قصائد من شعر المساجلات
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي هذه القصيدة سبق نشرها وتسجيلها ويوضح ما حصل من اصحاب الشكاوي الكيديه :
بـديـت فـي بـدع القـوافـي ونـظّـمـت *** قـرايـضٍ مـن صافـي الشعـر قــلـتـه
عـن ذكـر شنـعـات المعايـب تـشيّمت *** قـلـت المليـح وباقـي الهـرج شـلتـه
نـقّـحـت جـزلات الـقـصايـد وقـيـّمـت *** والقـاف مـن كـل الشـوايـب نـخـلتـه
مانـي مـن الـلـي بالدياويـن هـذرمت *** بـاب اللغـى عـن قـول عايـل قـفـلتـه
أكـره كـلام الـقـدح واللّـوم والشّمـت *** وعـن سـب خلـق الله لساني عـقلتـه
ولاني على اللي يكسر الباس بصّمت *** ولا سرت في منهاج فوضه وفـلتـه
عـن طـاري المنقـود شمت وتكرّمـت *** أرفـع مـقـامـي والـوطـأ مـا نـزلـتـه
خـاويـت ذربـيـن الـرجـال وتـفـّـمـت *** مـدرك وعـقـلي بالمـواهـب صقـلتـه
وضحـت مكنـون الضماير وترجمت *** مقصودي وجـرح المشاعـر دمـلـتـه
ولا يـوم قيل أني على الناس هيلمت *** ومن لااعترض لي بالخطأ ما شبلته
جادلـت من غـرّه غـروره وخاصمت *** مـن حاد عـن درب الحقيقـه عـذلتـه
رويـت مـن قـول الــرواه وتـعــلّـمـت *** وعـن الحـقـايـق كـل فـاهـم سألـتـه
قـررّت أبي أواصل مسيري وصممّت *** عـلى المسيـر وكـل جـهـدي بـذلتـه
دونـت مـن بـحثي حـصيـلـه وقـدّمـت *** ناتـج ثـمـر غـٍرس جذوعـه شتلتـه
مـا جبت من عندي دعاوي ورهّـمت *** وضّحت كامـل مصدره مـا انـتحلتـه
صـرّحـت بالـقـول الصحيح وتكلمّـت *** والـلـي وجـدتـه بالمصـادر نـقـلـتــه
مااخطيت في حق السميه ولاأجرمت *** ولا جمع عن جمع الجماعـه عزلته
دونـت مـاضي عـزوتـي مـا تـنـدّمـت *** واعـتـز بـالـلـي لـلـقـبـيـلـه فـعـلـتـه
مجـدّت بشخـوص الـرفاقـه ونعـمّـت *** بـهـم أعـتزيـت وفـعلهـم مـا جـهلتـه
كـمّـلـت تـاريـخ الـقـبــيـلـه وتـمّـمـت *** وعـن الغلـط فحـوى كتـابـي كـفلتـه
دونــت واقــع لابــتـي مـا تــوهـمـت *** فـي كـاهـلي حـمـل الأمانـه حـمـلتـه
سجلت عـن ماضي ربيعـه وعـممّـت *** ومـا عـقـبّـه وايـل بـمـدحـي شملتـه
صابر عـلى طول المدى ما تهـضّمت *** واللي اعتزى من عزوتي ما خذلته
مهـمـا تعـبت مـن البحوث وتـغـرّمت *** رغم التعب حملي على المتن شلتـه
مقصودي أبي انجز مهمّه بهـا قـمت *** والحمـد لـلـه عـالـي القصـد طـلـتـه
مجهد وعـن كـل المواجيب مـا نمـت *** ولا اقـول فـزت وكـل مجهـد نـفـلتـه
حـلفت بالـلـه والي العـرش واقسمت *** أن الـمـجـال الـمشتبـه مـا دخــلـتـه
وأن كان كادوا لي هل الظلم واظلمت *** مـلـزوم أكـافـح والخطـأ مـا قـبـلتـه
يـالـلـي تـظـن أنـك بجهـدي تـحكّمـت *** وعـقـل المغـفّـل بالـدعـايـه هـبـلتـه
لا تـفـكّـر أنـي مـن المكايـد تحـطّـمت *** الـحـر يـصعـب تـدركـه لـو خـتـلتـه
مـا هـمنـي مـهـمـا عـلـيـه تـهجـمـت *** بـينـت واقـناعـك عـن الوجـه زلـتـه
ماطعـت من حاول خضوعي وسلّمت *** بـالـعـدل حـلاّل الـقـضـايـا وصـلـتـه
مـن يـدعّي فـي حق مـا يلزم الصّمت *** مـن فضل ربـي كامـل الحـق نـلـتـه
ولفواه اللي يبحث عن النقص بلَمـت *** والـحـاسـد الـمـنكـود كـبـده دبـلـتـه
راع الحسد مهـما احتـرمته وحشّمت *** قـلبـه صـدى مـا يـنجلي لـو غسلته
قـلـتـه وخيط النكث بـه مـا تحيـزمـت *** النكـث مـا شـد الظـهـر لـو فـتـلـتـه
قال الزميل الشاعر حجي بن لافي الربيلي هذه القصيدة مجاراة لقصيدة عبدالله بن دهيمش بن عبار يقول :
البـارحـه يـا نـاس بالـلـيـل مـا نـمـت *** سمعـت شعـر وبالمـعـاني فـهـمـتـه
والـرد زان ولـلـمــجــارى تــولــمـت *** وكـتـبـت بـالأوراق شـي كـتــمـتـــه
هـات القـلـم واكـتـب ومنكـم تعـلّـمـت *** ابي اشرح اللي في ضميري زعمته
أنـا اشـهـد أنـي مـن كـلامـك تـألـمـت *** والـلي فهـمتـه قـبـلـكـم مـا عـلمـتـه
وأنـتـه يا أبـن عـبـار قمت وتحيزمت *** واظـهـرت تـاريـخ القبيلـة واقـمـتـه
انـتـه عـلـم لـنـك وقـفـت وتـكـلّـمـــت *** كـلـن عـلى قـول العـرب مـا ظلـمتـه
جـبـت الـرسالـة كـامـلـه مـا تـهـونـت *** ومـن بـه حسد أو حقـد عنا صدمته
كـونـت مــجــد الــوايــلــيـه وكـونــت *** ودونـتـهـا بـالمـجـد والـقـول قـلـتـه
انـا اشهـد انـك وافـي وقـلـت واكملـت *** والـلـي تـعـرّض للـقـبيـلـة دحـمـتـه
ذكـرت فـعـل عـيـال وايــل وعـلّـمـــت *** وكـلـن بـفـعـلـه يالسنـافـي زهـمـتـه
وسـلام مـني وانـت مشكـور لا هـنـت *** وبـآخـر جـوابي يـوم جـاك استلمتـه
قال الشاعر العميد فرحان بن مساعد بن نومس هذه الأبيات يشيد بمنتدى قبائل ربيعة عامة وعنزة خاصه :
سلام لأهـل الطيـب وافـيـن الاشـبـار *** اهـل الوفاء والمجد واهـل الحميه
ربعـاً لهم تاريخ مـن مـاض الادوار *** الـعــزوه الــلـى كـلـهـا وايــلــيــه
بالمنتدى اللى يحمل اسم ابـن عبار *** يحشم عن علـوم الخطـا والرديـه
شاعـر ولـه فـى قمـه المجـد تـذكار *** اديـب مـن ربـعـا لـهــم مـقـدريــه
معناي ابومشعل عمى عين الاشرار *** سمح الجنـاب الـى شهـر للسميـه
من لابتـن يـوم اللقـاء كارهـم كـار *** عـدوهـم مـا يـهـتـنـى بالضـحـيـه
ويلان لا ركبوا على قحص الامهار *** محشوم وايـل عـن دروب الخطيه
والجـار لـه حشـمـه وقيمه ومقـدار *** يعـيـش مـا يسمـع عـلـومـا رديــه
وصـلا ه ربـى عـد هـتـان الامـطـار *** عـلـى رسـول الـلـه محـمـد نـبـيـه
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات مجاراه لأبيات فرحان بن نومس
جانا من أبن نومس عبارات باشعار *** سـجـل قـوافـي وارسـل الخـط لـيـه
يـا مـرحـبـابـه عـدد مـا هـل مــدرار *** سـحـبٍ نـشـت مـن مـزنـةٍ عـقربيه
منسوب من عـزوة نزيهين واخيـار *** مـن نسـل عـايـد نعـم ذيـك السميـه
الضـيـف يـقـرونـه وهـم عـز للجـار *** ولا مـنـهـم الـلي مـا يحشّـم خـويـه
وقـت القصا مـا همهم غلو الأسعـار *** لـو توصـل الـوزنـه بالأسواق مـيـه
ذربـيـن مـا فيهـم معـيبـه ومعـيـار *** ونـيـرانـهـم مـا تـنـطـفـي دوم حـيّـه
نـوامسه يـوم الحـرايب والأخطـار *** عـوق المعـادي فـوق بـنـت العـبيـه
أما أنـت يا فرحان يا صلب الأشوار *** حـمـلـت لـك رتـبـه تـقـود الـسريـه
أطلب عسى يحميك علاّم الأسرار *** وعـســاك تـنـعـم بـالـحـيـاه الـهـنـيـه
قال محمد عايد الدوهان هذه الأبيات من ذات القافية الصعبة أهداء لزميله عبدالله بن دهيمش العبار:
مرحبا ياللي شعرك خلا الأعداء ترهب *** دواوينه جواهـر وعـقـد لـؤلـؤ منضد
شاعـر كـل القبيلة كمـا السيف المذهب *** ينـطـح الـلي هجـاهـا للقبيلـة يـعـضـد
لابـتـي بـالـحـمـيـة مــثــل نــارٍ تـلـهـّب *** يـوم عصر الدبايل لابتي تدحـر الضـد
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات مجاراة لأبيات محمد عايد الدوهان :
يـا سليل المهوهي سيف جـدّك مـزهـّب *** من تعـاوج طـريقـه عادتـه لـه يهـضّـد
جـاه قـايـد عـســاكـر كــان وده يـنهّــب *** وبالحـدب خـلا جسمه كالهميد المخضد
وأنـت لفعـل المـراجـل يـا محمـد تـأهـب *** تعتـمدهـا وحـدك ولا تـبـي لـك معـضّـد
وهذه الأبيات من شعر عبدالله بن دهيمش بن عبار مهداه إلى الشاعر الرجل
الفاضل محمد بن حسن الهزاني من وجهاء بني هزّان أهل السلمية بالخرج :
القـاف مـن نـظـم القـريحـه كـتـبـتـه *** يهدى لأبـو فيصل حفيد أخو نوضا
عـزوة بـنـي هـزّان مـركـز عصبتـه *** نـالـوا فخـر يوم الزمن كان فـوضا
نـعـزهـم والـلي شـمـتهـم شـجـبـتـه *** قولي صدح في كـل مجلس وأوضا
حاججت من سـب الجـدود وغـلبتـه *** حتى نـزل في قاع نـقـرة حضوضا