قال الشاعر الإعلامي صبار بن عابر السعدون الحسني هذه القصيدة يسند على عبدالله بن دهيمش بن عبار :
تـعـجـبـت والـدنـيـا تـعـلــمـت مـنـهــا *** واصـعـب قـرار المـرجلـه بالعجالـه
الـكـايـده صـعـبـه فـلا تـحـيـد عـنـهـا *** واحرص على فعل الشّرف والجماله
واعشـق سـنـام العـالـيـات ووطـنهـا *** واستـر عـلى ولـد الحـمولـه خـمالـه
ونفسك عن الأحقـاد والكـره صنـهـا *** وجنب عـن بيـوت الـردى والحثالـه
والشعـر نامـوس النفـوس وسكـنهـا *** لا صار فيض احساس فخر واصاله
وسـلام يـا شـاعـر حـروفـه دفـنـهــا *** ودافـع عـن الأخـلاق قـول وبسـالـه
قــصـايــده حــيــه وهــذا زمــنــهــا *** مـا تـنـدثـر وعــيــال وايـل عــيـالـه
هـذا الـذي مـهــرة خـيـالـه وزنـهــا *** مـا عـاش فـي دنـيـاه كـذب وحيالـه
هـذا الـذي صاغ الحـروف ولحنهـا *** ونثر على سطح الفضاء من جماله
هـذا الـذي كـل المـصـالـح ركـنـهـا *** وركـز عـلى تـاريـخ وايـل اخـيـالـه
هـذا الـذي بـعـض الأوادم غـبـنـهـا *** بالصدق والمعروف وقول وعداله
تسلـم يميـن الـوايلي عـن وهـنهـا *** رمـز الفخـر والمـرجـلـه والـزمالـه
الشاعـر المرهـف ابياتـه ضمنهـا *** وعـما يعـيب النـفس شامت افعالـه
عـبـدالـلـه العبـار مـا صـد عـنهـا *** اسـس قـواعـد عـزهـا وارتـكـالـــه
شجرة وفاء نبع المراجل صحنها *** قـامـت عـلى تاريـخ عـز وبسـالـه
مـا اقـولهـا وابـغي مديح وثمنهـا *** شـهـادة الأنصـاف مـاهـي جـمالـه
والنفس حـرّه تنسجن فـي بـدنهـا *** ولا تـخـضـع الا لـلـعـزيـز بجـلالـه
وما كل شخص في كلامه شحنها *** نرقى سماء اصحاب فكر ورساله
حـنـا شـربـنـا العـز والـمـر منـهـا *** ولا فيـه شيئاً صعـب ولا استحاله
دنيا الشقا ما احدن بغاها وسكنها *** وش عاد لو طالت زخارف اجباله
النفس من بعض السوالف شطنها *** هـرج الهلامـه سـوّد الله اعـمالـه
واشوف بعض الخلق تشكي درنها *** ماادري جهل ولا غرور وعجاله
نـاس يا أبـو مشعل نجاحـك فتنهـا *** ولا هـم عـلـى ذريـة آدم وكـالـــه
وبعض الأوادم تـدهـر من عـفنهـا *** وتـرمي مـن التاريخ ثمـرة حلالـه
الشجـرة الـلي خـطهـا من بخنهـا *** تـبـقـى مـع الأيـام شـاهـد دلالـــــه
خمسة عقود ومهنتك محتضنهـا *** بالصدق تبحث عن عروق السلالة
واجب ولو اخطيت وغيرك كهنها *** نـقـول لـك شكـراً عـلى كـل حالـه
النـاس تاريـخ الـقـبـايـل فـتـنـهـا *** لـكـن تـرى كـل المسائـل سـهـالـه
كـم واحـدن فعـل المكـارم طعنها *** بسيف الجهل والتفرقة والضحاله
ولا انت يـوم البادية في ضعنهـا *** تـزور وتـوثـق عـلـوم الأصـالـــه
بـدو تسابـق جيشهـا مـع دخنهـا *** يتـلـون بـرّاق الـحـيـا واشـتعـالـه
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي هذه القصيدة جواب لقصيدة الشاعر الإعلامي صبّار بن عابر السعدون أبو ممدوح الحسني :
أبـدي بذكر الـلي القـلـوب امتحنهـا *** هــو الـولـي لا رب يـعــبـد بـدالـه
محـيي الجسـام الـلي تمـزّق كـفنهـا *** تـحـت اللحّـود بمظلمات الـدحـالـه
وبعد ذكر اللي أرزاق خلقه ضمنها *** اكـتـب جـواب الوايـلي طـاب فـالـه
صـبّـار جـزلات الـقـوافـي خـزنـهـا *** وعبّر عن اللي في ضميره طرالـه
صبّـار مـثـل الحـر يعـطـب عـدنهـا *** الخـرب شـلّـه بـالـمخـالـب وشـالـه
صبـار قـاد المـرجـلـه مـع رسـنهـا *** حـتّى عسفهـا مثـل عسف الخيالـه
لاح وتعـلّى بسـرجـهـا مـع كـبنـهـا *** وفـعـل المراجـل ما يريـد اعتـزالـه
النّـعـم مـن بـك قـالـهـا مـا لـكـنـهـا *** وأنـت الـذي يمدح اليا جاء مجالـه
عسى فداك الـلي السوالف عجنهـا *** وأضفى على نفسه من المجد هاله
خطـو الـذي شبك المشاكل قـرنـهـا *** ومجهود اللي غيره يجيز انتحالـه
عـاداتـك الـجـزلات تـدفـع ثـمـنـهــا *** والجزل الـلي مثلك يحب الجـزالـه
وأبـوك جـفـنـات الصيـاني دهـنـهـا *** مـع الـشـحـم دايـم يـقـلـط ثـفـالـــه
مـا حمستـه حـفـنـه بكـفـه حـفـنهـا *** مـن جـوف قـمقـومـه يـعبـي دلالـه
اطـلـب يـا عـل ابـوك دارٍ سـكـنـهـا *** بـالـخـلـد يسكـن دام أنـتـم انـجـالـه
وأطـلب لـعـل الـلي غـذتـك بـلبـنهـا *** بالـجـنـة الـخـضـرا وفـيت ضـلالـه
من عـزوةٍ يلقى الفـزع من زبـنهـا *** أولاد حسـن يـوم عـصـر الجهـالـه
عـنّـاز عـزوه يـوم مـاضي زمـنهـا *** تـاريـخـهـا بـالـمـجـد كـلـن درالـــه
طيب عنزة بأسباب صفـو معـدنهـا *** حـازوا عـلى المجـد التليـد بكمالـه
الـلي مـا نفهـم لغـوتـه لـو رطـنهـا *** كـتـب عـن أمـجـاد القبيلـه مـقـالـه
يـذكـر فعـول الـلي الأعادي عـرنها *** يـفـتـك بـعـدوانـه نـهـار الصيـالـه
عـدوهـم بـالـكـون نـوقـه رجـنـهــا *** حـتى الصعـب ثـنّـاه واحكـم عقالـه
يخشى من الـلي بالعهـد مـا هدنهـا *** ولا من عـفـو حتى يحين ارتحـالـه
جـو للعـدود ونـزحـوا مـن قـطنهـا *** وخـلّـوا غـراب البيـن ينغـط بجالـه
عـزوة ضـنـا عـنـاز تـأمـر وتـنـهـا *** من ديـرة الشنبـل لـغـرب الغـزالـه
يـا كـم مكـلـومـه تخـمّش اوجـنهـا *** غـدوا بـأبـوهـا مـع عـيالـه ومـالـه
والشيخ اللي بالكون دقنـه حسنهـا *** الفـارس الـلـي يطـلبـه مـا انتبـالـه
بالناس اللي خاط الفجوج وخبنهـا *** وبـهـم الـذي وسع الشقوق يحلاله
وبهـم الـذي عـقـد البلايش شبنهـا *** والعـلم الـلي فيه المفاخر اغـتالـه
والـلي الشهامـة بـالـزوايـا ركـنهـا *** اصبح يا أبـن عـابـر يـغـرّد لحالـه
عـز اصدقـاك وجملـة اعـداك هنها *** ومـن لا يـودك صحبتـك لـه رزالـه
وأهـل الغـدر والبـوق ربـي لـعـنهـا *** وكـل المسـائـل واضـحـه بالـدلالـه
المصطفى المخـتـار وضّـح اسننهـا *** ومن خالف المألوف يلـزم جـدالـه
قال الشاعر عوض الظامي المزيد العوادي هذه القصيدة يسند على عبدالله بن دهيمش بن عبار :
مـا هـو عـلى حـرٍ معـرّب مـن الجيـش *** مـكـتـوبـنـا لـك يـا بـعـيـد الـحــراوي
مـا يسبقـه طـيـر الهـدد صافي الريش *** ولا هـاف بـنـدر يـوم يـطـرد خـلاوي
يوصلـك واضـح ما يجي فيـه تشويش *** حـشـمـة وتـقـديـر وسـلامٍ رهـــاوي
يـا مـا لـفـاك مـن المعـانـي مطـاريـش *** ويـا مـا تـحـمّـلـت الأذى والـبــلاوي
ويا ما ازعجوك شيوخ قوم ودراويش *** ويـا احـرجـوك مثـوريـن الـدعـاوي
ولـو طـاولوك مـقـرّد الـخـلـق حـتّيـش *** يبطون عن نجمك وصول وهقـاوي
واسمح لي ابلس عن ربوعٍ مداغيش *** حاموا على اسمك طيبين العـزاوي
وعـلى ابن عمّـك نـادر من الحناتيش *** الجـاهـل العـاقــل زبـون الـجـلاوي
خـلـف وخـطّـاره تـشـوف التبـاهـيش *** فـي نـاظـره طـيـر الفـلاح النـداوي
جـمـايـلـه مـثـل المـزون المـراهـيش *** وفعـايلـه لهـا اصـدق النـاس راوي
وهذي يا ابو مشعل جماله وتحريش *** اصـدر بهـا وانـت الأديـب الفتـاوي
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة جواب لقصيدة الشاعر عوض بن الظامي المزيد العوادي :
جـتـني رسـالـه مـن ربيـع الهـواتيش *** الـنـادر الـلـي لـلـردي مـا يـخــاوي
عـوض ابـن ظـامي فـدوه المغاشيش *** عـسـاه يـبـلـغ مـقـصـده والـمـنـاوي
عـن واجـبـاتـه مـا يـدور المنـاحـيش *** حيثـه لفعـل الـطيّـب راغـب وهـاوي
نسـل الـذي يـروي كبـود المعـاطيـش *** اليا جـوه طاويهم من الجـوع طاوي
يمدح خلف من روس ربع الحناتيش *** سـلايــل معـيـبـر شـجـاع وحـمـاوي
ويـذكر مديح أهـل الوجيه المباشيش *** أهـل بخـت مـا يطاوعـون السواوي
مـاهـم من الـلي يـدورون الشوابيش *** الـكـل مـنـهـم لـلـفـضـيـلـه شـفــاوي
جـدودهـم يـوم الشـوارب مـكـالـيـش *** حـمـايـة الـخـلـفـات وقـت الـنخـاوي
والناس فيها سيس وحصان وكديش *** مـا بـيـنهـم يا القـرم شبـه وتساوي
وخطو الرجل شفته عيونـه مطانيش *** مبصر وعن شوف الحقايق عـماوي
واللي تواصوا بالنكد قصدهـم ويـش *** وش يـطـلـبـون بـرفـعـهـم للشكـاوي
من عـال يكـوى مع علابيه بالشيش *** وتـنجـض فـواده حـاميـات المكـاوي
والـلي تعاوج يعتدل عـقـب تجحيش *** والـلي جحـد مـاني لفـضلـه رجـاوي
الحـق يطـلـع مـا تـفـيـد البخـاشيش *** وأهـل القضـاء مـا يقبلـون الرشاوي
والـلي ظلـم عساه في شوكة حنيش *** عـربـيـد حــرّه مـا لـسـمّــه مــداوي