![]() |
قصيدة خلف المحدى ورد عبدالله بن عبار
قال الشاعر خلف بن خليف المحدى الغبيني هذه القصيدة يسند على عبدالله بن عبار وبشير الحجر الدهمشي وسلّم كسّار المضياني : خـاطبـت ابـن عـبـار وأبـي الأجـابـه *** الشـاعـر الـلي فـوق للـعـز شـمّـاخ عـبـدالـلـه الـلي لـه وقـار ومـهـابـه *** فطحل شعر في منهج الشعر مالاخ ولأبن حجـر خاطبت عـرب النسابـه *** عـسـى فـداه الـلـي مـنـافـق ونـذّاخ يشيـر يـعـرف شـوق جالـي عـذابـه *** منهـم شعـر مـا هـو بالأمثـال لواخ وسـلـيّـم الـكـسـار صـدق ونـجـابــه *** مـا هـو مـن الـلي بالتماثيـل مطّـاخ شاعـر قـديـر وخـف نـفـس وذرابـه *** وشعر مميّز غير عن شعر النجاخ بـشـيــر وسـلـيــم نـعــم لا غــرابــه *** شعّـار للمعـنى ما هـو طاخ ما طاخ وعـبـدالـلـه الـلي بالمـثـل يـقـتـدابـه *** لـو يصعـب المعنـا للأمـثـال رسّـاخ الـكـل مـنـهـم اسـتـنـيـر بـجـوابــــه *** ماهم من اصحاب المهايط والأكشاخ كـل الثـلاثـه طـيـب قـاف وخـطـابـه *** مثـل البليخ الـلي اليـا فاض ضخاخ خـاطـبـتـهـم والقـيـل شـرّعـت بـابـه *** وابـي الجواب اللي يسجّل بالأتراخ اسألـكـم عـن بـيـت يشـادي هضابـه *** شامخ مثل سنجار وطويق ووضاخ بـيـت قـديـم الـيـوم شلـعـت طـنـابـه *** وتبـدلـت خصبت تـرابـه بالأصبـاخ والـلـي نـعـم يـشـي وتـنـبـح كـلابـه *** الـلي لمجـد امجـاد الأجـداد مصّـاخ أن شاخ وان ما شاخ ما أحد درابـه *** لاصار مابه خير وش عاد لو شاخ حـولـه ومن حـولـه شلـل وعصابـه *** كذب ونفاق وزيف وهياط وصراخ مـتـشيـخٍ عـلـى الـفـلـس والخـيـابـه *** شيخت اسـم وبشيت وهيـاط كـراخ يـبـقـى الـزلابـه لـو تـشـيّـخ زلابـــه *** ما يرفعه جـدن دفـن وسط بـرزاخ مـا هـو ورثٍ الـلـنـبـي والصـحـابـه *** رفعت نفسي لااذكر اسمه بالأنساخ عنـدي حضوره مثـل حسبت غيابـه *** وأنا خلف ما احب تمسيح الأجواخ زمـان ويــنــه فـي زمـان الــكــآبــه *** يـوم المشاكل والمصايب والأدواخ سـراب صـيـف ولا يـغـرّك سـرابـــه *** أن قـال وأن مـا قـال بالفـعـل زلاّخ مـا عـاد لـه عـنـدي وقـار وحـبـابــه *** من يوم طاع الـلي على النار نفّاخ والـلي يصـفّـق كـذب مـا فـيـه ثـابـه *** مثـل الدجـاج الـلي يقـاقي بالأكواخ ان كـان مـا اعلـن واكتـفى بانسحابه *** لا أوكـلّــه واسـقـيـه سـمٍ وزرنـاخ والـلـه لا اغـسله مثـل غسل الجنابـه *** وأحـط لـه تاريـخ أسـود بالأتـراخ والخايب المثبـور ما ارغـب عـتـابـه *** شيمت نفسي عن معاتبت الأزنـاخ والكـلـب نـبـحـه مـا يخيـف الـذيابـه *** الذيب طبعه غـيـر عن طبع الأذياخ ومـن شاف نفسه ما حسبنا حسابه *** لا صـار مـا هـو لطيّب الأفعل طنّاخ والشيخ اللي يجمع صفوف القرابه *** ما هو الذي لصفوف الأقراب شلاّخ الـلي بفعـل الطيـب يـعـرف جـنـابـه *** شامـخ بفـعـلـه فـوق لـلـّذل مـا نـاخ ياقـف بجنـب الـلي وقـف وانتخابـه *** طـيـبـه فـعـل مـاهـي مـواعيـد زلاخ من جـاه يلـقى خـف نفسه ورحابـه *** طيـبـه فـعـل مـا هـو بالأصباع فتّاخ الشيـخ الـلي تـفخـر بـطـاريـه لابـه *** مـا هـو الذي لأمجاد الأجداد مصّاخ وخـتـام قـولـي عـد وبـل السحـابـه *** صلّوا عـدد نبـت البراري والأبخـاخ قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة جواب لقصيدة خلف بن خليف المحدى : سـر يا قلـم بالطـرس واكتـب كتابـه *** سجّـل قوافي صاغها فكـر الأمخاخ جــواب قــرمٍ مـا ذكــر بـه مـعـابـــه *** ما هـو من الـلي في مهاجيه لطّاخ خـلـف أبـن مـحـدى مـن أول شبابـه *** مـا يـوم دنـق دوم للـراس شـمـاخ مـا يـقـرب الهـزلـه ولا أحـدٍ حكابـه *** من يشمته حظّه بقعـر الثرى صاخ مسلاكـه الـلي فـي طريـقـه مشـابـه *** صم الصخّر ماهـي خلايب غراماخ وجــه ســؤالـه لــي يـريـد الأجـابــه *** عـن بيـتٍ طنـابـه مـن الـود فصّاخ بـيـتٍ شمخ كسره مـثـل ضلع طـابـه *** وش السبب جاله من الخرب بتّـاخ جـاك الجـواب الصّح مـابـه صعـابـه *** جـور الليالي بـاد صبيـان وأشيـاخ مـاهـي غـريـبـه لـلـسـنيـن انـقـلابـه *** منهـا العقول الوافيه صابها ادراخ فـرعـون حـنـّط عقـب تـاجـه وكابـه *** مـا بـاقي ألا هيكـل العظـم وصمـاخ يـا مكـثـر الـلي صـار بـيـتـه خـرابـه *** أصبح يعشش به عصافير وأفراخ اسمـل وعاصـوف الـذواري سفـابـه *** طـاح الـرواق وحطمّـه ريـح نـفـاخ عـيـنـت قصـر أيـوب يـنغـط غـرابـه *** شوهـد بجـدرانـه تصاديع وأمشاخ وقصر الأخيضر كـل ضاري عوابـه *** وسكن بـه الـلي لأصفر السّم بخاخ يـا خـلـف قــل الـلي لـجـده يـشـابـه *** ويـن الـذي لخشوم الأضـداد كـمّـاخ نجلـه عـن المطراش عـقّـل ركابـه *** والجسم صـار مـن المفاطيح ربـّاخ الـذيــب ذيــب وكــل وادي عــدابــه *** ما هـو كمـا الثعـلب مراوغ وكخّاخ مـالـك يا أبـو خـالـد ومـال الخنـابـه *** الـلي عـلى المركـا محاضي ولـزاخ احـسـب كـلامـه كـخـنـيـن الـذبـابــه *** لا لا يـهـمـك صنفّـه قيـق واجخـاخ بـالـنـاس كـالـبـزون عـنـد القصابـه *** مـن العـذايف يـاجـد قـطـع وامـلاخ وبـعـض الأوادم عـيشتـه بالشـلابـه *** ضعـيـف نـفـس وللأجـاويـد نـخـاخ والرجـل الـلي عدوان ربعه اصحابه *** ودك يطـخـه مـع عـلابـيـه طـخـاخ يا خلـف وش مقصد خطات القرابـه *** ضـدّي وقـف مع كـل حاقـد وفشّاخ الحـاسـد الـلي عـاشـره وش لـقـابـه *** فـي مجلسـه يضحـك ثـنايـاه كـلاّح فـيـمـا مـضى يالـقـرم كـنـت اهقابـه *** أنـه لصابـر مـن حـكـى زور لـمّـاخ حتى الـلي تزوير النسب من اسبابه *** طاعه ولأمره صارخاضع ورضّاخ والـلي بحـوك الـكيـد سـووا طـلابـه *** الـحـمـد لـلـه كـل ظـالـم رغـا ونـاخ وش عـاد لـو شـنـّوا عـليـه حـرابـه *** واثـق من بحوثي ولا اطيع الأدلاخ والـلـي عـلـى الكـوبـه يفتـّل شنـابـه *** حـاول يجاريني ولكـن ثـوى وتـاخ وأنـت الـذي مـن سبـني لـه تجـابـه *** وتضد اللي شرّه على الناس طرّاخ تحمـل عـليـه ولـو زعـل ما اتعبابـه *** عـسى فـداك الـلي مـداهـن ومـرّاخ ومن راد يطـعـن بـك تجـوّد صوابـه *** المعـتـدي تـكـوي فـواده بـالأصياخ مضرب صوابـه مـا شفتـه الطبابـه *** ولا ينفعـه كـل السنايـف والأصبـاخ والـلي مقـصّـر تنصحـه مـا تـهـابـه *** ومن يـتـرك الماجوب يحتاج وبـاخ وعـلـى الـذي مـولاه يـرجـي ثـوابـه *** صلّوا عـدد شتلات منبوت الأمراخ |
الساعة الآن 11:41 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd