الإهداءات

 

 

   

 

    
  

 


    -  تعديل اهداء
العودة   موقع قبيلة عنزه الرسمي: الموقع الرسمي لقبائل ربيعه عامه و عنزة خاصه ركن الأدب الشعبي الركن الخاص بقصائد الشاعر عبدالله بن عبار العنزي
الركن الخاص بقصائد الشاعر عبدالله بن عبار العنزي كل ما استجد من شعر شاعر قبائل ربيعه الشاعر عبدالله بن عبار والإسناد عليه
 

إضافة رد
 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 07-12-2022, 08:30 AM   #101
صاحب الموقع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 10,350
افتراضي

تابع
قال الشاعر غثيث الصقري هذه الأبيات موجهها لزميله عبدالله بن دهيمش بن عبار مداعبة : 1529

يا راكـب الـلـي كـن صـدره اليـا نـاز *** ما يلحقـه من قـو عـزمـه اغبـرتـه
دفـع الـربـاعـي فـيـه مـكـره وهـزّاز *** ضـد النفـود الشاسعه مع احجـرته
وارد جـميـل الـلي لـه الـذوق يمتـاز *** مـن صـاغ بـديـه باليـاقـه شكـرتـه
يلـفـي لـقـرم لـه مـواقـيـف وانـجـاز *** نـعـم المعـزّب لا وصلـت وخطـرته
شاعـر وأديب وبالمواقيف مـا ايهاز *** شامخ عريـق ونفتخر في اشجرته
عـبـدالـلـه العـبـار من ساس عـنـاز *** غـني عـن التعـريف لـو مـا ذكرتـه
قالـولي أنـه حـول الأسيـاح يـنـحـاز *** ولو كنت داري عن بيانـه حضرته
يلـقـف لغـزلان المـهـا فـرد وأجـواز *** وعـلى الربيع الزين زانت اشعرته
كـب الـنـظيـم وحـط صـبّـه ومـركـاز *** وقال الولاء لأهـل الزراعه شهرته
نسيت من ساعـدك يـوم أنـت معتـاز *** عقب الصداقه ليـه قمت وخصرته
وتضفي عـلى نـاره مزيـد من القـاز *** وليتك جبـرت بخـاطـره واستشرته
تبعت غـزلان المهـا صـوب الأهـواز *** وعـنـدك رفيق الدرب قـلّت اثمرته

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات جواب لأبيات الشاعر غثيث الصقري: 1530

يا راكـب الـلي مصنعـه بالفـخـر فـاز *** فـي بيكـته مـا قـط دارت اكـفـرتـه
فـكـسار مـا مثـلـه مـديـلات واطـراز *** مثـل العزوم اليـا صهلت ونهـرتـه
ينصاك يالـلي باعذب الشعـر رجّـاز *** كبش الغـنم بقـدوم ضيفـك نـحـرتـه
غـثيـث مـن لابـه شريـفيـن واعـزاز *** أرداهـم الـلـي يـحتـفـي كـان زرتـه
أهـل البـويـضـا للعـدا غـش وانحـاز *** فـعـل الصقور من الروايه خبـرتـه
يـوم الحـدب لـرقـاب الأضـداد حـزّاز *** الــكــل مـنـهــم لـلّــوازم ذخــرتــه
مشكـور يـامـن بالهـدد تشبـه الـبـاز *** سجلـت قـافـك بالقـروب ونشـرتـه
أرسلت لـي قافـك بـه رمـوز والغاز *** والقاف لو يصعب بدعت وصخرته
اخبـرك مـاني يابـن الأجـواد منحـاز *** ودايـم رفـيقي خـاطـره مـا كسرتـه
ألا ولا قـصـدي لـك الـلـه اسـتـفـزاز *** امشي عـدال وصاحبي مـا هجـرته
اسلك طريق الحق والشرع لي جاز *** ولانـي مـن الـلي يتبّع شـور مـرتـه
لـكـن نـويـت اشيـل بالـكـف معـكـاز *** وريـم المهـا لـو مـرني مـا نظـرتـه

وقال الشاعر غثيث بن حسين العرقوبي الصقري هذه القصيدة رد للمرّه الثانيه : 1531

ياراكـب الـلي دونـهـا الغـيـم يـنمـاز *** بـعـد الصحاري بالدقايق اهـجـرتـه
تصميمها ركّـب عـلى فـن واعـجـاز *** صنعـة خـبيـر يعـتـزي فـي بـقـرتـه
كـبتـن كبـينـتهـا يـوجـه عـلى العـاز *** حـدد زمـان اقـلاعـتـه وانـتـظـرتـه
مـاهـو راعـي نـاقـه ولا كـان مـعّـاز *** مـتـفـوقـن بـدراستـه مـن صغـرتـه
امعط سلايل بوش تشخيص وافراز *** اشقـر شعـر راسـه يشابـه احـمرته
حـلّـق عـلى تـوجيـه شاشـه وتلفـاز *** لـمـطـار خـالـد بـالـمهـمـه ومـرتـه
يـوصـل لـقـرم بالـمـهـمـات مـعـنـاز *** ويعـطيـه هـرجي باللياقـه مـهـرتـه
انـظــم قــوافـي مـا تـرقّـع بـمـخـراز *** لو هـو ضيف أقول مبطي وفـرتـه
وعـطـه الكتاب الـلي مغـلّف ابـرواز *** امـثـال مـن واقـع خيـالي حـكـرتـه
يا أبن دهيمش لـك مواقيف وانجـاز *** وصلـب الحـديـد بقو نارك صهرته
شـاعـر وفـنك يشلع الضرس بالقـاز *** أمـا سـحـبـتـه طــوع ولا كـسـرتـه
ما انت مقل ولا أنت فقري ومعـتـاز *** ولـو يعرض بدربك محيط عـبـرتـه
شـط الفـراه الـلي يـفيّـض بالأهـواز *** مـن لاذبـه مـن جوع نبتت اوبرتـه
ارسـل عـلي مـن التمـاثيـل مـا جـاز *** وعـنـدي ملـفـك لايـقـن وافـتكـرتـه
حيثك وفي ولا أنـت هايـف ودومـاز *** وبـنـيـان بـيتـك بالمعـالي عـمـرتـه

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة جواب لقصيدة الشاعر غثيث بن حسين الصقري : 1532

يا الـلـه يا منزل من الوحي الأعجـاز *** أنـت الكريـم الـلي نبـيّـك نصـرتـه
يـامن جعـلت القـاحـلـه كـنّـهـا افـراز *** من عشب في بـيـد الفيافي بذرتـه
وبعـد ذكـر الله هاضت افراد واجواز *** القاف من فيض المشاعـر جهـرته
نـويـت أسجـل صافي الشّعـر بجهـاز *** نفحات فكـري من ضميري اخترته
يـوصل غـثيـث ولـو مـقـره بشيـراز *** رد الـرفـيـق اجـهـزه مـا خصـرتـه
يـهـدى لـقـرمٍ مـن ثـقـيـلـيـن الأرواز *** غـثيـث قـدره نـرفـعـه مـا حـدرتـه
عـوايـد أبــو حـمـود لـلـنــار شــزاز *** وفنجـال تـنعش شفّـتـه مـا نـثـرتـه
يـفـدا جـنـابــك بـهـلـوانـي وجـنـبـاز *** الـلي عـيوبـه تنكشف لـو ستـرتـه
حـيـثـك تكافـح كـل مسـوي وهـمّـاز *** واللي عرض لي بالمهاجي دحرته
من ساس عزوة لا بدأ طراد والـزاز *** كـم فـارسٍ خـلـوه يـفـتح ابـخـرتـه
أرداهـم الـلي لعـيـن مـن عـال بـغّـاز *** والحيـد ينـزل في عوالي اظهـرتـه
واليـا حـصـل يـوم مـثـل يـوم خـزّاز *** عـدوهــم مـا تــاجــده كــان درتــه
ودنـيـاك مـا دامـت لـصـدّام ونــيــاز *** والشـاه شـلآّت الخمـيني أغـدرتـه
عيت تساعف فارس الخيـل طهمـاز *** ومن جـورهـا يالقرم ليلك سهـرتـه
واليـوم بـنفـوس الخـلايـق اشمئزاز *** ينكرك حـتّى الـلي بفضلك غـمرتـه

وأردف الشاعر غثيث الصقري يقول : 1533

وكــانـه تـعـذر عـنـدك الـرد مـعـذور *** حيـث أن للأفـكـار غـيـبـه وعـوده
أنـت الـذي موقفك ما حاشه اقصـور *** ولا بـارك الـلـه بالنفوس الجحوده
حيثـك تـعـلا فـوق عـن كـل مـثـبـور *** عـنـدي وعـنـد مـدورت كـل جـوده
وهذا جواب عبدالله بن عبار على الأبيات :
جـتـني بـيـوتـك يالسنـافي ومشكـور *** وسيـرتـك عـنـد الغانمين محموده
يـفـدا جنابك صاحـب الكيـد والـجـور *** الخـايـب الـلـي تـقـل مـنـقـار دوده
ما عنده ألا الهيف والكذب والـزور *** حيثه من أصحاب النفوس الحسوده

قال الشاعر مشاري المطيري هذه الأبيات يثني على عبدالله بن دهيمش بن عبار : 1534

سلام يا رجـلٍ عـلى الطيب معـتـاد *** الـلـه يـمـدك بـالـحـيـاة السعـيـدة
ابـدع جـزيـلات المثايـل والأنشـاد *** عذب الحروف اللزاكيات الفريدة
تلفي لبو مشعل وهـو غاية المـاد *** طبع الكرم مع طول عمره يزيـده
امدح ومدحي فيه تركـز له عماد *** راعي المواقـف ما تجيـه النقيـده
وافي وله في سلّم المجـد مصعاد *** ريـف القـرايـب والديـار البعـيـده
المرجله والجود سلم أبن الأجواد *** تلثى المروه والصفات الحـميـده

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار مجاوباً الشاعر مشاري المطيري : 1535

مشكور يالـلي بالقوافي بـنـا شاد *** يـثـني عـليه في سطور القصيده
مشاري الـلي دوم بالطيب يـزداد *** نفخر باللي شرواه حـيثـه ولـيـده
تـعـيش يالمنعـور يـا قـرم الأولاد *** جاني جـوابك يا عـريب البـديـده
العزوه اللي طبعهم كسب الأمجاد *** أمجادهم ماهي لـك الـلـه جـديـده
أفعالهـم يشهـد لهـا سرج واشداد *** والطـيـب مبطي نازلين بصعـيـده
حـمـر النـواظـر يـوم للخيـل ملكاد *** مطـران يكدون العـصاه العـنيـده

وقال مشاري المطيري هذه القصيدة يثني على عبدالله بن دهيمش بن عبار : 1536

لفـظ أبـو مشعـل يـزوّد لـي حـماسي *** وذكـره الطيّـب يطيّـر من عماسي
شاعـر الحـكمـه حكيـم بـمـا يـقـولـه *** بـالشـعـر عـنـده جـوازٍ دبـلـماسي
استـلـم مـني يـا أبـو مشعـل تـحـيـه *** بالـذهـب تـنساق مـع درّه وماسي
حـي أبـن عـبـار كـسّـاب الجـمـايـل *** الـذي قـدره مـكـانـه فــوق راسـي
يا سليل أهـل المواقـف والـزعامـه *** مـنـزلـك بـالـمـركـز الأول اسـاسي
وأنـت من عـزوه لهـم فعـل يشرّف *** يـوم كـلّـن يـرتـدي درع وطـاسـي
فـي مقـام أهـل المواقـف والحـميـه *** نـذكـر فــعــول تـذكّـر كــل نـاسـي
بـالـفـعـول أولاد وايـل بـالـصــداره *** فـعـلـهـم مبـطي يـلـيّـن كـل قـاسي
مجـدهـم شامخ وثـابـت فـي محـلّـه *** مثـل مـا يثبت على القاع الرواسي
أبـن وايـل بالـمـكـارم ذاع صـيـتـه *** مثـل وصـف البحـر طيبه ما يقاسي
بالشهـامـه والشجـاعـة يتّضح لـك *** وبالكـرم والطيـب يـزهـاه اللّبـاسي
مـثـل سيـل لا تـحـدر مـن مـسيـلـه *** تـزهـر القيعـان من عـقـب اليباسي
يـوم لـلـتـلـمـيـذ تـدريـس المـدرّس *** كـد درسنـا منـك بالفصل الـدراسي

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار جواب لقصيدة الشاعر مشاري المطيري: 1537

جـاني المنظوم مـن منطـق مشاري *** بالبيـوت الـوافيـه هـيّض احساسي
تـسلـم وتـعـيـش يـا ذيـب الـغـداري *** من ذهـب معـدنك مـا طـبّـه نحاسي
من نفـض جيبـه بفعـل الطيب داري *** والفـضـيـلـه للـرذيـلـه مـا تـواسـي
ويـوم كـلـن قـام فـي فـعـلـه يـمـاري *** موقـف الطيّب مع النخـوه حماسي
لابـتـك شجعان في عصر الجـواري *** حـايـزيـن المـرجلـه مع قـو بـاسـي
نـعــم بـالـمـطـران أسـود الـبـراري *** قـلـتهـا والـلي يسب مطيـر خـاسي
مـن بـلاد المهـد وهـذيـك المحـاري *** وبالكويت العاصمه معـهـم جـناسي
شيـدوا صـرح المبـاني بالصحـاري *** ولاحوا الدوشان من فوق الكراسي
وصارت الصمّـان بـلـدان وحـواري *** عـمـروهـا ومهـدت طـرق التكاسي
يا عساها بـغـيـث تـمتـلي الخـبـاري *** يخضر الريضان من عقب اليباسي
الكـمـا يـطـلـع بـهـا والسيـل جـاري *** والـزبـيـدي فـي ثـراهـا والخـلاسي
يا الـلـه أنـي طالبك صلـح الـذراري *** أبتهـل لـك يالـولي وأرفـع حساسي
ومن جهـل بالفقه وحديث البخـاري *** ياخـذ الحكـمه مـن الشيخ العفاسي

قال الشاعر رابح بن عوده الجعفري هذه القصيدة يسند على زميله
عبدالله بن دهيمش بن عبار : 1538

مـدحـت كـسّـاب المـراجـل والأفـعـال *** عـبـدالـلـه الـلي من حرارن منقّـاه
ريف الضعيف اللي عليه الدهر مـال *** من لابـة الفدعان والطيـّب مـربـاه
ديـوان بـيـتـه لـلـرجـاجـيـل مـدهــال *** يحـيي بضيفه قـبـل يـدخـل بمـبنـاه
ويـشـب نـار ضـوهـا يـشعـل اشعـال *** وقـلـط بغـاديـد عـلى النـار مـركـاه
وسـوا لهـم مـن صافي البـن فـنجال *** وصبه عـلى أهـل الكرم والمحاماه
الـلي لـهـم عـادات فـي اشهب الـّلال *** يهدون غـالي الـروح لاشان ملفاه
لا هـاب خطو اللاّش من كل محتال *** يردون حـوض الموت كورد مظماه
لا صـار بـالمـيـدان طـاعــن وقـتّـال *** يـزبـنـهـم لـلـي يـابـسـات شـفايـــاه
لاثاع عج الخيل من عـقـب مجـوال *** توحي لهـم وسـط المعارك منـاخـاه
لا جـوك فـرسان المعـادي بالأقبـال *** يرسون كـمـا تـرسي جـمال مـثـنّـاه
الـكـل مـنـهــم لا مـحـســـّب ولا ذال *** ولا منهـم الـلي صار عـنده مراواه
مثل الحيود الشامخه أو كمـا الجـال *** الـكـل منهـم تـفـعـل الطيـب يـمـنـاه
عـلـومـهـم لـوحيـتها تـشـرح البـال *** حـلـويـن مـريـنـن صـقـور مـلاقــاه
وصـلاة ربـي عـدد مـا هـــل هـمّـال *** واعــداد مــن كـبّــر لـربــه ولــبّـاه

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار جواب للشاعر رابح بن عوده الجعفري : 1539

حـي الجواب وحي من صاغ الأمثـال *** من رابح العوده عسى الرّب ياقاه
رابـح ربـح عـلـم الفضيلـه والأنفـال *** شبحه بعيـد وشامخ الحـيـد يـرقـاه
ما هـو من اللي مقصده يجمع المال *** نفسه عزيزه يا عسى النذل يـفـداه
يفداه الـلي يـزمـر تـقـل صـوت دلاّل *** يسعى يبي يملأ من السّحت مخبـاه
مـجـنـاه مـن لابـه صناديـد وأبـطـال *** جـعـافـره نسـل الشخوص المسمّاه
مدحتـني واشكـرك يـا طـيّـب الـفـال *** حيث الـذي شرواك نفخـر بطـريـاه
مار الرجّل يالقرم كان انجز اعمـال *** هـذا يـمـجّـد بـه وهـذاك يـشـنــــــاه
يـفـخـر بـه الطيّـب وتشنـاه الأنـذال *** لـكـن يـحـط أقـوالهـم بـاسفـل حـذاه
أجـهـدت يا رابـح وجـربـت غـربـال *** مـن نـاس لـهـم بـالمجالـس مـلالاه
نـاسٍ منـاحـيسٍ ونـاسٍ بـهـا هـبـال *** وبـه ناس يسهل قودها كنّها الشاه
عاصرت يا رابح من العـزوه رجـال *** من صفوة الويلان لي عندهم جـاه
رجـالـهـم يـقـدى كـلامـه الـيـا قـــال *** ما وقع بختمه على الكذب وامضاه
والشّرع يمنع شر بالحـق مـن عـال *** والـلي يـبـي مـضـرتي مـا اتـرجّـاه
اليوم من فضل الولي بأحسن الحال *** مـا يقـنط الـلي يرتجي فضل مـولاه

قال الشاعر طارق بن عطالله بن لعيبان الرويلي هذه الأبيات يسند على
عبدالله بن دهيمش بن عبار : 1540

الوقـت الأول راح مـا تقـل هـو شيف *** مـن دونـه البيـبـان وقـفول وبلـك
وجـانـا زمـان فـيـه قـل التـصـاريـف *** شيئاً رفـع روحـه وشيئاً بـه انـدك
عبدالله اعمال البشر صارت اتخيـف *** الــود قـل وكـثـر الأحـقـاد والـشّـك
ما يعرف معّزب ولا يعـرف الضيـف *** وحتّى قـفـول البـاب ما عـاد تنفـك
قافي وصلك وصّنف الشعر تصنيف *** وش حيلتي يالقـرم وأنـا بهـا أهلك

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات جواب لأبيات طارق عطالله لعيبان الرويلي : 1541

يـا طـارق بقـافـك تشّرفـت تـشـريـف *** وهـذي ردود القـاف كـزيـتهـا لـك
حيثـك فهيـم بـنظـم الأشعـار حـرّيـف *** والشعر ونسه بالمجالس اليا صك
دامك توصف حاضر الوقت توصيف *** جور الـزمن غـدّار كانه غـدر بـك
أنـظـر تشـوف المـال عـز الهـذاليـف *** واللي بخل يبغضك لو قلت له زك
عساك تسلـم مـن جـميع الصواديـف *** أصبر وربك يفـرج الضيق لا ضك

قال الشاعر طارق بن عطالله لعيبان الرويلي هذه القصيدة يسند على
عبدالله بن دهيمش بن عبار : 1542

الشاعـر الـلي لا حكى يوفي الصاع *** مـن خلقـته مـا يعـشق الا الجـزيلـه
يـتـبـع ولاهــو لـلـشـواعـيـر تـبّــاع *** الـوايـلي راعـي الـعـلـوم الجـميـلـه
يـوفي قـصيـده دوم ما دوّر اطمـاع *** ولا صـار دواجـن عـلى كـل قـبيـلـه
راعي الفهـامه حيـل يلفي للأسناع *** والخيـل تـعـرف كدشها مـن اصيلـه
سمعـت لـي قـاف وأنـا دوم سـمّـاع *** قـافـن جـزيـل وبـيـنـن مـن حصيلـه
شـوّش بـراسـي لأبـتـدا قافـه وزاع *** مـا يـنـكـره غـيـر الـردي والهبيـلـه
عـبـدالـلـه الـعـبـار بـالـشعـر بــتّـاع *** يجلب جـزيـل القـول ماهـو هـزيلـه
مـن لابـةٍ توفي أن كان الخوي بـاع *** عـنـاّز لا بـاق الـعـمـيـل بـعـمـيـلــه
اليا غـزوا قومن تـرى علمهم ضاع *** عـقـب الـمعـزّه والـكـرامـه ذلـيـلـه
ويا كم شيخ صـار بالحـيـل مطـواع *** بروس الفشق ولاالسيوف الصقيله
واخـتـامها يالـلي كـمـا النـور لمّـاع *** اقـبـل تـحـيـاتـن سـمـانـن جـلـيـلــه

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة مجاراه لقصيدة الشاعر
طارق بن عطالله بن لعيبان الرويلي : 1543

سجـلـت منظـوم القـوافي بالأصبـاع *** جاني شعـر طـارق وجاريـت قـيلـه
مشكـور يا خـلـفـة صناديد واسبـاع *** تـعـيـش يـا نـسـل الـرجـال النبـيلـه
عـزوة هـل العـليـا طـويلين الأبـواع *** يـوم المطـاعـن بالـرمـاح الطويلـه
يا أبن عـطالله بالفخـر علمكـم شـاع *** عـاداتـكـم يالـقـرم كـسـب النفـيـلـه
شرواك لـه بالطيـب هـقـوه ومرماع *** حـيثـك مـن الـلي يدركون الفضيله
يـفـداك الـلي طبعـه مـراوغ وخـدّاع *** مـثـل الثعـل فـاق الغضنفـر بحـيلـه
فـوده مـن الصيـده قصابين واكـراع *** حـيـثـه سمين الصيـد مـا يستويلـه
من كان شبحه دوم ينظر على القاع *** ولاله عـلى صعود المعالي وسيلـه
خـلّـه يـروح وينقلـع هـش الأضلاع *** خـاب وهـدف مقـاصـده مستحـيلـه
والطيّب الـلي لشمل الأقـراب جمّـاع *** هـذاك مـا نـقـبـل لـك الـلـه بـديـلــه
مثـل الحسام لـروس الأضداد قطّـاع *** يفـزع اليا لاحظ من الخصم عـيلـه

قال الشاعر طارق بن عطالله لعيبان الرويلي هذه الأبيات يسند على
عبدالله بن دهيمش بن عبار : 1544

أنـا عــلـى بـعــض الـكــلام اتــجــرا *** ولاهمني أهـل الردى وش يقولون
الـيـا فـعــلـنــا فـعــلـة مـا انــتـحــرا *** قـولـت نـعـم ولا عساهـم يخـيـبـون
بـعـض البشـر خـبـلاً ضعـيـفـاً يـقـرا *** ومنين ما جيته تقل وصف ماعون
سبـع الـوجيـه الـلي تقـل وجـه غرا *** يـا جـعـلهـم عـن مجتمعنـا يغيبـون
يــوم مــعــانــا ويــوم مــنــا تــبــرا *** كـل مـا طفـت نـار اللهايـب يشبّون
ربـعــن يـا أبـن عــبـار عـنـا تــعــرا *** واليا عسرهـم حاجة جوك يمشون
والـلـه يا أبـو مشعل مـا عـنـه تـدرا *** نـفـزع ولكـن مـا يطبـن عـلى لـون

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات جواب لأبيات الشاعر طارق
أبن عطالله بن لعيبان الرويلي : 1545

حـي الـذي صاغ القوافي عـلى الـرا *** ما هو مـن اللي بالمجامل يخاشون
طارق عـلى عـلـوم المراجل مضّـرا *** حيثـه رفيع الشّان بالصّدق مبخون
يـفـداه الـلـي بـالـنـاس دوم أيـتـزرا *** خطو الـذي في سب الأجواد مفتون
يـحـلـولـه البـاطـل حـسب مـا تـورا *** هـذّار فـي وسط المجالس وملسون
بـعـض المجالس نـنتحي عـنـه بـرّا *** نـبـعـد ولا نـرافـق هلابيج وعـفـون
الـسـامـج المـبـهـوت عـقـلـه تـهـرا *** فكره غبي في كل ما يشاع مرهون
مـثـل الـلي بـغـلـس الـدياجـي مسّـرا *** ومـن لا تـقّـدوا بالدلايـل يضيعـون

قال أحمد بن حمود العوفي الحربي يسند على عبدالله بن دهيمش بن عبار : 1546

الشعر وهبه ونبض جاش وهوجاس *** وانـا بمـوهـبـتي قـويـن احساسي
بـنـات فـكـري كـل مـا هـب نـسنـاس *** صغت الفـرايـد والجزيل الحماسي
ارفع وقار الشعـر عن مـدح هـلاّس *** للطـّيـب نـاس ولـلـتـصنّـاع نـاسـي
امـدح كفو وانصى بعيدين الأرماس *** واقـصر عن الرديان مدحي بياسي
عـبـدالـلـه العـبـار يا طـيّـب الساس *** القـرم منصى الـلي به الوقت قاسي
حـرن ولـد حـرن وبالطـيـب نبراس *** يـقـدح طنـاخه وأن خسأ كل خاسي
اليا برد وجه الردي ثـم عطأ ساس *** شيخة رخى ضاعت بموقف تكاسي
ازبن على الـلي ما يوردك الأفلاس *** حـرن لـبـس تـاج المـكـارم لـبـاسي
زحلن بطيبه ينجلي كرب واعماس *** وهـيـلـع يـمـيـن مـا تـمـد الطـفـاسي
عبدالله المـولى يجيـره مـن البـاس *** ويعـيش راسـك جـيـت ينخاك راسي

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات جواب لأبيات أحمد بن حمود العوفي الحربي : 1547

يا أحمد بن حمود يا صلب الأمـراس *** اشكرك يالمنعـور وأرفـع حساسي
حيثك سلايل حـرب والعـرق عسّاس *** أجـواد طـاريـهـم يـزيـل العـمـاسي
أرسلـت لـي منظـوم بسطور كـرّاس *** وأعـطـيـك بـالـواقـع كـلامٍ أسـاسي
بالنـاس تـاجـر خـزنته تملأ الأكياس *** من كثر ماله مـا عـرف لـه مقاسي
لاشك لـو مالـه كـثـر رمـل الأطعاس *** ما يوم جيت أبي اشتكي له فلاسي
من يعترض له يا فتى الجود لولاس *** يشكي على الـلي يعتلون الكراسي
ومـن ضايـقـه تعـقيـد حـاقـد وبلاّس *** يزبن عـلى الـلي بالدوايـر سياسي
واللي شكى فكره من العوز محتاس *** يـبـحـث لـعـل المقـتـدر لـه يـواسي
شروى جناب حجاب ولا أبن هبّـاس *** مـا مـنهـم الـلي للمواجيـب نـاسـي
وزميلـك الـلي بان عـلمه مع الناس *** يـرسي كـمـا شـم الجبـال الرواسي
وش عـاد لو علمه مسجّل بقرطاس *** مالـه جـدى والوقت قحـط ويباسي

قال الحميدي بن برجس العنزي هذه الأبيات يثني على عبدالله بن دهيمش بن عبار: 1548

عـبـدالـلـه الـعـبـار لاهـنـت لا هـنـت *** سطرت تاريخ مـن الغـرب للشّـرق
عـن ربـعـك الـويلان قاسي ولا لنت *** والـلي تعـدى تحرقـه باللقاء حـرق
تـرقى فعـولـك للسماء ويـن ما كنت *** وان حـانـت الوقـفات لبيت كالبرق
كاسب علوم الطيب ما ينقصه سنت *** واهل الوفاء والطيب مابينهم فرق
مشكـور مـا دام المراجل لهـا صنت *** شامخ وراسي في يمينك ماهن درق

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات جواب لأبيات الحميدي بن برجس العنزي : 1549

احسنت في قولك يبن برجس أحسنت *** تقول أصعد في بروج العلا وأرق
كاني عـلى روس الـمـعـالـي تـبـيّـنـت *** أصبحت شاره لأهل الدرد والقرق
وأنـت الـذي نعتـز في حضرتك وأنت *** منهجك عدل ولا تجنّب عن الطّرق
مبـطي مـع أصحاب الفضيله تعاونت *** ماني حليف لصاحب البغي والسرّق
ما دمـت مخـلـص للـقبـيله ولا خنت *** قل بالمخاطر على راس العدى عرق

قال أحد الشعراء في توتر هذه الأبيات : 1550

شـاعـر بـنـي وايـل مـن الحـد للحـد *** عـبـدالـلـه الـعــبـار راع الـجـمـايـل
الـلـي وقـف يـوم الـقـبـيـلـه تـهـــدد *** مـاهـو زمـان الـيـوم كـلّـه فـشـايـل
وقـف أبـو مشعـل لـهـا مـانـع وسـد *** يستاهـل التمجيـد وافـي الخـصايـل
لأفـعـال أبـو مشعـل فـلا أظن نجحـد *** دايــم يـمـثـلـنــا بـكـل الـقــبــايـــــل
جواب عبدالله بن عبار :
جاني صريح القـاف من قـرماً مـود *** حـيثـه مـدحـني بالبـيـوت الجـزايـل
شـغـمـوم وابـيـاتـه عـذيـات واجـدد *** والـهــرج مـا يـلـفــظ بـلـيــا دلايــل
ولـلـي بـدأ بـتـمـجـيـدنـا يـلـزمـه رد *** منصف وساسه من عـيال الحمايل
وأهـديـه منظـومي مع الـورد والنّـد *** يـفـوح ريـحـه مـن أريـج الخـمايـل
وقال الغبيني :
تـسلـم يا أبن عـبّـار يامعـرّب الـجـد *** وأنـا غـبـيـني يـا عـريـب السـلايـل
أنـت اتعـرفـني مـالي اليـوم مقـصـد *** بـس أنـت بالأزهـار جـبـت الـدلايـل
شكراً يا أبو مشعل لك الفين مشهـد *** وسويـت بـالـويـلان مـدح ومـثـايـل

قال الشاعر سلام بن خلف الطوير الساري : 1551

اتعـبـت نفسك يـا بـعـد حـي مالـنـت *** واتعـبـت مـن بـعـدك بـذي القـبـيلـه
تسلم يا ابـن عـبـار تسلم ولا هـنـت *** بجهودك الـلي عـلى راس الطويلـه
حيثـك اسـد ضرغـام زحـزيح بينـت *** تـلـطـم بسيفـك مـن تـعـدى مسيلـه
في حضرة الشعـار هـيبـه وهـيمنت *** حيثـك جـنـاب العـز راعـي الجزيله
فيك افتخر يا راعي الطيب وايقـنـت *** انـك تـرى واحــد تـسـاوي قـبـيـلـه

قال عبدالله بن عبار رد على سلام بن خلف : 1552

يابـن خلف مشكور للجهـد عـايـنـت *** عـسى فـداك أهـل العـقـول الضليله
اشكرك ياللي بجزل الأشعار هيجت *** أبـيـات مـثـل الـدّر لـوهـي قـلـيـلــه
نـظـرت لـلـحـق الـمبـيـن وتـمعّـنـت *** حـيثك من شخوص الرجال النبيلـه
لولاك ولولا أهـل الفخـر كان هوّنت *** عن وصف مجدأهل العلوم الجليله
أكتب مفاخـر عـزوتـي مـا تمـاهنت *** ولانـي بـحـال الـلي يـدور الفشيـلـه
يتبع

التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 07-13-2022 الساعة 07:29 PM
عبدالله بن عبار متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-12-2022, 11:22 AM   #102
صاحب الموقع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 10,350
افتراضي

تابع
قال عبدالله بن فراج المزروعي هذه الأبيات يسند على عبدالله بن دهيمش بن عبار : 1553

يـا مـرحـبـا بـعـداد هـطّـال الأمـطار *** يـا حـي أبـو مـشعـل ويـا حـي داره
بـك يا هـلا وأهـلين بعـداد الأشجـار *** واعـداد مـافـي الـفـيـافـي حـجــاره
لـك من قـديم الوقت منـزل ومقـدار *** يا منـومس الـويـلان سـر وجهـاره
في مجلس مهنـا هـلا يا أبن عـبـار *** في صـدر بـيـتٍ مـا طفت فيـه نـاره
الـيـوم أبـن فـراج من شوفتـك طـار *** كـن القصـور الشـاهـقـه بـاقـتـداره
يـامـا درّست الشعـر لكبـار وصغـار *** ومـن لا تعـلـّم مـنك يقـصر اشعاره
لـنـا الفخـر يا طيّـب الصيـت والكـار *** للعيـن شـوفـك سعـدهـا وازدهـاره
واختامها صلـوا عـلى خـيـر الأبـرار *** شفيعـنـا يـوم الـضـنـك والـحـراره

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار جواب لأبيات عبدالله بن فراج المزروعي: 1554

مـشكـور يـانـاظـم عـذيـات الأشعـار *** عبـدالـلـه الـلي سلـم الأجواد كـاره
رحبـت بـي فـي بيت ممدوح الأذكار *** عـنـد أبـو هـاني يـوم جيتـه زيـاره
الـنـادر الـلّـي بـلازم الـرّبـع مـا بـار *** يـبـذل حـلالـه مـا يـعـرف احتكـاره
يـوم الوثيـري داخـل السّجن محتـار *** مـن جـاد بالمليون شاعـت اخبـاره
يا بعـد أبو هاني عـن العيـب والعـار *** عـنـد القبـيـلـه مـنـزلـه بالـصـداره
وأنتم يا أبن فـرّاج من عـزوه خيـار *** وأبـوك يـفـرح بــه خـويـه وجـاره
فـراج ضفـر وفي طريق الفخر سار *** فيـه الشهامه وأنـت سرت بمساره
وضنـا مزروع أقولها سـر واجـهـار *** بـهـم الصّخى والمرجله والجساره

قال الشاعر عبدالله بن فراج بن منصور المزروعي يثني على سلطان
الجلعود صاحب قناة الشامخ : 1555

قـنـاة الشامخ لأبـن جـلعـود سلطـان *** مـا ردهـا الجلعـود وقـت اللّـزومي
شامخ قـمـرهـا من قديمات الأزمـان *** بـقـيـادة الجـلعـود قـوي العـزومي
رفيق ابـو مشعل كـما طيـر حـوران *** عـبـدالـلـه الـعـبـار فـاق النـجـومي
مـن أرخ الأنسـاب في كـل الأوطـان *** دليل من ياقـف عـلى الـدّرب يومي
هـو مـدرستـنا يسعـده عـالي الشان *** لأجـل عـنـزة يصبر لحـر السمومي
وأنا اشهد أنه لـه قـدر عنـد جدعان *** جدعـان ابـن هـذال شيخ العـمومي
ولـك جـزلـة يرجح بهـا كـل مـيـزان *** وابيـات تكـرم عن وجيه الرخومي
لمـعـت لـمـع رهـيـف الحـد شامـان *** بـأرض الجزيـره يا حفيظ السلومي
واقـول يـالجـلعـود يـا خـيـر مـزبـان *** عـنـك الـرّدى يا مبعـده والـذمومي
وانـا لـك الله والشعـر خـيـر بـرهـان *** واهـديـك قـاف بـالـمـوده يـرومــي
واخـتـامـهـا مـن دون زود ونقصان *** جــزايــل تـشـكـر بـهـا كـل يـومــي

وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات جواب لقصيدة عبدالله بن
فراج بن منصور المزروعي : 1556

حي الجـواب وحي من صـاغ قيفـان *** من قـاف أبن فـراج نسل القرومي
قـرايضه تبعـد عـن القـلـب الأحـزان *** وتجلي عن الخاطر ثقيل الهمومي
عبدالله اللي مـا نـزل وسط الأطمـان *** حـر مـقـرّه فـوق عـال الـحـزومـي
يـثـني عـلي ويـمـدح القـرم سلطـان *** نطلب عسى الشغموم عـزّه يدومي
لاهــان أبـن فــراج لا هــان لا هـان *** حيثـه عن الطّـرق الـرديـه يشومي
عـبّـر عـن الـواقـع ولا قـال بـهـتـان *** ولا خيـر بالـلي ما يعرف اليمومي
أبـوه يـذكـر عـنـد ربـعـه بالأحسـان *** شـبـحـه بـعـيـد وللمـعـالي يـرومـي
مـا بـار بالصاحب ولا غـث جـيـران *** نــزه ونـقـي ولـوالـدينـه رحـومـي
مبـطي عـرفتـه يـوم مسكاننا الـعـان *** بـيـن النسيم وبيـن تـلـك الحزومي
هـذا جوابي وأنـت عـارف وفهمـان *** ولا يلحق الـلي مثل شرواك لـومي
قـلـتـه ولـك مـنـي تـشّكـر وعـرفـان *** قـريـت منظـومـك وجـنّـك عـلـومي

قال الشاعر سعد بن فلاح أبا اللّميخ الوهبي رحمه الله هذه الأبيات يسند
على زميله عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي : 1557

دوك الكـتـاب ووصـلـه لأبـن عـبـار *** عـطـه الكتاب وياخـذ الخـط بالكـف
قـلـه سـعـد يا مسنـد القـلـب محـتـار *** عـلى كـرسيـه جالـس مـا اتـصـرّف
ودي أسـيّـر مـار بـالـرجـل مـسمـار *** لــلـي الـيــا جـيـنـاه بـنـا يـتـشّـرف
قـلّـه يـجـينـا يا فـتى الجـود مـسيـار *** عـشريـن عـام كـيـف عـنـا تـوقـف
يا ريـف مـن جـالـه مـن البعـد زوّار *** لا جـيتهم تشوف صفً وراء صف
الكـبش معـلّـق والمعـامـيـل بـالـنـار *** ولا قـيـل بـابـه عن ربوعه مطرّف

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات مجاراه لأبيات الشاعر سعد بن
فلاح أبا اللّميخ الوهبي : 1558

مشكـور يا نـاظـم عـذيـّات الأشـعـار *** حيثـك فهيم ولا تطـف الخبـر طـف
يـا أبـن فـلاح أن كـان تجلس بـدوّار *** زيت المفاصل قيل من ركبتك جف
عسى الـولـي يـاقـاك ياطـيّـب الكـار *** ودي تـبشـرنـي لـعـل الـوجـع خـف
رجليك ما سارت عـلى مسلك العـار *** وأنت النزيه اللي عن العايزه عـف
حـمـاك رب الكـون يـا حـر الأحـرار *** الـنـادر الـلي بالهـدد يعـطـب الـرّف
مثـل القطامي لا سمع صوت صقّـار *** جـزل الحباري مخلبه ضفها ضـف

هذه الأبيات نشرها عبر توتر احد القراء باسم فهد يقول : 1559

الـلـه يبيـّض وجـه ابن عـبـار *** الطيـب الـوافي رفيع الشان
يقـول قـولاً مـا عـلـيـه غـبـار *** ويـثبـت الأقـوال بـالـبـرهـان
بـك نفـتخـر يا ماكـر الأحـرار *** يا شـاعـر الـويلان يا بليهان
يا مهندس التاريخ والأشعـار *** يحفظك ربـي خـالـق الأكوان
جواب عبدالله بن عبار على أبيات فهد :
قـريت منظومك عساك مجـار *** لـك الشكّر يا نـاظم القيفـان
عـسى فـداك الـخـايـن الغـدّار *** الخايب اللي وسه الشيطان
خطو الذي به نزعة الأشرار *** ما عنده ألا الكذب والبهتان
ما ينصف ألا صفـوة الأبـرار *** ولا الردي من عادته طعّان

محاوره بين الشاعرين عيد بن كليته الصقري وعوده القبلان الجعفري قال عيد بن كليته : 1560

يامن خـبـر شاعـر يثـري بني وايل *** يبـدي بـزيـن الكلام او انـي ابديبـه
الليلـه نـبي الـوناسه والعمـر زايـل *** لعـيـال وايـل نـزف الفـيـن تـرحـيبه
قال عوده بن قبلان الجعفري :
تعيش يالـلي تقول العرف ما تسايل *** شاعـر وتفـهـم معـانيهـا وتـرتـيبـه
جتـك الخـرايـد مـثـل شقـر الجدايـل *** والطيـب مـن منبعك ماهـو غـريـبه
قال عيد بن كليته :
حيـيت يالجعـفري من ينطـح العايـل *** والنـعـم فـي عـوده وكـلـن يهليـبـه
يعـيش عـبـدالـلـه العـبـار ابن وايل *** الـلي اعـتنـا بالأدب حفـظه وترتيبه
نـعـم المؤرخ ونـعـم القـول والقـايل *** هـذا ابـو مشعـل مع العـالم نماريبه
قال عوده بن قبلان الجعفري :
يا اديـبـنا لـو تشوف العـدل متمايـل *** شمر عن ذراعـك الـوافي وترحيبه
هذا كتاب صدق من صدوق الدلايل *** افـنـا شبـابـه مـن دون شـك وريـبه
قال عيد بن كليته الصقري :
لـو ان حـمـلـه عـلى غـيـره لتمايـل *** والله ليبلش ما يدري ويش يسويبه
تريحوا يا عرب والحـمل لـه شايـل ** خـلـوا البلـيهي عـلى مـتنـه يعـديبه
قال عوده بن قبلان الجعفري :
انـتـه وفـي يـالـوفـي والـشـك زايـل *** مفروض نكـرم ابـو مشعل ونهليبه
وايـل هل الطيب وان قلنا بني وايل ** تقـوم بتكريـم شاعـرها عـلى طـيبه
قال عيد بن كليته الصقري :
سلم عـلى القوقل اليـا ضاع موبايل *** ماقـول مخطي اقول الناس تخطيبه
الناس فيهـا حسد وخـبـث واتحايـل *** ان طـاب رجـال كـود الناس تحكيبه

قال عادل بن مطلق الخالد هذه القصيدة في رثاء المرحوم الشيخ نايف بن
محمد الفرحان الأيداء شيخ شمل قبيلة ولد علي ورئيس الفوج الثامن
والثلاثين بالحرس الوطني : 1561

مـات الكـلام ولا بـقـي للـعـزاء بـوح *** الا قـصـيـده مـن دمـوع الـمـواجــع
حتى الخفوق اللي له أيـام مجـروح *** اصبح على صوت الحزن والفواجع
والموت يقبض روح تبكي لها روح *** تنوح نوح اللي على الغصن ساجع
ليته رحـل واقـول يرجع لـو أيـروح *** لـكـن رحـيـل المـوت مـاقـيـل راجـع
مرّت ليال وهاجس الشّعر بـه فـوح *** يسري عـلى طاريـه لـو كـان هـاجع
بـدايـة الـدنـيـا نـهـايـة لــهــا نــوح *** والعمـر رحلـه واطيـب الفعـل نـاجع
نايـف حصد ذكـر مع الناس ممدوح *** اقــفــا وخـلّـد سـيـرتـه بـالـمـراجـع
عساه بالفردوس ينزل بهـا صروح *** والقبر روضه وطاهـر القلب ضاجع

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات مجاراة لأبيات الشاعر عادل بن
مطلق الخالد في رثاء الشيخ نايف بن محمد الفرحان الأيداء شيخ شمل قبيلة
ولد علي ورئيس الفوج الثامن والثلاثين بالحرس الوطني رحمه الله مع تغيير
في الشطر الأخير بالأبيات لأن مواقف الأبيات ليس فيها مجال : 1562

عـادل كـلامـه بالـقـروبـات مـشـروح *** يـرثـا الـذي فـاضت لفـقـده مـدامع
نـايـف رحـل والـعـبـد لابـد مـطـروح *** فـي عـل ولا فـي حـروب ومـعـامع
يالـلـه يالـلـي تـعـلـم الـسـر والـبـوح *** أنــت الــذي يـا رب عـالـم وسامـع
يا خالقي تجعل خطأ الشيخ مسموح *** أدعـوك يـا مـولاي بالـعـفـو طـامـع
نسل الـذي بابـه عـلى الـدوم مفتوح *** الشيخ الـلي عـلمه مع الناس لامـع
كم من قعـود بمقـدم الضيف مذبـوح *** والـزاد مـن فـوق الصياني صوامع
لـهـوب نـاره بالـدياجي لـهـا ضـوح *** مـع الـكـرم لخشـوم الأضـداد قـامـع
عـز عنزه ما يستمع شـور مـريـوح *** الباسـل الـلي لشـمـل عـنّـاز جـامـع

قال الشاعر محمد بن هزاع العريعر يثني على الشيخ أنور بن ثامر بن النوري المهيد : 1563

العـيـد جـانـا مـن قـبـل لـيـلـة العـيـد *** جـتـنـا العـلـوم الطـيـبـه والبشـايـر
فـي وجـه أبـو تركي تلـوذ الصناديد *** الـشـيـخ قـال وكـل مـا قـال صـايـر
عـلى الثـبـات ويصـدقـن المـواعـيـد *** شـوف العيـون ويقـتـنع كـل حـايـر
الفعـل فعـل الشيخ يا أهـل المقاصيد *** سابـق بـجنحـان السّعـد كـل طـايـر
فـرق الـرجـال بفـعـلهـا فـعـل تأكـيـد *** كسّاب مـا يـرضى عـلينـا الخسايـر
يزوم فوق الفوق واكبـر من الحـيـد *** عـقـلـه تـجـاوز مـثـمنـات البصايـر
بعـيـد شـوف ومـا لقـوا فيـه تحديـد *** نــادر لـحـالــه والـلــيـالـي دوايـــر
أفــز وافــرح لــلــعــيــال الأوالــيــد *** وأقول أبو مشعل على الدرب ساير
كل يوم نشمخ فيه يصبح لـنـا عـيـد *** تـبشـروا بالخـيـر يـا أهـل البشـايـر

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات مجاراه لأبيات محمد بن هزاع
العريعر في الثناء على الشيخ أنور بن ثامر المهيد : 1564

جـاني جـواب مـفـنـّد القـاف تـفـنيـد *** بـشـرى مـن محمـد تسـر الضمايـر
أبـن عـريعـر مـن كـبـار القواصيـد *** من ساس عزوة سيف عز القصاير
يثني على الشغموم من خلفة مهيـد *** أنـور سعيف الـلي بـه الوقت جايـر
صفوة مشايخ من نوادر ضنا عبيـد *** تـشهـد لـهـم بالطـيـب كـل العشايـر
ماهي غـريـبـه من سليـل الأجـاويـد *** مـسـعـاه لـلـفـدعـان عـنـد الـدوايـر
ويـاعـل يـأتـي لـلـبـطـاقـات تـجـديـد *** ويـزول هــم الـمـاجـدات الـحـرايـر
والشـكـر يـرفـع للمـلـوك الصنـاديـد *** حـكّـام عـدل وحـافـضيـن الشعـايـر
العـاهـل الـلي كـبّـد الخـصـم تـكـبيـد *** وأحـرق اعـدانـا في لهيب السعايـر
ومحـمـد السلمان في فضلـه انشيـد *** رايـه سـديـد ودوم بالـخـيـر شـايـر

قال معيض بن راكح المرعضي الرويلي أبو جابر يثني على عبدالله بن
دهيمش بن عبار : 1565

يا راكـب الـلي لا تسـاوى مـع القـار *** هـو منـوت الـلي منـتـوي لأهـلـلـه
مـن الـوكالـه تـو طـبـلـونـه اصـفـار *** تـصـديـر تـوه طـب مـن ديـرتـلـــه
جــديـد تــوه فــوق كـبـوتـه غــبــار *** تـقـديـر بالـصـالات مـن مصنـعـلـه
جـيـب مصمـم مـا تـمـلّـه بـالأسـفـار *** عـجـل مسـاره والتـوافـيـق بـالـلـه
يشدي بروق لا شلعته وقت الأمطار *** بـرق مـزونـه بـالـمـطـر مستـهـلـه
أو فـرخ شيـهـان شـلـع يـم الأوكـار *** مـن روس ضلعـان الجبـال المطّلـه
والـيـا ركـبـتـه وجـهـه لأبـن عـبــار *** عـبـدالـلـه الـلـي حـاز بالمجد كـلّـه
عبـدالله الـلي يكـرم الضيـف والجـار *** لا جيـت عنـده يا فـتى الجـود قـلّـه
يالـوايـلي والنعـم يا وافـي الأشـبـار *** يالـلي لـك الـتـاريـخ كـمّـل سـجـلّـه
رجـل ضهـر عـلمه ومع العـرب دار *** رجـل جـزيـلات الـفـعـول شـهـدلّـه
الـوايـلي راعـي المـواجيـب والكـار *** الطـيـب طـبـعـه والـوفـاء عـادتـلـه
أن كانـهـا بالشعـر بالشعـر بـيـطـار *** شاعـر عسيـرات البيـوت اخضعلـه
اهـده سلامـي عـد مـا هـلت امطـار *** وغـيـر الـثنـاء لـه ما نبي شي لـلـه
وصـلاة ربـي عـدد مـا سايـر سـار *** عــلـى رســولٍ نــتــبــّع مـلــتــلــــه

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة جواب لقصيدة الأخ معيض
أبن راكح المرعضي الرويلي أبو جابر : 1566

من نظم قاف معيض وجه لي أشعار *** جـزل المعاني مـا تجـي مـنـه زلّـه
شاد بمديحي أبيض الـوجـه باصخار *** عسى الجحـود المنحرف فـدوتـلـه
شكـر أبن راكـح نشهره للملأ اجهار *** من حيث لـه سلم الحمايـل اجـبلّـه
مـولاي يعـتـق والـديـنـه مـن الـنـار *** وأطلب عسى المولى يظـلّـه بظـلّـه
تسلم يا أبـو جابـر لك الشكر تكـرار *** حـيث الـذي شرواك يعـرف محـلّـه
جـاني جوابـك مرسلـه فـوق فكسار *** مـا دخّــل بـورشـه ولا فـيـه خـلّـــه
بـديـه جـديـد ولا يـجـد شدخ مسمار *** صمـم ولا صـمـم لـتـفـحـيـط شـلّـه
وأرسلت مثلـه سـار لمعيض مسيار *** مـنـصـاه أبـو جـابـر ودربـه يـدلّــه
يوصل جوابي من قبل عيـد الأفطـار *** يـلـفـي عـلى مجـلس نشامى ودلّـه
المرعضي ربعـه لهـم عـلـم وأذكـار *** الـجـار مـنـهـم مـا تـجـيـه المـمـلّـه
بيـوتـهـم تـزمي مـثـل نـايـف الطّـار *** وللضيـف دوم وجـيههـم مسفهـلـه
وكان أنتخوا عليا وقبس الفشق ثار *** شجعـان مـا تـطـري عـليهـم مذّلـه
رجـالـهـم فـوق الـسبـايـا الـيـا غــار *** ذود الخـصيـم مـن المفـالـي يشلّـه
ومقـدامهـم صنـديـد سـاطي وجـبّـار *** الـشيـخ أبـن شـعـلان لـلّضـد عـلّـه

قال أبو جابر معيض راكح المرعضي الرويلي هذه الأبيات يسند على
عبدالله بن دهيمش بن عبار : 1567

سـلام يـالـلـي تـفـتـخـر فـيـك وايــل *** وش لونك كيف الحال يا درع عناز
يالـلي سمكت بـعـز والـراس طايـل *** حـلـيـاك حـر مـاقـعـه فـوق مـركــاز
عـبـدالـلـه العـبـار وافـي الخصايل *** مـن صغـر سنـّه كـل جزلـه لها حـاز
عـلـمـك فـخـر عـنـاز عـنـد القبايـل *** عـلمـك يـنومسنـا وفعـلـك لـنـا جـاز
عسى الـولـي يكفيـك شـر الهـوايـل *** يـالـلي جـنابـك نـزه عـن كـل لـمـّاز
واقـبـل سـلامـي يا جـزيـل الفعـايـل *** هـــديــةٍ مــنـي بــــلا رد تــجــتــاز

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات جواب لأبيات الشاعر معيض بن
راكح المرعضي الرويلي أبو جابر : 1568

من شعر أبـو جابـر وصلني مثـايـل *** قـرايضـه مـن صافي الشعـر تمتـاز
يا معيض يا نسـل الـرجال الحمايـل *** مجناك من عزوه شريفين واعـزاز
عـزوة هـل العـلـيـا عـراب السلايـل *** مقـدامهـم ساس الفخـر نسـل فـواز
رجـالـهــم يــوم احــتــدام الــدبـايـل *** يـدلي بـعـدوانـه كـمـا يـدلـي الـبـاز
مـجـدتـنـي يـا أبـن الكـرام الأصايـل *** من طيب ساسك يا بـعـد كـل هـمّـاز
جـمـيـع منصـف لـه عـلـيـه جمايـل *** والـلي جحـد نفضخ عيونه بمخراز

قال معيض بن راكح المرعضي الرويلي أبو جابر هذه الأبيات يثني على
زميله عبدالله بن دهيمش بن عبار : 1569

يـدوم راسـك يـا زعـيـم الـرجـولــه *** يطـول عـمـرك يـا كـبـيـر المهـابـه
ومليون نـعـمٍ فـي مـقـامـك نـقـولـه *** يـالـوايـلي يـالـلـي عـزيـز جـنـابـه
يا ابن عبار الـلي كسب كـل طـولـه *** الـلي عـلى التاريخ سـطّـر كـتـابـه
الـلي كتـب بالمجـد صولـه وجـولـه *** مـثـل العـلـم مـرفـوع كـلـن درابـه
سيـرة فـخـر كـل الـرجـال شهدولـه *** هـذي الحقيقـه كـان تـبي الأجـابـه
يـصـعـب عـلـينـا لـو نـعـدد فـعـولـه *** بـه الخصايـل ما حصتها الحسابـه
وبـالمخـتصـر اسـمـع كـلام نـقـولـه *** عـن زبـدة الموضوع خـذ الأجابـه
تـفـخـر بـه الـويـلان فـي كـل دولــه *** الـلي لـهـم سـيـفٍ قـٍوي نـصـابـه
وصـلاة ربـي عـدد شـعـٍـر يـقــولــه *** عـلى رسول الله وعـلى الصحابـه

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات جواب لأبيات الشاعر معيض بن
راكح المرعضي أبو جابر : 1570

حي الزميل الـلي وصل لي رسولـه *** عـبـر الجهاز القاف بالحـال جـابـه
الـوافـي الـلي عنـده الصّدق سولـه *** يتعب عـلى الجـزله من أول شبابه
يا معيـض مـا تشكل عـلي الثعـولـه *** مـادام بـي شرواك يـبـدي اعجابـه
يفـداك مـن ضـم الـردى في حثولـه *** الـلاش عـنـوان الـدنس والخيـابـه
يعيش أبـو جابـر من أهـل البطولـه *** المرعضي من ساس عزوه ولابه
رجـالهـم خصمـه الـيـا شاف زولـه *** تنهـار من ساعـة لقـاهـم اعصابـه
عـدوهـم يـبـلـش الـيـا جـوه صولـه *** يـوم الشجاع الشّلف يدمي حرابـه
يـوم الـغــزاه الـكـل يـلـكــد ذلــولــه *** يسري ويجـري ما تـونـت ركـابـه
والـيـا زقـح مـر الـكبـود الـزعـولـه *** نـطـيـحـهـم لابــد يـنـزف صـوابـه

قال الشاعر معيض بن راكح المرعضي الرويلي أبو جابر هذه القصيدة يثني على
زميله عبدالله بن دهيمش بن عبار : 1571

الـوايـلـي كـتـبـت بــك كـم لـي بـيـت *** واقـول كـلـمـة حـق والـلـه كـفيـلي
واجـب عـليـه يا مـدحـت وتـمـاديـت *** فـي بحـق رجـلٍ دوم باعـه طويلي
واجب عـليـه كـان في حقّـه اثـنيـت *** عـبـدالـلـه يستـاهـل كـلام جـزيـلي
يابن عبار امدحك وأصبت مااخطيت *** يا عـل عمرك يابـو مشعل طويلـي
يالـلي عـن ربعـك بالمواقـف تحديت *** ولا ينكـر المعـروف غيـر الرزيلي
وعـز الـلـه انــك بالطـويـله تـعـليـت *** ضلعك على الصعبات ماهو هزيلي
لك الشكر مني الى اصبحت وامسيت *** يالـوايـلي لـك حـق مـاهـو قـليلي
لـك بصمـة مـا تـنسي حـي أو ميـت *** ومن يزرع المعوف يجني حصيلي
والـلـه يحفظك كـل ما رحت أو جيت *** واقبـل تحيـه مـن أخـوك الـرويـلي

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة جواب لقصيدة الزميل معيض
أبن راكح المرعضي الروايلي أبو جابر : 1572

يا معيض أبن راكح بمنظومك اقديت *** شـرواك دايـم مـعـتـدل مـا يعـيـلي
لـك الشكر يا معيض يا طيّـب الصيت *** الـلـه يعـطـيـك العـافيـه يا زميـلي
يا معيض لأصحاب الخطأ ما توحيّـت *** ولا غـرك الـلي كان عقله ضليلي
قـلـت الصحيـح لـواقـع الحـق تـثبيـت *** حيثـك صدوق ولا تبـوق العميلي
يـاعـل يـفـدونـك هـل البـغي والهـيـت *** منـطـوقـهـم يالـقـرم مـالـه دليـلي
سـود القلوب أهـل العلـوم الهتاهيـت *** مـا عـنـدهـم ألا النـمنـه والنـقـيلي
كـمـا تـرى يالـقـرم مـا تـقـل سـويـت *** عـلم من أجـل مجد القبيله فضيلي
مجـهـد ولأنساب القبـيلـة تحـاصيـت *** والحاسد من الحـقـد صابـه غليلي
جمعت نسب عـزوتـي عـقـب تشتيت *** مجـهـد لخـدمتهـم نهـاري ولـيـلي

قال معيض راكح المرعضي الرويلي أبو جابر هذه الأبيات يسند على
عبدالله بن دهيمش بن عبار : 1573

سويت لي بيتين مـا ابـغى لهـا رد *** لـن الثنـا والشكـر واجـب عليـه
سر يا قلم واكتب على كيف ما ود *** دام المشاعـر هاضت اليوم ليـه
وجه سلام لباقي الأوصاف والعـد *** لـشـاعـر الـويـلان ود الـتـحـيـه
عبدالله اللي كان حبل الرشا اشتد *** دون عنـزه ياقـف مواقف قـويـه
والمبغضه والحاسـده حـدهـا حـد *** ويشمخ سماء عن العلوم الرديه
عـبـدالـلـه الـعـبـار حـرٍ الـيـا هـد *** يلحـق مـرامـه مـا ايتردى نـويـه
أبي اطلب اللي عنده الخير مايرد *** تجعـل ابـو مشعـل حيـاتـه هـنيـه

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات جواب لأبيات الشاعر معيض
أبن راكح أبو جابر المرعضي الرويلي : 1574

حي البيوت الـلي طريفات واجـدد *** من شاعـرٍ فيـه الوفاء والحميـه
أعني معيض معرّب الخال والجـد *** الـلـه يـجيـره مـن سهوم المنيـه
وضح لي أنـه مكتفي مـا يـبي رد *** لاشـك مـردود الـهـديـه هــديـــه
حيث أبوجابرعنده أنصاف ومـوّد *** يـفـداه الـلي نـيـاتـهـم شـقـلبـيـه
المعتـدي يا مسنـدي يلـزمـه صـد *** والأثـم والعـدوان جـرم وخـطيـه
بالناس من لولس شرابيك واعقد *** وبالناس من يسعى لحل القضيه
والـلي يـدور الشّر عن دربه ايلد *** الـلـه حسيب الـلي هروجـه بذيـه

قال الشاعر معيض بن راكح ابو جابر الرويلي هذه الأبيات يثني على
عبدالله بن دهيمش بن عبار : 1575

لـلـهـيـلـعـي نـبـي نـكـز الـمـراسـيـل *** الـلـي تـفـاخـر بـه صـنـاديـد وايـل
عـبـدالـلـه العـبـار جـزل المـحاصيل *** لا عــدوا الــوافـيــن مــع الأوايــل
مـواقـفـه مـا تـنسـي نـافـل الـجـيـل *** سجّـل لـه التـاريـخ بـاصـدق دلايـل
واثـق ولا هـمـه هـل القـال والقيـل *** اهـل الحسـد ومـولـعـيـن الـفـتـايـل
يكفيـه تشهـد لـه زحـول الرجاجيل *** بالحـق تـشهـد لـه عـيـال الحمايـل
والحـق مـا تكفيـه بعـض الدواليل *** وقـلـب الحقايق مـا يضوّل صمايل
والمختصر سـلام يا عـادل المـيـل *** اعـداد مـا تمطـر حـقـوق المخايـل
وابي اطلب اللي فك مكه من الفيل *** انـه يـعـزك دوم والـراس طـايـــل

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة جواب لقصيدة الشاعر
معيض بن راكح الرويلي أبو جابر : 1576

من قاف أبـو جابر وصل رايع القيل *** جاني جواب معيض ظمن الرسايل
يا معيـض بن راكـح فـداك الدعابيـل *** أهـل الـعـلـوم الـلي تجيـب الفشايل
يـا مـرحبـابـك عـد مـا مـر مـن ليـل *** وأعـداد مـا يـزهـر نـبـات الخمـايـل
يالنادر اللي مـن شخوص المشاكيل *** من ساس عـزّوه هابهـم كـل عايـل
يالمرعضي مجناك من عزوة رويـل *** أهـل الفخر والطّيب وأهـل الفعايـل
داجـوا من الشنبل اليـا وادي الهيـل *** ومن ديرة الغوطة اليا شرق حايـل
وأن ثـارت العـليـا نـهـار المصاويـل *** عـاداتـهـم دحـر الـعـدا بـالـدبــايــل
يـرعـون بحـدود السيوف المصاقيل *** شـلـف الـرمـاح ومرهفات السلايل

قال حابس منسي العوينان الرويلي يثني على عبدالله بن عبار : 1577

اكتب سلامي وارسله لأبن عبـار *** الشاعـر الـلي كـلـنـا نـعتـزيلـه
عبدالـلـه العبـار بـارع بالأشعـار *** شاعـر ومتمكـن بـأيـة وسيـلـه
هوشاعر الويلان لاصار ماصار *** تشهد له الأجناب وأعيان جيله
عبدالله العـبـار بالشعـر بـيـطـار *** وله مجلسٍ يعتز بـه مـن يجيله
له السلام اعداد ما بالوطا سار *** من حابس العوينان فخر القبيله

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار جواب للأخ حابس العوينان : 1578

يا حابس المنعور يا طيّب الكـار *** تعيش يا ساس الفخـر والنفيله
لك الشكر بعـداد منبوت الأزهار *** واعداد منتوج النخل من شتيله
ولك الشكر بعداد من للحرم زار *** وعداد ماتمضي من الوقت ليله
ياعل عزك دوم ياصلب الأشوار *** قريت منظوم البيوت الجـزيـلـه
الله يفكـك من صواديف الأقـدار *** حـيثـك فـخـر من طيبين الفعيلـه
يتبع

التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 07-13-2022 الساعة 07:31 PM
عبدالله بن عبار متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-12-2022, 12:09 PM   #103
صاحب الموقع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 10,350
افتراضي

تابع
قال سلطان الأدغم السبيعي بعد أن شاهد صورة من صور عبدالله بن
عبار القديمة منشورة بتوتر يقول : 1579

تـبي الشباب وفاختـك يا أبـن عـبـار *** تغشنـا في صـورتـك وانـت شايـب
حـنـا من عـيـالـك قـد عـيالنـا كـبـار *** يالـلـه بحسن الخاتمه ما انـت تايب
ورد عبدالله بن دهيمش بن عبار على سلطان الأدغم :
الصـوره الـلـي شفـتهـا بـس تـذكـار *** ما القصد يالأدغـم اغـش الحبايـب
حتى انت كانك من طويلين الأعـمار *** لابـد مـا تـشيّب عـلى غيـر طـايـب
مـانـي مـخـادع يـالـسنـافـي ومـكـار *** والشايب أن ماتاب هـذي مصايـب
ما سرت في منهـج ملاحـد وفـجّـار *** أخـشى مـن المـولى مـديـر الهبايب
وكـان الكبـر يا نسل الأجـواد معيـار *** كـل البشـر حـطيـت فـيهـم معـايـب
جـميع شيّـاب العـرب كانـوا صـغـار *** وآخـر مصير العبـد تحـت النصايب
أخـذت بالـدنـيـا مـن الوقـت مشـوار *** ولا لـي عـلـى ذريــة آدم طــلايــب
ولامن حسايف كود تعسيف الأمهار *** ولاني عـن الواجب لك الـلـه غايب

ثم جارى هذه الأبيات عدد من الشعراء قال شاعر : 1580

هـذا القصيد الـلي عـلى الذوق يندار *** مـثـل المـهـار العـاديـات النجـايـب
استغفـر الـلـه ماهـو بعـزف الأوتـار *** الا ولا شـابـه مـن الحـيـف شـايـب
وقال شاعر آخر :
أنا احسب أن صدره شمالي لكن فار *** دمـه وأنـا اقبـل منـه ما كان جايب
شايب وشاعـر لـه مكـانـه ولـه كـار *** جعـلـه يكـون بخـيـر والبـال طايـب
وقال شاعر آخر :
الشايـب البيطـار فـي نـظـم الأشعـار *** يـبغـي يعـرضني لصفـق الهـبايـب
وأنـا مـا اثـورها عـلى غـيـر معـيـار *** ومن تهمة الموضوع ماني بهايب

وقال عبدالله بن عبار يجاري الشعراء بهذه الأبيات : 1581

لا تـشـوهـونـي عـنـد ربـّات الأخـدار *** ما يقبلـن الشيـب شـقـر الـذوايـب
بـس اتـركـوني لا تبـيحـون الأسـرار *** لـو شبت مـاني يالأجاويـد خـايـب
من فضل ربـي لـي حشيمه ومـقـدار *** عـنـد الـرجال الـلي تـفـك النشايب
لـو تـنشـد مـبـارك يفـيـدك بالأخبـار *** عن سيرتي يخبرك في علم صايب
أجـمع نسب عنّاز في خمس الأقطار *** واليـوم شبـت ومشعـل النجل نايب
بـني وهـب وجـلاس وعـيـال عـمـار *** وعبيد الـلي هـم عزوتي والقرايب

قال قرناس العنزي 1582

شيـطـان شـعـري زايـداتـن عــيـاره *** واليـا زهـمته سطـّر القـاف تسطير
يترك هـزيـل الحـرف وياخـذ خياره *** لعـيـون بـن عـبـار رجـالـن شهـيـر
اديـب ويكتـب فـي فـنـون ومـهـاره *** ونسنـد عـليـك العـلم مافيه تـزويـر
قال عبدالله بن عبار:
تـعـيـش يـا كـاتـب لـطـيـف العـبـاره *** قرناس صيرم دربوه الصقاقير
لا أدلا على الصيده بمخلب اضفاره *** خلا ذعاع الريش يذهب شنانير
الشاعـر الـلي الطيـب سلمه وكـاره *** وجـه لي أبياته ومذكور بالخير

قال نهير بن محمد بن حجر الدهمشي : 1583

ان قيل أبن عبار هـو شاعـر الجيل *** بصدق كلام الناس في شاعر جزل
الشاعـر المقدام بوصف الرجاجيل *** تقولـه العـربان صدق ماهـو هـزل
اشهـد شـهـاده بـينـن كـنـه سهيـل *** هـو شاعر الويلان ولا ينعزل عزل
عـبـدالـلـه العـبـار يا خـيـر تـمثيـل *** هـو الأديـب وشاعـر واختم الجـزل

قال عبدالله بن دهيمش العبار هذه الأبيات جواب لأبيات الشاعر نهيّر بن محمد الحجر الدهمشي : 1584

أبن حـجـر نسـل الـرجـال الحلاحيـل *** الدهمشي يصـدق كـلامه مـا يـزل
شيخ القواسم يوم عصر المصاويل *** يـذكـر فـعـل جـدّه اليا ارتج الـنّـزل
يـثـني عـليـه أبـيـض الوجـه بالقيل *** وأشكر جنابـه عـدد منبوت الحـزل
وأثني شكر لأهل القروب المشاكيل *** صافيـن ما معهـم كـذوب ولا رزل
قال نهير بن محمد الدهمشي :
يـا مجـلس زرتـه الـلـيـلـه *** عـسـاه عـامـر بـديـوانــه
مجـلس ويـلان وتفـصيلـه *** مجـلس تـراثـي بـعـنوانـه
وصـلـت يـمـه بتـوصيـلـه *** مهدي يواصل مع اخوانـه
نـبـي نـتـواصـل بتحليـلـه *** ونشوف نهجـه وسلـوانـه
وسـلام مـنـي لـرجاجيلـه *** الـدهـمـشـي قـّدم الـحـانــه
وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات مجاراة لأبيات
الشاعر نهير
يـوم أبـو قاسم بـدأ قـيـله *** مـا نهمل الـرّد مـن شانه
نسمع كلامه ونصغي له *** ونقـول صح الـلـه لسانـه
خـذ لك مع الرّبع تعليله *** حيث الشعـر تفهم أوزانـه
مهدي تـشّرف مفاعيلـه *** يطيـب مـن طيب شيبانـه
من قوم ما تقبـل العيلـه *** فريض من روس فدعانه
قال الشاعر نهير محمد الدهمشي هذه الأبيات يثني على عبدالله بن عبار :
يستاهـل التكريـم شخص أبن عـبـار *** حقّـه عـلى الـويلان تقديـر واكـرام
سـجـل لـنـا تـاريـخ وايـل بـالأمصار *** وأنساب وايـل سجله كتـب واعـلام
ترى الخطا يحصل من صغار واكبار *** هـو سجل الأنساب بـوراق واقـلام
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار :
يالدهمشي مشكور يامهدي الأشعار *** مشكور يا نهيّـر عسى العز لك دام
ياليت من شاف الخطأ يا أبن الأبرار *** يجهـر بتصحيحه ويخبرني اشمام
لاشـك يـشـمـت كـل هــايـف وهـّذار *** هـذر بمجالس وأكثـر النـاس ظـلاّم

قال نهيّر بن محمد الحجر هذه الأبيات يسند على عبدالله بن دهيمش العبار: 1585

تحيه لأبن عبار *** نهديها للشخص البار *** ابو مشعل هالمختار
راوي وشاعر قديم
نحيي عبدالله حيل *** وبقروبنا تساهيل *** ونقدم له ورد وهيل
ابن دهيمش هالحليم
فارس ضيف للفرسان *** وانرحب به بالديوان *** عبدالله هو العنوان
ابو مشعل هالرحيم
قليلا مثله رواه *** وتاريخ عنزة سواه *** وتعب بجميع اخطاه
من صغره وهو فهيم
لا تهمك بعض الحساد *** ولا تهمك بعض النقاد *** ما عندهم والله وكاد
والأريا بعضه سقيم
بعبدالله لازم نشيد *** مجملنا عند البعيد *** لازم يعطى ما يريد
يستاهل كل التكيم

وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار جواب لأبيات نهيّر بن محمد الحجر 1586

يا ابن حجر يالمغوار *** تسلم يا عزيز الجار *** الفخر مبطي لك كار
يا نسل الشهم العديم
يسلم بوحك يالحلحيل *** واشكرك الشكر الجزيل *** جدك فوق سروج الخيل
على القواسم زعيم
تسلم يا نسل الشجعان *** يوم الصوله بالميدان *** ربعك يكدون العدوان
لا حضر إبليس الرجيم
تسلم يا فيع الجاه *** ابياتك حتني مهداه *** ومثلك نفخر في شرواه
وأبي اشكرك من الصميم
تسلم يا نسل الأجواد *** حيث أنك عريب اجداد *** قرم وللجزله معتاد
يحفظك المولى العظيم
يا نهيّر هرجك سديد *** لعلك دايم سعيد *** مثلك يزهاه الحميد
عزيز وقدرك حشيم

قال الشاعر نهيّر بن محمد الحجر هذه الأبيات من الهجيني يسند على
زميله عبدالله بن دهيمش بن عبار : 1587

يا قـروب هـون عـلى العـبـار *** بـدا بجـمـعـه وهـو صغـيّـر
وعـن القبيلـة يجيـب اخـبـار *** يـبـدي جـهـوده ولا يـغـيّــر
ألـف بـحـوث عـليـهـن سـار *** يـتعـب عـلى كـلـمـة الخـيـر
جـاكـم لعـرعـر يشوف الدار *** فـي شـوفتـه صـار متحـيّـر
والــدار الأول هـو المخـتـار *** لـو مـره وجـايـه مـسّـيــــر
من الـدار الأول تجيه اذكـار *** قالوا له عـرعـر ترى كبيّـر

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات جواب لأبيات الشاعر
نهيّر بن محمد الحجر : 1588

تـعـيـش يـا صيـرم الأحـرار *** جـنـي مـبـاديـك يـا نـهـيّـر
اشكـر جنابـك عساك مجـار *** وافهـم هـدف فكـرك النيّـر
يا أبو قاسم ما أخبـر معيـار *** بـيـه لـلـي قـصـده يـعـيّــر
المعـتـدل مـنـهـجـه مـا بـار *** جـنبـت الـلي حبلـه قصّيـر
أنشر فخر عزوتي بأصخار *** ولانـي عـلى العالم مصّيـر
يـوم أنني من شباب اصغار *** ما اغبط اللي بنومه متيّـر
اكتب نسب وأنظم الأشعـار *** ولا زلـت جـاهـز ومتهـيّـر

قال عايد العمير العوادي هذه القصيدة يسند على عبدالله بن دهيمش بن عبار : 1589

يالـلـه يالـلـي دوم يـعـبـد ولا شـيـف *** يـا عـالـم مـا بـالـخـفـا والـبـيـانــي
أنـك تجـنـبـني عـن الـغـي والـزيـف *** وأنـك عـلى خـيـر الكـلام اتـهـدانـي
سـلام مـنـي يـم راعـي الـمـواقـيـف *** يـوصـل لأبن عـبـار جـزل المعـاني
شاعر بني وايل من السيف للسيف *** ومـن الجـدي حـتّى سهيـل اليـماني
الـلـي تـحـمّـل كـل دفـع الـتـكـالـيـف *** كـرّس جـهـوده بالعـمـل والتـفـانـي
مـاهـي هـروج مـزيفيـن السواليف *** مـا بـقـي شـي مخـتـفـي بالطـمـانـي
الـلي بـذلـته لأجـلهـم كيف ما شيف *** مجني عـليـك وكيف حطـوك جـاني
يا حيف يا بعض الرجاجيل يا حيف *** الـلـي عـلـى زلّــة رفـيـقــه يـعـانـي
الخـطـأ وارد من جـميع الأطـاريـف *** يـجـوز يخـطي بالهـدف والمـعـانـي
من دوّر الهفوات خلّه عـلى طـريف *** ولا يـدوّر الـزّلات غـيـر الـهـدانــي
فعلك جزيل وعند كـل العـرب شيف *** يـشهـد لجـهـدك كـل قـاصي ودانـي
حقّك عـلى الويـلان حفـله وتشريف *** تليـق باسمك يا عـريـب المـجـانـي

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة مجاراه لقصيدة الشاعر
عايد العمير العوادي : 1590

يا عـايـد بـقـافـك تشـرفـت تشـريـف *** وشكرك لهـج بـه يالسنافي لساني
عـبـر الـذي مـا غـلفـوه بمـظـاريـف *** بالـوات سـاب اليـوم يالقـرم جـاني
مجدتـني يسلم جنـابـك يا أبن سيـف *** حـيـثـك نـزيـه وللخـطـأ مـا تـدانـي
يا أبـو عبدالله كـان تسمـع أراجـيـف *** هـرج المسفّـه مـا يهـزهـز كـيـاني
لـو يشمتـون السافـلـيـن الهـذالـيـف *** عـنـد الـذي شرواك يعـرف مـكاني
ازلـه كـلام مـروجـيـن الـخـواريــف *** واحـدهم اسبق من قـعـود العـماني
حـكـيـت بالـواقـع ولا قـلـت تـزيـيف *** تـاريـخ عـنـزة من قـديـم الـزمـاني
راعي الحسد يكوى بحر المراضيف *** ولا أحـد يطيع اللاّش كانه هجـاني
والـلي يشجّع ناشـر الكـذب والهيف *** مـلـزوم يلـجـم بالـرّسن والـعـنانـي
يا مكثر اللي يصفف الهرج تصفيف *** مـالـه طـلـب لـكـن بـشـرّه بــلانــي
مابي ندم عـلى التعّـب والمصاريـف *** مـادام يـعـني عـزوتـي والـعـوانـي
مجهـد ولا تـطـري عـلي التحاسيف *** ولا فاد مضعوف البخت لـو شناني

قال عايد بن سيف بن عمير العوادي هذه القصيدة يسند على عبدالله بن دهيمش بن عبار : 1591

اخاطب رجـال الشعـر والشعـر ديـوان العـرب
نصيحة من منصحٍ ينصح بها الرجل النصيح
ياجب علينا الأحترام والرّد بحدود الأدب
خلك من الوزن الثقيل والرد بالشي الصحيح
واللي كلامه يجرح غيره سكوته من ذهب
اخير له من كلمة تمرض لها شخص صحيح
وكلامك العذب النقي اكيد يمتص الغضب
اختر من اللّفظ الحسن وتجنّب اللّفظ القبيح
وأحذر تعرّض للنسب أن كان ما يمك طلب
خل المخلوق لخالقه وأن شفت سرٍ لا تبيح
واليا هجيت لشخص أنت تهجي لك عرب
لو استثنيت بمدحهم تراه ما يفيد المديح
وأحذر من التلميح والتجريح وأحذر لا تسب
تـرى المـسبـه دايمـاً تـزود جـروح الجـريـح
النار تبدأ من شرار والشّر من كلمة غضب
ترى المشاكل نصها اسبابها الشعر القبيح
واليا مدحت الشخص من أجل المصالح والذهب
مدحك خـطأ يا صاحبي ولا يصح الا الصحيح
وجهت نظر وابديتها ومن بعدها ليه طلب
موجهن يم الأديب الشاعـر الـفـذ الفصيح
شاعر وأديب وله مكانه بين شعّر العرب
أبـن عـبـار الـوايـلي ماهـو بحاجه للمديح
نبي نصيحه من جنابك يمنا حسب الطلب
أما تأيدنا ونستمر ولا تنصحنا ونستريح

قال عبدالله بن عبار هذه القصيدة جواب للشاعر عايد بن عمير : 1592

لاهنت يالحر الصيود اليا هوى يرمي الشبب
يا عـايـد الـرّب يحـمـاك صرّحـت بالقول الصريح
في عصرنا كما تشوف سوالـف منهـا العجـب
ما سنها نبي الهدى ولا سنها عيسى المسيح
ما اشكل علي أهـل الجحود اللي يكنون الحسب
يا عايد النمر الفروس ما جفله كثر النبيح
من سار بالدرب العوج خاب وخسر ثم أنّكب
الظالم المولى خذله ماله مجيب ولو يصيح
دوجت وسجلت البحوث من عطوى لأم السّرب
ويشهد لخدمة عزوتي حتّى الذي وسط الضريح
دجت بجنوب المملكة دار الصياعر والكرب
وفي كل ديره زرتها حضيت بالوجه الفليح
ما درت من شعري طمع ولاهو مخصص للّطرب
بالعـز وعـلـوم الفخـر سجّـلـت منـظـوم القـريـح
ومن لا تعزوى بعزوته وش عاد لو ربّى الشّنب
هـذاك يـبـقى مـنـزلـه مـثـل المـعـوّق والكـسيـح
من فضل خلاّق البشر راعي المكيده ما غـلـب
يسعى يـبي يـذلـنـا مسرع وصـدره لـه فحيـح
الحاقدين أهل الحسد حطّوا على النار الحطب
مـن لا يـودك لـو سكـت يبـين بغـضه بالنفيح
ودليل نكبات الزمان ما صار في حمص وحلب
عقب الثراء رجالهم أصبح مثل راعي وضيح
وحـنـا بضـل ملوكنـا الـلي يهـدّون الصعـب
بأسبـاب حـكّـام العـدل تـنـام بالـدو الفسيح

قال الشاعر عايد بن سيف العمير العوادي هذه القصيدة عندما طلبت سألته
ماهو جديدك من الشعر أرسل لي هذه القصيدة يقول :
1593

قالـوا جـديـدك قـلـت هـذا جـديـدي *** جـميـع مـا مضالنـا تـقـل مسيار
الـلي مضن تقريب سبعين عـيـدي *** مثـلهـن مضيتهـم تـقـل مـشـوار
لـوهي عـلى كيـفي طلبت المزيدي *** لاشك عنـد الـرّب تحديد الأعمار
ولابـد مـن يـوم يـحـيـن الشديـدي *** في وقتناالمحتوم نرحل عن الدار
وأفطن تـرى معنـا رقيب وعتيـدي *** واحـد على يمناك والثاني ايسار
مـا تـلـفـضـه تلـقـاه شـي وكـيـدي *** أقـر بسورة قاف تعطيك الأخبـار
والشعر بـه هـزل وجزل ومفيـدي *** وبـه شعـر مثـل القاز يولع النـار
وكـلن يطـب وياخـذ الـلي يـريـدي *** وهـو يتحمّـل مـا يـريـده ويختـار
ياصل لك المطلوب بأسرع بريـدي *** مـع السّـلام تـوصلـه لأبن عـبـار
وحـنـا بـعـد منكـم نـبـي نستفيـدي *** أنـت الـذي بالقيل شاعـر وبيطـار
وأنـت الـذي بالـراي رايك سديدي *** يا محصي الويلان في كل الأقطار
وأنت الذي وقت المخاصم عنيدي *** خليت خصمك يوم حان الوعد نار

جواب عبدالله بن دهيمش بن عبار على الشاعر عايد العمير العوادي : 1594

ياعايـد أبن عميـر جعلـك سعيـدي *** وعساك ما تشوف المكايد والأكدار
ويـاعـل عـمـرك بالليـالي مـديـدي *** حيثك عزيز الشان من ربعك خيـار
وحيثك من اللي يكسبون الحميدي *** عـاقـل لبيـب وبالذكاء عندك أفكـار
أنـت الـذي لجـزل المعاني تجيـدي *** شاعر وأديب ودوم مبدع بالأشعـار
يالـنـادر الـلي للـجـزيـلـه تـصيـدي *** مثـل القطامي حـر من ماكر احـرار
صدقـت يا عـايـد وقـولـك رشيـدي *** الـلي ذهـب يالـقـرم مـا عـاد تكـرار
المـوت أقـرب من حبـال الوريـدي *** ولابـد يـفـنـا كـل مـن فـوقـهـا سـار
لـولا الأمـل عــنـد الأوادم بـعـيـدي *** كـل البشر من واهـس الهـم تنهـار
كـلن سعى بـدنيـاه يجـمع رصيـدي *** ناس بغناه وناس يشكون الأعسار
والـرابح الـلي من العـمل يستفيدي *** وفي منهجه ينهج مناهيج الأبـرار
والمفلس الـلي جارك الـلـه يحيدي *** عن الصواب ويعتبر ضمن الأشرار
والـلي بظـلـمـه للـخـلايـق يـكـيـدي *** الـلـه حـسيـب لـكـل خـايـن وغـدّار

وكتب الشاعر عايد العمير هذه الأبيات يطلب مجاراتها يقول : 1595

بـلهـون يا نـقـالـة الهـرج بـلـهـون *** لا تنقـل الكلمـه وهـي مالهـا اثبـات
واثـبـاتـهـا مـاهـو بكـلمـة يقـولـون *** ولا في شهادة واحد ظمن الأموات
واللي يجيب الهرج ماهو بمصيون *** تبـدي عـليه من الرجـال الملامـات
وقد جاريت ابيات عايد العمير بهذه الأبيات :
يا عـايـد بن عميـر نشكـرك مليـون *** دونـك جـوابي مع جـزيـل التحيات
الناس يا عـايـد لهـا قـلوب وعيون *** وأهل العقل ما يصدّقون الأشاعات
والهرج ما يقبل من انسان ملسون *** الـلي يـلـفّـق بالمجـالـس دعـايـات

ارسل الشاعر عايد بن عمير العوادي ثلاث ابيات ويطلب مجاراتها يقول : 1596

قـطع المواصـل بيننـا غـيـر مرضي *** اقـل مـا تـرسـل سـلام بـرسـالـه
واجنب الـلي يزعـل الناس وارضي *** الـواحـد الـلـي كـل حـيٍ يـسـالـه
ولو تمشي البيداء بطولٍ وعرضي *** ما تاجـد الـلي مقنعـه راس مالـه
وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات مجاراة لأبيات عايد العمير :
يا عـايـد ابـن عـمـيـر أديـت فرضي *** والوصـل مع مـولاي عـز الجـلالـه
والخـل الـلي يالقرم يفرح بحرضي *** ما اشفق على قربه ولا أبي اتصاله
ومن قال مقصودي متاعي وقرضي *** يقطع وصـل عـمّـه ويـزهـد بخالـه

الأستاذ محمد بن زيدان الهزاع ابو زيد اثنا في قروب ضنا فريض على 1597
الفقيد صايل بن الأفنش رحمه الله في كلام فقلت هذه الأبيات اشكره :
صدقت في مدح الفقيده يا أبو زيد *** قلت الصحيح وكل هرجك صمايل
تسلم يا أبن زيدان يا أبن الأجاويد *** الطـيّـب الـلي يـنـعي مـثـل صايـل
حيثـه يـعتد مـن الـقـروم الأوالـيـد *** ويفعل كمـا فعـل الرجال الحـمايـل
فقال محمد أبو زيد مجاوباً :
لاهنـت يالخـال بكـلامـك فـلا أزيـد *** يستاهـل التمجيـد وافي الخصايـل
قلت الصحيح ومن يعرفه شواهيد *** مـا قـيـل عـنـه يـسـبـب نـكـايــــل
يسعى لفعل الخيـر مـابـه تصاديـد *** ذكـره غـيـري والـحـقـايـق دلايـل
بـك افـتخـر يالخـال وازيـد واعيـد *** عـبـدالـلـه الـعـبـار لـلـنـعـم نـايـل

الشاعر موسى بن عيسى الجذيان الجذع الشميلاني اهدى لي هذه الأبيات
الجزله وهو رجل جزل قالها مجاراة لأحد قصائدي القديمه التي نشر منها
مقطع في التويتر والذي منها قولي : 1598
أوصيـك لا تـزرع جـمايلك بغـلـيس *** ينكرك لو كثّر على خشمك البوس
وهذه أبيات الأخ موسى :
تبـقى يا أبـن عـبـار فـوق المقاييس *** وتبقى مع الشعّار معجـم وقاموس
ولك هاجس ما صار بين الهواجيس *** ما يعتلي فوقه ولا جنس هاجوس
لا صار يبرك لك على ركـبـه إبليس *** ماهمّك الـلي من ورا الجن ملبوس
من سبّت اشعارك تهيج الأحاسيس *** ومن النعاره والسّطر تنطح الروس
وتحـطـم حصون وتـفـك المحابيس *** ومن الخـيـال تخـلي الشي ملمـوس
وش آخـر الـلي مدونه بالقراطيس *** نـبي انتعـلم منكـم اعـلـوم وادروس

وقال أبو أنور الشمري هذه الأبيات عبر توتر مجاراة للمقاطع المنشوره أعلاه يقول : 1599

ربـعي طـنـايـا وافـتخـر بالسنـاعـيـس *** وسـلام لـلـويـلان مـن راس سنـعـوس
أنـت الأديـب ابـن الأدب والـكـراريـس *** واللي جهل مـن عـلمكـم يـأخـذ دروس
تبقى الجبل راسي وصعب التضاريس *** تبـطي عـظم ما غـيـرت شامخ الروس
تبـقى عـلـم شـامـخ شمـوخ القرانيس *** واكـبـر ظـلام اخـفـاه نـور الـفـوانـيس
وقول الشاعر محدى الهبداني الذي اشرت له هو :
يا حليس نظـرات الجـفـا تطـرف العيـن *** شوف البغيض بنونها تقل مشهاب
يا حليس وأن ما شفت أنا شايف شين *** اشـوف نـاس قـوم بهـدوم الأصحاب
نـاس تـشيـل البغـض مـاهـم خـفـيـين *** القـلـب فـيـه الـريـب لـو يضحك الناب
عـنـهـم تـنحـوا يـا قـلـوب البـعـاريـن *** عـن ديـرة الأقـراب روحـوا للأجـنـاب

أما الرجلين الذين اشرت لهم فهم هديس بن صبر بن دخين العريفي من الكرماء
المشهورين ومن الحكماء المعروفين في قبيلة السبعة خاصه وفي قبائل عنزة عامة
ويعرفون كرمه وعفته وشهامته الكثير من الأجناب أما رشيد فهو رشيد بن مطر
الممرح أبن موينع من حمايل السبعة وهو رجل حكيم وبعيد نظر ويرى بعين الحقيقة
ولا تاخذه بالحق لومة لائمقال الشاعر عبدالعزيز بن إبراهيم المسيحل هذه القصيدة
يثني على جهد زميله عبدالله بن دهيمش بن عبار : 1600

يـا سلام الـلـه عـدد وبـل الغمـام *** وعــدد بـراق تـلألأ بـالـمـخـيـل
ياصـل الـلي لـه معـزه واحـتـرام *** راعـي الجزلات والفعـل النبيـل
ابـن عـبـار الـكـريـم ابـن الكـرام *** الحشيم الجـزل كسّاب الجـميـل
الأديـب الـبـاحـث الـفـذ الـهـمـام *** الـمـؤرخ عـد نـبـعـه سـلسبـيـل
هـمـتـه عـلـيـا ولا دوّر حـطـــام *** لأجـل ربعـه شايل الحمل الثقيل
مجتهـد فـي مقصده شـد الحـزام *** مـا تـوانـا وقـال شـي مستحيـل
مضى وقته دوم يسعى كـل عـام *** ليـن وثـق كـل بـحـث بـالـدلـيـل
وثـق الأنسـاب خـبـره واهـتمـام *** وسجّـل الأجيال جيـل بعـد جيـل
يا أبـو مشعل دايـماً سـر للإمـام *** زاد حبـل الـود واثمـر بالحصيل
الشجـرة تنسيقها واضـح تـمـام *** واضح المجهود ماجاء له مثيل
يعتبر جهدك على صدرك وسام *** مااختلف فيك التواضع يالأصيل
يعجـز التعبير عـن نـظـم الكـلام *** للوفاء لك ياعسى عمرك طويل
وبختصرها بـدعوة قبـل الختـام *** يا عساك بحفـظ مـولانـا الوكيل
والعـذر ثـم السموحـه والسّـلام *** وفي أمان الـلـه والمولى الجليل

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة جواب لقصيدة الشاعر عبدالعزيز بن إبراهيم المسيحل :

بـسـم رب الـكـون خـلاّق الأنــام *** مـن روابع خاطري نظّمت قيـل
رد أبن إبـراهيـم سجّـلتـه شمـام *** جـاه عجل الرد والشكر الجزيل
مرحبـا بـعـداد مـن لبس الحرام *** وعـد ما شدوا على البيدا رحيل
ومرحبـا بـعـدد من صلّى وصام *** وطاف باللي شادها نجل الخليل
يـا عـبـدالـعـزيـز عـداك الـمـلام *** الثنـاء والمـدح فـي حـقّـك قليـل
عـزوتـك بالكون يحمود الجهـام *** بالقنا والرّمح والسيف الصقيل
لـو تكون ارواحهم تذهـب عـدام *** بالـوغى يهـدونها دون الدخيـل
ماشقيت بوصف مردوع الوشام *** زاهي الهندام والخصر النحيـل
التـوّلـع يا أبـن مسيحل والغـرام *** في مفاخـر لابتي ريـف الهزيل
أكـتـب ولا هـمني خطـو الخمـام *** السفيه وصاحب العـقـل الضليل
من يكـن الحسد لـه قصد ومرام *** في ضميره ران مع غـل وغليل
حشمتي يا مسندي عند الحشام *** والـردي كوبـان ماني لـه عميل
التعـبّـث بالنسـب عـيـب وحـرام *** ولا رضي بالهون لكـود الذليـل
لـو حطـونا بالنسب خلفة هشام *** في نسب عـنـاز مـا نقبـل بـديـل

وقال عبدالعزيز بن إبراهيم المسيحل هذه القصيدة رد على زميله
عبدالله بن دهيمش بن عبار للمّره الثانيه : 1601

مرحبـا بـرد الكـريميـن الحشـام *** عـد مـزنـن هـل وسيولـه تسيل
وعد زهرالروض وعداد الخزام *** وعـد ما يحنى من ثـمار النخيل
يا ابو مشعل العفو يا أبن الكرام *** ذا تواضع منك ياراعي الجميل
أنـت راعي الأولـه فـوق السنام *** من ثمـار جهودك الباحث يشيل
ردك ابقيته عـلى صدري وسـام *** افتخر به في المجالس والسبيل
وأنت ابيض وجه جودت الزمام *** والصلايب مالهـا غـيـر الأصيل
كل قصدي من وراء نظم الكلام *** اشكرك والشّكر في حقّـك قـليل
واجـبـي اشكـر رفيعـيـن المقـام *** اهـل حلـم وعـلـم والخلق النبيل
مثـلـك وشـرواك يالحـر القـطـام *** يا عـريب الجـد يـا عـز النـزيـل
ومـن تـولـّع مثـلك أبـد مـا يـلام *** لابـتـك افعـالهـم تـشفي الغـلـيـل
من نصاهم عـز والـلـه ما يظام *** ربـعـك الـويـلان أهـل مد جزيـل
والعرب تدري بقصدك والمرام *** ذاع صيتـك كالفـراهيـدي خـليـل
وصدق جهدك بدد غبار وعسام *** وعـادة المصباح للظلمه يـزيـل
وفي أمان الـلي عيونه ما تـنـام *** الكـريـم الـواحـد الـرّب الكـفـيـل

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدى جواب لقصيدة الشاعر
عبدالعزيز بن إبراهيم المسيحل للمّره الثانيه : 1602

راكـب الـلـي يشبه لربـد الـنعـام *** صابها من طلقت الرامي جفيـل
أو كما الصيرم ليا شاف الحمام *** مـن شفقته حادها عـقب المقيل
لـه ثـلاث أيـام مـا ذاق الـطـعــام *** زاد كونه وأرتكى بالجهد حـيـل
حين ما سمعت رفيفه يـوم حـام *** صوتها من خوفها نوح وهديـل
جيـب يكفي كـان كلّـف بالمهـام *** من مصانع طوكيوا آخـر مـديـل
جهـز الفكسار وأركب يـا غـلام *** جيب توه جيب من شركة جميل
يمشي من العاصمه قبل الظـلام *** سـار للطـايـف ولا يـبغـي دلـيـل
يوصل الـلي بالمكارم لـه نـظـام *** أبن مسيحل ستر نقاّض الجديل
أبن مسيحل دلته تجـلي الوخـام *** في دلاله نصف بن ونصف هيل
والمفـطّح حيـن تـلـفي لـك يـدام *** يـذبـح الجـزلات مـا كـفّـه بخيـل
مـن قبيلـه مـا تحـورف بنهـزام *** تـرسـي اليـا ثـار مقباس الفتيـل
بني وايل لا غشى البيدا العسام *** بالمعامع والمطـارد فـوق خـيـل
بالـوغى لاصار بالجـمع التحـام *** مـن يـلاقي جمعهم يجـدع قتيـل
بالذي يشظف صماصيم العظام *** الحـدب يقطع جـلامـد من يعـيـل

قال عبدالعزيز بن إبراهيم المسيحل هذه القصيدة رد على قصيدة
عبدالله بن دهيمش بن عبار : 1603

مـرحـبـا بـأبـيـات مـن جـزل الـكـلام *** مـن مشـاعـر شـاعـٍر مـالـه مـثيـل
صـيـرمـي ولا يـجـارى لـيـن حــــام *** غـبـٍة مـن طـبـهـا يـرجـع كـلـيـــــل
وصلـت مـن العاصمـه قـبـل الظـلام *** طـيـبـهـا الـفـواح سـابـقـهـا بـمـيـل
اطيب من العـود وأزكى من الخـزام *** ساقهـا الذعـذاع مع شمس الأصيل
صـافـيـات وكـنـهـا قـرح الـجــمـــام *** زاكـيـات وسـايـقـات الـسـلـسبـيــل
كــافــيــات ووافــيــات بــالــتــمـــام *** خـالصـات وجـزلـةٍ تـروي الغـلـيـل
كـيّـف بـهـا الـفـكـر كـيـف واستقـام *** كـيـف دلـة زعــفــران وبـن هــيــل
شـاش راسي من معـانيهـا العـظـام *** كـل بـيـتٍ يـجـلـي الـهـم ويــزيـــــل
لازم أن الـرد يـاصـل لـه اشــمــــام *** الـشـكـر مـمـدوح مـع رد الـجـمـيـل
يا هـجـوس الفـكـر تـدريـن الـمـرام *** استـعـدي وهـاتـي المعـنـا الجـزيـل
يـا نـديـبـي طـلـبـتـي كـثـر اهـتـمـام *** انـهـج وجـب مـوتـر ثـانـي بــديـــل
جـيـب لـكـزس مـا بـعـد طـوّل مقـام *** وارد الـيـابـان جــاي مـن الـوكـيـل
لـونـه ابـيـض لا مشى وسط العتـام *** يـشـدا لـبـرق بـرق وسـط المخـيـل
يسري تالي الليل من قبل الأزدحـام *** وجهـتـه للعاصمه حـول ألـف كـيـل
بـالـمـشـاعـر والـتـحـيـه والـســـلام *** مـسـتـمـر ولا يـحـيـد ولا يـمـيـــــل
ياصـل لساس الأدب عـالـي المـقـام *** كـاسـب النـومـاس بالفـعـل الـنبـيـل
ابـن عـبـار الـحـشيـم أبـن الحـشـام *** اشهـر مـن الـنـار بالضلـع الطـويـل
الأديـب الـلـي بــنـا صـروح جـسـام *** شـادهـا بـالعـلـم تـبـقـى لـكـل جـيـل
حـكـمـه وتـاريـخ وأنـسـاب بـنـظـام *** مـع مـفـاخـر قـوم يحـمون الـدخيـل
والشـعـر لـبـحـوره امـواج الـتـطـام *** مـنتـدى مـوسوعه واخـبـار ودليـل
بـه طـمـوح وصـلـة فـوق الـغـمـــام *** بـه أراده مـا يـعـرف الـمـستـحـيـل
رايـتـه بـيـضـاء وعــداه الــمـــــلام *** بـه نـزاهـه مـعـدنـه مـعـدن اصـيـل
مـن سـجـايـاه الـتـواضـع بـانسجـام *** وفـيـه ليـن وحـزم ضـد الـلي يعيـل
ومـن سـجـايـاه الـكـرم ابـن الـكـرام *** ومـن سجاياه الصخّى وذبـاح حيـل
مـا ذكـر مـن سـيـرتـه قـدر الجـرام *** سـيـره تـشّـرف لـهـا وزن ثـقـيــــل
اثـقـل مـن سـاق وطـميه مع سنـام *** سيـرتـه عـطـره مع العـلـم الفـضيـل
اهـل لـلـتـقـديـر واهـل الأحـتـــــرام *** ذاك ابـو مشعـل ونـفخـر بـه زمـيـل
وأسـأل الـلـه حـامي البـيت الحـرام *** يحـفظـه بالحـل وايضـا وبـالـرحيـل

قال الشاعر عبدالله بن شتوي الأكلبي يثني على الشيخ سلطان بن خالد مهيد : 1604

انا من الجنوب وشاقني موقـف الصنـديـد
وتشجعـت فـي فـعـل مـن الشيـخ للـقـاده
بحـدود الشمال ومطـلبـه واضـح ومـفـيـد
طـلـب مـن ولـي العهـد مـا كـان معـتـاده
هـمّه ربـعـه الـلي مـا شملهم نظـام القـيـد
بـدون ويـبـي تـصحـيـح لآبـاه واحـفـاده
هـذا مـوقـف مـاهـو بـعـادي ولا تـمـهـيـد
ومـحـمـد لا قـال يـحـقـق مـنـاه ومـــراده
مايطلب رصيد فلوس ربعـه هـم الرصيـد
عسى الـلـه يبيّض وجـه قـايله واجـهـاده
وتنشدت من هو قيل سلطان نسل مهـيـد
وصحيح الفعـل مـا يصلـح ألا من اسيـاده
سلايـل منـادي بالعـشا في زمـان الجـيـد
يـوم الفعـل محـدود عـلى الكفـو واحـفـاده
تـردد ذكـر راعـيـه عـبـر الفـضـا تـرديـد
ولا زال ذكـره عـبـر الأجـيـال لـلـســـــاده
يا خالـد ولـد رافـع امـانـه مـعـك واعـيـد
بـلـغ شـكـر ابـو مـتـعـب لسطان وانشـاده
هـذا هـو صحيـح الشيخ يستاهل التمجيد
يـعـد النعـم فـي صانـع الطـيـب وامـجـاده

جواب عبدالله بن دهيمش بن عبار مجاراه لقصيدة الشاعر عبدالله شتوي الأكلبي : 1605

من أقصى جنـوب المملكه نسمع التغريـد
مـن الـقـرم الـلي بـيشـه مـرابـيه وبـلاده
شاعـر ومن أكلب عن الموجبه مـا يحيـد
عـبـدالـلـه الشتـوي جـزيـل الشعـر جـاده
عـنـزة وبـني أكـلـب لـهـم بالنسب تـأكيـد
قـرايـب كـمـا وضّـح الـتـاريـخ بـاسـنــاده
سـلايـل ربـيـعـه نـسـل نـزاز بـالـتـحـديـد
قـبـايـل عـريـقـه والـمـكـارم لـهـم عـــاده
بـني عـمـنـا أكـلـب الـيـا دوبـح الـرعـديـد
بعـصـر المعـامع والـوغـى يـقـدح زنـاده
زمـانٍ مضى يرسون أكلـب سوات الحيـد
زبـون الـطـريـح الـلـي تعثّر به جـواده
أبااشكرك ياللي تشيد في موقف ابن مهيد
حـفيـد الـكريـم الـلي يصـوّت عـلـى زاده
قـديـم الفخـر سلطـان عـاد الفخـر تجـديـد
أمــجــاد الـجــدود يــورثـــه جــد لأولاده
الشيخ أجهـد لـربعـه لـعـل يحصل تعـميـد
مـن الـلي يهمـه فرحـت الشّعـب واسعاده
لقـاء الشيخ بمحـمـد يشابـه نـهـار العـيـد
محـمـد أمـلـنـا يحـفـظـه محـصي عـبـاده
يتبع

التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 07-12-2022 الساعة 06:37 PM
عبدالله بن عبار متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-12-2022, 07:16 PM   #104
صاحب الموقع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 10,350
افتراضي

تابع
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة يثني على مشعل بن عبدالله
العبار أبو مشاري حيث شرى جيب مديل 2019م يقول : 1606

ادعـو الـرحـمـن بـاصـلاح الـذراري *** العـيـال الـلي مـن المولـى عـطـيـه
عسى منهجهم عـلى قـول البخـاري *** فـي شريعـة سامك العـرش ونبـيـه
اعـتـزي بالـلي مـثـل ذيـب الغـداري *** مـن يطيـب اعتـز بـه وسط السميه
وأطـلـب أن الـلـه يـعـز أبـو مشاري *** مشعـل عسى يحفظـه رب الـبـريـه
مـن بـدايـة طـلعـتـه للطّيـب ضـاري *** مـا مشى ولا سار بالطـرق الرديـه
لـه طبـيعـه فـي مسيـره مـا يـبـاري *** كـود طـيّـب والـردي مـاهـو خـويـه
الـنـبـيـل مـن الـمـكـارم بـه مــواري *** يـصنـع المعـروف وكفـوفـه نـديـه
أمدحـه بالقـاف وافخـر بـه جهـاري *** حيـث مشعل فيه عـرف وبـه حميه
مـطـّـلـع فـاهــم ومـتـعــلّــم وقــاري *** عـالـي الـهـمّـه ولا نـفـسـه دنـيـــه
أطـلـب المـولى يـقـاه مـن الخطاري *** وعسى يحماه الـولي من كـل سيـه
حـيثـه للجيـب الجـديـد القـرم شاري *** مـن وفـاه آخــر مـديـل اهـداه لـيـه
نـوعـه الجكسار مـا نـوعـه سفاري *** هـذا ثـالـث جيـب من مشعل هـديـه
يصلـح لـبـوج الفيـافي والصحـاري *** ويقـطـع فـجـوج الخـلا بالمهمـهيـه
حين يطري لـي من السجّات طـاري *** انـهـمـه وأدوج فـي نـجـد الـعـذيـه
هـو شـفـات الـلي تـعـوّد للـمسـاري *** منـوة الـلي منتـوي لـه صـوب نيـه
رام بـيــداء لا حـبـوس ولا كـبـاري *** مـا يشاهـد غـيـر فيضـه أو شـغـيـه
مـا يـطـالـع كـود غـدران وخـبــاري *** والـروابـي والصحاصيح الفـضيـه
منظـر الشعـبـان فيها السيـل جـاري *** والفـيـاض المـريـفـه تـقـل محميـه
والـزبـيـدي والكـمـا بـتلـك البـراري *** بـارزه فـوق الثـرى مـاهـي خـفيـه
يشبح رفوف القطا وفـرق الحبـاري *** وفـي مـراتعـهـا الأرانـب والظبـيـه
والكهوف الـلي بهـا سحم الضواري *** مستـكـنّـه عـن ضبـيـح البـنـدقـيـه
طلعـتن تـبعـد عـن السوق التجـاري *** فـي خـمايـل نـفحـهـا مـا فـيـه زيـه
تروي من النقع صافي ليس صاري *** وبـعـدهـا الـوقـده وحـكـر الشاذليه
تطـري الذّكرى عـلى فكرك جـبـاري *** وعـنـدك رجـال ضمـايـرهـم نـقـيـه
مـع نشامى طبعهـم نـزه وحضـاري *** لـلـرفـيـق نـفـوسـهـم دايـم رضـيـه
رفـقـت الـلي ما يعـرفـون المـزاري *** صحبهم يشعـرك في عـيشه هـنـيـه

قال الشاعر ندى بن خساف الرودسي هذه القصيدة مجاراه لقصيدة
عبدالله بن دهيمش بن عبار الذي يثني بها على أبنه مشعل : 1607

مـوتـرك مبـروك طبلونـه اصفـاري *** وارد الـيـابــان شــركـه عـالــمـيــه
جـابـه الـلي ما كنـز عنك المصاري *** مـن طـراز الجيـب واشكالـه عـذيـه
أركـب الـمـوتـر ودوّج بـالـبـــراري *** من مطايا العصر هـو أفضل مطيـه
يسلم اللي اهداه لك صقر الحـراري *** مشعل جابـه وأرسله أحسن هـديـه
مـن بـره لأبـوه طـاعـه واخـتيـاري *** يـمـشـي الـمـنعـور بـأوامـر ولـيــه
ويـوم طـاع أبـوه يـطيـعـه مـشـاري *** الـولـد يـرضيـه بالنـفس الـرضيـه
مشعـل الشغـموم دواس الخـطـاري *** مشعل يزها النعم في صبح ومسيه
مـشـعـل مـهـنـدس ومـديــر أداري *** يحفظـه الرحـمن في روحـه وجـيـه
وفقه الـلـه عنده خبره واستشاري *** نـفـخـر بـعـلمـه ونـفـرح بـه سـويـه
هـذا الـذي قـلـت من منبع افكـاري *** لأبـو مشعـل قـلتهـا راعـي الحـمـيـه

قال الشاعر مبارك بن إبراهيم العليان هذه القصيدة مجاراة لقصيدة عبدالله بن
دهيمش بن عبار الذي يشكر بها أبنه مشعل : 1608

قال من هو في ظروف الشعر داري *** ساعـدن فـي بـدعـهـا رب الـبـريـه
مـن يـكـّون لـيـلـهـا هـو والـنهـاري *** عـالــمٍ بـالــكـون وأســرار خــفـيـه
مـا يـكـن الـعـبـد يـعـلـم بـه جهـاري *** عـنـده الـظـاهـر وخـافـيـهـا سويـه
مخـرج الأرزاق من بطن الصحاري *** وآمـر عـبـاده بـحـجـه والـضـحـيـه
وانـزل المصحف لبدوه والحضاري *** مـن تـمـسـك بـه حـيـاتــه وهـنـيــه
وانـت بـحـر ولا يـقـارن بالـخبـاري *** تـبـدع الـقـيـفـان بـبـيـوت مـلــيـــه
يـعـلـم الـلـه مـا لـقـيـنـا لـك مبـاري *** مثـل نجـم سهيل أو شمس ضحويه
يا أبـو مشعـل في غـلاك الكـل داري *** مـن قـروم مـا تـقـارن فـي حـلـيــه
مـن قـروم عـادتـه قـطـع الـعـتــاري *** حـافـظيـن حقـوقهـم فـي كـل هـيـه
يـوم دور الـرمـح وسـلاح السواري *** يلحـقـون الـلي قـعـد بـالـمـهـمهيـه
قـبـل لا نـدخـل بالأسلوب الحضاري *** ذاك تـاريـخ الـجـهــل والـجـاهـلـيه
نـحـمـد الـلـه بـدلـه عــز وعـمـاري *** نـشـكـر الـلـه ربـنـا جـزل العـطـيـه
وفـي كـرام الضيف تذبـح بالحجاري *** مـن سمان الحيـل مـا تـذبح رديـه
تسكـن العـالـي ولا تـعـرف الـنـداري *** لابـةٍ عـاشـت عـلـى عـز وحـمـيـه
ثـم مـشعـل نـشـكـره سـر وجـهـاري *** يـوم اهـداك الجيـب والـنيـه مطيـه
نـيــة الـوالــد تـخــلــف لــلــــذراري *** اشـهـد أن عـلـومـكـم مـثـل طميـه
طـيـر حـر مـا يـصـيـد الا الـحـبـاري *** نـطـلـب المولـى يـعجـل فـي مجيـه
نـعـم والـلـه شبل من ذيك الضواري *** مـن رجـالٍ عـلـمـهـا والـنـار حـيـه
خـيـر مـن عـنـاه لـعـب بـالأثـــــاري *** عـن دروب الـمـرجـلـه مالـه كنيـه
يطعـمـك خـيـره ويكفـيـك الخـطـاري *** يـا ولـي الـكـون يـا مـرسـل نـبـيـه
مطـور بشاشاتها وحـيـاي الحـراري *** مصنعـه بالتقـنيـه مـا شـفـت زيـه
مجـهـزيـنـه للسفـّر يطـوي البـراري *** مـا يـرده لا جـروف ولا نـزيــــــه
واسـالـك يـارب تـكـفـيـه الأشــراري *** يـا إلاه الكـون مـا خـيـب رجـيــــه
ارسـلـه مـع كـل ودي واعـتـــــذاري *** نـرسـلـه لـلـي عـبـاراتـه قــويــــه
واسـال الـلـه يحفظك لـيـل ونـهـاري *** نـسـال الـلـه يحفـظـك رب البـريـه

هذا القصيدة من ضمن قصائد للشاعر فلاح بن راجح العراك المطيري يلمز قبيلة
عنزة النازلين بحفر الباطن : 1609

ابشــروا يامطيـر في بشــرا جديـده *** لـجـنـة التفتيـش بالكشــــف كتبتنـا
اصبــروا باكـــر ويطلع بالجـــريـده *** انـا مـثـل الـنــازحيـن معـــامـلـتـنـا
حطــوا اللي جــاهـدوا دون العقيـده *** مـثـل نـاس توها قبــل امــس جتنـا
لجنــة قـامـت تســـوي مــا تـريــده *** مــا قــرت تـاريـخنـــا والا نســــتنا
ليتها تــدري حكومتنـــا الـرشـــيده *** لا نصيـــر اجنـاب ما دارت ســـنتنا
ليـت ابـو فيصـل درى والا عضيـده *** الـحرار الـلـي مخــالـبـهـا حــمـتـنـا
يا فـهــد يا راعي الأريـاء السـديـده *** يا ذرى كــل الخـلـيـج ومـمـلـكـتـنـا
ســيـدي عـنّـا تــرى الشـكّه بعيــده *** كـان هـالـلـجـّـنـه بـشـي مـتهـمتـنـا
خــابــر لمـطيــر وقفـــات عـــديــده *** ولـو مــواقـفـنــا رديـات ســكـتـنــا
والرجــل من حــاجته يذكـر رصيـده *** وللـرصيـد الـلي ينومسـنا التفتنـــا
يــوم تـحّـتـك الـحــديـده بـالـحـديـده *** مـا بـقـى فـي نـجـد نـار مـا كـلـتـنـا
يــوم حــرب الفــوضى الله لا يعيـده *** شـايف صقر الجــزيــره مرجــلتنـا
كـم نهار ما نحســـب النــا شـــريده *** فـي سـبـيـل الـلـه دون ام غــذتـنــا
وكـم فقدنـا مـن ذلـول ومـن ولـيـده *** بـالـمـغــازي والـقـبـايـل خـابـرتـنـا
حـدر بـيـرق راعي اليمنى المجيـده *** يـوم ابـو تـركي مـنـاديـبـه دعــتـنـا
اشـقـر حـّول بـقـصـر الحكـم سـيـده *** ورجعـه بالسيف مـن نـاس غـزتنـا
حـالــف عبــدالعــزيــز لـيسـتـعـيـده *** وطـقـته في راس عجـلان اجمعتنـا
وكسّـر الشلـفـا عـلى بـابـه شـهيـده *** كــل مـا مـنـا نـســيـنـا ذكّــــرتـنـــا
وجـت عواقبها على المسـلم حميـده *** واهــتـديـنـا يـوم دولـتـنـا هــدتـنــا
قـبـل مـا تـمشـي بـديـده مـع بـديـده *** وطلعـتـه صـقـر الجـزيره وحـدتـنـا
والـسـلام اهــديـه خـاتمـة القصيـده *** للملـك واخـوانـه الـلـي حـاكـمـتـنـا

وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي مجاراه ورد على الشاعر فلاح بن راجح العراك : 1610

هـيـه يالـلي للحـفـر وجـهـت مـديـده *** خـذ معـك رد البـيـوت الـلـي لفـتـنـا
ودهـا الـشـاعـر وسـجـلـهـا بـقــيـده *** وبلغـه يعـرض عـن أقـوال أزعـلتنا
كـان فـكـره يـبـدع الـشعـر ويـجـيـده *** نظـم صعبات القـوافي ما أعسرتنـا
نـفـتـهـم وعـقــولـنـا ما هـي بـلـيـده *** ونـدرك حـلـول المعـاني ما خـفـتنـا
نـتـرك الهــزلـة ونـعـاف الــزهـيــده *** ولا نـقـول ألا قـرايـض شـرفـتــنـــا
نسـتـخـيـر الـلـه ولا نـظـلـم عـبـيـده *** وبـه نعـوذ مـن العبـاد إلـى ظلمتـنـا
مـا نـعـيـل ولا نـبـي شـب الـوقــيـده *** مـار بعـض النـاس بالـقيـل أبلشتنـا
مـن تـمـادا بالخطـأ ناخـذ عـلى أيـده *** ونرشد الـلي عـال وأشعـاره هجتنـا
خـطـو شـاعـر كـل مـا يـلفـظ نشيـده *** أمـا فـيـهـا أغــتـابـنـا ولا بـهــتــنــا
مـا تـركـنـا ولا تـوقــف عـنـد مـيـده *** ولا حشمنـا من النعـوت الـلي نعتنـا
نـطـلـب المـذكـور هـرجـه لا يـزيـده *** يجتنب نطـق العلوم الـلي أغضبتنـا
مـا نصيـر لمـن يـريـد الصيـد صيده *** كـل مـن طـاشـت عـبـاريـده رمـتـنـا
مـن تـحـدانـا نـشـبـنـا فـي وريـــــده *** نـذكــر الـواقـع ولا نـهـفـي بـخـتـنـا
ليـت لـو هو كـف عـن لمـز البـديـده *** ربـعـنـا الأدنـيـن وأعصبـت أرقبتنـا
قـالـوا الـيـمـنى بـلا يسـرى وحيــده *** ومن هجـا اللابـة مهاجيـه أشملتـنـا
لـو قـدح هـيهـات قـدحـه مـا يـفيـده *** ولا وضـع مـن قـدرنـا مهـما شمتنـا
كـان قـصـده ضـدنـا حـوك المـكيـده *** لأجل تحريض القلوب اللي أبغضتنا
الـقـلـوب السود مـا ينظـف صـديـده *** مـن سبـب حقـد الضغـايـن ما بغتنـا
ليـش كبـده مـن ضـنـا وايـل لـهـيـده *** والشريعـة عـن هـاك الفـتنـه نهتنـا
نحمـد الله مـا خـرجـنـا مـن العـقيـده *** ولا مع أهـل الحـق بالـرأي أفتختنـا
مـن زمـان الأشعـري وأبـو عـبـيـده *** مـن فضـل ربـى عـلى الملـة ثبـتـنـا
غـره أنـه عـاش فـي عيشـة رغـيده *** ومنوته لـو شافنـا مـن الجوع متنـا
دوم عـن وجـودنـا يـعـلـن جحـيـــده *** سجـل الـمـنـظـوم وأقـوالـه نـفــتـنـا
حـطـنـا مـثـل الصعـالـيـك الـطـريـده *** وأعـتبـرنـا أجـنـاب وحنـا بمنطقتنـا
وكـان مـا يـدري بـالأخبـار الوكيـده *** لـو نـشـد نـجـد الـعذيـة ما أنكـرتـنـا
مـن زمان الـجـد والـنجـل وحـفـيـده *** هـي بلـدنـا الـلي عـلى ترابـه نبتـنـا
مـن حريـق رشيد إلى غـربي بريـده *** دارنـا ودار الجـدود الـلـي أنجـبتـنـا
ويوم غرسات الوطن صارت هميده *** عـم وقـت الـقحـط والـديـرة جفـتـنـا
نـعـم سـافـرنـا عـلـى الـدار البعــيـده *** والـمجـاعـة مـن بـلـدنـا نـزحـتـنـــا
حتـى بـلاد الـروم دوجـنـا بصعــيـده *** نـخـترقـهـا والـهـنـادي واسـطـتــنـا
نـتـعـب الـزرفـات مـا يـونـي فـديــده *** ويـن ما يوجـد مكـان الريـف بـتـنـا
والحمى نقطـف أثمـاره مع حصيـده *** ونرتع بروض الفياض إلى أعجبتنا
والـمـعـادي مـا يـخـوفــنـا وعــيــده *** حـيـث حـالـفـنـا السيـوف وحـالفتنـا
وأن بـدأ ملـح الفشق يـزجر رعيـده *** خـصـمنـا مـا زلـزل البـيـداء تحتـنـا
تـرتـعـد مـنـا الـشيـاطـيـن الـمـريـده *** ندعس حضوف الأفاعي ما قرصتنا
هـابـنـا الـنـمـر الجسور ومـد جـيـده *** وبـلم أفـواه الـضـواري مـا أنبحتنـا
يـوم من سيطر عـلى خصمـه يبيـده *** باللـقـاء عـصم الشـوارب جـربـتـنـا
ومـن بـغـا يجحـد مفـاخرنـا التـليـده *** الخـبـر عـنـد الرجال الـلي أعـرفتنـا
والـمـلـوك الـغـر صـافـيـن الحـديـده *** غصنهم ساسه من جذور اشجرتنـا
الـزعـيـم الـلي عـلـى العـالـم فـقـيـده *** قـايـد الأمـة فـعــولــه نــومـسـتــنـا
أبـو تـركـي طـوّع الـروس العـنـيـده *** قـبـل حكم الليـث والحـرب أذهبـتـنا
حـاكـم الـحـكـام يـسـتـاهـل حـمـيــده *** والـوصـايـا الـلي كـتـبـهـا سنعـتـنـا
جــاهــد ورد الـمــغــادر لـلـقـعــيـده *** وزال كابوس الضروف اللي ابعدتنا
ويـوم سـاد الـلي مفـاعـيـلـه فـريـده *** زالـت الشحـنـاء والأيـام أسـعـدتـنـا
ومـن فضـل ربـي علاقـتـنـا وطـيـده *** وكـل خلق الله على الأمـن احسدتنـا
وأحـمـد المـولـى ضـمـايـرنـا وديـده *** والهـروج الـمغـرضـة مـا فـرقـتـنـا
ولا تـنـاسى شـعـبـنـا مجهـود سيـده *** الفهـد شـال الحمول الـلي أضهدتنـا
طــودنـا الـشـامـخ تـذريـنـا بـحــيـده *** هـو سنـدنـا حـيـن تعضـل مشكلتـنا
وعـضـده المـزبـن بـالأيـام الشديـده *** ذخـرنـا كـان الـبـطـانـه عـرقـلـتـنـا
نحتـري مـن عطفهم بشـرى سعيـده *** صـابـريــن ونـنـتـظـر لـلحـل نـتــنـا

وقال الشاعر فلاح بن راجح العراك المطيري هذه القصيدة يتوجد على
العصر الماضي ويذكر بعض الأحداث : 1611

انـا يـوم اديـر الجيـب واشيـل غـرضاني
على نـو ممشي عجل ماني على راضه
ابـا ادوج بالصمـان كـان الـلـه احـيـاني
وابا اظهرعلى صلب المشاليف وفياضه
مـنـازل مطيـر اللـي يـفـكون الاضعـاني
ومـراتـع دبشهـم فـي ربيعـه ومقيـاضـه
لـعــل الـحـيـا يـسـقـيـه قـدام الاوطـانـي
وعلـيـه البروق مـن اول الوسم نـواضـه
لعـلـه مــن الـبـاطـن لـيـا جـو سـاقـانـي
يــزل الشهـر والسيـل مـانـش بـريـاضـه
زمــان مـضى مـا احـد يـطـبـه بلاعانـي
يـوم أن البنـادق لاشقـر الماص لفـاضـه
حـمـاه الـدويـش اللـي يـنـوخ للاكـوانـي
زعيـم اليـا ثـور عجـاج الـرمـك خـاضـه
هاك الحين يوم الخيل تقضب بالارساني
حمى الشرف والصمان فيصل بمركاضه
وكسر لـه جـموع جمعت عقـب سلطاني
وحمى العطفه اللي لاشقر الراس نقاضه
ونهـار الصباح اللي غـدى فيـه عبطاني
غـزتنـا البيارق وانكفت غصب فضاضه
حشرهـا رصاص مطيـرخطلان الايماني
مشوا لابتي والموت وردوا على حياضه
هـاك اليوم يروى مـن البـن كـل جيعاني
واهـل الفوز حنا واكثـر النـاس مغتاضه
ولـنـا معـجـزات عنـد روغـات الاذهـانـي
وعـوايـد فـعـول مطيـر للـراس نهـاضـه
تـرى بـالقـصـيـده مـالـنـا مقـصـدٍ ثـانـي
هـدفـنـا شـواعـيــرٍ بـالاشـعـار خـواضـه
وانــا مــا اتعـرض حـذف نـاس تعـدانـي
وعلى من ينوش حدودنـا لـي تعـراضـه
وانـاهاضنـي مـاقـال ابـوزيـد وارضـانـي
كـلام لابـوحـواس لـو يسـمـعـه هـاضـه
وابــا افـزع لابـو حـواس قـدام يـنخـانـي
وعليه ترى الفزعه مثل حـج الافراضه

* قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة مجاراه لقصيدة الشاعر
فلاح بن راجح العراك ونصيحة له حيث قد تطرّق لأحداث قديمه : 1612
نعـوذ بـولـي الـكـون مـن كـل شيـطـاني
يعيذ الملأ من نزغت إبليس وأعـراضه
أصون اللغى عن قول مخطي وغلطاني
وأحاذر من اللي يشبح الناس بألحاضه
تكـلـم وسـدد وأجـهـر القـول يـا لسـانـي
بـديع الكـلام أحكـم معـانـيـه والفـاضـه
أنـا هـاضـني شاعـر تـرنـم بـالألـحـانـي
يـنمق قـوافي تطـرب السمع فضفاضـه
عـلى طـرق قافـه قـلـت منظـوم قيفـاني
أجاريه وأفهم مقصد الشعـر وأغراضه
أبا أوصيه لا يشفق على عصرنا الفاني
زمان الحـرايـب زال وأنهـدت أنـقـاضه
عـلوم العـرب ما بيـن صاحب وقـوماني
تـثير النفوس اللي من السلم جضاضه
هاك الفتنه اللي يوم الأعـراب عـدواني
تغـط بسبات الـنـوم ما نرغـب يقـاضـه
بحكـم الشريعـة يـردع المجـرم الجـانـي
ولا عـاد بـه جـمـره مـن الشـر لماضـه
أريـد أخـبـر الـلي يحتكـر غـر الأمزانـي
أرزاق الولي لو تطلب الخلق ما غاضه
تمن المطـر يـنـزل عـلى كـل الأوطـانـي
يعـم الـديـار وينبـت العـشب وأحماضـه
من طريـف للخفجي إلـى بـلاد جيـزانـي
ديـار الأسـود الـلي بالأنـيـاب عضـاضه
بـلاد الأسود اللي عـلى الخيـل فـرساني
خـزام الضديد لروس الأخصام خفـاضه
تـولـوا بهـا الـلي عالجـوا كـل مرضاني
اللي يسحنون دواه يشـفى من أمراضه
حمـوهـا السعـود مهـديـت كـل فسقـاني
سيوف العـدل لأرواح الأضـداد قبـاضـه
حموها وعزوا قاصي الشعب والـدانـي
وهـم ظـلنـا عـن واهج القيـظ وأرماضه
ولوها وخـلوا شعـبهــا مثـل الأخـواني
والـلي ضاع لـه مفقـود بالحـق يعتـاضه
ولاهـا الـذي بـلم فـم الذيـب سـرحـاني
وخـلا الـنمـر والـف عـرينـه ومـربـاضه
حكمهـا الـزعيم المقـرني نسـل مرخاني
وحمى دار جـده يـوم للغوش نضناضه
حكمهـا الزعيم الـلي لمجـد الفخـر بانـي
بـنـى المجـد وأنجالـه للأمجـاد حفاضه

قال الشاعر طراد مطرود الشمري يثني على عبدالله بن سمير ابو ثامر : 1613

الـلـه يـكـثـر خـيـركـم يـا أبـو ثـامــر *** فـطــور سـويـتـه يـعــادل ولـيـمــه
واطلب يابو ثامر عسى البيت عامر *** وعليكم الصحه عسى الـلـه يديمـه
وطيبك طبيعي ما انت بطيبك مغامر *** وتـواضـعـك زادك وقــار وقــيـمــه
ومثـلـك يا ابـو ثامـر مـقـدّر وتـامـر *** ومتمسكن بسلوم اهـلـنـا القـديـمـه
وانـا في مدحـك مـا اجامـل واطامـر *** ولي الشرف بمدح الرجال الفهيمه
والـكـذب والـنـفـاق لـراعـيـه دامـر *** ولا يكـذب الـلي يستحي وفيه شيمه
ولاخير بالـلي عـلى الباطل يحـامـر *** ومن تبع هوى النفس طاح بجريمه
والعـقـل يـمنـع صاحـبـه ما يـزامـر *** وأبن آدم لـولا العـقل مـثـل البهيمـه
وعن ساعده من يطلب المجد شامر *** ومـن كـد وتعـب جاب فود وغنيمه
ويـا غـر خـلـك غـر وافـزع لـنـامـر *** تـفـاهـمـوا لا تـضـعـفـون العـزيـمه
ولا تـوقـدون النـار والجـمر جـامـر *** تـصـبـح عـواقـبـهـا عـلينـا وخيمـه
تـكـفـون لا تـطـيـعـون كـل امـتـآمـر *** عـودوا لـلسّنـه وألآيـات الكـريـمـه
ويا مـسلـم لا تـصيـر للشـر ضـامـر *** خـف من غـضب ربك تفوز بنعيمه
والظّـلـم مكـوى نـار للقـلـب سـامـر *** والـلي مشى بالظـلّـم ربّـه خصيمـه
ويالله عسى وبلن من المزن هامـر *** يـسـيّـل الـشـعـبـان مـن نـو غـيـمـه
وتـربـع الــوديـان لاهــه وحـامــر *** ديـار الـرجـال اهـل النـوايـا السليمه

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة مجاراه لقصيدة الشاعر طراد بن
مطرود الشمري الذي يثني بها على عبدالله بن سمير أبو ثامر : 1414

جـانـي قـوافـي مـثـل نـظـم المـرامـر *** من قيل أبن مطرود يعجب نظيمه
يـا طـراد شـوقـني مـديـح أبو ثـامـر *** قـرم العـيـال الـلي افـكـاره حكيمـه
ماهـو عـن الماجوب مـلبـد وخـامـر *** يكـرم ولـو شـان الـزمن ما يضيمه
أبـوه مـن طـيـبـه لـضـيفـه يسـامـر *** ماهو من الـلي مجلسه مع حـريمـه
شهم ونقي ماهو للأصـحـاب قـامـر *** ولاهو عشير أهل الخصال الذميمه
في عصر شـح الكيل يمـلأ المخامر *** ويـنفـق ويـبـذل بالسنين الـوخـيمـه
يا طـراد أنـت من الرجال الغشامـر *** غـلبـا الطنايا اهـل الفعـول العظيمـه
شمـر اليا ركبـوا عـلى كـور ضامـر *** يـوم الفخـر فـوق البـكّـار الهـميمه
ستر الذي تنسف عـلى المتن دامـر *** فرسان في وقـت المعامع عـديـمـه
من قبـل حكم أهـل الحسا والمعامر *** شـمّـر بـزيـنـات الـمـرابـع مقيـمـه
لـهـم مضايـف مثـل سـوق التـدّامـر *** لاحـل بالـعـالـم مـجـاعـه وعـيـمـه
العـود الأزرق فوق سطح المجـامـر *** والبـن الأشـقـر والهـلا والحشيمه
مـا سبـب شهرتهـم طبول ومـزامـر *** لاشك في حدب السيوف الصميمه
والـحـمـد لـلـه طـايـعـيـن الأوامـــر *** ولا نسمـع الـلي ينقـلـون النميـمـه
وبعض البشر يشبه مجير أم عامـر *** نـيبـانـهـا خـلّـت عـظـامـه رمـيمـه
ولاهو بخيـر الـلي لـه إبليس ذامـر *** يـرمي حـليفـه فـي وقـود الجحيمه

هذه الأبيات نشرت في التوتر لأحد الشعراء دون ذكر أسم صاحبها : 1615

سـلام يا راس الـهـرم وانـت راسـه *** لـك احتـرامـي مـع تحـيـه وتـقـديـر
الشعـر شعـرك والسياسـه سيـاسـه *** ولا جابت اشعارك جميع الشواعير
بس الشعـر هالوقـت فـيـه انتكـاسه *** اشوف لـي نـاس مشت بـه محادير
اليـوم اشـوف النـاس مـاهـ م بناسه *** كلن قصد بس المعاني تـرى غـيـر
حـتّى الشعـر يالـقـرم غـيّـر لبـاسـه *** والحـر لا شفـتـه حسبتـه عصيفـيـر

وهذه الأبيات قلتها مجاراة للأبيات الموضحه اعلاه : 1616

الشعـر جـزلـه لـلـمـجـالـس ونـاسـه *** ويشهـر شغاميم الـرجال المناعيـر
ويهـجـابـه الأنـذال وأهـل الخساسـه *** ويـذم زمـره فـاسـده مـابهـم خـيـر
ويشرح صدور أهل الشّقا والتعاسه *** كـلـن يسلـي خـاطـره بـالـتـعـابـيـر
وفي نخـوة الشجعان فيـه الحـماسه *** كـم شاعـرٍ يجمع بشعـره جماهيـر
وأمـا العـبـاد الـكـل يـرجـع لسـاسـه *** الطير ساسه طير مجناه مـن طيـر
بـه طيـر خـامل مـا يعـرف الفـراسه *** وبـه طيـر نـادر تقـتنيـه الصقاقير
ولا كــل مــن جــدّه تـقـلّــد ريـاسـه *** يـنعـد من ضمن الرجال المشاهير
كـانـه مـن أهـل البـلبلـه والبـلاسـه *** الـلاّش لا يعجـبـك لـو جـدّه الـزيـر
الـجـد مـا يـرفـع مـقـام الـهـلاســـه *** ولا فاد الـلي ما تفرقه من طميهير

قال الشاعر ذيب بن عبدالله بن شايز الغامدي يسند على عبدالله بن عبار : 1617

هـات القـلم واكتب من القـلب بالأيـد *** بـسـم الـلـه أبـدأ والـروابـع نـقـيــه
عـبـدالـلـه العـبـار هـو راعي الفـيـد *** يـشــب نــاره دوم والــنــار حــيــه
قـم يـا نـديـبي فـوق من يقطع البيـد *** جـمـس خـذا مـن عـالـمـه لـولـيــه
جـديـد مـا يحتـاج فحصـه وتـجـديـد *** ومـن الـوكـالـه سـجـلـوه بـهـويـــه
مـا داج مـدواراً ورا حـروة الـصيـد *** ولا سيروبـه في الهـداء والحـويـه
لونه تقول ابيض من سهيل والغيـد *** والـلي يـسـوقـه مـا يـجـي مهـمـيـه
يمشي من الباحه شمالٍ على السيـد *** الـيـن يـلـفـي وسـط نـجـد الـعـذيــه
واليا وصل نجد وتيامن عـن الحيـد *** مـلـفـاه عـبـدالـلـه زبـون الـونـيـــه
هـذاك ابـن عـبـار سـيـد ولـد سـيــد *** قــرم يـفـك الـمـشـكـلـه والقـضـيــه
عطه الكتاب بـدون وصفـه وتهـديـد *** وتـلقى الجـواب ومـا يخـلي خـويـه
خـصٍ الياصـار العهـد قـيـد في قيـد *** حـضـر عـلى شانـه حـدود المـنـيـه

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة جواب لقصيدة ذيب ين
عبدالله بن بن شايز الغامدي : 1618

جـتني رسالـه مـن حـفيـد الصناديـد *** من عـزوةٍ فيها الصخى والحـميـه
ذيـب أبـن عـبـدالله سطـام المعـانيـد *** عـلـيـه حـليـا بالضفـر مـن سـمـيـه
الذيـب الأمعـط لـه بالأدلاي تـعـويـد *** يـدلـي ويـمعـط مـن خـيـار الشلـيـه
يـوم الحصـاني بالمجـاحـر مـلابـيـد *** الـذيـب يـسعى بالضـحى والمـسيـه
مشكور يالـلي بالقـوافي بـنـا تشيـد *** واسـنـدت قـولـك يالسنـافـي عـلـيـه
مجـدتـني يا عـالـي الشـان تـمجـيـد *** وارسلت قافـك يا أبن شايـز هـديـه
الـلـه يـفكـك مـن هـل الكـود والكيـد *** وأطـلـب عسى يحميك رب الـبـريـه
دونك جوابي كـاش مـاهـو تقاصيـد *** رغـم الـذي ياصل مـن الشعـر لـيـه
في كـل يـوم مـن الـرجـال الأماجيـد *** يـرسـل عـلي مـن البـيـوت العـذيـه
ودنياي ما تأتي عـلى كيف ما اريـد *** ويا كثـر الـلي دنـيـاه تخـلـف نـويـه
لكن نويـت أرسي كـما يرسي الحيـد *** والنـفـس دايـم بـالـقـنـاعـه غـنـيـه

قال الشاعر ابراهيم بن حرير العنزي من اهل البحرين يسند على زميله عبدالله بن دهيمش بن عبار : 1619

مـن الـرفـاع اكـتـب سـلام وتـحـيــه *** لـربـعٍ لهم بالمجد صيتٍ ورايـه
أنـا افـتـخــر بـالـعــزوه الــوايـلـيــه *** اقـولهـا بالصّدق مـاهي دعـايـه
ربـعـي هــل الـعـلـيـا فـي كـل هــيـه *** يشهد لهم بالمجد صدق الروايه
مـن يـوم عصر الحـرب والجاهليـه *** لين اشرقت فيهم انوار الهدايـه
ارجـال والـلـه ما رضـوا بـالـرديـه *** دايـم حـمـات الـدار درع اوقـايـه
وأبعـث سلامي وأعـتـزازي هـديـه *** ومهما أحيي فيـه مـاهـو كـفـايـه
لعبـدالـلـه العـبـار راعـي الحـمـيـه *** الـلـه يحفظه من خطـر كل سايـه
وجدي على شوف الرياض العذيه *** لا شفـتهـا فـيـهـا دواي وشـفـايـه
ديـره عـن التعـريـف دايـم غـنـيـه *** المملكة ارض الـعـرب والـهـدايـه
واقـبـل تـحـيـاتـي بـنـفـس نـقـيــه *** بـأول كـلامـي وأوسـطـه والنهايـه

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات رد على الشاعر إبراهيم حرير العنزي : 1620

حـيـيـت يا راعـي العـلـوم الـعـذيـه *** يالشاعـر أبن حـريـر فيك الكفايـه
ارسلـت عـذب القـاف يالقـرم لـيـه *** جـاني جـوابـك وأفتهـم كـل غـايـه
ارسلـت يا إبـراهـيم جـزل الهـديـه *** والخـط واضح منهجـه بالـقـرايـه
مـاهـي غـريـبـه لا نـختنـا خشتيـه *** عـزيـز نـادى وقـال لـبّـوا نـدايـــه
قـال أبـن شـطي يـا رجـال السمّيـه *** مـن الديـن تنخى مـا عليها جنايـه
والـيـا فـزعـنـا لا نـخـتـنا عـنـزيـه *** تـدور عـن ظـيـم اللـيالـي حـمـايـه
يـاعـل تـنـتـهـي الـحـيـاه الشـقـيـه *** ويـاعـل يشمـلهـا الـولي بالعـنـايـه
الـمـقـتـدر يــدفـع بـنـفـٍس رضـيـه *** وصل الـرّحم مذكـور فـي كـل آيـه
مـن طيـب ساسك قـلت تثني عليه *** وأن كان قصّرت اعتذر عن ردايـه
حـطـّوا خـبـر عـند الربوع ودريـه *** وبـثـوّا خـبـرهـا مـا تـفـيـد الكمايـه

يتبع

التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 07-12-2022 الساعة 08:49 PM
عبدالله بن عبار متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-12-2022, 09:31 PM   #105
صاحب الموقع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 10,350
افتراضي

تابع
قال الشاعر المعروف كريم الذايدي يسند على زميله عبدالله بن دهيمش بن عبار : 1621

الشعـر يشكي لـي تصاريف الأقـدار *** يقول وضع القاف مزري ومكسور
الـوقـت هـذا سـاحـة الشعـر تـنهـار *** حتى التراث اصبح لته سنين مذخور
ويـن المثـايـل والمعانـي والأشعـار *** وين الحروف اللي لها البال مسرور
الـيـوم كـلـن صـار شاعـر وبيطـار *** ويقول لي في ساحة الشعر جمهـور
مـتـوج نفسـه عـلـى كـل مـضمـار *** ويقول مـا لآحـد مـعـي لـلشـعـر دور
الشعـر والـلـه يستوي لأبـن عبار *** أنـا اشهـد أنـه بـالـتمـاثـيـل دكــتــور
الـلي الـيا قـال النصايح والأفـكـار *** فيها المعـاني مـن أحاسيس وشعـور
شاعر ويكتب سيرة المجـد تـذكار *** الـلي جـمع تاريخ وايـل مـن عـصور
يا شاعر الويلان يا وافـي الأشبار *** الشعر يشكي لي من الوقـت مقهـور
ما اعـم أنا الشعّار في كل ما صار *** لاشك أخـص الـلي مـكابـر ومـغـرور
الـذايـدي عـبـّر مـن القـول ما دار *** من صوب عرعر والهلالي وأبا القور
أزفــهــن وأخـصهـن لأبـن عـبـار *** بالخيـر جعـلـه طـيّـب العـلـم مـذكـور

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة مجاراة لقصيدة الشاعر كريم الذايدي : 1622

يالـذايـدي يـالـلي مـن العـزوه خيـار *** ياكريّم الـلي مـن الـرجاجيل منعور
الـلـه يـحـرّم والـديـنـك عـلـى الـنـار *** مجدتني يا طـيّـب السـاس مشكـور
شـهـادتـك يـالـذايـدي تـاج واشعـار *** أفـخـر بـها واعتز يا صايب الشـور
حـيث أنت من لابة هل السّلم والكار *** دهـامشة تـدلـه بـهـم شمّخ الـخـور
ربـعـك محـددت الـجمل نسل عمّار *** نالوا مفاخرهم على السّرج والكـور
ولا اقدر أعـد افعالهـم حيثها كثـار *** تاريخهـم فـي صفحة المجد مسطور
والوضع اللي يالقرم تلفت له أنظار *** الشعر تذكر صار بـه نقص وقصور
أنـا بـعـد مثـلـك من الوضع محتـار *** لاشـك مـالي يا فـتى الجـود مـقـدور
طبـع الـزمن يـا نسل الأجواد دوّار *** يا مكثـر الـلي صـار بـارز ومشهور
كمـا تـرى يالذايـدي بعـض الأنفـار *** يسعى حثيث وبالمحافـل لـه حضور
لو كان شعره وسط يطلع له انصار *** وينال شهره عـقـب ما كان مغـمور
جـزل الشعر عند أهل العرف ما بار *** وش عاد لـو هزله مدوّن ومنشور

* وهذه الأبيات من شعر الشاعر الأردني محمد بن فناطل الحجايا منقوشه
على صحن نحاس يسندها لعبدالله بن دهيمش بن عبار: 1623

هـذي تحيـات الوفـاء يا ابـن عبـار *** كتبتهـا وأبـو عـبـدالـلـه حـفـرهـا
كـتـبـتـهـا يـا مـاكـر الـجـود تـذكـار *** يـبـقى عـلى مـر الليالـي خـبـرهـا
يا أبن الكرام اللي على مـر الأدوار *** نالوا وسامات الشرف مع فخرها
يشهد لكم يا طيّـب الساس ذي قـار *** ومفاخـرٍ غيـره كريمـه اصورهـا
واليـوم في ظـل الفهـد حامي الـدار *** سادت بـني وايـل وربـك نصرهـا
* قال عبدالله بن دهيمش بن عبار رداً على الشاعر محمد فناطل الحجايا :
يـا مـرحـبـا بالـلي لـنـا اليـوم زوّار *** عـد المـزون الـلي تهاشل مطرها
يـا مـرحبـا تـسعـيـن مـره وتـكـرار *** واعـداد ما مـوتـرك لفـت كفـرهـا
يا أبن فناطـل سامك العـرش ستـار *** عسى الليالي مـا ينوشك ضررها
لو أعتذر يا القـرم ما تفيد الأعـذار *** نصبر عسى الأيام يمضي كدرهـا
ترى زميلك يا أبـن الأجـواد محتـار *** ما سانعت دنيـاه لـه لـو عسرهـا

*- قال عبدالعزيز بن إبراهيم النجيدي هذه الأبيات : 1624

حنا البـدو حنـا العـرب صدق حنـا *** ننزل قفـر ما نسكن بطين وأجـدار
حـنـا سـيـوف بـالـلـقـاء مـا تـثـنـا *** يـوم الـبـداوة والـبـداوة لـنـا كـــار
ترجف حلب والشام لا أقبل ضعنـا *** وقـطعـاننـا تـرعـى زمـاليـق نـّوار
نـطـعـن ولا قـط الـمعـادي طـعـنـّا *** أولاد وايـل مـا بـنـا طــق شـبـشـار
والـيـوم حـنـا راجـعـيـن لـوطـنـــا *** للديـرة الـلي تكرم الضيف والجـار
أخوان الأنـور شالوا الحـمل عـنـا *** وحطوا لنـا بالصدر قـيمه ومقـدار
لولا أخو الأنور بالوطن مـا سكنـا *** الـحـاكـم الـلي كـنـه الـوالـد الـبــار
الـوقـت الأقشر والـزمان أمتحـنـا *** وأصبح عزيز النفس سايح بلا دار
أبيـات مـن نـظـم النجيـدي ابـفـنـا *** حيث النجيدي يفتهـم كـل الأسـرار
نـظـمـتـهـا وأسـنـدتـهـا لـلـمـعـنـّا *** الـوايـلـي قـرم الـعـيـال ابـن عـبّـار

* وقال عبدالله بن عبار رداً على عبدالعزيز بن إبراهيم النجيدي : 1625

حي البيـوت الـلي من القـرم جـنـا *** الشيخ أبو قاهـر تهيّض بالأشعـار
صدقـت في قـول الـزمان أمتحـنـّا *** سبحان خلاق الملأ مجري الأقـدار
الـوقـت الأقـشـر يالنجيـدي مهـنـّا *** وجـور الليالي منـه تحتـار الأفكـار
الـلـي يـعــود لــديـرتـه مـا تـونـّـا *** عدت حواضر نجد من كل الأقطار
الـكـل هـلـهـل بـالـسـلامـة وغــنـّا *** وأرتاح من كل المشاكل والأضرار
وحنـا الردى والعيب ما صار منـّا *** صافين ما نقدم على العيب والعـار
مـن جـاد حظـه فـي زمـانـه تهـنـّا *** ومن بار حظه عيشته مر وأشرار
ولا أظـن يرخص يالنجيـدي ثـمنـا *** حّـنا ذهب لـو ينزل السوم مـا بـار

قال محمد بن ودي الحجر يثني على عبدالله بن دهيمش بن عبار : 1626

من قال ابن عـبار مخطي وغلطـان *** عـزالـلـه أنـه مـا انصفه في كلامه
ماجـاب مـن عنـده دلايـل وبـرهـان *** ياخـذ مـن الـلي كـاتـبـيـنـه أمـامـه
وياخـذ من التـاريـخ وفـلان وفـلان *** وبأهـل الأدب والعـلم عـالي مقامه
مـاهـو مدوّر قيمته أو يبي الأثمان *** طـبـع الأديـب يـكـون لـه احتـرامه
خـمسين عـام عـاشهـا كـان بلشان *** عـلى النقّـا والطيـب سارت اقدامه
كـم لـيلـة يسهـر ويكـتـب وتـعـبـان *** حـتى كـثيـر الـوقـت يـتـرك منـامه
ومـن حـر مالـه كـان يدفع كحيلان *** مـن شـان وايـل وايتحقـق مـرامـه
أديـب بـاحـث شاعـر مـالـه السـان *** والـلـه مـا يلـحـق لـطـيـبـه مـلامـه
يزعل على من سب وايل إلى الآن *** يـوم أن غـيـره صار مثـل النعـامه
عـبـدالـلـه الـعـبـار باحـث وانسـان *** جـمع لـنـا الماضي بحـب وكـرامه
انـا اشكره عن عزوة عيال فدعان *** وعـنـد كـل الـويـلان مرفوع هامه

وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار يثني على محمد بن ودي الحجر جواب
لقصيدته مع تغيير القافيه : 1627

يا محـمـد الحـجـر تـكـلمـت باسهـاب *** بالواقع اللي في مجال الفخر شيـف
يا أبن ودي يالقـرم نشكرك بـأعجاب *** يالـلي بـفعـل الطايـلـه لـك مـواقيـف
حيثـك سـليـل أجـواد والعـرق جـذّاب *** الـلـه يـفكك مـن جـميع الصواديـف
يالنـادر الـلي مـن شغـاميـم الأقـراب *** يـاعــل تـفـداك الـعـفـون الهـذالـيـف
أنـت الذي تشبح عـلى شم الأهضاب *** مرباك فـي روس الجبال المشاريف
مشكور يـا عـز الرفاقـه والأصحـاب *** وصفّت جهد المجتهد خيـر توصيف
وأفيدكـم عـن غايـتي يا أهـل الألباب *** يا ليت لي تصغـون مـن دون تكليف
أقسمـت بالرحمـن مـا أحـب الألغـاب *** مانـي علـم لا رمـز لا درع لا سيـف
عـنـد الجمـاعـه والسميه والأجنـاب *** يكفيـني الأسـم الـرباعـي بـتـعـريـف
وأن لقبـونـي شاعـر عـنـزة باسباب *** الـذود عـن مـجـد الـقبـيـلـه وتأليـف
لي الشرف بسمي وبه خاطري طاب *** ولابي عـن الشعـار ميـزه وتصنيف
شـعـّار عـنـزه مـالهـم عـد واحسـاب *** هـم ربـعي وفيهـم تشّرفـت تشريـف
كـل زمـلايـه مـن عـفـيفيـن الأجيـاب *** شـعـّار وايـل مابهـم كلـمـة الحـيـف
شـعـار فـي كـل المحـافـل والأوجـاب *** وحفـّاظ لتراث القصص والسواليف
نـفـخـر بـشـايـبـهـم ونـعـتـز بالشـاب *** ولا نـلتـفـت لمـروجيـن الأراجـيــف
حنا لبعضناأنصار في وقت الأصعاب *** حنا لعضنا ضلال عن لاهب الصيف
جمعـت مـاضي مجـد الأجـداد بكتاب *** مع صعبها في جمعها طاب لي كيف
دونـت تـاريـخ الـقبـيـلـه والأنـسـاب *** من مصدره موثوق مافيـه تحـريـف
يـامـا تـحـمـلـت الخسايـر والأتـعـاب *** ولا هـمني كـثـر التعـب والمصاريف
بـذلـت جهـد وعـانـني رب الأربـاب *** العـلـم يـبـرز والحقايق لهـا ارشيف
تاريخ عـنـزة مـا يحـرّف ولا أيعـاب *** والجـد ثـابـت مـا نـبـي جـد تـزيـيـف
من نسل وايل ماهم أحلاف واحزاب *** عــنـاز خـلـفـة جــد مـاهـم لفـالـيـف
مـهـمـا تـلاعـب بـالـنّسب كـل لـعّـاب *** كالحيد شامخ مـا تـهــزه عـواصيف
مـا يغـيّـر الواقـع خواريـف واكـذاب *** ولا صح قول مرّوج الـزور والهيف
تـم الـجـواب وفي ختـامـه يالأحبـاب *** مـني سـلام اعـداد مـا ينبـت الريـف

وقال الشاعر عبدالله بن سعود الحوشاني الصقري هذه القصيدة مجاره
لقصيدة عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي : 1628

مـا ضاع حـق وراعي الحـق طـّلاب *** سجيت فـكـري والقصايـد مراديـف
وأنـا الـذي عن كل ميقاف مـا غـاب *** والعـمـر واحـد والليـالي خواطيـف
حي القصيد وراعي الطيـب لا طـاب *** يلقـا صداهـا في صـدور العواريف
اسمك لنا مبني عـلى عـمد واطنـاب *** ولا انته بحاجه للضعوف الملاقيف
تشهد لك شيوخ القبايـل والأشنـاب *** والـلي يحشمون النسب والمواقيف
كم من ضعيف ما بعـد شق لـه نـاب *** ولا شاف زينات البكـار المشاعيف
غـره زمـانـه والبـدايـه والأصحـاب *** ويبقا الـوفا لـو يجحدون المهاريف
تفخر بنا ولا عنـك يالذيـب مجـنـاب *** وأنت السحاب اللي مزونه مقانيف
من روس قـوم أن شب للنار شباب *** عـوق الخصيم مـفرقيـن المـواليـف
واسم الرجـل يكفي لنا رمـز بعـقاب *** اسمـه مطابق في فعـول وتواصيف ا
نـت العـلـم يالقـرم فـكـاك الأنشـاب *** فخـر القصيد مكـرم الجار والضيف
رمـز عنزه عـنـد القبايل والأجنـاب *** افنيت عمـرك بـيـن سيـره وتـاليف
وجمعـت تـاريخ القبيلـة والأنسـاب *** اسمـك بعنـوان الأدب خـيـر تعـريف
وبـذلـت جـهـد معـتـلي كـل مرقـاب *** يـوم أن غـيـرك يحسبون التكـاليـف
ويـلان عندك بالمواقـف والأرقـاب *** بالـرمح والفزعات والنـار والسيـف

جواب عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي رداً على الشاعر عبدالله بن سعود
الحوشاني الصقري العنزي : 1629

مـنـي لـعـبـدالـلـه تـحـيّـه وتـرحـاب *** اعـداد مـا ذعـذع هـبـوب النفانيـف
واعـداد مـا هلهل من المزن سكّـاب *** أقـبـل من المنشأ لـبـرقـه رفـاريـف
جاني جزيل القاف عن حضرتك ناب *** لك الشكر يا ملطف القاف تلطيـف
منظوم قافك يا سمي يطرب اطـراب *** عذب الشعر طب القلوب الملاهيف
من عـد قول الحق في منطقه صاب *** وهرج التجني ما يهيّب ولا يخيـف
نـعـوذ بـالـرحـمـن مـن كـل سـبّــاب *** الـلي جـداه يصحّف القول تصحيف
الـظـالـم الـلـي لـلـمـخـالـيـق هـزّاب *** صدى ضميـره ما نفع فـيـه تنظيف
الـحـايـمـه تـلـقـابـهـا حــر وغــراب *** حـيـث الأوادم مـثـلـهـا بالتواصيف
بهـم الـذي مسعاه بين العـرب خـاب *** حيثه بنا جدران بيته عـلى جريـف
ومن ينخدع في قول هايف ونصّـاب *** يـرسخ بـذهنـه بايهات الخـواريف
تعيش يابن سعود شرواك اللي جاب *** أقـوال بالأنصف مـن دون تطفيـف
من ساس عزوه لازما الجمع حرّاب *** عـدوانـهـم بالكـون عـادوا مناكيف
أهـل البويضا يـوم تنهـار الأعصاب *** يوم الشطير يقطّف الروس تقطيف
ما منهم اللي من ملاقا العـدوا هـاب *** يثنون دون النوق عوج السراعيف
يامـا دفـنـوا مـن دوّر الفـود بـتراب *** في داخـل البرزخ عظامـه مشانيف

مقاطع من الشعر 1630

قال ماجد ضاحي العنزي هذه الأبيات يسند على عبدالله بن دهيمش العبار:

تـعـيـش يـالـديـقـان يـا ولـد عـبـار *** عـزالـلـه أنـك بالـمـلازيـم وفـيـت
سطـرت تاريـخ لـنـا ذكـر واخـبـار *** وجمعت فيه الحق والصّدق بديت
مشكور مجهـودك للأجـيال تـذكـار *** نجحـت بالمجهـود يـومـك تعـنيت
قال عبدالله بن عبار :
مشكور يا نايف على نظم الأشعـار *** اشكـر جـنابـك حـيـث للحـق عـديـت
أطـلـب لعلـك مـن طويلين الأعـمـار *** فـي حفـظ خـلاق الملأ حامي البيـت
ولاهي غـريبـه منـك يا طيّـب الكـار *** من ساس عزوه بالمرجل لهم صيت
قال فهد بن بداح العبود هذين البيتين عبر توتر :
من هو بغى يسمع بديعات الأشعـار *** يـقـرأ لأبـن عـبـار يسـمع قصيـده
نعم بأبن دهيمش ومن نسل عـبـار *** مـن عـلـمـه للـطـيـب ربـي يـزيـده
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار :
يا فهد عسى أبوك يحرم من الـنـار *** أبـو محـمـد مـن شخوص البـديـده
حيثـه كـريـم ولـه مع الناس تعبـار *** العـمـده الـلي نفـتخـر فـي حـمـيـده
لـه مجـلـسٍ يـفـوح بـه بـن وبـهـار *** وأريـاه فـي كـل المـواقـف سديـده
قال فهد البداح :
أبـو محـمـد هـو لـنـا صاحـب وجار *** وقـرابـتـه فـيـنـا ولاهـي بـعـيـــده
من نسل ناهي حـنـا ما نلبس العـار *** الطـيـب فـينـا سـلـم حـنـا نـجـيـده
لكـن محسن جـدي هـو الـذي صـار *** اسمه فخـر بـيـن الجـماعه نعيـده
كـنـه ولـد عـبـار مـا يـتـرك الـثـــار *** صنديـد من نسل الـرجال العـنيـده
قال عبدالله بن عبار :
يا فهـد عـنكم عـنـدنـا كـل الأخـبـار *** افـعـالـكـم بالطـيـب مبـطي مجـبـده
جـميع نسـل عـبـود وافين الأشبـار *** الـكـل مـنـهـم بـالـمـراجـل ولـيـــده
مـن وايـل الـهـزان حـمـايـة الــدار *** مـتـمـسكـيـن بسلـمـهـم والـعـقـيـده
مذكور محسن من صليبين الأشوار *** وأبـو مـحـمـد بالـلـوازم عـضـيـده
قال فهد بن بداح العبود جواب لأبيات عبدالله بن عبار :
رب المـلأ يحـمـيـك مـن كـل ثـرثـار *** يـا عـارف كــل الـعـلـوم الـعــديــده
من طيب اصلك وانت ورث الأحرار *** تعجـز عـن فعـولـك عـقـول بـلـيـده
منسبك من قـوم الحناتيش الأخـيـار *** فدعـان فـي وقـت المـلاقى شـديـده
وجدكـم معـروف من ماضي الأدوار *** وأنـتـه حـفيـده نـعـم والـلـه حفيده

الشاعر المعروف محمد الجذع من الجذعان الذين مع الروقة وهو يعمل في
محكمة عيون الجواء بالقصيم واوجدته نشر هذه الأبيات يقول : 1631

خـلونـي اسـج وادلـه دامـني قـاوي *** مـن العـمـل والمدينه صابـني رجـه
سـيـارتـي والــمــه وأدوّر مـخـاوي *** وأن قاله الـلـه بعد يومين متـوجـه
الـيـوم عـزلـت لا شاعـر ولا غاوي *** ابي أذكر الله ما دمت بعشر ذالحجه
العمر فيـة ضحى والـوقـت ما ياوي *** وأيام الأفراح مثل العشب والعـجـه
وان صار عيش الفتى والموت متساوي *** هـذا تـراه الـدبـور وهـذي الـدّجــه
وأن صرت في راس عيطا والقمر ضاوي *** ما عـندك ارسال لا صجّه ولا لجّه
هـذي تراهـا علاج الضايق الهـاوي *** وقـنـاد روس مـن الأيـام مــرتـجـه
صـحـيـح مـانـي بـوبـال ولا شــاوي *** لكنـي احـب شـوف الذود والسجـه

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات مجاراة لأبيات الشاعر محمد الجذع : 1632

أن كـان محمـد الجذع للسفـر نـاوي *** يالله يارب احفظه ومن الخطر نجّه
سافـر وخـذلـك رفـيـق قـرم هيفاوي *** مهما يطول السّفر مايطري الهجه
قــرمٍ مـجـرّب لا كـسـول ولا ثــاوي *** ولا هو هذور كثير الهرج له صجّه
كانك تـبي صيد خـذ لك لنج جـداوي *** وأنزل بطاش البحر ثم أدخل البجه
خذ بندقك ثـم أرجف الوعل لا تاوي *** بالقاذف الـلي لا ضرب منحره فجه
وأن كان تبي الطبيعه ديرة الجـاوي *** عبيرهـا ينعش كمـا ريحـة اتـرجـه
وأن كـان تـبي الدلال ودقّـة المـاوي *** وفنجال لا شفّـه الشّفاف مـا مـجّـه
عليك فـي مجلس بـه شاعر وراوي *** في نجـد دار الذي من يعتدي زجـه

قال الشاعر تركي بن نجر المحرول الوهبي هذه القصيدة يثني على زبار بن
محمد التويم الوهبي وابنه حمدان وابنائه بعد أن قبلوا وجاهة رجال من
قبيلة السهول ومن معهم واعفوا عن سعود أبن سعد بن دخيل الله : 1633

ماهو غريب الطيب من راس حمدان *** ولـد زبـار الـلـي يـنـومـس قـبـالـــه
لـه وقـفـتـن مـا تـنـتـقـدر بـالأثـمــان *** يالـلـه عسى التوفيق والخيـر فـالـه
ابـي اشـكـره بـعـداد هــمـال الأمـزان *** عـلـى وفـاه وشيـمـتـه واحـتـمـالــه
مـا ضـاق بـالـه ولا تـكـدر ولا شـان *** وقـف مـواقيـف الـوفـاء والـرجـالـه
قـال ابشـروا والصعـب قدامكم هـان *** والـطـيـب حـنـا مــا نــدوّر بــدالــــه
عنـدي عـلى قولي دلايـل وبـرهـان *** وابـوه قـبـلـه ضـاري لـلـجـمـالـــــه
يسعى لفعـل الخيـر في كـل مـيـدان *** ينفـق عـلى المحـتـاج مـن حـر مـالـه
معظم حيـاتـه كـلـهـا بـذل واحسان *** ووصى عـلى طـيـب المكارم عـيـالـه
حـقـايـق تـبقى عـلـى مـر الأزمـان *** مـدت يـمـيـنـه مـا درت بـه شـمـالــــه
اسرة وفا جبلت على طيب وايمان *** وسعيـن لفـعـل الخـيـر فـي كـل حـالـه
افخـر بطاريهم بـني عـم وأخـوان *** ولا اسمع بهم هـرج البغيض وجـدالـه

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي هذه القصيدة مجاراة لقصيدة
تركي بن نجر المحرول ويثني على الرجال الذين يستاهلون الثناء : 1634

تركي نظـم من صافي الشعـر قيفان *** أبـن نـجـر صـاغ البيـوت بـجـزالـه
يمـدح زبـار ونجـلـه القـرم حمـدان *** والـمــدح بـالأجــواد هــذا مـجـالــه
صفوة حمايل من مناعيـر الأعيـان *** ومن طاب علمه ما خسر من عناله
عـنت لهم جاهه من عـيـال عـبـلان *** وأعـفى التويم بـدون غـرم وكفالـه
هـذي فعايـل عـالي القـدر والشـان *** وأهـل الفخـر تـنصى اليـا صار قالـه
من ساس عـزوة بالملازيم شجعان *** بـهـم الـكـرم والمـرجـلـه والبسـالـه
يشهد لهم بالطيب قول أبن خشمان *** يعـزون مـن عـيـد الطلوحي سلالـه
ومـريبـد الـلي من مناعيـر عـدوان *** أثـنى عـليهـم وامـتـدح فـي مـقـالـه
من ضافهم ما بات مقـوي وجيعـان *** وقـصـيـرهـم مـرتـاح بـالـه ودالـــه
يا أبن نجـر لا هنت يا ذرب الأيمـان *** طيـب الرجل من ساس جدّه وخاله
قـدمـت لشخوص المساييـر خرفـان *** تحشم عن عـلوم الـردى والرزالـه
اشير إلى قول أبن خشمان الوهبي من قصيدة :
حنا الطلوح معربين جدنـا *** واسعد من نجلس على مركاه
حنا كما حرٍ عشاه بمخلبه *** فـي كـل ديـره تـشبعـه يـمنـاه
وقول‎ مريبد العدواني البجيدي حيث قال :‏
يا عـل مـا ربـعـك جـمـاعـة مـحـيّــا *** غوش الوهوب اللي على الخيل ماذاه
قـصيـرهم لـو هـو عـن الـزاد عـيّـا *** تــنـهـج مـداويــره تــدوره وتـــلــقــاه

قال غصاب مطر التواجره المضياني هذه القصيدة يسند على عبدالله بن دهيمش بن عبار : 1635

أنتتـاج فكـري والعـمل مـن اشـرافي *** والعين نعـمه بـس قـضّوا نظـرهـا
والـلي يـقـول الحـق قـولـه انصـافي *** تـدوم نـعــمـة كـل واحـد شـكـرهــا
الجـو عندي يا ابيض الوجـه صافي *** والبـل خلقها الـلـه وزيـّن صورهـا
ابـكـار شـرّد تــوهــا مـن عـسـافـي *** مـثـل الـذهـب حمـار لـونـة وبـرهـا
ساجت حبالـه يـوم صارت اعجـافي *** غـزلان صيد وحس رامي ذعـرهـا
جـزيـات ذره صـار فــيـه الـتـنـافـي *** صـار التـنافـي يـوم بـيّـن خـطـرهـا
هـاك الـرسالـه وصلـه يا أبـو وافي *** لأكـبـر شـاعـر ابـيـه يـقـرأ خبـرهـا
عـنـدك يـا أبـن عـبـار كـل القـوافـي *** وكـل عـنـزة تـقـول أنـك بـحـرهـــا
اكـبـر شـاعـر وكـاد وهـذا اعترافي *** امـواج بـحـرك كـيـف حـنـا انعبرها
لاجيت والـلـه يا أبيض الوجـه لافي *** الـربـع تـفـرح فـيـك يـوم تحضرها
والضيف عنـد الـربع يـاكـل هـرافي *** ولـه الـذبيحـه كـود يـدرج حمـرهـا
واذا تـعـشّى الضيـف قـلـنـا عـوافي *** كـلـمـة وفـاء مـا نريد حاجه باثرها
الطـيـب فـطـره بـس فـعـلـه يشـافي *** الضيف يـقـرا الضيف والله سترهـا
والـجـار عـنـد الـجـار نفعـل ونـافـي *** والـجـار فـيـنـا كـل زيـنـه ذكــرهــا
نـودع لـه نـفـوس قـويـه ضـعـافـي *** والنفس عـنـد الجـار حـنـا انحقرها
مضيـان مـنـا الخـيـل ولـت مـقـافي *** وخـيولـنـا طـاح العـدو فـي نحـرهـا
مضيان مـثـل السيـل يلـطم وضافي *** الأرض قـوه يـوم سـيـلـه حـفـرهــا
أيـام دور السيـف ويـوم الـشـلافـي *** فـريـس كـل الـقـوم حـنـا نـحشـرهـا
منـا العـدو منحاش يركض وحافي *** ياطـا شخانيب الـرضـم مـع وعـرهـا
الــورع مــنـا نـذبـحـه لـو يـخــافـي *** لـوهـو يخاف عـروق حلقـه بترهـا
يا أبـو مشعل يا ذيـب هـذا اكتشافي *** وكـل الليالي البيض ساطع قمـرهـا
شـاعـر انا يا ذيـب وارمـي اهـدافي *** واعـرف بطـن السالفه من ضهرها
جـو الشـمـال الـبـرد طـبـه لـحـافـي *** يا زيـن عـرعـر ديـرتي مع شجرها
مـنـك العـذر لأخطيت والعـذر كـافي *** شاعـر حكيـم وداخـل العـقـل درهـا

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة جواب لقصيدة
الشاعر غصّاب بن مطر التواجره المضياني : 1636

مـبـداي بـالـلـي مـطـلّـع بـالـخـوافــي *** الـلي سمـاواتـه وارضـه فـطـرهـا
محـيي هشيـم القـاع عـقـب النشـافي *** من غـيـث هملوٍل تهاشل مطـرهـا
الـبـرق يلـمـع والـرعـد لـه ارجـافـي *** تسـقي الثـرى رب العباد وأمـرهـا
من عـقـب ما تسفي عليها السوافـي *** تخضر وينبت بالصحاري زهـرهـا
وبـعـد ذكـر الـلـه حـان رد السنافـي *** غصّاب الـلي جـزل القوافي حكرها
أبن مـطـر ساس الـوفـاء والعـفـافي *** ارسل قصيـدة بالـوسايـل نـشـرهـا
ساسه عريب ومن حمايـل اشـرافـي *** تـواجـره يعـجـبـك طـيـب معشرهـا
حـيثـه بـقـول الحـق عـنـده انصافي *** مـا بـاق غـرّات اصـدقـاه وغـدرهـا
ماهـو الـذي عن واجبه بـات غـافي *** قـرم عـلـوم المـرجلـه مـا هجـرهـا
نسـل الـرجـال أهـل البيوت الملافي *** يـفـرح بشوف بيوتهـم من سبـرهـا
ربـعـه هـل الصبحـا بعـصر الجفافي *** رجـالـهـم عـيـت الذبـايـح جـزرهـا
رجـالـهـم يـذبـح سـمـيـن الـخـرافـي *** ويجـود بغـالي خـزنتـه مـا ذخرهـا الحـيـل تنقـط مـن دسمهـا الـرفـافي *** ولا هـمتـه حـيـل الغـنم لـو خسرها
رجـالهـم لخـمـلات الأصحاب رافـي *** مـا يواخـذ حشاك الصدور بقشرهـا
مضيـان فـوق مقـولمـات الخـفـافـي *** عـلى العـداء رب الخلايـق نصرهـا
حـمـايـة الـخـلـفـات حــم الـشـعـافـي *** مـن دونـهـم كـلـن حـيـاتـه نـذرهـا
عــدوهـم حـظّــه الـيـا عـال هــافــي *** من غب طعـن الـلي يمينه قصرهـا
تاريخهم ماهو عـلى الناس خـافـي *** فـعـل المـراجـل بالقـبـايـل شهـرهـا
قـلـتـه وأنـا مـن بـايجـيـن الفـيـافـي *** حمـر النواظـر نفتخـر فـي فخـرهـا
يـوم الضعـايـن مـقـبـلات ومـقـافـي *** حـتى بـلاد الـروم خـاضوا نـهـرهـا
أركـوا عـلى كـبـد المعـادي رضـافي *** بالجمع الـلي سربة اعداهم دحرها
وأن حـل ضـرب مصقـلات الرهافي *** طابورهـم خاض الجموع وكسرهـا
سـتـر الـعـذارى لابـسـات الـغـدافـي *** لا نقـضّت بـنـت الحـمايـل شـعـرهـا
كـم من عقيـدٍ طـاع عـقـب العسافي *** وعن طاري الفزعه جواده زجرهـا

قال الشاعر صالح بن محمد المضياني هذه القصيدة بحفل زواج محمد
وأحمد أبنا زميله عبدالله بن دهيمش بن عبار : 1637

هـب القصيـد وهـز هاجوس الأفكـار *** وقامـت تمايـل لـه ورود الخـمايـل
يا صاحبي وينك ترى ما اقبل اعذار *** انـت الـذي مـتـنـك يشيـل الثـقـايـل
تـعــال أنـا وأيـاك بـنـروح مـشــوار *** وخـذ لي معك لا رحت عـدة رسايل
اقـبـل عـداك اللّـوم في بـاقـة ازهـار *** فـوق الخيـول المسرجات الأصايـل
نـبـغـي نـبـارك بالحـفـل لأبن عـبـار *** أديـبـنـا الغـالـي كـريـم الـخـصـايـل
أديـبـنـا الـلـي لـه مـعـزه ومـقــــدار *** عـنـد عـنـزه ربـعـه وعـنـد القبايـل
مـرجـع ونـسـابـه وبالشعـر بـيطـار *** واليـا هـرج كـنّـه صـدوق المخايـل
عـبـدالـلـه الـلي كلنـا كبار واصغار *** مـا بـيننـا قـدره عـلى الـراس طايـل
الـلي لنسب وايـل غـدا الوالد البـار *** وسـمٍ عـلى الـلي وسط قـلبه غـلايل
مبطي وأبو مشعل لنا درع واسوار *** ويـا كـم حفظنـا لـه بـديـع المـثـايـل
أهـل الشعـر والـلي يقـولونـه اكثـار *** ولا كـل مـن قـالـه يجيـب الجـزايـل
مـاكـنـه الا بـيـنـهـم ضـلـع سـنـجـار *** أنـا اشهـد أنـه عـز لـعـيـال وايـــل
نهـديـك مـا بصدورنـا قـبـل الأشعار *** مـن الـمـحـبـة يا عـريـب السـلايـل
ربـعـك هـل الطـولات بواجـت الـدار *** فـدعـان لا عــدو خـيـار الـحـمـايـل
اللاّبـه الـلي باللقـاء تهـدي الأعمار *** لا ولـعـت بالحـرب روس الـفـتـايـل
أهـل الشجاعة كان عج الرمك ثـار *** وحـمي الـوطيس وفـرعـن الحلايـل
أنـت هل الوقفات من ماض الأدوار *** وأهل الوفاء والطيب وأهل الجمايل
الـلي مدحكم مـا عـلى قـولـه اغـبـار *** والـقـول مـا يـثـبـت بـلـيـا دلايــــل
امجادكم في وصفها كيف مـا احتـار *** وتاريـخكـم مـا يـدركـه قـول قـايـل
فيكم مصّوت بالعشاء زاكي الأذكـار *** الـلي عـلـى بـيتـه تسـاق الـرحايـل
شيـخ بـذكـر الجـود لا جتك الأخبار *** تـلـقـى لـه اسـمٍ بالصفـوف الأوايـل
لا عـدوا أبـن مهـيـد وافين الأشبار *** يغـنيك عـن طـول الحـديـث الفعايـل
يلـفـون ضيفـانـه عـلى بـن وابهـار *** وعـلـى فـقـار مـعـبـسـات الشمـايـل
وفرسانكم كان اعتلوا قـب الأمهـار *** بسيـوفهـم يلـقى الـدواء كـل عـايـل
منكم رخيص الروح دحّـام الأخطار *** كـلـن عـرف فـعـلـه نـهـار الهـوايـل
ومسواط بقعا سعد من يطلب الثـار *** يزبـن عـليـه الـلي ضلوعـه هـزايـل
أنتم هل النخوة ذرا الضيف والجـار *** الـلـي نـصـاكـم مـا يـدوّر بـدايـــــل
بـيـرق مفاخـركـم عـلى راسـه النـار *** يا ريـف من وقته من الجور مايـل
يقـولـه الـلي لأصـدق القـول يخـتـار *** ولاهـو مـدوّر مـن وراهـا حصايـل
شاعـر مضياني لأجـل قـدركـم سـار *** بـيـن الفيـاض المعشبـه والمسايـل
منهـا انتقي القيفان يا نسل الأحـرار *** وأقـبـل لكـم مشتـاق والشـك زايـل
للمحفـل الـلي جـوه من كـل الأقطـار *** الـلي لغـلاكم يا أبيض الوجه شايل
قصيدتي تـهـدى لـكـم يا أبـن عـبـار *** يـامـن نـعـدك رمـز لـعـيـال وايــــل
يتبع

التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 07-13-2022 الساعة 07:11 AM
عبدالله بن عبار متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-12-2022, 10:33 PM   #106
صاحب الموقع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 10,350
افتراضي

تابع
قال الشاعر خالد بن عبدالرحمن بن مسيب هذه الأبيات يسند على عبدالله بن دهيمش بن عبار : 1638

سلام مثل العسل حالي * اطلب من الله الوالي * سبحانه ربي العالي
حفظك بحفظ الرحمن
حيثك بافعالك مشهود * لعنزة باذل مجهود * تسهر بالليالي السود
تشهد لك كل الويلان
مجهد علمك بالنسايب * والعرب وقت الحرايب * هزايمهم والكسايب
بالقصايد والبرهان
علمك مابه عذاريب * أنت الشاعر والأديب * كلامي ماهو غريب
منقوش بنقش الجدران

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات جواب لأبيات خالد بن
عبدالرحمن بن مسيّب الجروان عبدالرحمن : 1639

يا هلا بخالد الغالي * جزل وبيوتك جزالي * نسل ذربين الأفعال
والنّعم بكل الجروان
أهل الشجاعه والجود * طيبهم ماهو محدود * بالفخر يرقون سنود
ما منزلهم بالطمان
يا خالد تنجب من شايب * مع الشعر رايه صايب * وعمّك علومه عجايب
أبو هزاع كحيلان
وكل الجروان أهل الطيب * مافيهم شك ولا ريب * عند القاصي والقريب
علمهم بالفخر بان

قال عبدالله بن عبدالعزيز آل حسن الهزاني في مجلس سعد بن علي
وأبنه الداعية الشيخ علي بن سعد العشبان الهزاني اثناء استقبالهم
لأسرة المعمر : 1640

يا مـرحبـا بضيوفنـا في المجـازه *** مجـازة الأحـرار دار الهـزازين
تـاريـخ ثـابـت كـم ديـوان حـــازه *** عشرين قـرن ثـابـت بالدياويـن
وقال المثل العـود حـيـن ارتكـازه *** وحناركزنا العود أول من سنين
مـن لابـة تشفـيـك لا جـات عـازه *** نـدي حقول الدار قول السلاطين
بضيـافـة العشبـان نـال المـفـازه *** عـيـده الياجوه المطاليق عـانيـن
أبو سعد اصل الفخـر واعـتـزازه *** هـزان جـدّه والخـوال الخـثـالـيـن
من خلقته ماخذ عن الجود أجازه *** كريم متواضع وطلق الحجاجين ا
لطيـب والمعـروف معـه امتيازه *** مواقـفه تشهـد فعـول وبـراهيـن
ودرب الوعر يسهل عليه اجتيازه *** بالراي والحكمه ونبراسه الدين
وللدين وأهل الدين بان انحـيـازه *** وللوصل سباق ولـو يلحقـه دين
وفي الحـق ثابت لو تشيله جنازه *** يفداه من يحلف على الباطل يمين
هـذاك بـيـن النـاس بـيّـن خـنـازه *** معـرور بالـدنيا ولا فـالـه بـزيـن
وأسد بـني هـزان راعي المجازه *** بين خفى من فيه الأجواد غاوين

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة مجاراه لقصيدة الرجل الفاضل
عبدالله بن عبدالعزل آل حسن الهزاني : 1641

نـويـت اكـز مـن القوافي كـزازه *** لأبن حسن نسل الرجال الكريمين
فوق الهميم الـلي جديـد طـرازه *** تـوه ورد مـن مصنعه قبل يومين
من سرعته يسبق غزال المحازه *** جـيـب الياحـرّك يفوق الشياهين
هيهات تفرق بويتـه مـن قـزازه *** تبـارك الـلـه منظره يعجب العيـن
يلفي على اللي نفتخر في انجازه *** عبدالله اللي من حمايل عزيزين
عـذب القوافي سجله في جهازه *** في مدح ريف اللي تنصوه ناصين
أبـو سـعـد دايـم بجـيبـه جـوازه *** يـبـر لاجين الضعـوف المساكيـن
الـقـرم مـتـعـوّد لـتـولـيـع غـازه *** غـيـر الغـنم يذبح عـيـال البعارين
يمينه أكـرم من غـزير ارتـوازه *** ما أظن يبخل لو يكون الزمن شين
من مـروّا بدومه وديـرة عـنازه *** لازم يـجـونـه بـالـقـريات عـانـيـن
حيثه سليل الـلي صعيب مهـازه *** من ساس لابه يدحـرون المعادين
عوق المعادي كان صابه نحازه *** عـزوة بـني هـزّان بالفعـل وافيـن
بـرك ونـعـام ديـارهم والمجـازه *** من عصر وايل والجدود القديميـن

قال الشاعر عبدالله بن جريبيع الربيلي العنزي يسند على عبدالله بن
دهيمش بن عبار العنزي : 1642

يا أهـل الاعـلام اذواقنا ليـه تنـداس *** لـيـه ومـشـاعـرنـا لـديـكـم وداعـه
ويـن القصيـد الـلي للأذهـان لـمّاس *** ويحاكي الـوجدان عـنـد استماعـه
توهج ابياتـه مـثـل تـوهـج الألماس *** وكنـه عقود من الذهب عند باعـه
الياصاغه المبدع وعدّه على الناس *** اصحـاب لـب يـقـيـمـون البضاعـه
بحلوقهـم تعـهـدت حبـس الأنـفـاس *** بخـلالها الشاعـر يـزيـد انـدفـاعـه
اصل الشعر يبغي له انسان حساس *** يكتب عـن احـداث الحياه انطباعه
امـثـال ابـن عـبـار للـشعـر نـبـراس *** فـي منهجـه ياجـب عـلينـا اتباعـه
لو شعر ابو مشعل بالأشعار ينقاس *** مـا احـدن عليه يبرهن الأستطاعه
يـا حـبـذا يـكـون لـلـشـعـر حـــرّاس *** عـبـر الصحف والتلفزه والأذاعـه
ما ينشرون الا شعـر يطنـخ الـراس *** مـاغـيـر ودك تسمعـه كـل سـاعـه
ماهـي سوالف مدعي شعـر هـلاس *** مـاغـيـر زاد اسعار حـبـر الطباعه
قصده فقط تصنيف ضيان الأقبـاس *** ويهيضـه تصفيق بعـض الجماعـه
وهي بالنهايه مـثـل جنحان عـباس *** تـركيبـه أصـلاً يـفـتـقـد لـلـبـراعـه
دون العذوبـه والمعاني والأحساس *** امـجـرد أن القـاف بالنـظـم طـاعـه
لو ينسحب من ساحة الشعر لاباس *** أو اعـتـزال بـحـد ذاتـه شـجـاعــه

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار جواب لقصيدة الشاعر عبدالله بن جريبيع الربيلي : 1643

بـديـت بالـتسجيـل مـن دون كـرّاس *** ما عـاد يـوجد مـن يخط بـيـراعـه
القـاف مـا يكتب بصفحات قـرطـاس *** في شاشـه الـلاتّـب بالعيـن راعـه
وأن دك بالخـاطـر روابع وهوجاس *** نظم القريض الراس يبعد صداعه
الشعـر فـن وتقـرضـه كـل الأجناس *** من عصر ربيعه ومضر وقضاعه
الشعـر يلقـا بكـل محـفـل ومجـلاس *** مطلوب حفظه عن سبايب ضياعه
قـاف لـفـانـي كـنّـه الشهـد بالـكـاس *** الـلي كتبـه تسلـم أنـامـل اصباعـه
قريت جـزل القاف من طيّب الساس *** عبدالله جـريبيع عـرفـه اطـمـاعـه
الـنـادر الـلـي مـا تـدنّــا لـلأدنـــاس *** عـنده عـلوم الـرذايـل منـاعـه
وابـوه قـبلـه كـان بـه شـدّة البـاس *** مـن عانـد الصنديد بالكـف صاعـه
وزمـيـلـي عـليـان للخصـم طساس *** قـرم العـيـال الـلي طـويله ابـواعـه
الـلي تحدّى بالوعد وقـت الأدمـاس *** دعـس عـليـه وكـل مـاذاق تـاعــه
مـن عـزوة لهـم مفـاخـر ونـوماس *** منـزل هـل الملحا براس الـرفـاعـه
يوم الجياد بلجمها تضرس ضراس *** بـهـم قـسـاوه للخـصيـم وقـطـاعـه
ولادعه كان اعتلوا سرج الأفـراس *** لـهـم فعـايـل صـدق ماهـي أشاعـه
وبيوتهم تزمي مثـل حمر الأطعاس *** يفـرح بها الجيعان وقـت المجاعـه

قال الشيخ متعب بن عبدالهادي الفققي هذه القصيدة يثني على
عبدالله بن دهيمش بن عبار : 1644

ودّوا تـحـيـة خـالـصـة لأبـن عــبـار *** سـلام ياصـل بالحـروف السـريـعـه
جهـدك تـعـدى المنطقة يـم الأقـطـار *** ألـفـت بالأنـسـاب عـبـر الشـريـعـه
ابحـرت بالتاريخ مـن قبـل مـا صـار *** ومـن دوّر الـغـرات مـالـه ذريـعــه
حـامـي نـسـبـنـا مـن مـزوّر وغـدّار *** والـلي غـلط ضاقت عـليه الوسيعه
عنـدك مصادر معلـنه مابهـا اسـرار *** عـن عـنـزة وأيضـاً قـبـايـل ربيعـه
وعنـدك اجـازه من طويلين الأشبـار *** حـكـامـنـا الـلي حافـظيـن الوديـعـه
سطـرت بالتـاريـخ زيـنـات الأخـبـار *** عـن القبيلـة يـا أبـو مشعـل بـديعـه
ومـن قـام بالتزويـر خايب ومحـتـار *** ومـن زوّر الأنساب مـا أحـد يطيعه

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة جواب لقصيدة الشيخ
متعب بن عبدالهادي الفققي : 1645

الشيخ الـلي من صافي الشعر يختـار *** الطيب سلمـه والوفـاء لـه طبيعـه
متعـب يـعـلّـه مـن طـويليـن الأعـمـار *** مجنـاه مـن نسل الرجال الشجيعه
متـعـب سلايـل مـدّب الجـمـع لا سـار *** قـدّام ربـعـه مـوقـعـه بـالـطـليعــه
حـفـيـد مـفـلـح طـيّـب السّلـم والـكـار *** لـه مـنـزلـه عـنـد الحمايـل رفيعـه
يا أبـو عبـدالله مـن بـدأ عـنـده انكـار *** واستعمل اسلوب الدجّل والخديعه
وش عاد لو هو غـر عميان الأبصار *** سود القلوب أهل العلوم الوضيعه
نـسـب ضنـا عـنّـاز مـن قـدم الأدوار *** بـاقـي ولا مـرّت عـلـيـه القـطيـعـه
والـجــد وايــل مـا يـبــدّل ولا أيـعـار *** مـاهـو بسوق المشترى والمبيعـه

هذه الأبيات من شعر عبدالله بن دهيمش بن عبار يسند على الشيخ متعب بن
عبدالهادي الفققي حيث له مواقف في الوقوف مع الحق وأفهام الذين
يبثون الدعايات المضلله : 1646

يا الـلـه أنـي طالبك نصري وعـوني *** بـك نعـوذ مـن الدواهـي والبـلاوي
أكـفـنـي يـا رب شـر الـلي ابلشـوني *** بالـدعايـات الـرخيصـه والشكـاوي
خـاب سـعي الـلي يـبـون يعـيـبـوني *** أحمـد الـلـه ما لقوا عيب ومساوي
العـفـوا يا أهـل الفخـر لا تواخذوني *** أبـي أفيـد الـلي عن الواقع عماوي
قـصدي أصحاب الجهالـه يفهموني *** بالـوكـاد ولا نـبـي جـلـع الغـطـاوي
مـالـهـم مطـلـب ولـكـن هـم يبـونـي *** اكتـب بحـوثي خـواريـف وحجاوي
عـن ذكـر صـدق الحقايق ما ثنونـي *** ولا يجيـز الشّـرع تغيـيـر العـزاوي
أرفـض التـزويـر مـهـمـا يشمتـوني *** قـلـتـهـا ولا هـمنـي كـثـر الشنـاوي
أسنـد الـقـول الصحـيح وصـدّقـوني *** بالمصادر ماهـي ظنـون وهـقـاوي
وش يبون الظالمين الـلي اظـلموني *** يـشهـد الـلـه مـا تلقـيـت الـرشاوي
الـرجـال أهـل الضمايـر يـبخـنـونـي *** شيمتي مـا بـعـتـهـا ولاني حـراوي
وكان بادت عن نقـل حـملي متـونـي *** أعـتـزي بأهـل الحميـه والنخـاوي
عـادت أصحاب الذّمم يثـنـون دوني *** ومن يـعـد الحـق يـردع كـل غـاوي
شروى متعب فـيه مـا خابت ظنوني *** أبـو عبدالله مـثـل وصـف الـنـداوي
رد قـول الـلـي لجـهـدي يجحـدونـي *** حيثه من أهل القهاوي والصهاوي
الشخـوص أهـل الحـميـه يمدحـوني *** وأهـل النمّـه عساهم بألـف هـاوي
كـل هـدانـي مـن هـلابـيـج العـفـوني *** عـد نفسه مـثـل شليويح العـطاوي :

قال حسين بن عودة القراري هذه الأبيات مجاراة لقصيدة عبدالله بن
دهيمش بن عبار المسندة على الشيخ متعب بن عبدالهادي الفققي :1647

دام راسـك معـتـلي فـوق المتـونـي *** لا يـهـمـك مـن يـثيـرون الـدعـاوي
غـصـب عـنهـم للحقيقة يـركعـوني *** الضعـوف الـلي سـوالفهـا حـجـاوي
يـا أبـو مشعـل دك منهـم يكذبـوني *** دكـت الـنيـزك الـيـامـن جـاك هـاوي
خـلهـم فـي رعـب حـتّـى يفهمـوني *** قـول مـن هـو مـا تبع بالقول غاوي
ولا أرتشى في يوم ياللي تطعنوني *** لحيته تكـرم عـن اصحاب الرشاوي
ومن حكوا يالقرم والـلـه يجهلوني *** بـمـاكـر الـلـي يـارد الـعـد الـرهاوي

قال الشاعر محمد بن عايد بن دوهان هذه القصيدة مجاراة لقصيدة عبدالله :
أبن دهيمش بن عبار المسندة على الشيخ متعب بن عبدالهادي الفققي : 1648

يا معزي هات القلم هاضت شجوني *** نـبي نجـاري قـاف بـعـيـد الهقاوي
يـوم شاش الـربع من نظـم اللحوني *** في مديح الـلي ما أخـذها بالمناوي
مـا حـلا يـا مـسنـدي رد الـطـعـوني *** مـن مـقـادم ربـعـنـا فـخـر البـداوي
عـشـت يا متعـب عساكـم تسلمـوني *** يـا مـأدب دلاق يـا زبـن الـجــلاوي
يا متعـب والـلـه من فعـلك يتعـبوني *** راعي العـرفا لا ردوهـن بالنخاوي
النـشامـا بـك يا مـتـعـب يـفخـرونـي *** تلـطـم الـلي لـلـردى والكـيـد نـاوي
ديـوانـك لـه الهـلايـس مـا يـجـونـي *** ولا يـسبّـك كـود دنفـوس ودنـاوي
والـعــفـون لـمـاردك مـا يـاردونــي *** يا غضنفـر مـنـك يجـفـل كـل واوي
وكـل العـزوة مـنـك دايـم يشكـروني *** سيفنـا بنحـور الـلي خان وشلاوي
والـلي بـعـوج القـوافـي يشطحـوني *** عـسى ماهـم مثـل بـنـدر والنحاوي
القـبـايـل لأبـو مـشـعـل يـشـهـدوني *** أنشـد المطـران مـع ربـع اللّحـاوي
وأهـل الـتـاريـخ لـه مـا يـنـكـرونـي *** اشطر من السيف اللي حده دماوي
أبـيـن مـن سـهـيـل لـلـي يقـتـدونـي *** الـفـهـيـم الـلـي يـشـابـه لـلـخـلاوي
ضـنـا وايـل لـلـعـقـال يـمـيـلــونـــي *** ويذكرون اسمه على راس النباوي
شـعـره الشعّـار لـه مـا يـاصـلـونـي *** كـن الشعـر عـنـده الصبي الفـداوي
وكـل عـنـزة بالنسب لـه يـرجعـوني *** طبـع أبـو مشعل بذكـر المجد داوي
سـجـّل الـتـاريـخ قـبـل لا نـكـونــــي *** حيـث أبن عـبـار في علمه رهاوي
بـاحـث ونـسّـاب قـبـل يـخـلـقــونـي *** شــاعــر وأديـــب ومــؤرخ وراوي
دايـم اسمـه باسـم عـنـزة يقـرنوني *** اسمـه مسجّـل عـلـى كـل الـبـراوي

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة رد على قصائد الأخوين
حسين بن عوده القراري ومحمد بن عايد الدوهان : 1649

اسمحـولـي يالـرفـاقـه وامـهـلـونـي *** أبـي أرد أن كـنـت أنـا لـلـرد قـاوي
أكـتـب المنظـوم من صـافي فـنـوني *** تـحـيـات معـطّـره فـي ريـح جـاوي
لأبـن عـوده وأبن عايـد مـا يهـوني *** خلفة الشجعان في عصر الحـداوي
واشكـر الـلي فـي بحـوثي شجعوني *** وعلى عدواني كما النجم السماوي
يـرجـمـون الـلي هدفهـم يرجـمـوني *** ولا يقـر الجـور من طبعـه حماوي
يـوم بـعـض الحـاقـديـن يحـاربـونـي *** بالسوالف بـان كيد أهـل الـزراوي
نـاس تطعـن بـي ونـاسٍ يشتـكـوني *** ومن مرض قلبه وجدنا له مـداوي
طـبّـه الـلي بالشـريـعـه يحـكـمـونـي *** حكـمهـم بالحـق تـملـيـه الـفـتـاوي
الـزعـيـم الليّـث لشعـوبـه يصـونـي *** يـردع الـظـالـم ولـلـمـظـلـوم يــاوي
أخـو الأنور ضـد من صابه جنـوني *** يـربـط الـلي بـان غـلثـه مـا يـلاوي
الغـضـنـفـر كـان كـشّـر بـالـسنـوني *** مـا قـدر يقـرب عـرينـه كـل عـاوي
دام صافـيـن الضـمـايـر ينصفـونـي *** مـا يـهـم الـلي لأخـو مـرّه مـخـاوي
الـرجـال أهـل الحـمـيـه سـاعـدونـي *** مـن فضـل رب الملأ ماني خـلاوي
هـل العرفا وعزوتي حـمـر العيـوني *** باللّـزوم رواحـهـم تـهـدى هـداوي
وعـزوة سلـيمـان حّـزت يعـتـزونـي *** تصـرخ العـدوان بصيـاح ونعـاوي
وربعي الـويـلان ضـد الـلي يخـوني *** كـل عنـزة عـزوتي مـاهـي حكاوي
عـن بعـضهـم دايـمـاً مـا يخـتـفـوني *** يوم جلد الشلف كـنّه صوت مـاوي
هـم كـبـار الجـاه وكـبـار الصحـوني *** وستر اللي لباسهن عذي المزاوي
لأنتخـوا بالكـون في شقـر القـروني *** بالـمـعـاره خـصمهـم تـلـقـاه ثـاوي

قال حسين بن عوده القراري هذه الأبيات أهداء لزميله عبدالله بن دهيمش بن عبار : 1650

خـلـك جـبـل والـريح مـا هـز الجبـل *** واضرب على ماتشتهي لو يلومون
ولا تـحسـب لـقـول مـهبـول وخـبـل *** يبطون مثلـك يالسنافي مـا يسوون
اكتـب بمجـد مـا كتـب بـه مـن قبـل *** بالصدق ماهـو قـول جماعة يظنون
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار مجاراة لأبيات حسين بن عوده :
لـك الشكر يا حسيـن يا نسل الشبـل *** حـيثـك كريـم ومـن رجاجيل يوفون
مـا ضـرني يا مسنـدي حـذف النبـل *** الـلـه حسيـب الـلي عـلي ايتجنـون
أسمـع سـوالـف كـنهـا رقـع الطـبـل *** ولاهـمـنـي يالـقـرم لـوهـم يسبـّون
قال الشاعر حسين بن عوده القراري هذه الأبيات يثني على عبدالله بن دهيمش بن عبار :
هــذا كـعـام مـزوريـن الـتـواريــخ *** أهـل الهوى الكذب وأهل الضلاله
ويـنـوّخ الـلي يـزوّر الحتق تنويخ *** عـبـدالـلـه الـعـبـار يـا حـي فـالـه
قـولـه حقيقه صدق ما فيـه تلويخ *** مـاهـو بخيـر الـلي بقولـه عـنالـه

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات مجاراه لأبيات الشاعر حسين بن عوده القراري : 1651

يا حسين يا نسل القـروم المطانيخ *** يا محـمدي منـك الأشاده جـمـالـه
حيثـك سليل الـلي بعصر المناويخ *** أهـل الفخـر والمرجلـه والشكالـه
ما تجامل اللي شلّخ الجمع تشليخ *** ومن اعتدى يا حسين يلزم جداله

قال حسين بن عوده القراري هذه الأبيات يثني على عبدالله بن دهيمش بن
عبار بعد أن شاهد لمحة من صور المكتبته المنزليه : 1652

هـذا الـرصيـد الـلي تـورثـه الأجـيـال *** مـاهـو رصـيـد مجمـعيـن المـلايـيـن
خمسة عقود من الزمن عرك واقتال *** مع الدحوش اللي على الزورماشين
مؤسسه يـبـذل مـن الجـهـد والـمـال *** حـتّى جـمع لأهـل المعـارف دواويـن
كتب ن بـهـا جـزل الفعايل والأقـوال *** وحـقـايـق ن تلطـم وجـيـه المعاديـن
جابهـا أبـو مشعـل وعـادوه الأنـذال *** الـلي سـوالفهـم حـجـاوي وتخـميـن
مـا ينزلـون الناس في خيـر مـنـزال *** ولا ينطقـون الحـق لـو فـيـه داريـن
الـخـبـث فـيـهـم خـابـريــنـه ولا زال *** لأنـه سـلاح الساقـطيـن الخسيسين

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات جواب لأبيات الأخ حسين بن عوده القراري : 1653

يـا مـرحبـا حيـيـت يـا طـيـّب الـفــال *** هـلا هلابـك يا أبن الأجواد يا حسيـن
لا هـنـت يالمنعـور يـا نسـل الأبطـال *** أهـل الفعـايـل يـوم عـصر الأكـاويـن
عساك يا ساس الفخر بأحسن الحال *** حـيثـك مـعـرّب من حـمـايـل مسمّين
بـربـاعـهـم يـوجـد مـعـامـيـل وادلال *** وينصاهـم المحتاج يوم الزمن شين
يا حسين مـا يخفـاك بالنـاس جـهّـال *** وفيهم يا أبـو عوده نشاما عزيزين
وفيهـم كمـا تـذكـر خسيسين وارذال *** بالكذب يغـرون الضعوف المساكين
لاشـك يـبـطــل كــل هــايـف ودجــال *** ويـزول كـيـد الضـاليـن المضـلـيـن

هذه القصيدة من شعر الشاب صالح السديري من حاضرة بريدة وهو من
الشباب الأفاضل الذين عرفتهم فكان لي الشرف بحضور حفل زواجه وقد
أرسل لي هذه القصيدة يشكرني على الحضور عن طريق الشيخ محمد بن
علي العجلان يقول : 1654

بـسـم الـذي قـدّر مـجـامـيـع الأقـدار *** الـواحـد الـمـعـبـود رب الـبـرايـــا
كـل الـتـحـايـا مـرسـلـه لأبـن عـبـار *** الـقـرم لـبـى دعـوتـي مـا تــعـايــا
ما هاب من بعـد المسافه والأسفـار *** حيـث الكـرم عـنـده سلوم وسجايا
طبعـه وفـي وأخـذ بهالطبع مشوار *** يشهـد عـلى قـولي عـنـوز وطنايـا
نورت جو العـرس وزودت الأنـوار *** تـشـريـفـكـم زود لـحـفـلـي بـهـايـا
لـك الـتـحـيـة أخطهـا بكـل الأحبـار *** وارفـع لـك البـيضاء بعـالي سمايـا
يامن لمع بالصيت في كل الأقـطـار *** جـيـتـك لـيـه مـن كـبـار الـهـدايــــا
والـلـه أنـي فـي جـزايــاك مـحـتـار *** ولا املـك غـيـر اشكرك مني دعايا
الـلـه يحفظك من صواديف الأقـدار *** والـلـه يـصلـح ذريـتـك والـعـطـايـا
وايتوجك ربـي ولا تشوف الأكـدار *** يـا الـلـه يـالـمـعـبـود حـقـق مـنـايـا
وصلاة ربـي عـد منبوت الأشجـار *** وعـد الـثـمـار وكـل مـالـه بـقـايــــا
عـلى رسـول بـيّـن الـحـق بـأنـوار *** وشـمايـلـه مـابـيـن شـرع اوصـايـا

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار جواب لقصيدة الشاب صالح السديري : 1655

مشكور يا صالح على نظم الأشعار *** يحـميـك ربـي مـن سهـوم المنـايـا
يامن عـلى حضوري لحفلتك شكّار *** الـلي حضرهـا مـن جـميع القـرايـا
حـيثـك نـبيـل ولـك كـرامـه ومقـدار *** عـاقـل ولا يـحـمـل مـلـفـك قـضايـا
لـك التهـاني من ضميـر أبـن عـبـار *** نـلـت الخـزيزه من عفاف الصبايا
حمايـل السلطان مـن نسل الأخـيـار *** عـزوة نجيد أهـل الكـرم والحمايـا
يصعـب عـلي أنساك يا طيّـب الكـار *** شـرواك لـي مـن النشامـا حضايـا
يـامـا تجـمعـنـا عـلى بـهـار واكتـار *** يجهـز عشانا بـيـن طـبـخ وشوايـا
نـفخـر بصافين الضمايـر والأسرار *** ونجهـر لهم بالصدق ماهي خفايـا
مع أبـو عبداللـه محمد ذرى الجـار *** ومحـمـد أبـو بـداح ذيـب السـرايـا
ولأصدقاء بحضورهم تحلا الأسمار *** شـمـالي بـريـده بـهـاك الشـغــايــا
نـور القمـر ساطع وبالروض نـوّار *** الـقـاع خـضـرا والـمصامـد مـلايـا
نخـتـار ديـره مابـهـا حبـوس تجّـار *** ولا حـولـهـا دركـال مـثـل الهبـايـا
يتبع

التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 07-13-2022 الساعة 07:27 AM
عبدالله بن عبار متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-13-2022, 08:41 AM   #107
صاحب الموقع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 10,350
افتراضي

تابع
هذه الأبيات من شعر عبدالله بن دهيمش بن عبارأهداء للحفيد
وليد بن مشعل بن عبدالله العبار : 1656

شـد حـيلـك بالـوظيفـه يـا ولـيـد *** مـن يشـد الحيـل يبشـر بالنجـاح
ما أنت لا خامل ولا قـالـوا بـليـد *** لا تهاون يا عسى دربـك سماح
رافق اخوانك مشاري لك عضيد *** ونادر كماالحر يصفق بالجناح
عـادتـك عـن كـل لازم مـا تـحيـد *** خلّك مثل أبـوك يا طيـر الفـلاح
حـيـث أنـا يـا أبـوه بأفعاله اشيـد *** ما تردّى بواجبي فـي كـل نـاح
كـم مـرّة جـاب لـي جـيـب جـديـد *** مسندي خـلاّني اشعـر بأرتياح
مشعـل المنعـور يـزهـاه الحـميـد *** الفخـر والعـز لابس لـه وشاح
وأنـت يالحـفـيـد يا نـعـم الحـفـيـد *** تذخر لوقت اللّزم مثـل السلاح

قال الشاعر وليد بن مشعل العبار هذه الأبيات جواب لقصيدة جدّه
عبدالله بن دهيمش بن عبار : 1657

جـاني المنـظـوم مـن جـزل القـصيـد *** وابشـر بـمـردودهـا عـنـد الصبـاح
اجـمـل من اصـوات والحـان النشيـد *** والشعـر نظمـه مثـل طعـن الرماح
مـن قـريـحـة شاعـراً لفـظـه مـجـيـد *** جـدي الـلي حـارب اعـداء النجـاح
جـعـل ربـي يـوهـبـه عـمـرٍ مــديــــد *** ويـبـعـد الأحـزان عـنـا والـجــراح
الـزمـن هـذا يـبـي شـخـص عـنـيـــد *** يـدرك الأحـلام فـي جـهـد وكـفــاح
والـمـراكـز الأولـه عـنـدي أكــيـــــد *** ومـن يـنـافسنـي تعـيّـف واستـراح
ثـابـت وراسـي مـثـل مشمـوخ حـيـد *** مـا يـهـزنـه عـواصـيـف الـريـــاح
مـن سـلايـل جـد حـبّـه بـالـوريــــــد *** ذاك ابـن عـبـار حـنـا لـه ســـــلاح

قال الشاعر وليد بن مشعل بن عبدالله العبار هذين البيتين يسند على جدّه
عبدالله بن دهيمش العبار: 1658

يا أبـو مشعـل كـل مـا اسافـر لديـره *** كـل خلق الله من الصيت عـرفتني
قالوا لي جدّك ترى عـلومـه شهيره *** سمعتـك بـيـن القـبـايـل شـرّفـتني
لـك فعـول وصيـت وأمجـادٍ وسيـره *** لا ذكـر طـاريـك سمعتـك رفعـتني
لك مقـام وجـاه عـنـد أهـل البصيره *** والمدايح والثـنـاء والنّعـم جتـني
دايـم اسـمـع مـنـك نصـايـح كـثيـره *** عن دروب العيب والـزلّـه نهتني
حـنـا طيـورك يـوم كـلـن هـد طيـره *** ستقول طـيـور شلوى نومستني
مبتعث وأدرس عساي أبقى ذخيره *** لك وثـم لوالدي واللي ارضعتني
والجـمـل مـا يـرتـكي للشيل غـيـره *** وأنا حملي شايله من فوق متني

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار مجاوباً حفيده الشاعر وليد بن مشعل : 1659

يـا ولـيـد الـقـرم يـا نــقي السـريـره *** البيـوت الـلي لـفـت مـنـك أعجبتني
الـقـوافـي نـظـمـهــا مـا تـستـعـيـره *** مـن نـشـد قـلّــه جـدودي ورثـتـنـي
وأنـت مثـل السيف مـا غمّـد جفيـره *** يـا ولـد مشعـل علومـك مـا خفتني
من فضل اللي يشمل المخلوق خيره *** سمعـتي عـنـد الرجاجيل اسعـدتني
مجـتهـد وأصـدرت تـاريـخ العشيـره *** والحـمـايـل يـا عضيـدي قـدرتـنـي
وأشكـر الـلـه سهّـل الطرق العسيره *** والمكايـد عـن مسيـري مـا ثـنتـني
واشتهر شعري مع شعوب الجزيـره *** ولا خبر منصف معه ذمّـه شمتني
مـا يـخـيـب العـبـد والمـولى نصيـره *** بالشّرف صنت الكرامـه واكرمتني

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات أهداء للحفيد نادر بن مشعل العبار : 1660

كتبـت وأرسلـت القـوافي عـلى نـادر *** عـاطـر تحيه تاصله عـبـر جـوالـه
عسـاه يـكتـب سـريـع الـرّد وايـبـادر *** من حيث لازلت أنتظر رد مرساله
شـاعـر وهـو بـالـرد متمـكـن وقـادر *** لاشك أظنـه دوم مشغول باعـماله
الـلـه يـكـافـيه شـر الـظـالـم الـغــادر *** حكيم راي ويـفخـر أبـوه بافـعـالـه
يبحث مع الوارد ويبحث مع الصادر *** والحمل مايبهضه عن والده شاله

وقال نادر بن مشعل هذه الأبيات جواب للأبيات الموضحه أعلاه : 1661

الـوالـد اشيـل حـمـلـه دامـه مـغـادر *** مـتـربـيٍ فـي بـيـوت العـز ورجالـه
عـلى الشهامه وفعـل المرجله هادر *** وصعب المنافس ينافس نادر لحاله
من يطلب العز يشرب كاسه الخادر *** ومن نام عن مقصده مشروب فنجاله
وصلت قوافيك يا جدي عـلى الكـادر *** وأرد لك من جزيل الشعر واسعاله
جـدي بنظـم القـوافـي يـكـره الحـادر *** وأنا بعـد مثل جدي شعري ارساله

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة نصيحة للذين يبالغون في مدح
القبيلة دون داعي والتفاخر على الغير وتفضيل قبائلهم على القبائل : 1662

باح الضمير بقـاف بالفكـر مـخـزون *** يفيـض من نـبـع القـريحـه مثـايـل
مـا نلفـظ المعنـا عـلى غـيـر قـانـون *** ولا نسمع الغـيبـه وهـرج النقـايـل
والناس ما تجهـل لها قلوب وعيون *** تشوم عـن عـلـم الـردى والرزايـل
ومن لا حفـظ كرامته صـار ممهـون *** مـا وفّـر الـشيـمـه ولا نـال طـايــل
ولا تاجد الـلي سيرته مابـهـا طعـون *** ألا الـنبي كـمّـل جـمـيـع الفـضايـل
يـا رجـال يالـلـي للمـعـانـي تـحلـّون *** تـسمّـعــوا لـي يـا عـراب السـلايـل
عـندي لكـم تذكير من خوف تنسون *** جمع الشمل به عز صدقً وصمايل
كـل الـشعـوب بمملكـتنـا يـتـصافـون *** ما بـينهم عن داعي الـوصل حايـل
شعب الوطـن كـلّـه مكيّـف وممنـون *** بـالشرع ردع أهـل الدجل والتحايل
عن العـوايـز سايـر الشعب مصيون *** وعـن طـاري الترحال ناخ الرحايل
عـم الـرّخى والحق بالعـدل مظـمون *** بجهـود مـن وحّـد جـميع الفصايـل
واجـب عليكم لأهـل الفضـل تـدعون *** حـكامـنـا الـلي هـجـّدوا كـل عـايـل
حـكـامـنـا عـلـيـهـم الشعـب يـثـنـون *** صفـوة هـل العوجاء كـرام السبايل
حكامـنـا عـن لاهـب الشوب يـذرون *** بـهـم الحجا عن حر شمس القوايل
حـكـامـنـا الـلي بالمـكـارم يـفـوزون *** حـكّـام عــدل وعـدلـّـوا كــل مـايــل
حـكـامـنـا عـون الـذي يطلب العـون *** زبـن الـدخيل أهـل العطايا الجـزايل
حـكـامـنـا يخشى غضبهم ويرجـون *** مـن زارهـم يـفـرح ولـلخـيـر نـايـل
حـكـامـنـا بـوقـت الملازيـم ينصـون *** لهـم عـلى شعوب الجزيره جـمايـل
وعـنـدي نصيحه كـان ليـه تطيعـون *** تـجنـبـوا بـعـض العـلـوم الهـزايـل
نـصــيـحـتـي لـحـدودكـم لا تـعــدون *** مـن عـال لابـد مـا يـقـع بالـحبـايـل
مـافـيـه داعـي للخـلايـق لا تـسبـون *** همـز البشر واللّمـز ساس الغـلايل
لاشك حذراكم عـلى الغـيـر تخطـون *** خـلـّوا سوالـف كـل صايـل وجـايـل
لا تذكـرون السّلب والنهـب تكـفـون *** عـصر الغـزو والحنشله راح زايـل
أشوف نـاس بالسوالـف يخوضـون *** والـكـل عــبّــر عـن مـبـاديـه قـايـل
كـثـر تغـاريـد البشر عـبـر الايـفـون *** وكـثـر المهايط في حديـث الوسايل
واليـوم كلـن صـار مغـرم ومـفـتـون *** بـذكـر الفعـول الـلي بعصر الدبايـل
عـبـر الـوسايـل بالمحافـل يـقولـون *** وكـلـن يـقـول اشبـاه قـومـه قـلايـل
يـالـلـي بتـمـجـيـد القـبـايـل تـغـنّـون *** والـكـل عـن ربـعـه يـعـد الـهـوايـل
أمـا الجـدود الـلي لهـم دوم تطـرون *** تسلسلت منهـم شخـوص العـوايـل
والنـاس كـل النـاس لـلـجـد يـعـزون *** يـرفـع نـسبـهـم لـلـجـدود الأوايــل
وش عـاد لـوهـم بالجـدود يتباهـون *** الـمجـد والـعـزّة بـحـوش النـفـايـل
فعـل الفخـر لآحـفادهـم كـان تـدرون *** هـم يشهـرون جـدودهـم بالفعـايـل
جـد القبيلـه لـو كسب مـجـد هـارون *** مـا يـرفـع الأنـذال سـود الـفــوايـل
عـلـى مهـلـكـم يـالأجـاويـد بـلـهـون *** الطـيـب يـوجـد فـي جـميع القبـايـل
كـل العـرب فـتّـاك يـوم الـزمن كـون *** فرسـان بسـروج المهـار الأصايـل
والطيب صعب ولا يتفـوّه به عـفون *** وش عاد لوهـم من عـيال الحمايل
لكـن تـرى التعظيم مـا فـاد فـرعـون *** بـالمـوقـده يصلى لهـيـب الشعـايـل
والمدح بالواقـع مـاهـو نـفـخ بالون *** والساس مـا يرسي بطعس يهـايـل
واللي عـلى سطح الهبايب يطيـرون *** مـلـزوم يـوضـع للـمـجـنّـح ثـقـايـل
قـلـتـه وصافيـن الضمايـر يخـبـرون *** يـا كـثــر مـا مـجـدت بـأولاد وايـل
أشـيـد بالعـزوه وغـيـري يـشيـدون *** لهـم مفاخـر مـا اتحصاهـا السجايل
صيـد الـرجـال بمـدحهـم يستـعـزون *** وأنـا اعتبـرهـا بحـق ربـعي قـلايـل
نظـم الملاحـم بالفخـر لهـا يعـرفـون *** يرجع لها من هـو عن المجد سايل
تـاريخـنـا مـاهـو تخـاميـن وظـنـون *** وأمجـادنـا مـا نـنـتـحـلـهــاهـمـايـل
تاريخ مـا ضينـا لـه النـاس يقـرون *** والـجـد غــيــرة مـا نـدور الـبـدايـل
القلقشنـدي وضـحـه وابـن خـلدون *** عـن مـاضي التاريـخ جـابـوا دلايـل

هذه القصيدة ارسلها لنا الرجل الفاضل علي الشّلاش أبو مهدي قالها الشاعر
فارس من شعراء العبادات يقول : 1663

قـلتـه يا أبن عبـار من شيء مكنون *** بـقـول الصحيح مـوثـقـه بالـدلايـل
تـنصح بـهـا نـاس جـداهـم يقـولـون *** حـنـا أهـل الـتـاريـخ بـيـن القبـايـل
جـميـع مـا بالـكـون مـن فعـلنـا دون *** وحـنـا أسـود الكـون حـنـا الأوايـل
يـالـيـتـهـم عـن الـمـهـايـط يـهــدون *** عـبـر التواصل فـي جميع الوسايل
واللي يسب الناس هـاوي ومفتـون *** والنـاس فيهـا أجـواد وأيضاً حمايل
مـافـيـه داعـي لكـل ماضي يمارون *** وأنـتـم بـوقـت اليـوم مامـن صمايل
أن طعـتـني يا هـيـه لا تصير بالـون *** النـاس مـن آدم وحـوّى ســلايــــل
بـعـض الأوادم بالعجـاجـه يـطيـرون *** تـرى الـثّـقـل طـيّـب ولالـه مـثـايـل
تاريخنا معـروف بالحفـظ والصـون *** وكـل الـقـبـائـل مـثـلـنـا بـالـنـفـايــل
واليـوم حنـا اخوان مافـيـه معـبـون *** بـحـكـم السعـود معـدلّـت كـل مـايـل
أل السعـود وبـالصعـيـبـات يـثـنـون *** اهـل الـعـلـوم الغـانـمـه والـجـزايـل
عـلى الشريعـة حـكـمهـم مـا يـراؤن *** كـتـابٍ مـنـزّل مـاهـو قـول قـايــــل
وصلوا عـلى المختار ياللي تصلون *** شـفـيعـنـا يـوم الحـشـر والـهـوايـل

مقاطع من الشعر قال أبو فواز عبر توتر : 1664

يالهـيـلـعـي مـا يـلحـقـك كـل حـكـّاي *** من يلحقك به ضاق عنق الزجاجه
فضلـك شمـل للراحـل ونـور الجـاي *** ومـن ياقـف بـدربـك سريع مماجه
وهذا الرد على أبو فواز :
تـعـيـش يـا فـواز يـا صايـب الـراي *** فكري باللي شرواك زاد ابتهاجه
لاحظت اللي حاول يسوي سواياي *** مع كـل من يجهل يسوّق انـتـاجـه
قال الشاعر مقبل الجعفري :
مشكور يا راعي الوفاء والنواميس *** لـو أن الشكـر مـا يـوفـي جـمـيـلـك
تـمـوت مـا تفعـل فـعـولك هـلابـيس *** نـادر يـا عبـدالـلـه عـلى كـل جيلـك
قال عبدالله بن عبار مجاوباً الشاعر مقبل :
مشكور يا مرسل شعـور وأحاسيس *** أرسلـت لـي بيتيـن مـن نظـم قيلـك
حيث أنت من لابـه حمايـل وفـريّس *** الطيـب وعـلـوم الفـخـر تستـويـلـك
قال دغيّم الخمشي :
يا شاعـر الـويـلان مبـطي وهلحيـن *** ترفع لـك البضـاء جنـوب وشمالـي
ياراعـي الوقـفـات فـعـل وبـراهـيـن *** مـع عـنـزة عـمـوم مـابـه جـدالـــي
رد عبدالله بن عبار على أبيات دغيّم الخمشي :
أرسل لـي دغيّـم مـن الشعر بيتين *** أطلب عسى يحفظه عزيز الجلالي
تعيش يا راعي الهلا والنبا الزيـن *** يا أبـو حـمـد تـثـني عليك الرجالي

قال الشاعر عبدالله بن نزال النمران يثني على المحامي مهدي الحنيان : 1665

لا جـات بالشاعـر طـويل الأشابـيـر *** عـبـدالـلـه الـعـبـار رجـل الـحـمـيـا
يمـدح طويـل البـاع بجـزل التعابيـر *** مهـدي أبن حـنيـان طـلـق المحـيـا
الـلي جـمع كـل الرفاقه عـلى خـيـر *** بـديـوان عـز وكـل ابـونـا ســويـــا
ويـلان ويـلان الفخـر شانهـم غـيـر *** امـجـادهـم بـيـن الـثـريـا والـثـريـا
والنّعـم والـلـه يالـوجـيـه المسافير *** أهـل الـجـزايـل والـمـفـاخـر سـويـا
من راس ابـن نـمـران بيتين تعبيـر *** الـلّابـه الـلـي تـسـتـحـق الـتـحـيــا

جواب عبدالله بن دهيمش بن عبار على الشاعر عبدالله بن نزال النمران : 1666

قـريـت قـافـك يـا سلـيـل المشاهـيـر *** شعـرك يا أبـن نمران جانـي هنيـا
بقروب أبـو ناصر قروب المناعيـر *** ضـم الصـوارم مـا خـلطـهـم حـديـا
أطـلب يا أبن نـزال ربـي لـك يجيـر *** رحّـب ضميري في كـتـابـك وحـيـا
مشكـور يا نسـل القـروم المغـاويـر *** شجـعـان كـان العـج جـالـه غـبـيّـا
بالكون اللي يشبع به الذيب والطير *** ثـار الـصـوارم فـي بـلاطـه تـهـيـا
هـذا جـرا بعـصر السيوف البواتيـر *** والـيـوم فـي ظـل الملـوك أنـتـفـيـا

قال الشاعر ضيف الله العواد الجعفري هذه القصيدة مجاراة لقصيدة عبدالله
أبن دهيمش بن عبار المسنده على المحامي مهدي الحنيان : 1667

هات القلم واحضر لنا البوك يا حمود *** واكتب جوابي يالخريصي وصمّه
قـاف حبـكـتـه لا يـجـي فـيـه مـنـقـود *** من هاجس يرمي الهدف ما يزمّه
ملـفـاه حـراً يا احـتـزم يـنطـح الـكـود *** كـل المراجـل شالـهـا فـي مـعـمّـه
لـعـبـدالـلـه الـعـبـار بـالأسـم مـفـنـود *** الـلـي يـسـر الـبـال يـاجيـت يـمّــه
الـلي مدح مهـدي عـلى غير مقصود *** صح الـلـه لسانـه وبـوحـه وفـمّـه
مـهـدي مـن الفدعـان والعـلـم ماكـود *** الطيّـب يجري مع عـروقـه ودمّـه
اسس لنـا الديـوان وجـمّع بـه فـهـود *** حرص عـلى جمع النشاما ولـمّـه
لـكـن يا أبـو مشعـل لـزوم لـنـا تعـود *** حضورك لـزوم وأنـت قـد المهمّـه
قال عبدالله بن دهيمِش بن عبار هذه الأبيات جواب لأبيات الأخ الفاضل
ضيف الله عواد الجعفري : 1668

يا مـرحبـا بـعـداد مـا يـورق العــود *** واعداد ما داست عـلى القاع الأمـه
واعداد ما ساق المطر برق ورعود *** وعـد الـرمـال الـلي الهبـايـب تلمّـه
بـالقـرم أبـو نـادر عسى فـاله الفود *** الفـاضـل الـلي مـا بـعـرقـه مـخـمّـه
الـلي عـن الماجوب مـا يـاخذه نـود *** يتعـب عـلى الطولات في كـل هـمّـه
ضيف الـله المنعـور بالخير موعود *** حيثـه نبـيـل ومطلـب الشّـرع تـمّـه
تـقـي ونـقي مـابـاح للصاحب سدود *** والـجـار لـو يخطي خـمـالـه يـدمّـه
مـن عـزوةٍ لا درهـم الجيش عرجود *** مـثـل الـغـمـام جـمـوعـهـم مدلهـه
ولابـد لي عـوده عـقب وقـت محدود *** وأطـلب من الله تـنجـلي كـل غـمّـه

قال أحد الشعراء هذه الأبيات يسند على عبدالله بن عبار : 1669

هـذا سلامي مـع المرسال مـرسلتـه *** اقـراه لـمـن لمحتـه عيـون مرسولي
التاج لك من خيوط الشمس فاتلتـه *** وبشت معه من نجوم الكون مغزولي
والعود لك من ركون الغيم ناخـلتـه *** وسبحه خرزها من المرجان معمولي
أهـديتـك الـلي بمقـدوري وحصلتـه *** ولعـل عـذري عـن التقصير مـقبـولي
نفخـر بمثلـك يا ابن عـبـار منـزلتـه *** محـدٍ وصلها وصرح الطيب منزولي
هذا سلامي وباقي الهـرج مـا قلتـه *** أقـراه لـمـن لمحـتـه عيـون مرسولي

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات رداً على الشاعر : 1670

يامرسل القاف فيه أبدعت وأجزلته *** والمنطق الجزل يعجبني ويحلو لي
عذب المعاني بصافي القاف سجلته *** والشكر يهدى لها في مبتدى قولي
رديت بالحـال للمنظـوم مـا اهملتـه *** لو كان فكري عن الأشعار مشغولي
مع باقة الورد عبـر ألـّنـت وصلتـه *** لأبن ضويحي وله الشكر موصولي
يا الـوالـيـه صريـح القـول حـلـلـتـه *** يا مـن تشيدين بجهودي ومفعـولي
المنـزل الـلي بصـرح العـز ما نلتـه *** ألا بـوقـفـت ضنـا عـنـاز من حـولي
ربعـي ذرايـه بخطـو الليلـه الشلتـه *** هم ظلي اللي يردالشوب عن زولي
افـخـر بالاجـواد والعـاقـة تجاهـلتـه *** الخايب اللي على البلغات حنشولي
لـي الشرف والفخـر بالـلي تحملتـه *** أتعبت رجلي لأجل ربعي ومرحولي
مـن سب وايـل بقـول الحق جادلتـه *** اللي بسببهم وطيت الحظـف بنعولي

*- هذه القصيدة من من نظم أحد الأشخاص مسنده على عبدالله عبار : 1671

يا مـرحبابـك عـد منبـوت الأشجـار *** عد الحصا وعداد ماخضر شجرها
وعداد ما يمشي على الأرض ديّـار *** وعدد ظهور الشمس هي وقمرها
يابو مشعل يا مكرم الضيف والجار *** وعـلـومكـم بالطيـب كلـن خبـرهـا
هـذي ابـيـات مـهـديـه لإبـن عـبـّار *** الـلي عـذيـات الـقـوافـي سـطـرهـا
اعجبتني بـروايـتـك هـي والأشعـار *** وسوالـف الـويلان فكـرك ذكـرهـا
اعتـز بأهـل الطيـب والفعـل والكـار *** شجعان بالشدات يظهـر صطـرهـا
الـلـي مجـالسهـم بـهـا بـن وبـهـار *** وسوالف يعجب بهـا مـنحضرهـا
يابـو مشعـل زمانـنـا عـج واغـبـار *** ومـن الحسد ما عـاد ينزل مطرهـا
انشـدك مـا عـينـت وافيـن الأشبـار *** الطـيـّب الـلي جارتـه مـا حـقـرهـا
يالـقـرم والـلـه مـني الفكـر محتـار *** والـعـيـن عـيـا لا يـفـارق سهـرهـا
وقريت ديوانك كما قطـف الأزهـار *** تـسر والـلـه من قـراهـا ونـظـرهـا
مـن الوايليـه جـاك منتـوج الأفكـار *** مني هـديـه لـك وأريـد اخـتصرهـا
وختامها صلـوا عـلى راعـي الغـار *** الـلي الـرسـالـه للخـلايـق نـشرهـا

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة رداً على القصيدة السابقة : 1672

قال الـذي من صافي الشعـر يختـار *** منظوم فكري جـاد بالقـاف وارهـا
رد الجـواب الـلي لـفـاني بالأسطـار *** الـلي عـذيـات المـعـاني صخـرهـا
لـلـوايـلـيـه نـرسـل الـشـكـر تـكـرار *** الـلي فنـون القيل خاضت بحـرهـا
مكتوبهـا جاني وأنـا اشغالي اكـثـار *** ولابدها تشوف الظروف ابصرها
يـا مـرحـبـابـه عـدد مـا هـل مـدرار *** ديـم وسيعـات الفـيـافـي غـمـرهـا
وأن كان تنشد ويـن وافين الأشبـار *** سطح البسيطة حولواعن ظهرها
وسط البرازخ فوقهم رمـل وحجـار *** تحت الثرى جاها المصير وقبرها
والحي منهم صار ثاوي على الـدار *** رجله عن دروب المراجل قصرها
هـذا الـزمن يا نسل الأجـواد يـنـدار *** ولا نأمـن الدنيـا وداهـم خـطـرهـا
كم أم تشكي الأبن مـا هـو بهـا بـار *** حيثـه رضع مسحوق ناتج بقرهـا
بعض شباب اليوم عميان الأبصـار *** دلـت تـبـدل بـالـطـواقـي اغـتـرهـا
واهل الحسد تشبه ضمايرهم القـار *** إبـليس أخـو مـرّه بكـيـده ومـرهـا
أرض الصبخ مابـه بختـري ونـوار *** والعوشزه مـا ينجني مـن ثمـرهـا
والحنظلـه لابـد يظهـر بـهـا أمـرار *** لـو هي على شط الفرات ونهـرهـا
قلتـه وصلى الله عـلى سيد الأبشار *** الـلي مغـاريس الفـضيـلـه بـذرهـا

مرثية فهد بن دهيمان الدهيمان بأخوه شخيّر الدهيمان رحمه الله الرجل الفاضل
فهد بن دهيمان الدهيمان من أخل حنيضل بمنطقة الأسياح بالقصيم كانوا خوانه
أربعة توفوا الأربعة سابقاً رحمهم الله وكان أكبرهم وآخرهم رجل الأعمال
المعروف شخيّر الدهيمان رحمه الله الذي توفي قبل شهور قليلة وتأثر فهد وقال :
هذه القصيدة رثاء في أخوه شخيّر ويتوجد على اخوانه رحمهم الله وقد يسند على
عبدالله بن دهيمش بن عبار وهذه قصيدة فهد بن دهيمان ومجاراتي له : 1673

ياراكب الـلي اليا مشى يطوي البيـد *** من مصنع الـلي جـهـزه واعتنابـه
اليـا مشى مـع خايـعٍ مـرتـع الصيـد *** مـع الهضاب الـلي تـزاوم سـرابـه
يقـطـع مهاميـه السهـال السرامـيـد *** فـي لــيـلـة غــدرا وعـج وضـبـابـه
تـلـفي لأبـن عـبـار بالخـص تـفـنيـد *** والــيــا لــفـيـتـه خـبّــره بـالأجـابـه
قـلّـه شـخـيـر رحـل مـابـه تـصـاديـد *** والـعـيـن هـلّـت دمـعـهـا بأنسكابـه
عـزالـلـه أنـه راح مـن عـندنـا حيـد *** أخـوي الـلي درب المراجل مشابـه
حـيـدن تـوصـف بـه رجـال مواريـد *** واليـا حـضـر قـالات يـعـطيـك ثـابـه
وأن كان هـو قنّاص يعجبك يا عبيد *** كـم مـن عنود الصيد عمّق صوابـه
وكم مـن سجينٍ طلّعه واطلـق القيـد *** وراح يـتمشّى سـالـمـاً مـن عـذابـه
فـي ديـرة الأجـنـاب والـربع تحـديـد *** عـزالـلـه أنـه مـن رجـال المـهـابـه
واخـوانـي الـلي بالمـراجـل صناديـد *** كـلـن يحـوش المـرجـلـه واتهقابـه
خلف خـلـف أن صار بالوقت ترديـد *** حـطـه عـلى يـمنـاك وقـت المجابـه
مـع مـتـعـب المنعـور سيـد الأواليـد *** هـو عـز ربـعـه والأهـل والـقـرابـه
وعبدالعزيز الـلي يحـوش التحاميـد *** بـه طبع ما يقفـل عن الضيف بابـه
عـزالـلـه أنـي عـقبهم صرت ماجيـد *** اقـنب مـع الـلي كـل خايـع عـوابـه
أقنب وأجـر الصوت وأجذب تناهيـد *** كـني هـريـفٍ شاف ضوح السحابه
جــداي أسـوهـج واتـردد تـراديــــد *** مـن خـور قـبـعـه لأمـهـات الـذيابـه
وصلوا عـدد ما غـرّد الطيـر تغريـد *** على الرسول المصطفى والصحابه

وهذه قصيدة عبدالله بن دهيمش بن عبار مجاراه لقصيدة الشيخ فهد بن
دهيمان الدهيمان الرماحي : 1674

بسـم الـذي ينشي ثـقيـل الـرواعـيـد *** تنزل عـلى البيداء وتسقي هضابـه
صرح السماء شـاده بـليـا عـوامـيـد *** وسطح البسيطه مـدده في رحـابـه
وبعـد ذكـر الـلـه نقـتـدي بالقواصيـد *** ونسرع بـرد الـلي لفـاني جـوابـه
فـهـد ابـو دهـيمـان نـسـل الأجـاويـد *** أسـنـد عـلـيـه واحتـفيـت بخـطـابـه
ما الوم اللي يشكي من الوقت تنكيد *** أطـلـب ولـي الكـون يجـبـر نصابـه
ولا تـأتي الدنيا عـلى كيف مـا تريـد *** مـا صار صايـر والمصايب تشـابـه
قـافـه رثـاء بـالـنـافـلـيـن الأمـاجـيــد *** وعـن المـقـدّر مـا تـفـيـد الحـزابـه
يبـدي عـلـى شخيّـر وخـلـف تواجيـد *** ومتعب أخوه الـلي عـزيـز جنـابـه
وعبـدالعـزيـز الـلي بـدأ بطيبه يشيد *** عـلـم الفخـر حـازه من أول شبابـه
أخـوانـه الشجـعـان مـاهـم رعـاديـد *** خصيـمهـم يـفـلـج بـوقـت الطّـلابـه
عـسـى لـهـم بحـبـال ربـك مجـاويـد *** وعسى الولي يضفي عليهم ثـوابـه
الـلي بـذراهـم دايـم يـسـيـد وايـميـد *** راحوا عسى المولى يخفف مصابه
وعـيـالـهـم مـا فـرقـوهـم حـواسـيـد *** هـم العـوض والـدار ماهي خـرابـه
من ينعسه جدّك عن الطيب ما يحيد *** ولاقـيـل خـاب الـلي دهيمان جـابـه
أنـجـال قـرم مـن نـوادر ضنـا عبيـد *** ساسه عـريق ولا بـعـرقـه خـنـابـه
عـودهـم دهـيـمـان للـطـيـّب تـعـويـد *** الـكــل مـنـهــم دربــه واعـتـنـابــه
مـا سـاروا بـدرب الـردّى والمناقيـد *** حاشى عليهم مـن عـلـوم المعـابـه
دهيمـان جـدك يـوم عصر البـواريـد *** فـي ديـرتـه عـن عـزوتـه بالنيابـه

وقال الشاعر خضير بن هليل المدعج المضياني هذه القصيدة يثني على
زميله عبدالله بن دهيمش بن عبار : 1675

سلام يـا الـلي تـفـرح بـكـل هـتـّاش *** بأحلا منامك قبل طلوع الغطاريش
سـلام يـالـلـي بالمسـايـيـر بـشّـاش *** طبعـيتك ما اطنش الضيف تطنيش
عـبـدالـلـه العـبـار للطـيـب حـّواش *** القرم ضد أهـل القلوب المغاشيش
لـو هـو بدور فـات للخـصم نطـاش *** خلا القلوب الصم تصبح مخاريش
الـلي كلامه تـقـل عـبـرود رشـاش *** دايم تصيب الجوف ماتنقلب طيش
منطوق لفـظه كنها طلقـت اكـلاش *** من صلب صافين الحديدة حناتيش
أنت الغيور لمعدنك مابـك اغشاش *** وقـفـت ضـد المخبثيـن المحاريش
السان وايل كلمة الـزيـف ما نـاش *** أنت صدوق وعارف ماختلج بيش
الـلـه رفعك عن المهازل ومنحاش *** يا طيـب جنسك ما تطولك مناقيش
ليث صميدع تسرد الصدق بنقاش *** مـفـتـاح فـتـّاح الـقـفـال المبـالـيش
اللي مجنب ما انت للوجه خمـاش *** وللمعترض نطـّاح وأتـفهـم الديـش
تاريخ وايـل حافظه مابـه اغـباش *** الـلـه يحفظك حافظه عـن ختاريش
اشكرك يا موفي الديان مـن كـاش *** أنت اللطيم بصامل الهـرج مانـيش
شعرك غزير كالمحيطات والطاش *** اللـه وأكبر ما ينلحق له على قيش
من لابـةٍ وأن صار للخيل شوباش *** إلى اعتلـوا قـب المهار المطـانيش
اللي يصير بوجه الأروام ما عاش *** بمهـنـد وعـود الـقـنـا والبـرابـيـش
يتـلون منفـق زاده وكـل مـا حاش *** الـلي يـصّـوت بالعـشا للطـراريـش
يـوم السنين الـقـاحـلـة مابهـا آش *** أبـن مـهـيـد مـبـرك الكـوم بالعـيش
يعل وجهك دوم أبيض من الشاش *** من حيث ماتكما الحسب بالمناويش
أفخر بفعلك يا أبو مشعل وشواش *** بطاريك غدا شعر راسي مشاويش
مـعـدنك مـني وأنـا للـضـد هـواش *** عـلى بعـضنا ما تغـرينا البخاشيش
أسمى تحية شكر معجب وعطاش *** ظميان كبد وكل احساسي معاطيش
أحب أنا الطيّب ولا اصادق الـلاش *** أحب أنا الصادق وأرفض مماليش
ما قلتها رجوى ولا أداري الـواش *** قـلـتـه مـعـزه لـك ولابـه تـفـاتـيش
حيث أن قافك ينعش قلوبنا انعاش *** الصدق خش بداخل العقل تخشيش
غـيـور زعـال لـمـن عـال كـفــاش *** والـلي يحـيـد تكلبجـه بالمكـافيـش
شاعـر جسور ويلطم الضد بطـاش *** المبغضه صـاروا بفعـلـه مباطيش
حـرٍ قـطامي يعـطب الصيـد نـتـاش *** منـه الحباري تدرق بأبرق الريش
أبزع بزوع بطلعت الجول مهتـاش *** يـمنـاه تـدمي والحبـاري مفـاريش

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة جواب لقصيدة الشاعر خضير بن هليّل
المدعج المضياني أبو بدر ونظراً لأن هذه القافية سبق وأن قيل على طاروقها عدة
قصائد فقد غيرت القافيه وأسندت له هذه القصيدة شاكراً ومقدراً حسن الثناء وقلت : 1676

نـويـت أوجّـه وافـر الشكّـر لخضيـر *** القـرم أبـن مـدعـج سـلايـل هـلـيّـل
أزكـى سـلامي مـع تـحـيـه وتـقـديـر *** اعـداد مـا يـنبـت عـلى القـاع ثـيّـل
واعـداد منبـوت الـزهـر والنـواويـر *** وعـد الحصا واعـداد رمـل السليّـل
القـرم الـلي عـبّـر من الشعـر تعبيـر *** ولفضـه مثـل منطق حمـود السبيّل
لـك الشّكـر يا مسطّـر القاف تسطير *** قافك شبيه اللي على الروض سيّل
تثني عـلى جهدي عسى فالك الخيـر *** وشكري بحقّك يا أبن مدعج قـليّـل
يشهـد عـلي الـلـه مـا جبـت تـزويـر *** أكتـب وأوضح مصدري مـا اتخيّـل
وضحّـت لـلي مسلكه خـالـف السيـر *** خطو الـذي عن منهج الـحـق ميّـل
ومـن زوّر التـاريـخ ضيّـع جماهيـر *** لاشـك هـو مكشـوف مهـمـا تحـيّـل
لـو كان مخطي ما يطاوع من يشير *** والـيـا نصحتـه زاد غـيض وتشيّـل
عـزالـلـه أنـك ما حصل منك تقصير *** يـوم الـردي كـوبـان وجـهـه مـنيّـل
البـحـث والـتـألـيـف يـبغي مشاويـر *** مـا طـالـه الـلـي فـي مـقـرّه مـثـيّـل
ولا يـدرك ألا بـالتـعـب والمخاسيـر *** يصعب عـلى الـلي منزوي بالضلّيل
ويوم أبذل المجهود وأواصل السير *** الـجـاحـد الـلـي يـنـتـقـد كـان عـيّـل
وأشـكـر جنـابـك يا سليـل المناعيـر *** لـكـم الفـخـر قـبـل مـغـازي عـقـيّـل
ربعـك هـل الصّبحـا قـرومٍ المشاهير *** الطيّـب مبطـي فـي حـمـاهـم مقيّـل
يـوم الملاقـا بـمـرهـفـات الـبـواتـيـر *** يخلـون سرج الـلي سوات الغـزيّـل
عـدوهـم عـنـد اقـتـحـام الـطـوابـيـر *** كـان أعـتـدى خـلـّوا حـريمه تـويّـل
بالوقـت الـلي يـلـوذ بـه وافـر الميـر *** والـزاد شـح ومـن سـفـر مـا تكيّـل
أولاد سـوي يـكـرمـون الخـطـاطـيـر *** وبـرباعهـم تـلقـا الـدسـم والمهيّـل

قال صالح عياد النومسي من تبوك هذه القصيدة يسند على عبدالله بن دهيمش بن عبار : 1677

سمـعـت بالـجـوال قـاف أبـن عـبـار *** الـلـه يـقـبـل دعـاه ويـسـدد اخـطـاه
الشـاعـر الـمـلـهـم بالشعـر بـيـطـار *** يـالـلـه عسى شـر الكرونـا يـتـعـداه
بجـاه الـلي كـلـم النـبي داخـل الغـار *** وارسل عليه جبريل بالغاروارضاه
وحـنـا نـقـول آمين يالشاعـر البـار *** عـذب اللسّان ويشرح الصدر معناه
شـكـرك وصـل للملك سر واجـهـار *** أن كـان هـو بـالـواتـس ولا بالأفواه
يـا طـايـل الباعـيـن يـا جبـل سنجار *** مـواقـفـك تـشهـد وكـلّـش عـرفـنـاه
لـك بـصمـة مـا تـنسي ذكـر وأذكار *** عـقب نومس لك منهم القدر والجاه
تستـاهـل الفـنجـال يا نسل الأحـرار *** من كل سعـودي مـن شانـك يالقـرم
سواه وصلاة ربي عد ما سار سيار *** عـلى الرسول اعـداد حـرف كتبنـاه

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة رد على الشاعر صالح بن عياد النومسي : 1678

قبل أبتدي في نظم جـزلات الأشعـار *** بسـم الكريـم مكـوّن الكـون مـبـداه
ومن بعـد ذكـر الـرب عـلاّم الأسرار *** نويت أجاري قاف لي صالح أهداه
يـا مـرحـبـابـه الــف مـرّه وتـكــرار *** واعـداد رمـلٍ عاصف الريح يـذراه
النومسي من ساس عزوه لهاأذكار *** قـرمٍ نبـيـل وكـل من عـرفـه اغـلاه
من نسل عايـد مـن طويلين الأشبار *** ندخـل عـلى الـله حقّهم ما هضمناه
الضيـف يـقـرونـه ولا غـثّـوا الجـار *** ورجالهـم طبـع الكـرم مـن مـزايـاه
وبالمـرجلـه عـاداتهـم كعـم الأشرار *** والـلي عـليهم عـال ياطون عـلـبـاه
مـنـهـم حـمايـل بالمكـارم لـهـم كـار *** فيهـم حميّـه مـثـل صالـح وشـرواه
والخاتمه عـبـرّت مـن لـب الأفـكـار *** وصلّوا على اللي في مسيره تبعناه

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات المتواضعه يسند على فهيد أبن
إبراهيم بن النّدي بن شطي بن لهيلم الكشري الشميلاني : 1679

بـديـت وأسندت القوافي عـلى فهيـد *** الـوافـي الصادق سلايـل إبـراهـيـم
أبـو عـبـدالـرحـمن نـسـل الأجـاويـد *** ساسه مـن قـروم الرجال الشغاميم
مجـنـاك من نسل الجـدود الأمـاجيـد *** وأخـذت منهم منهـج الطيـب تعليـم
مـن نـدي وشطي شخوص صناديـد *** ولهـيـلـم وراشـد صـقـوٍر صواريـم
من طويق أبن خميس ماهم رعاديد *** خـيـالـت الـبـلـهـا بـوقـت المـلازيـم
كـان انـتخـوا بكشور صيـد الأواليـد *** وثـار الكـتـام وعـتّـم الـجـو تـعـتيـم
وأن صال طابور الجذع كنّـه الحيـد *** ثـم أنـتخـوا بشميل عـنـد المجاهيـم
عـدوانهـم تقـفي مثـل شّـرد الصيـد *** شاف الـرّماه وهج مع ساقة الـريـم
واسنادهم وقت اللّقاء روس ومهيد *** وضنا فريض جموعهم كنهـا الغيـم
ونعـم بضنا مـاجـد الياصـار تهـديـد *** بـواسـلٍ مـثـل السبـاع الـمـضـاريـم
فـدعـان دوم ضعونهم تطوي البـيـد *** حمـر النواظـر جارهم ما شكا ظيـم
ودخيلهم تمضي سنينه كـمـا العـيـد *** ساس الفخـر زبـن الجنـاه المغاريم
يا فـهـيـد تستـاهـل مـدايـح وتمجيـد *** ثـنـاك أنـا أعتبره كـرامـه وتكـريـم
يا فهـيـد لـو زادت مكايد هـل الكـيـد *** مـن فضـل ربـي مالقـوبـي مـثـاليـم
والـلي يخـوض بلا دلايـل واسـانيـد *** رسول الأمـه حـرّم الـزيـف تحـريـم

قال الشاعر أحمد بن فهيد اللّهيلم هذه القصيدة رداً على قصيدة عبدالله بن
دهيمش بن عبار : 1680

جـتـنـا بـيـوت وافـيـات بـتـمـجـيــــد *** ومـنـظـمـاتٍ بـالطـواريـق تـنـظـيـم
من شاعـرٍ صاغ الفرايد عـلى فهيـد *** صوغ الثمين لياانعرض غالي سيم
عـبـدالـلـه الـعـبـار خـصٍ وتـحـديــد *** بـحـر القـصيـد ولا بقـولـه لعـاثـيـم
شوق المصيّت بالنّـقى واتـلع الجيـد *** عـز الـرفـيـق وفـزعـتـه للمظـاليـم
يالـقـرم يالصمصام يالطـود يالحـيـد *** يـالـنـادر البـيـطـار جـزل المفـاهيـم
يالهـيـلـع الصـارم بـعـيـد المقـاصيـد *** لاصـار بـالـمـيـدان عـلـمٍ وتعـاميـم
يالـكـايـد المـاكـود عـوق المـكـايـيـد *** حنظل اعـداه وللخوي غيـثٍ وديـم
سـلـيـل قـوٍم لـلـمـنـايـا مــواريــــــد *** تـرثـة عيـال العـود روس المقاديـم
قـلـوبـهـم عـنـد الـمـلاقـا جـلامــيــد *** والـلي زبنهم ساعـة الخوف ماليـم
عـقـاقـرة يـوم الـرّمـك والـبـواريــد *** يرمـون روس عداهـم من الحلاقيم
بظهـور شقـرن يطـويـن الجـراهـيـد *** مـسـرجـات وبـالأعــنـه مـكـاظـيــم
وعساك تسلم يا أبو مشعل من الكيد *** ويبطـون مـا يلقـون عنـدك مثاليـم
وش عـاد لـو عـادوك شـلّـة مقاريـد *** مـا خـربّـوا مـجـدٍ بـنيـتـه شـراذيـم
وصلّوا عـلى من جاب كـل الأسانيـد *** عـد الـرمـال وعـد مـا يـردم الغـيـم
عـلى النبي الـلي وحّـد الدين توحيد *** نـبـينـا المـبعـوث مسـك الخـواتـيـم

قال الشاعر عبدالله نزال النمران هذه الأبيات مجاراه للقصايدة السابقة : 1681

الشاعـر الـلي مـرتـفـع كـنـه الحـيـد *** مثـل الذهـب شعـره منظّـم بتصميم
غـواص غـبّـات البـحـر أحمـد فهيـد *** جـاب الـجـواهـر ولـؤآلـؤ بتـنظـيـم
كسبـه مـن الجـزلات ماهي مفـاريـد *** فـرايـد الشعـر تجي لـه عـلى التيـم
يــمــدح أبـن عـبـار حــرٍ وصنـديـد *** عـوق الخصيم اليـا تـعـدّا المفاهيـم
كـم عـايلـن خّـلاه يمشي مـع السيد *** من شعر أبن عبار يشكي من الظيم
قـلـتـه وأنـا مـالـي وراهـا مقـاصيـد *** ألا وفــايــه لـلــرجــال الـشـغـامـيـم
يتبع
عبدالله بن عبار متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-13-2022, 09:14 AM   #108
صاحب الموقع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 10,350
افتراضي

تابع
قال الشاعر مشوّح الجعفري هذه الأبيات من الهجيني يسند على
عبدالله بن دهيمش بن عبار : 1682

الـلـه يـعـزّك يـا أبـن عــبـار *** يالصيـرمي راس حـربـتنـا
يالـوايـلـي سـيـفـنـا الـبـتــار *** ومـجـربــن يـوم هــيـبـتـنـا
لـك مـوقـف نـذكـره تــذكــار *** مـا يـنـسـي دام مــا مـتـنــا
يـالـفـذ يـالـنـادر الـمـغــــوار *** فـعـلـك أمـانــه بــذمـتـنــــا
يــوم الـلّــوازم لــنـا نــصّـار *** وبـعـض الأصاحيـب خلتنـا
واليوم الماضي تقل ما صار *** يا لـيـت الأخبـار مـا جـتـنـا
واسمـح لنـا واقـبـل الأعـذار *** عـن الـخـطـأ بـاسـم لابتنـا

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات من الهجيني جواب
للأخ الشاعر مشوّح الجعفري : 1683

يـا مشـوّح يـا نـادر الأحـرار *** جـزلات الأبـيـات وصـلتـنـا
اشـكـرك يـا مسنـدي تـكـرار *** حـيـثـك تـفّـهـمـت غـايـتـنـا
يالجعـفـري يا عـزيـز الجـار *** مـا فـاد الـلي راد يـبـهـتـنـا
ياراعي الجدعا عساك مجار *** لا تــعــتـذر يــا قـــرابـتـنــا
كــانـي تـصـديـّت لـلـشّـعــار *** هـاك السنـه يـوم فـزعـتـنـا
حـنـا قـرايـب مـافيـهـا أنـكار *** عـزوة ضنا عبيـد عـزوتنـا
يـالـقـرم مـن مـاضي الأدوار *** من يعتدي عـنـه وش نـتنـا

قال الشاعر مشوّح الجعفري هذه القصيدة الهجينية يثني على
زميله عبدالله بن دهيمش بن عبار : 1684

ســلام يـا شـاعــر الـويـلان *** غالي ومن الربع بك نوفي
تفخـر بـك الحضر والبدوان *** يــا بــاذلٍ كـــل مـعــروفـي
يالـلـيـث يالحـر يـا كحيـلان *** غــلاك مـتـمـكــن بـجـوفـي
مـن عـزوة تـنـزل الميـدان *** تـدحـم اليـا صـار بـه خوفي
راعي حميه وزود احسان *** تقصر عن امجادك حـروفي
ترفع لك بيضاء على مابان *** لحضرة جنابـك ولا تـوفي
من عـادتـك تقشع النيشان *** بالعرف والفهم موصـوفي
ابـن دهيمش رفيع الشـان *** مـا هـزّه الظـرف والخوفي
أنا اشهد أنك سليل حصان *** يـفـداك نـسـاي مـعـروفـي
ويفداك هايف من العـربان *** يـقـول قــولٍ ولا يــوفـــي

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار مجاوباً الزميل الشاعر مشوّح الجعفري : 1685

جـاني قرايض كمـا المرجان *** أو فـل من روض مقطوفي
القـرم مشّـوح نـظـم قـيـفـان *** وعـن ردّه ما تمنع ظروفي
يا مشّوح يا خلفـة الشجعـان *** عساك ما تشوف صادوفي
مشكـور يا مقـلّـط الخـرفـان *** تـكـرم اليـا جـولك ضيـوفي
يـفـداك الـلي منطـقـه بهتـان *** عـايـل وللحـق مـا يشـوفي
نـقّـال هـرج وبــذي لـســان *** وصاحـب مكـايـد وملقـوفي
يامشوّح شفت العباد ألوان *** لـهـا تـشـاكـيـل وصـنـوفـي
بالناس من تشبه الغـربـان *** صدره من الحسد ملهـوفي
خطـو الـذي بالبشـر بلشان *** تـقـول بـالخـلـق مـكـلـوفي
أن جيت رحّـب تقـل شفقان *** وأن رحـت شلفاه بكتوفـي

وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة من شعر الهجيني جواب لقصيدة
الشاعر مشوّح بن سعيّد التي أرسلها الأخ متعب بن عايد أبو فهد : 1686

من متعب عايـد وصل قيفـان *** كـنـه مـن الـورد مقـطـوفـي
أبـو فـهـد عـاقــل وفــهـمـان *** بالطـيـب والعـقـل موصوفي
أبـو فـهـد مـسـنـدي لا هــان *** منصف وبالصّـدق مكـلوفـي
يـفـداه الـلي يشبـه العـميـان *** حـاقـد وللجهـد مـا يـشـوفـي
يـا أبـو فـهـد ننجب بـليـهـان *** يشيـل حـمـلي عـن كـتـوفـي
الحـمـل مـا تشيلـه الحشوان *** والحيص يطمـر بـه جـروفي
والشّـكـر لـمشـوّح الـديـقـان *** يـكـرم الـيـا جـولـه ضـيـوفي
مـن طبـعـه يحشّـم الجـيـران *** مـثـل الـذي وصّـف الـعـوفي
مانـي عـلى مـوقـفي نـدمـان *** الـعـزوة تـسـتـاهـل وقـوفــي
فدعان وربعي ضنا سليمـان *** مـع هـل العـرفا هـم سيـوفي
وكل عنزة لي فزع وأعـوان *** ومـدحي لهـم مابهـا حسوفي

قال الشاعر مشوّح بن سعيّد هذه الأبيات من شعر الهجيني يسند
على عبدالله بن دهيمش العبار : 1687

حــنـا لـعـيـونـك يـا أبـن عــبّــار *** غـصـبٍ عـلـى كـل مـحـتـالــــي
من صغـرك تبحـث مع الأصـرار *** زوداً عـلـى الـجـهـد والـمـالــي
فـضـلـك عـلـيـنـا مـافـيـه أنـكــار *** وجـهـودك أكـبـر مـن امـثـالـي
عـنـد الـنـشـامـا لـك قــدر وكــار *** ومـوقـفــك دايـم عــلـى بــالـي
مـثـل الـجـبــل مـا رمـاه اعـصار *** ولــك الـشـكــر أول وتــالـــــي
مــاضـيــك يــبــقـى لــنــا تـذكـار *** وحــيــيــت يـا طــيّـب الـفـالـي

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات من الهجيني جواب لأبيات
الأخ مشوّح بن سعيّد أبو نواف الجعفري : 1688

جـتـنـي قــوافـي كـمـا الـمـحــار *** مـن القـرم الـلي عـنـدنـا غـالي
الـمـنـصـف الـلـي لـنـا شــكّـــار *** لـي عــنــده الـمـنـزل الـعــالــي
الـقـرم مـشـوّح بـنـا فــخّـــــــار *** الـجـعــفــري يــذكــر اعــمـالـي
أخــذت مـسـهـم مـع الـشّـعـــار *** وألـــفـــت لــلــعــزوة لــحــالـي
الـربـع الـلـي ترخـص الأعمـار *** عــنــاز ذربــيــن الأفــعــالــــــي
جهدي عند أهل الفخـر مـا بـار *** ولا تـجـحـده كــود الأنــذالــــــي

قال الشاعر مشوّح بن سعيّد أبو نواف الجعفري هذه الأبيات من
الهجيني يبارك لزميله عبدالله بن دهيمش بن عبار بعيد الفطر : 1689

عـيـدك مـبـارك يـا أبـن عـبـار *** عـسـاك دايـم عـلـى الـعـيـدي
صـاحـب مـروه وراعـي كـــار *** مـن نـاقـلـيـن الـبـواريــــدي
فـضـلـك عـلينـا مـافـيـه أنـكـار *** مـعـروف مـا احتـاج تأكيدي
يـا درعـنـا وسـيـفـنـا الـبـتّـــار *** مــقــدام سـيـف الأوالـيــدي
عـنـد الـلّـوازم تـدوس اخـطـار *** تصـبـر ولـو جـاك تـنكـيـدي
حــرٍ مــنــيــه مــن الأحـــــرار *** تـعـيـش يـا أبـن الأوالـيــدي
تـقـدم عـلى الحـامـي اليـاصـار *** مـا احـتجـت مـنـا تحاميـدي
عـلـى عـدوك تـكـون اعـصــار *** نـطّـاح للخـصم مـا تحـيـدي
عـلـى المعـادي ظهـرت اجهـار *** ابـتـع مـن ضـرب البواريدي
طـيـبـك عـلـيـنـا بـقـي تـذكـــار *** يـاصـار بـالـوقـت تـعـقـيـدي
وثـبّـت تـاريـخـنـا بـاصــــــرار *** مـحـفـوظ بـعـدّة تـجـالـيــدي

قال الشاعر أبو أنور الزقروطي هذين البيتين يثني على منسي بن حميدان الجباري أبو عسكر : 1690

تـفـريـعـة القـرنـاس ريـف المساييـر *** نوماس وايـل فعـلهـم غـيـر مـنسي
المنسي بأمثـال العـرب مابـه الخيـر *** وأنـا أشهـد أن الخيـر بامثـال منسي
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار مجارة لأبيات الشاعر أبو أنور الزقروطي
يالشمـري لـك عـنـد عـنـاز تـقديـر *** تشكـر عـلى البيتيـن فـي مـدح منسي
القـرم أبـو عسكـر سليـل المناعير *** معـدن ذهـب مـثـل الجـنـيـه الفـرنسي
اليـا نفـض راسـه بوسط الجماهيـر *** يـشـوش مـن حـولـه ولـلـهـم يـنـسي
قال الشاعر ناصر العاصم هذين البيتين ويطلب مجاراتهن :
مـن كـان لـه جـاهٍ ويـبـخـل بـجـاهـه *** وش فايده يا أهل الوجاهه من الجاه
راعي المكانـة فـي المـلأ والوجاهـه *** مـفـروض يـبـذل جاهه لكل من جـاه
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار يجاري أبيات الشاعر ناصر العاصم :
اسـع بـلـزوم الـلي تـعـرف اتـجاهـه *** ولا توجب الـلي سايـر النـاس تشناه
عـن كـل جـاهـه خـل عـنـدك نـباهـه *** وأنشد عـن الـلي يطلب الجـاه سواه

قال الشاعر مزيد بن سويلم المزيد الجعفري هذه القصيدة يثني على
زميله عبدالله بن دهيمش بن عبار : 1691

بـديـت بالشعـر المنـقّـى عـلـى شـان *** يطرب لـه الـلي لا سمع به يشوقه
وشديت سـرجـه بالمعاني والأوزان *** مـن شـان مـا تلقـا الخلايق فتـوقـه
لـني ابـي اكتبهـا مشاعـر وعـرفـان *** لـلي عـروق الطيب تحوي عروقـه
عـبـدالـلـه الـعــبـار لـلــود عـنــوان *** وفـعـل المكـارم والشهـامه يـروقـه
دايـم وله بصمه مثـل ضلع عـرنـان *** بـيّـن ولا هـو يـتـقـي فـي عـروقــه
وله وقفه بوقت اللزم وقفت حصان *** يـوم أن كـلـن مـلـتهـي بـثـر نـوقـه
ثـنـا لـهـم ركـبـه ومـرمـاه نـيـشـان *** ولا عـوّد الا وافــيــاتــن حـقـوقـــه
وثـبّـت لـنـا تاريخ باحكـام واتـقـان *** ومجـد الحقيقـه وثـقـه فـي طـروقـه
ولا أحد من الزلات سالم وكسبان *** حتى الـرطـب لا طـاح تبقى عـذوقـه
حتى السحاب اللي ترادم بالأمزان *** نـوب يـكـف ولا تـكـامـل بــروقــــــه
واخـتـامهـا مـني تحيـه وعـرفـان *** بـاسـم المبـارك والمحـانـي شـفـوقـه

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة رداً على قصيدة الشاعر
مزيد بن سالم المزيد الجعفري : 1692

مـزيـد نقى من جـزل الأشعار مازان *** مثـل الغـزير الـلي الهبايب تسوقـه
يا مـرحبـابـه عـد شتـلات الأغصان *** واعـداد مـن شاف الأماكن بمـوقـه
الجعـفـري مجـنـاه مـن وكـر عقبان *** حـلـيـاه صـيـرم مطـلـقـاتٍ سبـوقـه
مدحت أبن زيدان هـو وأبن عـيـدان *** والشّعر لـه في مدح الأجواد لوقـه
ورد الثـنـاء بسـم الـذي علمهم بـان *** نسل الرجال الـلي عـريبـه عموقـه
يـوم الجـيـاد الـلي تـطـارد بـمـيـدان *** والـكـل غـوجـه ملجـمـاتٍ شـدوقـه
جعـافـره بالسيف والـرمـح والـزان *** عـدوهـم عـن شـف بـالــه تـعـوقــه
مـن دور عـلي مـع شقيقـه عـلـيـان *** بالكـون يعـطـون المعـادي لـعـوقـه
يا ويل من جاهم على الفود شرهان *** يرجع من الخـرعـه يجدّع علـوقـه
وأن ثارت الجدعا ودور القضا حان *** في ساعةٍ ريـح الفـرنجي نـشـوقـه
جـعـافـرة فـيهـم حـمـيـه وشـجـعـان *** يـوم الـوغى الأرواح تجلب بسوقه
ما منهم الـلي في بنـود العهـد خـان *** رجـالـهـم مـن صـادقـه مـا يـبـوقـه
وأخبرك يالمنعور عـن كـل مـا كـان *** بـيـت القبـيـلـه مـا نـوسـع فـتـوقـه
مـن قـال أبن عـبّـار بالقص غلطـان *** حسيبه الـلـه والـي العـرش فـوقـه
مـصـادر التـاريـخ وأقـوال شـيـبـان *** مـا صنّـفـه حسب مـزاجـه وذوقـه
عزوه لها عشرين قرن من الأزمان *** مـاهـي قـبـل خمسين عـام مخلوقه

هذه الأبيات قالها الرجل الفاضل أحمد بن عايد الدهيم العنزي على
لسان أخيه عبدالله بن دهيمش بن عبار يقول : 1693

يـا ربـعـنـا مـا عـاد مـنـهـا فـوايـد *** نفس الكلام الـلي ذكرناه عـدنـاه
قــولٍ بـلا بـرهـان مـا هـو وكـايـد *** لـوهـي بوجهات النظر كان فدناه
اللي يبي بحث القصص والقصايد *** جبنـا لـه الكتـب بمصـادر وزدناه
واللي يبي الطولات عاف الوسايد *** ما هـو تغـزل تل قلبي من اقصاه
نـصـيـحـتي لـلـي وسـيـع الـبنـايـد *** يقبل ويرضى بكل مصدر وجدناه

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات يجاري أبيات أحمد بن عايد الدهيم : 1694

اشكـر جنابـك يالزميـل أبـن عـايـد *** تـعبـيـر لفظـك يالسنـافي فهمنـاه
يـا أبـن دهـيم أخبـرت كـل البـدايـد *** بالـلي عـن أمجاد القبيله قـرينـاه
حـيـث عـنـزه تاريخهـا لـه شهايـد *** تاريخها من دور عـامـر ذكـرنـاه
والـلـي يـبـي عـن الحقيقـه يحـايـد *** جـبنـالـه العـلم الـوكـاد ونصحناه
يا نسـل مـروي مرهفـات الحـدايـد *** وشيوش الـلي بالفعايـل مـدحنـاه
عطف عـلى العطفه بـيـوم الشدايد *** في حـرب خيبر قـد عكلي بشلفاه

قال الشاعر جزاع العبيدالله النومسي هذه القصيدة يثني على عبدالله بن دهيمش بن عبار : 1695

سـلام يالـلي مـركـز الطيـب ساسـه *** جـد عـلى جـد وسـاس عـلى سـاس
ســلامٍ احــلا مـن حـلـيـبٍ بـكـاســه *** واحلا من الشهد المصفى له بكاس
من قلبٍ اصفى من جواهـر وماسه *** صافي مصفى كالجواهـر والألماس
مـن شاعـر محـتـار بالفـكـر راسـه *** تـحـيـة تـهـدى مـن الـراس لـلـّراس
تهـدى لأبن عـبـار راعي الفـراسه *** مـن لابـة تخشى عـلى قـب الأفراس
لابـة مصـّوت بالعـشا بـيـن نـاسـه *** أبـن مـهـيـد الـلي يعـرفـونـه الـنـاس
اهـل الشجاعـه والكـرم والحماسه *** محـرقـيـن الـبـن فـي وسـط محماس
مـثـلـك عـزيـز ولا لـقيـنـا جنـاسـه *** ياللي شهرله صيت مع كل الأجناس
يالـلي جمعت وفكـرك اتعـبت باسه *** الـلـه يجيرك من عنا الوقت والباس
أهل الحسد والحقد وأهل النـجـاسه *** الـلـه يجيرك من حسد كـل الأنجاس
الـلي لـهـم بالـنـمـنـمـه والخساسـه *** مـركـز قيـاده تشتغل فيـه الأخساس
شـغـلـتهـم النـمـّات هـي والبـلاسـه *** الـلـه يـفـضـح كـل مـوشـي وبـلاّس
قـلـتـه وانـا فـكـري قـوي اعـماسـه *** لكـن بعـد قولك جـلا عنـه الأعماس
لأنـك كـمـا البـحـر العميـق بمقـاسه *** يتعب تـرى مـن حـط للبحر مقياس
حـكـيـم حـازم فـيـك لـب ونـفـاســـه *** يـفـداك عـفـن مهنته رصد الأنفاس
واقـبـل تحـيـاتي وقـافي عـلى آسـه *** ابـيات مـن فـكـري تنظـم عـلى آس

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة جواب لقصيدة الشاعر
جزاع بن عبيدالله النومسي : 1696

جـزاع قـافـه سـجـلـه فـي حسـاسـه *** تسجيل عبـر الواتس ماهو بكرّاس
القـاف صفّى جـوهـره عـن نـحاسـه *** شعره يشوق البال موزون بقياس
دريـر مـبـكـر حـالـبـيـنـه بـطـاســــه *** أو شهد اللي غذاه في حير غرّاس
سـمـعـتـه ومـوقـي تـبــدد نـعــاســه *** قوافي المنعور مـن فكـر واحسّاس
سـلام مـثـل الـورد مـا حـي عـاســه *** ينفح عـبيـره بالـروابي والأطعاس
لـلـي قـصـيـدة بالـمـجـالـس ونـاسـه *** رب المـلأ يحميه من كيـد الأتعاس
عـسى فـداه أهـل الـنـكّـد والنحـاسـه *** الـلي يعـضون الأباهـم بالأضراس
الـلي لـمجهـودي يـبـون انـتـكـاسـه *** الحاقديـن أهـل الـرذايـل والأدنـاس
الـحـاقـد الـمـنـكـود يــزداد يـاســــه *** من يزرع الفتنه بذر غرسته خاس
مـا سـرت بعـلـوم الـردى والدناسـه *** ولا جبت علم لعزوتي يكسر الباس
نمشي عـلى مـنهـاج فـهـم وسياسه *** ومن خالف القانون بالرجل ينداس
مهمـا أشاعـوا من عـلـوم الطفاسـه *** واثق ولا عندي من الكيد هوجاس
نشدتكم يا أهـل الـذكـاء والـفـراسـه *** أي الـذي يا عـزوتي للنسب حـاس
يقـص مـن نشـرات قـوقـل خـلاسـه *** ويلزق ومن يغـريه يبشر بالأفلاس
وأي الــذي درس عـلـومـه دراسـه *** يبحـث ويـقـرأ في سجّلات قـرطاس
يجمع نسب بشـر ضحـاه ودمـاسـه *** مع مسلم اللي خلفته وهب وجلاس
عـزوة فخـر يـوم الضعـن بأحتبـاسه *** ضـد الخصيم أن ثـار للّشـر مقباس

قال الشاعر سعود عبيد الجبوري العنزي هذه الأبيات يثني على
عبدالله بن دهيمش بن عبار : 1697

اسـتـلـم يـا صاحبـي بـدع الـقـوافـي *** قـلـتـهـا بالـلي مـواقـفهـم جـلـيـلــه
لأجــل أبـن عـبـار رجـاٍل سـنـافـــي *** عـارفٍ بـالشعـر وبـيـوتـه جـزيـلـه
يـومـهـا بـالشعـر مـاجـاه ارتجـافـي *** مـثـل سيـلٍ مـا أحـد يـقـرب مسيلـه
غاص في غـب البحور بفكـر صافي *** نـاظـمٍ كـل الـدرر كـاسـب نـفـيـلــه
عـلّـم الـلـي حـاسـب نـفسـه ثـقـافـي *** سـاريٍ ومنـجـوم ومـضّيـع دلـيـلـه
يـومـهـا كانـت مـثـل حـد الـرهـافـي *** من هـو الـلي يحتمي دون القبـيلـه
مـوقـف مشّـرف ولا فـيـه اخـتـلافي *** دون ربعـه دايـمٍ سيـوفـه صقـيـلـه
لـه مـواقـف مـثـبـتـه يـوم العجـافي *** بـاركٍ لـلـحـمـل واحـمـولـه ثـقـيـلـه
بـاذل المجهـود والـلي صـار كـافـي *** كـاسب النـوماس وعـلـوم الفضيله
اشـهـد انـه شـاعـر الـويـلان وافــي *** جـرّع الـغـلـطـان مـر الحـنـظـليـلـه

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة جواب لقصيدة الشاعر سعود بن
عبيد الجبوري الشملاني : 1698

حـي قــرمٍ لـه وقــار وبــه عــفـافـي *** الـجبـوري كـز لـي منـظـوم قـيـلـه
الـنبـيـل سـعـود عـبّـر عـن اهـدافـي *** وأشكـر الـلي بالثنـاء شاد بـزميلـه
يـذكـر اعـمـالي لـربـعي بـاعـترافي *** ومن عمل معروف ما يجحد جميله
قـالها ابن عبيـد في جـهـر وكشافي *** منصف وقـول الحقيقـه يستوي لـه
كـل منصف ما جحـد عـنـده انصافي *** ولا تـنـكّـر كـود مـن بـاق بعـمـيلـه
يوم بعض الناس يا أبن عبيد غـافي *** مـجتـهـد فـي كـل يـوم وكـل لـيـلـه
بـني وايـل ساسهـم مـا قـيـل هـافـي *** مـن نـسـل عـنـاز من عزوه أصيله
مـن سلايـل جـدهـم مـاهـم حـلافـي *** وايـل مـاهـو مستعـار ولا هـميـلـه
أبـو بـشـر وأبـو مسلـم لـيس خـافي *** ومن يحـرّف بالنسب مالـه وسيلـه
النسـب مكـتـوب بسـجـل الصحـافي *** وكـل جـيـل يـورثـه لأحـفـاد جـيـلـه

قال العقيد زياد النعمان ( بحر الشمال ) هذه الأبيات يثني على عبدالله بن دهيمش بن عبار : 1699

متنـبي شعـار عـنـزه يـا ابـن عـبـار *** هـامـة شعـر مـادام للـشعـر هـامـه
يا متعـب طـرسك بـزريات الأحـبـار *** الشعـر لـك درعـه ولابـس وسامـه
يالصيـرمي يا نسل وافيـن الأشبـار *** يا معـلـم الأجـيـال ورمـز الشهـامـه
بكل البحـور تغـوص ولـلـدر سبّـار *** لا ضـاعـت الأريـا عـلـيـك الـزعامه
مـرجـع أدب مـرجع تـراث وجـبّـار *** نـبـراس لـلـويـلان عـالـي مـقـامـــه

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيت جواب لأبيات الرجل الفاضل
العقيد زياد النعمان ( بحر الشمال ) : 1700

مـشـكـور يـا زيّـاد نـظّـمـت الأشعـار *** عـسـاك تـرفـل بـالهـنـا والسلامـه
تسلـم يا أبـن نعـمـان يا طيّـب الكـار *** أنـت الـذي لـه قـيمتـه واحـتـرامـه
يـا حـامـل التيجـان دواس الأخـطـار *** نلت الفخـر والمجـد تـرقى بسنامه
أنـت البحـر يحـوي جـواهـر ومحّـار *** واليـا طمى يصعد بـراس العـدامـه
قـلـتـه وأنـا لشـرواك يالـقـرم شكّـار *** يـكـرم جنـابـك ما تـطـولـك مـلامـه

قالت بنت عنزة هذه الأبيات تسند على عبدالله بن دهيمش العبار : 1701

يـالأديـب الـوايـلي لـك مـنـا احـتـرام *** لك شكـر وايـل يا عـريـب السلايـل
عـبـدالـلـه العـبـار لـك جـزل السـلام *** سـجـلـت تـاريـخـن بـكــل الـدلايــل
اظـهـرت مجـدن أنتحت فـيـه الأيـام *** وحـفـظـت تـاريـخـن لـعـيـال وايــل
الـلـه درك يـا أبـو مشعل لـك وسـام *** وسـام الأدب تـستـاهـلـه والمثـايـل

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات جواب لأبيات بنت عنزة : 1702

حي الـلـه المنظوم مـن بنت الكـرام *** مـرويـن حـد الـمـرهـفـات الصقايـل
كريمة الشجعـان والطيبين الحشام *** حـمـايـة الـخـلـفـات يـوم الـدبـايــــل
جـدك عـزيـز الجـار مقباس الظـلام *** يـوم العـرب مابيـن صـايـل وجـايـل
اطـلـب عـسى يحفظك خـلاّق الأنـام *** وتمضي صعيبات السنين السحايـل

هذه الأبيات عبر توتر قالها الأخ عبدالمحسن المحيسن يثني على
عبدالله بن دهيمش العبار : 1703

معـروف أبن عبـار راعي الجمالات *** ينظم فريد الشعر في عذب الأشعار
شاعر غزيـر الجـم والشعـر رايـات *** لـك بـصـمـة بـالشعـر درر ومـدرار
بينت معنا الشيخ في جزل الأبـيـات *** وضحـتهـا بـالحـيـل شـرح وتـذكـار
يستـاهـل التـقـديـر قـرم المـهـمـات *** لـك سمعـة بلمجـد مـابـيـن الأقـطـار
صوتك زما مسموع وسط القنوات *** راعي الوفاء والطيب والبن والكـار

وقال عبدالله بن دهيمش العبار جواب للأخ عبدالمحسن المحيسن : 1704

يا أبن محيسن لك جـزيـل التحيـات *** مـع السلام أهديك شكـر أبـن عـبـار
كـزيـت جـزلات الـبـيـوت العـذيـات *** حيثك قطامي من صواريـم الأحـرار
قـرايـض تـشبـه لـنـقـد الجـنيـهـات *** نظمتهـا يا طـيّـب السـاس باصخـار
وأنـا اعتبـر قولك وسام وشهـادات *** يفداك من هـو يجحـد الجهـد بأنكـار
بفضل الولي رفّـاع سبع السماوات *** تــبــّت يــد الـلـي لـلـمـثـالـيــم دوّار

قال الشاعر فواز بن مفلح عويدات المقشعر الجعفري هذه الأبيات يثني
على عبدالله بن دهيمش بن عبار : 1705

سـلام يـا رمـز الـرجـال العـزيـزيـن *** ويسلـم لسان الـلي بشعـره يـقـولـه
هـذاك ابـو مشعـل سليـل الكريميـن *** ستـر الهنوف وعـز منهـم عـنـولـه
مـن عـزوة الفدعـان ربـع شجيعين *** رجـالـهـم بالكـون مـا أحـد يـطـولـه
اهل الكرم عـز الضعوف المساكين *** واهـل الفزع واهل السطر والبطوله

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات مجاراة لأبيات الشاعر فواز
ابن مفلح عويدات المقشعر الجعفري : 1706

مشكـور يـا فـواز يـا أبـن المسمين *** مـن نسـل فضـل بالمـراجـل زحولـه
اشـكـر جنـابـك يـا سليـل العـريبيـن *** سادات مـن عـقب المقشعر شبولـه
من ساس عزوه يوم عصرالأكاوين *** ضـد العـدا لاصـار لـلـخـيـل جـولـه
أرسلـت لـك مردود الأبـيات هلحين *** حـيثـك من أهـل المرجلة والرجوله
يتبع

التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 07-13-2022 الساعة 10:30 AM
عبدالله بن عبار متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-13-2022, 11:08 AM   #109
صاحب الموقع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 10,350
افتراضي

تابع
قال عبدالعزيز بن قالط الطويلعي هذه القصيدة يسند على عبدالله بن دهيمش بن عبار : 1707

الشعـر بانـت فـيـه بصمـة ابـهـامي *** حلّقت يـوم الشعـر عانـق غـرامـه
عـلى النـّقـا والطيـب والعـلم سامي *** وقـبـلي ابـن عـبـار عـلّـق وسامـه
شـاعـر بـني وايـل عـزيـز المقامي *** أديـب مـتـواضـع وهــامـه وقـامـه
قسمه من الجـزلات راس السنامي *** ومـن يدحـمه يـذوق مـر انهـزامـه
بصدعه صروح وبدع غيره هدامي *** نقشه عـلى صـم الصخـر للقيـامـه
محنك أهـل الشعـر كـم بحـر عـامي *** واكـبـر اعـداه يغـيضهـا بابتسامـه
لي شطر يا اهل النعم عنكم يحامي *** راعي الشعـر بالفعـل حنـا اعـلامه
سيف الشعـر سلّـه يقص العضامي *** وينكب عفش ديـوان أهـل الملامـه
شكـري وتقـديـري وجـل احتـرامي *** لـلي كسب روس العـرب باحترامه
ساس الوفاء يكرب بمثلـه حـزامي *** ومثلـه يفيـد اهـل المراجـل كـلامـه
الشعر ينومس والفخـر في اسامي *** اهـل الـوفـاء والطيـب والاستقامـه
خـل تكـرم الجزلات روس الكرامي *** ومثايـل اهـل الصّدق جود وكرامه
من يستشك لا ثـار صمتـك الـزامي *** ومـا يستشك الـلي يطش العـمامـه
لا درج الـمـنـقـود قـدم الحـشـامـي *** مـن درجـه يعـيـش عـيشـة نـدامـه
غـنـايـم الفـرسـان والـرمـي حامي *** والصبـر عـز اهل الظفر والزعامه
عـلى الـلـه تكلانا لـو الجرح دامي *** نـرجي وهـايـب من يسوق الغمامه
يطيح راعي الزيف وسط الزحامي *** وينوف راعـي الفعـل حافظ مقامـه
لـو كـل برق يلـوح غـاث الظوامي *** عشنـا مـع العـالـم بخـيـر وسـلامـه
والحـق مـا يـرضابـه الا القـطامـي *** وآخـر حـيـاة العـبـد متـريـن خامـه

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة مجاراة لقصيدة
الشاعر الأعلامي عبدالعزيز بن قالط الطويلعي : 1708

سجـلـت مـنظوم القـوافـي اشمامـي *** بصفـاح شاشه مـا تنوشه اقـلامـه
وجـهـت كـل عـنـايـتـي واهـتمـامي *** مجهـد لـعـل الـقـاف يكمـل تمـامـه
أرسـل لأبـن قالـط جـزيـل السـلامي *** عبدالعـزيـز الـلي خـوالـه عـمامـه
حـاذق لبيـب وبـه صفات العصامي *** ساس الفخـر والمرجله والشهامه
يـا نسـل ستـر مرودعات الـوشامي *** لا طـار عـن هنـف العذارى لثامـه
من ساس عزوه ما خلطهم خـمامي *** سلـم الحـمايـل ماسكـينن نـظـامـه
أعـني هـل الملحـا بمقـصـد كـلامـي *** فرسان يوم الموت تطعن اسهامه
يـاما أعتلوا فـوق الركّاب الهـمامي *** بـأكـوار مـا شـدوا عليهـن مسامه
وياما قطعوا من مهمهات المظامي *** من عين ذكر اليا شمال الـرغـامـه
وبسروج اللي يشدن لـربد النعامي *** مـن شـافـهـم يـعـاف لـذّت مـنـامـه
منهـم أخـو بقشه سعيـف الأمـامي *** الـلي حـمـل بـيـرق زعـيـم اليمامـه
وأن جـوه هـتّـاش الخـلا بالظـلامي *** جـاب السمين ولا يجيـب الهـلامـه
سمن الغـنم فـوق الهـرافي يـدامـي *** مع القعـود الـلي عـريـض سنـامـه
وأخـو ثـنـيـه كـان ثــار الـكـتـامـي *** سـلايـل الـطـيـار خـاض بـعـسـامـه
خـلـفـة مشايـخ جعـلهـم للـرحـامي *** الساده الـلي مـن المناعـيـر هـامـه
مـقـدم ضـنـا عـنّـاز نـال الـوسامي *** أبـو عـنـزة مبطي يـقـود الجهـامـه
والشيخ أخـو عـذرا للأمجاد شامي *** الـولـدعي نـال الـفخـر في حسامـه
فـي كـل ديـره شـاد سـود الخيـامي *** الباسـل أبـن سميـر حـقـق مـرامـه
ما همّه الـلي بمدفع الطـوب رامـي *** ولا يـربـح الـلي يعتـرض لأنتقامـه
ضـد الـذي عـنـده غـرور وتـعـامي *** مـن يلتـجـي لـه بـشّـره بـالسلامـه

قال الشاعر علي بن مريبد بن عبدالدايم السبيعي يثني على عبدالله بن دهيمش بن عبار : 1709

يبـقى الجبـل ثابـت ولا تهـزه الريح *** لـو الهـواء تسمع صـداه ويلـوفـه
مثلك يا ابن عـبـار ثابـت ولا ايزيح *** افـعـالـكـم بـيـن الـعـبـاد مـعـروفـه
وقـفـت ميقـاف الـرجـال الطحاطيح *** لأجـل القبيلـة لـك هقـاوي وشوفـه
بـحـر شعـر تغـرق كـبـار السبابيـح *** وكم شاعراًمعـروف شعرك يطوفه
سعيت ليـن اصدرت للكتب تصريح *** ودلايــلاً تــدفـع عــلـيـهـا كـلــوفـه
خمسين عاماً بيـن جـمع وتصحيح *** مـثـابـره وانـجـاز صـدق مخـلـوفه
وضّحت بالأنساب للناس تـوضيـح *** مـن روضـة الأزهـار تجني قطوفه
وطعمتها بأبيات ماهي كمـا الضيح *** ومـن الـذهـب كنـك ترصع حروفـه
كتـب الـدلايـل مثـل نـور المصابيح *** الـلـي بـظـلام الـلـيـل كـلاً يـشـوفـه
الـلي يحـاول يجـرح الناس تجريح *** لا يأمـن ظـروف الـزمان وصدوفه
ومن يسرق الأمجـاد تعـطيه تلميح *** لا يصيـر لشطـار المخالـب علوفـه
والـيـا تمـادا بالخطـا قمـت وايطيح *** ومـن يحـذف الأجواد جته محذوفه
شمس الضحى تطلع على الثلج ويسيح *** لـو جـمـده لـيـل الـبـراد بـهـفـوفـه

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة جواب لقصيدة الشاعر علي
بن مريبد بن عبدالدايم السبيعي : 1710

جـانـي جـواب الـلي يشيـد بتماديـح *** قافـه يشوق الـال مـاهـو بـروفـه
عـلي المريبـد طايـل البـاع زحزيـح *** يتعب عـلى الجزله ونفسه عطوفه
المكرم الـلي عـادتـه هـبّـت الـريـح *** شهـم وكـريـم وفيه لطف ومروفـه
عـرف الذي شرواه كسب ومرابيح *** نعـتـز فـي قـافـه ونـفـرح بشـوفـه
حيثـه من أصحاب الوجيه المفاليح *** اهـل الجموع الـلي كما صم طوفـه
كان أدبروا عصم الشوارب مدابيح *** رجـالـهـم يـنطـح خصيمـه بجـوفـه
عزوة مسيك اليا تعلّوا عـلى الفيح *** مـن منحـر العـايـل تحـنّي سيـوفـه
يـوم المغـازي والسرا والـمـراويـح *** عـدوهـم مـا لاق مـن شــد خـوفـه
قطعـانهـم تـفـلا بـقـفـر الصحاصيح *** مـرتـع لغزلان الظبى مـع خشوفـه
كـم فارس حطـوّه تـحـت الصلافيح *** بالسيف طشوا هامتـه عـن كتوفـه
الضيـف يـقـرونـه بعـيـت المفاطيح *** مـا مـنهـم الـلي يشمتونه ضيـوفـه
ودخـيلهـم فـي نـزلهـم نـام تشطيح *** يأمـن ولا يخشى غـريـمـه يحـوفـه
سـمـيـر جـاهـم والشليمي مـنـازيح *** والربـع جاهم يـوم شاف الحفوفـه
وقـصيـرهـم يـوم أدركـوه الـذوابيح *** فـداه الأسحم مـا خشي من حتوفه
تـم الجـواب وخـاتـم الـقـول تسبيح *** وصلّوا على اللي ما تعدد وصوفـه

قال الشاعر علي بن مريبد بن عبدالدايم المسيكي هذه الأبيات يسند على
زميله عبدالله بن دهيمش بن عبار : 1711

ماهـي غـريبه عـلى العبار بابداعه *** شاعر كبير وجزيل الشعر بحروفه
الـيـا تـكـلّـم لـه الآذان سـمّـاعــــــه *** بحـر شعر تتعب الشّعار ما تطوفه
مـا اتـمـل شعـره ولـو اتابعه ساعه *** آداب واشعار في فكره وفي جوفه
هامة شعر دوم للجزله يصل باعـه *** مـواقـفـه بيـن كـل النـاس معروفه

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات جواب لأبيات الشاعر
علي بن مريبد بن عبدالدايم المسيكي : 1712

حيالله الـلي يجيـد الشعـر بأنواعـه *** ينظم قوافي جزيل القاف واصنوفه
عـلي المريبد براس الحيد مطلاعه *** برض الطمانه رفيع القدر ماتشوفه
الـقـرم جـدّه في مقيضه ومـربـاعه *** طبعـه يـعـز الجـار ويـكـرّم ضيوفه
ربعه نحو عن ذوهم قـوم طمّـاعـه *** يـوم الـوغى صدّوا ثمانين مردوفه

قال الشاعر الشريف حسن بن حسين الجوهري الهاشمي من أهل جيزان
يسند على عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي : 1713

الجـوهـري ابن حسين بالقاف يهـرجـا
لا جـت هـواجيسه عـطـاكـم انـتاجـهـا
عـدد نـو بـرق لاح في حـنـدس الـدجـا
سلامي عـلى راعـي المراجل وتاجها
سـواة الـبـطـل مـن السـلاح المدجـجـا
إذا ما اندمج نـار الوغـا في عجاجها
من روس وايل ملتجا القوم وأن نجـا
لاجاتـه الهـرجـه مـا يجهـل هـراجهـا
عـبـدالـلـه ابن عبار هو العـز والحجا
إذا مـا امتزج عذب القراح وهماجها
وأنا من بني هاشم سعد عين من لجا
بـاحـفـاد طـه ولـلـخـلايـق سـراجـهـا
قدمنـا عـلى المخلاف في يـوم ابهجـا
حكـنـا الـديّـر وازداد فينـا ابتهاجـهـا
حـكمنـا عـلى دينـن وتقـوى ومنهجـا
وجـتـنـا القبـايـل كـلها من فجاجـهـا
سرينا لجيش الترك في يـوم اعـوجا
بليله قـبـل يظهـر عـلينـا انـبـلاجـهـا
عـلـى الـرحـول وكـل مـهـر مسرجـا
والمعـوجه فيهـم عـدلنـا اعـوجاجها
قضا مـن قضا فيهـا ونجـا من نـجـا
لين اصطلت عـدواننا وسط صاجهـا

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة جواب للشاعر الشريف
حسن بن حسين الجوهري الهاشمي : 1714

مـبـداي بـالـلـي يـعـلـم السّـر والخـفـا
رب المـلأ الضيقـه عـليه انفـراجهـا
موحي دبيـب الـذر فـي جنـدل الصفـا
ومسيـّر نجـوم السماء في ابراجهـا
من يطلب الخالـق مـن أمراضه شفـا
وعـوارض الأجساد عـنـده علاجهـا
ومن بعد ذكره قلت في صاحب الوفا
لـو الـردود الـقـرم مـا يـحـتـاجـهــــا
يا حسن يا ابـن حسين منظومك لـفـا
حيث أيقض شعور الضمير وهاجها
يالجوهـري يالهاشمي مـدحـك كـفـا
ونفسك عـلى سبك المعاني مـزاجهـا
نـعـم الشريف أنـوار مجـده مـا طـفـا
أقـدام رجـلـه لـلـمـراجـل سـاجـهـــا
شريف من شـريف مـن نسل شـرفـا
مـسـلـك جـدوده يـتّـبـع مـنـهـاجـهـا
جـدّه سليـل الهـاشمي مـجـده ضـفـا
يـوم العـرب لـلـتـرك تـدفـع بـاجـهـا
الهاشـمي نسل الرسـول المصطـفى
ذريـتـه نـور الـنـبـي بـحـجـاجـهــــا
اللي أنقذ الأمه عـقـب جـوع وحـفـا
والـنـاس يـدخـل بالحنيف أفـواجهـا

قال الشاعر الشيخ صفوق بن شامان بن معجل هذه الأبيات أشادة بجهد
عبدالله بن دهيمش بن عبار : 1715

هـذا هـو الـلي صـح لا قـال يـفـعـل *** وشعـره قـبـل لا ينطقـه يسمعـونـه
مشعل شعـر بعيوننا يا أبـو مشعـل *** مبطي كتبت الـلي عجـزوا يكتبونه
حصـان شعـرك بينـن لـونـه اشعـل *** وحـنـا بعـد نعشق صهيلـه ولـونـه
دونـك نحـامـي ونتضايـق ونـزعـل *** ونـجـيــك سـيـل هـادرات مـزونــه
والخايب الملسون والخبل الأرعـل *** نـغـول حـلقـه ليـن تطـلـع عـيـونـه

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات جواب لأبيات الرجل الفاضل
صفوق بن شامان المعجل : 1716

يا صفوق ربـك والي العرش يجعـل *** يـمـدّك بـقـــوة ونـصـر ومـعــونـه
يا خلفـة الـلي يخـلي الـذيـب يـمعـل *** هـبـر الثنادي من مضارب طعونه
يا صفوق لا تشره على شبه الأثعل *** تـجـاهـل الخـايـب ولالـك مهـونـه
الـلـي بـمـنـطـوقـه لـلأجـواد يـزعـل *** ذاك الجحـود الـلي رفيقـه يخـونـه
اليـوم مـن نسـمع قـحيحـه ويسعـل *** قـالـوا بــه الـكـوفـيـد لا تـقربـونـه

أبيات لشعراء قال منصور الهايل : 1717

سيف عنزة بالشعر وألا بالأفعـال *** عبدالله زلات العـدو مـا تطـوفـه
وثـق تواريخ آل سـعود الأبـطـال *** كـل قـوم ولا عنزة بقافه تشوفه
جواب عبدالله بن عبار رد على منصور الهايل :
تعـيش يا منصـور يـا طـيّـب الـفـال *** جاني جوابك واضحات حـروفـه
منطوق لفظك يشرح الصدر والبال *** مثل النفل ريح الشذا من قطوفه
قال نشمي محسن الخمشي هذين البيتين :
يا ليـت لـي بالنظيـم بجنبـك عـمـاره *** يرتـاح بالـي من الروحات والجيـه
دايـم دلالـه وأبـاريـقـه عـلـى نـــاره *** مجهـزة كـل صبـح وكـل عصـريـة
قال عبدالله بن عبار هذين البيتين رد :
الوضع يالنشمي ابي اشرح لك اخباره *** سبحان من غـيّر الأخلاق والنيه
الجـار يـبـطـي مـا يـسـيّـر عـلـى جـاره *** في وقتنا صارت الحارات مابيه

قال حمدان مجول الطفحي هذه الأبيات يثني على عبدالله بن دهيمش بن
عبار على مواقفه لقبيلة عنزة : 1718

يـا ربـعـنـا حـيـوا جـهـود الـمـولـف *** الـلي بــذل وقـتـه وسـهـر لـيـالـيـه
تــراث وايــل جـمـعــه مـا تــكــلــف *** تـراثـه الحـالـي يـربـط بـمـاضـيــه
أهـل الأدب عـن ركبـهـم مـا تخـلّـف *** اليـامـا سبقـهـم للهـدف ثـم يـرميـه
وأهـل الشعر من شعرهم ما تسّلـف *** يكفيـه شعـره صـافي الـذهن يمليـه
أن كـان مـا تـدري وتـبـغـي تـعـرّف *** هـذاك ابـن عـبـار لا حـل طـاريــــه
جـده أخـو جـدي وحـنـا انـتـشــرّف *** وأخـوهـم السيـف المهـنـد يخـاويـه
أردف عيال العـود وسرى وتصرّف *** الـلـيـل مـا هـابــه وكـثـرة بـلاويــه
سـاري يسـري اليامـن الليـل طـرّف *** يا بعد مصباحه ولا أحـد درى فيـه

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات جواب لأبيات الأخ حمدان بن مجول الطفحي : 1719

في ما مضى المكتوب يأتـي مغّـلـف *** واليـوم صفحـات الـوسايـل تـوديـه
قريت شعر اللي عـلى الطيب سلّـف *** حمدان بن مجول عسى الـله يقويه
يـامـا ويـامـا عـنـده الضيـف خـلّـف *** عـوايـده يـفـرح بـضيـفـه وعـانيـه
اقـسمـت بالمـولى ولانـي مـحـّلــف *** أن الــذي مـثـلــه نـعــّزه ونـغـلـيــه
عسى يفداه الـلي تعوّد عـلى الـلّـف *** يوقـف بصـف الـلي يعـادي بنيخيـه
مـن حالـف العـدوان عقـلـه تـتـلّـف *** ما يدرك المظمون وإبليس مغـويـه
ولا خـيـر بـالـلي لأبن عـمّـه تبلّـف *** يبحـث عن المثلـوم والـزيـن يخفيـه
جـميـع منصـف بالحـقيـقـه تـكـلّـف *** قـال الصحيح ومن شطح ما يحابيه

قال ماجد بن هزاع بن سنابل يسند على عبدالله بن دهيمش بن عبار : 1720

تحـيـتي عـبـر الأقـمـار الصنـاعـيـة *** للـواتسـاب مـن الجـوال نـرسـلـهـا
لـرجـل المواقف والأعمال البطوليه *** ومواقـفـه بالقبيلـه ما أحـد يجهلها
عبدالله العبـار حيـه وثم حي طاريه *** تحمّـل حمول عـلى الغيـر ما اثقلها
وتعرض لأهل الحق واعمال كيديه *** واصدق دلايل عـن الـويلان سجلها
بـمـؤلـفـاتـه كـمـا احاديـث مـرويـه *** الناس كيف الصّدق والحق يزعلها
سيـرة بـطـل يستحـق الـثـنـاء زيـه *** جـمـع ثـقـال الحمول وهـو تحملهـا
والغـاوي الـلي يحاول يظهـر بغـيه *** قـوافــل الــغـي عــج لا يـوصــلـهـا
ومن حـاول يبـدل الحسنات بالسيه *** حـصـاد مـا يـبـذره بـالـعـب شايلهـا
والطبخـه الـلي طبخهـا ياكـلـه نيـه *** ومـن يفـتي الفتـوى يـورد دلايـلهـا
واللي بجسمه بى يصبر على الكيه *** والـلي حـبـالـه قصيـره لا يـنـزلـهـا
مـادام مـاهي عـلى الجـمّه رهاويـه *** يـدور مع النـاس حباله من يكملها

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار رداَ على الشاعر ماجد بن هزاع بن سنابل : 1721

حـي البيـوت وحـي مـن كـزهـا لـيـه *** من شعر ماجد لـي الجوال وصلّهـا
رحـبـت تـرحيـب البـوادي بوسميـه *** هـلّـت من المنشأ سحايب مخايلهـا
أبـن سنـابـل مـن حـمـايـل حـماويـه *** من ساس عـزوة نافله في فعايلهـا
جـعـافـرة يـثـنـون لا صـارت الهيـه *** ونزولهم ما أحدن عن الدار رحلّها
بسيـوفـهـم يفـلون فـي كـل قـفـريـه *** وأرض المهابه يرتعـون بخمايلهـا
قطعـانهـم مـا جـفـلـوهـا الحـراميـه *** من حين شافوا لميع سيوف بأولها
يا أبـن سنـابـل تشـوف أيامـنـا ذيـه *** الـنـاس مـلـزوم يا ماجـد تجـاملهـا
بعـض الرجاجيل لـه غايات ملـويـه *** مـا نـزّل شخوص الرجال بمنازلها
مـع الأسـف عـنـده مشـاور دوينيـه *** وبتصـرفـه هـان القبيلـه وفشّلـهـا
وش فـاد الـلي أخلص لعدوانه النيّه *** وحالف اللي نيران الأحقاد يشعلها
اليـوم بعـض النـاس بالسـب مبـليـه *** وأهـل الجهل ما تفتهم لـو تجادلها

قال حمود بن سالم بن كحيل الطويلعي هذه القصيدة يسند على عبدالله بن دهيمش بن عبار : 1722

جيتـك يا ابن عبار من شان طاريـك *** ولولاك منصى ما نصيتـك بشكواي
جيتـك ولا خـاب الـذي جاك ناصيـك *** جيتك يا أبـن عبـار واسمع لدعواي
مـواقـفـك تـأسـر قـلـوب وممـالـيـك *** فزعتك اسرع من قدر شربة الشاي
مطـلـوب جـاهك والطلايب دواكيك *** والشايب اللي حد حالي على اقصاي
الـديـن شايـب والهواجـس تماتيـك *** لا طـاب نـومي جـاك بـاللـيـل سـرّاي
الدين مرهقني وأنـا انخاك وارجيك *** ديني عدوي وأنت من يقهـر اعـداي
والـلـي نـصى بـواجـت الـدار لبـيّـك *** ذخري اليا فضيت من المـال مخباي
مـا جـمّــع الــديـنــار الا عـلـى ذيـك *** لاجـاه نـاصي قـال للمـعـضـلـه بـاي
ابي سلف مهله وتيسر وأبي أوفيك *** خمس وثلاثين الف صارت هي الداي
شـفـاعـتـك عـنـد المطـانيخ يالبـيك *** ويمناك طولى وأنت من يعقد الراي
جـيتـك وأنـا كـلي عشم مـن مباديك *** وظني ما يلهي لازمـي مشية خطاي
وضحت لـك شكـواي والحـل بيـديك *** امـا عـفـو يـالـقـرم أو طـال مـثـواي

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة جواب لقصيدة حمود بن
سالم بن كحيل الطويلعي : 1723

يـاحمـود جـاك الـرد معـنـاه يـعـنيـك *** هـذا جـوابي وافـتهم قـصـد معـنـاي
من آخـر اسمك يا فـتى الجود نغليك *** صفـوة حمايـل حطّـمـوا كـل غـزّاي
ياحمود بن سالم أبي أخبرك وادريك *** انشد وتلقـا العلـم مـع رايح وجـاي
الـشايـب الـلـي تـذكـره قـبـل يـأتـيـك *** جاني وعطّل يا أبن الأجواد يمنـاي
الشايـب الـلي يا أبـن سالم مـوازيـك *** لازال عـندي مـركـبـه فـوق علبـاي
وضعـي مثـل وضعك ولاني مخفيـّك *** لولا أبـو مشاري سنـادي ومـركـاي
أخبـرك بالمعقول عـن سمعتي ذيـك *** شعـر وأدب بأوساط كاتـب وقـــرّاي
لـوهـي تجـاره كـل ما تطلب اعطيك *** لـكـن كـذلـك ظـامـنـي جـور دنـيـاي
يا مكثـر الـلي قـال لـي جيت ناصيك *** وأبي الستر من كـل شامت وشنّـاي
الـوقـت فـكـك شمـل الأقراب تـفكيك *** صارت تباغض والضماير بهـا داي
أزبن على شخوص القرايب بنيخيك *** أن كان الشايب جاك صايل وحـدّاي
أصـبـر وخـلاّق البـشـر مـا يـخـليّـك *** وأعـرف تـراك اليوم مثلي وشروي
لا تـشـتـحـن مـا دام ربّـك مـعـافـيـك *** ورزق البشر يا حمود بيدين مولاي

يتبع
عبدالله بن عبار متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-13-2022, 12:00 PM   #110
صاحب الموقع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 10,350
افتراضي

تابع
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة في اغراض الشعر : 1724

الشـعـر سجـلـتـه بـصـفحـات جـّوال *** ولا درت من نظـم القـوافي وسيلـه
الشعر في عصر التواصل له أرسال *** مـن يـرغـبـه عـبـر الوسايل يجيله
الشعـر ديـوان العـرب مثـل مـا قـال *** كـم مـن أديـب ارقـاه راس الطويله
الشعـر لـه مفعـول في كـل الأحـوال *** يصـدح بـه الشاعـر نـهـاره وليـلـه
الشعـر ينسب للعـرب عـبـر الأجيال *** حـيثـه من تـراث الجـدود الأصـيلـه
الشـعـر ورث الجـد والـعـم والـخـال *** مــيــراث جــد ولا نــدوّر بــديــلــه
الشعـر من عصـر الصحابه ولا زال *** كـم شاعـر بشعـره يساجـل زميـلـه
الشعـر نعتبـره عـلى روسنـا عـقـال *** والشاعـر الموهوب نفـخـر بـقيـلـه
الشعـر مـبـطي لـه مـكـانـه ومنـزال *** يثـني عـلى أصحاب المزايا النبيلـه
الشعـر يـمـدح بـه شغـاميـم الأبطـال *** صـيـد الحمـايـل طيـبـيـن الفـعيـلـه
الشعر بـه وصف المفاخـر والأفعال *** وهـو مصـدر لتـاريخ مجـد القبيلـه
الشعر بـه حكمه وبـه ونست رجـال *** ومن ضاق غنّى بـه هجيني وشيله
الشعـر يغني بكور اللي تهذل اهـذال *** وحـدابـه الـحـادي بسـرج الكحيلـه
الشعـر بـه تفضاه عن ضيقت البـال *** ما حـرّمـوا نظمه أصحاب الفضيله
الشعـر فـي معـنـاه واعـض وعـذّال *** عـن العـلـوم النـاقـصـة والـرذيـلـه
الشعـر يرشـد للهـدى كـل مـن عـال *** وينصح بـه الـلي ضاع مالـه دليلـه
الشعـر عاب الـلي مـن الكبـر يختال *** وبـاح بخمال أهـل العقـول الضليله
الشعر وصي به على حسن الأعمال *** وبـه موعظه لأهـل القلوب الهيبله
الـشـعـر يـشـكـر كـل مـنـفـق وبـذّال *** وبـه ذم لأصحـاب اليـديـن البخيلـه
الشـعـر يـهـجـابـه هـلابـيـج الأنـذال *** الـلـي فعـايـلهـم تـجـيـب الـفـشيـلـه
الشـعـر يفـضح كـل هـايـف ودجـال *** الـلـي يـبـي يـبـرز كـيـانـه بـحـيـلـه
الشعر يسمج من يقولـه على المال *** ويضـع مـقـام أهـل النفوس الذليلـه

قال الشاعر صقر بن غازي الجعفري شاعر الحماس وشاعر قبيلة الجعافرة
بالقريات هذه القصيدة مجاراة لقصيدة عبدالله بن دهيمش بن عبار : 1725

اكـتـب لأبـن عـبـار جـزلات الأمثـال *** أبـن الكـرم نسـل الـرجـال الأصيلـه
الشاعر المعروف هو سمح الأقبـال *** عـبدالـلـه الـلي من وفاء هو زميله
عـبـر التواصل نـرسل الـرد بالحـال *** للشاعـر الـلي مـا يـبـوق بـعـميـلـه
وأقـول لـه صدقـت يا نسـل الأبطـال *** الشعـر مـفـهـوم الـرجـال الـنبـيـلـه
الشعر ديوان العـرب عـبـر الأجيـال *** مـوروث جيـل يـورثـه سلـف جيلـه
الشعر كيف افكـار ذربـيـن الأفـعـال *** كيـف النشـامـا فـي مـذاقـه وهـيـلـه
مع العرب ماضي وحاضـر ولا زال *** بالمـوعـضه والنصح يجنـا حصيله
ويبـقى مـع الأيـام مضرب للأمـثـال *** حـتى ولـو هـو مـفـرداتـه قـلـيـلـــه
والشعـر لـه حـزّات واوقـات ينـقـال *** ولا هـو لجلب القوت نظمه وسيلـه
الشعر شعـر شعـور يا طـيّـب الـفـال *** ولا كـل شخصن نـو بـرقـه يخيـلـه
ولا ينشـرى الشعـر بأربـاح الأمـوال *** وهـبـه ولـي الكـون رب الفضيـلـه
اعـلام العـرب وقـت المطيـه وخـيّـال *** وعلـم الأحداث الشعر يعطي دليله
وبـه يمدح الطيّب من الخـلـق رجّـال *** ويسـب فـيـه الـلي فـعـولـه رزيلـه
وبعض الشعر مفتاح لأبواب واقـفال *** ونـوب الشعـر الحرب يشعل فتيله
والشعر نـوب لبعض الأشكـال حـلاّل *** يــحــل قـالاتـن مـداهــا طــويــلــه
ويفضي صدر الـلي عليه الدهر مـال *** الـلي حيـاتـه مـن ظـروفـه عـليلـه
الـلي عـقـب مـا هـو لأجـواد مـدهـال *** الفـقـر عـن مـا يـرغبـه بـذ حيـلـه
ولمعـرفـة الشخـص احـيـان مـدخـال *** عـنـد النشـامـا كـاسـبـيـن النفيـلـه
شـروى جـنـابـك حـر للمـرجلـه طـال *** ودرب المكـارم فـي حياتـه خليلـه
وأنـت البـلـيـهـي لـلـثـقـيـلات حـمّـال *** مـا يعـوقـك درب الوعـر والسليله
ولا ردكـم عـن دربـكـم واديـن ســال *** واصلـت سيـرك لـو حمولك ثقيلـه
يـرعـاك رب البيـت متن كيـد الأنـذال *** الـلـي عـلـيـكـم دوّروا كـل حـيـلـه
ناس أن شافوا ناجحن جاهم اجـفـال *** بالحسـد مـودي والخباثـه صميلـه
والذيب وأنت الذيب في كـل الأحـوال *** وخـل الحـصاني مخـمـره بالنثيلـه
مـادام لـك عـنـد الـرجـاجـيـل مـنـزال *** اكـثـح عـلى وجـه المعـادي مليلـه
ولـك التـحـيـه مـرسـلـه عـبـر جـوال *** مـني لكـم يا شوق ضافي الجديله
لـو كـان مـا وفـيـت حـقّـك بـالأمـثـال *** ولا أظـن توفيـك البيوت الجـزيلـه
حقّـك يا أبـو مشعـل كما زامي الجال *** وسـط الحشا لـك يالبنـاخي نشيلـه

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة جواب للشاعر صقر بن غازي
الجعفري شاعر الحماس : 1726

حـي البيـوت الـلي عـذيـات واجـزال *** نظـم الزميـل الـلي عـلومه جزيلـه
صقر بن غازي عادته كسب الأنفال *** لـه الفـخـر مـوروث مـاهـو هميلـه
سـمّي عـلى الـلي يـودع الـدم شـلال *** صقر الصقور الخرب راسه يزيلـه
من ساس عزوة باللقاء تحمي الذال *** جمع العـدو ردوّا عن النوق خيلـه
وأن صالت جموع العـدا كنهـا جبـال *** يـبـون مـن شقـح العشايـر نحـيلـه
بنحـورهـم ضـد المحـارب اليـاصـال *** جـعـافـره زبـن الـعـواد الـهـزيـلــه
أن جوا ضنا سليمان شمطان وعيال *** نطيحـهـم بـالـكـون يـا ويـل ويـلـه
يوم الزمان الـلي بـه حروب واقتال *** شجعـان يـروون السيوف الصقيلـه
اهـل مـضـايـف لـلمسـايـيـر مـدهـال *** أدنـاهـم يـقـلّـط مـفـاطـيـح حـيـلـــه
رجـالـهـم لا جــاه بـالـلـيـل هـشّـــال *** الضيـف يـفـرح بـه ويكـرم نـزيـلـه
وأربـاعـهـم فـيـهـا مـعـامـيـل ودلال *** والـبـن يـشـبـه لـلـنـثـايـل حـمـيـلـه
من ضافهم يـلـقـا ونـاسـه وفـنجـال *** والتـمـر الأشعل من غرايس نخيلـه
وأن صار بين القـوم قالات واجـدال *** مـا بهـم الـلي يقبـل هـزيعـه وميلـه
قـلتـه وأسجـل رد محمـود الأخصال *** صقـر يـفـداه الـلي يجـيـب النقيـلـه
جاني جـواب القـرم في مطلع هـلال *** ربـيـع ثـانـي مـع رشـاش المخيلـه
يا شاعـر الحمـاس يا شبـل الأشبـال *** تحـقـيـق غـايـات الـعـدا مستحيلـه
أبشر تـراني فـي حلوق العـدا خـلال *** أفـوز والـحـاسـد يـمـوت بـغـلـيـلـه
أمـا الشعـر طـرقـه عـلى كـل منـوال *** مـادام يـبـدع بـالـهـداف الـجـليـلـه
الشعـر يرثـا الـلي عـن الـدار رحّـال *** خـلا الـولـد والـوالـده والـحـلـيـلــه
البـاسـل الـلـي يـفـقـدونـه الـيـاشـال *** صنديد تهضم عـزوتـه من رحيـلـه
ويمدح بـه الـلي ما ذخـر ربع مثقال *** الـلي مثـل حـاتـم عـلـومـه مهـيلـه
بـه نفخـر بشيخ الشيوخ ابـن هـذال *** وبـه نفـخـر بشيـخـان كـل القبـيلـه
والشعر يصلح بيـن عـاقـل وجـهّـال *** كـان أخـو مـرّه بـيـنهـم شـد حـيلـه
والشعر به وصف الأماكن والأطلال *** وذكـر الفيـاض المعشبه والخميلـه
والشعـر ياصف كـل سابق ومشوال *** الحيص يوصف به وياصف شعيله
والشعر يتقن وصف ربات الأحجـال *** مـن نـوع تشبيـب الغـزل بالجميلـه
والشعرعصره من قبل هزم الأغيال *** قبل ابرهه يرسل عـلى البيت فـيلـه
وبعض الشعر نظمه للأجواد غربال *** منطوق الـلي ضم الردى في شليله

وقال فهد بن سعود الفليحي النومسي هذه القصيدة مجاراه لقصيدة صقر بن غازي الجعفري : 1727

مشكور يا صقر الوفا وافي الأشبـار *** مـن روس قـوم يكسبـون النفـيـلـه
مدحك لأبو مشعل ينومس هـل الكار *** وتزعل نفوس اللي الردى تنحنيله
اعـداء النجاح الـلي تـروّج للأهـذار *** ونفـوسهم عـلى البنـاخـي غـلـيـلـه
سـلام مـنـي مـوجـهـه لأبـن عـبــار *** أبـن الكـرام الـلي عـلـومـه جـزيلـه
جاهـد وثابـر دون ربـعـه والأنصار *** حـتّـى تـحـقـق مـبـتـغــى للـقـبـيـلـه
عـنـاز دونـه يـبـذل الجـهـد بسـوار *** يستـاهـل التقـديـر راعـي الكحـيـلـه
اسمه لمـع عـنـد النشاما والأخـيـار *** حـرّن تـعـلـى فـوق راس الطـويـلـه
غاص البحور الـلي غزيرات وكبار *** متا احتد صبـر صبـره بحال وحيله
شاعـر وأديب وعارف كـل الأخبـار *** ما احـد نهج نهجـه وحصّل حصيله
حسبي على اللي يجازي الطيب بنكار *** أنـا اشهـد أنـه نـافـل وسط جيلـه
مدح أبو مشعل ما يجي فوقه غـبـار *** تعـيش يا صقـر الـوفـاء والقبـيلـه

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار جواب لقصيدة فهد بن سعود الفليحي : 1718

يا فهد يا ابـن سعـود يا شمعة الـدار *** يا عز اللي وقت الحرج يلتجي لـه
فـهـد فـهـد مـا يـوم فـي صاحبه بـار *** مـن جـاه نـاصي عـادتـه يرتكي لـه
بـه طـبـع مـا يـدفع رفيـقـه بالأعـذار *** الـعـذر أبـو سلطـان مـا يستـويـلـه
يالنومسي وصفك مثل طـيـر غيمـار *** فرحت ضمير اللي العشا محتريلـه
يـالـنـادر الـصـاروم يـا حـر الأحـرار *** يامن مـقـرّه فـوق راس الـتـلـيـلـه
طيـر السعد لا ناض مـن كـف صقّـار *** فـي هـدتـه يعـطب خـيـار الجميلـه
يامـن مدحـت الـلي مدحني بالأشعـار *** حيثـه من الفـزعـه بـيـوم الدبيلـه
صقر أبن غازي من سميّه لنا أنصار *** الـجـد عـبـيـد وكـلنـا نـنـتـمـي لـه
من ساس عزوة تسقي الضد الأمرار *** عـدوهـم بـالـكـون مـالـه عـقـيلـه
حنا لبعضنا اعوان في وقت الأخطار *** ومـن لا فـزع خـلـه يروح بسبيلـه
الـلـه حـسـيـب لـكـل هـايـف ومـكّـار *** ومن يشمـت الأجـواد ربّـه وكـيلـه

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة يسند على الراوي المعروف
عواد أبن غضيان الجاز الجعفري : 1729

عــواد أبـن غـضـيـان لا جـتـه سـيـه *** الـلـه يـجيـره مـن عـواثيـر وصدوف
أهـديـت لـه عــذب الـقـوافـي هـديـه *** مثل الزهر ورده من الروض مقطوف
الـجــاز نـرسـل لــه ســلام وتـحـيـه *** مني عـدد ما خطوا الصحف بحـروف
حـيـثـه فـهـيـم ويـتّـصـف بالـحـميـه *** راوي علم وبحسن الأخلاق موصوف
مـا هـو مـن اصحاب العـلوم الـرديـه *** ولاهـو عشيـر لكـل هايـف وهذلـوف
الــوافــي الـلـي مـا يـبــور بـخـويــه *** من ساس عـزوه بالمراجل بهـم نوف
الـعــزوه الــلـي مـا تـهـاب الـمـنيــه *** وتاريخهم في ماضي العصر مكشوف
مـن ذربـت سلـيـمـان نـعـم الـسميـه *** الـنـاس تسمع صادق الفعـل وتشـوف
ربــعـي وأنــا لـهــم جـمـايــل عـلـيـه *** ولا نجحد الـلي لـه جمايـل ومعـروف
كـم قـلـطـونـي بـالـربـاع الـفـضـيــه *** يا كـبـر فـرحتهم الـيـا جـوهـم ضيوف
وكـم قـدمــوا مـن قـرّح الحـيـل لـيـه *** يروج باطراف الصّحن سمنها طـوف
مـا نـسـمـع ألا قــول يـا الـلـه حــيّـه *** والكـل منـهـم صـار بـالـدور مكـلـوف
يـامـا ربـطـوا بـطنـابـهـم مـن ثـنـيـه *** وياكـم كـبشٍ جـيـب للضيـف مكـتوف
مـع الـرطـب والـعــود والـشـاذلـيــه *** مـن أجـل خـدمـة ضيفهم دايم أوقوف
هـم فـزعـتـي كـانـي شـكـيـت الأذيـه *** لـو هي بطعن حراب ورماح وسيوف
دخـلـت مـعـهـم فـي هـذيـك الـقـضيـه *** واجـب ولا نبـدي نـدامـات وحسـوف
ولا جـيـتـهـم قـصـدي أدور الـعـطيـه *** رزقـي مكفيني ولا احتجـت مصروف

قال الشاعر رابح غضيان الجاز الجعفري هذه القصيدة مجاراة لقصيدة
عبدالله بن دهيمش بن عبار يقول : 1730

يـاهـاجـسـي لا هـنـت والـنـار حـيـه *** ماهو بوقت ظروف لوعندك ظروف
مـا لـلـقـوي ألا الـبـيـوت الـقـويــــه *** خـل الضعوف حولها نـاسٍ ضعوف
جـتـنـا هـديـه مـاهـي أيـتة هــديـــه *** هـديـة نـنـهـض لـهـا كـلـنـا وقــوف
ارسـل لـسـان الـعــزوة الـوايـلـيـــه *** من روض بستانه لنـا ورد مقطوف
هـديـتـه جـزلـه وهـي مـعـنـويــــــه *** مـن دونها تتعـب مرامات واشفوف
مـن شـاعـرٍ دايـم لـه الأولـيــــــــــه *** عبداللـه دهيمش ذرى كـل ملهـوف
شــاعــر الـلـي يـقــلــب الـجـاذبـيـه *** يصغي له المعنا وتخضع له حروف
بـالـشـعـر ولا بـالـكـفـوف الـنـديـــه *** من خلقته ماهو عن الطّـيب مكفوف
شـاعـر ولـه عـنـد الـعـرب قـابـلـيـه *** وكلن عـلى تمجيـد مسعـاه ملهـوف
يـا مـعـلّـم الأجـيـال كـيـف الـحـمـيـه *** منجم ذهب ما هو متاهات وكهـوف
ومـدح الكـفـو مـافيـه ذنـب وخطيـه *** من يمدحه مهوعن الحق مصروف
تـاريـخـه مـوثـق ونـفسـه صـخـيـه *** قـرم شهـر طاريـه بالمجـد محفـوف
بـيـن الـقـبـايـل سـيـرتـه عـالـمـيــه *** عـبـدالـلـه العـبـار والاسـم مـعـروف
حــدد مـسـار الـسـيـره الـواقـعـيـــه *** شيّد لها صرح عـلى الحق مكشوف
لا قـال لـه كـلـمـه بـنـجـد الـعـذيــــه *** ياصـل صـداهـا للـقـريـات والجـوف
وقـفـتـك مـشـهـوده ولا فـيـه زيـــه *** عـلى النقـا ماهي خـفا شي مكشوف
ومـن طـيب راسك يا كريم السجيـه *** يالشامخ الوافي على الطيب بك نوف
مـن عـزٍوة فـي مـاضـي الجـاهـليـه *** عـدوهـا بـالـرمـح والسيـف مقصوف
حـربـة بـنـي وايـل الـيـاصـار هـيـه *** تنطح سرايا الجيش ما يلحقه خـوف
سباع الرجال اهـل القلـوب الجـريـه *** يـوم الفعـل بالرمح والسيف مألـوف
تـبـوج بـديـار الـجـيـوش العـصـيـه *** لـو المنـايـا تحـوفهـم بالـديـر حـوف
وأهـل العـطـا يـوم السنيـن الـرديـة *** يـوم العـطـأ لـلـه مـاهـو بـمـخـلـوف
تضرب بـه الأمثـال صبـح وعشيـه *** عـطيـة غـبيني مـاهـو هـرج ملقوف
نـبـذه عـن الفـدعان مـاهـي خـفيـه *** لـو فعلهـم مـاهـو بالأشعار مضفوف
أمـجـادهـم تـسـتـنـزف الـوايـلـيــه *** تتعب وراها حروف وحروف وحروف

قال الشاعر عوض بن سلامه الصقري هذه الأبيات يثني على عبدالله بن دهيمش بن عبار : 1731

سـلام يـا رجـل الـكـرم والـمـنـاقــب *** يـالـلي بـفـعـل الطـيـب دايـم تـلـقّـب
أديـب وأسـتـاذ ولـك نـظــر ثـاقـــب *** ولا أحـد وراء كـلـمتـك أبـد يـعـقّـب
لأجـل الجماعـه ما حسبت العـواقـب *** وقلب العدو من سيف شعرك تثقّب
حـرٍ عـلـى الـجـزلات دايـم تـراقـــب *** وجـمهـورك لجـزل القصيد يترقّـب
وفي مجلسك عصم الشوارب تعاقب *** لـكنـز المعـارف فـيـه دايـم تـنـقّـب

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات جواب لأبيات الشاعر عوض بن سلامه الصقري : 1732

سـلام يـشـبـه ورد فـيـضـة قـبـاقـب *** ريـح الشـذا ينـفح عـبيـره اليـا قـب
يهدى لـلي من فوق شيب المحاقـب *** ربـعـه عـوايـدهم يدبون العـدو دب

عوض تعـلّى فـوق عـالي المراقـب *** راعي البويضا من علوم الفخر عب
يـفـدا جـنـابـه كـل خـاسـي وعـاقـب *** ويفداك لاش ما يخشى عقوبة الرّب
قـبـل المـواتـر زاهـيـات الـمشـاقـب *** عـلى السبايا يـفـزع العـود والشـب

الشاعر عبدالله بن تركي بن مغرا المطردي الجعفري عام 1403 هجرية
تشاجر مع شخص كان قد تعرّض لي بكلام فضربه عبدالله بن تركي وادخل
السجن وبعد خروجه من السجن صار عمله خارج البلاد وقال قصيدة بهذه
المناسبة في ذلك الوقت يسند على الرجل الفاضل عايد بن غثيث الموينع
رحمه الله حيث كان أحد ضباط الحرس الوطني ومرّت الأيام وفقد نسخة ا
لقصيدة وفي هذه الأيام عثر على القصيدة ضمن أوراق وارسلها لي وقد
شرح بها الموضوع وهي كما يلي : 1733

يا أبـو جـواهـر طيّب الذكـر والـراس *** يا ذخـرنـا يا عـز مـن ينـتـخي لـه
يـا عـايـد الغـثـيـث تـفـداك الأنـجـاس *** يا أبـن موينع يا عـزيـز الفصيـلـه
لا تلـومـني يا عـل مـا يـلحـقـك بـاس *** الصبر مالي بـه هـاك اليوم حيلـه
يـوم أخـو مـرّه جـاب للشـر مقـبـاس *** والهيس سولف بالهروج الرزيله
من كـف أخوك بصابره دايخ الـراس *** والبـادي أظلـم والمجامـل فشيـلـه
حـطـيـت بـه فلقـه وبالملعـب انـداس *** مـا فـكّـه مـن الـولـد حـتّى زميـلـه
دامـه يـهـدد طـيّـب الـذكـّر والسـاس *** عـبـدالـلـه العـبـار شـاعـر قـبـيـلـه
الـلي ابـيـاتـه كـنـهـا رمـح جسّــاس *** يـوم زرجـه بكليـب وأصبح قـتيلـه
أبن عـبـار الـلي خـذا الفـوز بالكـاس *** كـان أن راعـي الغـي ضيّـع دليلـه
اعطيك روس قـلام والوضع حسّاس *** مـا نـقـبـل الـزلاّت لـوهـي قـلـيـلـه

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة جواب لقصيدة الشاعر
عبدالله بن تركي بن راضي بن مغرا الجعفري : 1734

جاني جواب القرم من دون قرطاس *** عـبـدالـلـه التـركـي تـلـقيـت قـيـلـه
بالواتسب يكتب عـلى اصباع لمّاس *** فـي شـاشـة الجـوال قـافـه يـشيـلـه
مشكور يالـلي لهامة الخصم دعّاس *** دافـعـت عـنـي يـا مـزبّـن دخـيـلـــه
الـلـه ياقـاك من المصايب والأتعاس *** يالـلي عـلى العـايـل يمينك طـويلـه
ماهي غريبه منك ما دمت من ناس *** لـهـم الشجـاعـة والحـميـة وسيـلـه
من عـزوةٍ كان أعتلوا قب الأفـراس *** عـدوهـم بـالـكـون يـا ويـل ويـلـــه
جعـافـرة تشهد لهـم حـمـر الأطعاس *** يـوم المعـابـك بالسيـوف الصقيلـه
نالـوا هـل الجـدعا كـرامـه ونوماس *** يـوم القبـايـل بـيـن نصـر وسحيلـه
عادت ضنا سليمان والعرق عسّاس *** رجـالـهـم دايـم يـحـوش الـنـفـيـلـه
صافـيـن مامنهـم هـلابيج واخساس *** بالطـيـب فـازوا والـعـمـال الجـليلـه

وقال الشاعر عبدالله بن تركي بن راضي بن مغرا الجعفري هذه القصيدة
جواب لقصيدة عبدالله بن دهيمش بن عبار : 1735

بسم الـلـه الـلي عالـم غيـب الأنفاس *** عـلاّم مـا يـجـري بصبحـه ولـيـلـه
ومـن بعدهـا أكتـب بيـوتٍ عـلى آس *** للـوايـلي راعـي العـلـوم الجـزيـلـه
عـبـدالـلـه العـبـار للـطـيـب نـبـراس *** شاعـر وأديـب ونايـفٍ بـيـن جيلـه
لـه فـي مقـر الطيب وقـفه ومجلاس *** كـل الـعـلـوم الـطـيـبـه تـنـتمـي لـه
لك وقفةٍ يوم الوغى اشتـد وانحـاس *** دواء القـلـوب الـلـي بـغـيـه عليلـه
أن صار بـه مابيـن عافس وعـفّاس *** سـيـفـاً لـحـزّات الـشـدايـد نـشيـلـه
مـواقـفـك بالتطـيـب فـي كـل كـرّاس *** شاعـر عـلـم صعـبٍ بجيـلـه بـديلـه
يالوافي اللي ما مشى درب الأدناس *** عسى أيامـك يا أبـو مشعـل جميلـه
فـزعتـك واجـب يا بعـد كـل هـلباس *** مـهـمـا فـعـلـنـا نـعـتـبـرهـا قـلـيـلـه
ومدحك شرف ماهو بالأمثال ينقاس *** مـا قـلـت قـول الا وعـنـدي دلـيلـه
يـفـداك مـن هـو بالـديـاويـن هـلاّس *** الـلي جـرّد بالكـذب سيـفـه وخيـلـه
خبـلاً عـلومـه وارده بـنـك الأفلاس *** بوقـت الـرّخى لقّـب براعي الكحيله

يتبع
[/size][/center]

التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 07-13-2022 الساعة 05:51 PM
عبدالله بن عبار متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

 
المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
( القصايد الوطنية وقصايد الإشادة في أمجاد القادة - من الديوان المطبوع وغير المطبوع ) عبدالله بن عبار الركن الخاص بقصائد الشاعر عبدالله بن عبار العنزي 18 07-02-2022 10:11 AM
أبيات من شعر المساجلات عبدالله بن عبار الركن الخاص بقصائد الشاعر عبدالله بن عبار العنزي 3 05-23-2020 12:45 PM
تابع المساجلات عبر الجوال عبدالله بن عبار الركن الخاص بقصائد الشاعر عبدالله بن عبار العنزي 1 11-14-2013 08:05 AM
ما استجد من شعر المساجلات عبدالله بن عبار الشعر الشعبي المكتوب 4 07-22-2010 12:52 AM
مع الحيوان و الجماد‏0 الفدعانيه المنتدى العام 6 03-08-2009 12:00 AM
 


 
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

 
 
 

الساعة الآن 09:30 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd 
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009