هذه القصيدة مرفوعة إلى مقام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع حفظه الله ورعاه وسدد خطاه


شعرعبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي :


شعـب الـوطن عـاهـد محمد جميعـه *** الـبـاسـل الـلـي يـسـتـحـق الـولايـه


وبـرقـابـنـا لأبـوه سـلـمـان بــيــعــه *** بيعـة ولاء واخلاص ماهي دعـايـه


ولـمـحـمـد نـبـايـع وأمـره نـطـيـعـه *** عسى الـولي يحميه مـن كـل سايـه


عـطـف عـلى الناخي بلفتـه سريعـه *** ومـن يـعـتـزي بـه قـال لـبّى نـدايـه


عـلى المواطن مـا رضي بالهـزيعـه *** ولا يستـمع بالمخـلصين الـوشـايـه


فـيـه الشجاعه والـتـواضـع طبيـعـه *** حـاكـم ويـدرك كـل مقـصـد وغـايـه


فـعـلـه هـو الـلي قّـدمـه بـالطـلـيـعـه *** حـبـاه ربّــه بـالــتّـقـى والـهــدايــه


رؤيـاه بالتـطـويـر خـطـوه شجيـعـه *** حـيثـه بتطويـر الـوطـن لـه عـنايـه


رؤيـاه خـيـر ويجـني الشعـب ريعـه *** والقصـد يـعـرف بالهـدف والكنايـه


يسلـك مـنـاهـيج الـدروب السنيـعـه *** حـتـى بـشـوره يـقـتـدي كـل تــايــه


سلـمـان أبـوه الكـل يـشـكـر صنيعـه *** يـقـول عـز الشـعـب غـايـة مـنـايـه


سلمان هـو ريف الوطن هـو ربيعـه *** شعبه حضي من حضرته بالرعايه


سلمان عوق أهـل الهداف الوضيعه *** الـلي درقوا بالـدلـبـحـه والحـبـايـه

المجـرمين أهـل الـدّجـل والخـديـعـه *** لابـد مـا ايطيعـون عـقـب العصايـه

زبـن الدخيـل اليـا شـكى من فجيعـه *** لـه بـالسـيـاسـه والـريـاسـه درايـه


جـاره شـكـالـه مـن حـوادث فـنيـعـه *** قـال انـتصـر لـي لا تخـيّب رجـايـه


وفـاجـأ الـعـدا بالـلي تـلاعـج لميعـه *** يمطـر عـلى روس المعادي رمايـه


نسل الـذي يـرقى البـروج الـرفـيعـه *** جـاهــد ورسّـخ دولـتــه بـالـبـدايـه


عـبـدالـعـزيـز الـلّـي فـعـالـه بـديـعـه *** لـيـث الوغى لـه المراجـل هـوايـه


سـاد وحـكـم كـل الـديـار الـوسيـعـه *** وشـيّـد من أمجـاد المفـاخـر بـنـايـه


مـن ديـرة الـجـوبـه لـحـد الـوديـعـه *** للـخـفـجـي لـجـده بـضـلّـه حـمـايـه


الـلي حكـم شعـب الوطـن بالشريعـه *** ومن سن درب الحق يمشي برايـه


يـتـبـع هـدى نـبـي العـبـاد وشـفيعـه *** الـلـي تـلـقّـى مـن الـوحـي كـل آيـه


مـا بـاق جـار ولا غـدر فـي مـنيـعـه *** وسبايب الفتـنـه وضـع لـه نـهـايـة


مـن عـال يـبشـر بالفـنـا والقـطيـعـه *** شـرّه عـلى الـلّي يعـملـون الجنايـه


مـفـاخــره كــل الـوسـايـل تـذيــعــه *** تـاريـخ سجّـل فـي صحيح الـروايـه


مـن عـزوٍة شجعـان يـوم الـوقـيعـه *** سـور الجـزيـره طـيـبـيـن الـفـوايـه


حـكّـام من عـصـر المريـدي ربيعـه *** تــورثــوا حـكــم الـعـدالـه وصـايــه


عوق الخصوم أهل العلوم الشنيعـه *** فـرسـان بالهيجـاء وبـهـم الكـفـايـه


للمـمـلـكـة مـثـل الحصـون المنيـعـه *** شادوا لـنـا من شامخ المجـد رايـه

صح الله لسانك و سلم فكرك و بنانك ..
ملحمة شعرية لها شواهدها الشرعية ..
أبيات الوفاء التي نسجتها يا أبا مشعل تمثلني و تمثل كل مسلم غيور على دينه و وطنه ..
فطاعة ولي الأمر و حبه يأتي بفيض الأمن بعد الله على الراعي و الرعية ..
فتأمن العباد و ترغد البلاد ..
و لنا عبر و عظات في الدول التي وقعت بها الثورات و خرجوا عن طاعة ولاة أمورهم ...
فماذا جنوا ؟ و ماذا خسروا ؟
نسأل الله أن يديم علينا ديننا و أمننا و ولاة أمرنا ...
و أن يديم بيننا و بينهم الحب في الله ..
لله درك أبا مشعل أتيت بغرض مهم من أغراض الشعر كم نحن بحاجته في هذا الوقت ألى و هو حقوق ولي الأمر و بيعته و حب الوطن ..
فكأنك بأبياتك الحصيفة الرصيفة تذكرنا بقول النبي صلى الله عليه و سلم : ( من مات و ليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية )
و حب الوطن أشار إليه النبي صلى الله عليه و سلم حينما قدم المدينة و شاهد جبل أحد قال : ( أحد جبل يحبنا و نحبه )
جزاك الله خيرا أيها الشاعر الأديب الحبيب فأنت للحقيقة مصيب ..
القصيدة تسحتق الثناء فأوجبت علينا بها الدعاء حفظك الله و رعاك ...
تقديري للجميـــــــــــع ،،،

بارك الله فيك يا أبا فهد وشكراً لك على مرورك وأشادتك بمقصد هذه القصيدة التي قلتها من القلب حباً لولي الأمر ونحمد الله على الأمن والرخاء الذي ننعم به رغم ما يجري من أحداث فرضوها علينا الأعداء لتمزيق بلادنا وبث الفتن عبر الوسائل ولكن قادتنا نصرهم الله انتبهوا للمخططات وحصّنوا بلادنا من كيد الكائدين ونحمد الله أن من علينا بقيادة حكيمة أعزهم الله وثبّت حكمهم