الأخ أبن عزران بخصوص ما ذكر من فزعة مزيد مع الخليفة فأني لم أكن ملم بخبرها وقد سمعت أو قرأت هذا الخبر ولكنني لا استطيع نفيه أو أثباته وليس غريب أن يفزع أبن هذال للآل خليفه لأن الهذال كانوا في فترات من الزمن في المنطقة الشرقية وآل خليفة من عنزة


أما انتساب آل خليفة من الرباع من الحسني فهذا قد أشيع بالسماع ورسخ بأذهان الجميع ولكن من المؤسف أن التخبط في الأنساب من البعض قد جعل المتتبع في حيرة فهذا سعود بن غانم الجمران العجمي الساكن في الكويت يحقق الكتب وعندما يمر على من ينسب الصباح وآل خليفة من عنزة يكتب بالهامش تكذيب ويؤكد أنهم من بني عتبة من بني هلال ومع ذلك فهم يعلمون ولم يعارض منهم أحد كما أن تاريخهم يحكي أنهم نازحين من الهدار وأبن جمران يكذّب ويؤكد أنهم نازحين من بر فارس بأيران وعندما نرى تفضيل أبن صباح للعجم على عنزة وتميّز عنزة من فئة بدون بعد أن خدموهم نصدّق قول أبن جمران فيما ذهب إليه لأن اللحمة لابد أن تحرّك
أما الخليفة فقد أطلعت على مشجر لهم وضعه أحد رجالهم ونسبهم من العمارات ونسب العمارات من تغلب وهذا خلط لا يصح أبداً لأن العمارات من بشر من عنزة وعنزة لا علاقة لها في تغلب كما أن الصباح قد نسبهم البعض من تغلب مما جعلنا نحتار كيف يكونون من بني هلال وينسبون لعنزة وكيف يكونون من تغلب وينسبون لعنزة والشيء الذي وقفت عنده رغم ما كتب أن الخليفة من الرباع من الحسني من السلقا من العمارات من بشر من عنزة وأن الصباح من البجايدة من السلقا من العمارات من بشر من عنزة ولا علاقة لهم لا في بني هلال ولا في تغلب هكذا الذي دونته في كتابي ومشيت عليه رغم أنهم لم يهتمون بما يكتب عنهم من صح وخطأ وهم يشجعون أبن جمران ويقدرونه ولم يعارضه أحد