الأخ أبن عزران :
مالاحظته يدل على شيء أسمه الوزن فالقبائل التي لها وزن ثقيل ولها أعتبار لا يعرقل من أفرادها أحد والقبيلة التي لا قيمة لها ولا وزن لها لا يهتم بها أحد وعنزة يكفيها فخراً أخلاصها ومحبتها لهذه الأسرة الكريمة وما حصل من عرقلة فهو من سؤ الطالع

الأخ النداوي : بالنسبة لما قلته في الأسطر الذي أطلعت عليها هو واقع ملموس وأبن جمران كان منذ أن بدأ يحقق الكتب الأجنبية وكتب المستشرقين وهو يكتب بالهامش فقد كتب السفير ديكسون في كتابه ( الكويت وجاراتها ) كتب الصباح من البجايدة من السلقا من عنزة والخليفة من الرباع من الحسني من السلقا من عنزة وآل سعود من المصاليخ من عنزة وهو بريطاني أجنبي وقد حقق كتابه سعود بن جمران وكتب بالهامش ( لا صحة لما كتبه ديكسون من نسب العوائل الثلاثة إلى عنزة فالصباح والخليفة من بني عتبة من بني هلال من هوازن وآل سعود من بني حنيفة من بكر بن وائل )
وهذا الكتاب متداول وصادر من الكويت وهم يعلمون أن ديكسون قد كّتب بنسبهم الصحيح وهم كما ذكر السفير ديكسون ولكن عندما خالفه أبن جمران لماذا لا يمنعون أبن جمران عن التخبط بنسبهم ووضع الشكة وهو مقدّر عندهم بعكس الذي يكتب الصحيح ويمجدهم ويمدحهم ماذا يعني هذا التصرّف
ونحن نقول عنزة قبيلة معروفة ومشهورة وأفعالها ترفع الرأس أن كان منها حكّام أو هي شعب مثل شعوب العرب ومن ثبت نسبه من عنزة فهو لا يشكل عليه من أخطأ بنسبه ولكن يجب أن لا يسمح بكل من تجرأ وشكك وليس نحن بصدد الدفاع عنهم فهم أقوى منا وشكراً على غيرتك