تابع
*- قال الشاعر عبيد بن محمد العامر هذه القصيدة يسند على عبد الله بن دهيمش بن عبار : 115
من فيض فكري صغت منظوم الأشعار *** قافي حسب ما جيد صغت أتعبيره
صغـت المثـل وأهديـت مكنـون الأفكـار *** لـلي يـمـيّـز وارده مـن صـديـــره
فـارس قـوافـي مـنهـج الـشعـر بـيطـار *** أعـني المعنى بالمثـل وأستشيـره
رمـز الـذكاء والمعـرفـة عـدل الأشوار *** سيـف الحمية والوفاء والبصيـرة
رافـع لـواء تـمجـيـد وأذكــار الأخـيــار *** عـدل السجايا فـي مناهج مسيـره
يـا مسنـدي يـا لمخلـص الـوافـي البـار *** أحييـت ذكـر أمجـاد قـوم شهـيـرة
أحـيـيـت ذكـر أفـعـال وايـل هـل الـكـار *** قـــمـة مـفـاخـر والـمـآثـر كثـيــرة
سـاس الفـخـر بـأيـام دورات الأخـطـار *** مـصـدر فخـرنا بالسنين العسيـرة
نفخـر بـمـاضي مجـدنـا يـا ابـن عـبـار *** والـمـجـد الأول بـاقـي لـه ذخـيـرة
ومـن لا نفـع فـي حزت الموسم الحـار *** وقـت الرخـاء كلن يقـرر مصيـره
أبـديـت يـا مـشكـاي مـكـتـوم الأسـرار *** وضحـت لك يا لقـرم كـل السريـرة
وأقـبـل سـلامي عـدد مـا هــل مــدرار *** وأقبـل تحيـة مـن صفا لك ضميـره
* قال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي رداً على عبيد بن محمد العامر: 116
جـانـي كتـاب الوايـلي وافـي الأشبـار *** عـبيـد سـتـر الـلي تـنـقـض جميـره
يـا مـرحـبـا عـدد هـمـالـيل الأمـطـــار *** سحـب الربيع اللي مزونه غـزيـره
يا أبـو محمـد يا ذرى الضيف والجـار *** مـن صلـب لابـه بالملاقى ضريـره
سـلايـل الـلـي بـالـمـكـارم لـه أذكــــار *** مـا يـنجحـد فعـلـه نهـار الجـريـرة
وأنت الـذي تشفق على المجد وأتغـار *** لا هنت يـا مـن بـك حمية وغيـره
من فيض فكرك صغـت يا عبيد محـّار *** عـذب القوافي صغتها صوغ نيـره
وعـن واقـع المقصود نعطيك الأخبــار *** أصبـر لـعـل الـعـز يـأتــي بـشيـره
أعطيك مضمون الخبـر سـر واجـهـار *** مـا فـات مـات ولا تـردد نـشـيـــره
قـلـتـه قــرار ولا بـهــا شـك وأنــكــار *** مجـد الجـدود الـفـانـيـة نستـعـيـره
أطـلال قـصـر وبـاقـيـه فـيـه الآثـــــار *** أشباح يـزمي بـه سـراب الظهيـرة
لا شفـت حيطـانـه تـقـل سـور وجــدار *** وإلـى قربتـه بـس يا عبيـد صيـره
لا تشكي ضروفـك عـلى طافـي الـنـار *** ولا تعتزي بأهـل النفوس الكبيـرة
مـن لا فـزع لـو لـه وجـاهـه ومـقــدار *** نـفـعـه لحالـه ما يـبي عـزغـيـره
يـا عـبـيـد خـل الـدالـه الغـافـل الـغـــار *** تبي الفـزع من نيم تسمع شخيره
خـل الـذي عــن واجــبـه جــاه ثـبـــّار *** يرقـد عـلى فـرش التخوت الوثيرة
لا تـنـدب الـلي صـد يـا عـبـيـد بـأدبـار *** من صـد مـا تشكل عـليه المعيـرة
*- قال علي بن قيقان الدعيجي هذه القصيدة يسند على عبدالله بن دهيمش بن عبار : 117
راكب الـلي سار يسرح بامشيـاني *** يـوم قـفى مـا تحقـه مـن عجاجـه
مـشـي ذيـب جـايـع والـلـيـل دانـي *** طالـع الشـويـان بالقـاع الزراجـه
مـا يـبي تـدبـيـل تقـويـمـه بـثـانـي *** مـا بعـد وضـب ولا عـدل عواجـه
منـزل مـن الباخـرة شـد مريكانـي *** شد بلاده ما لمسه غيـر الخواجـه
مـن الكويـت معـني يحمـل تهـانـي *** قـصـده السـلام مـا عـني بحاجـه
يلـفـي أبـن عبـار يا طلـق اليمانـي *** أبـو مشعـل دايم يضحك احجاجه
والـدلال مـبـهــرات بـزعــفـرانــي *** من بكـر قمقومهن يملأ الزجاجـه
يقلـط الخرفان من فـوق الصيانـي *** يـوم ولـد اللاش تقـليطه دجـاجـه
حـر مـن حـرار عـريـب المـجـانـي *** ضاري بالطيب ما طب السماجـه
قـلتـه بـك فخـور مالي قصـد ثـاني *** لا ومن مشى رسولـه بانعـراجـه
فـي مـعـزة مثـلـكـم ربـي عـطـانـي *** واللخيـمـة مـا يطـابقـني مـزاجـه
ويشهدون الناس بمـا قاله لسانـي *** ومن يبي برهان ولع لي سراجـه
وأرجـو السماح عـن شـي خفانـي *** يا مقـر الطيب يا سيـف المواجـه
ومن بعـد ما قـلت سميـن المعـاني *** أذكـر الـلـه والرسول بخط زاجـه
* قال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي هذه القصيدة رداً على علي بن قيقان الدعيجي : 118
راكـب الـلـي تـو نـّزل بـالـمـوانــي *** من حفيزه جيب ما طب الحراجه
نوع جمس ومـأمنـينـه بالضمانـي *** ضـامنينه عـن خرابه وأرتجاجـه
يـقـطـع الأمـيـال فـي عـدة ثـوانـي *** والمحـرك صـافـي مـالـه لجـاجـه
للكويـت معـنـي المـرسـول عـانـي *** يحمل المكتوب وأسطور الدباجـه
يوصـل الـلي مـا يدنـق بالطمـانـي *** الـدعيجي عـطـه خـطي ثـم ناجـه
قـل وصـل قافـك وتمجيـدك كفانـي *** والقراح العذب يفرق عن هماجه
مـثـلـك وشـرواك أفـرح لا لـفـانـي *** فـي لـقـاه الـبـال يـزداد أبتهـاجـه
أدي الـواجـب اليـا ساعـف زمانـي *** أبـذل جهودي وعنـد الله خراجـه
ولا أتـعـذر للـرفـيـق الـلي نصـاني *** كـود لأمـر كـايـدٍ يصعـب علاجـه
أصحـب الـلي كنـه سهيـل اليمانـي *** والردي ما اشكل عليه باحتجاجه
لـو خصيمي في هذاريمـه هجـانـي *** الكـلام الـكـذب يـنـفـاه الـمـواجـه
يالـدعـيجـي لا تحـيـزم بـالـهـدانـي *** حاشي رغـاي ما يشيل الحداجـه
الـدراهـم شـيـخـت ولـد الحصـانـي *** ومن فقدها يا عـلي ماخوذ باجـه
ومن بخل بالمال ما نـال الحسانـي *** الردي مذموم وجهه لون صاجـه
* وهذه القصيدة قالها الشاعـر علي بن قيقان الدعيجي عندما سمع أحد الأشخاص
يبث دعايه فيقول أنه بلغه خبر أن عبدالله بن عبار حصل له حادث وكان هذا الخبر غير
صحيح وعندما تأكد الشاعر علي من عدم صحة الخبر فاضت قريحته بهذه القصيدة : 119
يـا الله طلبتـك يـوم بيديـك صفيـت *** يـا واحــدٍ كـل الـخـلايــق تـرجـاه
طالبـك تقبـل دعـوتي يـوم صليـت *** وأنت العليم ولا لـنـا غـيـرك إيلـه
بحكمك تغيـّر كـل شيء بما شيـت *** أطلبـك عتـق الوايلي والخبـر فـاه
علمٍ سمعتـه ليت للعلم ما أوحيـت *** ولعـل اللي جاب الخبر من فدايـاه
وأنا أحمد المعبود كذبك يا بشيـت *** خبـت وكلامـك باطلـه كـل دعـواه
عساك تفدا الوايلي طيّـب الصيـت *** اللي مقـام الطيب يشـرف بمرقـاه
تقـول زيـف وكـل قـولـك هتاهيـت *** وتقول كذب وكلمة الصدق تنساه
دوّر حـلـيـّك دوروك الـعـفــاريــت *** وكلـن شبيهـه بالمخـالـيـق يلـقـاه
نشرت علم السؤ مـن غيـر تثبيـت *** وإبلـيس أخـو مـره تمسّح ملحـاه
حليـاك ذيـخ مربضـه رفـت البيـت *** وإلى احذفوله بلعته يقطع أعـواه
أن كان قصدك حقد مافادك الهيـت *** زرعـت سـؤ وزارع السـؤ يلـقـاه
أحفـظ لسانك يا خـديـن السرابيـت *** لولا كلام العيب غيراسمك اشعـاه
لكـن عـلى شـان السمية تغاضيـت *** ما اريد ذكر اسمك ولا ريد طرياه
وختامها بعلام ما اعلنت وأخفيـت *** موحي دبيب الذر مع خف ممشاه
وصلوا عدد من قـال بالبيت لبيـت *** عـلى محـمـد عـد مـزنٍ نـثـر مـاه
* وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار رداً على علي بن قيقان الدعيجي شاكراً
ومقدراً موقفه بالتصدي لصاحب الأشاعة : 120
يا الله يا الـلي فـوق عرشك تعليـت *** يا مفرج لأيوب مـن عقـب بلـواه
أنـت الـذي يـا خالـقي بـك تقـويـت *** ولا خـاب عبـدٍ يتبع هـدي مـولاه
نعوذ بـك مـن شر كيـد الشواميـت *** ناس تخـم العـلـم مـن دون ملفـاه
ناس تدور الشر والشين لا أبليـت *** تفـرح بعلـم العيب والطيب تكمـاه
بعض الخلايق كان للطيب سويـت *** يغيضهـم عـلـم الفضيلـه اليـا فـاه
جحادت المعروف مداحـت الميـت *** ما عنـدهـم غيـر الريـا والمحابـاه
مشكور ياللي قلت بالقاف وأبديت *** جاني كلامك وافتهم قصـد معـنـاه
الـهـرج كـلـه يـالسنافـي بـرابـيـت *** تلفيق هيس وسولفت عنده انثـاه
واللي أصدره يالوايلي له تصديت *** أنت الصديق اللي خصيمي تحداه
هذاك أبو محسن ويا نعم ماطريت *** عـلي الدعيجي ريف لـلي تنصـاه
وتراك باللي قلت للحظ مـا أهفيـت *** يوم الردي يا مسندي حظه اهفاه
مثلـك تشـرف خوتـه كـان خاويـت *** أنـت الذي يقدا عن العيب ممشاه
واللي ذكرتـه خايب السد به هيـت *** قـلبه حقود وصاحبـه دوم يشنـاه
علمك عـلى كبـده علاقـم وحلتيـت *** حيـث أن ذكـره ميـتٍ مثـل موتـاه
خـلـه يـولي ينقـلع صـوب تكريـت *** صديـق عينك مـا يسـوي سوايـاه
خلـه يـولي ينقـلع قـلعـت اخشيـت *** خلـه يولي والحقـه ثـنوت أرشـاه
* وقال علي بن قيقان الدعيجي هذه القصيدة يثني على بعض نوادر قبيلة
السلقا ويسند على عبدالله بن دهيمش بن عبار : 121
بـديـت بالـلي يعـلـم الـغـيـب جـبّـار *** الـواحـد الـمـعـبـود رب الـعـبـادي
منجي سفينة نوح من غب الأبحار *** وأظهرذكر أيوب وهو كان غادي
بـه أبتـدي في طلبته قبـل الأشعـار *** أنـه يـمسكـنـا الطـريـق الـسـدادي
ومن بعد ذكر الله بالقيل أبي أختار *** أكتـب تحيـة مـن نضايض فـوادي
أكـتـب تحـيـه خـاصـه لأبـن عـبـار *** الـوايـلـي حـقـه عـلـيـنــا وكــادي
بـك نفتخـر يا ليـث في كـل الأدوار *** للـضـد هـزم ولـلـرفـاقـة أسـنـادي
طـيـر السعـد حليـاك بيديـن صقـار *** يفـرح بـه القناص وقـت الهـدادي
ولا عـلى مـا قيـل لـك طيـر غيمـار *** تضرب بـه الأمثـال عنـد البـوادي
أظهـرت درٍ خـازنـه تحـت الأبحـار *** وتاريخ وايـل صدق مابه عنـادي
جبته من إسماعيل لا جتك الأشرار *** حتى وصلت اجدودنـا والحفـادي
والـلي ينظرك بشين جعـله للأكدار *** بجـاه الرسول ومن بأسمه ينـادي
ولا اعـمى وايقودونـه عـلى الـدار *** ولا حـسيـر مـكـسـر مـن الأيــادي
وأن مات جعلـه للزمهريـر والنـار *** ويشوف الأقرع يوم جاله عمـادي
والـرب بأعـمـال الخبـيثيـن خـبـار *** يوحي دبيـب الـذر فـوق الرمـادي
والنعـم فـي ربعـك صناديـد عـقـار *** ويـلان باللـقـوات عـوق المـعـادي
أمـدح ضنـا وايـل وبالـنـار عـمـّار *** الطيب جزمـة والمراجـل أسنـادي
والنعـم بالأجـواد فـي كـل الأقـطـار *** والطيب مقسم بين حضر وبوادي
ولا قـلتها قصدي من المـال دينـار *** مدحت كفو المدح حسب أعتقادي
قـلـتـه وأنـا مـن لابـة تاخـذ الـثـار *** بيـوم عبـوس فيـه طعـن الهنـادي
شملان حـنـا عـز للضيـف والجـار *** نصبر على الجيران صبر المهادي
منا وشيوش طوّح الخصم مـا نـار *** عـنـاز تـشهـد لـه بـفـعـلـه وكـادي
ومـنـا ساجـر حـط للجيش مسمـار *** يرقع حفاهن حين وقت الطـرادي
والحاضر سليمان يا عـز الأنصـار *** عـزٍ عـلـى عـزٍ عـلـى العـز بـادي
ومنا الأفنينس يوم عج الدخن ثـار *** حـرٍ جسـور ومضـربـه بالثـنـادي
والنعم في ضاهر إلى صارما صار *** يا فـرحـة الخلفـة نهـار الطـرادي
ومنا المدحل وأن لفا قومـه أنـذار *** والنعم بجـد خليف ذيـب الحمـادي
ومناأبو حامد يكرم الضيف والمار *** بيتـه وراء الستين لمن كان غادي
الـبـيـت مـبـنـي والـذبـايـح أبـخـار *** ينقص عددهـن ما يجيهـن أولادي
كل يوم يعلـق وحـدة فـوق شنكـار *** تـقـلـط عـلى صيـنيتـه شي عـادي
وعليـه مـن حـاتـم عـلايـم وتذكـار *** مزبان من حده مـن الضيم حـادي
ومنـا أبن سبهـان بالموقـف الحـار *** حـرٍ يخـلي الـريش يذهـب بـدادي
يا فرحت المسجون وأن جوه زوار *** وقـالـوا لـه كـريّـم لـفـا بالبـلادي
واختامهـا في أسـم عـلام الأسـرار *** صلوا على اللي للبشر خير هادي
* قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة رداً على علي بن قيقان الدعيجي : 122
سـر يا قـلم وأكتب تناظيم الأشعـار *** لفظ المشاعر من صميم الفـوادي
أكتـب قـوافي مـن كـلام أبن عـبـار *** رداً على الشغموم نسل الجـوادي
عـلي نسـل قيقـان دواس الأخطـار *** الـسـاطـي الـبـتـاع طـلـق الأيـادي
جاني جوابك يالدعيجي والأسطـار *** يا مرحـبـا بـه عـد قشع الحمـادي
شرواك له عنـدي حشيمة وتعـبـار *** حيث الذي شرواك ذخري سنادي
مشكور يا مادح هل الطيب والكـار *** واللي فعل معروف بالمجد سادي
والـنعـم بالأبـطـال وافـيـن الأشبـار *** أهـل المكـارم حـافظيـن المجـادي
واللي مدحت من الرجاجيل مختـار *** حمـايـل وصـفـوت رجـال نـوادي
شروى الـذي مجـده تعلا بالأطـوار *** صعـد على صرح العلا والسنادي
راعـي البـويضـا للمنـاعيـر سجـار *** ساجـر مفـاعيلـه صحيـح وكـادي
يا ما ركب ساجر على قب الأمهـار *** ويا مـا تعلا فـوق كـور الشـدادي
وقيران أبو حامد بعلم الفخـر سـار *** أبـوه مسدح مـا افعـولـه اجـدادي
قـرم يحـوش الطيـب للمـال خسّـار *** نـال الفـخـر والمـال عنـده نفـادي
يـفعـل مفـاعـيـل المشـايخ والأمـار *** مـكـارمـه مـا تـنحـصي بالعـدادي
يشبه لحاتم طي في ماضي الأدوار *** مالـه شـدي غـيـر حاتـم أيشـادي
الطيب عـنـده واضعه سلم وأشعار *** حـتـى بـحـالـه بـالـلـوازم أيـفـادي
البيـت بالـربـوة مثـل ضلع سنجـار *** والقهوجي يصعب عليه القعـادي
يا كثـر مـا يأتـي عـلى البيـت زوار *** هواشلـه تشبـه رفـوف الجـرادي
تلقى الذبايح حطها وسـط الأسـوار *** والـذبـح والتقـليط شـي أعتيـادي
وإلـى لفـاه الـلي من الضيم محتـار *** يبيـض وجـه مـا يجيـه السـوادي
وكم جاه محتاج شكى ضيم الأقدار *** جـالـه وعـّود يمدحـه يـوم عـادي
والشيخ أبو نواف مشهور الأذكار *** والنـعـم بـكـريّـم بـعـيـد الـمـعـادي
يفـرح إلى جولـه من البعـد خطـار *** وقـت الضحى ولا لفـولـه هجـادي
فيـه الحميـة والوفـاء دوم مـا بـار *** ويشهد على قولي جميع الفـرادي
والنعـم في ربعـك مـن أولاد عمـار *** سلقا هـل الصولات يوم الطرادي
عـدوهـم يشـرب قـراطـيع الأمـرار *** ومن عـال دلوه لطريق الرشـادي
حـريـبهـم مـا يـمـرح الليـل سهـار *** قـزوا عيونـه عـن لذيـذ الـرقـادي
من صلب وايل مابهم قـول شبشار *** عـيـّال فـي يـوم العـيـا والعـنـادي
فعـل على وضح اللنقا للملأ أجهار *** هل الفخر عوق الخصيم المعادي
وايـل هـل الطـولات حـمـايـة الـدار *** عـز الصـديـق وللمعـادي نـكـادي
* وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي هذه القصيدة يسند على زميله الشاعر
علي بن قيقان الدعيجي وتحتوي على بعض الحكم والنصايح والعبر حيث يقول : 123
راكـب الـلي بالـفـلا مشيـه سـريـع *** يعجب السواق في سرعت مشاته
حـد دولابـه مـثـل سـدو الـوشـيــع *** من حفيزه ما انكسر زرع اكفراته
كـامـل التـوصيـف سكـانـه مـطـيـع *** من بغى النوهات هو غاية مناتـه
منـوة الـلـي طالـع بـوقـت الـربـيـع *** فـي حمـادٍ زاهـيـه خضرت نباتـه
مـا وصـل ورشـة ولا دخـل رجيـع *** ويقطع الميلين في ظـرف التفاتـه
سـبـرمـان الـيـا شـريـتـه لا تـبـيـع *** من طراز الجمس غالي مشتراتـه
مـثـل لمع الـبـرق جـامـه لـه لميـع *** صافـيـه مـثـل الجـنيـه محـركـاتـه
سـار صـوب السالمي دربـه سنيـع *** دون عـلي الـقـرم ليلـه مـا يبـاتـه
ذاك أبو محسن هاك القرم الشجيع *** الدعـيجي بالفخـر تمـدح صفـاتـه
بالـكـرم يـمـنـاه مشـروع الـوسـيع *** دلـتـه تسـكـب وفـوق النـار شاتـه
ينجب الجـزلات مـن وسـط القطيع *** ويحضر اللي جاز له جست قطاته
أبـو محسـن بالفخـر شـانـه رفـيـع *** والــده ربــاه وأيـســوي سـواتــه
والنشـامـى دوم فـي بـيتـه جـمـيـع *** ومجلسه يعجبـك فـي لـذة طـراتـه
مـا يضـم الهيـس والنـذل الهـكـيـع *** ولا حوى راعي الرزالة والهياتـه
مـن يـدور الغـانـمـة عـلمـه يشيـع *** ومن سعى للطيب ياخذ بـه كفـاتـه
ومـن تـدنـا للـردى يصبـح وضيـع *** عـادت المذمـوم يسهـج واجبـاتـه
الـردي يـا مـسـنـدي مـالـه شـفيـع *** حشمة الخايب مثل حشمة خواتـه
وأن بـدا اللازم مثـل شوب الخليـع *** يسقط الخايب وتضهـر مخـزياتـه
كب الـلي عـقله مثل عقـل الرضيع *** يسهـج الواجـب وينكـر ملـزماتـه
الـردي والهـيس واللاش الصديـع *** فـي نهـار اللازمـة توخـذ شـواتـه
بالـرخـى قـاسي وبـالـشـده يـمـيـع *** الفخـر والمـرجـلـة والطيـب فاتـه
والـبخـيـل الجـلـف لـلـدرهـم وديـع *** ما كسب طولات لـو زادت غناتـه
الـردي مهـمـا تـسـوي بـه صـنـيع *** يجحد المعروف ويلحقك الشماتـه
كـل طـيـب تـعـمـلـه عـنـده يـضيـع *** ولـو تصيبك جايحـه يعـلـن براتـه
الـردي لا تـنـجـبـه لأمـر فـضـيـــع *** عادته ينفض عن الصاحب عباته
أن تـوازى صـار لـك مـثـل المنيـع *** وأن قضى من لازمـه يرفع قناتـه
يحسب أنـه شاطـر وصـاحي لكيـع *** ما درى جحدان فضلك من رداتـه
لـو لـقـابـك عـيـب بـلـسـانـه يـذيـع *** وأن عملت الغانمة يبـدي اسكاتـه
يفـرح إلـى قـيـل بـك عـلـم شـنـيـع *** مـا يـفـكـر كـود لا يـبـسـت لهـاتـه
ثم صلى الـلـه عـلى راعـي البقيـع *** للرسول المصطـفى أزكـى صلاتـه
* قال علي بن قيقان الدعيجي هذه القصيدة رداً على عبدالله بن دهيمش ابن عبار : 124
أبـتـدي باسـم الـذي لأمـره مـطيـع *** أول هـرجـي ذكـر ربـي فـي بداتـه
فرض حجه عـلى العـبد المستطيع *** راحـم الإنـسـان وعـالـم خـافيـاتـه
وبـعـد ذكـر الـلـه مـولاي السـمـيع *** أبـي أقـول الهـرج وقـت مناسباته
أن شـدينـا الهجـن سبقـنـا اللـميـع *** يـوم شـد الـكـور فـوق مهـرفلاتـه
راكب الـلي مـا وقـف عنـد المذيـع *** جـمس شكمـانين يستاهـل غلاتـه
فـوقـه الـمنـدوب لأسـراري وديـع *** بحـرف شـامـل شـركتيـن مبيماتـه
للسـكـان بـلـفـت أصـبـع تستـطيـع *** لمشي الصحرا مدبلين مساعداتـه
خـّرج مـن السـالـمـي تـوه طـلـيـع *** والـجـمـارك دولـتـيـن مـدخـلاتـــه
يشبه الـلي بالفضاء صوتـه مريـع *** سـام ستـه وأنطـلـق مـن قـاذفاتـه
ما يوصف لا هوى مع خطـو ريـع *** ما يشوف القـاع وأن طالع مراتـه
الـظـهـر يـجـتـاز مـع ديـرة سبـيـع *** قـصـده النـظـيـم وطـالـع لايحـاتـه
يوصل اللي مشتهـر وسط النجيـع *** المعـنـى الـلـي فـعـولـه شاهـراتـه
عـنـد أبـن عــبـار الـقـرم الـبـتـيـع *** بـه يرحـب قـبـل مـا يعـرف لغـاتـه
مكـرم الـلي من المسيرة مستجيـع *** يـذبـح كبـش مـن خـيـار محيلاتـه
من الشحم مليان وأيضولـع ضليع *** مــا تـغـــالا قــال لـلــدلال هــاتـــه
والــدلال بـنــارهــن لـهــا ولــيـــع *** والـديـوان مـفـتـحـات نـافــذاتــــه
يـفـداه الـلي بالـمـلأ فـكـره صقـيـع *** وتقصر الأنذال مـا تسوي سواتـه
قـل وصـلـنـا الـخـط بـه قـول نفيـع *** صح لسانـك يـوم قـلت ملاحظاتـه
مثلـك وشـرواك مـا عـقـلـه ضعـيع *** يبدي الأرشاد ونعمل في وصاتـه
وأنـت حـر وأن هـوا فـعـلـه فـنـيع *** وأن عـثـا بالصيـد يذبح مسمناتـه
مثـل سيـف الهنـد تسمع لـه قـريع *** يسحب من أجـواه حزت ملزماتـه
والـردي يـا مسنـدي مـثـل الرقيـع *** شـبـه رس مـا يـروي مـظـمـيـاتـه
وأن جـاء يـوم فيـه جردات وفزيع *** تـلـقـا عـيـنـه بـارده كـنـه حمـاتـه
وأن نظرتـه بالمجالس قـلت صـيع *** وأن بخنته ما سوى فردت احذاته
دايـم أثـمـه بالمـجـالـس لـه لـعـيـع *** كـنـه الـدلال خـلـف مـسـكـربـاتــه
مسفـهـل بـيـوم يـمسي بـه شبـيـع *** ويـوم بـه يجوع لا تقـرب احماتـه
يـرقـد وشيطـان بخـلـه لـه جـضيع *** لـو يموت أخيـر موتـه من حياتـه
وقـبـلي أنـا سـبـهـم أخـو الـفـديــع *** شـالـح الـهـدلان تـقـرأ مجـلـداتـه
وأرض الصبخـا ما تفيدك بالزريـع *** لـو تزرعها ورد ما شفت أثمراته
وأذكروا مـن كـان بالهجـرة يشيـع *** نـبـه الإسـلام عـن مـحــرمــاتــــه
* وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي هذه القصيدة رداً على زميله
الشاعر علي بن قيقان الدعيجي للمرة الثانيـة : 125
راكـب الـلـي بـالـفـلا عـجـه يـثـيـع *** يقذف الصوان من خلف أعجلاتـه
ما بـدأ صـوت المحـرك لـه قـضيع *** صافي مكتوم صوتـه مـن صفاتـه
مـوتـره مثـل القمـاري لـه سجـيـع *** وأحمـد الـلـه مـا تـلج أسـرندلاتـه
لا تـحـرك كـنـه الـظـبـي الـخـريــع *** أو كما الشيهان ناض من امعلاته
أو كمـا هيـق جفـل مـن قـول ويـع *** مع مفيض الريع يمرح فـي فلاتـه
العـشـاء يـسـري قـبـل يـذن بـزيـع *** سـار نحـو الشرق ليلـه مـا يباتـه
وقبل نور الصبح يبـدي لـه شعـيع *** يمـدي النجاب جـاء راس امعناتـه
يلـفـي لـقـرم كمـا الحصـن المنيـع *** عـلي بـن قيـقـان تمـدح مكـرماتـه
حـيـن تـلـفي يـذبـح الجـزل التلـيع *** سـلـم خـطـي لا شـربـت مهـيـلاتـه
قـل وصلـنـا الـرد بالـقـول البـديـع *** يعـجـب الـلي يسمعـه بمحاضراتـه
الـكـرم والطيـب لــه سلـم وطبيـع *** وبالـمـراجـل مـا حصينـا غـانماتـه
يا عـسى يـفـداه مـن قـلبـه وجيـع *** البخيـل الـلي غـلب جـوده شفاتـه
الـردي عـن الـمـراجـل لـه كـعـيـع *** والأنــانـي مـا يـهـمـه كـود ذاتـــه
هـايـت وبـيـن المـلأ مثـل الصريـع *** وأن حكـا يدبلـك بهروجـه هتـاتـه
الـردي يا مسنـدي قـنـيـت فـصيـع *** يا قـشـر قـربـه ويا زيـن أفتخـاتـه
ودك أنـه فـي حـديـده لـه صـكيــع *** أو عـسى المـذمـوم ينعــنـه بنـاتـه
الـردي مـمشـاه بـأمـر أم الـوريـع *** بـمهـدومـه والـعـذارى مقـابـلاتـه
مـا مـنع عـذراه لـو تـمـشي دلـيـع *** ولا يهـمـه كـود تمشيط اشعـراتـه
عـن مـلازيـم الوجـب قـلبـه هـليـع *** مثـل ثـور الهـور ما بين ابقـراتـه
عـده الفـنجـال وصـب لـه النـقـيـع *** وسق عليه الثول من تالي صراته
الـردي لا جـاك لـه عـنـدك طـميـع *** اليا قضى الـلازم تشين معـاملاتـه
الـردي مـذمـوم للـصـاحـب خـديـع *** خايـب كوبـان مـا يسـوى النكاتـه
من يخاوي اللاش يرثـع بـه رثيـع *** مـا يساعـد صاحبـه في معضلاتـه
يا أبـو محسن لا تحطـه لـك ربـيـع *** رابـع الشغمـوم ممـدوح بصفـاتـه
هـيـلـع مـا دار بـك يــوم هــزيــــع *** يـرفـأ خـملاتـك ويـمنع مخطيـاتـه
لـولا عـلـم الطيـب مـا بـيّـن جديـع *** لـه حسـام بالـلـقـا يـروي شـبـاتـه
وأن زعـق بالخيـل تمرج بالضريع *** كـم قطيع الـذود شلـه مـن حماتـه
وأخـو جحلـه ناطحـه يذهـل فجيـع *** عـنهـم الأمثـال تـقـصـر مفـرداتـه
وأبـو رجـاء بـاللـقـا زبـن الوقـيـع *** يـوم سـرد الصافنـه يرقـع حفـاتـه
وآخـتـم الـقيـفـان والـقـول المشيع *** بالصلاة ورحـمـة الـلـه وأبركاتـه
* وقال علي بن قيقان الدعيجي هذه الأبيات في الوجد يسند على نجله
محسن ويشكي لعبدالله بن دهيمش بن عبار : 126
الـلـه مــن هــم بـقـلـبـي شـطــنــي *** تـفجـر بصـدري كا تفجيـر بركـان
والجسم يا محسـن غـدا تقـل شني *** من شاف حالي قال عزاه مرضان
عـلى الـذي وا بـعـده الـيـوم مـنـي *** والعـادة أن الولف تمحاه الأزمـان
أن طال بعدك يا أريش العين عـني *** دمـرتـني يـا زيـن تـدمـيـر لـبنـان
وش يجـمع الـلي يـم ريـع المغنـي *** لـلي سكـن يـم الـدعـيـة وخيـطـان
أشـكي لأبـن عبـار بالـلي أمتحنـي *** تكفا يابو مشعل ترى القلب ولهان
دايـم عـلـومـك بـالـمـلأ يـشـرفـني *** وأنخاك يالمنعـور يا ذرب الأيمـان
بـك الحـمـيـا والصـخـى يـوجـدنـي *** هـذي عـذاريبـك يا طـيـر حـوران
يـفـداك مـن هـو بالـلـوازم يـكـنـي *** عليه من ضرب المثل خشم قمعان
وأبغي المسامح مـن بيـوت خفنـي *** ونـاخـذ من العبره كما قال راكـان
وصـلاة ربـي عـدد مـزن نـشـنـــي *** عـلى رسولٍ قام في نشر الأيمـان
* وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار رداً على علي بن قيقان الدعيجي : 127
قـال الـذي فـي نظـم الأشعـار فنـي *** يقـود صعبـات القـوافي بالأرسـان
بـدع البـيـوت اليـا تـفـطنـت جـنـي *** من خاطري سجلت بالبوك قيفـان
حـي الـبـيـوت الـلـي جـديـدٍ لـفـنـي *** من قيـل علي الوايلي نسل قيقـان
يشـكي الغـرام ويطلـب الحـل مـني *** بالقيل يسند لي من الوجد ولهـان
يـا عـلي أفـيـدك دون شـك وظـنـي *** وأخبرك بالمعقول ما قـلت بهتـان
أركب على اللي لا مشى مـا يونـي *** وأقدم لخطبت عالي القدر والشان
ولـو يطلـب المليـون قـلـه يجـنـي *** نـلمهـن مـا بـيـن سلـقـا وفـدعـان
وأن كـان قـال فلـوسكـم مـا كـفـني *** باقي مهـر خلـك على القرم قيران
عساك فـي قـرب الغضي ترجهـني *** ويزول كابوس الروابع والأحزان
وعسى النتيجـة في عشيرك تهني *** ولا ألوم شاكي حـب ميّاح الأردان
وراعي المنا مـا فـاد غيـر الهبنـي *** مثـل سـراب الـدو يـزمي بقـيعـان
وكـم واحـدٍ عـلى عـشـيـره يـحـني *** مثـل الخلوج اللي تهوبل بقطعـان
يتبع