تابع
هذه عدد من القصائد مدح وثناء وشكر للرجل الفاضل الدكتور حسين بن علي العطالله الطويلعي مدير الأستقدام بالمنطقة الشرقية سابقاً هذا الرجل الذي ما تأخذه بالحق لومة لائم ولا يعرف الرياء والمجاملة ولا يحب المدح ويتصف بجميع الصفات الحميدة ومنها الكرم والعفة والشهامة والصّدق والحمية والوقوف مع الحق وله مواقف لا تنسى منها تصديه للذين ينهشون في عرضي والذين يجحدون جهدي ومهما قلت من المدح ما أوفيه حقّه وهذه القصائد لأن الشكر لمثل هذا الرجل واجب ومن لا شكر الناس ما شكر الله وإضافة إلى هذه القصائد فأن بيني وبينه عدد من القصائد مساجلات منذ أن عرفته وسوف أنشر قصائد المساجلات في باب المساجلات :
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي هذه القصيدة يثني على حسين بن علي العطيل العنزي لمواقفه الطيبه :
8
يا راكـب الـلي يـوم تـنظـر لميـصـه *** مثـل الجواهـر لـون بديـه وشاصه
جيـبٍ اليـا شغـّل تـقـل بـه رعيـصـه *** واليا انطلق بالقار مثـل الرصاصه
ما بيـن سعـد وبين رمـلـة خـريصه *** يا زيـن مع هـاك الطريق ارتقاصه
سار الفجر والنور يومض بصيصه *** لحسين بـالـدمـام وجهـت منـاصـه
في مجلسه تلـقـا ونـاسه وهـيـصـه *** مجلس شـرف مـابـه كلام للواصـه
أبـو عـلـي حـرٍ يـشـبـب قـنـيــصــه *** وكـره رفـيـع ولا يـطـب القـفـاصـه
نـفسه بجـزلات المـراجـل بخيـصـه *** وصنع الجمايل مهنته واختصاصه
رجلـه عـلى رقي المعالي حـريصـه *** يـوم الـردي عنهـا سريعٍ محاصـه
يـعـبـا لحـل الـمعـضلات العـويـصـه *** عون الرفيق الياشكا من خصاصه
نـزه الشوارب مـا تـدنس قـمـيصـه *** ولا صـار عرضه تقل منديل ماصه
شام وشمخ عـن العـلـوم الرخيصه *** ولا يقـترب من كـل عيـب ونقاصـه
عسى الـولـي يكـفيـه شـر النقيصـه *** حيثه عـلى المجـد التليد احتراصه
هـو محزمي عنـد أرتعـاد الفريصه *** والرجل تعرف سيرته من اخلاصه
ولا الـردي لـو هـو سـلايـل قبـيصه *** تـاريخ ربعـه مـا يهـمـه اقصاصـه
عفن اللغى يا حسين عـقلـه مليصه *** مشغـول فكره مـع سبيته وهاصـه
الـلاش مثـل الـداب يعطـب قـريصه *** عـن سـم نـابـه مـا تـفيـد القراصـه
هـذا زمـانٍ تـّرك الـهـدر حـيـصـــه *** خـارت قـواه ولا بعـظمـه مصاصـه
والـلي تميّـز لهجتـه مـن وصيصـه *** كـلـن يـقـول الـيـوم دنـّق وقـاصــه
دنيـاك يا مشكـاي صـارت خبيصـه *** يقـولـه الـلي غـبت المـوج غـاصـه
وعند الولي رزق الطيور الخميصه *** تـمسي زواحنهـا سوات القـلاصـه
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي هذه القصيدة يثني على الشيخ حسين بن علي بن عطالله الطويلعي أشادة بمواقفه المشرفّه :
9
بـديـت أسجّـل ما طـرالي مـن القـاف *** شكـر وثـناء لأهـل الوجيه السفيره
أمدح رفيع الجاه من بيض الأصحاف *** الـلي عـلومـه بالمـراجـل شـهـيـره
الـلي حـوا مـن المرجله كـل الاصناف *** الـصافي الـوافـي نــقـي السـريـره
أعني حسين الـلي بعـلـم الفخـر نـاف *** مـن طيب فعـله تفتخـر بـه عشيـره
حسين أبو علي على الطيب مزهـاف *** طيّـب ولـه فـي طـيّب الـذكـر سيـره
حـسـيـن شـاد الـوايـلـيـه لـلأضـيـاف *** مــن زار ديــوانــه يـشـرّع بـمـيـره
حـسيـن ديـوانـه مـثـل بـرد وارواف *** بـه ضـل عـن لفح السموم وهجيـره
حسين لـضيـوفـه يـرحّـب ويـحـتـاف *** والـبـن الأشقـر فـي مضيفـه يـديـره
حسين ممدوح الخصايـل والأوصاف *** وقـت اللّـزم عـون الـرفيق ونصيره
حسين الـلي شـال المحامـل بالاكتاف *** شـهـم وكـريـم ولـلـرفـاقـه ذخـيــره
حسين ينفـق جـود مـا قصده اسراف *** مـن فـضـل ربّـه كـثّـر الـلـه خـيــره
حسيـن مـا طـبـعـه مـخـادع وبــلاف *** ولا هو من أصحاب النفوس الكبيره
حسين مـنـجـد مـن تـهـلـفـا بميهـاف *** حـلال صـعـبـات الأمـور الـعـسـيـره
حسين دايـم منهجـه عـدل وأنـصاف *** يـمـتـاز بالحـكـمـه وفـهـم وبـصيـره
حـسيـن مـتـعـلـّم وصـاحـي وعـّراف *** مـن تـاه عـن درب القـدى يستشيره
حسين تـمـدح سيرتـه كـل الأطـيـاف *** راعـي الجمايـل لـه فـضايـل كـثيـره
حـسيـن بـعـيـد الـمـرامـع والاهـداف *** دايـم عـلى طـرق الفضيـلـه مسيـره
حـسـيـن مـا جـامـل عـّدوه ولا خـاف *** ضفر وشجاع وبـه حميـه وغـيـره
حسين اللي في حّزت الضيق ينشاف *** بعـيد عـن عـلـم الـرّدى والمـعـيـره
حسين الـلي للهـون والمدنقـه عـاف *** الـولـدعـي مـا مـل قـربـه قـصـيــره
حسين من روس الحمايل والأشراف *** مـن ساس لابـه بالمـراجـل جـديـره
حسين مـن عـزوه يـقودون الأسلاف *** يـوم الحـرايـب يـنطحـون المغـيـره
حسين لـه مـن طـيّـب الفـعـل ميقـاف *** مـا يجـحـده لـكـود خـايـن ضمـيـره
حسين مـا اعلومه هزيلات واضعاف *** يشـوم عـن لفـظ الهـروج الحـقيـره
حسين ضـد أهـل الـدعـايـه الأرجـاف *** الـلي يـغــرون الـعـقـول الـغـريــره
حسين ما يقبل على الصاحب اجحاف *** مـن شـد بـاسه مـا يطيق الكسيـره
حسين حـر وماكـره روس الأشعـاف *** مـا يـسكـن ألا بـالـجـبـال الـوعـيـره
حسين مـثـل الـنيـل بـه در واصـداف *** والياطمى بـالـمـوج يرهـب هـديـره
حسين عون اللي شكا سنينه اعجاف *** يـنصونـه النـاصيـن مـن كـل ديـره
حسين جـعـلـه دوم مـا يشكي خـلاف *** عسى الولي مـن كـل عـايق يجيـره
هذه القصيده من شعر عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي مسنده على الرجل الفاضل صاحب الحميه والغيره الوايليه الشيخ الدكتور حسين بن علي بن عطالله الطويلعي من رجال عنزة الذين على مستوي القبيله في كل المقاييس وهذا القصيدة تدور حول أهم موضوع يهم قبيلة عنزه في هذا العصر وهو تزوير نسبها والحاقها بجد ليس جدها ونفي وجود وائل من ذرية عنزة وتلفيق أباطيل تزوّر لها جد بالأعارة فقلت :
10
مبـداي في عـالـم خـفي السرايـر *** الواحـد الـلي ارزاق خلقه كتبها
مـولاي غـفّـار الـذنـوب الكـبـايـر *** فـراج كـربـات العـبـاد ونصبهـا
نعـوذ بالـلـه مـن لهيـب السعـايـر *** نـار الجحيم الـلي تـوقّـد لهـبهـا
ومن بعد ذكر الـلي يسن الشعاير *** قـلـت لنديبي عـدّة السفـر جبهـا
أبـي إندب الـلي للسفـر دوم هاير *** قـرم الـيـا لاح النجـيبـه صلـبهـا
ألبـنـز جـهـزهـا ولـلـزيـت عـايـر *** تبهـج صـدر سـواقـها لا ركبهـا
ما تغـرس برمل الطعوس التواير *** وقاع المواحل ماتغوص بخلبها
خذ قاف قلته من صميم الضماير *** الـلي سلوم الطيب فكـره رغبها
أبـو عـلـي يـفـرح اليا جـاه زايـر *** ويدي لدسمين الشوارب وجبهـا
يحجي ويـذري بالسنين العسايـر *** منصى الرجال اللي زمنها نكبها
كم جاه من يشكي به الوقت جاير *** هـواشله عـلـم الفضيله جـذبهـا
فرحت ضمير الـلي جراله جراير *** عقب الكدر نفسه تزاود طـربهـا
يستـاهـل التمجـيـد عـز القصايـر *** نفسه عن الطرق الرديه حجبها
مـا سار بدروب الغـوى والنكايـر *** وكـل العلـوم العايـزه مـا قـربها
أعـمـال عـظمى يعتبرهـا صغايـر *** يرفض ينوه عن مواهب وهبها
بالجود مـا تشكل عـليه الخساير *** فضايله تصعب عـلى من حسبها
يا مكثر اللي منك يا حسين غاير *** لك سمعه الحسّاد تحرق عصبها
تعيش يالـلي بنهج الأجواد ساير *** نلت الفخر والحقت نفسك طلبها
مـن طـاب مثـلـك للقبيلـه ذخـايـر *** هـم الكنوز وهـم خـزاين ذهبهـا
وأن جـاك من لـه لازمه بالدواير *** المعـضلـه تسعى لحـلّـت نشبهـا
يـفـدا جنـابـك كـل مسرف وبـايـر *** الـلي على الكوبه عباته سحبها
ويفداك من يصغي على كل شاير *** الـلي الكـرامـه بالدراهـم جلبهـا
يا أبو عـلي محتار فكـري وحايـر *** مـن واقـع راع القلوب ورعبها
كسـر الـقـزازه مـا تـفـيـده جبايـر *** أمثال يفهـم قصدها من ضربهـا
الخـيـل مـا تـرهـم عليها الوثايـر *** والكدش يفشل باللزز من هذبها
أن صارت العـزوه خبّـر وحضاير *** من عقب جمعاها تفرّق شعبهـا
يا أبـو عـلي مـاريد حـل الصراير *** لوكان بعض القوم جروا سببها
الـلي عـن جـدود القبيلـه مخايـر *** خالـف نـبـيـه والـذنوب ارتكبهـا
جـد عـنـزه مافيـه عيـب ومعايـر *** بـان الدليل وصارت القـوم نبهـا
عزوة ضنا عـناز يا أهل البصاير *** عشريـن قـرن ولا تغـيّـر لقـبهـا
أنـشـد مـن بـلاد اليـمـن للجزايـر *** وأنشد عواين تركها مع عـربها
بشر وضنا مسلم فخوذ وعشايـر *** من سجّل الأنساب وضح نسبها
تـعـرف بـدايدها بطـون وعمايـر *** عـرق الحمايل من ربيعـه نـتبها
يـوم الحـرايب بين نصـر وكساير *** من فـاز بالهيـه خصومه سلبها
يـوم الفشق بـيـن القبيليـن ثـايـر *** والـكـل نـادى للجـمـوع ونـدبهـا
الـلي يـلاقـي جـمعهـم هـج نـايـر *** يلقا الهزيمه بالوغى من حربها
كم راس فارس من علابيه طايـر *** عـنـد البكـار اليـا تناخـوا جنبها
لا طـار ستـر مجـدلات الضـفـايـر *** عدوانها تخشى عواقب غضبها
عـزوة ضنا عـنـاز ستـر الحراير *** مـا تاجـد الـلي بالفعـايـل هـزبها
وصلوا على الـلي كل دينه بشاير *** أهـل البدع وأهل الخرافه غلبها
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة بمناسبة تكريم الدكتور الشيخ حسين بن علي بن عطالله الطويلعي
الرجل الذي يستحق التكريم لمواقفه المشّرفه :
11
يـا مـرحـبــا بـالـلـي لــقـاهــم نــوده *** يا مـرحـبـا بكـل الـرجـال الحشيمين
يـا زيـن سـاعـات اللقاء عـقـب مـدّه *** عزالـلـه إنا لشوف الأقراب شفقين
قــولــت هــلا لــو ألــف مــرّه نــردّه *** مـا أظـن نـوفـي حـقكـم يالعـزيزين
يـوم جــمـعــكـم يـالأجــاويــد عــــدّه *** عـيد الفطـر بوجودكم صار عيـدين
عـلى شـرف مـن حـصل المـدح قـدّه *** تكـريم عنوان الكـرم حضرة حسين
أبـو عـلي مـالـه عـن الـطـيـب صـدّه *** عز الرفيق وريف من جـوه عانين
عـن الـفـخـر مـا جــاه عـايــق يـلـده *** فيه السطـروالجود والعطف واللين
مـا يـوم صـعّـر نـسـل الأجـواد خــدّه *** رايـه قـدي مـا طاع قول المشيرين
طـيبـه بـحـر مـا يكتشف غيـب سـدّه *** وشرواه نفخر به عـلى فعلـه الزين
الــكـل يــفـخــر فـي مــواريـث جــدّه *** وحنّـا نـطـول ونـفتخـر بالعنـزتيـن
مـسـلـم وبـشـر مـجـدهــم مـا يـهــدّه *** هـوج الـريـاح العـاتيـه والبـراكيـن
أحــفــاد وايــل يــوم بـالــوقـت شّـده *** لأفـعالـهـم عـنـد الـقبـايـل بـراهـين
لـهـم الـمـثـل مـعـروف مـع كـل بـّـده *** أهـل الـرباع الشامخـه والـدياويـن
الجـمـع الـلي جـمع المعـادي يـضـدّه *** فـوق السبـايـا يـقحـمـون المياديـن
والــيــوم كــلــن يـلـتـزم راس حـّـده *** من فضل ربـي كلنا أخـوان بالديـن
مـصـدر فـخـرنـا وعـزنــا نـسـتـمّـده *** مـن عـدل حـكـم مطبقيـن القـوانين
بـعـض الشعـوب حكـومـتـه مستبـده *** وحـنـا بضـل مـلـوكـنـا مـطـمئـنيـن
الـلي قـضايـا الشـعـب حـلـوا اعـقـدّه *** نـرفـل بأمـن وخيـر والكل راضيـن
مـجـهـودهـم غـرسـه اثـمـاره نـجـّده *** خـلـوا وسيعات الصحاري بساتين
مـهـمـا حـسـبـنـا فـضـلـهـم مـا نـعـدّه *** نـبـقى لـهـم طـول الليالي مـدانيـن
قال هذه الأبيات من شعر عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي مهداه للرجل الفاضل الشيخ حسين بن علي الطويلعي :
12
عـاش من شيّـد مضيف الوايليـه *** النبيـل حسين محمود الخصايـل
المضيف الـلي مـثـل قـارة طميـه *** يـزمي وحولـه بساتين وخمايـل
عن هجيرالقيض به للضيف فيّه *** مزبن الملهوف في حمو القوايل
الـبـخـور يـسـاق بـه والشاذلـيـه *** والصياني وسطها كـوم الجلايـل
وكـل ليـلـه مجلسه مـثـل الحنيـه *** يجمع الأصحاب من كل الفصايل
يلتقي مـن جـاه في نفس رضيـه *** يجذب الـّزوار في شتّى الوسايل
يـلتقـيـهـم بالـبشـاشـه والتـحـيـه *** وبالكرامه راس من يآتيه طايـل
الكـرم والجـود مـا جـالـه حـذيـه *** ورث جـدانـه عـريبيـن السـلايـل
ورثـّه عـوداً ربـى بـديرة ضريـه *** ولا تناسى عزوته نسل الأصايل
إشهـد أنـه عـقّـب لـربـعه شفيـه *** أنجب اللي لصعب الاحمال شايل
صاحب المعروف عنوان الحميه *** أشهـد أنـه مفـخـره لعيـال وايـل
فـي عـلـومه تفتخـر كـل السميّـه *** شـرّف الـويـلان مع كـل القبايـل
نفتخر في كـل صاحب جود زيـه *** ونعتـزي في كـل نـادر لـه فعايـل
نـال عـلـم الغـانـمـه بالمـعـنـويـه *** كـل يـوم الـوايـلي يكسب نفـايـل
مـا تـدنّـي لـلـدحـاويـس الـرديـه *** يدرك الجـزلات ويعاف الهـزايـل
يـبـذر الحسنى ويـكـره كـل سّيـه *** طيّب ويحسب من كـرام الحمايل
عن مجال الطيب ما يخلف نـويه *** حيث فعـلـه بالمراجـل لـه دلايـل
مـا يعاشر بالعـرب عفن السجيه *** ولا يحـل بمجلسه سود الفـوايـل
ياعسى يـفـداه مـن نـفسه دنـيـه *** العـفـون الـلي يجيبـون الفشايـل
ما تسود أهـل الفشل والمحقريه *** ولايحـوش الطايله شين الدغايل
الــردي لـو كـان عـنــده مـاديــه *** خاب سّده ما يحوش الا الرزايـل
يـدرك الطـولـه مـن يـدينه نـديـه *** الكـريـم حـسيـن كـريـم السبـايـل
الكـرم والجـود وأيضاً طيب نيـه *** تحتـوي شخصيتـه كـل الفضايـل
مـا سهج واجـب ولا يقبل خطيه *** ولا تحمّل بالخطأ من كـان عايـل
لـه مكـارم عـدهـا يصعـب عـليـه *** من مزايا حسين عـديت القلايـل
أطـلـب المـنعـور يـقبلـهـا هـديـه *** مـن مّـود لحضرته والشك زايـل
صاحب المعروف له حـقً عـليـه *** من عـرفته عادته فـعـل الجمايل
عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي هذه القصيدة مسنده على الرجل الفاضل الدكتور
حسين بن علي الطويلعي صاحب المواقف المشّرفه :
13
يـا ولـي الـكـون عــفـوك يـا لـطـيـف *** أنت اللي لطفك على المخلوق ضافي
أنـت الـلـي مـالـك مـثـيـل ولا وصيف *** وأنـت يـا مـولاي تـعـلـم كـل خـافـي
يالـلـه أنصـر صاحب الجيب العـفيـف *** يا مغـيـث القـاع مـن بـعـد الجفـافي
كـان بـعـض الـنـاس للظـالـم سعـيـف *** استعـيـن بـخالـقي واطـلـب انصافي
ومن تكاسل عن حقوقه شاف حـيـف *** وكـل ظـالـم فـيـه مـيـلـه وانـعـطـافي
ولا نـدور الـحـق مـن لجـنـة جـنيـف *** لـو حـفـظ حـق المـؤلـف والصحافي
مـا انـتـحـاكـم فـي سـجـل اليونسيف *** حـكم شرع الـلـه عطانا الحـق وافـي
والـعـدل والـشّـرع كـنّـه حــد سـيـف *** طـبّـق بـعـدل المـلـوك وقـلـت كـافـي
في حكـم من خـلوا المصعـب عسيف *** ومـن تـجـبّـر يـدعسونـه بالخـفـافـي
مـن تـعـرّض للـبـري حـظّـه ضعيـف *** ولا يـذم أهـل الفـضيـلـه كـود هـافي
ولا يـبـور بـصـاحـبـه رجـل شـريــف *** ولا يجيـك الكيـد مـن عـال الهـدافي
ولا يـغـثـك صاحـب القـلـب النضيـف *** والنقيـصه مـا تجـيـك مـن السنـافي
وأن بـدأ خـطـو المهـرفل لـه هـريف *** مـثـل مـومي بالـدجى والنـور طـافي
الـلـجـاجـه بالـمـجـالـس مـا تـخـيـف *** وأحـمـد الـلـه عصرنا سلـم وعوافي
يـجـرف التـيـار مـن وزنـه خـفـيـف *** ولا يـهـز الحـيـد عـاصـوف السوافي
والـحـمـايـل مـا تـصـدّق كـل هـيــف *** والـصـمـال الـواقـعـي لـلـكـذب نـافـي
كيف الـلي يطمر عـلى جال الرصيف *** بـالمسيـر يـشجـعـه خـطـو الهـلافـي
وكـيـف رواد المسـارح بـالـمـصيـف *** مـنـهـم الـلي يـفتـخـر والفعـل مـافـي
مـن نـزل عـن الشـداد أصبـح رديـف *** ولا يسود الـلي عن الطولات غـافي
والثـنـاء يـرهـم لـمـن شـاد المضيف *** بـالـكـرم والـجـود مـقصـد كـل لافـي
أبـو عـلـي شـايـل الـحـمـل الـكـليـف *** أفـتـخـر بـه وامدحـه بحـروف قـافـي
عـادتـه يصعـد عـلي الضلـع المنيـف *** مـا يـلـوبــد بـالـطـمـانـه والـمهـافـي
الـنـبـيـل حسيـن مـن طـبـعـه يـقـيـف *** مـع طلاب الحـق يـجهـر بـه كشافي
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي هذه القصيدة شكر وثناء مسنده على الرجل الفاضل حسين بن علي الطويلعي
ومهداه إلى حمد بن محمد الوقيت الربشاني القعيقعي الرويلي بمناسبة عفوه عن أبن جاره الشمري:
14
يابو علي مشكور مشكور يا حسين *** أشكـرك فـي مـبـدأ الكـلام وختـامـه
من طيب فعلك نلت شكر العنـزتيـن *** شبحك بعـيـد وفيك عـرف وفهـامـه
أولاد وايـل كـلـهـم عـنـك راضـيــن *** كـرمّـت قـرم يـسـتـحـق الـكـرامـــه
أبـو رعـد من ساس ربع عـزيزيـن *** حـمـد بـن مـحـمـد عـدتـه الـمـلامـه
حيثـه مـن قـروم الـرجـال المسمين *** مـا دك بـالمنعـور عـرق الـرخـامـه
حشيـم ويحشـم الـرجـال الحشيمين *** والجـار واجب حشمتـه واحتـرامـه
يستاهـل التمجيد مـن يفـعـل الـزيـن *** الـلي بـذل لـلـجـار جـل اهـتـمـامــه
مـا يقبل أن الجـار ضمن المساجين *** يـبشـر قـصيـره بالهـنـا والسـلامـه
عفى لوجه الـلـه ولا مقـصده شيـن *** أجـر وغـنـيـمه مـا بـعـفــوه نـدامـه
حـمـد حمـد يـلـوق لـه قـول نعـمين *** عـفـى ولا دار الـطـمـع والـغـرامــه
يجبر نصابه خالق الخلق من طيـن *** رب الـعـبـاد يـعـوضـه عـن غـلامـه
شـادوا بمـدحـه فـي جميع الدياوين *** عـسى ولـى الكـون يـرفـع مـقـامـه
الـعــفـو وصّـى بـه خـتـام النبـيـيـن *** شـفـيـع الأمـة فـي نـهـار الـقـيـامـه
والعـفـو من طبـع الـرجال الميامين *** أهـل الـمـروة والـوفـاء والشهـامـه
مشكـور يا نسل القـروم العـزيزيـن *** الطـيـب تحـمـل يالـوقـيـتي وسـامـه
مـن لابـة مـاهـم عـلـيـنـا خـفـيـيــن *** هم عـز من وقتـه غـدربـه وضامـه
أعـني هـل العـلـيـا قـديـم وهـلحيـن *** بـهـم عـلى حسن الطـبـايـع عـلامـه
مبطي مقـادمهم شخوص الشعالين *** شيوخ الجلاس الـلي تقود الجهامـه
وليـم وصفهـم في أثبـات وبراهيـن *** وموزل صـدح بافعالهـم فـي كلامـه
حـمـايـة الـعـلـيـا كـعـام الـمـعـاديـن *** شجعـان يـوم العـج يـسمـك كـتـامـه
عـوق الضـديـد ومـلتجـأ للمجـلـيـن *** يـوم الـعـرب كـلآ حـلـيـفـه حسامـه
واليـوم حـنـا بضـل حـمـايـة الـديـن *** الـلي الفخر والمجد وصلوا سنامـه
الـلي حكمـوا من حـد جـده ليبـريـن *** ومـن ديـرة الجوبـة لشرقي تهامـه
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات يثني على الدكتور حسين بن علي الطويلعي :
15
يا ابـو عـلي يا حسين في كل جمعه *** ترسل رسايل كل ما يمضي اسبوع
يا حسين لـك مـن طيّب الفعل سمعه *** يامن بفكرك سلـم الأجـواد مطبوع
شمـل القـرايـب دوم تـسعى لجـمعـه *** ما تستريح وبينهـم وصـل مقطوع
تـبـقى لـنـا سراج ومـنـاره وشمـعـه *** مـثـل العلـم بالساريه فـوق مرفوع
مـثـل القمـر يضوي شعـاعـه بلمعـه *** دايم على بروج الفلك يصعد طلوع
ريـف الـذي لـه بـك هقـاوي ورمعـه *** كانه نظر وجه السعد يذهب الروع
والـلـي تـهـل أمـه عـلى الخـد دمعـه *** غارم ولدها بداخل السجن مجدوع
مرسالها يصعب على حسين صمعه *** تبـرعـه غـطّى عـلى ريـع مشروع
غـيـر الأجـر مالـه مقـاصد وطـمعـه *** حـيثـه لبيـب ويفتهـم كـل موضوع
ديـوان قصره مـا يـدانـيــه الأمـعــه *** على الـردي الهيس والنـذل ممنوع
أبـوك عـصيـب الـهـرافـي يـخـمـعـه *** يوم الزمان الـلي به العوز والجوع
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه لأبيات يسند على الدكتور الشيخ حسين بن علي الطويلعي :
16
يـا أبـو عـلي يـا حسين أقـر كتابـتي *** أبيـات مـن شعـري نـويـت أرسلهـا
يا أبـو عـلي يا محـزمي يا عصابتي *** أنـت الـقـبـيـلـه كـلـهـا مـجـمـلـهـــا
دوم افـتـخـر بـك مـن نـوادر لابـتـي *** وأنـت الجـمـايـل عـادتـك تـفـعـلهــا
أعـدك الـدانـى مـن أدنــى قـرابـتـي *** وأنـت الـحـمـول الـكـايـده شـايـلـهـا
أشـعـر بـتقـديـري وتكـبـر مهـابـتي *** حـيـثـك عـلـي الـعـوج مـا تـقـبـلـهـا
لـك مـوقـفـاً مـا أنسـاه يـوم طلابتي *** تـفـرح صـديـقـك والـعـدا تـزعـلـهـا
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة يسند على سعادة الشيخ الدكتور حسين بن علي الطويلعي :
17
أكـتـب رسـالــه بـالـوسـايـل تــودّى *** للفاضل الـلي بالفخر بان له صيـت
حـسـيـن أبـو عـلـي مـديـحـه يـبـدّى *** لا جيب علمه قيل يا نعم ما أطريت
مـن جـود كـفّـه بـالصخّى دوم نـدّى *** عـلى الفضيله والكرم يشمخ البيت
يـا مـا تـعـشّـى مـن لـفــاه وتـغــدّى *** وياما قلّط ضيفه عـلى مفطّح العيت
مـا يـوم مـمـدوح الـسـجـايـا تــردّى *** ينفـق ولكـن مـا لفـظ كلمة اعطيت
كـم جـاه مـغـرم يـلـزمـه دفـع مــدّى *** مـن جـاه قـال ابشـر هلابك وحييت
حـيـث الشبيـه الـلي بوصفه يشـدّى *** حـيـد الجبـال الـلي بضلعه تـذريـت
كـم مـرّه لـمـن غـّره إبلـيـس هــدّى *** وكم قيل لـه مشكور للخيـر سويـت
تـعـــيـش يـالـلـي لـلـمـواجـيـب أدى *** بي يحتفي وجه السعد كل ما جيـت
يالمنصف الـلي لكـل عـايـل تصـدّى *** وفـّيـت يـا فـخـر القـبـيلـه وكـفّـيـت
يفداك الـلي قـلبـه مـن الـرّان صدّى *** بالكيـد بـاح وشتـت الشمـل تشتيت
مـن عـال واجـتـاز الحـدود وتـعـدّى *** ياجـب عـلـيـه يـثبـت القـول تثبيـت
وأن كـان مـا دل الـطـريـق وتـقـدّى *** غـرّه كـلام الـقـادحيـن الشـوامـيـت
أجـهـر بصـوتي وأعـتـزي واتحـدّى *** وأريـد تفنيـد الخـطأ كـاني اخطيـت
فـي ضـل عاهـلنا المـلـيـك المـفـدّى *** الـحـمـد لـلـه جـت عـلى مـا تمنيـت
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة يثني على الرجل الفاضل الدكتور الشيخ حسين بن علي الطويلعي :
18
يـا حسيـن مـا نـقـدر نعـدد مـزاياك *** بـك مـن علوم الطيب كل الخصايـل
الأولــه خـوفـك مـن الـلـه وتـقـواك *** تطلب رضى ربّـك بـفـرض ونفـايـل
والثانـيـه يـا حسيـن بـشّـت محيّـاك *** للجـود فـي وجـهـك رسـوم ودلايـل
والـثـالـثـة لـلـمّـد عـودت يــمـنـــاك *** تـنفـق وتـبـذل بالـكـرم مـا تسـايــل
والـرابعـه خصمـك يهابـك ويخشـاك *** مـا تـقبـل الـعيـلات مـن كـل عـايـل
والـخـامـسـه دايـم تـروف بـدنـايـاك *** حيـث أنـت متعـّود لفـعـل الجمـايـل
والسادسه مـا تـلفـظ القول مـن فاك *** الا الـعـلـوم الـصـادقـه والـصمـايـل
والسابعه مـا ينوجـد شخص يشناك *** عـلمـك يشـرّف مـع جميع القبـايـل
والـثـامـنـه يـعـتـز مـن كـان خـاواك *** وبالشيمـه الشّـمى اشباهـك قـلايـل
والتاسعـه فيـك الـوفـاء لا عـدمنـاك *** وفيك التواضع نلت بـه عـلم طايـل
والعاشره هـمّتـك مـن فـوق الأفلاك *** مـن قـو عـزمـك دوم للحمـل شايـل
وحادي عشر دايم على العزممشاك *** مـا درت عـن علم الفضيلـه بـدايـل
وثاني عشـر ضيفـك يكـرّم اليا جاك *** يقلط عـلى عيت الخـراف الجـزايـل
وثالث عشر يلقـا الفـزع من تنصّاك *** تـجهـد بمطلوبـه بشـتّى الـوسـايـل
ورابع عشر يا حسين تعرف حميّاك *** ولاهـي غريبه من عـريب السلايل
وخامس عشر يـدوم مجدك وعلياك *** حيثـك مـن الـلي مابهـم قـول قـايـل
وسادس عشريانسل الأجوادمجناك *** من ساس عزوه من عزاز الحمايل
وسابع عشـر والـدك للطيـب ربّـاك *** وعـذّاك عـن درب الـردا والـرذايــل
وثامن عشر مـن عفّتك ربّك اغناك *** ولا خادعوك أهـل الدّجـل والتحايـل
وتاسع عشر يامسندي كيف ننساك *** يـا ذخـرنـا حـزّت تـضـيـق المحايـل
وعشرين نلت المدح والمدح يزهاك *** حيثـك فـخـر يا حسين لأولاد وايـل
والخاتمه نطلب عسى الـرّب يرعاك *** فـي حفظ مـن نـزل مـزون المخايل
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة بالرجل الفاضل الدكتور حسين بن علي العطالله الطويلعي
مدير عام الأستقدام بالمنطقة الشرقية سابقاً وصاحب مضيف الوائلية بالدمام وهو رجل توفر بشخصه
جميع الأخلاق الفاضلة من الرجوله والكرم والنبّل والرصانة والفهم والأدراك ولا تأخذه بالحق لومة لائم
ومثله تفتخر به القبيلة وكل من يعرفه من أصدقاء وأقارب من شعر الثناء الذي يستحقه هذه القصيدة أقول :
19
أبـي أطـلـب الـلي مالـنـا رب غـيـره *** يـا عـل عــنـده دعـوتـي مـستجـابـه
أنــه يـحـفـظ الـلـي نـعـز ويـجـيـــره *** يـعـلـي قـدر شـانـه ويـرفـع جـنـابـه
أعـنـي حسيـن الـلي تـوجّـه مسيـره *** صـوب الـعـلا وبالـلاّزمـة يـعتـزابـه
مشهـور مـن صفوة رجـال العشيرة *** تـفـخــر بـعـلـمـه كـل عــزوه ولابـه
بالطيـب لـه فـي طيّـب الـذّكـر سيـره *** ومن شاف فعله صار يبدي اعجابه
أبـو عـلـي مـعـروف فـي كـل ديــره *** صـيـتـه ظـهـر بالنـاس كـلـن درابـه
هـو مسند الصاحب وهـو لـه ذخيـره *** محزم ضهر وأيضاً لـراسه عصابه
يـجـود مـن مـالـه احـسـان وبـريـره *** الـمـال طـبـعـه مـا يحـسّـب حسـابـه
شـهـم وكـريـم ولـه جـمـايـل كـثيـره *** مهمـا عـمـل مـن طايـلـه لا غـرابـه
صاحب وفاء وعنده حميـه وغـيـره *** ومحـبـوب عـنـد الأجـنبي والقـرابـه
وبالموقـع الـلي كـان يعـمـل مـديـره *** مـا رد خـايـب مـن نـصـاه وهـقـابـه
يـحـل صـعـبـات الأمــور الـعـسـيـره *** الـيـا حـصـل بـيـن الـرفـاقـه طـلابـه
شـاد المضايـف فـي مـبـانـي كبـيـره *** ومـن زار قـصـر الـوايـلـيـه هـلابـه
ديــوان بـالـدمـام شـرق الـجــزيــره *** يلقـا الكـرامـه والـوجـب مـن لفـابـه
الـبـن يـسـكـب لـلـوجـيـه السـفـيـره *** وتمـر الحسا يحضر مطايب ارطابـه
والـعـود الأزرق بالـمـداخـن يـديـره *** والكبش مـرسالـه مـن الشبك جـابـه
هــذي ســواتــه كـثّــر الـلـه خـيــره *** يميـنـه أكـر م مـن هطـول السحابـه
مـن عـوده يـا رب تـجـعـل مـصيـره *** مـع الرسول المصطـفى والصحابـه
* وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة تهنئة للأخ نواف بن علي العطيّل بمناسبة زواجه :
20
نبـدي بـذكـر الـلـه ولـي المـقـاديـر *** الـواحـد المعـبـود خـلاق الأرواح
بسـم الكـريـم الـلي عـليـه التياسير *** علام سـر الغيـب فـلاق الأصبـاح
سـرنـا بتـيسر الـولي نـدلـج السيـر *** عـانيـن للـدمـام سـجـة ومسـراح
صوب الذي ما عن وصوله معاذير *** لو كان يعذرمن له الوقت ما تاح
يـسـرنـا نـأتـي عـلـيـهـم مـسـايـيـر *** من شافهم يدلـه ضميره ويرتـاح
لنـا الفخـر بأهـل الوجـيه المسافيـر *** العـزوة اللي علمهم تقـل مصباح
نـواف عـسى مـا تـجـيـه العـواثـيـر *** عسـاه دوم بـعـز والـبـال منساح
جـينـا نبـارك لـه عسى فالـه الخيـر *** وعساه ينعـم بالسعادة والأفـراح
اهـدي سلام اعـداد مـا غـرد الطيـر *** البلبل الـلي بعالي الغصن صـداح
مع فوح نفحات الـزهـر والنواويـر *** ينفـح شذاهـا مع ذعـايع الأريـاح
كتبـت من فيض العـواطف تعابـيـر *** يهدا على اللي ما بهم هرج قـداح
نسـل العطيـل من سلايـل مشـاهيـر *** هل الكرم ما هم بخيلين واشحاح
من صلب ذربين الرجـال المناعيـر *** طـوالـعـة يـفـخـر بـهـم كـل مـداح
من صلب لابـة بالحـرايـب مغاويـر *** لا ثارت الملحا تـرى ضدهم طـاح
من ولـد عـلي داحريـن الطـوابـيـر *** شجعـان يـوم الجمع للجمع نطـاح
قطعانهـم ترعـى من اردام لضميـر *** يـرعـون بالقـفـر الذي بارقـه لاح
عـدوهـم عـشـوه عـكـف المناقـيـر *** جاه المصيراللي كتب له بالألواح
نفخـر بهـم ما هي مهونة للي غـير *** والطيب مبطي وضحه قبلنا بداح
* هذه القصيدة من شعر عبدالله بن دهيمش بن عبار يثني على الشيخ الأدهم بن عبدالعزيز القعيشيش : 21
هاض مكنون فكري وابتدا بالقـوافـي *** طاب نظم القصيد وزان بدع المثايل
فاض نفح القريحة من نقاريح صافي *** وفاح عاطر شذاها مع عبيرالخمايل
قلت واهـديت قـولي للعـديم السنافي *** نسنده لبـو باسل حيث لـه باع طايـل
مـا مـدحـته نفـاق ولا بقـولي هيـافي *** كـل قولي وكاد وكل هـرجي صمايـل
يستحـق المدايح لـه مواقـف اتشافي *** لابـتـه يـزبنـونـه عـنـد قـل الوسايـل
شفت فعـله بعيني واكتبـه باعتـرافي *** مـن شيـوخ القبـيلـة طيبـين الفعـايـل
يحتمي دون ربعه ما غبط كـل غافي *** عنـده اهل القضايا بالمساء والقوايل
الثـناء يستحـقـه كـل عـالـي اهـدافي *** يستحـق المدايح من يحوش الجمايل
يبتهج بالهواشل ريف من جـاه لافي *** عـلم الأمجاد يبقـا لكـن العـمـر زايـل
لـك نقـدم تهـاني والضمايـر انظـافي *** يـا رفيـع المقـام ويـا كـريـم السبايـل
من يدور النفايل بـان عـلمه كشافـي *** والشهامة غـريزة من طباع الحمايل
حيث مجد القبيلة ماحصاها صحافي *** فـعـل الأمجاد يذكر في زمان الهوايل
لـو نعد المفاخر ماضي المجـد كـافي *** والفـعـول القدايـم مـا بهـا قـول قايـل
وكان فعـل الحفيـد لفعـل جـده اينافي *** مـا تفـيـد المفاخـر بالسنين السمايـل
لابتي نسل مفدع ما بهم عرق هـافي *** بالمنـاسب صليبة من اعزاز القبايـل
يوم كانت للأيـدي نالـوا الحـق وافي *** يـوم عصر الحرايب هابهم كل عايـل
مجدهم نفتخر به يوم طعـن الشلافي *** يـوم خوض المعامع واقتحام الدبايل
حقهـم يـدركونه بالسيوف الـرهافي *** يجلـبـون الغوالي فوق سرد السلايـل
يـلكـدون السبـايـا مـقـبلات ومقـافي *** وينطحـون السرايا واحمر الدم سايل
وزادهـم يبـذلـونه بالسنين العجـافي *** في جـفـان الصياني مثـل تـل النثايـل
يدخلون الدخيل ويحتمـون الضعافي *** ويلتقـون الهواشل يـوم شح المكايـل
يذبحـون الردوم ويذبحـون الهرافي *** ويذبحـون المدرع في حـدودالصقايل
يوم عصرالظلام ومشعل النورطافي *** يقحمـون العـنيد ويـرملـون الحـلايـل
فعلهم له شواهد ماعلى الناس خافي *** مـن قديم العصور وفعلهم لـه دلايـل
بالفخر منزلتهم فوق روس الشعافي *** مـن سلايل عبيـد ومن صناديد وايـل
ومن يقـود السفينه يوصلـه للمرافي *** ما ينـال المكارم كـود وافي الخصايل
كان مالحيد يذري عن لفيح السوافي *** ما نطيق السموم وعندنا ضلع حايل
يـوم حمـلي ثـقيـل ولا قـونه اكتـافي *** شـالـوا الحـمـل عـني شايلين الثقايـل
الشدايـد تـزول وثـم تصبح عـوافـي *** واقـع الصـدق يذكـر ما تفيـد التحايـل
بامـر حكامنا اللي خلوا العـز ضافي *** سـاس حكم العـداله واعتدل كل مايـل
قبل ختم القصيدة قصد منظوم قافي *** مـوعـظة للـرفـاقـة كـاسبيـن النفـايـل
بين شمل القبيلـة لا يصيـر اختلافي *** تفـرح أهـل البلابل والحسد والدغايـل
لوتطق الأنوف الشم سال الرعـافي *** دمنـا من فصيلة من صريح الفصايـل
يتبع