عرض مشاركة واحدة
قديم 07-27-2025, 09:22 AM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
صاحب الموقع
إحصائية العضو







عبدالله بن عبار غير متواجد حالياً


افتراضي

تابع

القسم الثاني المصادر في العصور القريبة
67- كتاب عنوان المجد تأليف إبراهيم بن فصيح بن السيّد صبغة الله الحيدري البغدادي المتوفي عام 1882 م هذا الكتاب فيه الكثير من الأخطاء المطبعية . ذكر المؤلف بالصفحة 111 في معرض حديثه عن آل شاهر سعدون المصطفى شيخ قبيلة العبيد الزبيدية قال : كان ينزلون في دياره قبيلة عنيز وشيخهم أبن كشيش وصحة اسم عنيز ( عنزة ) وصحة اسم ابن قشيش ( أبن قعيشيش ) وهو شيخ ضنا ماجد من الفدعان . وفي الصفحة 113 عدد بعض القبائل السنّة وقال : أن قبيلة عنيز وهو يعني عنزة سنة على مذهب الإمام مالك وذكر من قبائل العراق قبيلة ربيعة وقال : هم أولاد ربيعة بطن من بكر بن وائل من العدنانية وهم بنو ربيعة بن عجل بن لجيم بن صعب بن علي بن بكر بن وائل من العدنانية على ماهو المشهور وفق دعواهم والناس مأمونون على أنسابهم وكذلك وفي صفحة 114 ذكر عنزة من ربيعة .
تصحيح : قلت : قبائل ربيعة المتواجدة في جنوب العراق حسب ما تشير المصادر فهم يتألفون من قبائل : بكر وتغلب وعبدالقيس وانظم لهم بعض قبائل ربيعة حيث انهم خليط من قبائل .
بيعة وقد احيوا اسم ربيعة القديم بحيث حصل لهم حروب مع قبائل هناك وتكتلوا عصبية والمعروف أن أميرهم ابن حبيب من قبيلة الأمارة من بني عتاب من تغلب . وفي الصفحة 169 تطرق للنجادا أهل البصرة والزبير وذكر مشاهيرهم ومنهم : فوزان النجدي وقال أنه من التجّار الأخيار وأصله من عنزة ومنهم : سالم البدر الكويتي والمعروف أن البدر من البدور . في الصفحة 170 و171 ذكر من عنزة عبدالله العودة وعبداللطّيف العون النجدي وذكر منهم : محمد الفارس النجدي وهو من بني حنيفة .
وفي الصفحة 199 ذكر خيبر وقال كانت بيد قبيلة عنزة .
ومن الصفحة 211 إلى الصفحة 230 تحدّث عن آل سعود وتطرّق لأحداث كثيرة.

68- كتاب تاريخ الشيخ أحمد بن محمد المنقور المتوفي سنة 1125 هجري تحقيق الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الخويطر ذكر في الصفحة 47 عام 1089 هجري أن عنزة اكتالت من حوطة سدير وفي الصفحة 53 سنة 1100 أورد خبر عن قبيلة عنزة في بلدة عشيرة في سدير وفي الصفحة 58 سنة 1111 هجري ذكر أن الشريف سعد بن زيد ربط من شيوخ عنزة نحو مئة وفي الصفحة 62 عام 1120 هجري ذكر أن عنزة ردوا ابن سويط عن سدير .

69- كتاب تاريخ ابن يوسف تأليف محمد بن عبدالله بن يوسف عاش خلال القرن الثاني عشر الهجري دراسة وتحقيق الدكتور عويضة بن متيريك الجهني .ذكر في الصفحة 15 أن قبيلة عنزة توغلت في نجد في القرنين العاشر والحادي عشر الهجري . وفي الصفحة 24 و25 ذكر العوائل التي سكنت اشيقر من بني وائل ومنهم : آل مدلج وآل أبي ربّاع وآل عقيل وآل هويمل وآل نصرالله وآل حتايت وآل حمد وآل مبارك التواجر وغيرهم وفي بداية القرن الثامن الهجري شعر الوهبة بمزاحمة بني وائل لهم على موارد البلدة المحدودة وخافوا أن يغلبوهم عليها فأخرجوهم منها فانتقل بنو وائل إلى سدير حيث اقاموا لهم مستوطنات هناك وفي الصفحة 122 ذكر قبيلة عنزة في الشرح في سنة 1140 هجري أقبل محسن الشريف ومعه عنزة وقبائل أخرى .وفي الصفحة 125 ذكر أحد الوقعات لقبيلة عنزة عام 1143 هجري .

70- كتاب تاريخ ابن ربيعة تأليف الشيخ الفقيه محمد بن ربيعة بن محمد العوسجي المتوفي سنة 1158هـ ظل هذا الكتاب مخطوطاً إلى أن طبع مؤخراً في عام 1419هـ من قبل الأمانة العامة للأحتفال بمرور مائة عام على تأسيس المملكة ويذكر فيه أحداث عن عنزة من سنة 1092هـ إلى سنة 1146هـ

71- كتاب تاريخ ابن عباد تأليف : محمد بن حمد بن عباد العوسجي المتوفي سنة 1175هـ وهذا الكتاب ظل مخطوطاً إلى أن طبع من قبل الأمانة العامة للأحتفال بمرور مائة عام على تأسيس المملكة في عام 1419هـ ويعد الكتاب من اقدم الكتب التي ألفت عن تاريخ نجد نذكر منه ما ورد فيه عن قبيلة عنزة : في سنة 1112هـ طلع الطيار وانكسر الزاد وقتل فايز العيداني من الجلاس وفي سنة 1117هـ في يوم مغيرة وقعة لعنزة على ثادق في البير وفي سنة 1127هـ وقعة لعنزة عند سدير وفي سنة 1139هـ وقعة لعنزة في جلاجل وفي سنة 1140هـ وقعة للطيار في العرمة وفي سنة 1141هـ طلع الطيار بكل عنزة وفي نفس السنة وقعة للطيار وعنزة في العارض والرياض وفيها شاش السوق بين عنزة واهل منفوحة وكسروا السعر وحدروا عنزة واكتالوا من الأحساء واشملو هم وعلي بن حميد وفي سنة 1175هـ وقعه لعنزة في الفرع الذي بين أثيثية والقراين .

72- كتاب كيف كان ضهور الشيخ محمد بن عبدالوهاب لمؤلف مجهول وقد ذكر بعض الغزوات ومنها غزوة حجيلان على الدهامشة وغزوة للأيداء على أحد القبائل وغزوة فريج على عنزة وغزوة محمد علي على عرب الفقير من عنزة وذكر في موضع آخر قوم ابن هذال والحبلان والصقور والسلاطين وهكذا .

73- كتاب القبائل العربية في مصر في القرون الثلاثة تأليف الدكتور : عبدالله خورشيد البري فقد ذكرهجرة بعض قبائل ربيعة فقال: منهم عنزة وبنو شيبان وبنو حنيفة وبنو غبر وهم بطن من يشكر وبنو يونس وقال يبدو أنها جاء ت مع جيش الفتح فابن عبدالحكم يذكر لها في مصر دور مجتمعه نحو من عشر وفي هذا ما يدل على كثرتها ومسجداً في أصل العقبة التي عند دار ابن صامت وتاريخ مصر خال تماماً من شخصياتها .

74- كتاب الدرر والمفاخر في أخبار العرب الأواخر تأليف المؤرخ النسابة محمد بن حمد البسام التميمي المتوفي سنة 1246هـ فقد ذكر عن عنزة فقال : عن عنزة منهم ولد سليمان ينتسبون إلى عنزة عدد سقمانيهم ثلاثة آلاف وهم ساكنين خيبر ومنهم الأيداء ومنهم الشملان والجميع أربعة آلاف وسبعمائة خيال والفقرا من عنزة كل هؤلاء سكان خيبر وخيبر واديين ذات عيون سايحة وأشجار ونخيل ومنهم الدهامشة القول فيهم إنهم عمدة الساري وقدوة الجاري أكفهم غمام وعزة أحدهم حسام ليوث المزدحم وغيوث المنسدم طباعهم سليمة وهباتهم قديمة ومفاخرهم سامية وبحارهم طامية عدد سقمانهم أربعة آلاف فارس وهم ينتهون إلى عنزة كرام المتارس ومنهم الصقور التاركي مساميهم محفور أزكى القبائل أقوالاً وأصدقهم أفعالاً سقمانهم ألف وخمسائة سقماني والفدعان من عنزة ذو الوعود المنجزة والهبات المبرزة وهم أربع عشائر كل عشيرة من هؤلاء ألفي سقماني ومن عنزة ابن هذال ومن تبعه من الكماة والأبطال التي لايدرك فخرها ولا يسري في الظلمات بدرها الذين هم جذوة المقتدي ونجدة المجتدي ومآل الأمل وكمال الفضائل بدور السعود ونجاز الوعود ورياض المفاخر الذي ليس لها أول ولا آخر تقصر الألسن عن مدحهم وتضيء الدياجي بقدحهم خير القبائل في الندى وأبعدهم عن مشائيم الردى عددهم ثلاثة آلاف سقماني وفرسانهم ألف فارس ومن عنزة السبعة المشهورون والكماة المدخرون النازلون المخوف والمكرمين الضيوف ذوو الأكف الوطف والرماح الرعف والمارقين من الذم مروق السهم من الصف وأما عدد سقمانهم ألف وخمسائة وأما فرسانهم فألف للحماية ومن عنزة الحسنة ومن عنزة آل فاضل ذوو البراز والتناضل وهؤلاء هم حكام عنزة سابقاً ويعرفون بالحسنة القول فيهم أنهم الحق إذا حصحص والبرق إذا بصبص والاسات للمظيوم والمواساة للمظلوم وعدهم صادق وسهمهم راشق تنوب قلوبهم عن الدروع إذا لبسوها بيوم صراع وأما فيض أياديهم بأياديهم فلا تقاومه الجون الغوادي ولا يدرك حصره حاضر ولا بادي قد شمل الأكم والعرب والعجم وأما فرسانهم فخمسائة ومن عنزة ولد علي وشيخهم دوخي السمير وهم ألفين خيال وأربعة آلاف سقماني وهؤلاء الذين يحملون الحاج ولهم صر من الدولة العلية معيناً كل سنة ومن عنزة السوالمة وهم قبيلة ابن جندل وهم خمسائة خيال وألف سقماني ومن عنزة الأشاجعة وكبيرهم ابن معجل ذو حمية زائدة وهمم متزايدة فاقوا من قبلهم وأكتسب المتآسي لهم من فضلهم وهم ستمائة فارس وألف سقماني ومن عنزة: بنو عبدالله بالتخفيف عددهم ثلاثمائة خيال وخمسائة سقماني وفيهم من الشجاعة ما لم يدرك مقابلته تبع ولا بضع الأستطاعة ومن عنزة الرولة و شيخهم الدريعي المشهور وهؤلاء القبيلة أطول باعاً في الكرم ورعي الذمم والمواسات للعائل والأرتكاب للفضائل والطعن في المضايق والضرب في المفارق أولائك المجد عليهم أجمل وأخبارهم في المكرمات أعرض وأطول وأما عدد سقمانيهم والمعروف من فرسانهم الف وخمسائة فارس .

75- مخطوطة أبن لعبون تأليف النسابه حمد بن محمد بن لعبون المدلجي الوائلي المتوفي سنة 1260هـ وهذا ملخص المخطوطه قال: كانت لبني وائل حاضرة كثيرة من أعظمهم بنو حنيفة وبنو يشكر وأهل خيبر ويقال بعض الدواسر الذي ليسوا من زائد وهم من بني تغلب ومن حاضرتهم في هذا الزمان الجميلات في الأفلاج وكان لهم في الماضي رياسة وسيادة وممن ينتسب اليوم إلى وائل آل خليفة أهل البحرين والنتيفات أهل الهدار والهزازنة بنو هزان أهل الحريق ونعام والدروع الذين منهم المردة الذين منهم آل وطبان وآل سعود بن محمد بن مقرن وأهل ضرما الذين يقال لهم الشيوخ وآل حمد والراشد والبكور وآل داوود أهل حريملاء وآل هويمل أهل الشقة وآل مدلج أهل التويم وحرمة وأستوطنوا في المجمعة : آل مبارك المعروفون بالتواجر وآل حسن المعروفون بآل لقمان وآل سحيم وآل سنان وآل بدر وآل مويس في حرمة وآل خنيزان ومنهم: آل دريس وآل حتايت ومنهم : آل عقيل في حرمة وغيرها ومنهم: آل ريس في الرياض وفي القصيم منهم حمايل : آل فايز وآل حسني قال وأما آل مقرن وآل وطبان فإن جدهم الأعلى ربيعة بن مانع المريدي كان في بلد يقال لها الدرعية قريبة من القطيف تسمى بأهلها ثم أنها أستولى عليها الخراب فانتجع إلى قرابتة آل درع أهل صياح ومعكال فأكرموه وطلب منهم ناحية يستوطنها للغرس والزراعة فوهبوا له الناحية المسماة بالمليبيد موضع الدرعية اليوم باقي أسمها إلى الآن فاستوطنها ثم بنيه من بعده أما مقرن بن مرخان فأعقب محمد وعياف وعبدالله وناصر وأما محمد بن مقرن فأعقب سعود جد آل سعود ومن آل وطبان إبراهيم أبي حمد جد ربيعة ومحمد وزيد وثاقب وموسى وإدريس وأما بواديهم وأعرابهم فإنهم يفترقون قبائلهم إلى ثلاث عمائر وهم بنو بشر وبنو الجلاس وبنو وهب فأما بشر فيفترق منه أفخاذ كثيرة وبطون فمنهم الفدعان رهط آل غبين وآل مهيد وبطونهم كثيرة والسبعة وولد سليمان ضنا عبيد والمطارفة وآل مضيان وآل حسني وآل رباع وأفخاذهم وبطونهم ومن بشر بنو عمارة المعروفون بالعمارات وهم الدهامشة آل دهمش وآل جبل فأما الدهامشة فيفترقون إلى بطون كثيرة ورؤسائهم آل علي والسويلمات والجلاعيد والسلاطين وغيرهم وأما آل جبل فيفترقون إلى بطون كثيرة ورؤسائهم آل حبلان الذين رؤسائهم آل هذال وهم : الحسن والحسين والهيازع والصقور والختارشة وآل عيير هؤلاء بشر على الأختصار وأما الجلاس فيفترقون إلى فرقتين : الرولة الذين رؤسائهم آل شعلان والمحلف الذين رؤسائهم آل معجل وغيرهم وكل فرقة تحتوي على أفخاذ وبطون كثيرة وأما بنو وهب فيفترقون إلى شعبين بنو منبه وهم الذين رؤسائهم آل مزيد رهط فاضل الملحم المعروف وهم قبيلة آل مدلج الحاضرة وهم الحسنة والمصاليخ ويحتوون على بطون وأفخاذ يجمعهم أسم المنابهة والشعب الثاني ولد علي أخو منبه ورؤسائهم آل طيار واليديان وابن سمير ومنهم أفخاذ وبطون كثيرة هكذا ذكر ابن لعبون عن بادية عنزة . وكذلك زودنا الشيخ إبراهيم بن عثمان المفيز رحمه الله بنسخة من مخطوطة أبن لعبون الخاصة بنسب آل مدلج وتنقل أسلافهم وبعض الأسر وقد نشرت في مجلة العرب للشيخ حمد الجاسر وكذلك أورد البسام في تحفة المشتاق نقلاً عن ا مخطوطة أبن لعبون عن نسب آل مدلج ما نصه: أول من سمي لنا من أجدادنا حسين أبو علي وهو من بني وائل ثم من بني وهب من الحسنة وكان لوهب ولدان وهما منبه وعلي وهو جد ( ولد علي) المعروفين اليوم ولمنبه ولدان وهما حسن جد الحسنة وصاعد جد المصاليخ ولصاعد ولدان وهما يعيش وقوعي والنسل لهم فنزل حسين أبو علي المذكور في بلد أشيقر ونزل عليه بعد ذلك في بلد أشيقر عدة رجال من بني وائل منهم يعقوب أخو شميسة جد آل أبو رباع أهل حريملاء من آل حسني من بشر وحتايت جد آل حتايت المعروفين من وهب من النويطات وسليم جد آل عقيل منهم أيضاً وتوسعوا في أشيقر بالفلاحة وصار لهم شهرة وكثرت أتباعهم ونزل عندهم جد آل هويمل وآل عبيد المعروفين الآن في التويم من آل أبو رباع ، وأشتهر حسين أبو علي في أشيقر بالسخاء والمروءة وإكرام الضيف ، وفي أثناء أمره أقبل غزو من آل مغيرة ومعهم أموال كثيرة قد أخذوها من قافلة كثيرة بين الشام والعراق فألقاهم الليل إلى بلد أشيقر فنزلوا قريباً من نخل(أبوعلي ) وكانوا متبرزين عن ضيافة البلد فأمر أبو علي بجذاذ جملة من نخله ووضعه في الأرض بين أسطر النخل ثم دعا الغزو المذكورين وأميرهم حين أذ مدلج الخياري المشهور في نجد بالشجاعة وكثرة الغزوان وهو رئيس عربان آل مغيرة فدخلوا إليه وأجلسهم على التمر فأكلوا حتى شبعوا على آخرهم وهم نحو مئة رجل ثم أمر على مدلج المذكور ورؤساء الغزو بالمبيت عنده وذبح لهم وصنع لهم طعاماً خصهم به فلما كان آخر الليل وعزموا على المسير وضع مدلج تحت الوسادة صره كبيرة فيها مال كثير مما أخذوه من القافلة وساروا فلما كان بعد صلاة الصبح وطووا الفراش وجدوا الصرة تحت الوسادة فركب أبو علي فرساً له فلحقهم ظناً أنهم قد نسوها فأبى مدلج أن يأخذها وقال أنما وضعتها لك على سبيل المعاونة لك على مروءتك فرجع أبو علي بها وكانت زوجته حاملاً فقال لها: أن ضيفنا البارحة من أهل المروءة والكرم فأن رزقنا الله ولداً ذكراً سميناه على أسمه مدلج وولدت ذكراً فسماه مدلج ونشأ مدلج في بلد أشيقر في حجر أبيه ثم صار له بعد أبيه شهرة عظيمة وأجتمع عليه من قرابته جماعات ومن بني وائل وتمكنوا في أشيقر بالمال والرجال والحراثة فخافوا منهم الوهبة أهل أشيقر أن يطمعوا في البلد فتمالؤا الوهبة على أجلائهم من البلد بلا تعدّ منهم في دم ولا مال وكان أهل أشيقر قد قسموا البلد قسمين : يوم يخرجون (؟) الوهبة بأنعامهم وسوانيهم للمرعى ومعهم سلاحهم وذلك أيام الربيع ويقعد بنو وائل في البلد يسقون زروعهم ونخيلهم ويوم يخرج فيه بنو وائل بأنعامهم وسوانيهم ويقعدون (؟) الوهبة يسقون زروعهم ونخيلهم فقال الوهبة بعضهم لبعض : إن الرأي إذا كان اليوم الذي يخرج فيه بنو وائل للمرعى وأنتصف النهار أخرجنا نساءهم وأولادهم وأموالهم خارج البلد وأغلقنا أبواب البلد دونهم وأخذنا سلاحنا وجعلنا في البروج بواردية يحفظون البلد ببنادقهم فإذا رجع بنو وائل منعناهم من الدخول ففعلوا ذلك فلما رجع بنو وائل آخر النهار منعوهم من الدخول وقالوا لهم هذه أموالكم ونساءكم وأولادكم قد أخرجناها لكم وليس لنا في شيء من ذلك طمع وأنما نخاف من شرور تقع بيننا وبينكم فارتحلوا عن بلدنا مادام نحن وأنتم أصحاب ومن له زرع فاليوكل وكيلاً عليه منا ونحن نقوم بسقيه حتى يحصد وأما بيوتكم ونخيلكم فكل منكم يختار له وكيلاً منا ويوكله على ماله فإذا سكنتم في أي بلد فمن أراد القدوم إلى بلادنا لبيع عقاره فليقدم وليس عليه باس وليس لنا طمع في أموالكم وإنما ذلك خوفاً منكم أن تملكوا بلدنا وتغلبونا عليها فتم الأمر بينهم على ذلك ، ثم رحل بنو وائل مدلج وبنوه وجد أهل حريملاء وسليم وجد آل هويمل الذين منهم آل عبيد المعروفون في التويم والقصارى المعروفون في الشقة من قرى القصيم وآل نصرالله المعروفون في الزبير فاستوطنوا بلد التويم وكان أول من سكنها مدلج وبنوه ثم أجتمع عليه قرابته وكانت بلد التويم قبل ذلك قد أستوطنها أناس من عايذ بني سعيد بادية وحاضرة ثم أنهم جلوا عنها ودمرت وعمرها مدلج وبنوه وذلك سنة 700هـ تقريباً ونزل آل حمد ( آل أبو رباع ) في حلة وآل مدلج في حلة البلد ثم أنه بدأ لآل حمد الأرتحال والتفرد لهم في وطن فسار علي بن سليمان بن حمد الذي هو أبو حمد الأدنى وراشد وتوجه إلى وادي حنيفة فقدم على أبن معمر رئيس العيينة وكان قد صار طريقه على أرض حريملاء وفيها حوطة لآل ( أبو ريشة ) الموالي قد استوطنوها قبل ذلك ثم ضعف أمرهم وذهبوا واستولى عليها أبن معمر وذلك بعد دمار ملهم وانتقال شرايد أهله إلى بلد العيينه فساوم علي بن سليمان المذكور أبن معمر في حوطة حريملاء وأشتراها منه بست مئة أحمر وأنتقل إليها من التويم وسكنها هو وبنو عمه سويد وحسن أبناء راشد آل حمد وجد آل عدوان وجد البكوروآل مبارك وغيرهم من بني بكر ابن وائل وذلك سنة 1045هـ ثم أن سليم جد آل عقيل قدم على أبن معمر من بلد التويم فنزل عنده في بلد العيينة فأكرمه ونشأ أبنه عقيل بن سليم وصار أشهر من أبيه وله ذرية كثيرة وأما مدلج فأنه تفرد في بلد التويم هو وأتباعه وجيرانه وعمروه وغرسوه ثم نشأ أبنه حسين بن مدلج وعظم أمره وصار له شهره وله أربعة أولاد وهم : إبراهيم وإدريس ومانع وحسن وصار لهم صيت فأما إدريس فأنه أعقب زامل ( أبو محمد) الفارس المشهور الذي قتل في وقعة (القاع) سنة 1084هـ وهي وقعة مشهورة بين أهل التويم وأهل جلاجل قتل فيها محمد بن زامل بن إدريس رئيس بلد التويم المذكور وإبراهيم بن سليمان بن حماد بن عامر الدوسري رئيس بلد جلاجل ومحمد المذكور هو أبو فوزان جد عبدالله بن حمد بن فوزان ومفيز جد مفيز بن حسين بن مفيز بن حسين وهم من آل زامل ، وأما مانع فهو جد آل حزيم بن مانع المعروفين وأما حسن فهو جد آل جطيل والمفارعة ، وأما إبراهيم بن حسين فأنه أرتحل في حياة أبيه إلى موضع بلد حرمة المعروفة وهي مياه وآثار منازل قد تعطلت من منازل بني سعيد من عايذ ونزلها إبراهيم المذكور وعمرها وغرسها ونزل عليه كثير من قرابته وأتباعه وتفرد بملكها عن أبيه وأخوته وكان نزول إبراهيم بن حسين بن مدلج المذكور بلد حرمه وعمارته لها تقريباً سنة 770هـ وعمارة بلد المجمعة سنة 820هـ ثم توفي حسين بن مدلج في بلد التويم وصار أميرها بعده أبنه إدريس فأما إبراهيم بن حسين فأنه أستقر في بلد حرمه وكان لأبيه فداوي فارس يقال له عبدالله الشمري من آل ويبار من عبده من شمر فلما مات حسين المذكور قدم على أبنه إبراهيم في حرمه وطلب منه قطعة من الأرض لينزلها ويغرسها فأشار أولاد إبراهيم على أبيهم أن يجعله أعلى الوادي لئلا يحول بينهم وبين سعة الفلاة والمرعى فأعطاه موضع المجمعة المعروفة وصار كلما حضر أحد من بني وائل وطلب من إبراهيم وأولاده النزول عندهم أمروه أن ينزل عند عبدالله الشمري طلباً للسعة وخوفاً من التضييق عليهم في منزل وحرث وفلاه ولم يخطر في بالهم النظر في العواقب وأن أولاد عبدالله الشمري وجيرانهم لابد أن ينازعوهم بعد ذلك ويحاربوهم فيكون من ضموه إليهم تقوية لهم عليهم ، فأتاهم جد التواجر وهو من جبّارة من عنزة ووجدت في بعض التواريخ أن التواجر من بني وهب من النويطات من عنزة وجد آل بدر وهو من الجلاس من عنزة وجد آل سحيم من الحبلان من عنزة وجد الثمارى من زعب وغيرهم فنزلوا عند عبدالله الشمري ثم ذكر تفاصيل أولاد عبدالله ثم ذكر الوقعة التي قتل فيها عثمان ابن ناصر بن حمد بن إبراهيم بن حسين بن مدلج الوائلي الشجاع المشهور وهو الملقب بلعبون وهو جد آل لعبون وجاء بمشجر النسابة أبن لعبون عن نسب آل مدلج ما نصه : أعلم أن مدلج بن حسين قد أرث حسين أبنه وهو الذي أنتقل بأصحابه إلى التويم وملكه وكان لحسين أربعة بناء وأما إبراهيم بن حسين بن مدلج الوائلي صاحب بلد حرمه فأولاده أربعه : محمد وعبدالله وإسماعيل وحمد ، فأما محمد فأولاده حمد وإبراهيم ومانع ولحمد بن محمد ولدان : محمد وناصر وأولاد محمد بن حمد بن محمد خمسة : إبراهيم وناصر ومحمد وعثمان وعبدالله ، وأما إبراهيم بن محمد بن إبراهيم فهو جد آل مانع والمشهور منهم اليوم ذرية مانع بن إبراهيم وهم : إبراهيم أبو عودة ومانع ومحمد وعثمان ومحمد فيكون عودة وأخوه عبدالعزيز أبناء إبراهيم بن عودة بن إبراهيم بن مانع بن إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن حسين بن مدلج بن حسين الوائلي ، وأما محمد فهو جد آل المعيي هؤلاء آل محمد ، وأما عبدالله بن إبراهيم بن حسين فهم المعروفين اليوم بالحسانا غلب عليهم الاسم وإلا فهم وقبيلتهم في النسبة إلى حسين سواء والموجود منهم : آل حمد بن عبدالوهاب بن حمد وآل حمد بن جاسر بن محمد بن عبدالله بن إبراهيم بن حسين ، وأما إسماعيل بن إبراهيم بن حمد بن حسين فله من الولد : مانع وإبراهيم والباقي من ذريتهم اليوم ذرية محمد بن إبراهيم بن عون بن إبراهيم بن إسماعيل وحمد بن عبدالله بن مانع بن إسماعيل ومنهم ضاحي بن محمد بن عون بن إبراهيم بن إسماعيل التاجر المشهور المتوفي في بلد بمبي من بلاد الهند سنة 1260هـ ، وأما حمد بن إبراهيم بن حسين بن مدلج فهو أبو ناصر وإبراهيم وحسين ولناصر خمسة أولاد: حمد وعثمان وعبدالله وعون وإبراهيم ، فأما حمد فمات ولم يعقب ، وأما عون بن ناصر فله إبراهيم قتل في مغيرا ، وأما إبراهيم فله عبدالله اليابس الشجاع البواردي المشهور ومبارك ، وأما عثمان فله : ناصر وحمد وعبدالله ولناصر ستة أولاد : محمد وعلي وعبدالله وعثمان وفراج وفوزان فخلّف محمد بن ناصر : حمد وخلف وعبدالله وناصر ولناصر ثلاثة أولاد : عبدالعزيز وإبراهيم ومحمد ولفراج بن ناصر ثلاثة أولاد : فراج وناصر وزيد ، وأما فوزان بن ناصر وعثمان بن ناصر فانقطعوا ومات محمد بن ناصر أبو كاتب هذه الشجرة سنة 1182هـ ، وأما حمد بن عثمان بن ناصر فله ثلاثة أولاد : عثمان وفوزان ومحمد وأما حسين بن حمد بن إبراهيم فله عبدالله وعثمان أبو حسين العميم ولمحمد بن ناصر بن عثمان بن ناصر بن حمد ابن إبراهيم بن حسين بن مدلج الملقب بابن لعبون ولد وهو حمد بن محمد كاتب هذه الشجرة ولحمد بن محمد كاتب هذه الشجرة ثلاثة أولاد : محمد الشاعر المشهور المولود في بلد ثادق سنة 1205هـ وقت جلوتنا وكان ممن جلا حمد بن محمد كاتب هذه الشجرة وعمه فراج وأولاده وسكنوا في القصب ثم أرتحلوا منها إلى ثادق .

76- كتاب عنوان المجد في تاريخ نجد تأليف المؤرخ الشيخ عثمان بن عبدالله بن بشر المتوفي سنة 1290هـ فقد ذكر عدد من الوقائع والمعلومات التاريخية عن قبيلة عنزة قال في سنة 1040هـ ذكر أستيلاء الهزازنة من عنزة على بلدة الحريق .وفي سنة 1045هـ ذكر نزول عوائل من حاضرة عنزة في حريملاء سدير بعد نزوحهم من أشيقر ومنهم آل أبو رباع وآل مدلج وغيرهم من عوائل عنزة وفي سنة 1080هـ ذكر وقعة بين عنزة والشريف حمود بن عبدالله بن حسن وفي سنة 1092هـ ذكر وقعة دلقة بين عنزة واحد القبائل في نجد وفي سنة 1099هـ ذكر عنزة في بلد عشيرة المعروفة في ناحية سدير وفي سنة 1111هـ ذكر الشريف سعد بن زيد والي مكة وقال أنه سجن مائة شيخ من كبار عنزة في مكة وفي سنة 1118هـ ذكر وقعة لعنزة في الخضار عند الدهناء وفي سنة 1122هـ ذكر كثرة قوافل عنزة وفي سنة 1141هـ ذكر محاصرة الطيار لأحد القبائل في العارض وكذلك وقعة لعنزة في منفوحة ثم أكتيال عنزة من الأحساء وفي سنة 1143هـ ذكر منازلة عنزة وأحد القبائل في جلاجل وفي سنة 1144هـ ذكر أن عنزة قتلت أحد زعماء القبيلة في حرب بينهم وفي سنة 1146هـ ذكر مرباع عنزة في بنبان ثم في الدجاني وفي هذه السنة ذكر أنه قتل زيد بن موسى أبا زرعة رئيس بلدة منفوحة قتله أبن أخيه المعتوه وفي رواية قتلوه عنزة في وقعه بينهم وبين أهل منفوحة وفي سنة 1189هـ ذكر أن راشد الدريبي أمير بريدة آنذاك قد أستنجد بالشيخ جديع بن منديل الهذال وفي سنة 1195هـ ذكر قصة مناخ كير بين عنزة ومعهم عدة قبائل وقبائل أخرى تناوخت في كير وقتل الشيخ جديع بن هذال وفي سنة 1196هـ ذكر موقعة لعنزة في بريدة في سنة 1218هـ ذكر أن عنزة دفعت الزكاة لأبن سعود وهم في الشمال وفي خيبر وفي سنة 1225هـ ذكر الشيخ دوخي بن سمير رئيس قبيلة ولد علي من عنزة وفي سنة 1231هـ ورد ذكر لقبيلة الدهامشة من عنزة وفي سنة 1234هـ ورد ذكر لقبيلة عنزة في الزلفي وفي سنة 1240هـ تحدث عن الشيخ مشعان بن مغيلث الهذال وذكر أخذه لقافلة ثم وفاته في الشماسية وفي سنة 1245هـ ذكر للشيخ مزيد بن مهلهل بن هذال في وقعة السبية وفي سنة 1246هـ ذكر أن بعض من رؤساء عنزة وفدوا إلى الإمام تركي بن عبدالله وهو في سدير وفي سنة 1248هـ ذكر أبن عشبة من كبار عنزة وبعض عربانه في الدهناء وفي سنة 1249هـ ذكر مناخ المربع قرب المذنب بين عنزة وبعض القبائل ومن رؤساء عنزة مزيد بن مهلهل بن هذال وغازي بن ظبيان وقبيلة الحبلان والدهامشة من عنزة وفي سنة 1251هـ ذكر أن الإمام فيصل بن تركي زكى بعض عربان عنزة في القصيم وفي سنة 1253هـ ذكر أن قبيلة السويلمات من الدهامشة أستولوا على قافلة قادمة من الزبير فأخذوها في الدهناء وفي سنة 1257هـ ذكر موقعة بقعا بين أهل القصيم ومعهم الدهامشة من عنزة وبين أبن رشيد وقبائله وفي سنة 1265هـ ذكر الدهامشة نازلين على الطرفية في منطقة القصيم .

يتبع






آخر تعديل عبدالله بن عبار يوم 11-19-2025 في 10:23 AM.
رد مع اقتباس