07-30-2010, 09:03 AM
|
#1
|
مؤرخ قبائل السلقا
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 1,143
|
ماهقاه السحالي
ماهقاه السحالى مثل مشهور ودارج على ألسنة أكثر القبائل وهو اشهر مثل فى نجد واسرة السحالى من الأسر المعروفة والمشهورة بالشجاعة والكرم وحُسن الأخلاق وهم شيوخ قبيلة المطارفة من السلقا من قبيلة عنزة وشهرتهم تغنى عن التعريف ويطلق على المطارفة (أهل الشويهات) كناية عن شجاعتهم وبسالتهم وشيمتهم لانقاذ حلال جارهم فى القصة المشهورة عنهم ولكن ماهى حكاية هذا المثل الشائع على السنة العامة من القبائل والتى لايعرف الكثيرون قصة وأسباب ذيوع هذا المثل .يروى أن صاحب هذه المقولة والمثل توفى والده شيخ المطارفة وهو صغير دون سن البلوغ واجتمع كبار السن من رجال القبيلة أهل الحل والعقد للتشاور فيما بينهم بعد وفاة الشيخ السحالى حول من يعينون شيخا على القبيلة وذلك نظراً لصغر سن الفتى ابن الشيخ يومها وأختلفت الاَراء فيما بينهم فالبعض يرى ان الفتى لايستطيع القيام بواجبات القبيلة ومسؤلية المشيخة والبعض الاَخر يرى أن الامارة والمشيخة سوف تزول عن هذه الأسرة صاحبة الشأن وعن وريثها الشرعى فيما لو أعطيت المشيخة لغيره وأحتار القوم فى هذه القضية وكثرت الاَراء وطال الجدال والنقاش حول هذه المسالة حتى وصلوا الى طريق مسدود لم يجدوا له حلاً ! عندها أشار عليهم رجلاً متقدم بالسن ذو تجربة وخبرة فى الحياة بهذا الرأي وهو أن يقوموا مبكرين من مجلس الفتى السحالى ليلاً خلافاً وعلى غير عادتهم عندما كان والده حياً فاِن نام الفتى بعد ذهابكم فلافائدة ترجى منه! وأما اِن أوقد النار وسهر كعادة والده فلابد أن تعطى له ِاِمارة ومشيخة والده وفعلاً نفذوا مااتفقوا عليه وعند اِنصرافهم من المجلس مبكرين وعلى غيرعادتهم قام الفتى وأمر القهوجى بتنظيف الدلال وغسلها واِشعال النار قائلاً هذه القصيدة معتداً بنفسه وواثقاً من قدرته على قيادة قبيلته كما كان عليه والده من قبل وهاقى بأن المشيخة ستسند اليه أولاً وأخيراً .
المراجل هقوتى وانا السحالي
هقوة بعض الاوادم ماهقوها
سيف ومنسف وهدةِ عند التوالي
كان بعض الناس بلشوا مالقوها
هقوتى يعدها الاول للتالي
وسط عكفان الشوارب رددوها
هقوتى تاريخ تحكيه الرجالي
لو يطول الوقت تبقى مانسوها
لامضى جيلِ تسولفه التوالي
وهرجتى وسط المجالس ماانقدوها
لاتحنكر راي ذربين الفعالي
وباهت الأريا ويمى سندوها
هقوتى معروفة مابه جدالي
أرسم الخطة برايي واتبعوها
وفعلاً صدقت هقوة الفتى بنفسه وأسندت له المشيخة بعدما رأى قومه مابدر منه وذهبت مثلاُ دارجا عند العرب الى اليوم بقولهم (ماهقاه السحالي)
ودمتـــــــم سالميــــــــــن
|
|
|