تابع
* وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة في الوجد : 39
طـول لـيـلي مـا هـوا جسمي لـحـاف *** أتــقـلـب وأقــتـلـب مـثـل الـسـقـيــم
أتـقـلـب مـثـل الـلي فـوق الــرضـاف *** وكـن معـلـوقـي تـوقـد بــه جـحـيـم
تـمـلـلـت مـن الـتـمـشـي الـوقـــــاف *** كــني الـلـي مـن عــدوه مـستـظـيـم
صـاحـبي طيـفـه يجـيـني بـالـهـتـاف *** فـي هجـوع النـاس بـالـليـل العـتيـم
يا عذاب القـلب مـن زيـن الـوصـاف *** مـن جمـالـه يختـلـف عـقـل الفهـيم
مـن تـبـاريـح الـهـوا حـالـي نـشــاف *** سيــر قــد ولافـحـه ريـح الـنـسـيـم
أجـذب الـونـات وأصـفـق بالـكـفــاف *** كـل مـا يطـري الهـوى قـلبي يهيـم
خـلـي الـمـجـمـول للـمـعــلــــوق لاف *** سهـم حبـه صـاب قـلبي بـالصميـم
صاحبـي زيـن المـثــايـل والـوصــاف *** عينه عين الحر وعنقه عنـق ريـم
كـن زولـه وأن تـــثـنـى بـنـعــطـــاف *** غـصـن حـور لـو تهـزع يـستـقـيـم
والجـدايــل فـوق صـدره والـكــتــاف *** ذيـل شقـراء ولاكـده تحـت العـديـم
فـي جـمـالـه والـحـلا للـبـيـض نــاف *** مع جـمالـه عاقـل الـتـرف وحشيـم
تجـتمع فـي صاحبـي عـقـل وعـفـاف *** هـو شفـات البـال مـن بـد الحـريـم
لـو تجـاب البيض لا أقـول أنـصـراف *** صاحبي ما أريـد لـي غـيـره نـديـم
وهــنـي مـن نـال خــلـــه بـالـزفـــاف *** فـي شريعـة خالـق الكـون العظيـم
* وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات من شعر الوجد : 40
شفـت غـرو فـاق في حسن وجـمال *** يـعـلـم الـلـه كـنـه الـبـدر الـمـنـيـر
مـثـلـهـا مـا شـفـت بـديـار الـشـمـال *** ولا بـأهـل جـده ولا ديـرة عسيـر
هـايـف الخصريـن يـمشي باعـتـدال *** فـاتـن لا هـو طـويـل ولا قـصـيـــر
زاهـي الـمـلـبـوس كـنـه بـاحـتـفــال *** لاعـب فـيـه الصبـى طـفـلٍ غـريـر
قــال وقــف ثـم وجــه لـــي ســـؤآل *** وكـاد قـلبـي بيـن ضلعـانـي يطيـر
قـالـت أسـمـك قـلـت يا بنـت الحـلال *** مـن عمـوم البـدو ما أسمي شهير
قـالـت مـن شعـرك تـغـزل بـالغــزال *** قـلـت أخـاف الريـم مـني يـستذيـر
الـعــفــو يا زيـن مـا عــنـدي مجـال *** ليـت عـن قـولـك تتـوب وتستخيـر
لا تــمـــادا بــالــتــدلــع والـــــــدلال *** فـي كـلامـك ثـم تجـعـلـنـي أسـيــر
الـمـواصـل بـيـنـنـا صـعـب ومـحـال *** والـتلاقـي بـاعـتـقـادي مـا يـصيـر
قــال خـلــك دوم مــعــنـا بـاتــصــال *** قلـت يكـفي منـك تعذيـب الضميـر
وآخـر الـمـشـوار وقــفــنــا الجــدال *** ما نريـد الخـوض بالأمـر الخطيـر
* وقال عبد الله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات في الوجد : 41
يـا مـل عـيـن كـل مـا قـلـت هـيـــدي *** تسهـر وعيـت عـن لـذيـذ الـرقـادي
وهـمـوم قـلـبـي كـل لـيـلـه تــزيــدي *** تـراكـمـت مـا تـنحـصـي بـالعـدادي
هـنـيـت الـلـي قـلـبـه دريـخ وبـليـدي *** ينسى الروابع والهجوس الـدوادي
بـيـن الـمـلأ لاشـك كــنـي وحــيــدي *** أعـيش فـي وسـط الخلايـق حيـادي
كـان إنـنـي بـالعــان مضيـت عـيـدي *** لا والـلـه ألا هــمـت فـي كــل وادي
عيـد العـرب مـا هـو عـليـه سعـيـدي *** مـا شاقـني لبـس الهـدوم الجـدادي
وأن كـان عـيـدي بـيـن دبـه وديـدي *** هـذا هـوى قـلـبـي وغــايـة مـرادي
شـفـي مـع المجمـول عنـق الفريدي *** مـا أريـد غيـره مـن بـنات البـوادي
وأصبح جـداي اليـوم نظم القصيدي *** دليـت أجـاوب بـالـلحـن كـل شـادي
كيـف أتـهـنـا وشـف بـالي بـعــيـدي *** يـا بـعـد ديـرة صـاحبي عـن بـلادي
داره بـعــيـد ولا يـجــيــه الـبـريـدي *** وأتـلا العهد بـه في شمال الحمـادي
حـبـه بـراني مـثـل بـري الجـريـدي *** زيـن الـحـلايـا هـو ربـيـع الـفــوادي
أعـول كـمـا تعــول خـلـوج تعـيـدي *** تـنـدب ولـدهـا بـالمـقـاطـيـن غـادي
وأهرف هريف اللي طواه الفديـدي *** تــلاوحــنــه مــبـعــدات الــمــعــادي
عـلى وليـفي راس مـالـي رصيـدي *** مـعـدن ذهـب مثـل الجنيـه الـرشادي
* وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي هذه الأبيات في الوجد : 42
راعـيـتهـا يـا عـزوتـي وأعجـبـتـني *** الجـادل الغطـروف مـا شفـت حليـاه
الجـادل الـلـي بـالـمخـاطـر كـوتـنـي *** تـلـت معاليـق الضمايـر مـن أقصـاه
يـا لـيتهـا بـالـطـرس مـا راسـلـتـني *** ويا ليـت مـا حـرف الرسالـه قرينـاه
معها سحـر هاروت كيف أسحرتـني *** الحـب بـلـوا ويشـقـي القـلب بـلـواه
يـا لـيـت مـن غـر الـثـنـايـا سقـتـني *** مـن مبسـم كـن العسـل فـي شفـايـاه
لـوا عـذابـي كـان هـي فـاخـتـتـنـــي *** متـى تجـود وتلحـق النفس مشهـاه
الـجـادل الـلـي بسـم أبـوهـا رمـتـني *** مـا أريـد أقـولـه تفهـم الناس معنـاه
سـمـيـهــا مـا يـقــبـلــه كــل فــتـنـي *** أربـع حـروف وآخـره مـثـل مـبـداه
رح يـا الـهـبـوب وقـلـهـا عـذبـتـنـي *** وصـل لـهـا ونـات قـلـبـي وشـكـواه
عـلامـهـا بـسـهـم الـغـرام ذبـحـتـني *** عـلام مـا قـالــت ذبـحــتـه وعـــّـزاه
* وقال عبد الله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات في الوجد : 43
لـمـحـلا إلـى قـيـل جــتـك الإجــــازة *** والهـاف تـوه جـايـبـه مـن حـفـيـزه
مـن معرضـه منجـوب بـأول طـرازه *** يطوي الفلا ه بضـرف مـدة وجيـزة
هـو منوت اللي لـه مع البـدو عـازه *** يـدور مـن هـنـف العـذارى خـزيـزه
مـن صـح لـه خـلـه يـزود اعـتـزازه *** حـيثـه عـزيـز ومـن قبـيـلة عـزيـزة
لـوهـنـي الـلـي عـلـى الشـرع حـازه *** ما هو عـلى مذهب خبـاث الغـريـزة
مـن حـلـة القصمـان يشري جـهـازه *** يخـتـار مـن صافـي معـادن بـريـزة
تـوه صـغـيـر الـسـن بـأول نــفـــازه *** زيـن الحلايـا بـه عـن البيض ميـزه
العنـق عنـق الريـم بأرض المحـازة *** والعـين عيـن الـلي بـراس الركيـزة
* وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات من قصيدة : 44
يـا عـذابـي هـمـت بـالغــرو المـليـح *** وهـني مـن لايـمـه يسـعـد صبـاحــه
صـابـنـي رمـحـه وخـلانـي جـريــح *** كيـف قـلبـي نـاعـم العـود استبـاحـه
صـار لـيـه صاحـبي خصـم ونطيـح *** صـابـني رمـحـه وصـوبـني سلاحـه
قلت شل من طاح من سيفك طريـح *** خـف مـن ربـك لا تخلـيـه بـمطـاحـه
داونـي يـا صـاحبـي جسمي لحـيـح *** مـن سبب فرقـاك مـا نلـت النصاحـه
لا تكـن يـا زيـن فـي وصلـك شحيح *** لا يـزال الـحـب بـه فـرصـة مـتـاحـه
مـا نـهـل ظـميان مـن طـل ونضـيح *** أسقـني يا زين مـن صـافـي قـراحـه
قيس من أسباب الهوى دايم يسيح *** جـنـتـه لـيـلـى وسـوى لـه مـنـاحـــه
وعـامـر وكـثـيـر عـزه مـع ذريـح *** والخـفـاجـي بالهـوى بـان افتضاحـه
* وقال عبد الله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات : 45
يـا مـل قــلـب كـل مـا قــلـت نـاســي *** بيّح غــرامه شوف ناس من الناس
قـلـبـي خـذنـه نـاعـمـات الـحسـاسي *** نعـوذ بـالرحمـن مـن كـل وسـواس
شـفـت الخـيـال الـلـي زهـاه اللباسي *** سبحـان ربي كمـل الـزيـن بـقيـاس
عـزاه لـي مـن عرضته شـاب راسي *** وعزي لمن قـلبه شقاوي وحساس
هـاض الغرام وهاض كامن حماسي *** وزود هجوس القلب تسعين هوجاس
خــدره عـيـونـه كـن فـيـهــا نعـاسي *** ومن ذاق حب السلهمه يشكي الباس
قـالـوا فـخـور بـمـسـتـواه الـدراسـي *** قـلت الله أكبـر نـال بالعلـم نـوماس
لاشـك ملهـوف الحـشى صار قـاسي *** أشد وأقسى من المهلهـل وجساس
يـا زيـن جـامـلـنـي ولا تـزيـد يـاسي *** أسق العروق اللي من الوجد يبّاس
الـحـب يـودع بـالـضـمـيـر التمـاسي *** قبـلي شكاه العـامـري وأبـو نـواس
يـا ليـت ساسـه مـن معاميـق ساسي *** من بشر ولا من بني عـمي جـلاس
لـكـن بـلاي مـن أفـتـخـات الجنـاسي *** داره بـعـيـد ودونـهـا حـال حــراس
والـحـل مـا يـقـواه كـود الـسـيـاسـي *** موضوع خلي صارعقـده ولـولاس
* وقال عبد الله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة في الوجد : 46
حان السفر يا صاحبي كيـف أودعـك *** وش لون أسير وشوفكم ما حصلي
ودك تـودعــني بـتـلـويـح أصـابـعــك *** وتخاف يفطن لـك خـطـات المحـلي
الـلي منعـني عـن وصـالـك ويـمنعـك *** قـصـده يـفـرّق بـيـن خـلٍ وخـلـــي
أن كان يا دافي الحشى زرت موقعك *** أخـشى نـميـمـة حـاسـدٍ فـاطـن لـي
الـواش لـو أنـك تـكـلـمـت يـسـمـعـك *** مـا غـادب عـن ناظرك مقـدار مـلي
حسيبـه الـله ويـن مـا سـرت يتبعــك *** يحـمـل عـلى العشّاق حـقـدٍ وغـلي
أطلب عسى مولاي يـا زيـن يرجعـك *** وش حيـلتي يـا نـاعـم العـود قـلـي
أن كـان يالمجمول فـاضـت مـدامعـك *** أنـا عـلـى فـرقـاك دمـعـي يـهـلـــي
وأن كـان وجـدك بـالمعاليق يـوجعـك *** أنـا فـنـيـت مـن الـتـواجـيـد كـلـــي
هـبّـيـت يالحاسد عسى الّـرب يقطعـك *** أنـا عـلـيـل وزدت هـمـي وعــلـّـي
الـحـب ولـعـني مـثـل مـا أنـت ولعــك *** وأصبحت دونـك مـا أطيـق التسلي
والقـرب ينفعني مثـل مـا أنـت ينفعـك *** لاشـك لا تـكـثـر عـلـي الـتـغـلــــي
قـلبي معـك فـي كـل منهـج أيطاوعـك *** باقـي عـلى حفـظ العهـد مـا يزلـي
أقسمت لـك يـا زيـن ما نـي مخادعـك *** لاشـك حـبـك حـافـظـه فـي سجـلي
سبحـان رب الكـون بالحسـن لـمـعـك *** جـل الـولـي زهـاك مـن غيـر دلـي
حـذراك مـن زايـد جـمـالـك أيـدلـعــك *** كـل البشـر لـو شـافـتـك بـك تـهـلي
وش عـاد لـو تجميل الأوشام ردّعـك *** يضـوي جبينك لون كهـرب حولـي
ليـت الـولي يـامـر ولـيـك ومـرجعـك *** ويـجـعـلـك خـلاق الـمـلأ مسهملـي
يا سعد حظ اللي عـلى الشرع لا يعـك *** ولا الـفــتـى لابــد عــمــره مـولـي
* وقال عبد الله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات من شعـر الوجد : 47
يـا زيـن كـمـل بـهـجـتي وأنشـراحـي *** حـتـى أتـهـنـا بـالسعـادة والأفـراح
لا تحسـب إنـي مهـتـني في مراحـي *** ولا تحسب إني دالـه القلب مرتـاح
دليـت أهـوبـل فـي جـمـيـع النـواحـي *** وأسوج بأقـطـار الفلا تقـل سّـواح
هبلـت عـقـلي عقـب ما كنت صاحـي *** وطعنت قلبي فـي سكاكين وأرمـاح
أنـت الطبيـب الـلي يـضمـد جـراحـي *** وأنت المداوي وأنت للجرح جـراح
كسـّرت يـا عـذب السجـايـا جنـاحـي *** داو الطعين اللي بسهم الهوى طاح
يـا زيـن مـا يـمحـى محـبـتـك ماحـي *** ألا جـبـل سـنجـار يـورد عـلـى راح
أرجـوك يـا خـدر العـيـون السماحـي *** مـا يـنـكـتـم سـد الـمـولـع إلـى بـاح
ما يـروي العطشان نضح الضحاحي *** ولا فـاد طراد الهـوى لمح الأشباح
يـطري خيالـك بالمسـاء والصباحـي *** أفـرح بزولك يا الغـضي كـل ما لاح
* وقال عبد الله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات من شعر الوجد : 48
يـا عـرب عـزي لمـن قـلبـه شقـاوي *** ما يـليـق إلـى نظـر خـطـو السمارة
شـفـت غـرو لاح لـي يمشي خـلاوي *** لـيـت لـو دليـت بــيـتـه بـأي حـارة
محتـشـم يخشى مـلابـش كـل غـاوي *** يقصـر الخطوة ويمشي في حـذاره
يـنـظـر بـعـيـنـه مثـل عـيـن النـداوي *** وأن نظـر بالعيـن ضيعـت الشطارة
لـون خـده مـا تـخـفـيـه الـغــشــاوي *** كـن صبغ الورس يؤخذ من حماره
زولـه الغــطـروف تـزهـاه الـمـزاوي *** فـاق خـفـرات البـداوه والحـضـاره
قـلـت وقـف كـان يـا المجمـول تـاوي *** أسعـف الملهـوف لا تـزاود دمـاره
الـهـوى مـا يـنـفـعــه طـب الـمـداوي *** يخلف الدكـتـور لـو قـاس الحـرارة
لا تـكـن يـا زيـن فـي طـبـك غــلاوي *** لا تسيـّب مهـجـتي تـذهـب خسـارة
يـا الجميـل أبديـت لـك كـل الشكـاوي *** لا تـكـبـّـر رد لـي لـو هـي عــبـارة
أرحـم المشفـق عـلى قربـك قصـاوي *** حيـن شافـك ضـاع لـبـه وأفـتكـاره
لـو سمحت أنطـق وجـاوب للنحـاوي *** صاحبـك شـاعـر ويفهـم بـالإشـارة
لـو حصل لي عندكم لا أسكن فـداوي *** أو حصـل لي بس تـكـرار الـزيـاره
كـان ساسـك مـن عريبيـن العــزاوي *** أبغـي بشرع الولـي ما هـي قمـاره
وهـنـي مـن نـال قـربـك بـالـمـنـاوي *** قبـل عشب العـمر لا يذبـل خضـاره
وقال عبد الله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات من شعر الوجد : 49
مــل عـيــن ســاهـرة عـيـت تـنـامـي *** وهـنـي الـلـي تـنـام الـلـيـل عــيـنـه
لاع قـلبي بـالهـوى وهـيضّ غـرامي *** كـامـل الأوصـاف وأخلاقـه حسينه
عـيــن ريــم جـفــلـه عـبــرود رامـي *** مثـل غصن البـان فـي رقـه ولينـه
صـاحـبـي مـا دق خـده بـالـوشـامــي *** مـا تـصنع صـاحـبـي يكفـيه زيـنـه
خـدهـا المصبـاح يـضـوي بـالظلامي *** كن طلع الورد مـن حمـرت جبينـه
والـثـنـايـا كـنهــن مـزن الـغــمــامـي *** لا تـبـسـم بـت مـن قـلـبـي مـنـيـنـه
يـا نـعـيـم الـعـود يـا غــايـة مـرامــي *** لـيـه قـلـبـي من مـقـره تـاخـذيــنـه
يـا حسيـن الـدل لـك جـل اهـتـمـامــي *** الـهـوى فـتـان وأحـبـالـه مـتـيـنــه
والـمحـبـه مـخـطـرٍ بـالـكـبـد حـامــي *** مثـل حـد السيف مـا يبـرى طعينـه
أذكـر الـمـحـبـوب فـي لـذت احـلامـي *** ومـن فراقـه ذقـت لوعات وغـبينه
صاحبي مـا أنسـاه لـو دونـه مظامـي *** لـو يحـول البعـد ما بـيـني وبـيـنـه
* وقال عبد الله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات من شعر الوجد : 50
يا أبـو العيون الناعسات السـواهـي *** سود المحاجر كان سلهمت بغضاي
يـا زيـن بـالـنـظـرة لـفـت انـتـبـاهـي *** فـتنت قـلبي يـوم ناظـرت لـي جـأي
حـمـرة جـبينـك كنهـا قـلاص شـاهي *** ومنظرخدودك يخلف العقل والراي
أنـا أشهـد أن الزيـن والحسن راهـي *** جمـال يوسـف حايـزه جـل مـولاي
شفـت الخيـال الـلي بـالألباس زاهـي *** يـمشي تبختر كن رجلـه عـلى يـاي
رمـيـتـنـي يـا صـاحـبـي بـالـدواهــي *** ما تخـتشي من ثـار قـومي ومـداي
حلفـت مـا أسـمع كـل عـاذل ونـاهـي *** شفـي بـقـربـك كـان شـفـك بلامـأي
أقـولـهـا يـا زيـن مـا نـي مـضـاهــي *** ليـتـك تـقـدر يا عشـيـري أحـمـياي
عـلـيـك قـلـبي تـقـل يـطـهـاه طـاهـي *** حطيتني ما بـيـن صـالـي وصـهـاي
مـا يبهـج الخاطـر ضحـوك الفكاهـي *** ولا يطربه من يضرب العود والناي
القلب يـا خـلي مـا هـو عـنك لا هـي *** أنت السبب في عـلتي عطني أدواي
أن جـدت لـيـه زاد قـدري وجـاهــي *** وأن برت بي حطمت شأنـي بدنيـاي
لـو أيحصل قربـك بخوض الهيـاهي *** حلفت لك لا أبيع روحي علي عداي
* وقال عبد الله بن دهيمش بن عبار من شعر الوجدانيات هذه الأبيات : 51
قـال ابـن عـبـار فـي قـولـه أجـهـــار *** وضـح الأبـيـات مـن قـافـه بـداهـــا
شـفـت غـرو لاح لـي تـالـي النهــار *** ومـن لـمحـتـه حالـتي جـاهـا بـلاهـا
مـن سـبـبـهـا ذاب قـلـبي بـنـصهـار *** أشكي اللـوعـات مـن غـبـت هـواهـا
كـيـف معــلـوقـي ذهـب معـهـا فـرار *** مـا نـلـوم الـقـلـب لـو هـام وتـلاهـا
لــو أكــون بــدار والــغــالــي بـــدار *** الـمسـافـة مـا تـقـلــل مــن غـلاهــا
صاحبي مـا أنسـاه لـو تفنـى العـمـار *** فـي ضميـري حاضـرة كـني أراهـا
هـي مـنـى قـلـبـي تـخـيـرهــا أخـيـار *** هي شفات النفس وهي غاية مناها
الـحـلا والــزيــن شـفــتــه والـوقــار *** مع فـصاحـت قـولهـا عـذب نـبـاهـا
زولها الصفصاف فـي غصنه خضار *** ضامرالسرجـوف مسلـوب حشاهـا
كـنـهــا الـنــوار بــالــقــاع الـقــفــار *** نبت قفر وبالحمى مـا أحـدٍ رعـاهـا
كنـهـا الـلي مـن وحـي رمـي أستـذار *** قادت خشوف الفلا يمشن ورالـهـا
خـدهـا الـمـصبـاح يـلـمـع بـالـغـضار *** أو عـقـود المـاس والصايغ جلاهـا
أو شـعـاع الشمس يشـرق بـاحمـرار *** أشرقت بالكون في عالـي ضحاهـا
والـجـعـود الـشـقـر تـغـري بالشـقـار *** ولبسها الثوب الحمر لونـه زهاهـا
* وقال عبد الله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات من شعر الوجد : 52
راكـب الـلـي فـوقـهـا رمـز الـسـلاح *** يـوم شالـت بالهـوى قـامـت تـمـوح
يـوم شـال ومع زعـوج الـريـح راح *** بالفضاء تجري مثـل خطو الجمـوح
يـعـلـم الـلـه يـوم تـجـري بـالـريــاح *** مـا تــمــالا نـورهــا دوبــه يــلـوح
كـنـهـا الـلي قـام يـخـفـق بـالـجـنـاح *** شاف خرب ناض من فوق السفوح
سـاقـهـا الـلي حـاز تفـويـق النجـاح *** والـمـسـافـة طـالـهـا بـخـلال شــوح
قـلـت يـا مـلاح أرجـوك الـسـمــــاح *** خـذ كلامـي وأفهـم العـلـم بـوضـوح
يـا عـمـيـل الخـيـر يـا وجـه الـفـلاح *** ودني وأشكـرك يـا الـقـرم النصـوح
خـذ طعيـن الوجـد صـوب بالـرمـاح *** خـذ صويـب الحب مثخـن بالجـروح
خـذ مـعـك مـن بـات ساهـر للصباح *** وأنقـذ اللي مـن الطنا يمشي طحوح
خـذ شـقـاوي ما تهنـا ولا استــراح *** مستمل مـن البـطـا و يـبـي الـنـزوح
خـذ سقـيـم مـن الـولـع سـده مـبـاح *** خذ الـلي مـن بـعـد محبـوبـه يـنـوح
الـهـوى مـن قـبـلـنـا عـذب بـــــداح *** والـتـغـرب مـا نـفـع راع الضـبــوح
لاع قـلـبـي صـاحبـي سـيـد الـمـلاح *** البخيـل الـلي عـلى الصاحب شحوح
وهـنـي مـن حـازهـا بـعــقـد ....... *** وهــي مـن شـف مـن ريـقـه صبـوح
ريـقـهـا مـثـل العـسـل عـذب وقـراح *** مثل ذوب الشهـد أو در الـمـسـوح
* وقال عبد الله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات في الوجد : 53
عــزاه يـا قــلـبـي تــزايــد هـيـامـــه **** دايـم هـمـومـه بالـضمايــر مقـيـمـه
القـلب هـام مـن الـطنـا وش عـلامـه *** هـام وتـولـع بـالـفـتـاه الـوسـيـمــه
عـيـني قـزت والـلـيـل عـيـت تـنامـه *** ما غير أسوهج بين خيمـه وخيمـه
العـي كـمـا الـرضـاع بـأول فـطـامـه *** وأعـول عويل الخلج وأرزم رزيمـه
وتـل قـلـبـي تــل غــرب الـمـسـامـه *** اقـرش مـقـامـه والعـراقـي وذيــمـه
تـل الـرشـا والبـيـر عشريـن قـامــه *** وأقـفت تجـر رشاه حمـرا هـميـمــه
لـوا وجـودي وجـد زرقـاء اليمـامـه *** يـوم أيست من قـومـهـا مستـظيمـه
شـافـت غـزو تبـع بـطـلعـة تـهـامـه *** ولا صدقوها جديس لو هـي عليمـه
وجدي على المجمول ظبي العـدامه *** الجـادل الـلي عـنـقـهـاعـنـق ريـمـه
هـو صاحبي طـب الضمير وسقامـه *** رفـيــق قـلـبـي بـالـحـيـاة ونـديـمــه
الصاحـب الـلي سـم حـالـي غـرامـه *** مـا ظـنتي يـنسى السنيـن القـديـمـه
مـا أنساك يـا شـف الفـؤاد ومـرامـه *** ما ذعـذع الغـربي وهبهـب نسيـمـه
* وقال عبد الله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات في الوجد : 54
يـا صاحبي يـا طـول مـدت غـيـابـك *** لـيتـك قـريـب وطـول الأيـام عـنـدي
يـا سعـد حـظ الـلـي تـهـنا بـشبـابــك *** لـو صح قربـك مـا غبـط كـل فنـدي
والـلي عـلى السنـّة يـفـوز بجـنـابـك *** يصبح زعيم القـوم لـو كـان جنـدي
رمحك سطابـي ليـت رمحي سطابـك *** طعنـتي يـا زيـن فـي سيـف هـنـدي
وش السبـب تـبخـل عـلي بجـوابـك *** وسحرت قلبي مثل سحـر المرنـدي
كنت أحسب إني من غـوالي أحبابـك *** لاشـك عنـدك صـار مقـفـول بـنـدي
كـل مـا نـظـرتـك قـال قـلبـي هـلابـك *** يـبش مـن شـوفـك ضميري وينـدي
مـا أنسـاك حـتى بـالـمـنـام أهــذابـك *** والحـب يـودع بسـرة القـلب منـدي
لا زلـت أخـايـل يـاعـشيـري سرابـك *** حـتى تعبـت وبـاد عضـدي وزنـدي
* وقال عبد الله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات من شعر الوجد : 55
أدخل على الله يا الغضي لا اتعصاني *** لا تـودع الحـب الحقـيقـي تمـاثـيـل
تــصــد مــا ودك بــعــيـنــك تــرانـي *** والحـر يا المجمول مـا يقبـل الميـل
هـجـرتـنـي يـا صـاحبـي فـي مـكـاني *** يا زيـن دونـك مـا تطيـب التعـاليـل
العـمـر يـمـضي يـا عشيـري ثـوانـي *** بين النهار وطلعت الشمس والليـل
مـدري عـلامـك مـا بـقـلـبـك حـنـاني *** ليش الجفاء والصد يـا نافـل الجيـل
كيـد الـعـذارى وسلمهـن مـا خفـاني *** سـود المـقـانع نـاقـضـات العثـاكيـل
يـا مـا شقـاء مـن حبهـن مـودمانـي *** ويـا مـا رمـن من متعبين المعاميـل
قـيـس الملـوح فـي قـديـم الـزمـانـي *** يسعى على التوباد ضمن المهابيـل
يـا الـلـي جـبـيـنـك كـنـه الـديدحـاني *** ورد الـربيـع ومنبتـه مدهـج السيـل
حـبـك سـلـب عـقـلي وزلـزل كيـانـي *** ألطف بنا يـا أبـو العيـون المضاليل
* ومن شعر عبد الله بن دهيمش بن عبار في الوجد هذه الأبيات : 56
قـم يـا نـديـبي بالعـجـل شغـل الرنـج *** إلى مشى يطـوي سماهيد وأفجـوج
من سرعته يغنيك عـن ركبت البنـج *** مع جرهـد البيداء يفوج الهوا فـوج
عجل تـرى كثـر الطنا يخرب الصنج *** نبغـي نزور الـلي طعـني بلا صـوج
نصه على الـلي يفهـم السلم والطنج *** ما صـار مثـله بالغـنـاديـر عمهـوج
الجادل الـلي تقـل توطأ عـلى اسفنج *** زيـن المثايل هايـف الخصرعسلوج
عـوده طـري كنـه نـواويـر بـا بـنــج *** غصنه رطيب وهـزه الريح بمروج
شمـا عفيفـة مـا تـربـّت عـلى الغنـج *** ولا داج يبـرم حـولهـا كـل مرجـوج
خـلي لعـبي بـالهـوى لعـب شطرنــج *** داره بعـيد ولا حصـل يـمهـا نهـوج
وجـدي عليهـا وجـد مـن غـره اللنج *** تاه الطريق وقـام يلعـب بـه المـوج
نـادا النذيـر وقـال جـاك الخطـر أنـج *** هبت عواصف في محيط البحرهوج
* ومن شعر عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات في الوجد : 57
عـامـين فـاتـن بـالـوديـعــة مـثـابــر *** ألاحـظ الصاروخ وأفحـص جهـازه
صابـر عـلى بعـدك ولا زلـت صـابـر *** ومـن لا تصبـّر مـا قضى كـل عـازه
يـمـضي طـويـل الليـل للنجـم سـابـر *** والقـلـب صابـه مـن وليـفـه حـزازه
كسر الهوى يا زيـن مـا هـو بجـابـر *** مـا يـنـتجـبـر مـثـل كـسـر الـقــزازه
لـولا الحياء لا أعلن بروس المنابـر *** وأشـهــر خـبـر مـودتـه واعـتـزازه
غض النهـد يزمي على الصدر زابر *** والعيـن تشبـه عيـن ريـم المحـازه
هـو مطـلبـي مـن لابـسـات الشنـابـر *** الصـاحـب الـلـي هـاز قـلـبي ورازه
لا هــاتـــفٍ لـديــار خــلـي أخــابـــر *** ولا مـن بـريـد أكـز مـعــه الـكـزازه
وش يجمع الـلي موقعـه فـي قـنابـر *** لـلـي مـقـره فـي ضـواحـي عــنـازه
وجـدي على اللي لنازح البيد شابـر *** صنع الـنصارى الـلي جديـد أطرازه
جريـه سريع ويقـطع الـدرب عـابـر *** لـلضـلـع والبطنـاج عـجـل اجـتيـازه
يلفي عـلى المجمول زيـن المخـابـر *** يا سعـد مـن هـي بالشريعـة مجـازه
الشيـب لاح بـعـارضـي والـصـوابـر *** وأنـا أحتـري فرصة يحيـن أنتهـازه
الـحـب تخـضـع لـه رقـاب الجـبـابـر *** محـدٍ سلـم مـن سلطـتـه وأمـتـيـازه
حـتـى الـمشـائـخ والـرجـال الأكـابـر *** الـكـل مـن وجــده تــزاود نـحــــازه
بـأسـبـاب ليـلى قيـس زار الـمـقـابـر *** هـام وطـنـا وشـالـوه ربـعـه جنـازه
* وقال عبد الله بن دهيمش بن عبار من شعر الوجد هذه الأبيات : 58
يـا داعـج العــينـيـن يـا مـورد الـخـد *** فيك الجمال اللي ضميري عجب به
لـيـه الـجفاء والصد يـا معـرّب الجـد *** جافيـتـني عـقـب الـغـلا والـمـحـبـه
صـديـت لـكـن مـا يـعـزيـنـي الـصــد *** أنـت الـذي قـلـب المعـنى لـعـب بــه
حاسب ضميرك لا تجاوز عـن الحـد *** وطـف السعـيـر الـلي بـقـلبي تشبـه
قلبي معـك يا زيـن مـن مهجتي شـد *** يتبع هـواك مـن أيـن ما جـاء مهبـه
خـذيـت قــلـبـي يـا عـشيـري ولا رد *** أنشـدك بـالـلـه ويـن يـوجـد مـطـبـه
الـلـه حسيبالولـف والوجـد والـود *** يا مـا جـرعـت الـمـر بأسباب غـبـه
لـولا كـلام الـنـاس لا أبـوح بـالـسـد *** والـلـي فـتـنـي كـود بـاسـمـه أنـبــه
يـا صـاحـبي خـليـت حـالي تـقـل قـد *** أعطف على اللي بالهوى شلت لبـه
أرجـوك رجـوا الناس لليـوم والغــد ** ومـن لامـنـي يـجـزاه بـالـعـوق ربـه
* وقال عبد الله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة بالوجد : 59
وجـهـت مـنـظـوم القـوافي لـشـاهـه *** لـعـلـهـا تـنـشـر جـوابـي بـشـيحـان
أقـدى جـوابـي عن كـلام الـتـفـاهــه *** بالصّدق مـاقـولـي تـمـلـق وبهـتـان
قصـدي عسى قـيلي يثـيـر أنـتبـاهـه *** ويقـرا الكلام اللي بـه رموز نيشان
لي شف عنـد أهل الفخر والوجاهـه *** اللي إلـى ركبـوا على الخيل فرسان
شفت الغـزال الـلي مثـل ظبي لا هـه *** فـي ديـرة الزرقـاء مغـاريب عمـان
الـجـادل الـلي حـط بـالـقـلـب عـاهـه *** من شاف حالي قـال عـزاه مرضان
غـديـت مـثـل الـلـي بـدور النـقـاهـه *** جسمـه عـليـل وناحـلٍ تـقـل عيـدان
أضحك مع أصحاب النكت والفكاهة *** وأخفي لواعج مهجتي قـدر الإمكان
الـحـب يـرمـي صـاحـبـه بـالمـتاهـه *** قـبلي شكـاه الشيخ نمـر بن عـدوان
وقيس الملوح ساح وأهمـل شياهـه *** بأسبـاب ليلى جـاه مس مـن الجـان
قـلبي غـدا مـا عـاد يسـمـع دواهــه *** ولا فـاد نـصـح فـلان وفـلان وفـلان
مـتى يفيـق القـلب عـقـب أنشـداهـه *** وينسى هـوى الـلي للمخاليق فـتـان
زيـن الحـلايـا الـلي قـليلـه أشبـاهـه *** خلي مثل صوغ الذهب غال الأثمان
لو أيحصل بالجـاه لا أجـيـب جـاهـه *** وأنصا وليه فـي هـل القـدر والشان
الـلي جـمع عـفـه وصـدق ونـزاهـه *** عـلى الـكـرامـة مـا تـهـاون ولا لان
مـا خـادنـوه أهـل الـردا والسفـاهـه *** ولا عـاشـروه مـن الهلابـيج رديـان
يا سعـد من حاشه عـلى شـرع طـه *** في سنـة الـرحـمن يعـقـد لـه أقـران
يتبع