تابع
* قال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي هذه القصيدة أشادة بمواقف قادة هذه الأمة المجيدة أسرة آل سعود ايدهم الله بنصره : 89
مـبـدأ الكـلام ابـدي بـجـزل التحـيـه *** تـحـيــةٍ يــفـخــر بـهـا مـن بــداهــا
أهـديـتـهـا لـحـكـام نـجـد الـعــذيـــه *** مـن خـاطـري ينفـح روايح شذاهـا
مـاكـر نـوادر كـلـهــم صــيـرمــيــه *** نسـل الأسـود الـلـي مـنيعٍ حـمـاهـا
يـومٍ عـلـيـنـا مـثـل عـيـد الـضحـيـه *** شـوف الوجـوه اللي يشرف لقاهـا
افـخـر بـهـم والـلـه شـهـيـدٍ عـلـيـه *** مـن لابـةٍ باقـصى الضمايـر غلاهـا
بهـم الكـرم والجـود وأيضا الحميـه *** مـن دعـوة الـعـوجا سمعنا صداها
انـجـال ابـن مـقـرن أبـطال وشفـيـه *** رجـالـهـم كـل الـمـراجـل حــواهــا
سـادوا بـشـرع الـلـه وسـنـة نـبـيـه *** والـسنـة الـغـراء سـلـفـهـم بـنـاهـا
فـي عـدلهم سـاووا جميع الـرعـيـه *** هـم سـورهـا وملوكهـا وزعـماهـا
لـهـم عـلى الـعـلـيـا عـظيـم الكـنـيـه *** امـجــاد بـالـتــاريــخ كــلٍ قــراهــا
فـيـهــم تـفـاخـر عـزوة الـوايـلــيــه *** مـن دور وايـل فـايـزيـن بـعـلاهـــا
مـن مـطـلـع الإسـلام لـلـجــاهـلـيــه *** لابــة بـنـي وايــل تـذلـل اعــداهــا
أمـجـاد هـانـي بـالـفـخـر لـه بـقـيـه *** مـفـاخـره فـيـهـا الـقـبـايـل تـبـاهــا
الـبـاسـل الـلـي زبـن الـمـنـذريـــــه *** صعـبت عـلى شـاة العجم ما ولاهـا
وانـتـم فـخـر وايـل اعـزاز السميـه *** يـفخـر بكـم وايـل ويفـخـر ضنـاهـا
تـرقـون بـصروح الـبـروج العـليـه *** صروح المعالي غيـركم مـا رقـاهـا
رايـتكـم الخضـراء بـراس البـنـيــه *** رفـرف عـلى كـل الجـزيـرة لـواهـا
الـمـمـلـكـة مـثـل الـفـتـاة الـفـتـيــه *** شـامـت لكـم عـذرا بـزمـت صبـاهـا
شـامـت لـبـو تـركي زبـون الـونيـه *** عافت سـواه وهـي كثيـرٍ اخطباهـا
حـامـوا عـليهـا العـزوة المقـرنـيـة *** بالسيف الأملح طوعوا مـن بغـاهـا
افعـالهـم بالـطـيـب مـا هـي خـفـيـه *** واعـمـالهـم كـلـن بـعـيـنـه يـراهـــا
وامجادهـم بالعـز شمس اضحـويـه *** بالكـون تـشـرق مـا تــذرا بـعـلاهـا
واسيوفهـم فيـهـا حـتـوف المـنـيـه *** دايـم صـنـاديـد الـرجـال اتـخشـاهـا
الـى غـاب نـمـر جـاب نـمـرٍ حلـيـه *** مجـداً رسخ بحـضورهـا واقـدماهـا
اشـم واشمـخ مـن شوامـخ طـميـه *** نـلـوذ عـن لـفـح السـمـوم بـذراهــا
افـعـالـكـم عـن الـمـدايـح غـنـيــــه *** يصعب على الرجل الفهيم ايحصاها
ضـد العـنيـد اللي يـدوس الخطـيـه *** نـعــم الـرجـال الـلـي بـعــيـد مـداهـا
والمعـذرة يـا اهـل الوجيـه البهيـه *** فـكـري وصايـف فعـلكـم مـا قـواهـا
* وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيس المملكة : 90
بـديـت والمكنـون بـه خـاطري بـاح *** وغـرفت من عـذب القوافي قراحـه
ذكرى البطل يشدوبها الشعر صداح *** شعـر العـوام ومن يجيـد الفصاحـه
ذكرى الزعيم المقرني باسـط الراح *** عرق الندى ساس الكرم والسماحه
ذكـرى الـذي للـكـوم والحـيـل ذبّـاح *** يبـذل إلـى صـاب النشامـى شفاحـه
ذكـرى مليـك المملكـة عطرهـا فـاح *** يـنفـح عبيـره مـن شـذا ورد واحـه
ذكرى الزعيم اللي بمجد الفخـر لاح *** ذكـرى بـطـولاتـه وذكـرى كـفـاحـه
ذكـرى الـذي سام المعـالي بالأرواح *** يلقـا المصاعب كـان زادت فـداحـه
ذكرى الذي عاد الفخر عقب ما راح *** خـطـط ونـفـذ فـكـرتـه وأقــتـراحـه
يـوم البـلـد كانـت تجـاذبـها الأريـاح *** جـمع شتـايـت شعـبهـا والمسـاحـه
أقبـل من المشرق بـه الجيش طفاح *** حيث الوطن فرصة رجوعه متاحه
صمـم وعمـم صـادق العلـم بأيضاح *** وعّـلـم رفـاقـه فـي كلام الصـراحـه
ما مقصـده جمع المكاسب والأرباح *** ولا سـار قصـده للجـزيـره سيـاحـه
قـاد الهجوم وطـوّق القصر واجتاح *** وحـمى خصيمـه بالظـلام استباحـه
فـادى بحياتـه واشهب الملح ضبّاح *** وعاد السليب وغاصب الحق زاحه
وعـذى جناب الدار بسيوف ورماح *** ملـك الجـدود ولا شلحـهـا شـلاحـه
ونادى المنادي فـي تباشير الأفراح *** واستبشـرت كـل الشعـوب بنجـاحـه
صقـر الجزيـرة صـار للخير مفتـاح *** مـن يـوم قصـر العـز تـم افـتـتـاحـه
قـاد السفـيـنـة واخـتـفـى كـل مـلاح *** وراحت على اللي ما يجيد السباحه
زال الدجى وابعـد كوابيس الأشباح *** وطيـر السعد بالعـز رفـرف جناحـه
ولاح بدياجي حندس الليـل مصباح *** وفجـر الفخر نـوره تكشف صباحـه
رام الـمعـالـي وارتـدا تـاج ووشاح *** والمجـد ابـو تـركـي تقـلـد وشـاحـه
ولا تـم نيـل المجد في لعب وامزاح *** والعـز الأقعـس ما حصل له براحـه
يـأخـذ مـع الميـدان بالخيل مسراح *** عـوق السبـايـا الـيا تـلاقـوا بساحـه
يرهـب مناعير الفوارس إلى صاح *** يـدحـم على الصعبه حليفـه سلاحـه
سـبـع الـرجـال وللصنـاديـد نـطـّاح *** يـودع لـخـفـرات المـعـادي مـنـاحـه
كم طاغـي وجبار من ضربتـه طاح *** بـالمـعــتـرك خـلاه تـنـزف جـراحـه
شره على اللي ما قبل هـرج نصّاح *** والـلي بـراسـه زوم يكبـح جمـاحـه
بالسيف عـالـج كـل مجـرم وسفـّاح *** وزال الـذي مـا عـاد يرجى صلاحـه
لـكـن لـزلـت كـل مـن تــاب دمـّــاح *** مـن عـاد رشـده سامـحـه ثـم بـاحـه
يـعـفـي ولا يـسـمـع نـماميـم قـّـداح *** ولا طـاع راي اهل الحسد والوقاحه
مـفـاخـره تـصعـب عـلى كـل مـداح *** تفـوق وصف اهل الذكى والرجاحـه
من ثمر غرسه ساير الشعب مرتاح *** يـرفـل ويـنعـم فـي كـرامـه وراحـه
والراعي الـلي يـتبـع الـذود مصلاح *** اليـوم يـمـلـك مـزرعـه واستراحـه
والـلي من اول يـبـذر الغـرس فّـلاح *** انـعــم عـليـه الـلـه وكثرت ارباحـه
وصـلاة ربـي عـدد مـا سـاح سـواح *** عـلى الرسول اعداد رمـل البراحه
* وقال عبدالله بن عبار هذه الأبيات من قصيدة طويله في قادة هذه الأمة : 91
نعـتـز فـي مـدح الملـوك العـظـيمـه *** نـجــوم لـمـن تـاه الـدلايـل عـلامـه
حـكـمٍ حـكـم بـالشـرع ربـي يـديـمـه *** فـي سـنـة الـرحـمن ركـز نـظـامـه
بـنـو لنـا مـن خيـمـة المجـد خـيمـه *** صـوارمٍ يـسـتـاهـلـون الـزعـامـــه
زيـزومـنـا عـبـدالعـزيـز الصريـمـة *** مـقـدام نـجـد الـلـي رفـيـعٍ مـقـامـه
بالسيف طـوع جـوفهـا مع قصيمـه *** وشّـيـد مـقـر العـاصمـة باليـمـامـه
حـاميهـا مـن ديـرة تبـوك لـرحيمـه *** ومـن الشمال الـى مشارف تهامـه
عـبـدالعـزيـز الـلي فـضالـه عميمـه *** خـلـّف انجـالـه حـافـظين الكـرامـه
* وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار من قصيدة أخرى بقادة هذه الأمة : 92
نـعـتـز فـي تمجيـد مـن يفعـل الكـار *** زيزوم نجد اللي الرجال خضعـوله
وحـد جـزيـرتـنـا عـلى قـب الامهـار *** شبـل الفهـد عـقب بدالـه اشبـولـه
بـنـوا لـنـا مجـد عـلى الـمجـد جبـار *** دولـة هـل الـتـوحيـد يا نـعـم دولـه
يشهـد لهـم بالعـز فـي كـل الأمصـار *** ونـظـامهـم كـل العـبـاد ارجعـولـه
سـادوا بـشـرع الـلـه فـي حـد بـتــار *** حـكـم عسى رب الملا مـا يـزولـه
هم الفخر واهل الفخـر سـر واجهـار *** وسيوفهم يروون شذرة انصولـه
هـم عـز مـن هـو بالتبـالـيش محتـار *** ينصاهم المنظام إلـى طـق جولـه
كم معسرٍ من فضلهم شـاف الأيسـار *** عـقـب الشقـاوة والـعـنا فرجولـه
* وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار من قصيدة أخرى أيضاً بقادة هذه الأمه : 93
الـحـمـد لـلـرحـمـن خـاب العـنـيـدي *** فـي محـكـم التنـزيـل ما دام جـبـار
مـن فضـل مولانـا ولاهـا المـريـدي *** نسل الملوك اللي بهدي النبي سار
سـادوا عـليهـا محـرريـن العـبيـدي *** تحت أمرهم رقيقها صارت احـرار
وصـار المعـادي للـمعـادي وديــدي *** تلاشت الأحقاد فـي ماضي الأدوار
يتبع
[/center][/size][/size][/center]