تابع
قال الشاعر غثيث الصقري هذه الأبيات موجهها لزميله عبدالله بن دهيمش بن عبار مداعبة : 1529
يا راكـب الـلـي كـن صـدره اليـا نـاز *** ما يلحقـه من قـو عـزمـه اغبـرتـه
دفـع الـربـاعـي فـيـه مـكـره وهـزّاز *** ضـد النفـود الشاسعه مع احجـرته
وارد جـميـل الـلي لـه الـذوق يمتـاز *** مـن صـاغ بـديـه باليـاقـه شكـرتـه
يلـفـي لـقـرم لـه مـواقـيـف وانـجـاز *** نـعـم المعـزّب لا وصلـت وخطـرته
شاعـر وأديب وبالمواقيف مـا ايهاز *** شامخ عريـق ونفتخر في اشجرته
عـبـدالـلـه العـبـار من ساس عـنـاز *** غـني عـن التعـريف لـو مـا ذكرتـه
قالـولي أنـه حـول الأسيـاح يـنـحـاز *** ولو كنت داري عن بيانـه حضرته
يلـقـف لغـزلان المـهـا فـرد وأجـواز *** وعـلى الربيع الزين زانت اشعرته
كـب الـنـظيـم وحـط صـبّـه ومـركـاز *** وقال الولاء لأهـل الزراعه شهرته
نسيت من ساعـدك يـوم أنـت معتـاز *** عقب الصداقه ليـه قمت وخصرته
وتضفي عـلى نـاره مزيـد من القـاز *** وليتك جبـرت بخـاطـره واستشرته
تبعت غـزلان المهـا صـوب الأهـواز *** وعـنـدك رفيق الدرب قـلّت اثمرته
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات جواب لأبيات الشاعر غثيث الصقري: 1530
يا راكـب الـلي مصنعـه بالفـخـر فـاز *** فـي بيكـته مـا قـط دارت اكـفـرتـه
فـكـسار مـا مثـلـه مـديـلات واطـراز *** مثـل العزوم اليـا صهلت ونهـرتـه
ينصاك يالـلي باعذب الشعـر رجّـاز *** كبش الغـنم بقـدوم ضيفـك نـحـرتـه
غـثيـث مـن لابـه شريـفيـن واعـزاز *** أرداهـم الـلـي يـحتـفـي كـان زرتـه
أهـل البـويـضـا للعـدا غـش وانحـاز *** فـعـل الصقور من الروايه خبـرتـه
يـوم الحـدب لـرقـاب الأضـداد حـزّاز *** الــكــل مـنـهــم لـلّــوازم ذخــرتــه
مشكـور يـامـن بالهـدد تشبـه الـبـاز *** سجلـت قـافـك بالقـروب ونشـرتـه
أرسلت لـي قافـك بـه رمـوز والغاز *** والقاف لو يصعب بدعت وصخرته
اخبـرك مـاني يابـن الأجـواد منحـاز *** ودايـم رفـيقي خـاطـره مـا كسرتـه
ألا ولا قـصـدي لـك الـلـه اسـتـفـزاز *** امشي عـدال وصاحبي مـا هجـرته
اسلك طريق الحق والشرع لي جاز *** ولانـي مـن الـلي يتبّع شـور مـرتـه
لـكـن نـويـت اشيـل بالـكـف معـكـاز *** وريـم المهـا لـو مـرني مـا نظـرتـه
وقال الشاعر غثيث بن حسين العرقوبي الصقري هذه القصيدة رد للمرّه الثانيه : 1531
ياراكـب الـلي دونـهـا الغـيـم يـنمـاز *** بـعـد الصحاري بالدقايق اهـجـرتـه
تصميمها ركّـب عـلى فـن واعـجـاز *** صنعـة خـبيـر يعـتـزي فـي بـقـرتـه
كـبتـن كبـينـتهـا يـوجـه عـلى العـاز *** حـدد زمـان اقـلاعـتـه وانـتـظـرتـه
مـاهـو راعـي نـاقـه ولا كـان مـعّـاز *** مـتـفـوقـن بـدراستـه مـن صغـرتـه
امعط سلايل بوش تشخيص وافراز *** اشقـر شعـر راسـه يشابـه احـمرته
حـلّـق عـلى تـوجيـه شاشـه وتلفـاز *** لـمـطـار خـالـد بـالـمهـمـه ومـرتـه
يـوصـل لـقـرم بالـمـهـمـات مـعـنـاز *** ويعـطيـه هـرجي باللياقـه مـهـرتـه
انـظــم قــوافـي مـا تـرقّـع بـمـخـراز *** لو هـو ضيف أقول مبطي وفـرتـه
وعـطـه الكتاب الـلي مغـلّف ابـرواز *** امـثـال مـن واقـع خيـالي حـكـرتـه
يا أبن دهيمش لـك مواقيف وانجـاز *** وصلـب الحـديـد بقو نارك صهرته
شـاعـر وفـنك يشلع الضرس بالقـاز *** أمـا سـحـبـتـه طــوع ولا كـسـرتـه
ما انت مقل ولا أنت فقري ومعـتـاز *** ولـو يعرض بدربك محيط عـبـرتـه
شـط الفـراه الـلي يـفيّـض بالأهـواز *** مـن لاذبـه مـن جوع نبتت اوبرتـه
ارسـل عـلي مـن التمـاثيـل مـا جـاز *** وعـنـدي ملـفـك لايـقـن وافـتكـرتـه
حيثك وفي ولا أنـت هايـف ودومـاز *** وبـنـيـان بـيتـك بالمعـالي عـمـرتـه
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة جواب لقصيدة الشاعر غثيث بن حسين الصقري : 1532
يا الـلـه يا منزل من الوحي الأعجـاز *** أنـت الكريـم الـلي نبـيّـك نصـرتـه
يـامن جعـلت القـاحـلـه كـنّـهـا افـراز *** من عشب في بـيـد الفيافي بذرتـه
وبعـد ذكـر الله هاضت افراد واجواز *** القاف من فيض المشاعـر جهـرته
نـويـت أسجـل صافي الشّعـر بجهـاز *** نفحات فكـري من ضميري اخترته
يـوصل غـثيـث ولـو مـقـره بشيـراز *** رد الـرفـيـق اجـهـزه مـا خصـرتـه
يـهـدى لـقـرمٍ مـن ثـقـيـلـيـن الأرواز *** غـثيـث قـدره نـرفـعـه مـا حـدرتـه
عـوايـد أبــو حـمـود لـلـنــار شــزاز *** وفنجـال تـنعش شفّـتـه مـا نـثـرتـه
يـفـدا جـنـابــك بـهـلـوانـي وجـنـبـاز *** الـلي عـيوبـه تنكشف لـو ستـرتـه
حـيـثـك تكافـح كـل مسـوي وهـمّـاز *** واللي عرض لي بالمهاجي دحرته
من ساس عزوة لا بدأ طراد والـزاز *** كـم فـارسٍ خـلـوه يـفـتح ابـخـرتـه
أرداهـم الـلي لعـيـن مـن عـال بـغّـاز *** والحيـد ينـزل في عوالي اظهـرتـه
واليـا حـصـل يـوم مـثـل يـوم خـزّاز *** عـدوهــم مـا تــاجــده كــان درتــه
ودنـيـاك مـا دامـت لـصـدّام ونــيــاز *** والشـاه شـلآّت الخمـيني أغـدرتـه
عيت تساعف فارس الخيـل طهمـاز *** ومن جـورهـا يالقرم ليلك سهـرتـه
واليـوم بـنفـوس الخـلايـق اشمئزاز *** ينكرك حـتّى الـلي بفضلك غـمرتـه
وأردف الشاعر غثيث الصقري يقول : 1533
وكــانـه تـعـذر عـنـدك الـرد مـعـذور *** حيـث أن للأفـكـار غـيـبـه وعـوده
أنـت الـذي موقفك ما حاشه اقصـور *** ولا بـارك الـلـه بالنفوس الجحوده
حيثـك تـعـلا فـوق عـن كـل مـثـبـور *** عـنـدي وعـنـد مـدورت كـل جـوده
وهذا جواب عبدالله بن عبار على الأبيات :
جـتـني بـيـوتـك يالسنـافي ومشكـور *** وسيـرتـك عـنـد الغانمين محموده
يـفـدا جنابك صاحـب الكيـد والـجـور *** الخـايـب الـلـي تـقـل مـنـقـار دوده
ما عنده ألا الهيف والكذب والـزور *** حيثه من أصحاب النفوس الحسوده
قال الشاعر مشاري المطيري هذه الأبيات يثني على عبدالله بن دهيمش بن عبار : 1534
سلام يا رجـلٍ عـلى الطيب معـتـاد *** الـلـه يـمـدك بـالـحـيـاة السعـيـدة
ابـدع جـزيـلات المثايـل والأنشـاد *** عذب الحروف اللزاكيات الفريدة
تلفي لبو مشعل وهـو غاية المـاد *** طبع الكرم مع طول عمره يزيـده
امدح ومدحي فيه تركـز له عماد *** راعي المواقـف ما تجيـه النقيـده
وافي وله في سلّم المجـد مصعاد *** ريـف القـرايـب والديـار البعـيـده
المرجله والجود سلم أبن الأجواد *** تلثى المروه والصفات الحـميـده
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار مجاوباً الشاعر مشاري المطيري : 1535
مشكور يالـلي بالقوافي بـنـا شاد *** يـثـني عـليه في سطور القصيده
مشاري الـلي دوم بالطيب يـزداد *** نفخر باللي شرواه حـيثـه ولـيـده
تـعـيش يالمنعـور يـا قـرم الأولاد *** جاني جـوابك يا عـريب البـديـده
العزوه اللي طبعهم كسب الأمجاد *** أمجادهم ماهي لـك الـلـه جـديـده
أفعالهـم يشهـد لهـا سرج واشداد *** والطـيـب مبطي نازلين بصعـيـده
حـمـر النـواظـر يـوم للخيـل ملكاد *** مطـران يكدون العـصاه العـنيـده
وقال مشاري المطيري هذه القصيدة يثني على عبدالله بن دهيمش بن عبار : 1536
لفـظ أبـو مشعـل يـزوّد لـي حـماسي *** وذكـره الطيّـب يطيّـر من عماسي
شاعـر الحـكمـه حكيـم بـمـا يـقـولـه *** بـالشـعـر عـنـده جـوازٍ دبـلـماسي
استـلـم مـني يـا أبـو مشعـل تـحـيـه *** بالـذهـب تـنساق مـع درّه وماسي
حـي أبـن عـبـار كـسّـاب الجـمـايـل *** الـذي قـدره مـكـانـه فــوق راسـي
يا سليل أهـل المواقـف والـزعامـه *** مـنـزلـك بـالـمـركـز الأول اسـاسي
وأنـت من عـزوه لهـم فعـل يشرّف *** يـوم كـلّـن يـرتـدي درع وطـاسـي
فـي مقـام أهـل المواقـف والحـميـه *** نـذكـر فــعــول تـذكّـر كــل نـاسـي
بـالـفـعـول أولاد وايـل بـالـصــداره *** فـعـلـهـم مبـطي يـلـيّـن كـل قـاسي
مجـدهـم شامخ وثـابـت فـي محـلّـه *** مثـل مـا يثبت على القاع الرواسي
أبـن وايـل بالـمـكـارم ذاع صـيـتـه *** مثـل وصـف البحـر طيبه ما يقاسي
بالشهـامـه والشجـاعـة يتّضح لـك *** وبالكـرم والطيـب يـزهـاه اللّبـاسي
مـثـل سيـل لا تـحـدر مـن مـسيـلـه *** تـزهـر القيعـان من عـقـب اليباسي
يـوم لـلـتـلـمـيـذ تـدريـس المـدرّس *** كـد درسنـا منـك بالفصل الـدراسي
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار جواب لقصيدة الشاعر مشاري المطيري: 1537
جـاني المنظوم مـن منطـق مشاري *** بالبيـوت الـوافيـه هـيّض احساسي
تـسلـم وتـعـيـش يـا ذيـب الـغـداري *** من ذهـب معـدنك مـا طـبّـه نحاسي
من نفـض جيبـه بفعـل الطيب داري *** والفـضـيـلـه للـرذيـلـه مـا تـواسـي
ويـوم كـلـن قـام فـي فـعـلـه يـمـاري *** موقـف الطيّب مع النخـوه حماسي
لابـتـك شجعان في عصر الجـواري *** حـايـزيـن المـرجلـه مع قـو بـاسـي
نـعــم بـالـمـطـران أسـود الـبـراري *** قـلـتهـا والـلي يسب مطيـر خـاسي
مـن بـلاد المهـد وهـذيـك المحـاري *** وبالكويت العاصمه معـهـم جـناسي
شيـدوا صـرح المبـاني بالصحـاري *** ولاحوا الدوشان من فوق الكراسي
وصارت الصمّـان بـلـدان وحـواري *** عـمـروهـا ومهـدت طـرق التكاسي
يا عساها بـغـيـث تـمتـلي الخـبـاري *** يخضر الريضان من عقب اليباسي
الكـمـا يـطـلـع بـهـا والسيـل جـاري *** والـزبـيـدي فـي ثـراهـا والخـلاسي
يا الـلـه أنـي طالبك صلـح الـذراري *** أبتهـل لـك يالـولي وأرفـع حساسي
ومن جهـل بالفقه وحديث البخـاري *** ياخـذ الحكـمه مـن الشيخ العفاسي
قال الشاعر رابح بن عوده الجعفري هذه القصيدة يسند على زميله
عبدالله بن دهيمش بن عبار : 1538
مـدحـت كـسّـاب المـراجـل والأفـعـال *** عـبـدالـلـه الـلي من حرارن منقّـاه
ريف الضعيف اللي عليه الدهر مـال *** من لابـة الفدعان والطيـّب مـربـاه
ديـوان بـيـتـه لـلـرجـاجـيـل مـدهــال *** يحـيي بضيفه قـبـل يـدخـل بمـبنـاه
ويـشـب نـار ضـوهـا يـشعـل اشعـال *** وقـلـط بغـاديـد عـلى النـار مـركـاه
وسـوا لهـم مـن صافي البـن فـنجال *** وصبه عـلى أهـل الكرم والمحاماه
الـلي لـهـم عـادات فـي اشهب الـّلال *** يهدون غـالي الـروح لاشان ملفاه
لا هـاب خطو اللاّش من كل محتال *** يردون حـوض الموت كورد مظماه
لا صـار بـالمـيـدان طـاعــن وقـتّـال *** يـزبـنـهـم لـلـي يـابـسـات شـفايـــاه
لاثاع عج الخيل من عـقـب مجـوال *** توحي لهـم وسـط المعارك منـاخـاه
لا جـوك فـرسان المعـادي بالأقبـال *** يرسون كـمـا تـرسي جـمال مـثـنّـاه
الـكـل مـنـهــم لا مـحـســـّب ولا ذال *** ولا منهـم الـلي صار عـنده مراواه
مثل الحيود الشامخه أو كمـا الجـال *** الـكـل منهـم تـفـعـل الطيـب يـمـنـاه
عـلـومـهـم لـوحيـتها تـشـرح البـال *** حـلـويـن مـريـنـن صـقـور مـلاقــاه
وصـلاة ربـي عـدد مـا هـــل هـمّـال *** واعــداد مــن كـبّــر لـربــه ولــبّـاه
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار جواب للشاعر رابح بن عوده الجعفري : 1539
حـي الجواب وحي من صاغ الأمثـال *** من رابح العوده عسى الرّب ياقاه
رابـح ربـح عـلـم الفضيلـه والأنفـال *** شبحه بعيـد وشامخ الحـيـد يـرقـاه
ما هـو من اللي مقصده يجمع المال *** نفسه عزيزه يا عسى النذل يـفـداه
يفداه الـلي يـزمـر تـقـل صـوت دلاّل *** يسعى يبي يملأ من السّحت مخبـاه
مـجـنـاه مـن لابـه صناديـد وأبـطـال *** جـعـافـره نسـل الشخوص المسمّاه
مدحتـني واشكـرك يـا طـيّـب الـفـال *** حيث الـذي شرواك نفخـر بطـريـاه
مار الرجّل يالقرم كان انجز اعمـال *** هـذا يـمـجّـد بـه وهـذاك يـشـنــــــاه
يـفـخـر بـه الطيّـب وتشنـاه الأنـذال *** لـكـن يـحـط أقـوالهـم بـاسفـل حـذاه
أجـهـدت يا رابـح وجـربـت غـربـال *** مـن نـاس لـهـم بـالمجالـس مـلالاه
نـاسٍ منـاحـيسٍ ونـاسٍ بـهـا هـبـال *** وبـه ناس يسهل قودها كنّها الشاه
عاصرت يا رابح من العـزوه رجـال *** من صفوة الويلان لي عندهم جـاه
رجـالـهـم يـقـدى كـلامـه الـيـا قـــال *** ما وقع بختمه على الكذب وامضاه
والشّرع يمنع شر بالحـق مـن عـال *** والـلي يـبـي مـضـرتي مـا اتـرجّـاه
اليوم من فضل الولي بأحسن الحال *** مـا يقـنط الـلي يرتجي فضل مـولاه
قال الشاعر طارق بن عطالله بن لعيبان الرويلي هذه الأبيات يسند على
عبدالله بن دهيمش بن عبار : 1540
الوقـت الأول راح مـا تقـل هـو شيف *** مـن دونـه البيـبـان وقـفول وبلـك
وجـانـا زمـان فـيـه قـل التـصـاريـف *** شيئاً رفـع روحـه وشيئاً بـه انـدك
عبدالله اعمال البشر صارت اتخيـف *** الــود قـل وكـثـر الأحـقـاد والـشّـك
ما يعرف معّزب ولا يعـرف الضيـف *** وحتّى قـفـول البـاب ما عـاد تنفـك
قافي وصلك وصّنف الشعر تصنيف *** وش حيلتي يالقـرم وأنـا بهـا أهلك
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات جواب لأبيات طارق عطالله لعيبان الرويلي : 1541
يـا طـارق بقـافـك تشّرفـت تـشـريـف *** وهـذي ردود القـاف كـزيـتهـا لـك
حيثـك فهيـم بـنظـم الأشعـار حـرّيـف *** والشعر ونسه بالمجالس اليا صك
دامك توصف حاضر الوقت توصيف *** جور الـزمن غـدّار كانه غـدر بـك
أنـظـر تشـوف المـال عـز الهـذاليـف *** واللي بخل يبغضك لو قلت له زك
عساك تسلـم مـن جـميع الصواديـف *** أصبر وربك يفـرج الضيق لا ضك
قال الشاعر طارق بن عطالله لعيبان الرويلي هذه القصيدة يسند على
عبدالله بن دهيمش بن عبار : 1542
الشاعـر الـلي لا حكى يوفي الصاع *** مـن خلقـته مـا يعـشق الا الجـزيلـه
يـتـبـع ولاهــو لـلـشـواعـيـر تـبّــاع *** الـوايـلي راعـي الـعـلـوم الجـميـلـه
يـوفي قـصيـده دوم ما دوّر اطمـاع *** ولا صـار دواجـن عـلى كـل قـبيـلـه
راعي الفهـامه حيـل يلفي للأسناع *** والخيـل تـعـرف كدشها مـن اصيلـه
سمعـت لـي قـاف وأنـا دوم سـمّـاع *** قـافـن جـزيـل وبـيـنـن مـن حصيلـه
شـوّش بـراسـي لأبـتـدا قافـه وزاع *** مـا يـنـكـره غـيـر الـردي والهبيـلـه
عـبـدالـلـه الـعـبـار بـالـشعـر بــتّـاع *** يجلب جـزيـل القـول ماهـو هـزيلـه
مـن لابـةٍ توفي أن كان الخوي بـاع *** عـنـاّز لا بـاق الـعـمـيـل بـعـمـيـلــه
اليا غـزوا قومن تـرى علمهم ضاع *** عـقـب الـمعـزّه والـكـرامـه ذلـيـلـه
ويا كم شيخ صـار بالحـيـل مطـواع *** بروس الفشق ولاالسيوف الصقيله
واخـتـامها يالـلي كـمـا النـور لمّـاع *** اقـبـل تـحـيـاتـن سـمـانـن جـلـيـلــه
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة مجاراه لقصيدة الشاعر
طارق بن عطالله بن لعيبان الرويلي : 1543
سجـلـت منظـوم القـوافي بالأصبـاع *** جاني شعـر طـارق وجاريـت قـيلـه
مشكـور يا خـلـفـة صناديد واسبـاع *** تـعـيـش يـا نـسـل الـرجـال النبـيلـه
عـزوة هـل العـليـا طـويلين الأبـواع *** يـوم المطـاعـن بالـرمـاح الطويلـه
يا أبن عـطالله بالفخـر علمكـم شـاع *** عـاداتـكـم يالـقـرم كـسـب النفـيـلـه
شرواك لـه بالطيـب هـقـوه ومرماع *** حـيثـك مـن الـلي يدركون الفضيله
يـفـداك الـلي طبعـه مـراوغ وخـدّاع *** مـثـل الثعـل فـاق الغضنفـر بحـيلـه
فـوده مـن الصيـده قصابين واكـراع *** حـيـثـه سمين الصيـد مـا يستويلـه
من كان شبحه دوم ينظر على القاع *** ولاله عـلى صعود المعالي وسيلـه
خـلّـه يـروح وينقلـع هـش الأضلاع *** خـاب وهـدف مقـاصـده مستحـيلـه
والطيّب الـلي لشمل الأقـراب جمّـاع *** هـذاك مـا نـقـبـل لـك الـلـه بـديـلــه
مثـل الحسام لـروس الأضداد قطّـاع *** يفـزع اليا لاحظ من الخصم عـيلـه
قال الشاعر طارق بن عطالله لعيبان الرويلي هذه الأبيات يسند على
عبدالله بن دهيمش بن عبار : 1544
أنـا عــلـى بـعــض الـكــلام اتــجــرا *** ولاهمني أهـل الردى وش يقولون
الـيـا فـعــلـنــا فـعــلـة مـا انــتـحــرا *** قـولـت نـعـم ولا عساهـم يخـيـبـون
بـعـض البشـر خـبـلاً ضعـيـفـاً يـقـرا *** ومنين ما جيته تقل وصف ماعون
سبـع الـوجيـه الـلي تقـل وجـه غرا *** يـا جـعـلهـم عـن مجتمعنـا يغيبـون
يــوم مــعــانــا ويــوم مــنــا تــبــرا *** كـل مـا طفـت نـار اللهايـب يشبّون
ربـعــن يـا أبـن عــبـار عـنـا تــعــرا *** واليا عسرهـم حاجة جوك يمشون
والـلـه يا أبـو مشعل مـا عـنـه تـدرا *** نـفـزع ولكـن مـا يطبـن عـلى لـون
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات جواب لأبيات الشاعر طارق
أبن عطالله بن لعيبان الرويلي : 1545
حـي الـذي صاغ القوافي عـلى الـرا *** ما هو مـن اللي بالمجامل يخاشون
طارق عـلى عـلـوم المراجل مضّـرا *** حيثـه رفيع الشّان بالصّدق مبخون
يـفـداه الـلـي بـالـنـاس دوم أيـتـزرا *** خطو الـذي في سب الأجواد مفتون
يـحـلـولـه البـاطـل حـسب مـا تـورا *** هـذّار فـي وسط المجالس وملسون
بـعـض المجالس نـنتحي عـنـه بـرّا *** نـبـعـد ولا نـرافـق هلابيج وعـفـون
الـسـامـج المـبـهـوت عـقـلـه تـهـرا *** فكره غبي في كل ما يشاع مرهون
مـثـل الـلي بـغـلـس الـدياجـي مسّـرا *** ومـن لا تـقّـدوا بالدلايـل يضيعـون
قال أحمد بن حمود العوفي الحربي يسند على عبدالله بن دهيمش بن عبار : 1546
الشعر وهبه ونبض جاش وهوجاس *** وانـا بمـوهـبـتي قـويـن احساسي
بـنـات فـكـري كـل مـا هـب نـسنـاس *** صغت الفـرايـد والجزيل الحماسي
ارفع وقار الشعـر عن مـدح هـلاّس *** للطـّيـب نـاس ولـلـتـصنّـاع نـاسـي
امـدح كفو وانصى بعيدين الأرماس *** واقـصر عن الرديان مدحي بياسي
عـبـدالـلـه العـبـار يا طـيّـب الساس *** القـرم منصى الـلي به الوقت قاسي
حـرن ولـد حـرن وبالطـيـب نبراس *** يـقـدح طنـاخه وأن خسأ كل خاسي
اليا برد وجه الردي ثـم عطأ ساس *** شيخة رخى ضاعت بموقف تكاسي
ازبن على الـلي ما يوردك الأفلاس *** حـرن لـبـس تـاج المـكـارم لـبـاسي
زحلن بطيبه ينجلي كرب واعماس *** وهـيـلـع يـمـيـن مـا تـمـد الطـفـاسي
عبدالله المـولى يجيـره مـن البـاس *** ويعـيش راسـك جـيـت ينخاك راسي
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات جواب لأبيات أحمد بن حمود العوفي الحربي : 1547
يا أحمد بن حمود يا صلب الأمـراس *** اشكرك يالمنعـور وأرفـع حساسي
حيثك سلايل حـرب والعـرق عسّاس *** أجـواد طـاريـهـم يـزيـل العـمـاسي
أرسلـت لـي منظـوم بسطور كـرّاس *** وأعـطـيـك بـالـواقـع كـلامٍ أسـاسي
بالنـاس تـاجـر خـزنته تملأ الأكياس *** من كثر ماله مـا عـرف لـه مقاسي
لاشك لـو مالـه كـثـر رمـل الأطعاس *** ما يوم جيت أبي اشتكي له فلاسي
من يعترض له يا فتى الجود لولاس *** يشكي على الـلي يعتلون الكراسي
ومـن ضايـقـه تعـقيـد حـاقـد وبلاّس *** يزبن عـلى الـلي بالدوايـر سياسي
واللي شكى فكره من العوز محتاس *** يـبـحـث لـعـل المقـتـدر لـه يـواسي
شروى جناب حجاب ولا أبن هبّـاس *** مـا مـنهـم الـلي للمواجيـب نـاسـي
وزميلـك الـلي بان عـلمه مع الناس *** يـرسي كـمـا شـم الجبـال الرواسي
وش عـاد لو علمه مسجّل بقرطاس *** مالـه جـدى والوقت قحـط ويباسي
قال الحميدي بن برجس العنزي هذه الأبيات يثني على عبدالله بن دهيمش بن عبار: 1548
عـبـدالـلـه الـعـبـار لاهـنـت لا هـنـت *** سطرت تاريخ مـن الغـرب للشّـرق
عـن ربـعـك الـويلان قاسي ولا لنت *** والـلي تعـدى تحرقـه باللقاء حـرق
تـرقى فعـولـك للسماء ويـن ما كنت *** وان حـانـت الوقـفات لبيت كالبرق
كاسب علوم الطيب ما ينقصه سنت *** واهل الوفاء والطيب مابينهم فرق
مشكـور مـا دام المراجل لهـا صنت *** شامخ وراسي في يمينك ماهن درق
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات جواب لأبيات الحميدي بن برجس العنزي : 1549
احسنت في قولك يبن برجس أحسنت *** تقول أصعد في بروج العلا وأرق
كاني عـلى روس الـمـعـالـي تـبـيّـنـت *** أصبحت شاره لأهل الدرد والقرق
وأنـت الـذي نعتـز في حضرتك وأنت *** منهجك عدل ولا تجنّب عن الطّرق
مبـطي مـع أصحاب الفضيله تعاونت *** ماني حليف لصاحب البغي والسرّق
ما دمـت مخـلـص للـقبـيله ولا خنت *** قل بالمخاطر على راس العدى عرق
قال أحد الشعراء في توتر هذه الأبيات : 1550
شـاعـر بـنـي وايـل مـن الحـد للحـد *** عـبـدالـلـه الـعــبـار راع الـجـمـايـل
الـلـي وقـف يـوم الـقـبـيـلـه تـهـــدد *** مـاهـو زمـان الـيـوم كـلّـه فـشـايـل
وقـف أبـو مشعـل لـهـا مـانـع وسـد *** يستاهـل التمجيـد وافـي الخـصايـل
لأفـعـال أبـو مشعـل فـلا أظن نجحـد *** دايــم يـمـثـلـنــا بـكـل الـقــبــايـــــل
جواب عبدالله بن عبار :
جاني صريح القـاف من قـرماً مـود *** حـيثـه مـدحـني بالبـيـوت الجـزايـل
شـغـمـوم وابـيـاتـه عـذيـات واجـدد *** والـهــرج مـا يـلـفــظ بـلـيــا دلايــل
ولـلـي بـدأ بـتـمـجـيـدنـا يـلـزمـه رد *** منصف وساسه من عـيال الحمايل
وأهـديـه منظـومي مع الـورد والنّـد *** يـفـوح ريـحـه مـن أريـج الخـمايـل
وقال الغبيني :
تـسلـم يا أبن عـبّـار يامعـرّب الـجـد *** وأنـا غـبـيـني يـا عـريـب السـلايـل
أنـت اتعـرفـني مـالي اليـوم مقـصـد *** بـس أنـت بالأزهـار جـبـت الـدلايـل
شكراً يا أبو مشعل لك الفين مشهـد *** وسويـت بـالـويـلان مـدح ومـثـايـل
قال الشاعر سلام بن خلف الطوير الساري : 1551
اتعـبـت نفسك يـا بـعـد حـي مالـنـت *** واتعـبـت مـن بـعـدك بـذي القـبـيلـه
تسلم يا ابـن عـبـار تسلم ولا هـنـت *** بجهودك الـلي عـلى راس الطويلـه
حيثـك اسـد ضرغـام زحـزيح بينـت *** تـلـطـم بسيفـك مـن تـعـدى مسيلـه
في حضرة الشعـار هـيبـه وهـيمنت *** حيثـك جـنـاب العـز راعـي الجزيله
فيك افتخر يا راعي الطيب وايقـنـت *** انـك تـرى واحــد تـسـاوي قـبـيـلـه
قال عبدالله بن عبار رد على سلام بن خلف : 1552
يابـن خلف مشكور للجهـد عـايـنـت *** عـسى فـداك أهـل العـقـول الضليله
اشكرك ياللي بجزل الأشعار هيجت *** أبـيـات مـثـل الـدّر لـوهـي قـلـيـلــه
نـظـرت لـلـحـق الـمبـيـن وتـمعّـنـت *** حـيثك من شخوص الرجال النبيلـه
لولاك ولولا أهـل الفخـر كان هوّنت *** عن وصف مجدأهل العلوم الجليله
أكتب مفاخـر عـزوتـي مـا تمـاهنت *** ولانـي بـحـال الـلي يـدور الفشيـلـه
يتبع