رداً على الذين يحقرّون ويشنعّون بقبيلة عنزة ويحاولون لصقها في بكر وتغلب ويفهم من الرأي السائد عند الذين غرروا بهم المزورين أن قبيلة عنزة إذا لم تكن هي بكر وتغلب ليس لها أصل ولا كيان ولا فخر كما ينتحلون جد بكر وتغلب ويضعونه لعنزة باعتقادهم أن كل وايل عنزي حقير وهذه الخزعبلات نشرها المغرضين من السفهاء علماً أن نسب عنزة ثابت وجدها ثابت وبكر وتغلب لست أفضل من عنزة لا في أصل ولا في فعل ولكن الجهلاء بنوا على كلام السفهاء ونشرت هذه الأشاعات الكاذبة ونحن نقول ونطول ونفخر أننا عنزة وأن جدودنا بما فيهم وائل كلهم من سلسلة عنزة ويعرف الجميع أن عنزة اقدم من بكر وتغلب ولم تدخل معهم وأن ما أدعى به بعض المدعين كذب وما قامت به قبيلة عنزة من تكاتف وتعاون في الملمات لهو شاهد على أن عنزة قبيلة عريقة وأن الذين حجمّوا اسمها وهمشوّه وشهرّوا بوائل على أنه وائل بن قاسط على وهم وقلت هذه الأبيات اثني على قبيلة السبعة وأثني دون عنزة لكبح جماع الذين خدعوا رجالها وزوروا نسبها عليهم من الله ما يستحقون :
أديبنا وعزيز وايل العزيز المكرم، صح الله لسانك وبنانك وأعلى الله في العالمين شآنك على هذه القصيدة العصماء، وعلى كفاحك المتواصل لإثبات عزّة وشرف وعلوّ نسب قبيلة عنزة خاصةً وكافة قبائل ربيعة عامةً ومنها أبناء العمومة الكرام من قبائل بكر وتغلب حفظهم الله ورعاهم ..
ونعم لا فخر لنا ولا شرف ولا سؤدد ولا رفعة ولا كرامة إلا بعنزة، فقبيلة عنزة هي محل الفخر والسمو والإعتزاز لكافة قبائل ربيعة مجتمعة، ولا يضيرها ما إبتليت به من بعض سلالات المشيخة الذين جلبوا حظوظهم من أجل تشوية سمعة وشرف نسب قبيلة عنزة من أجل مصالحهم الشخصية ومن أجل تشتيت وتفريق وإهانة بني عمومتهم ظانين أنهم سيتمسكون بمسمياتهم التي ورثوها من أسلافهم بهكذا أعمال مشينة وما فعلهم إلا إقصاء وتعالي وتكبّر وتجبّر على وجه الله سبحانه وتعالى وعصيانه ورسوله صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وصحبه أجمعين، فما أتوا به يعتبر كبيرة من كبائر الذنوب ألا وهو شهادة الزور والطعن بالأنساب.
ولقد كنت وما زلت رعاك الله وأعزك سيفاً مصلتً بوجه مخططاتهم الدنيئة، هم ومن تبعهم من المتسلقين والمغرر بهم من الحمقى والضآلين..
ونحن في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين مليك العروبة والإسلام سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الذي يسير على نهج مؤسس هذا الكيان الشامخ وإخوانه الكرام الأعزّة البررة الذين إنتهجوا بسنّة رسول الرحمة المهداة صل الله عليه وسلم وخلفاءه الراشدين رضوان الله عليهم ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين، وكان كتاب الله وسنة نبيه هما دستور هذه البلاد الطاهرة العزيزة، مهد الرسالة وقبلة المسلمين ومنبع العروبة الأصيلة الشمّاء.
وقصيدتك العصماء تكتب بماء الذهب ويفتخر بها كل أبناء عمومتك من أشبال معلّا وهي تاج الفِخَار لكافة الكرماء والشرفاء والأحرار..
أدامك الله ياعزيز وشريف ومؤرخ قبيلة عنزة ورعاك وأعزك وسدد على دروب العزة والكرامة والشرف خطاك، وكل عزيزٍ همام وشريفٍ مقدام وحرٍ كريم ورد كيد الكائدين وكل خائنٍ لدينه ومليكه وقبيلته من الجاحدين والمضللين والطاعنين بأنساب وأحساب هذه القبيلة الشريفة العريقة الأصيلة.