من شعر المساجلات ردود على قصيدة الشاعر خلف بن محمد المشعان
قال الشاعر خلف بن محمد المشعان هذه القصيدة يثني
على زميله عبدالله بن دهيمش بن عبار :
قالوا أن الشعر يكمن حسنه بوسع الخيـال
قـلـت هـذي مـن سـواليف الحـداثـه خلهـا
يظهر الشعر المواقف لا غدى فيها سجـال
غير رمز عيال وايـل بالمـواقـف مـن لـهـا
يوم كان الشعر سيف ياخذ حقوق الـرجال
كـان أبـن عـبـار سيـف عـيـال وايل كلهـا
كم قطع به حبل زيف وكم ترفع عن خمـال
وكـم نـفـع بـه وايـلي وكـم قـضيـه حـلـهـا
وكـم تـفاخـر بالفعـول الـوايليـه باعـتـدال
وكـم حـمـول للقبيلـه فـوق متنـه شلّهـا
كم جدع به من خصيم وكم صال وكم جال
وكـم ثنابه دون ربـعـه لا انتخوبـه صلهـا
ويوم بعض الناس تايه بين قيل وبين قـال
دوّن بـكـتـبـه مـواقـف لابـتـه حـفـظ لـهــا
وأجتهد بانساب وايل واكثروا عنه الجـدال
وأبتـدى يظهـر عليـه مـن الخلايـق غـلّهـا
الـخـطـأ وارد ولابـه شــك لـلـه الـكـمـــال
ومسألـة جـهـده ونـقـده ماني بكفـو لـهـا
بس أنا بقول للي عارضوا جهـده سـؤال
وينهم من قبـل أبن عـبـار لا يفطن لـهـا
وينهم يوم ايتعنا من الجنوب اليا الشمال
مجهد نفسه وراء معـلـومة يـوصل لـهـا
يوم كانوا يلهثون بشعرهم خلف الـريـال
كـانـت حـروفـه سيوف للخصوم نسلّهـا
ويـوم كـان مـعـاتبينـه راقـدين بالظـلال
كان تحت الشمس يرسم للقبيله ظـّلهـا
الوكاد أن القصايد لا غدت حرب وسجال
سيـف أبـن عـبـار يـكـفي للقبـيلـه كـلّهـا
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة مجاراه
لقصيدة الشاعر خلف بن محمد المشعان :
يا خلف مشعان تشكر كل منطوقك صمال
أرفـع الصـوت وتـكـلّـم والقـبـيـلـه قـلّهـا
حيث قولك يا أبن عمّي كنّه العذب الزلال
وكلمتك كل من سمعها مـا هقيتـه مـلّهـا
أطـلب الرحمن ربي في تضّرع وابتهـال
من تـرك درب الحقيقه يقتـدي وايـدلهـا
كـل جهـدي للقبيلـه مـن قـديـم ولا يـزال
مجهد ولا هي غريبه عزوتي وأعملّها
كل تدويني صحيح وتشهد أولاد الحـلال
الـرجـال الـلي تميـّز دقـهـا مـن جـلّـهـا
بالنسب من شاف غلطه فاتحين له مجال
وكـل نـاقـد بالحقـايـق يا خـلـف كفـولهـا
والـذي بـث الدعايه كـلها هيف وضلال
ليـت لـو عنده مصادر بالمجالس فـلّها
والله أن أولاد وايل أبرى من دم الغزال
ما تسمّي بجـد يعـرف ليس هـو جدلها
مصدر التاريخ سجل لعنزه عبـر الجيال
جـدهـا وعـالي نسبها عـزهـا مـا ذلـهـا
ما تزحزح عن نسبها لـو يزولن الجبال
مار بعض القوم اشوفه بالوهـم خيلّهـا
الكهولـه وضحوا عنصر نسبهم للعيـال
حتى خفرات العذاري يا خـلف يـدرلهـا
ولا نجامل يالسنافي من دخل قلبه هبال
كل من نفسه مريضه مـا تشافى عـلهـا
كل منصف كل صادق يعتبر جهدي نضال
مـا تنكروا الرجال الـلي الـوفـاء طبعـلهـا
ولو بحوثي ما تشّرف كان قررت اعتزال
لكـن أصحاب الظلايم مـا نـويت امهّـلهـا
وكل من زوّر وحوّر صرت في حلقه خلال
قـلـتهـا وأهـل المكـايـد يـا خـلـف حـابـلهـا
وقال الشاعر محمد الصقري هذه القصيدة مجاراه للقصائد السابقه :
صاربين فحول شعر من عنزه نظم وسجال
وقلت اشارك كلمتي من قبل اقول افطنلها
كـلـكـم شـعـار رمـزٍ. لـلـقـبـيـلـه والـشـمـال
يـوم تصعـب يالبنيـخي تـرتـكـون لـحلـهـا
بالمواقـف تظهـرون ولا تعـرفـون المحـال
وكـل واحـد منـكـم يـقـول القبـيـلـه خـلـهـا
كـلـكـم وقـت الشـدايـد ذخـر لعـيـال الحـلال
والحـقـايـق واضـحـه فـي دقـهـا وبـجلـهـا
كـل وقـفـات القـبـيـلـه حـاضريـن وللمعـال
جـامعين المـرجـلـه والشعـر قـبـل عـلـلهـا
مـانـي مـجـامـل ولاكـني الـى جالـي مجـال
اعـرف وشلون الحقايـق توصل ونوصلها
كتـب ابـن عبـار تقرى من قديم ولا تزال
بصمـةٍ بـأسمـه تـرى هـالـوايـلي سجـلها
سجـل الانساب والتاريخ وفعـول الـرجـال
فـي كـتـابٍ يـحـفـظ اتـراث القـبـيلـه كلـهـا
من يسولف بالخفا يطرح على نفسه سؤال
كـيـف يحـكي فـي امـورٍ مـا قـدر يوصلها
الـتـحـيــه يــم ابـن عـبـار يـاقـرم الـعـيـال
كـمـل المـشـوار والنـفس العـليلـه عـلـهـا
احتـرامـي والسلام لشاعـرين ابهـم مـثـال
بـالـقـوافـي تـعـجـز الاشـنـاب لا تـفـتـلهـا
وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة جواب
لقصيدة محمد الصقري :
أبـتـدي مـبـدأ كـلامي بـالـعـزيـز الـمـتـعـال
الكـريـم الـلي مـزونـه مـن غمامـه هـلّهـا
هل مزن الغيث بأمره كل وادي منـه سال
يسـقي الـقـاع المحـيـلـه والفـيـافي بـلـّهـا
عشت يا راعي البويضا يوم دونت المقـال
عسى تفداك الـرخـوم الـلي كثيـر احـيلهـا
يـوم طـالعت القصيده قـلت كـمـال وجـمـال
وجـاك نظـمي يالسنـافي بالعـجـل ردلـّهـا
قـلت منظومي وباعي بالـذي شرواك طـال
والعـفون أهـل النمايم لـو تهجـد احسنلها
أنـت مثـل الحـر يصعـد مـا يلـوبـد بالدحال
عـادت الصـاروم وكـره فـوق عـالي تلّهـا
أنت تعـزا من قبيله لا حضر حـرب وقـتـال
عزوتك ستر الهنوف اللي تقض اقـذلّـهـا
تعتزي بعيال صقر من المصاعب والجلال
والـدلـمـه والثـويـبـت والـدهمان انجـّلـهـا
نعم في أهل البويضا خصمهم صابه جفـال
خصمهم يبلش بحاله حـربـتـه مـا سـّلـهـا
نعـم فـي أهـل البويضا بـهـم يامـن كـل ذال
كـانـوا أسـود البـراري قـورها وارجلّـهـا
والختام اشكر جنابك عشت يا زاكي الخوال
ياللـبـيـب الـلي افـكارك مـا أحـد يحـتلّهـا
قال الشاعر جمعه مناور المسيكي العنزي هذه القصيدة مجاراه لقصائد الشاعر خلف المشعان وعبدالله بن عبار ومحمد الصقري :
يالـلـه أني في حماتـك وأنـت عـزيـز الجـلال
يـوم تـاجـد كـل نـفـس مـا كـتـب بـسـجـلـهــا
هـزنـي قافـن سمعتـه مـن عـزيزيـن القـبـال
والنشامـا طـول عـمـري بالثـنـاء وافـاً لـهـا
ياخلف قولك صحيح ولا عـلى قـواك جـدال
دايـم تـجـيـب البـيـوت الـرايـعـه فـي حـلّـهـا
قـافكـم فنجـال كيـف يصـب من بـكـر الـدلال
يصحـي الـروس الـدوايخ كـنـه عـلاجـاً لهـا
أبو مشعل في جهوده سوّى لـنـا المستحـال
وش بـلا بـعـض القـرايـب كـن مـا راضلـهـا
يوم صار الحمل جاير واعجزت عنه الجمال
بـرك لـحـمـول الـقـبـيـلـه كـلـهـا واشـتـلـهـا
كـل بحأوثـه للقبـيـلـه مـثـل الـقـراح الـزلال
والـمنجـومـه عـن سنعهـا كيـف تبي ادلهـا
لا تسمّع مـن تعـاوج ما تبي طـرق العـدال
ابـو مشـعـل كـل وايـل بالـوفـاء رمـزلـهـا
الـرجـل مـا يملـكـه الا مـعـروف الـرجـال
وبعض رجل لـو تمـرّه غـر ما يفطن لها
كان فيه انصاف حق وفيه بالحق اعتدال
ابـن عـبـار القبيـلـه بالمـعـروف احـتلهـا
دافع عنها يابو موسى في مواقيف هوال
واشهد أنه يا ابو موسى بالوفاء صافلها
شارباً صـافي الحقايق ما تنـازل للحثـال
أبـو مشعـل فـوق عـالي دوم مـا ينـزلها
هذا ردي حسب عرفي يوم سمعت المقال
والأمـور المعـضلات عـنـد ربـك حـلـهـا
كلمـة الحـق لـراعيها لازم تـعـد وتـقـال
والقلوب اللي مريضه الله يشفي عـلهـا
واقبلوا مـنـا التحيـة يا كريمين السبـال
والشعّار الـلي شرواكم بالفخـر نرسلها