قال الشاعر حمد بن سالم الضوي الجعفري هذه القصيدة في رثاء الشاعر بشير بن سماح الجعفري رحمه الله :
الموت غيّـب فقيـد الشعـر واقـفـابـه *** والياس داهم ربوع الدار واجتاحه
والـحـزن قــدام بـيـتـه نـوّخ ركـابـه *** وخيّم ظلامه على الجمهور والساحه
رحـل بـشيـر السمـاح وربّـه أولابـه *** ولا تنسي سيرته لو طال مرواحه
مـن الدعاء لـه ومن خـلاّقه الجـابـه *** لا عين نامت ولابـه نفس مرتاحه
جعله مع محمد المرسول واصحابـه *** في منـزل من ذهب قفله ومفتاحـه
مـن يـدخلـه مـا يعـذّب بـه ويشقابـه *** قصـرٍ ركونه بريح المسك فـواحـه
وما قدّر الـله على أية حال نرضابه *** ولا يحـيي الميتين صـراخ ونياحـه
ومن مات خلفه ولـد ممشاه يمشابه *** تبقى رجـال الوفاء للصعب نطّاحـه
يا الـلـه بصالح عـمل نسلم وننجابه *** بـيـوم تجـي شوبتـه للوجـه لفّـاحـه
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة مجاراة لقصيدة حمد بن سالم الضوي الذي يرثى بها الشاعر بشير بن سماح الجعفري رحمه الله :
يا حـمـد الضـوي فقـدنـا مـن اللاّبـه ***تسعـه عليهم عيون البيض نواحـه
الكـل منهـم يـا حـمـد مـا أحـد عـابـه *** والـكـل منهـم للعـلا تـبعـد شبّـاحـه
والكـل منهـم يـحـق الشعـر يـرثـابـه *** لكن ذكراهم تدمي القلب باجـراحـه
الـكـل مـن فـقـدهـم تـوتّـر اعـصابـه *** والـلي فـقـد مثلهم تـلاشت افـراحـه
منهم بشير اللي سهوم القدر صابه *** يعـيش راثـيـه وصح لسان مـداّحـه
يا رب تلطف بالـلي غـطـوه بترابـه *** الـلي وقع في برزخ القبـر مطياحـه
تحت اللّحـد فارق دوانيـه وأحـبابـه *** يـاعـل مسكانه فـي دارٍ بـهـا واحـه
نطلب عسى رضوان بالخـلـد حيّابـه *** يشرب من الكوثر بليله ومصباحـه
يـاعـل فـردوسها يستنشق اطـيـابـه *** ويحضا بخنة عبير المسك ورياحه
ملاحظة السبعة الذين انتقلوا إلى رحمة الله في أوقات متقاربه رحمهم الله هم : خليف رمضان الحشار الحنتوشي وماضي بن صليبي الجعفري ولافي بن ناموس الحنتوشي وشفاقه بن وتيد الحنتوشي وحمدي العرجان الخريصي وسميّر بن حاتم العواجي وبشير بن سماح الجعفري وغيرهم نسأل الله أن يرحمهم ويسكنهم فسيح جنّاته