اذا الغراب دليل قوما -- سيرمي بهم على جثث الكلاب

اقصاء اهل الراي والمشوره العقلاء عند العرب سوف تقودهم الغربان الى رمم وفوضى وتفرقه تقودها الاشرار اهل الاهواء والانحلال تحت مبررات الحريه . المستورده والتي لايتم تطبيقها سوى في انحلال الفرد وفصله عن اخلاقه ومجتمعه والتنكر للقيم والدين والترابط الاسري وهذا تنفيه قيم العرب ودينهم وتنفيه الشرائع السماويه اخرها القرأن الكريم الذي انزل على رسولنا الكريم بلسان عربي . والذي حث على حرية الانسان وحفظ كرامته وحماية الانفس والاموال والاعراض . وحدد كيفية الرضى با الاماره وتولي الامه وامركم بينكم شورى والشورى لاتوكل الى الجهال وصغار السن ولا الى عديمي الخبره والعقل والمعرفه والصدق ولامانه . وما نراه اليوم من اقصاء اهل الراي والمشوره ولا احد يسئل عنهم ولا احد يعرفهم وانما دبت الفوضى وكلا مسئول ياتي ببطانته الخاصه به من الذين يشهدون له لو قال انا ربكم الاعلى استغفر الله ولو امعنا في ذلك لو جدنا ان هذا التفكك في الاسر والفئه والمدينه والقبيله وحتى في الدوائر الرسميه تؤكل الامور الى غير اهلها . تمشيا مع الاهوى بعيدا عن مصلحة الامه او الحي او المدينه او القبيله او المنطقه . وها نحن نرى مايجري في بلدان العرب من انحطاط والسقوط الى الهاويه والمساحه الشاسعه بين الحاكم والمحكوم . ( اين المشوره الحقيقه لا اهل الراي هم قواعد الامه ولكن الافكار المستورده انستنا قول الله وامركم بينكم شورى 0 يعني اهل الشورى من عامة الامه المشهود لهم با الصلاح وليسى على الهواء والرغبه .

اترك التعليق للاخوه الكرام

المعونه بالله يا أبو عبدالله الأزمنة لابد أن تأخذ مجراها ونحن في العصر الذي تنبأ به رسولنا الكريم صلاة الله وسلامه عليه حين قال ( سيأتي زمان القابض على دينة كالقابض على جمرة أو كما قال ) وقد بدأت العلامات التي حدّث عنها ونحن في زمان تغيرت فيها القيم والأخلاق وتحولت العادات والتقاليد والفجوة أصبحت بين أقرب الناس لبعضهم وهم الولد وأبيه بحيث أن الأبن عصري والأب يحتفظ في بعض أخلاق الماضي نسأل الله أن يصلح شأن أمة الإسلام

قيل أن هنالك أخٌ لنا في الإسلام من أوروبا ، كان قد أسلم بواسطة قراءاته للتاريخ ووجد أن قيم الدين الإسلامي الحنيف هو الدين الأمثل لكل زمان ومكان، وبعد أن إعتنق الإسلام قال لابد لي من زيارة إحدى البلدان العربية التي هي مصدر الإسلام وبعد زيارته لأحد الدولة العربية وشاهد ما عليه المسلمين قال : الحمد لله أنني أسلمت قبل أن أشاهد هؤلاء العرب .

بينما يخبرنا التاريخ عن كثير من الدول أسلمت على أيدي تجار عرب بواسطة أخلاقهم الحميدة وسماتهم الإسلامية الحقيقية لا بحد سيف ولا بقوة مال ، بل بطيب الكلمة والخلق الحميد ..

ويخبرنا العصر الحالي أن كثيراً من الدول ومنها تلك الدول العربية التي نخرها السوس من داخلها حتى سقطت وتفتت وأنعدمت لذهاب الخلق الإنساني الكريم وعدم إحترام المبادئ الإسلامية التي فطر الناس عليها وها هي ما زالت الفوضى فيها وفي أهلها، نسأل الله لنا ولهم العفو والعافية..


كثرت النعم ولكن قلت البركة وإستشرى الفقر وعم الفساد والقطيعة بين الأقارب وأولي الرحم ، تم إستبدال قيم الآباء والأجداد وإستعابتها والتقليل منها والنظر إليها بنظرة الإشمئزاز والتعالي ، الكذب أسموه إتيكيت - فن معاملة - والخداع وسمو صاحبه بالذكاء والحذاقة ، الكرم صاروا يستعيبونه ويقولون عن صاحبه أنه إما مجنون أو سفيه ..


إحترام كبير السن أصبح شبه معدوم ، حتى إحترام عابري الطرقات في الشوارع من أطفال وكبار السن من نساء ورجال لم يعد موجود ..

الموظفين لم يعد لديهم شيء يفكرون فيه إلا كيف يكسبون من وظائفهم وكيف يتهربون أو يأتون بأبشع وأسخف الأعذار وأوهاها للتهرب من العمل ..


كنا في السابق حينما تتعطل إحدى الإشارات الضوئية في الشوارع لا نحتاج إلى رجل مرور كي ينظم الحركة لأن الكل سيتعامل بأخلاقه مع جميع من حوله وبكل هدوء والأخلاق هي من تقود الناس، أما اليوم لو أصاب الإشارة المرورية أي عطل لشاهدت الفوضى كيف تعم المكان وكلٌ ينظر إلى من حوله بتكبر وإستعلاء ، وما يجعلني أتساءل لماذا كل هذا الغضب الذي نلاحظه بين الناس عندما يقودوا مركباتهم ، ألم نكن نسمع من قديم أن القيادة فن وذوق وأخلاق ، فأين هي اليوم ؟ ..

فأين ذهبت الأخلاق العربية والقيم الدينية ؟ وماذا حل بنا ؟

الجار يا أبو عبدالله لم يعد يحب جاره أو لا يعرفه حتى وهو الذي أوصى به رسول الهدى حتى ظن الصحابة رضوان الله عليهم أنه سيورثه، والبعض لم يعد يأمن بوائق جاره ، وفي الحديث الشريف فيما معناه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا يشم رائحة الجنة من لا يأمن جاره بوائقه. أو كما قال عليه وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة وأزكى التسليم.

لا نقول إلا ما يرضي الله عنا فنستغفره لنا ولجميع الإسلام والمسلمين حتى يرضى، ولا حول ولا قوة لنا إلا به ، ونسأله بعزته وجلاله أن يهدينا ويهدي جميع الضالين من أبناءنا وسائر أبناء العرب والمسلمين .

ولك الشكر والتقدير يا أبو عبدالله والله وحده المستعان وهو حسبنا ونعم الوكيل ونسأله دوام ستره وعفوه ومعافاته لنا ولكم ولجميع الأحبة فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض .

لا حول ولا قوة الا بالله ما يجري في هاذا العصر يندا له الجبين كيف والأبو صار يداري اعياله لأجل يدارونه ويحترمونه وقبل كان الأب حتى وهو على فراش الموت يامر وينها والأم كذالل واليوم يالله المستعان
لاضل احترام للكبير ولا تشجيع لصغير يا اخي ابو عبدالله قبل الناس الأخوان في بيت واحد ما يتتطالعون حتى يصيرون شياب في بيت واحد والكبير يامر والصيغر ينفذ وطيع
هلحين والله بعض الاخوان ما يشوفون بعضهم الا بالسنه او اكثر بل بعضهم ما يعرف اعيال اخوانه كم ولا بني عمه كم ومنهم
من طيعت الرحم يا الله المستعان.
من اول الشايب بالعرب يطق ورعان الحاره او النزل وكلن يهدد ورعه به هلحيه والله ما احد يمون بنوب حتى على ولد اخوه ماله مونا الا القليل .
من قبل كان الجار سوائن القريب او البعيد ما يفارق جاره الا تشوف كلن مسمي نصف عياله وبناته على جاره وعياله من الجيره والمحبه وصفات القلوب وأذا تفارقو تفارقو بالدموع والحزن واليوم يتفارقون في الشكاوي والمغافر الشتايم الطلايب والقالات الا القليل منهم ياالله المستعان .
ولاكن هاذي حال الأمه في هلعصر ما يسمى بالحريه والتطور الرجال تتشبه بالنساء والنساء تتشبه بالرجال ويقولون حريه يا اخي وين الحريه بعد الكرامه والأخلاق كنا من اول نخاف على الحريم من المصابن والفاسدين سوائن في الاسواق وغيرها هلحين قمنا نخاف عليهن من الحريم نفسهن ما يسمن بالبويات نسئل الله الستر والعافيه وأن يحفظ شبابنا وشباب المسلمين وأن يحبب اليهم الحياء والحشمه والدين والإيمان امين
.‏
تقبل تحياتي ابو عبدالله ومروري
‏ اخوكم
‏ (آل كليزي )
‏ ‏ @
‏