في هذه الأيام صرت أتلقى كل يوم عدد من القصائد تحتوي على دفاع عني ضد بعض من ـهفوا حظهم وصاروا يبثون أشاعات كاذبه وتحمل شكر وثناء وأشاده بجهدي لهذه القبيلة
قال الشاعر : عبدالله بن تركي بن راضي بن مغرا هذه القصيدة يسند على عبدالله بن دهيمش بن عبار :
عـبـدالـلـه العبـار يا عـز الأصحـاب *** يـا شـاعـراً كـل المـعـانـي تـصيـبـه
يـا راوي الـويـلان للـطّـيـب كـسّـاب *** الطيب من شـرواك مـاهي غـريبـه
رسالـتي يالقـرم لـه شـرح واسبـاب *** وابـي الاجـابـة مـنـك لـيـه تـجيـبـه
يا شاعـر الموقـف اليا صار غصّاب *** وافـكـاركـم يالـقـرم دايـم صـويـبـه
يالناقد اللي ما عرف حرف الأعراب *** شهد له اللي ما عرف نفض جيبه
وانـا لجـزل الـقـاف صـايـغ وعـرّاب *** عـذب القـوافـي شـارب من قـليبـه
هـداج تيـمـا مـا هـو بـرسـه ارجـاب *** مـن زود جـمـه ما ذكـر بـه سريبه
سبـك المعاني مبـدع بـه وانـا شـاب *** من بعـد خمسيني عسفت الصعيبـه
اليا انفتح من هاجس البـوح دولاب *** دارت هـواجـيس الضميـر العجيبـه
يا النـادره ما عـنـك هوجاسنا غـاب *** يـا تـؤم الأفكـار مـا انـتـي غـريـبـه
ما درت لـه بين المعارف والأقـراب *** مبـطي وهـي للبـوح دايـم صعـيبـه
يالجـوهـره ما بـيني وبينـك حجـاب *** خــيـالـي الـجـزلات دايـم يـجـيـبـــه
المستمع يعجـب بجزلاتهـا اعجـاب *** ويلـقى بـهـا حـل الأمـور العـصيـبـه
وصفه لمن صابه بشين الزمن ناب *** مثـل العليـل الـلي وصف لـه طبيبه
كـنـي عــلـى رجــمٍ تـعـلا بـمـرقـاب *** ادور جـزلاتـه واجـمـع ذهـيـبـــــــه
ابعد عن الزلات واحسب لها حساب *** ولانـي من الـلي خنجـره في قريبه
لـو همت انا في حب تلعات الأرقاب *** خـوف الـولي يمنع ملاعـب عسيبه
عنـدي يقين الحـي يرجع إلى تـراب *** امـا بـجـنـان الـخـلـد ولا بـلـهـيـبــه
يا صغـت من جزلات ما قافها شـاب *** سبـع البحـور اسبـح ودره نـجيـبـه
اسبـح بحـور كـان جـوه معـي طـاب *** شربـت من صافيه مـا هـو سريبـه
مـا اقـول أنا شاعـر حوا كل الألقاب *** لـكـني اسـبـح بالبـحـور الـرهـيـبـه
المـوهـبـه مـا ظـني بجـزلـهـا خـاب *** تـسقـي العـقـول الـنـيـره واللبـيـبـه
دونـت مـا تمـلـيـه الأفـكـار بـكـتـاب *** ديـوان تـرويـه الـرجـال الـعـريــبـه
وابـوي شاعـر حـافـظٍ كـل الأنساب *** وتجـمـل ربـوعـه مـواقـيـف طـيـبـه
وأنـا عـلى ممشـاه مـانـي بـمـرتـاب *** لـي نـظـرةٍ بالجـزل مـاهـي قـريبـه
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة جواب لقصيدة الشاعر عبدالله بن تركي بن راضي بن مغرا :
مـبـداي بسـم الـلي لـلأرزاق وهّـاب *** الـلي عـلـم بالكـون واسـرار غيبـه
مـولاي خــلاّق الـمـلأ رب الأربــاب *** مـا كـن بـصـدور الخـلايـق دريـبـه
يـا منجـي إبـراهيـم مـن نـار شبّـاب *** ونصرت أبن عمران عقـب الغليبـه
نطلبك يا رحمن في خمس الأوجـاب *** سجّـاد فـي مطـلاع شمس ومغيبـه
وبعد ذكر مجري نسيم الهـوا الهـاب *** القـاف مكـنـون الضميـر يـهـذيبـه
جـواب الـلـي للـمـرجـلـه دوم طـلاّب *** عـبـدالـلـه الـلي منهجه نقتـدي بـه
أن كـان بـار بـصـاحـبـه كـل نصّـاب *** سليـل تـركـي مـا عـلـومـه مـعـيبـه
مـا عـاشـر الـلي للعـراقـيـب لسّـاب *** نـمـام واعـراض البشـر يلتهـي بـه
ولا هو صحيب لكل هايـف ومغتـاب *** ولا رافـقـه صاحب نميمـه وغـيبـه
ولا يستمـع منطـوق مسـرد وكـذّاب *** بـذي اللّسان الـلي الـرفيق يحكيبـه
الـمـفـتـن الـلـي لـلأجـاويـد هـــزّاب *** خطـو الـذي طعـن البشر مبتلي بـه
يشمت ولكن تـايـه البصـر مـا جـاب *** ألا سـوالـف مـن حـكـايـا صحـيـبـه
خـلا بـنـي وايـل عصابـات واحـزاب *** وجـد القبيلـه مـا يـبـي يعـتـزي بـه
خلـط ضنـا عنّـاز مـع نـاسٍ اغـراب *** وكـل المصادر ما دري وين هي به
مـصـادر الـتـاريـخ وأقـوال شـيّــاب *** حـفـر لـهـا وركّـز عليهـا نـصـيـبـه
وغـطّى عـلى اسـم القبـيلـة بجلباب *** ماضي فخـرهـا ومجدهـا مـا يجيبـه
والخلـط والتـزويـر يثيـر الأعصاب *** ولا أحـد يطيـع الـلي بحوثـه مريبـه
ومن حرّف التاريخ أخطا ولا صاب *** كيـف يتغـيـّر سـاس عـزوه صلـيبـه
قـلـتـه وأنـا مـا هـمـني كـل سـبّـاب *** عـفـن الـرجـال الـلي تـردّى نصيبـه
يشهد على جهدي مثل خلفة عقاب *** الـلي فخـرهـم فـوق راس الجـذيـبـه
سـلايـل الـلـي كـان لـلّـنـوق جــنّـاب *** تـفـلا قـفـر تـلـك الفيـاض الرحيبـه
ترعى هيت ماحافها غـزو الأعـراب *** يـذودهـم بـالـلـي تـلافـح سـبـيـبــه
الـكـف بـه شـامـان قـطّـاع الأرقـاب *** قبضـت نصـابـه باليميـن العـطيـبـه
شيـخ وعـقـيـد وللمعـاديـن قـصّـاب *** وأن حـلـت الـقـالات يـفـلـج طـليبـه
والـخـاتـمـه مـنـي تحيـه وتـرحـاب *** لـك يـا سـمي اكفيـت شـر المصيبـه