تابع
( مقاطع في وصف البنز الشّبح )
وقال عبدالله بن عبار من قصيدة أخرى يوصف البنز :
يا راكب الـلي ما حصل فـيه تبويـش *** ولا دار يبـرم تايـره عـقـب مهـلاش
ما غير صوت المروحه لـه لـواليش *** ولا المكينـه لـو تـبي حـس مهنـاش
زرع الكـفـر كـنـه أعـواد المنـاقـيش *** من حين ورد وسط بيكات وأحواش
مـا ساقـهـا الهـنـدي ولا بنـقلاديـش *** بنز الشبح مخصوص للبيك والباش
سعـره ثمين وطفش الناس تطـفيش *** يـا كثراللي من سومته هج وأنحاش
إلى شافه المفلس تقـل عضه حنيش *** ولا تقـل مطعـون في شلف وأنماش
الـراس بـه دوخـه وبالكبـد تطـريش *** لـو ما عزاه الياس يلـزم لـه أنعـاش
لكـن بجوفـه عشش الغـلـب تعشيش *** كن السعير بمهجته توحش أوحاش
وده يـنـال الـبـنـز والـمـال ما فـيـش *** لـو كان تصرف قيمته عبـت أخياش
صـنع الـذي مـالـه تـقـاعـد وتـفنيش *** حيثـه خبير وصامل العقـل ما طاش
عن حوف شغله ما عيونه مطـانيش *** يحوف أدارة مصنعـه تـقـل مهـتاش
ضبط أسلاك الكهـرباء والخـراطيش *** حـتـى تـأكـد مـن مواسـيـر وأفيـاش
قـم يـا نديبي شـل جميـع القـرامـيش *** لأجـل السفر جهـز بطاطين وأفـراش
سـافـر عـليـه ولا تـوقـف لـتـفـتـيش *** خـطك سريع ولا تهوجس بالأدباش
وقال عبدالله بن عبار يوصف الشبح :
راكـب الـلي مـا صـوامـيلـه أعـتـاق *** مـن حـفـيـزه نـاجـبـه مـا قـط نـيش
مـا بـعـد كـربـن ولا صـابـه صـنـاق *** صـوت بلفـه كـان شغـل لـه نشيش
سـتـمــايــه قـيــمـتـه تـمـت غـــلاق *** كـان تنشـد مبلـغ المحـروس بـيش
الشـبح مـبـطي عـلى الـبنـزات فـاق *** مـا صـنـع مـثـلـه ولا جـالـه دقـيش
الـشـبـح عـسـى طـريـقـه مـا ايعـاق *** يسبق الـلي هـج من خوفـه نحيش
يعـلـم الـلـه يـوم فـوق الـضلـع واق *** كنـه الـلي مـن رمـي قـناص حـيش
سـافـر مـن العاصمـة قـبـل الشفـاق *** قـصـده الـدمـام هـو مـيـد الطـريش
سـار لـلي فـاز فـي حـسـن الـخـلاق *** أبـو عـلـي مـا يـعـاشـر كـل ديـــش
قال عبدالله بن عبار في توصيف البنز الشبح :
راكـب الـلي مـا تبـاريــه الدداسـن *** يسبق الفكسار وجيـوب السفـاري
لـو تـبـارن بالمماشي مـا تـواسـن *** مع مسيرالقـار أو خـط الصحـاري
الشبـح فـيـه المـواتـر مـا يقـاسـن *** غـيـر روز الرايز ماله من يماري
سار من حـي النظيم إلـى محاسـن *** سـافـر المنـدوب منصاه القـراري
يا نـديـبي وصّـل المكتـوب راسـن *** للكـريـم الـلي لفعـل الطيب ضاري
وقال عبدالله بن عبار :
يا راكب الـلي تـايـره ما بــرم بـوش *** كـرتـون جـامـه تـونـا لــه نـقـضـنـا
من معرضه ما فيه صدمات ودقوش *** ولا يـوم لـه عند المهندس عرضنا
ما سمكروا بـديـه ولا جـاه شاكـوش *** مـا فيـه ذارب غـير سعـره بهضـنا
من مصنع اللي يرتدي كاب طربوش *** كـنـه تـعـلـّم صـنـعـتـه قـبـل يـضنـا
إلى نيش بنصه في مدق القـدم نوش *** تـقـول طـار ولـلخـضـيـرا نهـضنـا
يركـب عـليه مـن الشغاميم مدغوش *** عـقب الضهيرة ينهمه حيـن فضنـا
مرسال يكفي عن مراسيل وطروش *** مـنـدوب مـنـا مـفـوضينـه عـوضنـا
ودا الجواب اللي به الشعـر منقوش *** أبـيـات مـن شعـري لنظـمـه لفضنـا
وقال عبدالله بن عبار :
قم يالنديب أركب على صنع برلين *** الـدرب سـمح وجـرهـده مسمهـده
الـبـنـز تـوه مـا بـعـد جـاه تمـريـن *** بـالـقـار يـشـوقـك مـسـيـره وفــده
حـذراك لا تـدعس بالأقـدام بنزيـن *** تـشـوف دربـك بـالشبح سيـر قـده
الـبـنـز فـاز وتـقـتـنـيـه المـلايـيـن *** مـن قـل مـالـه قـيـمـتـه مـا يـسـده
ركبـه مريح وبالسفر تقـل غـافيـن *** نـادر عـطـال الـبـنـز مهـمـا تـكـده
شديت لك موديـل خمسة وتسعيـن *** تـوه وصـل ما صار لـه قـدر مـده
قـلـت لنـديـبي شغـل البنـز هلحيـن *** عـجـل الجـواب نجـهـزه مـا نـلـده
أن قـلت يا نجاب درب السفر ويـن *** نـقـول لـك مـر الـقـصـيـم وتـعــده
تـنظـر جبـل رمـان مـثـل العرانيـن *** وقدمك أجا وسلمى سوات الأشده
أقـلط بحايـل وأنشد أدنـا الدياويـن *** كـلـن يـقـول هـنـاك صـوبـه وقـده
وقال عبدالله بن عبار من قصيدة :
وخلاف ذا شديت ما يطـوي القـار *** صنع الخبيـر المخترع من أفكـاره
الحـاذق الـلـي بالتصاميـم بـيـطـار *** مـن جرج الأول منسبه وأنحـداره
أصهب أبـش وساعـده تـقـل جمّـار *** أشهب شنب خالط بياضه شقـاره
سكّـار أبـن سكـّار مـن نسل سكّـار *** شرب الخمس من كار جدّه وكاره
يجلب صبوحه من حوانيت خـمّـار *** وبعد الصبوح من الحشايش زقاره
ما بـاد عـزمه طول وقـته ولا خـار *** هو ريس المصنع وهو مستشاره
خبيـر وأعمالـه صعيبـات وأعسـار *** شغـلـه نـقـي ما مهنتـه مستعـاره
مـرابـحـه بـالـيـوم مـلـيـون دولا ر *** بالشركـه الـلي يستحيـل انكسـاره
بـرع بتصميم الشبح شيخ الأموار *** وهـو السبب في شهرته وأختياره
صار الشبح سعره خيالي بالأسعار *** صنعـه سبايـب قـيمتـه واحتكـاره
مـا يشتـرونـه كـود سـادات وأمّـار *** ولا الوزيـر الـلي يروس الـوزاره
يخـتص بـركـوبـه مشايـخ وتـجـّار *** سعـره عـلى الشراي يبني عماره
كم واحـدٍ سامه وشاف الثمن حـار *** حـيـث أن مصـروفـه قـليـل دبـاره
ولا نشمت اللي من غلو قيمته نار *** عـن قـربـه المفلس جـداه النيـاره
يستاهـله مـن خـزنتـه حول مليـار *** في درجـه الشيكات مثـل الضباره
عـداد طبلونه موقـف عـلى اصفار *** وينـوز حين السلف يقدح شراره
بنـز الشبح تبـارك الـلـه إلـى سـار *** كـنـه كـروز بحيـن تضغـط أزراره
حسب كلام اللي أعتلوبـه بالأسفار *** ولا تــرى مـا يـوم لـفـيـت طـــاره
وقال عبدالله بن عبار :
وخلاف ذا المطلوب يلـزم إحـضـاره *** قـم يا نديبي هات اللي يسبق الطير
جـهـز خـيـار مصنـدقـات الـغــمــاره *** الـلي تـسيـر بحـامـيـات المـواطـيـر
ركـب لـه اللـوحـة ومعـه استـمــارة *** توه وصل من ديرة الغـرب تصديـر
شغـل مفتاح البـنـز وأضغـط أزراره *** وقـيـره مبـرج ما يـبي منك تغـيـيـر
حطـه بنـمـره وأستـرح مـن غـيـاره *** مـالـك شغـل يـا سائـق البنز بالقيـر
عـدل درقـسـونـه عـلـى خـط قـــاره *** وأحـذر تغـر مـن الشبح له مطاميـر
يسبق عربسات الفضاء فـي مــداره *** تسمع فحيحه مثل صوت المقاطيـر
الـقـار يـزمـي بـس تـنـظـر سمـــاره *** من زايد السرعه تشوفه تقـل سيـر
مـا ساقـه عـليـمي وســواق طـــاره *** عـليه مـن جـرب جـميع المشاويــر
وقال عبدالله بن عبار :
يا راكب اللي ما تشبه على الباص *** بنز الشبح منجوب شف المـرادي
من وارد اللي سلعته مابها رخاص *** هيهات ما يخشي عليها الكسادي
لكن قليل المـال لـو سامهـا حـاص *** ما يشتريها بالعرب شخص عادي
ومن يشتريها دين ما فيه مخلاص *** من غلوها يصعب عـليه السدادي
إلى تلامس كهرب السلف بالماص *** تسمع مثـل دن الجـنيـه الرشـادي
بخلافها حذف الحجر تقل رصاص *** تسبق مع الزيـزاه صوت المنادي
ما يسمع المندوب ما لحّن العـاص *** ولا يلتهي مع كـل مطرب وشادي
يسمع لتـرتيـل المثـاني والأخلاص *** بـأذاعـة الـقـرآن عـبـر الــروادي
ما صابته دوخه ولا يحمل أقراص *** سافـر يريد الجوف بأدنا الحمادي
وقال عبدالله بن عبار :
راكب اللي من معـرض البنز ناقيـه *** يــنـدر مـثـيـلـه بالمـواتـر وحـليـاه
من لحموا بديه على طار شاصيـه *** مــاعــد مـيـل ولا دريـول تـعــلـواه
شـد الخـواجـه تـو غـلـف كراسيـه *** توه وصل مشحون من طاش ميناه
تـبـارك الـله منـظـره كـنـه اجـنـيـه *** ولا كـمـا وصـف الهنـوف المخـباه
ثميـن ما يـقـدر يـسـومـه ويشريـه *** غـيـر الـذي مقـدار حـقـه ابـمخـبـاه
راعـيـه مـا يـلام لـو كـان مغــلـيـه *** جـمـيع ما يـدفـع على البنـز يسـواه
جـبـتـه نـديـب وللمهـمـات عـابـيه *** جـاهـز مجـهــز والتـوانـك امـعــبـاه
إلـى تـحـرك نـازح الـبـعـد يـدنــيـه *** جريـه سريع ويبهج الصدر ممشاه
يـقطـع سماهيـد السهـال المهامـيه *** هـو منوة اللـي لـه لـوازم وعـنـــاه
عليـه اللي حيـن ازهمـه قـال لبيـه *** يلـفـظ كـلامـه سـم ما قـال لـي هــاه
مـنـدوب كـزيـتـه بـخـطـي ايـوديـه *** يـلفي لـبـن ثـانـي مـرامـه ومـنهـاه
قـم يا نـديـبي وصـل الخـط راعـيـه *** حيـثـك لبـيـب اتـبـلـغ العـلـم ملـفـاه
وأن سهل الله بأسرع الوقت تأتيـه *** مـع شبـت البـرديـن مـلـزوم تلـقـاه
حـث السرى بالسير والـرد نبـغـيـه *** عـجّـل بـمـردود الخطـاب انـتحـراه
وقال عبدالله بن عبار :
قـم يـا نديـبي بـالعجـل جـهـز المـور *** مـتخـيـره غـيـر الشـبح مـا حـلالـي
مشحـون مـن بـرليـن للشام لجفـور *** لـطـريـف ورد مـع طريـق الشمالـي
بنـز الشبح يعجـبـك بـديـه ومـاطـور *** مـا فـيـه ذارب غـيـر سعـره خيالـي
مـن يـمـتـكـهـا لايـعـه كـبـر وغـرور *** ومـن لا ملـكهـا قـال لـيـت اتهيـالي
قـم يـا نـديبي جـهـزه وأنـت ماجـور *** خـلـك سـريـع ولا يصيبك أهـمـالـي
أرسـل سـلام بـفايـح الـنـد وعـطـور *** مـع الـزبـاد وريـح مسـك الـغـزالـي
يشدا نفيح الـورد والروض ممطور *** يـنعــش شـذاه بـلافـح الـهــمـلالــي
ريـح النفـل بيـن الصعافيـق والقـور *** ريـح البختـري في شعيـب الـرهالي
سـلام أحـلا مـن لـبـن شمـخ الخـور *** وألــذ مــن در الـبــكــار الـمـتــالــي
من قيل ابن عبـار وده عـلى الفـور *** يــم الـرفـيـق الـلي نـديـبـه عـنـالـي
وقال عبدالله بن عبار :
وخلاف ذا يا راكـب فـوق مامـون *** بنـز قـلـيـل مـن الـمـلأ يـملـكـونـه
تجـنبـوا مـا قـصـدهـم لـه يعافـون *** لا شـك مـا حصـل لهـم يشترونـه
ما الومهم عـن الثمن لـو يهجـون *** من كثـر سعـر البنـز ما يقـربونـه
مـن شركـة رصيدهـا ألـف بليـون *** وكـل العـبـاد انـتـاجهـا يـرغبونـه
من وارد الألمان مجيوب من بون *** شحـن البواخـر مر من برشلونـه
يتبع مسار البوصله تقـل مرسون *** عـلى الجفـالي بالعجـل يوصلونـه
عجلين بالتفريغ مـا اظـن يبطـون *** بـالـحـال نـقـلـيـاتـهـم يـشحـنـونـه
البنـز حيـن لمعـرضه له يجيبـون *** قبـل نـزول الـبـنـز جـاهـز زبـونـه
شديـت بـنـز هيكلـه تقـل مدهـون *** نخشى عـليـه مـن المـلأ ينحتـونـه
يحمل جواب بـه تماثيـل والحـون *** جـواب لـلي يشتكي مـن اشجـونـه
وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار :
راكـب الـلي تـايـره مـا دار بـوشـه *** بـنـز لـبـعـاد الـمـاشـي نـعـتبـيهـا
ما دخل ورشه ولا سمكر ادقـوشه *** الشبح يـفخـر بـهـا مـن يـقـتـنيهـا
كنها اللي من وحي رمي مخروشه *** شـافـت القـناص واختفـت ايديهـا
أو كما الـلي جابـه الصيرم يروشه *** مـن غـلاة الـروح وده يـحـتـميهـا
أو كما اللي روحت تبغي اعشوشه *** حـادهـا الـلي بالمخـالـب مطبـيهـا
مـن يـسـابـقـهـا تـعـداه وتـطـوشـه *** منـوت الـلي سـار منهاتـه يجيهـا
ساقها الـلي للسفـر جهـز اقشوشه *** جـاهـز ولبـس المسافـر مرتديهـا
يا نديـبي مـن قبـل بنصـه تـنـوشـه *** أذكـر الـرحـمـن حـزت تـعـتـليـهـا
خذ كتابـي وصلـه مكـرم اطروشـه *** يـفـتخـر فـي جابـتي مـا يـزدريهـا
وقال عبدالله بن عبار :
راكب الـلي وردوها مـن الوكـالـه *** مـن مـديـلات الشـبح مـاهــي كـرلـه
مـور عـايـنـهـا وتـفـقـّد كـل آلــــه *** قـبـل تـصـدر حافـهـا عـن كـل خـلـه
وردت من المانيـا معـهـا كـفـالـه *** بـالـبـواخـر خـلـفـهـا الـحـراس ثـلـه
جـاه سـواّق الـتـريـلـه ثـم شـالــه *** والجـفـالـي حـطـهـا تـحـت المـظـلـه
كـل يـوم تـمسّح الـبـدي الـعـمـالـه *** ولا قـربـها مـن أهـل التفحيـط شلـه
كان شغل صوت سيـره بالمحـالـه *** مـثـل همس الـلي عشيـره مصغيـلـه
بـديـهـا تـنظـر خيالـك مـن خـلالـه *** والكـفـر زرعـه مـثـل روس الأخلـه
كـل مـن شافـه تـهـول بـه هـوالـه *** يـقـتـنـيـهـا الـلـي زمـانـه صافـيـلــه
عـيبهـا المفلس ثمنهـا مـا قـوالـه *** مـن عـزاه اليـاس مـا هـو محـتـرلـه
من الرياض معنيه مـعهـا رسالـه *** تـحـمـل المنظـوم بـسطـور السجـلـه
ساقـهـا شـغـمـوم بـارع بـالـدلالـه *** مـع تيـاسيـر الـولي قـصـده وصـلـه
يوصل بريـده ويهـزعـهـا شمـالـه *** للبـطـيـن الـلي عـلـى بـريـده مطـلـه
وقال عبدالله بن عبار :
راكب اللي ورّد من الغرب تصديـر *** قبل يجي للشرق في مصنعه حيف
تحـوفـه عـن الخلـل جـورج وبليـر *** وتفقده جـوني ومولـر وجـوزيـف
قاموا على فحصه جميع المواميـر *** والكل فاهـم باختصاصه وحـريّـف
والكـل وقـع عـن صلاحـه تقـارير *** وصدق على توقيعهم مستر ستيف
شاصه ودورت كهربه والمواطيـر *** وزيتـه وبديه والعجـل والرفاريـف
وعـقب التفقـد صدره دون تـأخيـر *** من المانيا جابـوه عبـر الشواحيف
بنـز الشبح يعجبـك ممشاه بالسير *** سمي شبح حيثه مثل هاتف الطيف
قبل الفجر سار وطريقه مع سدير *** أسرع من وهات السهم بالمحاذيف
فـوقه غـلام مـا يعـرف المعـاسيـر *** سافـر شمال ويشعف البنز تشعيف
وقال عبدالله بن عبار :
وبعد ذكر اللـه نشد البنـز يعجـل بالولام
الشبـح سيـد الـمـواتـر يـبـتهـج ركابهـا
الشبح سيد المواتر صنع ملعون الرسام
بالمعارض والـوكالـة مـا خسـر جلابهـا
قالـوا الـلي جربوهـا تصلح لعـدة مهـام
من مراكيب الشكاله في جميع أوجابهـا
يذكرون البنـز تعبـأ للـمزفـلـت والعـدام
للجـبـال ولـلـرمـال وللسهـل وأشعـابهـا
يعلـم الله يـوم تخـوي كنها هيـق النعـام
شافت الـلي بالمخالـب شلهـا وأدمابهـا
سار مندوبي عليها وقلت عجّل يا غلام
مـن الرياض إلى تبوك ولا بـرد دولابها
سافر المندوب يجري مع طريقه بنتظام
ضاري لبوج الديار وعارف الممشابها
وقال عبدالله بن عبار :
قـم يا نـديـبي عـلى الـلي كـن شكمانـه
ماعـون فضـه جـديـد ولا انقلب لـونـه
مـا هـو مـن الـلي صعـد بالجـو دخـانـه
الـلـه يـحـرسـه عـبـاده لا يـعـيـنـونــه
مـالـوم مـن ورده لـو يـغـلـي اثـمـانــه
مـركـب شكالـه هـل الأمـوال يشـرونـه
أقـر دعـاء الـسـفـر وثـم لـف سـكـانـه
اقـده وعـن الخطـر نـاضـر لـطبـلـونـه
ترى الشبح عادته يطوي السمهـدانـه
سافر من العاصمه يمشي على هونـه
الفجر مـد الشبح مـن غـرب سلطـانـه
وقت الضحى بالجواء وقف يقهـوونـه
يتبع