مساجله بين الشاعر محمد بن دوهان وزميله عبدالله بن عبار
( مساجله بين الشاعر محمد بن دوهان وزميله عبدالله بن عبار )
قال الشاعر محمد بن عايد بن دوهان هذه القصيدة يسند على عبدالله بن دهيمش
بن عبار :
يا راكب اللي بالفضاء توهس اوهاس *** كـن الـشـيـاطـيـن الـمـريـده تـقــلـــه
ســواقــهــا قــرم عــديــم وحـســـاس *** مـوصـل غـريـب الـدار ديـرة هـلـلــه
تنصى الـذي عـلمه مع الناس نبراس *** أديــبــنـا الــلـي عـيـال وايـل تـجــلّـه
والـيـا لـفـيـتـه قـبّـل الـعـيـن والـراس *** جـعـل العـفـون أهـل الـردى فـدوتلـه
محصي مفاخـر متعـبت قـب الأفـراس *** بـكـتــاب وايــل داعـــمــه بـالأدلــــه
شـاعـر عـنـزة بالفخـر نـال نـومـاس *** أطـلـب عـسى المـولى يـظـلـه بـظـلـه
الوايلي ثـوب الشـرف لـبسـه لـبـاس *** عـلـم الـفـضـيـلـه بـالـفـخـر عـادتـلـه
ساس الكـرامه والمراجـل لهـا ساس *** اسـمـه مـخـلـد بـالـفـخـر مـنـزلـلــــه
وأن عتّم الداجور في غلس الأدماس *** نـجـمـه لـمـع بـيـن الكـواكـب محـلـه
مظـمـون قـولـه لا حكى كـنـه الماس *** مـا يــوم قــالــوا زل فــي كـلــمـتـلـه
مـاهـو زمـيـل الـلـي للأجـواد لغـاس *** الـلـي مـصـايـب عـزوتـه فـرحـتـلـــه
المجـد مـا يحصيـه مـن كـان بـلاس *** ولا يـدركـه مـن كـان كـبـده مـغــلــــه
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة مجاراه لقصيدة محمد بن عايد
بن دوهان :
حـيـيـت يـا قــرم سـلـيـم من الأدنـاس *** نـاصـع بـيـاضـه مـا تـدنّـس سـجـلّـه
ارسـلـت لـه رد الـقـوافـي بـقـرطـاس *** يـفـك مـظـروف الـكـتـاب ويــفــلّــــه
اعـتـز فـي شـرواه مـن بــدّة الـنـاس *** مـحـمـد الـلـي لـلـمـعـاديـن عــلّــــــه
حـيـثـه سلـيـل الـلي للأخصام نسّاس *** دوهـان جــده مـا يـعــرف الـمـذلّــــه
الفارس اللي على خشوم العـدا داس *** فــادا بـعـمـره واحـتـمـى دون خــلّـه
يسلـم حـفـيـده والبـشـر بـذر غـراس *** أثـنـي عـلـى مـحـمـد ولا قـلـت زلـّـه
ومن ينتبه عرق الشغاميم مـا خـاس *** والطـيـب بشخوص الحمايـل جـبـلّـه
والناس يا محمد بها ذهـب وانحـاس *** والـيـوم كـلـن لـه عــوايـن وشــلــه
المنحـرف يجـمع هـلابيـج واخساس *** لـو تـرشـده درب الـسـنـع مـا يـدلـه
والعـاقـل الـلي لـلـرجـاجـيـل سـوّاس *** عـقـد البـلش بـيـن الـرفـاقـه يـحـلّـه
والناس يا محـمد كـما قالـوا اجنـاس *** لـكـن بعـضها بـدون مـذهـب ومـلـه
يفخـر ومجده دافنه تـحـت الأرمـاس *** يجمخ ولـو أنـه شايـل الخـزي كـلـه
|