قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات يثني على الرجل الفاضل منصور
ابن إبراهيم العليان الشمري الكريم المعروف وصاحب المواقف المشرفة :
يـا الـلـه الـلي كـل مخـلـوق خـلقـتـه *** يـا ولـي الكـون غـيـرك مـا دعيتـه
يـالـكـريـم العبـد مـن فضلـك رزقتـه *** أنـت الـلي كـل البشر رزقه حصيته
وبـعـد ذكـر الـلـه منـظـومي نطـقتـه *** مـن روابـع خاطـري شعـري بديتـه
بالشعـر مـثـل الرحيـق الـيـا لعـقـتـه *** وبه اللي مثل الحناضل ما اشتهيته
قـلتـه وفكـري عـلى الطيّـب اشفقتـه *** والـردي كـوبـان قـربـه مـا بـغـيتـه
اعـتـزي بـالـلـي يـرحّـب كـل وقـتــه *** ذاك أبـو إبـراهيـم عـزك لا نصـيتـه
يا منصور انـت الكـرم بابـه طرقتـه *** وكـل شـمـر تـفتخـر بـالـلي سـديتـه
الكـرم والجـود بـه هـمـت وعشقتـه *** والضيوف بـكـل يـوم بـوسـط بيتـه
أنـت الـلي يفـرح اليـا وزّع اصدقته *** تـرفـد العـانيـن والنـاصي عـطيـتـه
مـن يوصف بالكـرم سـرت ولحقته *** وانت اللي طبعه يشوش اليا نخيتـه
مـن نـوى يسابـق تقـّدمـت وسبقـتـه *** عـن معانـد حضرتـك ليتك نهـيتـه
بالكـرم مـن حـاول يـبـاري فـهـقـتـه *** بالكـرم يا طـول مشـوارن مشيـتـه
يا سليـل الجـود حـملـك كيـف طقـتـه *** شـلـتـه بمتنـك وثـقـلـه مـا شكيتـه
مـا تـحـيّــل بـالـرفـيــق ولا درقـتـــه *** ولا غضب منك الصديق ولا شنيته
تـفـتـخـر بـأمـجـاد جـدك مـا محقـتـه *** ما اختفى ذكـره عـن اللاّيـم حميته
أشـهـد أنـك مـذهـب ابـوك اعتنقـتـه *** صرت مثله بالكرم واظهرت صيتـه
فـي ديـوانـك رايـب الفنجـال سـقـتـه *** كـل مـا جيتـك وجـدت الـلي هقيتـه
مـع نـفـيـح الـعـود ينعـش لا نـشقتـه *** من الجذوع الصاملة مـا هـو فتيته
وكـم كبـش بخنجـرك حـلـقـه شلقـتـه *** من سمـان العيت لضيوفك شويتـه
ترغب أن الضيف يرشف من مرقته *** مـا تغـالـيـت الثـمـن حـالاً شـريـتـه
يا كثـر الـلي يـذبـح الجـزلات فـقـتـه *** ويا كبـر حـظ الشريطي كـان جيتـه