أنعم وأكرم بهذه الأسرة الطيبة المباركة، وبإجتماعهم هذا يضربون لنا ولجميع الأسر والقبائل العربية أفضل مثال لوصل الرحم والتواضع لبني العمومة في كل أرجاء المعمورة فلم تتفرق أرحامهم ولم تحد الحدود بين إجتماع أبناء الجدود، وهذا هو منتهى الأصالة والنبالة والخلق العظيم وما تعارفهم وتكاتفهم إلا والله ذروة العزة والكرامة .
وما يقوم به أبناء هذه الأسرة المباركة من الإحتفاء بجناب أديبنا حفظه الله ورعاه إلا إمتداداً لخلقهم الكريم بتقديرهم لمن يستحق التقريب والتقدير .
نسأل الله لهم التوفيق والنجاح في كل أمور دينهم ودنياهم وأن يجمع شملهم ويعز شآنهم ونتمنى من الله العزيز القدير أن يسدد على دروب الخير خطاك يا أديبنا العزيز ويا من كنت وما زلت تحث الجميع على فعل الخير والطيب وداعياً لجمع الشمل، وما إحتفاء وتقدير أسرة الطيّار لجنابك وفقك الله إلا تكريماً لنا ولجميع أبناء قبائل عنزة.