الرجل الذي عرفته منذ أن كان ملازم بالحرس الوطني وهو نجل شيخ آل شامر الشيخ معضد بن خرصان الشامري العجمي شيخ قبيلة آل شامر ورئيس مركز الرفيعة في الخرج وكان الشيخ معضد من جلساء الملك فيصل ومن المقربين له وكان والده ضمن الكوكبة الذين رافقوا الملك عبدالعزيز طيّب الله ثراه من الكويت وشاركوا في استعادة الرياض ولأسرة الخرصان قدر وجاه عند الملك عبدالعزيز وأنجاله وجميع آل سعود وقد توفي الشيخ معضد بن خرصان رحمه الله مع وفاة الملك فيصل رحمه الله ثم تولى رئاسة القبيلة والمركز الشيخ حزام بن معضد رحمه الله وهو على رأس العمل في الحرس الوطني ووصل رتبة عالية وكان من أعز الأصدقاء الذين عرفتهم وأخيه فيصل الخرصان كان ضابطاً بالحرس الوطني رحمه الله وكان من الرجال الذين لهم عندي معزة ولي عندهم معزّة أما الشيخ حزام رحمه الله فقد كنت أزوره في الرفيعة وكان رحمه الله من المشائخ القلائل الذين ليس لقبائلهم فقط بل لجميع القبائل والدليل على منزلة هذا الرجل فأن جميع رجال الأسرة المالكة عزو أولاده وأبناء أخيه وعصبته ومن ذكريات هذا الرجل عدد من القصائد التي قلتها سابقاً وضمنتها كتابي قطوف الأزهار وأرى من الواجب أن أنشر هذه القصائد لكي أعيد ذكراه العطرة وهو ليس مثل بعض المشائخ أهل الحسحسة واللسلسة والدنفسة ولو الأماني تفيد لمتنيت أن يفداه الأنذال ولكن هيهات ومن القصائد هذه القصيدة :
* وهذه القصيدة من شعر عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي يثني على
الشيخ حزام بن معضد الخرصان شيخ قبيلة آل شامر من العجمان:
المـدح والـتمجيـد يـزهـا الأجـاويـد *** ولا الـردي واللاش مدحـه خسـاره
يـسـتـاهـل التـمجـيـد قـرم الأوالـيـد *** حـزام الـلـي بـالطيـب يـرفع وقـاره
الشـامـري لأفـعـال جـده شـواهـيـد *** إلـى تـطـاروا فـي مـجـال افـتـخـاره
يا حـزام كسبـت الثنـاء والتحـاميـد *** أنـا اشـهـد أنـك تـستـحـق الإ مـاره
صنديد تنجب من صماصيم صنديـد *** صفـوة سلايـل عـز ضيفـه وجـاره
لو كان دورك في عصور المطاريد *** إلـى ثـار من وقع الحوافـر غـبـاره
مالـك شبيـه باللقـاء كـود أبـو زيـد *** يضرب على الكايد إلى صار غـاره
من لابة تدحم على الجمع ما تحيـد *** عجمـان سـاس المرجله والجبـاره
يتلـون أبـن حثـلين سقـم الأضاديـد *** عـوق الحـريـب وبالـملاقـى دمـاره
أنتـم هـل الطولات رغـم الحـواسيد *** عـدوكـم مـا يـهـتـنـي فـي ديـــــاره
امجـادكـم مـا تـنحـصي بالـتـعـاديـد *** والمعـذرة يا أهـل الفخـر والنمـاره
مـدحـتكـم يـا حـزام مالـي مقـاصيـد *** والشـاهـد الـلـه مـا بـقـولي قمـاره
لـكـن نـعـزك والـضمـايـر مـواديــد *** ولـولا المعـزة مـا نجـي لـك زيـاره
قـلتـه وأنـا من ساس لا بـة معانيـد *** تـاريخـهـم مشهـور مـثـل المـنـاره
وأن قيل منهم قلت ربعي ضنا عبيد *** مـن صلـب وايـل باللوازم اسعـاره
مـن حـد تـيـمـاء للغـزالـة إلى فـيـد *** ومـن قـبلي الحرة إلى غـرب قـاره
ومـا حـدتـه خـيـبر لحـزم الجلاميـد *** ومـن الـزبيـر إلـى شمـال العشـاره
ربعـي لـهـم فـي كـل ديـره مـواريـد *** وتـاريخـهـم مـا ذوبـتـه الحـضـاره
أولاد وايــل حـافــظـيـن الـتـقـالـيــد *** مـا منهـم الـلي ضاع سلمه وكـاره
كنا في نجران وأحد الجماعة ذهب يتسلّق الجبل فطاحت عليه صخره وكسرت رجله وحوّل إلى الرياض ورافقه أبن عمه وكان أبن عمّه يعمل عريف موكل فأمضى شهر ثم أنه جاء على السرية مسئول فوكل بدال العنزي المرافق أحد جماعته يقوم بعمل عريف وكان من يقوم بهذا العمل يكون له أحقية عند الترقية وعندما عاد العنزي من مرافقة المكسور بعد أن طاب وجد أنه منزّل فطالب ولكن دون جدوى حيث أن الرجل الذي استبدله وضح له على رؤس الأشهاد أنني حطيت بدالك واحد من جماعتي ولا علي منك فصاب الرجل هضيمة من الظلم وبعد مدة نقلنا إلى الوديعة وصار على السرية حزام بن معضد رحمه الله فنخاني العنزي الذي أخذ حقّه ونصيته وشرحت له الموضوع وحالاً أمر بتوكيل العنزي وتنزيل الآخر لأنه رجل ميزان حق وهذه من مواقفه رحمه الله
وقبل ثلاثون سنة كنت أسعى لفكاك رقبه وكان لعائلة الخرصان عطوى عند المعازيب فنصيته وبذل جهده وسعى بجاهه ونحن عندما يعوزنا الطيّب من جماعتنا نبحث عنه عند الأجناب رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 11-08-2022 الساعة 05:39 PM
كالعادة مبدع يابو مشعل .
ونعم ملياار ولاتكفي في ابن خرصان والعجمان كافة ورحمه الله رحمة واسعة .
ابيات جزلة ولاهي غريبة الجزالة طالما الذي صاغها هو ابو مشعل .
وهناك ضيدان بن راكان بن حثلين رحمه الله رحمة واسعة فقد كان ظابط بالحرس الوطني قبل تحويله امير مركز وكان هو قايد احدى السرايا وانا كاتب تلك السرية .كان ذالك عام 1392 هـ
ثم جاءنا تعميم من قيادة الكتيبة ( الفرقة ) مضمون التعميم ان يجمع من السرية 10 ريالات من كل عسكري .
فطلب مني عدد السرية وكم المبلغ كامل .
فقلت له ان السرية 140 عسكري فـقال ( ان يارجاال خويانا بعضهم ماهو قادر حتى على العشرة ) ثم اخرج من جيبة 1400 ريال وقال لي ضع هذا المبلغ على المعاملة وقل هذا المستحق من سريتنا للقيادة وقل لهم اننا جمعناه منهم .
اللهم ارحمه رحمه واسعة واجعل بيته روضة من رياض الجنة .