قال الشاعر خلف بن خليف المحدى الغبيني هذه القصيدة يسند على عبدالله بن عبار وبشير الحجر الدهمشي وسلّم كسّار المضياني :
خـاطبـت ابـن عـبـار وأبـي الأجـابـه *** الشـاعـر الـلي فـوق للـعـز شـمّـاخ
عـبـدالـلـه الـلي لـه وقـار ومـهـابـه *** فطحل شعر في منهج الشعر مالاخ
ولأبن حجـر خاطبت عـرب النسابـه *** عـسـى فـداه الـلـي مـنـافـق ونـذّاخ
يشيـر يـعـرف شـوق جالـي عـذابـه *** منهـم شعـر مـا هـو بالأمثـال لواخ
وسـلـيّـم الـكـسـار صـدق ونـجـابــه *** مـا هـو مـن الـلي بالتماثيـل مطّـاخ
شاعـر قـديـر وخـف نـفـس وذرابـه *** وشعر مميّز غير عن شعر النجاخ
بـشـيــر وسـلـيــم نـعــم لا غــرابــه *** شعّـار للمعـنى ما هـو طاخ ما طاخ
وعـبـدالـلـه الـلي بالمـثـل يـقـتـدابـه *** لـو يصعـب المعنـا للأمـثـال رسّـاخ
الـكـل مـنـهـم اسـتـنـيـر بـجـوابــــه *** ماهم من اصحاب المهايط والأكشاخ
كـل الثـلاثـه طـيـب قـاف وخـطـابـه *** مثـل البليخ الـلي اليـا فاض ضخاخ
خـاطـبـتـهـم والقـيـل شـرّعـت بـابـه *** وابـي الجواب اللي يسجّل بالأتراخ
اسألـكـم عـن بـيـت يشـادي هضابـه *** شامخ مثل سنجار وطويق ووضاخ
بـيـت قـديـم الـيـوم شلـعـت طـنـابـه *** وتبـدلـت خصبت تـرابـه بالأصبـاخ
والـلـي نـعـم يـشـي وتـنـبـح كـلابـه *** الـلي لمجـد امجـاد الأجـداد مصّـاخ
أن شاخ وان ما شاخ ما أحد درابـه *** لاصار مابه خير وش عاد لو شاخ
حـولـه ومن حـولـه شلـل وعصابـه *** كذب ونفاق وزيف وهياط وصراخ
مـتـشيـخٍ عـلـى الـفـلـس والخـيـابـه *** شيخت اسـم وبشيت وهيـاط كـراخ
يـبـقـى الـزلابـه لـو تـشـيّـخ زلابـــه *** ما يرفعه جـدن دفـن وسط بـرزاخ
مـا هـو ورثٍ الـلـنـبـي والصـحـابـه *** رفعت نفسي لااذكر اسمه بالأنساخ
عنـدي حضوره مثـل حسبت غيابـه *** وأنا خلف ما احب تمسيح الأجواخ
زمـان ويــنــه فـي زمـان الــكــآبــه *** يـوم المشاكل والمصايب والأدواخ
سـراب صـيـف ولا يـغـرّك سـرابـــه *** أن قـال وأن مـا قـال بالفـعـل زلاّخ
مـا عـاد لـه عـنـدي وقـار وحـبـابــه *** من يوم طاع الـلي على النار نفّاخ
والـلي يصـفّـق كـذب مـا فـيـه ثـابـه *** مثـل الدجـاج الـلي يقـاقي بالأكواخ
ان كـان مـا اعلـن واكتـفى بانسحابه *** لا أوكـلّــه واسـقـيـه سـمٍ وزرنـاخ
والـلـه لا اغـسله مثـل غسل الجنابـه *** وأحـط لـه تاريـخ أسـود بالأتـراخ
والخايب المثبـور ما ارغـب عـتـابـه *** شيمت نفسي عن معاتبت الأزنـاخ
والكـلـب نـبـحـه مـا يخيـف الـذيابـه *** الذيب طبعه غـيـر عن طبع الأذياخ
ومـن شاف نفسه ما حسبنا حسابه *** لا صـار مـا هـو لطيّب الأفعل طنّاخ
والشيخ اللي يجمع صفوف القرابه *** ما هو الذي لصفوف الأقراب شلاّخ
الـلي بفعـل الطيـب يـعـرف جـنـابـه *** شامـخ بفـعـلـه فـوق لـلـّذل مـا نـاخ
ياقـف بجنـب الـلي وقـف وانتخابـه *** طـيـبـه فـعـل مـاهـي مـواعيـد زلاخ
من جـاه يلـقى خـف نفسه ورحابـه *** طيـبـه فـعـل مـا هـو بالأصباع فتّاخ
الشيـخ الـلي تـفخـر بـطـاريـه لابـه *** مـا هـو الذي لأمجاد الأجداد مصّاخ
وخـتـام قـولـي عـد وبـل السحـابـه *** صلّوا عـدد نبـت البراري والأبخـاخ
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة جواب لقصيدة خلف بن خليف المحدى :
سـر يا قلـم بالطـرس واكتـب كتابـه *** سجّـل قوافي صاغها فكـر الأمخاخ
جــواب قــرمٍ مـا ذكــر بـه مـعـابـــه *** ما هـو من الـلي في مهاجيه لطّاخ
خـلـف أبـن مـحـدى مـن أول شبابـه *** مـا يـوم دنـق دوم للـراس شـمـاخ
مـا يـقـرب الهـزلـه ولا أحـدٍ حكابـه *** من يشمته حظّه بقعـر الثرى صاخ
مسلاكـه الـلي فـي طريـقـه مشـابـه *** صم الصخّر ماهـي خلايب غراماخ
وجــه ســؤالـه لــي يـريـد الأجـابــه *** عـن بيـتٍ طنـابـه مـن الـود فصّاخ
بـيـتٍ شمخ كسره مـثـل ضلع طـابـه *** وش السبب جاله من الخرب بتّـاخ
جـاك الجـواب الصّح مـابـه صعـابـه *** جـور الليالي بـاد صبيـان وأشيـاخ
مـاهـي غـريـبـه لـلـسـنيـن انـقـلابـه *** منهـا العقول الوافيه صابها ادراخ
فـرعـون حـنـّط عقـب تـاجـه وكابـه *** مـا بـاقي ألا هيكـل العظـم وصمـاخ
يـا مكـثـر الـلي صـار بـيـتـه خـرابـه *** أصبح يعشش به عصافير وأفراخ
اسمـل وعاصـوف الـذواري سفـابـه *** طـاح الـرواق وحطمّـه ريـح نـفـاخ
عـيـنـت قصـر أيـوب يـنغـط غـرابـه *** شوهـد بجـدرانـه تصاديع وأمشاخ
وقصر الأخيضر كـل ضاري عوابـه *** وسكن بـه الـلي لأصفر السّم بخاخ
يـا خـلـف قــل الـلي لـجـده يـشـابـه *** ويـن الـذي لخشوم الأضـداد كـمّـاخ
نجلـه عـن المطراش عـقّـل ركابـه *** والجسم صـار مـن المفاطيح ربـّاخ
الـذيــب ذيــب وكــل وادي عــدابــه *** ما هـو كمـا الثعـلب مراوغ وكخّاخ
مـالـك يا أبـو خـالـد ومـال الخنـابـه *** الـلي عـلى المركـا محاضي ولـزاخ
احـسـب كـلامـه كـخـنـيـن الـذبـابــه *** لا لا يـهـمـك صنفّـه قيـق واجخـاخ
بـالـنـاس كـالـبـزون عـنـد القصابـه *** مـن العـذايف يـاجـد قـطـع وامـلاخ
وبـعـض الأوادم عـيشتـه بالشـلابـه *** ضعـيـف نـفـس وللأجـاويـد نـخـاخ
والرجـل الـلي عدوان ربعه اصحابه *** ودك يطـخـه مـع عـلابـيـه طـخـاخ
يا خلـف وش مقصد خطات القرابـه *** ضـدّي وقـف مع كـل حاقـد وفشّاخ
الحـاسـد الـلي عـاشـره وش لـقـابـه *** فـي مجلسـه يضحـك ثـنايـاه كـلاّح
فـيـمـا مـضى يالـقـرم كـنـت اهقابـه *** أنـه لصابـر مـن حـكـى زور لـمّـاخ
حتى الـلي تزوير النسب من اسبابه *** طاعه ولأمره صارخاضع ورضّاخ
والـلي بحـوك الـكيـد سـووا طـلابـه *** الـحـمـد لـلـه كـل ظـالـم رغـا ونـاخ
وش عـاد لـو شـنـّوا عـليـه حـرابـه *** واثـق من بحوثي ولا اطيع الأدلاخ
والـلـي عـلـى الكـوبـه يفتـّل شنـابـه *** حـاول يجاريني ولكـن ثـوى وتـاخ
وأنـت الـذي مـن سبـني لـه تجـابـه *** وتضد اللي شرّه على الناس طرّاخ
تحمـل عـليـه ولـو زعـل ما اتعبابـه *** عـسى فـداك الـلي مـداهـن ومـرّاخ
ومن راد يطـعـن بـك تجـوّد صوابـه *** المعـتـدي تـكـوي فـواده بـالأصياخ
مضرب صوابـه مـا شفتـه الطبابـه *** ولا ينفعـه كـل السنايـف والأصبـاخ
والـلي مقـصّـر تنصحـه مـا تـهـابـه *** ومن يـتـرك الماجوب يحتاج وبـاخ
وعـلـى الـذي مـولاه يـرجـي ثـوابـه *** صلّوا عـدد شتلات منبوت الأمراخ