الإهداءات

 

 

   

 

    


  -  تعديل اهداء
العودة   موقع قبيلة عنزه الرسمي: الموقع الرسمي لقبائل ربيعه عامه و عنزة خاصه الركن الخاص المنتدى العام
المنتدى العام لجميع المواضيع العامه والتي ليس لها منتدى مختص

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-09-2018, 04:17 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
شاعر

الصورة الرمزية محمد بن سوعان الربيع

إحصائية العضو







محمد بن سوعان الربيع غير متواجد حالياً


افتراضي حمار ابن جربوع

🦓 حمار بن جربوع

قصـه من وعبــــــره

«ابن جربوع» شخص من سكان نجد، يعيش حياته اليومية فيما يكسبه من رزق النقل على حماره 🦓ومضت به السنون طويلة وهو على حاله هذه لم يزدد غنى، ولم ينزل للفقر. وحاله كحال الشخص الطموح الذي يرغب في تحسين مستوى دخله وزيادته، ولكنها محاولات ضاعت سدى، فالحمار له طاقة، والنقل له سعة، والرزق فيها محسوب، ولكنه شخص مؤمن بما رزقه الله صابرٌ محتسبٌ.
وفي احدى الليالي رأى في المنام رؤيا، يأتيه فيها صوت يقول له: رزقك في القدس . وتكررت تلك الرؤيا كثيراً في أكثر من ليلة، وبدا قلقاً من كثر التفكير بها، ومدى صدقها من اضغاثها، واستشار زوجته بتلك الرؤيا، فهي رفيقة دربه وشريكة حياته ورزقه، طال بهما الحديث كثيراً، وتداولا الفكرة بعمق أكثر، وقالت له: أنت سعيت كثيراً دون كلل أو ملل لزيادة رزقك والتوسع بما نحن عليه، ولعلها رسالة لك للسفر وكسب الرزق هناك، فالله سبحانه وتعالى يقدر الأرزاق وأوقاتها وأماكنها لكل انسان، فاذهب الى القدس وانظر ما كتب لك الله من رزق.
فقام ابن جربوع ببيع حماره، واشترى لأهله ما يكفيهم في غيابه، وجهّز متاعه وذهب الى القدس، ومضى في طرقاتها وأزقتها، وهو يتأمل ويسأل نفسه: الى أين أنا ذاهب، وماذا أفعل؟
واذ هو في تلك الغياهب الفكرية، وعواصف الفكر تلوك أفكاره، مرَّت بقربه عربة مليئة بعناقيد العنب🍇🍇🍇🍇🍇🍇🍇، يجرها حمار عليها مزارع فلسطيني، جلبها لكي يبيعها في السوق، واذا بعنقودي عنب 🍇🍇يسقطان من العربة، فسارع بالتقاطهما، وهو ينادي على صاحب العربة ليقف، ويقول له: لقد سقط منك هذان العنقودان وحملتهما لك. فقال له المزارع الفلسطيني: انهما رزقك.
هنا.. توقف التفكير لبرهة، وصاحبنا ينطق بما جال بخاطره وبصوت عال محبط: تركت قريتي من أجل الرزق في القدس، واذا بالرزق يكون عنقودين من العنب🍇🍇؟!!.
فرد عليه المزارع: ما هي قصتك؟
فقال: هي رؤيا تكررت كثيراً، تقول لي ان رزقي في القدس، وها انا ذا وطأت القدس، وأنت تقول لي: رزقي عنقودان من العنب🍇🍇.
فقال له المزارع: ما احمقك.. وهل تصدق كل رؤيا تأتيك؟! وأنا أيضاً جاءتني رؤيا مراراً وتكراراً تقول لي: «الكنز 💰تحت مربط حمار ابن جربوع في نجد»، ولكنني لم أصدقها، ومقتنع بما أعمل به وأجني منه رزقي.
فلمعت تلك الكلمات كبرق سطع في ظلام، ورعد أزعج في سكون، فكر ابن جربوع وصمت، وشكر المزارع، ومضى في حال سبيله، وعلى الفور تجهز لرحلة العودة لأهله، وفوجئت زوجته بعودته السريعة، وسرد لها ما دار بينه وبين المزارع، وذهب لمربط حماره الذي باعه، وبدأ بالحفر.. الى ان وجد صندوق الكنز المليء بالذهب 💰💰💰وكان سبباً في ثرائه وتجارته.
هذه قصة واقعية وحقيقية كما ذكرها لي بعض أعيان نجد

د. عصام عبداللطيف الفليج







التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رد مع اقتباس
قديم 05-10-2018, 05:28 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
صاحب الموقع
إحصائية العضو







عبدالله بن عبار غير متواجد حالياً


افتراضي

شكراً للشاعر والراوي محمد بن سوعان الرّبيع على نشر هذه القصّة :
سبحان الله مقسّم الأرزاق الله سبحانه وتعالة يقول ( رزقكم في السماء وما توعدون ) وهذه القصّة عبرة وأذكر أن هناك قصّة ولكني ما اتقن سردها وملخصها أن أبن فهيد الأسعدي صاحب العين في الأسياح يقال أنه سافر للبصرة وبالصدفة قابل رجل مسن من أهل البصرة وسأله فانتسب له وأخبره أنه من أهل الأسياح فوصف له الرجل البصري موقع العين فقال : عندما تجلس في المكان الفلاني طلوع الشمس وتنظر شرق غرب تشاهد ما يشبه للبخار يخرج من صدع فأذهب وأحفر وسوف تنبع العين وقبل أن تنبش العين اعمل سواقي للماء فذهب وجلس في المكان الذي وصفه له البصري وفعلاً شاهد البخار كأنه دخان يخرج من ذلك الصّدع فعمل ما قال له البصري وحفر العين وملكها وبدأ يغرس النخيل ويزرع ورزقه الله وتأسست عين أبن فهيد وهي حالياً مدينة وهي عاصمة الأسياح وقد ذكرت هذه القصّة استذكار لما سمعت وقد تكون الرواية تحتاج إلى تصحيح أو إضافة أكثر والله اعلم







آخر تعديل عبدالله بن عبار يوم 12-02-2022 في 07:52 AM.
رد مع اقتباس
إضافة رد

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قصيدة من عبدالله بن عبار مهداة لغازي جربوع الهبداني الرحبا الشعر الشعبي المكتوب 11 09-18-2011 01:21 AM


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة


الساعة الآن 12:52 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd 
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009