![]() |
مساجلة الأعلامي صبّار السعدون وعوض الظامي
قال الشاعر الإعلامي صبار بن عابر السعدون الحسني هذه القصيدة يسند على عبدالله بن دهيمش بن عبار : تـعـجـبـت والـدنـيـا تـعـلــمـت مـنـهــا *** واصـعـب قـرار المـرجلـه بالعجالـه الـكـايـده صـعـبـه فـلا تـحـيـد عـنـهـا *** واحرص على فعل الشّرف والجماله واعشـق سـنـام العـالـيـات ووطـنهـا *** واستـر عـلى ولـد الحـمولـه خـمالـه ونفسك عن الأحقـاد والكـره صنـهـا *** وجنب عـن بيـوت الـردى والحثالـه والشعـر نامـوس النفـوس وسكـنهـا *** لا صار فيض احساس فخر واصاله وسـلام يـا شـاعـر حـروفـه دفـنـهــا *** ودافـع عـن الأخـلاق قـول وبسـالـه قــصـايــده حــيــه وهــذا زمــنــهــا *** مـا تـنـدثـر وعــيــال وايـل عــيـالـه هـذا الـذي مـهــرة خـيـالـه وزنـهــا *** مـا عـاش فـي دنـيـاه كـذب وحيالـه هـذا الـذي صاغ الحـروف ولحنهـا *** ونثر على سطح الفضاء من جماله هـذا الـذي كـل المـصـالـح ركـنـهـا *** وركـز عـلى تـاريـخ وايـل اخـيـالـه هـذا الـذي بـعـض الأوادم غـبـنـهـا *** بالصدق والمعروف وقول وعداله تسلـم يميـن الـوايلي عـن وهـنهـا *** رمـز الفخـر والمـرجـلـه والـزمالـه الشاعـر المرهـف ابياتـه ضمنهـا *** وعـما يعـيب النـفس شامت افعالـه عـبـدالـلـه العبـار مـا صـد عـنهـا *** اسـس قـواعـد عـزهـا وارتـكـالـــه شجرة وفاء نبع المراجل صحنها *** قـامـت عـلى تاريـخ عـز وبسـالـه مـا اقـولهـا وابـغي مديح وثمنهـا *** شـهـادة الأنصـاف مـاهـي جـمالـه والنفس حـرّه تنسجن فـي بـدنهـا *** ولا تـخـضـع الا لـلـعـزيـز بجـلالـه وما كل شخص في كلامه شحنها *** نرقى سماء اصحاب فكر ورساله حـنـا شـربـنـا العـز والـمـر منـهـا *** ولا فيـه شيئاً صعـب ولا استحاله دنيا الشقا ما احدن بغاها وسكنها *** وش عاد لو طالت زخارف اجباله النفس من بعض السوالف شطنها *** هـرج الهلامـه سـوّد الله اعـمالـه واشوف بعض الخلق تشكي درنها *** ماادري جهل ولا غرور وعجاله نـاس يا أبـو مشعل نجاحـك فتنهـا *** ولا هـم عـلـى ذريـة آدم وكـالـــه وبعض الأوادم تـدهـر من عـفنهـا *** وتـرمي مـن التاريخ ثمـرة حلالـه الشجـرة الـلي خـطهـا من بخنهـا *** تـبـقـى مـع الأيـام شـاهـد دلالـــــه خمسة عقود ومهنتك محتضنهـا *** بالصدق تبحث عن عروق السلالة واجب ولو اخطيت وغيرك كهنها *** نـقـول لـك شكـراً عـلى كـل حالـه النـاس تاريـخ الـقـبـايـل فـتـنـهـا *** لـكـن تـرى كـل المسائـل سـهـالـه كـم واحـدن فعـل المكـارم طعنها *** بسيف الجهل والتفرقة والضحاله ولا انت يـوم البادية في ضعنهـا *** تـزور وتـوثـق عـلـوم الأصـالـــه بـدو تسابـق جيشهـا مـع دخنهـا *** يتـلـون بـرّاق الـحـيـا واشـتعـالـه قال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي هذه القصيدة جواب لقصيدة الشاعر الإعلامي صبّار بن عابر السعدون أبو ممدوح الحسني : أبـدي بذكر الـلي القـلـوب امتحنهـا *** هــو الـولـي لا رب يـعــبـد بـدالـه محـيي الجسـام الـلي تمـزّق كـفنهـا *** تـحـت اللحّـود بمظلمات الـدحـالـه وبعد ذكر اللي أرزاق خلقه ضمنها *** اكـتـب جـواب الوايـلي طـاب فـالـه صـبّـار جـزلات الـقـوافـي خـزنـهـا *** وعبّر عن اللي في ضميره طرالـه صبّـار مـثـل الحـر يعـطـب عـدنهـا *** الخـرب شـلّـه بـالـمخـالـب وشـالـه صبـار قـاد المـرجـلـه مـع رسـنهـا *** حـتّى عسفهـا مثـل عسف الخيالـه لاح وتعـلّى بسـرجـهـا مـع كـبنـهـا *** وفـعـل المراجـل ما يريـد اعتـزالـه النّـعـم مـن بـك قـالـهـا مـا لـكـنـهـا *** وأنـت الـذي يمدح اليا جاء مجالـه عسى فداك الـلي السوالف عجنهـا *** وأضفى على نفسه من المجد هاله خطـو الـذي شبك المشاكل قـرنـهـا *** ومجهود اللي غيره يجيز انتحالـه عـاداتـك الـجـزلات تـدفـع ثـمـنـهــا *** والجزل الـلي مثلك يحب الجـزالـه وأبـوك جـفـنـات الصيـاني دهـنـهـا *** مـع الـشـحـم دايـم يـقـلـط ثـفـالـــه مـا حمستـه حـفـنـه بكـفـه حـفـنهـا *** مـن جـوف قـمقـومـه يـعبـي دلالـه اطـلـب يـا عـل ابـوك دارٍ سـكـنـهـا *** بـالـخـلـد يسكـن دام أنـتـم انـجـالـه وأطـلب لـعـل الـلي غـذتـك بـلبـنهـا *** بالـجـنـة الـخـضـرا وفـيت ضـلالـه من عـزوةٍ يلقى الفـزع من زبـنهـا *** أولاد حسـن يـوم عـصـر الجهـالـه عـنّـاز عـزوه يـوم مـاضي زمـنهـا *** تـاريـخـهـا بـالـمـجـد كـلـن درالـــه طيب عنزة بأسباب صفـو معـدنهـا *** حـازوا عـلى المجـد التليـد بكمالـه الـلي مـا نفهـم لغـوتـه لـو رطـنهـا *** كـتـب عـن أمـجـاد القبيلـه مـقـالـه يـذكـر فعـول الـلي الأعادي عـرنها *** يـفـتـك بـعـدوانـه نـهـار الصيـالـه عـدوهـم بـالـكـون نـوقـه رجـنـهــا *** حـتى الصعـب ثـنّـاه واحكـم عقالـه يخشى من الـلي بالعهـد مـا هدنهـا *** ولا من عـفـو حتى يحين ارتحـالـه جـو للعـدود ونـزحـوا مـن قـطنهـا *** وخـلّـوا غـراب البيـن ينغـط بجالـه عـزوة ضـنـا عـنـاز تـأمـر وتـنـهـا *** من ديـرة الشنبـل لـغـرب الغـزالـه يـا كـم مكـلـومـه تخـمّش اوجـنهـا *** غـدوا بـأبـوهـا مـع عـيالـه ومـالـه والشيخ اللي بالكون دقنـه حسنهـا *** الفـارس الـلـي يطـلبـه مـا انتبـالـه بالناس اللي خاط الفجوج وخبنهـا *** وبـهـم الـذي وسع الشقوق يحلاله وبهـم الـذي عـقـد البلايش شبنهـا *** والعـلم الـلي فيه المفاخر اغـتالـه والـلي الشهامـة بـالـزوايـا ركـنهـا *** اصبح يا أبـن عـابـر يـغـرّد لحالـه عـز اصدقـاك وجملـة اعـداك هنها *** ومـن لا يـودك صحبتـك لـه رزالـه وأهـل الغـدر والبـوق ربـي لـعـنهـا *** وكـل المسـائـل واضـحـه بالـدلالـه المصطفى المخـتـار وضّـح اسننهـا *** ومن خالف المألوف يلـزم جـدالـه قال الشاعر عوض الظامي المزيد العوادي هذه القصيدة يسند على عبدالله بن دهيمش بن عبار : مـا هـو عـلى حـرٍ معـرّب مـن الجيـش *** مـكـتـوبـنـا لـك يـا بـعـيـد الـحــراوي مـا يسبقـه طـيـر الهـدد صافي الريش *** ولا هـاف بـنـدر يـوم يـطـرد خـلاوي يوصلـك واضـح ما يجي فيـه تشويش *** حـشـمـة وتـقـديـر وسـلامٍ رهـــاوي يـا مـا لـفـاك مـن المعـانـي مطـاريـش *** ويـا مـا تـحـمّـلـت الأذى والـبــلاوي ويا ما ازعجوك شيوخ قوم ودراويش *** ويـا احـرجـوك مثـوريـن الـدعـاوي ولـو طـاولوك مـقـرّد الـخـلـق حـتّيـش *** يبطون عن نجمك وصول وهقـاوي واسمح لي ابلس عن ربوعٍ مداغيش *** حاموا على اسمك طيبين العـزاوي وعـلى ابن عمّـك نـادر من الحناتيش *** الجـاهـل العـاقــل زبـون الـجـلاوي خـلـف وخـطّـاره تـشـوف التبـاهـيش *** فـي نـاظـره طـيـر الفـلاح النـداوي جـمـايـلـه مـثـل المـزون المـراهـيش *** وفعـايلـه لهـا اصـدق النـاس راوي وهذي يا ابو مشعل جماله وتحريش *** اصـدر بهـا وانـت الأديـب الفتـاوي قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة جواب لقصيدة الشاعر عوض بن الظامي المزيد العوادي : جـتـني رسـالـه مـن ربيـع الهـواتيش *** الـنـادر الـلـي لـلـردي مـا يـخــاوي عـوض ابـن ظـامي فـدوه المغاشيش *** عـسـاه يـبـلـغ مـقـصـده والـمـنـاوي عـن واجـبـاتـه مـا يـدور المنـاحـيش *** حيثـه لفعـل الـطيّـب راغـب وهـاوي نسـل الـذي يـروي كبـود المعـاطيـش *** اليا جـوه طاويهم من الجـوع طاوي يمدح خلف من روس ربع الحناتيش *** سـلايــل معـيـبـر شـجـاع وحـمـاوي ويـذكر مديح أهـل الوجيه المباشيش *** أهـل بخـت مـا يطاوعـون السواوي مـاهـم من الـلي يـدورون الشوابيش *** الـكـل مـنـهـم لـلـفـضـيـلـه شـفــاوي جـدودهـم يـوم الشـوارب مـكـالـيـش *** حـمـايـة الـخـلـفـات وقـت الـنخـاوي والناس فيها سيس وحصان وكديش *** مـا بـيـنهـم يا القـرم شبـه وتساوي وخطو الرجل شفته عيونـه مطانيش *** مبصر وعن شوف الحقايق عـماوي واللي تواصوا بالنكد قصدهـم ويـش *** وش يـطـلـبـون بـرفـعـهـم للشكـاوي من عـال يكـوى مع علابيه بالشيش *** وتـنجـض فـواده حـاميـات المكـاوي والـلي تعاوج يعتدل عـقـب تجحيش *** والـلي جحـد مـاني لفـضلـه رجـاوي الحـق يطـلـع مـا تـفـيـد البخـاشيش *** وأهـل القضـاء مـا يقبلـون الرشاوي والـلي ظلـم عساه في شوكة حنيش *** عـربـيـد حــرّه مـا لـسـمّــه مــداوي |
الساعة الآن 11:40 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd