أخي سوالين أحسنت على تفهمك وأزيدك معلومة وأفيدك أن أول من خلط شيخنا حمد بن إبراهيم الحقيل رحمه الله فقد فنّد بشر ووضعهم من تغلب وفنّد ضنا مسلم ونسبهم إلى بكر ومع ذلك فهو نقلهم إلى بكر وتغلب ومن ثم نقل بكر وتغلب إلى عنزة وحصل الخبص والحوس وكانت العوائل الحنفية في الرياض إذا سألت أحدهم قال أنه من المصاليخ من عنزة حسب ما كان يعرف عن أسر المردة ومنهم الأسرة الحاكمة ومع ذلك فهم لم يخالطون عنزة ولم يرحلون مرحالها ولم ينزلون منزالها ولم يسجل أحد منهم في مستنده العنزي وعندما أكد سمو الأمير سلمان أن آل سعود من بني حنيفة تراجعت هذه العوائل واعتمدت حنيفة وكنا نعدهم من عنزة تجوزاً ولكنهم وجدوا أن مصادرهم تثبت أنهم من حنيفة لذلك بقي أن يدعون أن عنزة تعتزي بوائل بن قاسط لكي تكون عنزة حليفة لحنيفة ومنتحلة جدها وليس حنيفة هي التي تسمّت بعنزة ووافق هذا القول هوا في بعض نفوس قومنا لقصد التقرّب ولو بجد مستعار ولكن وضحنا الحقيقة لمن يريدها ورفضنا قبول الجد المستعار مهما كانت منزلته والمؤكد أن العلاقة قائمة بين عنزة وحنيفة في أسد بن ربيعة الجد الجامع لجديلة جد حنيفة وعنزة أخو جديلة وهكذا أصبح البعض يؤمن بالخلط ولكنه لم يحصل ألا في العصر الجاهلي حيث كانت عنزة في جمع مع بعض بطون بكر ولم تدخل في نسب وعندما كانت ضمن ذلك الجمع فأن كيانها ضعيف وهي لحقة وبعد الإسلام صارت عنزة هي أقوى قبائل ربيعة وأشهرها ولا تزال ولكن الذين يريدون أدخالها بوائل بن قاسط عن طريق حلف أنفض منذ أربعة عشر قرن فهم يريدون بقصد أو بغير قصد أن تبقى عنزة حليفة وضعيفة ولحقة ولا كيان لها حتى تم التصدي لهؤلاء وتعريتهم وكشف الاعيبهم المعيبة وكل عنزة فهمت ولم يبقى ألا طويل الآذان لا يزال يشوّش بآذانه للمعلومية