قصائد جديدة من شعر عبدالله بن عبار
هذه القصيدة اهداء للرجل الفاضل الشيخ عبدالله بن عبدالمحسن المبدل أبو عبدالمحسن صاحب المواقف المشّرفة :
اكـتـب المنظـوم بالـقـرم الحشيـم *** وأمدح الـلي عادته يفرح بضيفه
أبـو عبـدالمحسن الشهـم الكـريـم *** المبـدّل شيـخ وأخـلاقـه عـفيـفـة
للـمـراجـل دوم عـبـدالـلـه يـهـيـم *** مع سماحة منهجه نفسه خفيفـه
النبـيـل وصـاحـب الفـكـر السّليـم *** الكـرم والجود مبطي لـه وضيفه
مـن نقـاوة مهجتـه مـالـه جـريـم *** عـاقـل ومامون وعلومه طـريفـه
من عرفته صار لي اقـرب حميـم *** نعم هوعون الرفيق وهو سعيفه
نـادي الكـفـيـن لـه فـضـلٍ عـميـم *** مـع بـذل جـهـده اساليبـه لطيفـه
كـم مـحـرج جـاه يشكي مستظيـم *** حـدتـه دنـيـاه واحـوالـه ضعيفـه
يـرفـد الـمـغـرم ويـلـطـف باليـتـم *** لـو طلـب مالـه قسم له بالنصيفه
اشكـر المنعور شكـر من الصميم *** والمديح بحضرته ماهـو حسيفه
يـفـداه الـلي خـاطـره دايـم كظيـم *** يسهج الواجب ويبشع بالرغيفـه
عسى يحفظه مالك الملك العظيـم *** وبالسعـادة والهـنـا يطيـب كيـفـه
مـن كـرام اجـواد واحـدهـم حليـم *** يحفـظ الصحبـه ولا ينكـر حليفـه
الـمـبـدل مـجـدهـم عـلـمـه قـديـم *** واصلهم مجناه من عزوه شريفه
ساسهم منسوب من خلفـة لجيـم *** من سلايل درع من عزوة حنيفه
من قبيلـة ينتسب منهـا الـزعـيـم *** المريـدي يرهـب العـدوان سيفـه
الـزعـيـم الحاكـم البطـل الحكـيـم *** ساد دولـه واصبح لهـوذه خليفـه
جـدهـم مرخـان بالعارض مقـيـم *** وعنهـم التاريخ سجّـل بالصحيفه
وقال الشاعر محمود بن عبدالله بن عبار هذه الأبيات يسند على والده فيقول :
يالـلي مـربـيني عـلى الشّـرع والـديـن *** أطلـب عسى المولى يـزيـد احسناتي
لـكـن الـيـا عـدّى مـن الـلـيـل ثـلـثـيـن *** لــك دعــوةٍ مـنـي وأنـا فـي صـلاتـي
كـفـيّـت ثــم وفـيـت يـا والــدي لــيــن *** غـديـت أمـيّـز بـيـن الأربـع جـهـاتـي
تـبـغـي أجـي مثلـك ولكـن عـلى ويـن *** هـذا هـدف قـصـدي وغـايـة مـنـاتــي
النابغـة يـوم اشتهـر فـي هاك الحيـن *** غـديـت مـثـلـه يـا حـمـيـد الـصـفـاتـي
جمعـت شـمـل انسـاب كـل العنـزتين *** وأفـخـر بـالـلـي سـويـت مـدّة حـيـاتـي
تجـمـع تـراث ولا جـمعـت الملايـيـن *** يكـفي جمعـت شعـوب عـقـب الشتـاتي
نصيـحتـك يـا ابـوي فـي ذمـتي ديـن *** وطـاعتـك حـق ومـن ضمـن واجبـاتي
وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات جواب لأبيات نجله محمود :
قـريـت يـا مـحـمـود منـطـوقـك الـزيـن *** تـسلـم يـالـلي مجدتـني مـن غـلاتـي
أطـلـب عسى رب الخـلايـق لـك يعـيـن *** وعسى يكون الظّـرف عندك مـواتي
مـا تنـقـضي كـل الـحـوايـج بـيـومـيـن *** خـلّـك صبـور ولا تـخـالـف وصـاتـي
الـعسـر يـا مـحـمـود يـقـفـاه يـسـريـن *** عسى الفرج من والي العـرش يـاتي
عسى الولي يحميك من لـوعـة البيـن *** مجـهـد ولـك منـوه تـسـوي سـواتـي
يـامـا صبـرت أيـام وشـهـور وسنـيـن *** بــذلــت مـجـهــودي وكـوّنـت ذاتــي
والـلي تكـاسـل مـا تمـكّـن عـلى شيـن *** ولا خـيــر بـالـلي مـا كـلامـه ثـبـاتـي
وفـي مـع شخـوص الـرجـال الوفييـن *** دايـم شـديـد الحـرص فـي ملـزمـاتي
وقال معيض راكح المرعضي الرويلي أبو جابر هذه الأبيات يسند على عبدالله بن دهيمش بن عبار :
سويت لي بيتين مـا ابـغى لهـا رد *** لـن الثنـا والشكـر واجـب عليـه
سر يا قلم واكتب على كيف ما ود *** دام المشاعـر هاضت اليوم ليـه
وجه سلام لباقي الأوصاف والعـد *** لـشـاعـر الـويـلان ود الـتـحـيـه
عبدالله اللي كان حبل الرشا اشتد *** دون عنـزه ياقـف مواقف قـويـه
والمبغضه والحاسـده حـدهـا حـد *** ويشمخ سماء عن العلوم الرديه
عـبـدالـلـه الـعـبـار حـرٍ الـيـا هـد *** يلحـق مـرامـه مـا ايتردى نـويـه
أبي اطلب اللي عنده الخير مايرد *** تجعـل ابـو مشعـل حيـاتـه هـنيـه
وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات جواب لأبيات الشاعر معيض بن راكح أبو جابر المرعضي الرويلي :
حي البيوت الـلي طريفات واجـدد *** من شاعـرٍ فيـه الوفاء والحميـه
أعني معيض معرّب الخال والجـد *** الـلـه يـجيـره مـن سهوم المنيـه
وضح لي أنـه مكتفي مـا يـبي رد *** لاشـك مـردود الـهـديـه هــديـــه
حيث أبوجابرعنده أنصاف ومـوّد *** يـفـداه الـلي نـيـاتـهـم شـقـلبـيـه
المعتـدي يا مسنـدي يلـزمـه صـد *** والأثـم والعـدوان جـرم وخـطيـه
بالناس من لولس شرابيك واعقد *** وبالناس من يسعى لحل القضيه
والـلي يـدور الشّر عن دربه ايلد *** الـلـه حسيب الـلي هروجـه بذيـه