تابع
* وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي هذه القصيدة كانت 220 بيت وهذا
ملخصها ملخص منظومة الميئتين بيت في أحد المناسبات : 82
سميـت بسـم الـلـه عـليـم الخـفيـات *** يعـلم جهـر منطوق عبـده ونجـواه
رب الـمـلأ رفـّاع سـبـع السـمـاوات *** الـواحـد الـلـي كـوّن الكون وانشـاه
ومن بعـد ذكـر اللـه كتبت العبارات *** القـاف كان اعـرض مجاله نظمنـاه
سجلت من نفح الضمير انطباعـات *** حـاشـى نعـد الـزور والحـق قـلـنـاه
قـلـتـه ولانـي لـلـمـخـالـيـق شمـّات *** ومـن يشمـت الأجـواد لابـد نـشنـاه
اخترت من منظوم الأشعـار جزلات *** قـيـفـان عـن كـل الشوايـب امنقـّاه
باح الكنيـن وفـاح بالصـدر نفحـات *** فـاض القريض ينظّم الشعر واملاه
بالليـث أبـو فيصـل زبـون الـونيـات *** فـهـد زعـيـم المـملـكـة لا عـدمنـاه
حـرز الوطـن حمـاي دار القداسات *** خـادم حـرم مـكـة مطـافـه ومسعـاه
الـبـاسـل الـلـي نـذخـره لـلـمهـمـات *** والمعـضلـة تسنـد لمثلـة وشـرواه
حـلال صعـبـات الأمـور العـسيـرات *** مثـل الجبل ما كـل مـن هـام يرقـاه
اشـم مـن شـم الـجـبـال الـرفـيـعـات *** مـا هـزه العاصوف من قـو مرساه
ويسند عـلى شبـلٍ عزومـه قـويـات *** عبدالله الـلي يرفـع الـراس طريـاه
يعـيش أبـو متعـب اهـدافـه بعيـدات *** عسى الولى عن كـل عاثـور ياقـاه
وسلطان دايم له على الخصم هدات *** صنـديـد بـاتـع تلطـم الضـد يـمنـاه
صقر الحـرار اللي كفوفه شطيـرات *** يفـرى الثـنـادي بالمخاليـب يفـراه
احـفـاد شجعـان عـلـى نجـد سـادات *** والحـر يـنجـب بالـمـواكـر حـلايـاه
من صلب شيخ بالفخر له طموحات *** عبدالعـزيـز الفيصلي عـالي الجـاه
عبـدالعـزيـز الـلي فعـوله عظيمـات *** عـن الـعـدى حـصّـن بـلاده وعـذّاه
مـن لابـةٍ شـالـوا لـلإسـلام رايـــات *** رايـات ديـن المصطفى ترفع الـواه
دستور منهجهم على هـدي الآيـات *** ولا خـاب مـن طبـّق تعاليـم مــولاه
حاضرهم الماجود والدور اللي فات *** امجـاد مـاضيـهـم يعـيـدون ذكـراه
جددهـا أبـو فيصل حكيم السياسات *** النـادر الـلـي باللـقـاء يقهـر اعـداه
نرفـع لبـو فيصـل جـزيـل التحـيـات *** والراية البيضاء مع الشكر مهـداه
وأخـوان مريم بـالمناسب عـمـارات *** من صلب وايـل طيّب المدح يزهاه
واجـدودهـم مبـطي مشائخ وباشات *** سور الكويت من المعادين واحماه
سجل لهم من ناصع المجد صفحات *** رقـوا المعالي واعتلوا فوق عـلياه
أمجـادهـم بسطـور كـتـب السجـلات *** ورث الجـدود من الجدود المسماه
حـمـايـلٍ فـيهـم شـهـامـة وشومـات *** افعـال مـجـد وللفـخـر دوم مـدعـاه
تشهـد لهـم كـل الـعـرب باعترافـات *** من ساد منهم عزه الشعب واغلاه
وبـوق العهد ما هو للإسلام عادات *** ومـن بـه شهامة ما يقره ويرضـاه
حـنـا مـن رفـاع الحـمـايـل سـلالات *** قـصيـرنـا نسمـج خـمـالـه ونـرفـاه
بسلومنا حقـوق القصير محفوظات *** سلم العـرب والطيب مبطي ورثناه
شعـب الجـزيـرة للعـروبـة قـداوات *** بحـكـم الشريعـة حـدنـا مـا انـتعـداه
وحـنا حمـات ديـار مهـد الـرسالات *** المصطفى نحـمي مقامـه ومسـراه
والـحـمـد لـلـه عـنـدنـا معــنـويـات *** نـصمـد وفـنجـال المعـادي شربنـاه
والـلـي غـزانـا نـبـلعـه سـم حـيـات *** والمعـتـدي لـب الحنـاضل سقـينـاه
ارواحـنـا دون الكـرامـة رخيصـات *** والعمـر من دون الوطن ما انتغالاه
ندحم عـلى الكايد والأعمار ساعات *** وسيـف العـدالـة للمعـادي حنـينـاه
ولا نعطي الغـازي من الرمل ذرات *** تـربـة وطـنـا بغـالي الـروح نـفـداه
وإلـى زمـا العايـل يـدور الحرابـات *** يرجع عـلى قـلبه من الغبن عرقـاه
والـلي غـزانـا مـا يـعــود بسلامات *** من عـال غـزوه بالمعارك كسرنـاه
من عال يرمى للوحوش المجيعـات *** والضبعـة العـرجـا تعشى شـوايـاه
تمـت واخـتمهـا بجـزيـل الصـلـوات *** على الرسول اللي سبـيلـه تبعـنـاه
* وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي ملخص هذه القصيدة بأحد المناسبات الوطنية : 83
عـاشـت ودامـت بالفـخـر مملـكتـنـا *** وعـاش الملك ذخر العروبـه ذرانـا
والأسـرة الـلي بالـكتـاب احـكـمتـنـا *** دستـورهـا الـقــرآن تـرفـع لـوانــا
بحسـن الطبـايع والوفـاء عـودتـنـا *** وحــنـّا لــهــم دايــم نـجــدد ولانـــا
والحـمـد لـلـه بـالهـدف مـا افتختنـا *** والـلـه عـلى درب الـهـدايـة هـدانـا
قـلـنـا نـعـم يـوم الحـكـومـة دعـتـنـا *** واجـب وطنـا بخدمتـه مـا انتـوانـا
الـتـربـه الـلـي فـي ثـراهــا نـبـتـنــا *** هـي امـنـّا الـلي مـن لبنهـا تغـذانـا
والأعـتـداء عـنـه الشـريعـة نهتـنـا *** لاشـك نـدفـع خصـمنـا عـن حمـانـا
والـيا حربـنـا المعـتـدي مـا سكتـنـا *** دون الوطن نرخص غـوالي دمانـا
دونـه نبـيـع الـروح وأن كـان متنـا *** يـذود عـن حـوض الكرامـة ضنانـا
نـدحـم ولا حـنـا عـلى الـظيـم بـتـنـا *** سقـم الحريب أن كـان جـرب لقانـا
قـوات جـيش المعتدي ما أرهـبتـنـا *** بـالعـقـل والحـكمـة تسيـر ازعمانـا
قـواتـنــا عـن كـل عـايــل حـمـتــنـا *** نـرد كـيـد الـلـي بـجـيـشـه غــزانــا
* وقال عبدالله بن دهيمش العبار هذه الأبيات بأحد المناسبات : 84
حنـا جـنودك يالـفهـد مقـدم الشعـب *** نفـداك يا ذخـر العـروبـة والإسـلام
أنت الـذي نذخرك للموقف الصعـب *** وأنت المجرب دوم بالموقف الهام
يامن عدوك صابه الخوف والرعب *** ويا من حريبك يسهـر الليل ما نـام
ضـد الـذي يدرق عـلينا مع الدعـب *** الـلي عـليـنا صـال بـالـكـون هجـام
الحـاقـد الـلي ينقـل الحقـد بالجعـب *** ولا يقتل الحية سـوى رأسها السام
واللي انتوونـا يا فهدنـا لهـم اعـب *** جيش مدرب باللقاء ضـد الأخصـام
لأجل الحقود المعتدي يترك اللعـب *** ويرجع معيف وينكسر عقب ما زام
* وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات بمناسبة حفل الأهالي : 85
ابـتــدي مـبــداي بـالــرب الـرحـيـم *** الــولــي خــلاقـــنـــا رب العـبــيـد
مـطـلع بـالـغـيـب بـأسـراره عـلـيـــم *** جـل شأنـه يـبـدي الخـلـق ويـعـيـد
وبـعـد ذكـر الـلـه مـولانـا الـعـظـيــم *** بـالـتـحيـة قـلـت منـظـوم القـصيـد
يـا سـلامـي عـدد مـا هـب الـنـسـيـم *** للقـريـب ومـن حضرنـا مـن بعـيـد
مـرحـبـا تـرحـيـب مـن قـلـبٍ سـليـم *** عـيـد وانـتـم فـي لقـاكـم يـوم عيـد
نـفـرح بـتـشـريـفـكـم حـي الـنـظـيـم *** نـبـتهـج بـقـدومكـم والـلـه شهـيـد
نطلب المـولى مـن اعمـاق الصميـم *** كـل عـام وعـيـدكـم جـعـلـه سعـيـد
بـالـفـخـر والـعــز والخـيـر العـميـم *** وفي هناء وسرور والعيش الرغيد
والـثـناء والـشـكـر لـلـرب الـكـريـم *** ثـم لــلـي يـسـتـحـقـون الـحــمــيــد
قــادة الإســلام مـن عــصـرٍ قــديـم *** حـاشـوا الـطـولات والمجـد التلـيـد
حـكمهـم بالشـرع نهـجـه مستـقيـم *** مـنهـج الـتـوحـيـد والـراي السـديـد
واحمـد الـله دوم فـي فضـل ونعيـم *** الـرخـاء مـوجـود والـنـعـمـه تـزيـد
فـضلهـم عـم الـمـواطـن والـمـقـيـم *** مـن يـدور الخـيـر حصـل ما يـريـد
ومـن سعـى للشـر كـلٍ لـه خـصيـم *** يـرهـبـون الـضـد بالـبـاس الشـديـد
والوطن شعبـه غـدا كـلٍ لـه حميـم *** بـالـتـوالـف جـالـهـم عـصـر جـديــد
وكـل مـنـا صـار لـلـثـانـي نـديـــــم *** مـرغـديـن بـعـز فـي دورٍ مـجـيــــد
والـسـلام اعــداد مـزنٍ هــل ديــــم *** للشفـيع الـمـصطـفى يـوم الـوعـيـد
* وبمناسبة إختيار مدينة الرياض العاصمة العربية للثقافة لعام 2000م قال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي هذه القصيدة : 86
عام الألفين صارت عاصمتنا الحبيبه *** بالأدب والثـقافـة عاصمـة للعـروبـة
يا منـار المعـارف والفـنـون الأديـبـه *** أمـة الضاد كلـه تفتخـر بـك شعـوبـه
مهرجـان الثـقـافـة للعـرب تلتـقي بـه *** من مشارق وطـنا للشمال وجنـوبـه
راية المجد ترفع فـوق راس الجذيبه *** مثـل ضوح المنارة بالظلام اقتدوبـه
يا الرياض المريفة بالفياض العشيبه *** يالمروج المريـة يا مقـر الخصـوبـه
يا ريـاض الكرامة والرجال الصليبـه *** مقحميـن الدبايـل يـوم للملح شـوبـه
دار ذخـر المواطـن بالسنين العصيبه *** بالعـزوم الـقـويـة يلتقـون الصعـوبه
لابـة اشبال مقـرن ما رضوا بالغـليبه *** يردعون المعاند والخصيم بطشوبه
هم سطـام العنيد ومـن تـردى نصيبه *** في احكام الشريعة نال اشد العقـوبه
الفـعـايـل تشـّرف والمناسب عـريبـه *** كاسبيـن النـفـايـل والمعـالي رقـوبـه
هم مصادر فخرنا وجدهم نعـتزي بـه *** كل شعـب الجزيرة باللزوم انتخوبـه
بـاني المجـد الأول نفخـر بعـلم طـيبـه *** علم تاريخ مجـده بالسجـلة قـروبـه
* وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي هذه القصيدة أيضا بمناسبة إختيار الرياض عاصمة للثقافة العربية عام 2000 م : 87
يا رياض الشهامه والنفـوس الأبيـه *** يا بـلاد المكـارم والـكـرم والضيافـه
عاصمـة مملكتنـا قـلب نجـد العـذيـه *** هي منار المعـارف والأدب والثقافـة
عـاصمتـنا الجميلـة نحمد الله نقــيـه *** بالجـمال الطبيعـي والعـذا والنظـافـه
الـريـاض العـريقـة بالمعـالـم غـنيـه *** لو نعـدد فخـرها فاق نشر الصحافـه
من ولاهـا الإمـام واصبحت مقرنيـه *** كـل تاريخ سجـل مجـدهـا باعـترافـه
قبل حكم ابن مقرن عادت الجاهليـه *** والجهل والمجاعة والدجل والخرافه
قبـل قرنين كانـت قـاحـلة جـرهـديـه *** الـقـرايـا وقـاري والـبـوادي مخـافـه
يوم عصرالحرايب كل عـصبه قويه *** تأخذ حق الضعيف وتنعته بالضعافـه
ثـم سـاد الأمـان وعـم كـل الـرعـيـه *** والمليك المفـدى شـال عـنـا الكـلافـه
صار شعب الجزيرة كلهم من سميه *** والشعوب العزيزة ما يجوز اختلافـه
واحمـد الله نفـلنـا بالفخـر والحـميـه *** ومن سعى للمعزة دوم تسمو اهدافه
زال عصر الشقاوة والحيـاة الشقية *** والسنين الخـوالي ما عـليها حسافـه
* وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة تصور جوانب من النهضة الشاملة لمملكة
وتحتوي على لمحات من كفاح الملك عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه : 88
نهـضت بـلـدنـا اليـوم كـلٍ شهـدهـا *** بانـت معالمها على روس الأشهـاد
امـجـاد مـا تحـصى كثيـراً عـددهــا *** توصيفهـا يصعـب عـلى كـل قـصّاد
امجـاد مـن سـاد الجـزيـرة فهـدهـا *** عبدالعزيـز الـلي عـلى عرشها ساد
عبدالعزيـز الـلي المعـالي صعـدهـا *** واعـاد للـماضـي تـواريـخ الأجــداد
عـلـيـه رايـات الـمـعـزة عـقــدهـــا *** واعـلا مقام العـز في كون واجهـاد
قاد الجيوش اللي لخصمه حشدهـا *** صقـر الجزيـرة قادها سقم الأضداد
كـاالمـزنـة الـغـرّا حـقـوق رعـدهـا *** ديـمٍ تـهــل مـزونـهـا مـثـل الأطـواد
ديـمٍ عـلى مـن خـان يـنـزل بـردهـا *** سيـقـت رجـومٍ للـظـلالـة والإلـحـاد
مـن لا يخـاف الـلـه يمالـح نـكـدهـا *** بسيـف ٍ يزيـل الهـام للخـصم جـلاد
جـرّد عليهـا السيف حـتى وجـدهـا *** توالفت عـقـب التشاحـن والاحـقـاد
صان الوطن والدار بـادي سعـدهـا *** وصارت نعيـم ايامـهـا كلهـا اعـيـاد
عـز الوطن واثمار جهـده حصدهـا *** مجـد الجـدود الـلي يـخـلـد للأحفـاد
ارسـى دعـايـمـهـا وحـصـّن بلـدهـا *** وجمع شتايتها عـلى هجن واجيـاد
ارسـى رواسـيـهـا وبـعـده عهـدهـا *** لأنجالـه اللي واصلوا بني الأمجـاد
اسـود وسـادت بـه اسـود بـعــدهـا *** صفوت هـل العـوجـا مـقـادم وقـيّـاد
نضـايض المـقـرن ذراهـا سـنـدهـا *** مـن وايـل الـكبـرى لـلأمـجـاد رواد
سـادوا جـزيرتـنا وشادوا عمـدهـا *** سور الجزيـرة مـن قديمٍ لهـا اسيـاد
ارض السـلام الـلـه حقـق وعـدهـا *** عقب الظلالة والطغى هدى وارشاد
مـن فضـل حكـامٍ تـواصـل جهـدهـا *** دار العـرب بوجودهـم مجدهـا عـاد
دار العـرب من شاف ظيمٍ قصـدهـا *** ملاذ عـن لفـح الهـواجـر لـلأجـواد
عـاشت ويبـقى بالنكـد من حسدهـا *** فـي عـز حكـامٍ بـهـا المـدح يـنشـاد
ما خـص فضلهم الجزيـرة وحـدهـا *** عـمـت مكارمهـم عـلى أمـّة الضـاد
من خـان وافضـال المكارم جحدهـا *** سيف العدالـة واقفٍ لـه ابـمرصـاد
يتبع