تابع
قصائد الرثاء والعزاء والمواساة في الديوان غير المطبوع
وهذه القصيدة رثاء بخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيزآل سعود رحمه الله شعر عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي : 34
يـالـلـه يـا رحـمـن تـجـبـر عـزانــا *** بالعاهـل الـلي المسلمين افجعـوبـه
نـدعـوك بـاسمـك يا معـليّ سمـانـا *** تضفي عـليـه المغـفـرة والمثـوبـه
يـا رب عـفـوك لا تـخـيـّب رجـانــا *** الطـف بحـال الـلي قـليـلـه عـيوبـه
الطـف بعـاهـلنـا وزعـيم ازعـمانـا *** تـقـبـل حـسـنـاتـه وتـغــفـر ذنـوبـه
قـايـد مـسيـرتـنـا وحـامي حـمـانـا *** حـرز الوطن لا صار للكون شـوبـه
يـقـهـر معـادينـا ويـعـز اصـدقـانـا *** ريـف الصحيـب وللمعادي عـقـوبـه
القـدر حـان وصـادق العـلـم جـانـا *** وما قـّدر المـولى عـبـاده رضـوبـه
والصبر في وقت المصيبـه جدانـا *** نصبر على البلوى ولو به صعـوبه
ومـن حـان يـومـه مـا يـرده بكانـا *** العـمـر يـبـلا والسـنـيـن محسـوبـه
مـرحـوم يالـلي بواحبـه مـا تـوانـا *** يـجـهـد عـلى عـز ومعـزة شعـوبـه
يـا مـا سهـر باسبابنـا مـن غـلانـا *** ويـا تـلـقـّى مـن الصعـوبـات نـوبـه
عدل القضاء الصنديد حاز برضانا *** ريـف البـلاد بشرقهـا مـع جـنـوبـه
يعـوضنـا بـاللـيـث مرهـب اعـدانـا *** قـروم الرجال الـلي طريقـه مشوبه
اخـوانـه مـن بعـد الـولي ملتجـانـا *** سقـم المعـادي والخصـوم مغـلوبـه
بعـد الولي هـم سورنا وهـم ذرانـا *** يا ما عفوا عن عاصي عقب توبـه
جـيـنـا نـبـايـعـهـم ونـعـلـن ولانـــا *** حيث الفخـر والمجد مبطي رقـوبـه
نسـل الـزعيـم الـلي رفـع مستوانـا *** الـلي الـيـا صار اللـزوم اعتـزوبـه
عبدالعـزيـز الـلي مـن الكيـد عـانـا *** يـوم أن نـار الحـرب والـع شبوبـه
بجهـود أبـو تـركي بـدأ العـز هـانـا *** حكمـه عـلى بلاده ربيع وخصوبـه
جـاهـد وأسـس بـالـجـزيـرة كـيـانـا *** وأنجـب ملـوك بالمسيـر اقـتـدوبـه
هـم قـدوة الأمـه سـبـايـب هــدانــا *** منهـم وهـم نص الكتـاب احكموبـه
زالـوا دواعي جـوعنـا مـع ظمـانـا *** وزال الكـدر والعـز ذعـذع هبـوبـه
وأن فـر دالـوب الـزمـان وحــدانـا *** هـم حيدنـا اللي نتجـه دوم صـوبـه
نـطـلـبـك يـا رب الخـلايـق عسانـا *** مـا نـفـقـد الـلي كـل خـيـرٍ سعـوبـه
وعسى ضناهم هـم مـقـادم ضنانـا *** يـصـونهـم مـولاي مـن كـل حـوبـه
رب الـعـبـاد مـن المحـبـه عـطـانـا *** نحبهـم والنفس مـا هـي مغصـوبـه
يـا مـن نـشـد عـنـا نـفـيـدك تـرانـا *** ارواحـنـا لـقـادة وطـنـا جــلــوبـــه
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي هذه القصيدة رثاء بفقيد الأمة العربية والإسلاميه الملك عبدالله بن عبدالعزيز طيّب الله ثراه : 35
من حـان يـومه ما يفيـده طبيبـه *** ولا أحـد يـردّه يـوم تـأتي اسبابه
سـهـم المنـايـا كـل حـي يصيـبـه *** ولا يوم عاد اللي تنوشه حـرابـه
ومـا قـدّر الرحمن مـابـه غـليبـه *** ماحاد عنه المصطفى والصحابه
يا الـلـه يالـلي الكون تعلـم بغيبه *** يا منزل الماء من غمام السحابه
تغـفـر لمن فـقـده عـلينـا مصيبه *** يا رب تـجـعـل فـي يمينـه كتـابـه
عاهلنا أبو متعب عسى الله يثيبه *** عسى ولي العـرش يجزل ثوابـه
عساه يسكـن بالجـنـان الـرحيبـه *** يافـارج الشـدات خـفـف حسابـه
الـيـوم كـل الشعـب يـنعى حبيبـه *** الكـل منهـم جـايح الحزن صابـه
حـزت لفانا العـلم ساعـه رهيبـه *** شعب الجزيره يجبـر الله انصابه
شعبه من الحرقه جروحه عطيبه *** مـاحـد يلـومـه لـو يشلّق ثيـابـه
مـالـوم قـلـب الـلي تـزاود نحيبـه *** عـبّـر بالـلي كنّه ضميره وجابه
على الذي ما يـوم بـار بصحيبـه *** الـلي جـمع عـفه ولطف وحبابـه
العاهـل المحبوب مـا داس ريبـه *** يطمع بعفو الـلـه ويخشى عذابه
نبت على الأنصاف والعدل شيبه *** عـدل المناهج مـن بـدايـة شبابه
الحاكم الـلي يشكر الشعب طيبـه *** ذخـر المواطن بالفخـر يقـتـدابـه
والـلـي يجـيـه بمجلسه يحتفيبـه *** عنده جميع الشعب مثل القـرابـه
حـلال عسرات الأمـور الصعـيبه *** تخضع له الشجعان قدر ومهابه
الـوايـلي نسـل الجـدود العـريـبه *** مـا زال نذكـر بالمنـابـر خـطـابـه
مادامكم في خـيـر ماهي غـريبـه *** يقـولـهـا لشعـبه ويشكـر جنـابـه
عقب الفجيعه بالظروف العصيبه *** سلمان في وقت الحرج يعتزابه
خليفـته سلـمـان شعـبـه رضيبـه *** الكـل فـي سلمان يـبـدي اعجابـه
الجود طبعـه والفخـر من نصيبه *** والطيب سلمه والصخى يلتقابـه
سلـمـان بالقـالات يفـلج طـليـبـه *** من صغر سنّه بـه نبوغ ونجابـه
ومقرن شبيه السيف ما ينهويبه *** عز الوطن ماخاب من هو هقابه
الحـر الأشقـر مـاكـرّه بالجـذيـبه *** راس الجبل يصعد معالي هضابه
والنـايـب الثـاني يمينـه عـطيـبـه *** ضد الـذي أمن المواطن عـثابـه
من عال أبن نايف محمد حسيبه *** وضع عـلى كـل الـدوايـر رقـابـه
نسل الزعيم اللي يضادد حريبـه *** عبدالعـزيـز الليـث يـوم المجابـه
حـد الوطن عـذّي جوانب شعيبه *** صنديد ما يقـرب خصيمه لغـابـه
المقرني من ساس عزوه صليبه *** مـن لابـة آل سعـود يا نعـم لابـه
وعند الختام القول نرسل نـديبـه *** فيض المشاعـر نرسلـه بالنيابـه
أبيات رثاء في صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز 36
آل سعود رحمه الله وأسكنه فسيح جناته :
يا رب تـرحـم فـاعـل الخيـر سلطان *** بحسناك يـا خـلاّق آدم مـن الطيـن
يا رب تجعـل منـزلـه عنـد رضـوان *** يا خالـق المخلـوق يا ناصر الديـن
يا رب تجعل لـه مع الحـور مسكـان *** في جـنـة الفـردوس يسكـن بعلّيـن
يشفع له اللي فارضٍ خمس الأركان *** المصطـفى الهادي أمـام المصلين
نـدعـوك يامـن للمخـالـيـق رحـمـن *** ترحـم فقيـد الشعـب يـارب يا معين
سلطان فـقـده عـم شعبـه بالأحـزان *** جميعهم مـن جـايح الحـزن بـاكيـن
سلطـان مـع لطفـه للأخصام مـالان *** لطـيـف بالصاحب وضـد العـنيديـن
سلطان يذكر دوم في فعل الأحسان *** أبـو الـيتـامـا والضعـوف المساكين
سلطان ريف الجار به دين وأيمـان *** دوم أيـتهجـد والمخـاليـق غـافـيـن
سلطان سلطان السعد طيـر حوران *** إلـى شهـل تـلـبـد جـميع الشياهيـن
سلطان نـال الجـاه والقـدر والشـان *** وملك قلوب الناس في فعله الـزين
سلطان يعطي دوم في سـر وأعلان *** دايـم بـفعـل الخيـر ينفـق ملايـيـن
سلطـان كـفّـه بالصخـى تـقـل هتان *** فيه الكرم والعطف واللطف واللّين
سلطان ريف اللي من القـل حيـران *** عـز الـوفـود اليـا تـنصّـوه عـانيـن
سلطـان طـيـبـه لـه دلايـل وبـرهـان *** فعـايلـه ما هـي هـقـاوي وتخـمين
سلطان للمعـروف والطيـب عنـوان *** كـل الخلايـق بـالـكـرم لـه مـقـرّيـن
سلطان أبـو خـالـد سـلايـل كحيـلان *** منشاه من صلـب الملوك العريبين
سلطان من عقبه عـزانا لـه أخـوان *** وأنجال من صلب الفقيدة سلاطين
عـقبـه عوضنا في صناديد مرخـان *** نـقـوة أسـود وبالحـرايـب عطيبين
آل السعود اللي على الحـق ميـزان *** نسل الملوك بمنهج الشرع ماشين
عاش الملك للشعب ملجأ ومـزبـان *** هو ذخرنا لاصار وجه الزمن شين
وأخـوانـه الـلي بالملمـات شجعـان *** وحكـامـنـا الأبطـال عـوق المعادين
أبيات رثاء في صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله وأسكنه فسيح جناته : 37
مرحـوم يا مـن يـتـصـف بالرجـولـه *** الـبـاسـل الـلـي لـلـمـراجـل تـهــيـا
نطلـب عسى الجـنـة منـازل حلـولـه *** فـي ضـل خـلاّق الـخـلايـق تـفـيــا
سلطـان عـنـوان الـفخـر والبـطولـه *** سلـطـان سـاس المرجـله والحميـا
مـدح الـزعـيـم الـفـذ كـلـن يـقـولــه *** مـن كـرم جـوده كـن حـاتـم هـنـيــا
النـاس فـي فعـل الجميـل شهـدولـه *** شهم وبشوش بكـل مـن جـاه حـيـا
سلطـان لـه بالمجـد صولـه وجولـه *** الحـاكـم الـمأمـون طـلـق المـحـيّـا
الـمـقـرني يـتـعـب عـلى كـل طـولـه *** حـتـى بـلـغ مـجـده مـقـام الـثـريــا
مجـده تسلسل مـن عريـن الشبولـه *** نسـل الزعيم اللي على المجد عيـا
سلطان نجد اللي الرجال اخضعولـه *** ساوى الصقـور الجارحـه بالحديـا
مـا حـصـل العـليـا بـليـن وسـهـولـه *** يـوم السـبـايـا عـجـهـا لــه غـبـيّـا
يـتـعـب جـواده بـالـمـسيـر وذلـولـه *** على النقا المكشوف مـاهـي غشيا
* وهذه الأبيات رثاء بصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد وزير الداخلية رحمه الله شعر عبدالله بن عبار : 38
كـل الـبـشـر صـيـورهــم لـلـتـلايــف *** والعـمـر يمضي بين حـزن وسعـاده
الـمـوت حـق ولا تـفـيـد الـحسـايـف *** وعـمـر البشر يوقف على حـد مـاده
مـن كـان بـالـدنيـا الـدنـيـه تـكـايـف *** سهـم المـنـايـا مـا سلـم مـن هـجـاده
يـالـلـه يالـلي بـحـال الأجـواد رايـف *** شـعــب الـبـلاد أرحـم فـقـيـدة بــلاده
أجـبـر عـزا حـزن القلـوب اللهايـف *** نــطـلـبـك يـا رحـمـن صـبـر وجـلاده
حجم المصيبة خلّـت القـلـب هـايـف *** وضـح الـنهـار اعـتـم وكـتّـم سـواده
حـنـا فجعـنـا فـي عـديـم الـوصايـف *** لاشــك لـلـمــولــى بــخـلــقـــه أراده
نايـف بفعـل الطيـب والمـجـد نـايـف *** حــرٍ يـلـوف الـصـيـد بـاول هــــداده
تشهد على الأفعال بيض الصحايـف *** سـبـع الـرجـال الـلي زهـتـه القـيـاده
مـودع ثـقـيـلات المحـامـل خـفـايـف *** والشعـب بـعـد الـلـه عـليـه أعتمـاده
فـي كـاهـلـه يحـمـل ثـقـيـل الكـلايـف *** بـالـعـدل مـنـهـاجـه طبـيعـه وعـاده
مـن هيبتـه خـلا الصعـايـب عسايـف *** لا شـافـه الـمجـرم تـصيـبـه شـراده
خـلا الـمـعـانـد عـن نـويـه يـسـايـف *** عــن الغـوى والطـيش يـلـزم حيـاده
نايـف بطش فـي كـل سارق وحـايـف *** ومـن روّج الآفـات حـاده وصــاده
مـن مـارس الأرهـاب للخيـر عـايـف *** كـان انتحى عـن مسلك الحـق بـاده
شعـب الوطـن للأمـن خابـر وشايـف *** والـكـل يـرقـد مـهـتـنـي فـي رقــاده
مـلاذ مـن لافــه مـن الـظـيــم لايــف *** ملجـأ الضعيف أن شاف ظلم ونكاده
مـهـمـا تـلـفّـظ بـالـمـديـح الشـفـايـف *** أفــعـال نـايـف مـا حـصيـنـا اعـداده
مـن يمدحـه مـا قـال بـه هـرج زايف *** رمـز المـفـاخـر وارثـه مـن اجـداده
لا يـفـرحـون الـحـاقـديـن الـهـدايــف *** يخسى المـعـادي مـا يحقـق امـراده
الــدار فـيـهـا مـعـطـريـن الـرهـايــف *** سـقـم الـحـريـب الـيـا تبيـّن عـنـاده
رحـل ومن فضـل الـولي لـه خـلايـف *** الـعــز بــأخــوانـه وجــمـلـة أولاده
الـلي لـهـم فـعـل الـرجـولـه وضايـف *** مــا يـركنـون لـنـاعـمـات الـوسـاده
نـسـل الـمـلـوك مـزبنـت كـل خـايـف *** معـهـم عـلى كسب المعالـي شهـاده
بجهـودهـم لـمـوا جـميـع الطـوايـف *** والـحــق مـبـطـي تـابـعـيـن ارشــاده
الـلي أودعوا شعـب الجزيره ولايـف *** يقضـون في شرع الولي هم اسناده
واعـلومهـم عـنـد الخلايـق طـرايـف *** فــوق الـمـعـالـي يـطـلبـون الـزيـاده
نـذكــر ثـنـاهـم كـل مـا هــب طـايــف *** من مقـرن الأول على الشعب ساده
نـالـوا فخـرهـم فـي زمـان العـطايـف *** يــوم الـرجـال الكـل يشعـف جـواده
يـا مــا تـعـلـوا مـومـيـات الـسـفـايـف *** يـوم النضا والعـوص يكرب شداده
والـيــوم نـنـعـم فــوق زل وقـطـايــف *** الخـيـر عـم وزال عـصـر الـقـراده
هذه الأبيات من شعر عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي رثاء بالشيخ 39
صالح بن عثمان بن شتيوي الرميح المصلوخي رحمه الله :
أصبـر عـلى ما قـّدر الـلـه يا رميح *** بالصبـر سلـوى للقلـوب الحـزيـنه
العـيـن تـدمع والضمايـر مجـاريـح *** ومن احتسب رب الخلايق عـوينـه
الـعـمـر يـفـنـا والـمـنــايـا ذوابـيـح *** ولا ينتظـر لحظه الـيـا حـان حينـه
نـاخـذ بـدنـايـا الـدنـيـه مـشـاويــح *** وحـوض الـمـنـايـا كـلـنـا وارديـنـه
مالـوم من عينه دفـق دمعهـا سيح *** ولالوم من تبكي على الشيخ عينه
مرحـوم يـامـن غـيـبتـه الصلافيـح *** عــز الـلـه إنـا بـغـيـبـتـه فـاقـديـنـه
حيثه من قـروم الرجال الزحازيـح *** فـقـده عـلى الويلان غـلب وغبينـه
الـلي يـقـلـط بالصيـاني مـفـاطـيـح *** ولا يذبـح الا مـن الكباش السمينـه
ينفـق حلاله بالمساء والمصـابـيح *** ولا يكترث لـو كان تفضى الخزينه
ينفـق كـرم مـا هـو تملـق وتبجيح *** ولا طاع عـن فعـل الكـرم عـاذلينـه
شهم وبشوش وعادته هبت الريح *** اليـا طالـع الهـاشل تبهـلـل جبـينـه
يتعب عـلى نيـل الفخـر والتماديـح *** مـن راس لابـه مـجدهـم وارثـيـنـه
يبهـج جـليسه بـيـن جـد وتمازيـح *** وضميره ابيض ما يعرف الضغينه
لـه مجـلس مـا غـلـقـه بالمفـاتـيـح *** مـن حـل بـه يـلـقـا وقـار وسكـينـه
شيخ قضى عمـره عـبـاده وتسبيح *** والـلـه وكـيـل الـلي تمسك بـديـنـه
يطلب من الله والي العـرش تنجيح *** بـيـوم تزوغ ابـه العقـول الرصينه
مالـه عـلى الطـرق الرديه مراويح *** ولا سـار قـدمه بالـدروب المشينـه
يا الـلـه يـا مجـري هبوب اللوافيح *** لطفـك وعـفـوك يالـولي مرتجـيـنه
يا عـالم بغـيـب السرايـر ومـا بـيح *** تعـلم جهـر عبـدك وخـافي كـنيـنـه
يالله عسى صالح عن الحق مازيح *** عـنـد السـؤال تثـبـتـه فـي يـقـيـنـه
يا رب نج الشيخ مـن صالي الفـيح *** واجعـل كتـابـه يحملـه فـي يـمينـه
وعـساه يـنهـل مـن زلال النقـاريـح *** الكوثر الـلي اهل الرضى شاربينه
عسى الخلف باهل الوجيه المفاليح *** هاك الأشبال اللي ربوا في عرينه
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي هذه القصيدة رثاء بالعمدة قيران بن مسّدح عمدة عنزة رحمه الله : 40
ياحيف يابحـر الصخى مفني المـال *** قـرم الرجال الـلي كريمـة اسبـالـه
راعـي الكـرم يا ليت تفـداه الأنـذال *** بـالـجود فـّدع فـي غـوالـي حـلالـه
أوّل الـيا جيـته تجـد حولـه أضـوال *** والـيـوم يـرقـد بالـعـنـايـه لـحـالـه
من عقب ما هـو للهواشيل مدهـال *** الـيـوم يـبـي الـعـافـيــه عـزتـالـــه
يا عامـر أرسل لـك رسالـه بجـوال *** عطـني خبـر رد الجـواب بعجـالــه
عطني خبر يالـقرم يـا طيّب الفـال *** عـن حـاتـم الويـلان وشلـون حالـه
سبحان رب الكـون بيـديـه الآجـال *** الـواحــد الـرحـمـن جــلا جـلالــــه
الحـمـد للمولى عـلى كـل الأحـوال *** حيث الجـزع عند المصيبه جهـالـه
لـكـن عـن العبـرات مـا فـاد عـّذال *** وش حيلـت المفجوع والقلب والـه
ما اظن ينفع لو جرى الدمع شّلال *** لـكـن فـراقـه مـا نطـيـق احـتـمـالـه
بديت اعـزي عـزوتي ملتجأ الـذال *** عـنـاز فـي شـرق الـبـلاد وشمـالـه
بالراحل اللي صار مضرب للأمثال *** الـمـكـرم الـلي طـيـّب الـعـلـم نـالـه
الـلي لبـني وائـل غـدا في وضـلال *** بـالجـاه مـن عـنـده قضيـه مشـالـه
يحـل صعـبـات القضايـا والإشكـال *** يـا مــا ويـا مـا حــل قـيـران قــالـه
غيـر الكـرم والجـود للحمـل شيّـال *** كـم واحـدٍ عـن متنـه الحمـل شالـه
عـلم الكرم لـو زال قـيـران مـا زال *** مـا ينـتهي مجـد الفخـر بارتحـالـه
حاتم نخوض بسيرته عبر الأجيال *** لا زال بـالـتـاريـخ تـذكـر اعـمـالــه
ما جاد في ذبح الفرس كـل خـيـّال *** لـكـود حـاتـم يـوم ضـيـفـه عـنـالــه
وقيران طيبه بالكرم مابهـا اجـدال *** مـن شـاف مـداتـه تـهّـول هـوالـــه
شـد الـرحـال وكـل مخلـوق رحـّال *** والـحـي لا بـد الـمـنـيــه تـطــالــــه
يـالـلـه تـوسـع لـه بـمثـواه مدخـال *** نطـلب لـه التـثبـيت حـزت سـوآلـه
والحمـد للمولى لـه اخوان وعـيال *** الـلـه يبيحـه والخلـف فـي انجـالـه
تابع