رساله إلى سعادة الأستاذ ناصر بن عبدالوهاب التميمي وكيل وزارة الداخليه للأحوال المدنية:
وش حصـل يا ناصـر العبدالوهـاب   ***   بالتواصل شفـت مضمون الـردود
الخـبـر وقـعـه مـثـل طعـن الحـراب   ***   كـان صـح العـلـم بـه دبـل الكـبـود
يغـضـب الأطـفـال وكهـول وشبـاب   ***   كـان هـي تـمّـت عـراقـيـل القـيـود
عـن عـنـزه كـيـف يقـفـل كـل بــاب   ***   ضدهـم مخصوص من بـد البـدود
نـفـيـهـم ثـار المشاعـر والعـصـاب   ***   مـا تــقــل لـهـم كـيـان ولا وجــود
كـان قـصـد الأمـر تـنكيـل وعـقـاب   ***   مـابـهـم خـايـن ولا مـنهـم حـسـود
من يشكك فـي ولاء الويـلان خـاب   ***   مـا يـهـمـهـم التـجـاهـل والجـحـود
بـنـي وايـل مـا يــوطّـون الـرقــاب   ***   دوم ممشاهـم عـلى العـلـيـا سنـود
استـمع مـنـي وخـذ قـول الصـواب   ***   عـزوة عـنـزه يحفـظـون العـهـود
وأنـت تـدري مـا بـني وايـل جنـاب   ***   أصلهـم ثـابـت من جـدود الجـدود
أنـشـد التـاريـخ يـعـطـيـك الجـواب   ***   لا تصنفنهـم مـثـل وصـف الهنـود
أنشـد بـني حنـظـلـه هـم والـربـاب   ***   وأنشـد الصمان وطعـوس النفـود
تشهـد تـلـول اليمـامـه والهـضـاب   ***   والعـرب سكان نجـد من الشهـود
لـو نبشت الـلي دفن تحـت التـراب   ***   تلقا عظام جدودهم وسط الحفـود
تـسعـة وعـشـره نـعـده بالحـسـاب   ***   مـن قـرون ماضيه من غـيـر زود
جـوا لديـرة طسم من بعـد الخـراب   ***   هي وطنهم من عصر عاد وثمود
وسكنوا في خيـبـر الحـرّه احـقـاب   ***   مـن بـعـد ما غـادروا منها اليهود
يـوم صارت دار أخو نوره خصاب   ***   من خـرج من نجـد لـديـاره يعـود
مـالـهـم شـرهـه عليك ولا عـتـاب   ***   الـقـضـايـا حـلـهـا عـنـد الـسـعـود
في خطاب ملوكهم فصـل الخطاب   ***   وضّحـوا عن وضعهـم كـل البنـود
هـم حكّام الشعب زاكـيـن الجـنـاب   ***   آل سعـود ملـوكهـم نسـل الأسـود
دوم منهجهـم عـلى شـرع الكتـاب   ***   مـا يطيعـون المحـرّض والحـقـود
الملـوك الـلـي يـحـلـون الصّـعـاب   ***   كـل مـنـهـم عـن كـرامـتـنـا يــذود
هـم ذرانا وعندهـم جـبـر النصاب   ***   وكـلنـا تحـت أمـرهـم دايـم جـنـود
ما بنا الـلي لا بـدأ الماجوب غـاب   ***   دونهـم نـرسي مـثـل شـم الحيـود
وأن حصل يوم بـه غـبار وضباب   ***   فـي نـهـار الكـون نـأتيهـم جـرود
نـدحـر الخـصم الـلّـدود ولا نـهـاب   ***   والدلـيـل الـلي مـرابـط بالـحـدود