليخ ويحتوون على بطون وأفخاذ يجمعهم أسم المنابهة والشعب الثاني ولد علي أخو منبه ورؤسائهم آل طيار واليديان وابن سمير ومنهم أفخاذ وبطون كثيرة هكذا ذكر ابن لعبون عن بادية عنزة . وكذلك زودنا الشيخ إبراهيم بن عثمان المفيز رحمه الله بنسخة من مخطوطة أبن لعبون الخاصة بنسب آل مدلج وتنقل أسلافهم وبعض الأسر وقد نشرت في مجلة العرب للشيخ حمد الجاسر وكذلك أورد البسام في تحفة المشتاق نقلاً عن ا مخطوطة أبن لعبون عن نسب آل مدلج ما نصه: أول من سمي لنا من أجدادنا حسين أبو علي وهو من بني وائل ثم من بني وهب من الحسنة وكان لوهب ولدان وهما منبه وعلي وهو جد ( ولد علي) المعروفين اليوم ولمنبه ولدان وهما حسن جد الحسنة وصاعد جد المصاليخ ولصاعد ولدان وهما يعيش وقوعي والنسل لهم فنزل حسين أبو علي المذكور في بلد أشيقر ونزل عليه بعد ذلك في بلد أشيقر عدة رجال من بني وائل منهم يعقوب أخو شميسة جد آل أبو رباع أهل حريملاء من آل حسني من بشر وحتايت جد آل حتايت المعروفين من وهب من النويطات وسليم جد آل عقيل منهم أيضاً وتوسعوا في أشيقر بالفلاحة وصار لهم شهرة وكثرت أتباعهم ونزل عندهم جد آل هويمل وآل عبيد المعروفين الآن في التويم من آل أبو رباع ، وأشتهر حسين أبو علي في أشيقر بالسخاء والمروءة وإكرام الضيف ، وفي أثناء أمره أقبل غزو من آل مغيرة ومعهم أموال كثيرة قد أخذوها من قافلة كثيرة بين الشام والعراق فألقاهم الليل إلى بلد أشيقر فنزلوا قريباً من نخل(أبوعلي ) وكانوا متبرزين عن ضيافة البلد فأمر أبو علي بجذاذ جملة من نخله ووضعه في الأرض بين أسطر النخل ثم دعا الغزو المذكورين وأميرهم حين أذ مدلج الخياري المشهور في نجد بالشجاعة وكثرة الغزوان وهو رئيس عربان آل مغيرة فدخلوا إليه وأجلسهم على التمر فأكلوا حتى شبعوا على آخرهم وهم نحو مئة رجل ثم أمر على مدلج المذكور ورؤساء الغزو بالمبيت عنده وذبح لهم وصنع لهم طعاماً خصهم به فلما كان آخر الليل وعزموا على المسير وضع مدلج تحت الوسادة صره كبيرة فيها مال كثير مما أخذوه من القافلة وساروا فلما كان بعد صلاة الصبح وطووا الفراش وجدوا الصرة تحت الوسادة فركب أبو علي فرساً له فلحقهم ظناً أنهم قد نسوها فأبى مدلج أن يأخذها وقال أنما وضعتها لك على سبيل المعاونة لك على مروءتك فرجع أبو علي بها وكانت زوجته حاملاً فقال لها: أن ضيفنا البارحة من أهل المروءة والكرم فأن رزقنا الله ولداً ذكراً سميناه على أسمه مدلج وولدت ذكراً فسماه مدلج ونشأ مدلج في بلد أشيقر في حجر أبيه ثم صار له بعد أبيه شهرة عظيمة وأجتمع عليه من قرابته جماعات ومن بني وائل وتمكنوا في أشيقر بالمال والرجال والحراثة فخافوا منهم الوهبة أهل أشيقر أن يطمعوا في البلد فتمالؤا الوهبة على أجلائهم من البلد بلا تعدّ منهم في دم ولا مال وكان أهل أشيقر قد قسموا البلد قسمين : يوم يخرجون (؟) الوهبة بأنعامهم وسوانيهم للمرعى ومعهم سلاحهم وذلك أيام الربيع ويقعد بنو وائل في البلد يسقون زروعهم ونخيلهم ويوم يخرج فيه بنو وائل بأنعامهم وسوانيهم ويقعدون (؟) الوهبة يسقون زروعهم ونخيلهم فقال الوهبة بعضهم لبعض : إن الرأي إذا كان اليوم الذي يخرج فيه بنو وائل للمرعى وأنتصف النهار أخرجنا نساءهم وأولادهم وأموالهم خارج البلد وأغلقنا أبواب البلد دونهم وأخذنا سلاحنا وجعلنا في البروج بواردية يحفظون البلد ببنادقهم فإذا رجع بنو وائل منعناهم من الدخول ففعلوا ذلك فلما رجع بنو وائل آخر النهار منعوهم من الدخول وقالوا لهم هذه أموالكم ونساءكم وأولادكم قد أخرجناها لكم وليس لنا في شيء من ذلك طمع وأنما نخاف من شرور تقع بيننا وبينكم فارتحلوا عن بلدنا مادام نحن وأنتم أصحاب ومن له زرع فاليوكل وكيلاً عليه منا ونحن نقوم بسقيه حتى يحصد وأما بيوتكم ونخيلكم فكل منكم يختار له وكيلاً منا ويوكله على ماله فإذا سكنتم في أي بلد فمن أراد القدوم إلى بلادنا لبيع عقاره فليقدم وليس عليه باس وليس لنا طمع في أموالكم وإنما ذلك خوفاً منكم أن تملكوا بلدنا وتغلبونا عليها فتم الأمر بينهم على ذلك ، ثم رحل بنو وائل مدلج وبنوه وجد أهل حريملاء وسليم وجد آل هويمل الذين منهم آل عبيد المعروفون في التويم والقصارى المعروفون في الشقة من قرى القصيم وآل نصرالله المعروفون في الزبير فاستوطنوا بلد التويم وكان أول من سكنها مدلج وبنوه ثم أجتمع عليه قرابته وكانت بلد التويم قبل ذلك قد أستوطنها أناس من عايذ بني سعيد بادية وحاضرة ثم أنهم جلوا عنها ودمرت وعمرها مدلج وبنوه وذلك سنة 700هـ تقريباً ونزل آل حمد ( آل أبو رباع ) في حلة وآل مدلج في حلة البلد ثم أنه بدأ لآل حمد الأرتحال والتفرد لهم في وطن فسار علي بن سليمان بن حمد الذي هو أبو حمد الأدنى وراشد وتوجه إلى وادي حنيفة فقدم على أبن معمر رئيس العيينة وكان قد صار طريقه على أرض حريملاء وفيها حوطة لآل ( أبو ريشة ) الموالي قد استوطنوها قبل ذلك ثم ضعف أمرهم وذهبوا واستولى عليها أبن معمر وذلك بعد دمار ملهم وانتقال شرايد أهله إلى بلد العيينه فساوم علي بن سليمان المذكور أبن معمر في حوطة حريملاء وأشتراها منه بست مئة أحمر وأنتقل إليها من التويم وسكنها هو وبنو عمه سويد وحسن أبناء راشد آل حمد وجد آل عدوان وجد البكوروآل مبارك وغيرهم من بني بكر ابن وائل وذلك سنة 1045هـ ثم أن سليم جد آل عقيل قدم على أبن معمر من بلد التويم فنزل عنده في بلد العيينة فأكرمه ونشأ أبنه عقيل بن سليم وصار أشهر من أبيه وله ذرية كثيرة وأما مدلج فأنه تفرد في بلد التويم هو وأتباعه وجيرانه وعمروه وغرسوه ثم نشأ أبنه حسين بن مدلج وعظم أمره وصار له شهره وله أربعة أولاد وهم : إبراهيم وإدريس ومانع وحسن وصار لهم صيت فأما إدريس فأنه أعقب زامل ( أبو محمد) الفارس المشهور الذي قتل في وقعة (القاع) سنة 1084هـ وهي وقعة مشهورة بين أهل التويم وأهل جلاجل قتل فيها محمد بن زامل بن إدريس رئيس بلد التويم المذكور وإبراهيم بن سليمان بن حماد بن عامر الدوسري رئيس بلد جلاجل ومحمد المذكور هو أبو فوزان جد عبدالله بن حمد بن فوزان ومفيز جد مفيز بن حسين بن مفيز بن حسين وهم من آل زامل ، وأما مانع فهو جد آل حزيم بن مانع المعروفين وأما حسن فهو جد آل جطيل والمفارعة ، وأما إبراهيم بن حسين فأنه أرتحل في حياة أبيه إلى موضع بلد حرمة المعروفة وهي مياه وآثار منازل قد تعطلت من منازل بني سعيد من عايذ ونزلها إبراهيم المذكور وعمرها وغرسها ونزل عليه كثير من قرابته وأتباعه وتفرد بملكها عن أبيه وأخوته وكان نزول إبراهيم بن حسين بن مدلج المذكور بلد حرمه وعمارته لها تقريباً سنة 770هـ وعمارة بلد المجمعة سنة 820هـ ثم توفي حسين بن مدلج في بلد التويم وصار أميرها بعده أبنه إدريس فأما إبراهيم بن حسين فأنه أستقر في بلد حرمه وكان لأبيه فداوي فارس يقال له عبدالله الشمري من آل ويبار من عبده من شمر فلما مات حسين المذكور قدم على أبنه إبراهيم في حرمه وطلب منه قطعة من الأرض لينزلها ويغرسها فأشار أولاد إبراهيم على أبيهم أن يجعله أعلى الوادي لئلا يحول بينهم وبين سعة الفلاة والمرعى فأعطاه موضع المجمعة المعروفة وصار كلما حضر أحد من بني وائل وطلب من إبراهيم وأولاده النزول عندهم أمروه أن ينزل عند عبدالله الشمري طلباً للسعة وخوفاً من التضييق عليهم في منزل وحرث وفلاه ولم يخطر في بالهم النظر في العواقب وأن أولاد عبدالله الشمري وجيرانهم لابد أن ينازعوهم بعد ذلك ويحاربوهم فيكون من ضموه إليهم تقوية لهم عليهم ، فأتاهم جد التواجر وهو من جبّارة من عنزة ووجدت في بعض التواريخ أن التواجر من بني وهب من النويطات من عنزة وجد آل بدر وهو من الجلاس من عنزة وجد آل سحيم من الحبلان من عنزة وجد الثمارى من زعب وغيرهم فنزلوا عند عبدالله الشمري ثم ذكر تفاصيل أولاد عبدالله ثم ذكر الوقعة التي قتل فيها عثمان ابن ناصر بن حمد بن إبراهيم بن حسين بن مدلج الوائلي الشجاع المشهور وهو الملقب بلعبون وهو جد آل لعبون وجاء بمشجر النسابة أبن لعبون عن نسب آل مدلج ما نصه : أعلم أن مدلج بن حسين قد أرث حسين أبنه وهو الذي أنتقل بأصحابه إلى التويم وملكه وكان لحسين أربعة بناء وأما إبراهيم بن حسين بن مدلج الوائلي صاحب بلد حرمه فأولاده أربعه : محمد وعبدالله وإسماعيل وحمد ، فأما محمد فأولاده حمد وإبراهيم ومانع ولحمد بن محمد ولدان : محمد وناصر وأولاد محمد بن حمد بن محمد خمسة : إبراهيم وناصر ومحمد وعثمان وعبدالله ، وأما إبراهيم بن محمد بن إبراهيم فهو جد آل مانع والمشهور منهم اليوم ذرية مانع بن إبراهيم وهم : إبراهيم أبو عودة ومانع ومحمد وعثمان ومحمد فيكون عودة وأخوه عبدالعزيز أبناء إبراهيم بن عودة بن إبراهيم بن مانع بن إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن حسين بن مدلج بن حسين الوائلي ، وأما محمد فهو جد آل المعيي هؤلاء آل محمد ، وأما عبدالله بن إبراهيم بن حسين فهم المعروفين اليوم بالحسانا غلب عليهم الاسم وإلا فهم وقبيلتهم في النسبة إلى حسين سواء والموجود منهم : آل حمد بن عبدالوهاب بن حمد وآل حمد بن جاسر بن محمد بن عبدالله بن إبراهيم بن حسين ، وأما إسماعيل بن إبراهيم بن حمد بن حسين فله من الولد : مانع وإبراهيم والباقي من ذريتهم اليوم ذرية محمد بن إبراهيم بن عون بن إبراهيم بن إسماعيل وحمد بن عبدالله بن مانع بن إسماعيل ومنهم ضاحي بن محمد بن عون بن إبراهيم بن إسماعيل التاجر المشهور المتوفي في بلد بمبي من بلاد الهند سنة 1260هـ ، وأما حمد بن إبراهيم بن حسين بن مدلج فهو أبو ناصر وإبراهيم وحسين ولناصر خمسة أولاد: حمد وعثمان وعبدالله وعون وإبراهيم ، فأما حمد فمات ولم يعقب ، وأما عون بن ناصر فله إبراهيم قتل في مغيرا ، وأما إبراهيم فله عبدالله اليابس الشجاع البواردي المشهور ومبارك ، وأما عثمان فله : ناصر وحمد وعبدالله ولناصر ستة أولاد : محمد وعلي وعبدالله وعثمان وفراج وفوزان فخلّف محمد بن ناصر : حمد وخلف وعبدالله وناصر ولناصر ثلاثة أولاد : عبدالعزيز وإبراهيم ومحمد ولفراج بن ناصر ثلاثة أولاد : فراج وناصر وزيد ، وأما فوزان بن ناصر وعثمان بن ناصر فانقطعوا ومات محمد بن ناصر أبو كاتب هذه الشجرة سنة 1182هـ ، وأما حمد بن عثمان بن ناصر فله ثلاثة أولاد : عثمان وفوزان ومحمد وأما حسين بن حمد بن إبراهيم فله عبدالله وعثمان أبو حسين العميم ولمحمد بن ناصر بن عثمان بن ناصر بن حمد ابن إبراهيم بن حسين بن مدلج الملقب بابن لعبون ولد وهو حمد بن محمد كاتب هذه الشجرة ولحمد بن محمد كاتب هذه الشجرة ثلاثة أولاد : محمد الشاعر المشهور المولود في بلد ثادق سنة 1205هـ وقت جلوتنا وكان ممن جلا حمد بن محمد كاتب هذه الشجرة وعمه فراج وأولاده وسكنوا في القصب ثم أرتحلوا منها إلى ثادق .

76- كتاب عنوان المجد في تاريخ نجد تأليف المؤرخ الشيخ عثمان بن عبدالله بن بشر المتوفي سنة 1290هـ فقد ذكر عدد من الوقائع والمعلومات التاريخية عن قبيلة عنزة قال في سنة 1040هـ ذكر أستيلاء الهزازنة من عنزة على بلدة الحريق .وفي سنة 1045هـ ذكر نزول عوائل من حاضرة عنزة في حريملاء سدير بعد نزوحهم من أشيقر ومنهم آل أبو رباع وآل مدلج وغيرهم من عوائل عنزة وفي سنة 1080هـ ذكر وقعة بين عنزة والشريف حمود بن عبدالله بن حسن وفي سنة 1092هـ ذكر وقعة دلقة بين عنزة واحد القبائل في نجد وفي سنة 1099هـ ذكر عنزة في بلد عشيرة المعروفة في ناحية سدير وفي سنة 1111هـ ذكر الشريف سعد بن زيد والي مكة وقال أنه سجن مائة شيخ من كبار عنزة في مكة وفي سنة 1118هـ ذكر وقعة لعنزة في الخضار عند الدهناء وفي سنة 1122هـ ذكر كثرة قوافل عنزة وفي سنة 1141هـ ذكر محاصرة الطيار لأحد القبائل في العارض وكذلك وقعة لعنزة في منفوحة ثم أكتيال عنزة من الأحساء وفي سنة 1143هـ ذكر منازلة عنزة وأحد القبائل في جلاجل وفي سنة 1144هـ ذكر أن عنزة قتلت أحد زعماء القبيلة في حرب بينهم وفي سنة 1146هـ ذكر مرباع عنزة في بنبان ثم في الدجاني وفي هذه السنة ذكر أنه قتل زيد بن موسى أبا زرعة رئيس بلدة منفوحة قتله أبن أخيه المعتوه وفي رواية قتلوه عنزة في وقعه بينهم وبين أهل منفوحة وفي سنة 1189هـ ذكر أن راشد الدريبي أمير بريدة آنذاك قد أستنجد بالشيخ جديع بن منديل الهذال وفي سنة 1195هـ ذكر قصة مناخ كير بين عنزة ومعهم عدة قبائل وقبائل أخرى تناوخت في كير وقتل الشيخ جديع بن هذال وفي سنة 1196هـ ذكر موقعة لعنزة في بريدة في سنة 1218هـ ذكر أن عنزة دفعت الزكاة لأبن سعود وهم في الشمال وفي خيبر وفي سنة 1225هـ ذكر الشيخ دوخي بن سمير رئيس قبيلة ولد علي من عنزة وفي سنة 1231هـ ورد ذكر لقبيلة الدهامشة من عنزة وفي سنة 1234هـ ورد ذكر لقبيلة عنزة في الزلفي وفي سنة 1240هـ تحدث عن الشيخ مشعان بن مغيلث الهذال وذكر أخذه لقافلة ثم وفاته في الشماسية وفي سنة 1245هـ ذكر للشيخ مزيد بن مهلهل بن هذال في وقعة السبية وفي سنة 1246هـ ذكر أن بعض من رؤساء عنزة وفدوا إلى الإمام تركي بن عبدالله وهو في سدير وفي سنة 1248هـ ذكر أبن عشبة من كبار عنزة وبعض عربانه في الدهناء وفي سنة 1249هـ ذكر مناخ المربع قرب المذنب بين عنزة وبعض القبائل ومن رؤساء عنزة مزيد بن مهلهل بن هذال وغازي بن ظبيان وقبيلة الحبلان والدهامشة من عنزة وفي سنة 1251هـ ذكر أن الإمام فيصل بن تركي زكى بعض عربان عنزة في القصيم وفي سنة 1253هـ ذكر أن قبيلة السويلمات من الدهامشة أستولوا على قافلة قادمة من الزبير فأخذوها في الدهناء وفي سنة 1257هـ ذكر موقعة بقعا بين أهل القصيم ومعهم الدهامشة من عنزة وبين أبن رشيد وقبائله وفي سنة 1265هـ ذكر الدهامشة نازلين على الطرفية في منطقة القصيم .

يتبع






آخر تعديل عبدالله بن عبار يوم 11-19-2025 في 10:23 AM.
رد مع اقتباس
قديم 07-27-2025, 10:00 AM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
صاحب الموقع
إحصائية العضو







عبدالله بن عبار غير متواجد حالياً


افتراضي

تابع

77- مخطوطة تحفة المشتاق في أخبار نجد والحجاز والعراق تأليف الشيخ المؤرخ عبدالله بن محمد بن عبدالعزيز البسام المتوفي سنة 1348هـ فقد ذكر الكثير من الوقعات بين بعض القبائل في نجد وبين عنزة وسبق وأن نشرت ملخص ما يخص قبائل عنزة دون التعمق في نشر الخبر كاملاً ودون ذكر من هو المنتصر ومن هو المنكسر وذلك لقصد الدلالة التاريخية بمكان الحدث علماً إنه نشر الخبر كاملاً في كتاب صدر حديثاً نقلاً عن هذه المخطوطة وقد ذكر اكثر من سبعين وقعه من سنة 853 هـ 1273هـ ومنها وقعة لعنزة على نفي وشيخ عنزة آنذاك جاسر الطيار ومن رؤساء عنزة لاحم ابن حصن . وفي سنة 854 هـ مناخ لعنزة على الضلفعة بالقصيم ومن مشائخ عنزة مسلط بن وضيحان وفهد بن جاسر الطيار وضيغم بن شعلان وصنيتان بن بكر ونايف بن وضيحان وفي سنة 855 هـ وقعة لعنزة على النبقية في القصيم وفي سنة 856 هـ وقعة لعنزة على مبايض الموقع المعروف . وفي سنة 857 هـ وقعة لعنزة على تبراك الموقع المعروف وفي سنة 860 هـ مناخ لعنزة على وضاخ ومن شيوخ عنزة مسلط بن وضيحان وملهي بن ضيغم الشعلان وصنيتان بن بكر وفي سنة 861 هـ مناخ لعنزة في السر ومن شيوخ عنزة صنيتان بن بكر ونايف الديدب وحصن بن قاعد وفي سنة 870 هـ وقعة لعنزة في سدير وفي سنة 871 هـ وقعة لعنزة في الشعيب وفي سنة 875 هـ مناخ لعنزة على المستوي . وفي سنة 881 هـ وقعة لعنزة في ثرمدا وفي سنة 885 هـ وقعة لعنزة في الوشم وفي سنة 888 هـ وقعة لعنزة في التويم وفي سنة 889 هـ وقعة لعنزة في الدهناء وعقيد عنزة آنذاك مانع بن جلود من الصقور وفي سنة 892 هـ وقعة لعنزة في سدير وفي سنة 894 هـ وقعة لعنزة في سدير أيضاً وفي سنة 895 هـ مناخ لعنزة في الرس وفي سنة 896 هـ مناخ لعنزة في الصمان ويسمى صباح لحلوله الفجر وفي سنة 901 هـ وقعة لعنزة في وادي الرشا ومن شيوخ عنزة آنذاك راشد بن ضيغم الشعلان وفي هذه السنة موقعة لعنزة في حرمة في سدير وفي سنة 911 هـ وقعة لعنزة في المستوي ومن مشاهير عنزة ذياب بن مخيزيم وفي سنة 919 هـ وقعة لعنزة في الحاير ومن كبار عنزة سهاج أبن جفين وشخبوط بن عقل بن زايد وفي آخر هذه السنة صباح لعنزة في الحاير وفي سنة 921 هـ مناخ لعنزة على الحرملية وفي سنة 925 هـ مناخ لعنزة في السر وفي سنة 933 هـ مناخ لعنزة على الشبكة ومن شيوخ عنزة في ذلك المناخ حاضر بن مجلاد وراجح الديدب وفي سنة 934 هـ وقعة لعنزة في العرمة وفي سنة 938 هـ وقعة لعنزة في رماح وفي هذه السنة أيضاً وقعة لعنزة في سدير وفي سنة 940- هـ وقعة لعنزة في أبا الجفاف وفي سنة 953 هـ وقعة لعنزة على اللصافة. وفي سنة 955 هـ وقعة لعنزة على ثاج وفي سنة 956 هـ مناخ لعنزة على الحزم ومن شيوخ عنزة ضويحي الطيار وفهاد بن بكر وفي سنة 959 هـ وقعة لعنزة في العويند ووقعة أخرى في السر وفي سنة 966 هـ مناخ لعنزة على المستوي ومن شيوخ عنزة ناصر الطيار وفهد بن مجلاد وفي سنة 969 هـ وقعة لعنزة في حفر الباطن ومن شيوخ عنزة فاضل بن حجر من الصقور وفي سنة 970 هـ مناخ لعنزة في السر ومن شيوخ عنزة مرزوق بن وضيحان ونادر بن مزيد وفي سنة 984 هـ مناخ لعنزة في السر أيضاً وفي سنة 985 هـ وقعة لعنزة في سدير. وفي سنة 1005هـ مناخ لعنزة على الكهفة وفي سنة 1009 هـ وقعة لعنزة في سدير وفي سنة 1031 هـ وقعة لعنزة في السر ومن مشاهير عنزة لطام ابن مجلاد وشاعر بن وضيحان وغانم بن مرضي ووديد بن هزاع وغنيمان الطيار وفي سنة 1035 هـ وقعة لعنزة على رماح ومن كبار عنزة ابن وضيحان وفي سنة 1040 هـ أستيلاء الشيخ رشيد بن مسعود الهزاني الجلاسي العنزي على الحريق 0وفي سنة 1047 هـ وقعة لعنزة في العـرمة وفي سنة 1061 هـ مناخ لعنزة على أوثال بالقصيم وفي سنة 1065 هـ مناخ لعنزة على النبقية ومن شيوخ عنزة سمير بن فراع ومخلف بن مطارد وفي سنة 1071 هـ وقعة لعنزة على الحمادة في سدير وفي سنة 1078 هـ وقعة لعنزة في الداث . وفي سنة 1092 هـ وقعة لعنزة تعرف بأسم دلقة ومن شيوخ عنزة لاحم ابن خشرم النبهاني وحصن بن جمعان وفي سنة 1099 هـ وقعة لعنزة في عشيرة سدير وفي هذه السنة وقعة أخرى في مقرن وفي سنة 1111هـ سجن الشريف سعد بن زيد أمير مكة المكرمة مائة شيخ من شيوخ عنزة ونستنتج من هذه الحادثة أنه تم تتويج الشيخ هذال بن عدينان شيخ مشائخ عنزة وذلك مقارنة بالرواية المنقولة من رواة عنزة وفي سنة 1116هـ وقعة لعنزة على البير وفي سنة 1118 هـ وقعة لعنزة في الخضار وفي سنة 1119 هـ وقعة لعنزة في سدير وفي سنة 1124 هـ أكتالت عنزة من البصرة وفي سنة 1130 هـ وقعة لعنزة في سدير وشيخهم آنذاك ابن غبين وفي هذه السنة وقع في نجد قحط شديد ونزل الكثيرمن بوادي عنزة في القرى خصوصاً في القصيم وهذه بداية أستقرار الأسر المتحضرة من بوادي عنزة حيث هلكت الماشية وبقي السواد الأعظم من عنزة دون مواشي وفي سنة 1136 هـ أستمر القحط الشديد على نجد وهاجرت قبيلة الدهامشة من مواطنها في الحايط والحويط إلى الوديان وبقي في القصيم الكثير من الأسر وهاجر بعض الأسر إلى البصرة والزبير وفي سنة 1139 هـ ذكر الفاخري أن الموايقة أكتالوا من التويم وفي سنة 1140هـ وقعة لعنزة في جلاجل وتسمى وقعة الساقي وفي هذه السنة وقعة أخرى لعنزة على العرمة وفيها أكتال الطيار من بلد التويم وفي سنة 1141هـ مناخ لعنزة في منفوحة وكان شيخ عنزة حينها الطيار وفي هذه السنة أيضاً حاصرت عنزة أحد القبائل في العارض وكانت عنزة بقيادة الطيار وفي سنة 1142 هـ مناخ لعنزة على قبة .وفي سنة 1144 هـ مناخ لعنزة في سدير وفي سنة 1145هـ وقعة لعنزة على الدجاني وفي سنة 1146هـ وقعة لعنزة في مقرن وفي سنة 1152 هـ مناخ لعنزة في السر . وفي سنة 1157 هـ وقعة لعنزة في رماح وفي سنة 1167 هـ مناخ لعنزة في القوارة ومن كبار عنزة آنذاك زيد بن ثلاب وهجاج بن ثابت وفالح بن مزيد وكنعان بن وهق .وفي سنة 1169 هـ وقعة لعنزة في التويم ورد بها ذكر البجيدي وفي سنة 1195 هـ مناخ كير وهو جبل في البطاح جنوب الرس يميل إلى الغرب وقد قتل به الشيخ جديع بن منديل الهذال رماه الفارس ضاهر الشليخي من الدهامشة وألحق عليه مسعود الملقب ( حصان إبليس ) هكذا يتناقله الرواة وقد قتل مع جديع من عنزة مزيد بن منديل الهذال وضري بن هشال وهذا المناخ مشهور وفي سنة 1232هـ أغار إبراهيم باشا على قبيلة عنزة في الحناكية وذكر من كبار عنزة ابن مخلف . وفي سنة 1235هـ موقعة لعنزة في الحناكية ومن كبارهم ابن مخلف وابن سودان وفي سنة 1236هـ ذكر ابن مخلف وابن سودان من كبار عنزة قرب المدينة ثم غاروا على أبل أحد أخصامهم في طمية والنبهانية وفي سنة 1237هـ وقعة بين عنزة والعساكر التركية في الرس وفي سنة 1238هـ مناخ الرضيمة قتل بهذا المناخ الشيخ مغيلث المنديل الهذال .وفي سنة 1240 هـ مناخ الشماسية وبه قتل الشيخ مشعان بن مغيلث المنديل الهذال بعد أن أخذ بثأر أبيه وفي سنة 1244هـ وقعة لعنزة قرب الدهناء .وفي سنة 1246هـ وفود بعض مشائخ عنزة على الإمام تركي ومبايعتهم له وفي هذه السنة وقعة لعنزة في عروى وفي سنة 1248هـ وقعة لعنزة في الدهنا ذكر من كبارهم ابن عشبة وفي سنة 1249 هـ مناخ المربع ومن شيوخ عنزة في هذا المناخ زيد بن مهلهل الهذال وزيد ابن مغيلث الهذال وقاعد بن مجلاد وغازي بن ظبيان وصحن الدريعي الشعلان وابن وضيحان من الصقور وذكر الغضاورة من ولد سليمان .وفي سنة 1257 هـ موقعة بقعا المشهورة ومن شيوخ عنزة آنذاك قاعد ابن مجلاد وغازي بن ظبيان وابن صبر من السلاطين وفي سنة 1265هـ وقعة لعنزة بالطرفية .وفي سنة 1273هـ وقعة على الشيخ برجس بن مجلاد في الأسياح وموقعة أخرى على الشيخ برجس بن مجلاد في النفود ووقعة أخرى على الدهامشة رئيسهم ثلاب بن مجلاد .

78- كتاب تاريخ الفاخري تأليف الشيخ محمد بن عمر الفاخري التميمي المولود سنة 1186 هـ المتوفي سنة 1277هـ دراسة وتحقيق وتعليق الأستاذ الدكتور عبدالله بن يوسف الشبل واعيد طبع هذا الكتاب بمناسبة الأحتفال بمرور مائة عام على تأسيس المملكة العربية السعودية وقد بدأ تاريخه وذكر الأحداث من عام 850 هـ وأورد لمحات عن قبيلة عنزة نلخص منها ما يلي :في الصفحة 88 ذكر استيلاء الهزازنة على نعام والحريق ونسب الهزازنة إلى بني وائل وهم من بني وائل من عنزة وقلت والذي يجب تصحيحه هو أنه ذكر في الهامش أن اسم وائل نسبة إلى وائل بن ربيعة والمعروف أن وائل بن ربيعة هو كليب التغلبي ملك بني معد ولم يذكر أنه عمود نسب أما الجدود الذين باسم وائل فهم وائل بن قاسط من جديلة ووائل بن هزان من عنزة ووائل جد بشر ومسلم من عنزة . وفي الصفحة 99 ذكر قبيلة عنزة في وقعة دلقه عام 1092 هـ وذكر من رجال عنزة : لاحم بن خشرم النبهاني وحصن بن جمعان قلت في مصطلح أنتساب المنابهة من عنزة هو ( المنبهي ) وليس النبهاني لأن النبهاني مفرد لقبيلة غير عنزة وفي الصفحة 104 سنة 1099 هـ ذكر قبيلة عنزة في أحد المعارك وفي الصفحة 111 عام 1111هـ ذكر أن الشريف سعد بن زيد سجن في مكة نحو مائة شيخ من مشائخ قبيلة عنزة وفي الصفحة 218 عام 1125 هـ ذكر كثر القوافل من عنزة في قرى سدير وفي الصفحة 123 سنة 1135 هـ ذكر القحط على العمارات من عنزة وفي الصفحة 125 سنة 1139 هـ ذكر وقعه لعنزة في جلاجل في سدير وفي الصفحة 126 وذكر سنة 1140 هـ أن الشريف محسن قدم من الحجاز ومعه قبيلة عنزة كما ذكر أكتيال بني وهب من حريملاء وذكر أن الطيار أخذ قوم كانوا في العرمه وفي الصفحة 127 سنة 1143 هـ ذكر وقعه لعنزة على قبه وفي الصفحة 128 سنة 1146 هـ ذكر خطيطة ربيع من ببان إلى الوشم إلى الدجاني واجتمعت بها قبائل من ضمنهم قبيلة عنزة كما ذكر قبيلة عنزة في وقعة مقتل زيد أبا زرعه في منفوحة وفي الصفحة 148 سنة 1195 هـ ذكر مقتل الشيخ جديع بن منديل الهذال وفي صفحة 175 سنة 1229هـ ذكر وفاة الشيخ عبدالله بن صباح العتبي وفي الهامش ذكر أن بني عتبة من عنزة وفي الصفحة 192 سنة 1237هـ ذكر أن القائد حسين بيك أبو ظاهر قدم إلى الرّس ومعه ثمان مائة فارس وحارب فرقان من عنزة وفي سنة 1238 هـ ذكر مناخ الرضيمة ومقتل الشيخ مغيلث بن منديل الهذال وفي الصفحة 195 سنة 1240 هـ ذكر أن الشيخ مشعان بن مغيلث الهذال أخذ قافلة لأهل سدير وبعد ذلك قتل في الشماسية بنفس العام وفي الصفحة 206 سنة 1249 هـ ذكر مناخ للعمارات من عنزة قرب الزبير وفي الصفحة 120 سنة 1273 هـ ورد ذكر لقبيلة عنزة في الدهنا .

79- يوميات حلب تاريخ الغزي : بعض أحداث عنزة في بلاد الشام والعراق ذكر من أحداث قبيلة الحسنة من عنزة في سنة 1112هـ دخول قبيلة الحسنة في ديار الفحيلي وفي سنة 1160هـ ذكر الكثير من أحداث قبيلة الحسنة في تلك الديار .

80- مذكرات أحمد البديري الحلاق في حوادث شهر رجب من سنة 1160هـ قال: وقعت حرب بين عرب عنزة وعرب بني صخر في بلاد حوران وقال في خبر آخر أن عنزة نهبت عرب الرشا .وفي سنة 1165هـ أشار الخوري في تاريخ الشام إلى نهب عرب عنزة لقافلة بين الشام وبغداد .

81- كتاب الغرر الحسان في حوادث الزمان تأليف الأمير حيدر احمد الشهابي : قال في سنة 1171 هـ أنحدر قسم من الجلاس ووهب من عنزة إلى بلاد الشام وخاضوا مع قبائلها صراعات مريرة حتى تم لهم الأمر وفي هذه الأحداث تشكل ضدهم حلف أهل الشمال المعروف . وفي سنة 1193هـ وقعة رجم الشور بين الحسنة والمصاليخ من جهة وحلف أهل الشمال من جهة ثانية . وفي سنة 1212هـ وقعة لعنزة في الوديان .

82- كتاب دوحة الوزراء في تاريخ بغداد الزوراء تأليف الشيخ محمد رسول الكركولي الذي عاش بالقرن السابع عشر والثامن عشر الميلادي ذكر في سنة 1214هـ نهبت عنزة مدينة الحلة بشمال العراق وكانت بقيادة الشيخ فاضل الملحم وتصدت لها قوات بأمر الكتخدا تتألف من جيش من الترك تساعدة قبيلتا الدليم والبعيج من قبائل العراق ضد عنزة وقد أنضم إلى عنزة قبيلة القشعم والأسلم والرفيع وكان النصر حليف عنزة ومن معهم وهزمت القوات المضادة لهم وفي سنة 1224هـ غزا الوزير العراقي التركي سليمان القتيل على قبيلة الرولة وكان زعيمها آنذاك الدريعي بن شعلان وهم على العين فانتصرت قبيلة الرولة وفي هذه السنة ساق الوزير جيشاً على الرولة بقيادة الشايش بن عفنان وكان زعيم الرولة الدريعي بن شعلان وتناوخوا قرب بغداد فكان النصر حليف الرولة وهزمت قوات الوزير . وفي سنة 229 ذكر وقعة بين قبيلة الرولة وبعض القبائل في الحلة . وفي سنة 1230هـ مناخ في منطقة الحلة بين عنزة وأحد القبائل هناك وفي هذه السنة أيضاً مناخ السلمية قرب حلب بين قبائل من ضنا عبيد في أول قدومها من نجد وبين العسكر التركي والأهالي بحيث يقال أنهم طلائع الوهابيين وهو الأسم الذي أطلق على أنصار الدعوة السلفية وكان والي الشام سليمان باشا السلخدار فجرد لحرب عنزة جيشاً عظيماً ولكن عنزة أنتصروا عليه وفي صفحة 288 و289 ذكر وقعة لقبيلة الصقور في الحلّة .

83- كتاب أيام العرب في الجاهلية تاليف محمد ابو الفضل إبراهيم وعلي محمد البجاوي قال : اللهازم لقب تيم الله بن ثعلبة وهم بطن من بكر وكذلك ذهل بن ثعلبة وعجل بن لجيم وعنزة بن أسد بن ربيعة وقال في ملحق أنساب العرب : ربيعة هو : ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان والمشهور من اولاده : ضبيعة وأسد وقال وأسد قبيلة تعددت بطونها وأفخاذها ومنها : بنو عنزة وعميرة وجديلة ومن جديلة : عبدالقيس وبنو النمر بن قاسط ووائل بن قاسط ثم ذكر من وائل بن قاسط بكر وتغلب .

يتبع







آخر تعديل عبدالله بن عبار يوم 11-19-2025 في 10:54 AM.
رد مع اقتباس
قديم 07-27-2025, 10:24 AM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
صاحب الموقع
إحصائية العضو







عبدالله بن عبار غير متواجد حالياً


افتراضي

تابع

84- كتاب نبذة في انساب أهل نجد تأليف جبر بن سيار الخالدي المتوفي سنة 1085 هجري 1664 م تحقيق ودراسة الدكتور راشد بن محمد العساكر : الصفحة 101 ذكر الجميلات ونسبهم من بني وائل الصفحة 122 ذكر اصول بعض قبيلة بني خالد من عنزة وفي الصفحة 126 ذكر أن الموالفة أهل الدرعية ومقرن ومنفوحة آل يزيد والدروع أهل مقرن والمردة كل أهل الدرعية من بني حنيفة وذكر الهزازنة من عنزة .

85- كتاب عقد الدرر فيما وقع في نجد من الحوادث في آخر القرن الثالث عشر والرابع عشر تأليف الشيخ إبراهيم بن صالح بن عيسى : ذكر في سنة 1273 هجري غزا الإمام عبدالله الفيصل على ابن مجلاد ومن معه من عنزة في الدهنا .

86- رحله في بادية السماوه عام 1339 هـ للرحالة محمد رضا الشبيبي باشراف المجمع العلمي العراقي .قال المؤلف : قطعنا بادية السماوة أو ( سماوة كلب ) إلى العراق في رحلتنا من الشام سنة 1338هـ ولاحظنا أن القبيلة التي تسيطر على الباديه المذكوره هي قبيلة ( عنزة ) بعدد من أفخاذها وقد أحتلت بطون عنزة البادية المذكوره منذ أمد . وفي موضع آخر في حديثه عن ضمير قال : الرولا فخذ مشهور من أفخاذ عنزة وأميرهم نوري الشعلان ولجمال القوم وخيلهم الأصيلة شهرة في البادية وهم من أكثر بطون عنزة ماشيه وجمالاً وأوفرهم راغية وثاغية وكانت حلل القوم جمع حلّة وهي الحي النزول أو الجماعة من البيوت العربية بعيدة فلم نشاهدها في الطريق . وفي موضع آخر قال : ولما خرجنا من الوادي استقبل قافلتنا بعض الفرسان الأشداء من العرب النازلين على ( القعره ) وكانوا يقصدون أيصال قافلتنا إلى الماء ولم تكن القافلة ألا بمثابة غنيمة بارده للقوم وكان في وسعهم نهبها لولا من معنا من وجهاء عنزة ثم قال : وهؤلاء العرب النازلون على ماء( القعرة)هم (الدهامشه) بطن معروف من أشهر بطون العمارات من عنزة أما رئيس الدهامشة فهو ( جزاع بن مجلاد ) وقد أخذوا على كل حمل بعير ثلاثة دنانير وأخذوا غير ذلك من السّلاح والأمتعه التي حملها التجّار إلى نجد والعراق .لاهة والقعره أمسى المساء علينا في هذا المنزل وبتنا على مقربة من حلّة الشيخ جزاع بن مجلاد ويقول أبناء البادية أن ( القعرة ) مشتى حسن من المشاتي وأكثر من عنزة السّبعة والدهامشة ويقولون مثل ذلك في لاهة ومن حلّة المجلاد توجهنا إلى العفايف ويحكي عنها البدو خرافات الجن والغيلان . قال وسرنا في يوم الأحد 25 صفر سنة 1339هـ من معيشر بعد صلاة الصّبح ونزلنا مساء في مكان يدعى ( الفريدة ) ومررنا في منتصف الطريق على وادي الغامق وسرنا صباحاً من الفريدة ومررنا عند الظهر على وادي يسمّى (أربيان ) وطالعنا العصّر حلّة أبن ضبيان من السويلمات وهؤلاء السويلمات والمحينات الآتي ذكرهم فرعان من فروع الدهامشة ولكنهم مسالمون مطيعون للشيخ فهد بن هذال ويقول وبقينا نحن عند المحينات وفي ضيافتهم ودعينا على عشاء في بيت غازي أحد زعماء (المحينات) وقد أعتذر إلينا زعماء القوم عما أسموه تقصيراً في الضيافة وذلك لأن مواشيهم تنتجع الكلأ في أماكن بعيدة وكانوا يقدمون لنا جفان الثريد أو الرّز مكللّه بلحوم الأرانب وقد أصبنا من هذه اللّحوم . ثم سرنا في الخميس 29 صفر عام 1339هـ من حلّة المحينات ومررنا على وادي كبير هو وادي (الغدف) وهذا الوادي يصب في مكان يدعى الفيضه والفيضه مزرعه للشيخ فهد بن هذال وقد أمسى علينا المساء في البريه بين بيوت حي من أحياء عنزة ثم سرنا ونزلنا دون ( الهبارية والسيح ) منزل الشيخ فهد بن هذال وقد خف إليه دليل قافلتنا محمد الماضي ليأخذ لقافلتنا وللأحمال التي للتجار معنا جوازاً بالدخول إلى العراق وهو أي أبن هذال يقوم بذلك في هذه البادية نيابة عن السلطة العسكرية المحتلة في العراق وفهد شيخ من مشايخ العمارات وهم فخذ معروف من أفخاذ وايل ووايل بطن من بطون عنزة ثم عدد بعض القبائل من أهل تلك المنطقة الذين في حماية أبن هذال وتحدّث عن بعض القبائل تصحيح الأخطاء : كرر المؤلف اسم الرولا وصحة الأسم ( الروله ) أما وادي الغامق يبدو أنه يقصد وادي عامق أما أبن ضبيان فهو شيخ المحلف من العلي وليس من السويلمات لأن السويلمات شيخهم أبن بكر أما غازي فهو غازي أبا الروس .

87- كتاب ( أمير شعراء النبط محمد بن لعبون المدلجي ) تأليف الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله بن لعبون وقد نقل ما كتبه أبن لعبون في مخطوطته عن نسب آل مدلج ما نصه : أول من سمي لنا من أجدادنا حسين أبو علي وهو من بني وائل ثم من بني وهب من الحسنة وكان لوهب ولدان وهما منبه وعلي وهو جد ( ولد علي) المعروفين اليوم ولمنبه ولدان وهما حسن جد الحسنة وصاعد جد المصاليخ ولصاعد ولدان وهما يعيش وقوعي والنسل لهم .وقد ذكر الدكتور نسب أبن لعبون فقال : أما نسب الشاعر أبن لعبون فهو محمد بن حمد بن محمد بن ناصر بن عثمان ( الملقب لعبون ) بن ناصر بن حمد بن إبراهيم بن حسين بن مدلج الوائلي البكري العنزي .
*- تصحيح : ذكر أبن لعبون أن وهب له ابنين وهم علي ومنبّه والصحيح أن أبناء وهب ثلاثة وقد نسي شرعب جد الشراعبة وهو أكبر أبناء وهب ويسمى ( شرعب كبر ) أما قوعي فأنه ما يوجد بالمصاليخ هذا الأسم ويبدو أن قوعي خطأ صحته قرشي كما أن منبه له خمسة أبناء وليس ولدان فقط وقد ذكر أن جد الحسنة حسن والصحيح حسين أما حسن فهو جد المصاليخ وصاعد جد حقيقي أيضاً للمصاليخ وهم ينتخون بالصاعدي ومن أبناء منبه الذين أصبحوا جدود قبائل لم يذكرهم أبن لعبون : خمعل جد الخماعلة وراشد جد الفقرا ومرزوق جد الصقرة والحجور وقبائل المصاليخ : الخرشة والقرشة والبلصان والصخيري أما اليعيش فهم فرع من الخليفة من الخرشة وهم مشائخ المصاليخ وحيث أن ابن لعبون من الحاضرة فهو لم يعيش مع قبيلته وقد أوصّل سلسلة نسبه إلى الحسنة من المنابهة وهذا صحيح وقد ذكر الدكتور عبدالعزيز في نسب أبن لعبون البكري العنزي وهذا غريب أن الدكتور ينسب البكري عنزي وهو على درجة من العلم ويجب عليه الرجوع للمصادر ولا ينقل المعلومة من بعض النشرات والأقوال التي انتشرت في هذا العصر ونسب عنزة ثابت وهي عنزة بن أسد بن ربيعة بينما قبيلة بكر بن وائل من ذرية جديلة أخو عنزة ولا تنسب لعنزة ولا ذكر أحد من نسابة العرب ومؤرخيهم أن العنزي بكري اطلاقاً.

88- كتاب لمع الشهاب كتاب لمع الشهاب في سيرة محمد بن عبدالوهاب تأليف حسن بن جمال أحمد الريكي طبع من قبل دارة الملك عبدالعزيز عام 1395هـ بتحقيق الشيخ عبدالرحمن بن عبداللطيف آل الشيخ ثم أعيدت طباعته عام 1426هـ درسه وحققه وعلق عليه الدكتور عبدالله بن صالح العثيمين ونشرته دارة الملك عبدالعزيز ( فصل في ذكر القبائل النازلين نجداً ) ذكر عن عنزه ما نصّه : منهم من لها شعب في الحجاز وشعب في نجد فمن ذلك عنزه وهي ترجع إلى وائل بن ربيعه وهم في أصطلاح اليوم أكبر قبائل العرب كما يقال ( كل قوم دون عنزه ) مثل مشهور وهي ثلاثة فرق تحت كل فرقه واحدة شعوب وفخوذ وعشائر وعدد الكل يبلغ قريباً من ستين ألفاً وهذه قبيلة معروف رجالها في ركض الخيل والفراسة وليس في أرض نجد أحد يقاومهم ( 4 ) . فأحد طوائفهم تسمّى بني وهب وهي تفترق ألى فرقتين أحداهما يقال لها ولد علي وفيها رئيسان ( 7) كبيران وهي تسكن هذا الزمن ببرية الشام بين البلقا وحوران والآن يعدونهم من توابع دمشق وحالهم في النزول والأرتحال هذه إذا وقع البرد خرجوا بأبلهم وخيلهم وبقية مواشيهم وتزودوا من الحنطة ما يمونهم أيام البرد ونزلوا مواضع بين دومة الجندل والشام تسمّى وادي السرحان والحماد فإذا دخل الصيف أرتحلوا راجعين إلى مساكنهم المعهودة . والفرقه الثانيه من بني وهب يسمون المنابهه ومشايخهم أهل قدر وشان يقال لهم آل فاضل (1) فهذه الفرقه ينزلون الآن أيام الصيف في مواضع إلى جهة حلب وحمص وحماه ( 2) وتعرف تلك الأرض عند بادية الشام بالشنبل وكثيراً ( 2) ما ينزلون على نهر العاصي الذي عليه حماه ( 4) المعهوده : وأما زمان البرد والشتاء فيذهبون شرقي منزلهم من أطراف العراق والحماد المذكور سابقاً وأيام الصيف يرجعون ألى الشنبل .
وهذان الفرقتان من بني وهب لهما تعينان ( 6) وخرج من ولاة الشام وحلب يعطون من الدراهم والحبوب ورخوت لمشائخهم وإنما يعطون ذلك لحفظهم السّبل أو أرض الفلاحة والزرع عن أن يمسها أحد قومهم وقبائلهم والمترددون هناك ويمنعون أيضاً بعض قبائلهم من عنزة الساكنين نجداً الآن الآتي ذكرهم عن التعارضات والغارات في أطراف الشام وحلب وأيضاً بعض بني وهب يسكن خيبر من أرض الحجاز ولهم فيها نخيل بقدر نصف نخيل أرض خيبر : إذ خيبر مشهورة لكثرة ( 1) النخيل جاهلية وإسلاماً .
وهذه الفرقة من الربيع يرعون مواشيهم من أرض شمّر إلى تيماء إلى حجر ثمود إلى مناهل من أرض الشام إلى جهة قرب ما يلي ينبع .
وطائفة أخرى من عنزة من وائل من ربيعه تسمّى الجلاس .
وطائفة ثالثة تسمّى الروله وهم شجعان جزيرة العرب وهم أهل أبل كثيره ( 3) ربما يملك الشخّص منهم أربعمائة أو خمسمائة وهم في الصيف يقطنون في بصرى والأزرق واحبكا وقد ينزلون ( 4) النقره الواقعه بين بلقا (5) وحوران وهم يجلبون أبلهم للبيع إلى حلب فيبيعونها على التركمان الذين يأتونهم من طريق ديار بكر ثم أن طائفة الجلاس إذا تم الصيف وبدأ أيام حصول التمّر ساروا إلى أطراف كورة القصيم ثم أكتالوا تمراً وحنطة (6) . وطائفة رابعة من عنزة من وائل من ربيعه يقال لهم : بشر وهم عدد (7) أكثر رجال (8) من بقية عنزه وهم يفترقون إلى شعوب الشّعب الأول يسمّى العمارات وشعب يقال له : آل جبل (1) والعمارات عشيرتان : الصقور والمطارفه ومشائخ العمارات من أهل بيت يقال لهم : آل هذال كان قبل أيام دولة آل سعود شان عظيم (2) وقوة غريبة وكانوا يرعون جميع أراضي نجد أينما ( 3) شاءوا ولا أحد يمكنه معارضتهم إلا مطير خاصه فأنهم يمانعونهم نعم إذا قامة (5) عنزة كلها ذلّت مطير حينئذ (6) وأيضاً شعبان من بشر أحدهما الدهامشة وفي عرف أهل نجد يقال لهم الدهامشة وهم يملكون الخايط والحويّط المسمّى بفدك في سابق الزمان وهم عدد كثير وغالب سلاحهم البندق (7) وشعب آخر من بشر يقال لهم السبعه وهم غير سبيع الآتي ذكرهم ثم شعب ثاني (8) من بشر يقال له : ولد سليمان وشعب آخر منهم البجايدة ثم عشيرة (9) أخرى منهم أسمها آل شملان (10) وهم يملكون نصف أرض خيبر ونخيلها ولهم هناك فلح (11) تتولّى الزراعة وهم بأنفسهم أهل بيت شعر يسكنون ديار نجد وأما آل هذال الذين هم مشائخ بشر من عنزه ولهم ( 1) أرض الحناكيه (2) . وأعلم أن هذه الطوائف التي قدمنا ذكرهم على التفصيل من عنزة ممن سكن اليوم بحوالي (3) الشام ومن هو باق بنجد خاصة إذا قحطت أرض نجد التجوا (4) إلى أخوانهم الذين ينزلون ديار الشام فيقومون لهم بالواجب ويساوونهم فلا يتركونهم فقراء أصلاً وذلك (5) الشيمه معهودة في عنزه أكثر من بقية قبائل العرب وأذا خصبت نجد أرجعوا بأهاليهم إليها لأن أرض نجد مع الخصب لا يساويها في الرعي وطيب المشرب وأعتدال الهواء أرض من غيرها وأعلم أن عنزة كلها دخلت تحت طاعة آل سعود أكثرهم بغير حرب بل رأوا ( 6) حقيّة هذا الدين فتقبلوها شوقاً ثم أن طائفة من بشر من عنزة من وائل يقال لها : الفدعان أرتدّت عن حكم آل سعود وتعلّقت ببني خالد أيام دولتهم فجلت من نجد وسكنت أرض الخوالد ثم عادت إلى نجد بعد ذهاب ملك بني خالد هذه أحوال عنزة من وائل .
*- تصحيح الأخطاء فيما يخص قبيلة عنزه في هذا الكتاب قال : فمن ذلك عنزه وهي ترجع إلى وائل بن ربيعه الصحيح عنزة قبيلة من أسد بن ربيعة ولها جد اسمه وائل من ذرية عنزه ويوجد في سلسلة نسب ربيعه وائل بن قاسط وهو بينه وبين ربيعه ثمانية جدود ولا يقال له وائل بن ربيعة مباشرة بل هو من ربيعه . كما يوجد في سلسلة نسب عنزة وائل بن هزان وبينه وبين ربيعة تسعة جدود ولا يقال له وائل بن ربيعة بل هو من ربيعه . والذي اسمه وائل بن ربيعة هو كليب وهو وائل بن ربيعة بن زهير التغلبي وهو ملك معد وربيعه أبوه وليس المقصود ربيعة بن نزار أبو قبائل ربيعة وهذا ليس جد قبيلة تعرف في بني وائل بن ربيعه . *- قال : فأحد طوائفهم تسمّى بني وهب وهي تفترق ألى فرقتين أحداهما يقال لها ولد علي والفرقه الثانيه من بني وهب يسمون المنابهه ومشايخهم أهل قدر وشان يقال لهم آل فاضل . *- والصحيح بني وهب كما ذكر المؤلف ولكنه أسقط الفرقة الثالثة من بني وهب وهم الشراعبة لذلك فهم ثلاثة فرق وليس فرقتان كما ذكر .
*- قال : وطائفة أخرى من عنزة من وائل من ربيعه تسمّى الجلاس وطائفة ثالثة تسمّى الروله وهم شجعان جزيرة العرب .
*- والصحيح : الرولة من الجلاس ولم يذكر المؤلف بقية قبائل الجلاس ولم يورد اسم ضنا مسلم كما أن المحقق أعتمد على كتب مغلوطة ولم يصحح الأنساب. *- قال المؤلف : وطائفة رابعة من عنزة من وائل من ربيعه يقال لهم : بشر وهم عدد (7) أكثر رجال (8) من بقية عنزه وهم يفترقون إلى شعوب الشّعب الأول يسمّى العمارات وشعب يقال له : آل جبل (1) والعمارات عشيرتان : الصقور والمطارفه ومشائخ العمارات من أهل بيت يقال لهم : آل هذال كان قبل أيام دولة آل سعود شان عظيم (2) وقوة غريبة وكانوا يرعون جميع أراضي نجد أينما ( 3) شاءوا ولا أحد يمكنه معارضتهم إلا مطير خاصه فأنهم يمانعونهم نعم إذا قامة (5) عنزة كلها ذلّت مطير حينئذ .
*- والصحيح : العمارات ثلاثة قبائل وهم : الجبل والدهامشة والسلقا والمعروف أن الصقور من الجبل والمطارفه من السلقا ثم من العمارات والمعروف أن عنزة لم تجتمع في معركة قط بل الذين بينهم وبين مطير منازعات هم العمارات فقط وبقية عنزة تباعدت ديارها وكانت هي تغزي على بعضها البعض ولو أجتمعت يصعب أن تنطحها قبيلة بموجب الكثرة .
*- قال المؤلف : وأيضاً شعبان من بشر أحدهما الدهامشة وهم يملكون الحايط والحويّط المسمّى بفدك في سابق الزمان وهم عدد كثير وغالب سلاحهم البندق . وشعب آخر من بشر يقال لهم السبعه وهم غير سبيع ثم شعب ثاني من بشر يقال له ولد سليمان وشعب آخر منهم البجايدة ثم عشيرة أخرى منهم أسمها آل شملان وهم يملكون نصف أرض خيبر ونخيلها ولهم هناك فلح تتولّى الزراعة وهم بأنفسهم أهل بيت شعر يسكنون ديار نجد وأما آل هذال الذين هم مشائخ بشر من عنزه ولهم أرض الحناكيه .
*- والصحيح السبعة والفدعان وولد سليمان من ضنا عبيد من بشر كما أن البجايدة والشملان من السلقا من العمارات .
*- قال المؤلف : ثم أن طائفة من بشر من عنزة من وائل يقال لها : الفدعان أرتدّت عن حكم آل سعود وتعلّقت ببني خالد أيام دولتهم فجلت من نجد وسكنت أرض الخوالد ثم عادت إلى نجد بعد ذهاب ملك بني خالد . *- والصحيح : قبيلة الفدعان كانت تجوّل في ديار بني خالد والمعروف أن بين بشر من عنزة وبين بني خالد صداقة وتعاضد حتى خيّل لبعض العوام أنهم أقرباء لبعضهم ثم بعد أن حكم أبن سعود دانت له قبيلة الفدعان وقد ذكر أبن بشر أن الأمام عبدالعزيز بن محمد بن سعود زكّى قبيلة الفدعان في الوديان وكانت زكاتهم أربعون ألف ريال نظراً لما عندهم من ثروة أبل لذا فأن ما ذكره المؤلف من أنهم أرتدوا عن حكم أبن سعود غير صحيح لأنهم أبعدوا النجعه .


يتبع






آخر تعديل عبدالله بن عبار يوم 11-19-2025 في 10:39 AM.
رد مع اقتباس
قديم 07-27-2025, 10:56 AM رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
صاحب الموقع
إحصائية العضو







عبدالله بن عبار غير متواجد حالياً


افتراضي

تابع

مصادر التاريخ والأنساب الحديثة

89- كتاب المفصّل في التاريخ الإسلامي تأليف الدكتور جواد علي ذكر نقلاً عن مصادر الأنساب ما يلي : قال في الجزء الرابع تفرعت قبائل ربيعة بن نزار إلى : أسد وضبيعه واكلب فمن أسد : كانت جديلة وعنزة وعميرة ومن عنزة : بنو هزان بن صباح بن عتيك بن أسلم بن يذكر بن عنزة وبنو جلان بن عتيك بن اسلم بن يذكر بن عنزة وبنو الحارث بن الدول بن صباح بن عتيك بن اسلم كان إذا مصّر ثوبيه مصّرت عنزة معه وعرف من بني هزّان آل ضور بن رزاح بن مالك بن سعد بن وايل بن هزان والحارث بن رزاح أخو ضور بن رزاح وهو الذي يقال أنه الحارث بن لؤي بن غالب الذي سمي جشما وجشم كان عبداً لأبيه حضنه فسمي به وتعد عنزة من القبائل العربية الكبيره وهي لا تزال من القبائل البارزة في الزمن الحاضر ولها بطون عدبدة في الحجاز ونجد وبادية الشام والشام أما تاريخها قبل الإسلام فهو مثل تواريخ القبائل الأخرى من حيث الغموض وقد كانت تتعبد في الجاهلية لمحرق وسعير هكذا ذكر عن عنزة ثم تطرّق لجديلة وضبيعة وفصل الفروع المتفرعه منهما .

90- كتاب أيام العرب في الجاهلية تاليف محمد ابو الفضل إبراهيم وعلي محمد البجاوي قال : اللهازم لقب تيم الله بن ثعلبة وهم بطن من بكر وكذلك ذهل بن ثعلبة وعجل بن لجيم وعنزة بن أسد بن ربيعة وقال في ملحق أنساب العرب : ربيعة هو : ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان والمشهور من اولاده : ضبيعة وأسد وقال وأسد قبيلة تعددت بطونها وأفخاذها ومنها : بنو عنزة وعميرة وجديلة ومن جديلة : عبدالقيس وبنو النمر بن قاسط ووائل بن قاسط ثم ذكر من وائل بن قاسط بكر وتغلب .

91 - كتاب الأنساب المنقطعة تأليف أحمد عبد الرضا كريم عضو اتحاد المؤرخين العرب المولود في واسط عام 1944م وقد صدر كتابه عام 1999م بحيث ذكر عن ربيعة : هو ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان أبو قبائل : عبدالقيس وبكر وتغلب وعنزة وذكر في الصفحة 135 كلام غريب وهو قوله : جلاس النكري الشاعر قاد عنزة كلها وتسمت بعض قبائلها به ولا أدري من أين له المصدر ؟ بحيث أن جلاس النكري رجل من بني عبدالقيس وليس من عنزة ولا من بكر ولا تغلب ولا عنز .

92- كتاب تاريخ العرب في عصر الجاهلية تأليف الدكتور السيد عبدالعزيز السالم أستاذ التاريخ الإسلامي والحضارة قال : منازل عنزة في عين التمر في برية العراق ثم أنتقلوا منها إلى خيبر ومن عنزة بنو هزان بن صباح بن عتيك بن أسلم بن يذكر بن عنزة ومنهم : آل ضور بن رزاح بن مالك بن سعد بن وائل بن هزان ومنهم بنو جلان بن عتيك بن أسلم وفيهم يقول أمريء القيس : كنـانـيـة بـانـت وفـي القـلـب ودهـا *** مـجـاورة جـّلان والـحـي يـعـمـــرا

93- كتاب الأعلام تأليف خير الدين الزركلي الطبعة الخامسة عام 1980م قال في المجلد الخامس : عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار من عدنان جد جاهلي كان منازل بنيه في الجاهلية جبال السراة ونزلوا بعد الإسلام بعين التمر من برية العراق على ثلاث مراحل من الأنبار ثم انتقلوا إلى جهات خيبر وهم الآن عشائر كبيرة ببادية الشام ونجد والحجاز والعراق ولهم رحلات ينتجعون بها المراعي وفي المجلد الثالث ذكر عبدالرحمن بن حسان من شجعان رجال قبيلة عنزة ومن اصحاب علي رضي الله عنه وفي المجلد السابع ذكر العالم محمد بن المثنى بن عبيد بن قيس بن دينار بن موسى العنزي من علماء الحديث ومن حفظة كتاب الله من اهل البصرة وكذلك ذكر مندل بن علي العنزي من رجال الحديث من اهل الكوفة وفي المجلد الثامن قال : هزان بن صباح بن عتيك من بني عنزة بن أسد بن ربيعة جد جاهلي عرف بنوه في جهات اليمامة وذكرهم الأعشى في بعض شعره وورد اسم هزان في سجع ينسب للمختار الثقفي حين تكهن ومنهم في الإسلام : أبو روق أحمد بن محمد بن بكر الهزاني من رواة الحديث قال والهزازنة أو بنو هزان بطن من عنزة معروف اليوم في نجد كانت لبعض رجاله أمارة الحريق في جنوبي الرياض .

94- كتاب تاريخ العراق بين احتلالين تأليف المحامي عباس بن محمد بن ثامر العزاوي ونظراً لأن هذا الكتاب يحتوي علىاحداث فقد تم حذف بعض ما ذكر المؤلف وقال أن عشيرة الصقور من عنزة تأتي من طريق الشامية وفي سنة 1233هـ حلّت غربي المسيّب من صوبي الشامية وسيّر الوزير خادمه يحيا آغا في سرية عبرت الفرات من الجسر متوجهه نحو هذه العشيرة فلما وصلت إلى قلعة أبا القير في غربي المسيّب تقابل الخازن معهم فأبلا الجيش بلاءً حسناً ولكن الخازن لم يكن عارفاً بترتيب الصفوف ولا مطلعاً على الأمور الحربية وكما يقول المثل العامي ( الجيش بقائده ) فقد غلب الجيش على أمره فكسر وتفرّق العسكر شذر مذر فوصلوا إلى قلعة الدريعية وحينئذ عرض الخازن الأمر على الوزير فأمر أن يرجع وفي المصدر نفسه قال في وقائع عام 1234هـ في أواسط ربيع الأول من هذا العام عاثت عنزة بالأطراف فأرسل إليها الوالي كتخداه فقضى على غائلتها وأسر منهم جماعة منهم ابن هذال وابن قعيشيش فأمر الوزير بقتلهم وقتلوا وفي حوادث سنة هـ 1816م وقال كذا جلبوا الدريعي ورؤساء الرولة من عنزة لجانبهم وفي الصفحة 285 ذكر حوادث سنة 1238 هـ يوم بصّاله وفي هذه السنة حصل يوم بصّاله وكبير عنزة ابن هذال وفي حوادث عام 1214 هـ قال كانت عنزة منذ أمد يأتون للاكتيال ولما انحدروا هذه المرة ونزلوا مقاطعة الطهماسية التابعة للحلة تطاولوا على عشائر العراق وأغاروا وانتهبوا منهم أموالاً كثيرة وأضروا بهم وكان أمل الحكومة أن توجه إليهم جيشاً تؤدبهم به ولكن صادف أن جاء شيخهم فاضل الملحم إلى بغداد فأكرمه الوزير وأظهر له اللطف والاحترام وألبسه الخلعه ثم نبهه أن يعيد خلال عشرة أيام المنهوبات وأن يكفوا عن الأعمال المضرة بالأمن المشوشة للراحة فتعهد بذلك وعاد لمحله ثم انقضت مدة المهلة ولم تضهر نتيجة كما أن قبائله استمرت في إضرارها بالقبائل وبقيت عابثة بالأمن وإلتجئت إلى قبائل القشعم والأسلم والرفيع فأخفوهم بينهم بمقتضى الشيمة العربية فشفعوا فيهم وقدموا ثلاثة ألاف بعير وخمسون حصاناً فقبل الكتخدا ملتمسهم وأقام هناك نحو عشرة أيام فاستوفى تعهداتهم في خلالها وأرسلها إلى الوزير ثم أعطاهم مجالاً للعبور فعبروا وفي حوادث سنة 1234هـ قال أرسل الوزير محمد الكتخدا بقوة عظيمة على الصقور وعلى عشائر جليحة وعفك لأجل تأديبهم فتحرك من بغداد في 12 محرم يوم الأحد من عام 1234 هـ فوصل إلى الحلة وعبر الفرات من الجسر إلى الشامية وفي محل يبعد عن الكفل نحو ساعتين وجد رؤساء الصقور وحمدان بن قعيشيش وزيد بن هذال والحميدي بن هذال وابن أخيه فواز مع مشاهير من رؤساء عنزة وأعيانهم وأبناء عمهم وأقاربهم ومجموع الكل نحو ثمانية عشر رجلاً فأستقبلهم الكتخدا واستصحبهم معه إلى أن وصلوا إلى الكوفة فأمر الكتخدا بإلقاء القبض عليهم وأرسلهم إلى بغداد مقيدين وذكر بالمجلد السابع من كتاب تاريخ العراق بين إحتلالين العهد العثماني الأخير ما يخص قبيلة عنزة جاء في عام 1269 هـ في ذي القعدة أغار أعراب عنزة على جمال حول الطارمية فأخذوا منها 900 بعير وبعد بضعة أيام كان قادماً إلى بغداد 90 جملاً من الشام بقية كروان فرآها أعراب عنزة ورئيسهم ابن هذال فأخذ الحمول والجمال وكان داخل الحمول دراهم فضة وذهب فأخذوا دواباً وماشية ذلك من درب الحلة وفي المجلد نفسه سنة 1286 هـ غزا الشيخ ساجر الرفدي من رؤساء عنزة في 12 ربيع الأول سنة 1286هـ في 300 فارس وأراد أن يعبر الفرات من قرب الرمادي في محل يقال له طوى فسمعت به الحكومة فمنعته بسوق جيش إليه فعاد قسم من الرجال الذين معه وبقي الشيخ يتجوّل بثلة كانت معه بين حديثة وعانه ومن هناك عبر وهاجم ولم يعرف ذلك إلا بعد وقوع الحادث وبمهاجمته هذه قد صادف قبيلة فلم يقاتلها وإنما اكتفى بنهب 150 بعيراً وعاد إلى ما بين هيت وجبه مجتازاً المعابر ومضى إلى قبيلته ثم أنه لم يكتف بهذه الواقعة بل تلتها غيرها ففي 24 جمادى الأولى سنة 1286 هـ غزا 500 خيّال ومثلها من المراديف فعبروا الفرات قرب هيت فلما علمت الحكومة حاولت منعه إلا أنها لم تظفر به والبرية واسعة وليس لها طريق معينه هذا الكلام نقلاً عن مجلة الزوراء عدد 7 و13 وذكر المؤلف في المجلد الثامن العهد العثماني الأخير ما نصه : أختارت الحكومة الشيخ فهد العبد المحسن الهذال وهذا تعهُّد بإسكان عشيرته فكان أميراً عليهم يلقبّ ( قائمقام ) شكل له ( قضاء المحسنية ) باسمه في كربلاء وكتب إلى متصرّف كربلاء بذلك ليختار له موطناً لائقاً فلم يتم أمر ولا تزال عشائر عنزة إلى اليوم في حالة البداوة وفي المجلد الثامن كان نازلاً مع أفراد عشيرته في الموقع المسمى (جلعوط ) بقرب الخابور ويبعد عن الدير عشر ساعات وفي أثناء ورد إبلهم هاجمهم غزو من السبعة من عنزة ونهبوا منهم أربعمائة بعير وذلك سنة 1303هـ هذا ما ورد في بعض المصادر التاريخية وقد أثرت عدم نشر الوقايع لأسباب كثيرة .

95- كتاب نجد وملحقاتها وسيرة عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود ملك الحجاز ونجد وملحقاتها تأليف أمين الريحاني . ذكر في الصفحة 45 أن عريعر أمير بني خالد غزا ومعه قبيلة عنزة بقيادة شيخهم أبن هذال وفي صفحة 97 ورد ذكر عنزة عام 1282 هجري وفي الصفحة 101 ذكر أنه في سنة 958 هجري كانت بريدة بير ماء لأبن هذال شيخ قبائل عنزة وباعها على راشد الدريبي امير بريدة من آل ابو عليان من تميم قلت ذكروا المؤرخين أن راشد الدريبي قتله حجيلان بن حمد بين سنتي 1190هـ -1196هـ كما أن أبن هذال وجد بالقصيم بالقرن الثاني عشر الهجري لذلك فأن الخبر يحتاج تمحيص . وفي الصفحة 182 ذكر عام 1328 هجري كتب أبن سعود إلى أبن هذال شيخ العمارات وأبن شعلان رئيس الرولة يستنجدهما على أبن رشيد فأجاباه إلى ذلك وضرب الموعد للأجتماع وفي الصفحة 308 ذكر في مؤتمر العقير عام 1341هجري حضور الشيخ فهد بن عبدالمحسن الهذال شيخ مشايخ عنزة . وفي الصفحة 311 ذكر أن الملك عبدالعزيز طيّب الله ثراه كان يوصي مندوبه فيقول ( إذا سألوا عن العمارات قل العمارات من عنزة وعنزة كلها أبناء عم ابن سعود ومن رعاياه ) .وفي الصفحة 455 ذكر هجرة بيضاء نثيل من هجر عنزة .

96- كتاب تاريخ الجزيرة العربية في عصر الشيخ محمد بن عبدالوهاب تأليف الشيخ حسين خلف الشيخ خزعل المطبوع سنة 1388هـ فقد تطرق لقبيلة عنزة ونسبها إلى عنزة بن أسد وذكر في الصفحة 27 عنزة وبنو حنيفة وقال فقد روى المؤرخون عند تفرّق القبائل العدنانية لطلب مواقع الرعي والكلأ أن عشيرة من قبيلة عنزة سارت يتقدمها رئس بني هزان المدعو عبدالعزي بن عمر بن أسد بن ربيعة العنزي حتى بلغت اليمامة فرأت بلاداً واسعة كثيرة النخيل والأشجار وفيها البيوت والقصور فسكنتها ثم قدم عليهم أبناء عمومتهم من بني حنيفة من بكر بن وائل بقيادة عبيد بن ثعلبة فسكنوا معهم واختلطوا بهم ثم تغلبّوا على البلاد وذلك في أواخر القرن الخامس الميلادي هكذا أورد الخبر .
لقد : أورد الخبر مغاير لما ذكره المؤرخين حيث ذكروا أن قبيلة عنزة دخلت بلاد اليمامة بقيادة رئيسهم عبدالعزى بن عامر العنزي بعد فناء طسم وجديس ولم يطيب لهم المقام في هذه البلاد فتوجهوا نحو شرق اليمامة ثم جاء بني حنيفة وملكوها ولم تختلط معهم عنزة في سكن اليمامة ألا أن فخذ من عنزة يسمّى بنو الدول من بني هزان حالفوا بني حنيفة ودخلوا معهم هكذا جاء بالأخبار .
وفي الصفحة 143 ذكر المؤلف بعنوان ( سليمان بن شامس يهدد العيينة ويطالب بأخراج الشيخ ) وقال : ما كاد ينتشر الخبر عما طلبه أمير الأحساء حتّى سمع به سليمان بن شامس العنزي رئيس القبائل البدوية القاطنة في اطراف العيينة فاغتنم هذه الفرصة وارسل إلى كبار أهل العيينة من تميم وغيرهم يحذرّهم من متابعة الشيخ وينصحهم بأخراجه من مدينتهم ويتهددهم بغزو المدينة إذا لم ينصاعوا لنصحة ومما جاء في تهديده أياهم : أن هذا الأمر حدث عندكم وقد أخرجه العالم منكم فأياكم ومتابعته ولا تجعلوا له مسكناً ولا مأوى في بلدكم فأن بلغني عنكم أيواؤه واكرامه ومنعته لأركبن عليكم بفرسان ورجال ولأجولن عليكم بعنزة كلها هكذا ذكر المؤلف وقلن : لا نعلم عن هذا الخبر بالروايات المنقولة والله أعلم ولا علم لنا بهذا الرجل المسمّى شامس من عنزة .
وفي الصفحة 149 تحدّث المؤلف عن الدرعية وذكر موجز تاريخ أمراء آل سعود وعن عنزة وقال : عنزة من اكبر القبائل العربية التي نسبت إلى أبيها عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان وديار عنزة في أواسط نجد بينها وبين شمال الحجاز وقد انتشرت منها فروع في بعض البلاد العربية كالعراق وسورية وشمال الحجاز وتحضّر قسم منهم واستقر في بلاد معينة من نجد وساحل الخليج العربي الغربي ومع ذلك فأن الكثير من قبيلة عنزة لا يزال على البداوة مثل الدولة والمحلف وولد علي والعمارات والدهامشة والفدعان والسبعة وغيرهم .
وصحة اسم الدولة ( الرولة ) كما أن الدهامشة من العمارات وهو قد ذكرهم كأسم مرادف للعمارات وذكر محقق الكتاب بالهامش صفة لقب قبيلة عنز بن وائل حيث ذكر البكري في معجم ما استعجم وورد في بعض المصادر أن بنو عنز بن وائل اسم جدهم عبدالله ولكنه سمي عنز لأن رأسه محدد مثل رأس العنز والمؤلف جعل هذا اللّقب لقبيلة عنزة وهو ذكر عنز وليس لعنزة لأن جميع نسابة العرب وضحوا لقب عنزة بأن جد قبيلة عنزة اسمه عامر بن أسد بن ربيعة وقد طعن رجلاً بالعنزة وقتلة ولقّب عنزة وتوارثت القبيلة هذا اللّقب والعنزة هي العكاز . وفي الصفحة 223 تحدّث المؤلف عن منطقة الوشم وذكر أن اغلب سكانها من بني تميم وعنزة وفي الصفحة 259 أورد خبر عن بلدة حريملاء وورد ذكر لعنزة . وفي الصفحة 294 وفي عام 1196هـ أورد خبر عن عنزة في القصيم . وفي الصفحة 367 ذكر أنه في عام 1210 هـ غزا الشريف غالب بن مساعد على الدرعية ودارت معركة بينه وبين الأمير سعود وذكر من القتلا في هذه المعركة من خيالة الأمير سعود رجل يدعا ( سبيّل بن مضير من قبيلة عنزة )
- تصحيح الأخطاء : الدولة صحة الأسم : الرولة والدهامشة من العمارات وليس اسم مرادف للعمارات وذكر محقق الكتاب بالهامش صفة لقب قبيلة عنز بن وائل حيث ذكر البكري في معجم ما استعجم وورد في بعض المصادر أن بنو عنز بن وائل اسم جدهم عبدالله ولكنه سمي عنز لأن رأسه محدد مثل رأس العنز والمؤلف جعل هذا اللّقب لقبيلة عنزة وهو ذكر عنز وليس لعنزة لأن جميع نسابة العرب وضحوا لقب عنزة بأن جد قبيلة عنزة اسمه عامر بن أسد بن ربيعة وقد طعن رجلاً بالعنزة وقتلة ولقّب عنزة وتوارثت القبيلة هذا اللّقب والعنزة هي رمح قصير وتستعمل عكاز . وفي الصفحة 223

97- كتاب موسوعة عشائر سامراء تأليف السيد طعمه صالح جبوري الحسيني السامرائي دراسة تاريخية نسبية وقد ذكر قبائل ربيعة في سامراء في الصفحات من 239 إلى 246 بعض بطون قبائل ربيعة بن نزار وأمير ربيعة الأمير ( ربيعة بن محمد الحبيب ) وهذه القبائل الربعية التي ذكرها المؤلف : 1- قبيلة : المياح وشيخ مشايخها الحالي : مهند هلال بلاسم الياسين وتتفرّع لى 18 عشيرة . 2- قبيلة ( السراي ) : وتتفرّع إلى 14 عشيرة 3- قبيلة كريش وتتفّرع لى 16 عشيرة 4- عشيرة البو حمدان : وتتفرّع إلى 18 عشيرة 5- قبيلة عنزة : وشيوخها آل هذال وتتفرّع إلى 25 عشيرة 6- قبيلة : العبودة وتتفرّع إلى 16 عشيرة 7- قبيلة : الهلالات وتتفرّع إلى 12 عشيرة 8- قبيلة : الباوية وتتفرّع إلى 15 عشيرة 9- قبيلة بني ركاب : وتتفرّع إلى 8 عشائر 10- قبيلة بن حكام : وتتفرّع إلى 13 عشيرة 11- قبيلة الأنباريين : وتتفرّع إلى 7 عشائر 12- قبيلة بنو عمير : وتتفرّع إلى 17 عشيرة 13- قبيلة بنو عتاب : وتتفرّع إلى 29 عشيرة قال : ويضاف لربيعة : المقاصيب والبو دراج وقد نسب آل قشعم من ربيعة وهم من شمرّ ونسب بني أسد من ربيعة وهم من بني خزيمة من كنانة من مضر وفصّل عن قبيلة الشحمان والمخالبة وهم من فروع قبيلة المياح التغلبية .

98- كتاب تاريخ جزيرة العرب تأليف محمود شاكر ويقول : محمود شاكر في كتابه : تاريخ جزيرة العرب . نجد . مانصه : [ عنزة : وهي من أكبر القبائل العربية الحالية ، وتنتشر بطونها في الشمال من نجد إلى الحجاز فالحماد فوادي السرحان فالبادية السورية ، والمناطق الشرقية وهي تمت إلى أصول عدنانية من ربيعة ، وإن كانت عدة بطون متحالفه ، فهي تضم بطونا من بني بكر بن وائل ، وتغلب بن وائل ، ومن فروعهما بنو حنيفة وهم من بكر وكذا بنو شيبان . فمن بني بكر الرولة ، ومن تغلب بنو بشر ومن حنيفة آل سعود ، ومن بني شيبان آل وهب. وهي اليوم ثلاثة بطون: مسلم ووائل وعبيد. إلى آخر .
تصحيح : ما ذكره المؤلف فيه خلط وقبيلة عنزة من سلالة عنزة بن أسد بن ربيعة ولم يدخل معها من قبائل ربيعة لا بكر ولا تغلب وأفرع قبيلة عنزة المعاصرة ضنى بشر وضنى مسلم لا علاقة لهما في بكر وتغلب وقبائل عنزة المعروفة حالياً ثلاثة اقسام وهم : بنو هزان وضنى مسلم وضنى بشر أما ضنى عبيد والعمارات فهم من بشر أما وائل فهو يجمع ضنى بشر وضنى مسلم من عنزة وقبيلة عنزة لست متحالفة والفروع الذي ذكرها من بكر وتغلب ليس متحالفة مع عنزة بل يجمعهم أسد بن ربيعة وكل قبيلة لها تاريخ ونسب مستغل .


يتبع






آخر تعديل عبدالله بن عبار يوم 11-19-2025 في 11:02 AM.
رد مع اقتباس
إضافة رد

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مصادر تاريخ قبائل عنزة في الجاهليه والإسلام ( كتاب أصدق الدلائل في أنساب بني وائل عبدالله بن عبار المقالات العلميه والبحث العلمي 18 04-24-2025 05:20 AM
مصادر تاريخ وأنساب قبائل عنزة عبدالله بن عبار المراجع والكتب المتخصصة 8 03-24-2022 07:52 AM
أضافة لمصادر تاريخ وأنساب قبيلة عنزة عبدالله بن عبار المراجع والكتب المتخصصة 4 12-17-2020 08:04 AM
( استعراض ماجاء عن عنزة في كتاب عشائر العراق وتصحيح الأخطاء ) عبدالله بن عبار المراجع والكتب المتخصصة 0 12-03-2018 01:06 PM

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 11:36 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd 
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009