السلام عليكم ...


حفظكم الله جميعا....

لقد أشار الأخ عبدالله بن هادي في سياق القصه أعلاه قبول آل منيع الصلح وأخذ الديه الشرعيه ...


وعليه أقول ..


من المنطق أن يقبل آل منيع وعلى رأسهم آل بريم الصلح مع أبناء عمهم بني هزر باعتبار أن الجاني ليس إبن القناص ( الذي قتل ) فالجاني غيره الذي اوهمه خطأ( ربما )لتوهمه أيضابأن من رأوه هو الغامدي ومن هذا المنطلق ( أُعْتُبِر القتل خطأ) وليس مقصودا ودليل ذلك أن من فقده هو ذاته من قتله ( إبن القناص) ولو كان القتل عمدا لما لجأ إلى الفزع وخثعم وبالحارث وتلك رسالة أسف وتأسف وابن القناص وخلفه بنو هزر ليسوا ممن يتولى يوم الزحف وليسوا ممن ينهزم عند اللقاء ..


وليس من المنطق أن يقبل آل منيع وعلى رأسهم آل بريم بأخذ الديه في الشيخ محمد بن بريم لكون حطام الدنيا لن يعوِّضهم في فقدان الشيخ محمد بن بريم ولذلك فالعفو وقبول الصلح سيكون عفو شيوخ ولو أخذوا بالحق الفصل ( القصاص والقتل ) فسيكون الثأر ثأر شيوخ ولذلك كما قلت سابقا بأنه تم التجاوز والصفح عن أبناء عمومه من منطلق خسارة واحد ولا خسارة قبيلتين فيها من الفرسان الشجعان من يحز في النفس فقدانهم .. وعزاء آل بريم ومن وراءهم آل منيع في فقد الشيخ محمد بن بريم إستمرار المحبة وتعزُّزْ أواصر المحبة بين آل منيع وبني هزر


.................................................. .................................................. .........................................



ألم يتبادر إلى الذهن سؤال يفرض نفسه ( مالذي جاء بالشيخ محمد بن بريم في ذاك الحمى الذي كان يرتاده الغامدي .. ؟؟!!


ألا تتبادر إلى الذهن إجابة منطقية بأن الذي جاء به هو ماجاء بابن القناص وابن الصاري .. القضاء على الغامدي .. وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على مكانة ذلك الشيخ وما كان يحمله داخله من معايشة لكل النوائب التي يتعرض لها أي أكلبي في أي مكان .. فمعقل الشيخ يبعد عن ذات المكان الذي قتل فيه بأكثر من مائة كيلو