الإهداءات

 

 

   

 

    


  -  تعديل اهداء
العودة   موقع قبيلة عنزه الرسمي: الموقع الرسمي لقبائل ربيعه عامه و عنزة خاصه ركن الأدب الشعبي الركن الخاص بقصائد الشاعر عبدالله بن عبار العنزي
الركن الخاص بقصائد الشاعر عبدالله بن عبار العنزي كل ما استجد من شعر شاعر قبائل ربيعه الشاعر عبدالله بن عبار والإسناد عليه

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-16-2017, 04:13 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
صاحب الموقع
إحصائية العضو







عبدالله بن عبار غير متواجد حالياً


افتراضي

تابع
( مقاطع في وصف الهافات الجمس والفرد والسبرمان )

قال عبدالله بن عبار في وصف الجمس في مطلع قصيدة :
يـا راكب الـلي مبلغـه عـارفـه بيـش *** عـزاه للـمـفـلس يـمـره عـلـى مـاش
مـا يشتـريـه الـلي أمـوره تــناويـش *** مــتعـنـدٍ راعيـه يـبي الـثـمـن كـاش
مـا زاودوا بـه بالحراج المغــاشيش *** ولا دخل التصليح في شبك الأوراش
مـا صـار فـي تلميع بـديـه نـقـاريش *** ولا خربشه حمل التريله والأونـاش
تـوه وصـل بـالبـاخـره مـا بعـد نيش *** تـو البواخر حولـت بـه مـن الطـاش
الجمس مـا تـرهـم عـليـه الدراويش *** يـزهـا الـغـلام الـلي مغـامـر وبـناش
بالسير ما يـدرا على الجمس حتيش *** لـو كـان قـدامـه بـطـانـيج وأحـراش
كنـه غريـق بلـج يبحث عـن القيـش *** ولا سكيـر بـمعـدتـه خمسة أغـراش
ولا مثـل وصـف المهـرب اليا حيش *** فـوقـه حشيش وسايقـه تقل حشاش
حـدوه مـن لبنـان حـمـر الطـرابيـش *** ناض وسمع عبرود بلجيك وأكلاش
عشرة مفـارز بيـن ضابط وشاويش *** والـكـل منـهـم قــام يـصـلاه رشـاش
طـوق وصكـوبـه سـوات الكماميـش *** لكن رفض ينصاع وأربشهم أرباش
أعذر بحمله هاب من سلطة الجـيش *** يـبي السلامـة صـار فقـري وبـلاش
أقـفـا معـيـف ولا تـفـيـد البخـاشـيش *** روّح يريـد أخـوان شيـمة بالأرياش
ما ألـوم عقله لـو دخـل فيه تشويش *** من شد خوفه صايبه خف وأخراش
وقـام أيتقمز بـه مع القشع والهيـش *** أصبح كـما المذهول بالعمر منحاش
يوطى الشجر لو كان كبر الخرابيش *** مثـل العزوم اليا عزم بالسبق شاش
يهوي مع البيدا سوات أشقر الريش *** شـاف الحباري جايله ورد وعطاش
يهــوم عسرات الطعـوس المهاليش *** أسـرع من غضاي النواظر بلرماش
وأسرع من التيار يجـري مع الفيش *** كــنــه طـلــق بـنــدق تــولاه نـتـاش
يـلمع كما بـرق المـزون المـراهيش *** ولا كـمـا لـمع الـمـصـّور بـالأفـلاش
جـاهـز مجـهـز لـلسفـر والمطاريش *** يـا سـرع مشـواره إلـى راح طّـراش
قم حركه يا صاح وأحذر من الطيش *** وخـذ الحذر عـن البهايـم والأبـواش
وأوصيـك لـو صابـك مملـه وتـلييش *** ريّح تـرى مـن واصل السفر ينداش
عـلى مهـلـك وهـد ممشاك بشويـش *** لاتأمن السرعة ترى الدرب غشاش
عـليـك بـالـمجهـام قـبـل الغـطـاريش *** تجـتـاز حـد السالـمي بعـد الأغبـاش
دونـك عـذي القـاف مـا فيه تحريش *** ود الخـطاب الـلي تهيض به الجاش

وقال عبدالله بن عبار :
جاني المكتـوب مـن فـوق الهميـم *** وأنـتـدبـت بـساقـتـه جـمس حـمـر
منتـقـيـه مـن المعـارض بالـنسيـم *** مـن الـوكـالـة مـا تـعـلـواه الـنـفــر
تـونـي شاريـه مـن معـرض تميـم *** ميـم تسعـة مـا انكسـر زرع الكفـر
لا دعس بنصـه تقـل نوضت ظليـم *** كـنـه الـعـبـرود حـذفـه لـلـحـجـــر

وقال عبدالله بن عبار :
قـم يـا نديـبي فـوق مـا يبعـد المـدى *** هـافٍ مـعـداتـه لـلأسـفـار كـامـلـه
مـن نـوع فـرت الـلي قـليلـه مثايلـه *** خطـرٍ يطيـر الهـاف لـولا فـرامـلـه
هـاف نجـبتـه نـاجـبـه شـف غايتـي *** سافـر يخـم القـاع والخـط حـامـلـه

وقال في مطلع قصيدة :
يـا راكـب هـافٍ يبـوج العـبـاعـيـب *** هـاف عـليـه مـن الشغـاميم سـواق
عـابـيه للقاع الـدعـث والشناخيـب *** لـو لـه جـنـاح لخافـق الطيـر لحـاق
يا بعـد مشواره إلـى سابـق الجيـب *** للجيـب واللـوري إلـى سـار سبّـاق
يـمـد مـن وادي حـنـيـفـة تـغـاريـب *** بخـط القصيـم وثـم للشـرق ينساق
وإلى وطأ الباطـن توجـه مع البيـب *** يـمـر رفـحـا ويـنتـظـر قـدر دوراق
من طلعة أعيوج لأبا القور تصويب *** لطريف لازم يوصله بعـد الأشراق

وقال عبدالله بن عبار في مطلع قصيدة :
يـا راكـب الـلي كـنهـا روج ميـراج *** أسرع من الـلي صمموها اباريس
ونـيـت هـاف ولا يـشـبـه لــلأدواج *** إلى مشى يسبق هبـوب النسانيس
جـديـد مـثـلـه بـالـمـديـلات مـا داج *** عـوايـده قـطـع الـديـار المـراميس
يـنـوز بالبـيـدا لـو الـدرب بـطـنـاج *** بطـل الصحاري ما تعثره تغـاريس
يـمـد مـن نـجـران لـلــقـاع بـــواج *** يفوج عسرات العـروق الطعاميس
ويمـر من غـرب السليل والأفـلاج *** لـيـل ونهـار يقـيس الـدرب تقيـيس
سافـر سـريع لهضبة العـان نهاج *** يلـفي على الـلي يدركون النواميس

وقال عبدالله بن عبار :
يـا راكـب الـلـي تـو يـبـدي مـديـلـه *** تـوه مـورد مـن حـفـيـز الــوكـالــه
تـوه عـلى الـتمـريـن مـا عـد مـيلـه *** من معـرضـه مـا صلحـت فـيه آلـه
وش عـاد لو كان المسافـه طـويلـه *** الـطعـس والبطنـاج مـا هـو بحالـه
فـوقـه غـلام وبـالـطـرايــق دلـيـلـه *** بـاج الـديـار وكــل طـاروق جـالــه
تـرفـق بـمـمـشـاك لا تحـتـمـي لــه *** مـع الـمـهـل مـقـصـدك لازم تـنـالـه
تمشي مع البردين والظـهـر قـيـلـه *** حـتى يـغـدي مطلاع شمس اظلالـه
ومـن بعـدهـا واصـل نهـاره بـليـلـه *** حـث السرى يا القـرم ود الرسالـه
ود الـرسـالـة مـن زمـيـل لـزمـيـلـه *** كـان الـزمـيـل محـافـظ بـالـزمـالــه

وقال عبدالله بن عبار :
يا راكب اللي ما دخل فـيه تزييـف *** صناعت الـلي بصنعتـه دوم نايـف
زرع كفراته شوكهن له حراشيف *** ما جاه من جـور الدريول كسايـف
كنـه خطات الميق تقلع من جنيف *** وتحـوم بـالـقـارات بـخـلال فـايـف
ولا كما الشختور بين الشواحيـف *** تـقـفـتـه هـوج الـريـاح الصـلايـف
لو مد من نجـران ممساه بطريـف *** يـودع بعـيـدات الفيـافـي قـصايـف
وإلى تحرك عنده الخرج واجفيف *** أقـرب مـن البطحـا لحي العـطايـف
خلف كفراتـه مثل جدع المحاذيف *** وجلد الحصى بالقاع مثل القذايـف
نستد به عن كورعوج السراعيف *** عيرات الأنضى موميات السفايف
يطوي الفيافي والحزوم المهاييف *** يمـد مـا عـاقـه لـو القيض صايـف
لا شـك دربـه ما يثير العـواصيـف *** مـن مهده في حالت الشعب رايـف
أسلـك طريقـك دون لفـه وتوقيـف *** وأحـذر تطوفـك يالنديب الـزرايـف
أنص الـذي عنده كرامه وتشريف *** يضحك حجاجه كل ما جاه ضايـف

وقال عبدالله بن عبار :
شديت اللي يسبق سريعات الأطيار *** ما لطخوه أهـل الورش بالرخامـي
صنع الذي يحمل علامات الأحـبـار *** غير الشهايد فـوق صدره وسامي
فـني حديـد ويرتـدي كـاب وأشعـار *** ما شاف راحـة كـل وقـتـه دوامـي
حاف الجموس الفين مـرة وتكـرار *** حـتى تـوكـد كـل شـغــلـه تـمـامـي
وتـفـقـده باخلاص مسمـار مسمـار *** وطـبـق مـعـداتـه بـكـل اهـتمـامـي
وحطوه من فـوق البواخـر بمعبـار *** وجابـه عـلى المينا سريع الولامي
راعي التريله حمل الجمس وأندار *** وصـل الجميح بموعـده بأنتظامـي
وجاه الـذي لمصندق الجمس دوّار *** قـالـوا بميـة صـار سعـره ايسامي
قـال اشـتـريـتـه لـو تـحـده بملـيـار *** قـلبـه عـلى اللي يقطع البيد ظـامي
ثـم أحضـره لـي والمناديب حضّـار *** جابـه سـريع وقـلـت وقـف أمامـي

وقال عبدالله بن عبار :
ومن بعـد ذكر المعتـلي رب الأقـدار *** شديـت هـاف يقـطع النفـد واتلـول
بديه رفع عن الثـرى خمسة أشبـار *** وشاصه مرفّع فوق يايات مشهول
عـداد طبلونـه موقف عـلى أصفـار *** وزرع كفـراتـه كنهـن حفـة الـرول
حجمه وسط بين التكاسي والأموار *** أيزن يفاخر بـه عـلى شـار ديقـول
عـني بـدال الـلي لـفـا الـيـوم سفـّار *** يرسـل بـدال الـلي معـنا ومرسـول
يلـفي عـلى اللي بالمكارم له أذكـار *** من روس لابة باللوازم لها أفعـول

وقال عبدالله بن عبار :
ويا راكـب الـلي محـركاتـه جـديـده *** وانيـت يعــبـأ لـلسهـل والـرمـالـي
صوت أكفـراتـه يـوم تسمع جليـده *** جلد السحايب من حقـوق الخيالـي
مـن مدلهـم الغـيـث جـلجـل رعيـده *** سـاقـه مـن المنشأ و برقـه أيلالـي
منـدوب من عـنـدي تـوجـه مـديـده *** يحمـل جـوابـي للـرفيـق المـوالـي
وجـه عـلى بـيشـه يـواصـل فـديـده *** يطوي قراشيع الوعـر والسهالـي
من العاصمة سافـر وممشاه سيـده *** مـلـفـاه لـسـعـيّـد بـعــيـد الـمـدالـي

وقال عبدالله بن عبار :
يا راكـب الـلي ما بعـد حـرك التايـر *** ما ساقه السايق ولا لف لـه طـاره
تـوه بـدت دورة الـتـيـار بـالـوايـــر *** وتـو الخـواجه تفـقـد شـد مسمـاره
جابوه من مصنعه في شهر فبراير *** من وارد الخمس والتسعين بغباره
تـبـارك اسـم الـولي شبهته الطايـر *** مـا ظـنـتي تسبـقـه بـالـقـار سيـاره
جبناه من معرضه عند الطلب هاير *** مـتـفـقـده نـاجـبـه نـاقـيـه مخـتـاره
دربـه سهل معتـدل مـا طبـه العايـر *** بخط القصيم اتجه ممشاه مع قـاره
وإلى وصل مفرق الفيحا من الحاير *** يلف للمجمعه هـي راس مشـواره

وقال عبدالله بن عبار :
وخـلاف ذا ننجـب جـديـد المـواديـل *** مـن دفـعـةٍ تـو الـمـورد شــراهـــا
شـديـت هـاف مـا بـعـد فـر لـه ويـل *** ولا قــط مـرنـهــا غـشـيـم زواهــا
مثـل الهنوف الـلي تـزهـت بتجميـل *** مـتـحـفـلـه لـبـسـت جـديـد زهـاهـا
تــزيـنـت بـســوارهـا والـخـلاخـيــل *** ترجي وعـود اللي يكـز اخطباهـا
ونـيـت تـنجـب مـن خـيـار التنابـيـل *** لا شافها خطـو الـولـوع اشتهـاهـا
مـا يـقـتـنيهـا كـود بعـض الزنـاقيـل *** ومن قـل مالـه عافها ما أقـتـنـاهـا
مـا حـط فـوق اصفاحهـا رمـز فنيـل *** ولا تنتظـر عـنـد المحـطة سـراهـا
يضوي عـلى التنده سوات القناديـل *** ليتـات خمسه شفتهـن فـي قـراهـا
طـبـلـونـهـا مصفـر ولا عـد بالكـيـل *** وزرع الـكفـر مسيرهـا مـا ثـنـاهـا
من حين ما شـد الخبيـر الصواميـل *** معـفـاه مـا غـيـر النجيـب أعتلاهـا
لـولا قـشيـط سيـورهـا بالمحـاحيـل *** ما تستـمع لـبـلـوفـهـا مـن صفـاهـا
كان الدريـول دق سلفـه صلـنصيـل *** كـل الـروابـع والهـواجـس نسـاهـا
وأنا أذكـر الله جـريهـا يسبق التيـل *** أرماش عين استيقضت من كراهـا
يصعـب تـمـالا شـوفـهـا بالـدرابـيـل *** مـع السواحـل يذكـرون اشبـهـاهـا
لا روحـت بالـثـانـيـه تقـطـع المـيـل *** تطـوي الـديـار الـلي بعـيـدٍ مـداهـا
تـزداد سـرعـة كـل مـا طّـول الطيـل *** هـي منـوت الـلي للفيـافـي عـباهـا
سواقها سافـر عـلى الهجن والخيـل *** منـدوب مـا مـن ديـرة كـود جـاهـا
جـرب وشاف مـن الليـالي بـهـاديـل *** كـهـلٍ مخضـرم كـل ديـرة مشـاهـا
ركب الأصـيـل الـلي أذانـه منـابـيـل *** وقـت السبـق كـل السبـايـا وراهـا
تـفصم قـوي اعـنـانـهـا والجـوازيـل *** وتقـطع متين لجـامهـا من عيـاهـا
ويا ما ركب هوج الهجاف المناحيل *** عوص الهمام اللي طوالٍ اخطاهـا
النـضـوة الـلـي مـا تـلاهـا مخـالـيـل *** ولا دنـق الـرقـاع يـرقـع حـفــاهــا
ودوج بـديـرة مـا يشـوف الأزاويـل *** قـفـرٍ خـلـيــه بـس يـنـغـط قـطـاهـا
مـا صـار مثـلـه في جميع الدراويـل *** نـال الـشـهـايـد والجـوايـز خـذاهـا
مـا يـلـتهي مـع دربكـات المـواويـل *** سلـوى وسميـره ما يهمه اغنـاهـا
يجهـم عـلى تغـريد صـوت البلابيـل *** ويوصل وتو الشمس باول ضحاها
ما فـيـه داعـي لأحـتيـاط البـرامـيـل *** قـبـل السفـر جـوز التـوانـك ملاهـا
من عـنـدنـا سـارت تريـد الفحيحيـل *** دار أخـو مـريـم ميـدهـا ومعـنـاهـا
عـنـاهـا ابـن عـبـار تحمـل مراسيل *** منـدوب توصـل جـابـتي منتـهـاهـا

وقال عبدالله بن عبار :
يـا راكـب جـمـس يـبـوج الـفـيـافـي *** ونيـت هـاف لنـازح البيـد جامـوح
عـابيـه للـقـاع الـوعـر والكشـافـي *** يطوي بعيدات المسافة قدر شـوح
يا سايقـه سافـر تـرى الجـو صافـي *** ود الجـواب ولـو تأخـرت مسموح

وقال عبدالله بن عبار :
ومن بعد ذكـر مكون الكـون أدنيـت *** صالون مختـاره مـن السبـرمانـات
الجـمس لـه مـن بـد غيـره تـنـقيـت *** لا دوج مثـلـه بالمماشي ولا فيـات
جمس حمر يمتـاز عـن كـل وانيـت *** ولا صـار مثله في تكاسي وهافـات
هـو مطلبي نوهـت باسمـه ونبـيـت *** ظمن المواتر ناجب الجمس بالذات
من معـرض الهافات للجمس تليـت *** تـو المعارض ركبـوا فـيه لـوحـات
وأنـا أذكر اللـه كـان للبنص رصيت *** كنـه كروز اليـا أنطلق من منصات
يا كثر اللي من سومته قـال هجيـت *** يطـلـب عـليـه من المبالـغ ألوفـات
لا شـافـه المفـلس غـدالـه تـنـاهيـت *** وده ينال الجمس لو هو قصودات
يبهج ضمير الـلي يحب المكاشيـت *** آخـر مـديـل ودخـلـوا فيـه إضافـات
مراتب المحروس مخمل وموكيـت *** وأسفل من المخمل سفنجه ويايـات
ما ظـنتي من مركب الجمس مليـت *** حـيـثـه مكيّـف والمراتـب مريحـات
لـو كنـت مرهـق لا ركبتـه تعـفيّـت *** والـدرب سـمح ولا بـدربـه مطبّـات
وإلـى سلـكـت القـار لـه ما تماليـت *** وأفطن ترى بالدرب تاجد أرشادات
قـل سـم يالمنـدوب كـان أستعـديـت *** ثـم أمـل خزانـه من أدنـا المحطـّات
وأن جيت مع درب الكباري ولفيـت *** الخـط سمح وفـيـه ستـة مسـارات

وقال عبدالله بن عبار :
شديت لـي هافٍ على الكيف ممتـاز *** إلى مشى يطـوي بعيـد المـراميس
حافة خبير الجمس مـا مثلـه طـراز *** تـوه ورد بمـواصفـات ومـقـايـيس
إلى دعست البنص مثل السهم نـاز *** كـنـه ظـليم وخـارشينه هـل العيس
يطوي الفيافي في مسيره و يجتـاز *** يجتـاز بطنـاج السهـل والطعاميس

وقال عبدالله بن عبار :
يـا طروش يـا متـرحـليـن معـاجـيـل *** عـلى الونيـت الـلي يسوقـه شفـاقـه
بيـن الرياض وداركـم ألـف بالمـيـل *** مـا تكلـف الـلي محتـرف بالسواقـه
وأن سرتوا بستر الولي بأول الـليل *** تلفـون قبـل الفـجـر يبـدي اشـراقـه
الـلـه يـسـهـل دربـكـم بـالمـواصـيـل *** اطلـب عسى تلفون مـن غيـرعـاقـه

وقال عبدالله بن عبار :
يا راكـب الـلي مـن مديـل الثمـانيـن *** ونـيـت تـوه مـا مـشى بالـتمـاريـن
صنع الخبير الـلي يعـرف القـوانيـن *** من مصنعه تفقده جرج ابن جـرج
ونـيـت هـاف وللـسـريـعـات سـبّـاق *** يركـب عـليه من الشغاميم سـواق
قـم يـا نديـبي مـد عسـاك مـا اتعـاق *** هاك الرسالـة حطها داخـل الـدرج
سافر بحفظ الله عسى الرب يرعـاك *** ود الرسالـة بالـعـجـل لا عـدمنـاك
ملـفـاك بـيـت العـز والـمجـد ملفـاك *** بيت الندى شيّد على مدخل الخرج

وقال عبدالله بن عبار :
يـا نـديـبي شـد لـي مـن فـوق هــاف *** مـن طـراز الفـرد بـالممشى هـميـم
كـن صبـغــت بــويـتـه دم الـرعـــاف *** أو شفـاق الشمس لـو تسطع بغيـم
يـوم تـلــه مـن غـبـاره مـا أيــشــاف *** كـنـه الـصاروخ تـوحـي لـه رزيــم
مع سماهيـد الفـلا يـوهــف أوهـاف *** راج بـالبـيـداء مـثـل روج الـظـليـم
للشفـر والجمـس والمـورات طـــاف *** سـار تـقـل مكـلـفـه رتـبـت زعـيــم

وقال عبدالله بن عبار :
قـم يا نـديبي وارتحـل فـوق سبـّاق *** ونـيـت يعـبـا لـلـطـروش الطـراقـي
عسى طريقك يا فتى الجود مايعاق *** سافر بحفظ الـله عسى الـرب ياقي
سافر وخذ منظوم من خاطري لاق *** الـذ واحـلا مـن دريـر الـنـيـاقــــــي
خـذ الكلام الـلي تقـل شهـد تـريـاق *** قـرايضـه مـثـل العـسـل بالـمـذاقـي
سجلتها ابيـض الصفايح والأوراق *** وعـبـرت عـن الـلي تكنـه اعـماقـي
وارسلت مظمون التحية والأشواق *** قـلـتـه وأنـا صبـري تعـدا القـناقـي

وقال عبدالله بن عبار :
وشديت هـاف مـن الوكالـه نجبنـاه *** تـوه ورد مـكـيـنـتـه كـنـهـا جـنيـه
من مصنع اللي حط بالصدر عرقاه *** رمـز الصليب مطوقـه مع علابيـه
ما هو مديح له عسى الرب يمحـاه *** لا شـك نـمـدح سلعـتـه قـل والـيـه
تصميم ملعون الجدف مالها اشبـاه *** ما لوم من يرخص حلاله ويشريه
إلـى مـشـى مـا فـيـه مـوتـر تـعـداه *** الا الشبح بالـقـار يمـكـن يمـاشيـه
سافر مندوب ويا عسى الرب ياقاه *** مـنـي رسـالـة لـلـقـصـيـّر يــوديـه
مقصوده الشقـة وهي راس منهـاه *** ملفاه لأحمد ريـف ضيفـه وناصيه

وقال عبدالله بن عبار :
يـاراكـب الـلـي يـفــرح الـبـال شـده *** يـقـطـع بطانيـج السهـل مـع نفـوده
الـيـا هـوا مـع سـهـلــة مـجــرهــدة *** مثـل الصواعـق يوم تدوي رعـوده
تـسمـع جليـد الهـاف مع خـطو رده *** جـلــد الـبـرد لا جـاه مـزن يـحــوده
أن كـان تسـمح يا فـتى الجـود هـده *** خمسة دقايـق لـو سمحت امعـدوده
وإلـى خـتـمـت الـخـط يـا لـقـرم وده *** ولا تــأتـي إلا محـضـرٍ لـي اردوده

وقال عبدالله بن عبار من مطلع قصيدة :
راكب اللي بوسط أسمه حرف ميم *** جـمس والبـويـه مثـل دم الفـلـيـق
مـنـوة الـلي للممـاشي مستـهــيـم *** أشهـد انـه يستـوي مركـوب بـيـق
كنـه الـلي سـار بـتعــميـد الـزعيـم *** فـي مـهـمـه كـلـفـه بأمـر الفـريـق
يقـطـع البـيـداء تـقـل تـفـزيـز ريـم *** لـو تـطـوف البـنـز يلحقهـا لحيـق
أن مـشى بـالـقـار يـشبـه للـظـليـم *** وأن تحـرك بالصحاري قـلت هيـق
لـو يـمـد الصبح مـن شـرق الدليـم *** الظـهـر تـلـقـاه بمغـيـرا الـطبـيــق
ولـو مشى بالليـل مـن حـرة سليـم *** مع طلوع الشمس شفته في بقيق
ولـو تحـرك مـن جلاجـل والتـويـم *** عقب ساعة طـب موقـق والشقيق
كـنـه الـمـيـراج مـثـلـه سيـم سـيـم *** لو ما خاف من الزلل لا أقول ميق
أنطـلـق مـرسول مـن حـي النظيـم *** مـستـخـف ولـلمسـافـة مستـسيـق
مـد مـن وادي حـنـيـفـة بـن لجـيـم *** ثم سار الجمس مع وادي العـقيق
مر بارض الخرج مع حوطة تميـم *** والهياثـم وارض ليـلى والحـريـق
سـايـقـه صـنـديـد والتـوقـيـت تـيـم *** مخلص ويمشي بدربـه مـا يميـق
سـاهـرٍ بـالـلـيـل مـا شـافـوه نـيــم *** دون مقصـد عـنـوتـه ما فـك ريـق
مقـصـده نـجـران دونـه مـا يـقـيـم *** ينصى اللي للضيف منطوقه رقيق

وقال عبدالله بن عبار هذه القصيدة يوصف الجمس يقول :
يا راكب الـلي يطرب البـال تطريـب *** من مصنع اللي عادته يلبس الكاب
يطـوي الفيافـي والتلاع الضنابيـب *** أسـرع مـن العبـرود والملح لهـاب
وأسرع من اللي شايلٍ حمل تهريب *** شـاف السواحـل ملبديـن بجبجـاب
يقـطع مهامـيـه الـديـار العـبـاعيـب *** ويوصل هدف ميده إلى فـر دولاب
جمس جديد وتو من معرضه جيـب *** سـافـر نـديـب ولا يـوقـف لـركــاب
تـغـشلـه ودربـك شمـالٍ ابـتـغـريـب *** ممشاك مـا بـيـن الثمامـة وديـراب

وقال عبدالله بن عبار :
راكب الـلي مع طريق البيـب غـرّب *** منـوت المشتـاق فـوقـه راح زايـر
مـن وقـود النـار في جوفـه مشـّرب *** كنـه الـلي فـي محيـط الجـو طـايـر
يـا نـديـبي هـات الـلي للـبـعــد قّـرب *** من حفيزه ما انكسر زرع التوايـر
عن عواريض الملأ محروس بالرب *** يوصـل الـلي مـا يحسب للخسايـر

وقال من قصيدة :
يا راكب اللي ما توصف عـلى البي *** ولا يـصـنع اليـابـان مـوتـر حـلـيـه
صالون جمس وهي مراد الفتى هي *** السـبـرمـان مـن المـواتـر شـفـيـه
إلى مشت تطـوي المسافـات بشوي *** وأن يسّـر المـولـى سـريـع مجـيـه
أركب عـلى الصالون لا شـرق الفي *** وأجعـل مسيرك بالضحى والمسيه
وأحـذر مسير القايلـة صكت أعـمي *** يلحـقـك من ممشى الظهيـرة أذيـه

وقال عبدالله بن عبار :
والـرد كـزيتـه عـلى جمس شـرواه *** مـن حيـن جـمسه مـد جـبنـا حليـه
شـد الجـميح وبـويـتـه كنهـا أمـراه *** مـنجـوب عـاداتـه يـبـوج الـدويــه
شرق الرياض أول مسيـره ومبـداه *** والصبح مـر المجمعـه فـي مجيـه
والـغـاط والـزلـفي يحـطـه بيـسـراه *** صوب الحفر ممشاه لا جتـه سيـه
والظهر في رفحا عسى الرب ياقـاه *** والعصر فـي عـرعـر يباريـه فيـه
وعقب العصر بطريف حروة مغداه *** وقـّـف دقـايـق ثـم سـار بـنـويــــه
والمغـرب خـزانـه من النبك عـبـاه *** وأهـل الحديثـة مـالـهـم بـه دعـيـه
خّـرج جـوازه وأعتمـد يـم مشحـاه *** ودخـل حـدود الـدولـة الهـاشـمـيـه
ومـديـنـة الأزرق بـدربـه تـمثــنـاه *** وتــقـاطع الـزرقـا يـجـيـه عشـويـه
عـبـر عـلى وادي الضليـل وتـعـداه *** حـتـى تـجـاوز قـريـة الـخـالــديـــه
ومدينة المفرق بها الفـرض صّـلاه *** وأم السـرب قـدام مـا هـي خـفـيـه
قصـده الدفيانـه وهـي راس معـنـاه *** يـلفـي عـلى قـرم العـيـال الشـفيـه

وقال من مطلع قصيدة :
راكـب الـلـي تـو نـّزل بـالـمـوانــي *** من حفيزه جيب ما طب الحراجه
نوع جمس ومـأمنـينـه بالضمانـي *** ضـامنينه عـن خرابه وأرتجاجـه
يـقـطـع الأمـيـال فـي عـدة ثـوانـي *** والمحـرك صـافـي مـالـه لجـاجـه
للكويـت معـنـي المـرسـول عـانـي *** يحمل المكتوب وأسطور الدباجـه

وقال عبدالله بن عبار في مطلع قصيدة :
راكـب الـلي بالـفـلا مشيـه سـريـع *** يعجب السواق في سرعت مشاته
حـد دولابـه مـثـل سـدو الـوشـيــع *** من حفيزه ما انكسر زرع اكفراته
كـامـل التـوصيـف سكـانـه مـطـيـع *** من بغى النوهات هو غاية مناتـه
منـوة الـلـي طالـع بـوقـت الـربـيـع *** فـي حمـادٍ زاهـيـه خضرت نباتـه
مـا وصـل ورشـة ولا دخـل رجيـع *** ويقطع الميلين في ظـرف التفاتـه
سـبـرمـان الـيـا شـريـتـه لا تـبـيـع *** من طراز الجمس غالي مشتراتـه
مـثـل لمع الـبـرق جـامـه لـه لميـع *** صافـيـه مـثـل الجـنيـه محـركـاتـه

وقال عبدالله بن عبار أيضاً في مطلع قصيدة أخرى :
راكـب الـلـي بـالـفـلا عـجـه يـثـيـع *** يقذف الصوان من خلف أعجلاتـه
ما بـدأ صـوت المحـرك لـه قـضيع *** صافي مكتوم صوتـه مـن صفاتـه
مـوتـره مثـل القمـاري لـه سجـيـع *** وأحمـد الـلـه مـا تـلج أسـرندلاتـه
لا تـحـرك كـنـه الـظـبـي الـخـريــع *** أو كما الشيهان ناض من امعلاته
أو كمـا هيـق جفـل مـن قـول ويـع *** مع مفيض الريع يمرح فـي فلاتـه
العـشـاء يـسـري قـبـل يـذن بـزيـع *** سـار نحـو الشرق ليلـه مـا يباتـه
وقبل نور الصبح يبـدي لـه شعـيع *** يمـدي النجاب جـاء راس امعناتـه

وقال عبدالله بن عبار :
عـليك بـا الـلي بتنـدتـه خمس لنبـات *** ونـيـت هـاف إلـى حضـر ملـزماتـه
أشـره ولا تطلب مـن النـذل فـزعـات *** لـو كـان ميـسـر قـد حـالـه غـنـاتـه
الـلـي إلـى حـدك لـه الـديـن شـمــات *** ولـو تـنعسـر عـليك يسحـب قـناتـه
عـن منـت الهلبـاج هـاتـه قـصـودات *** وأشـره ولـوهـو غالـيـه مشتـراتـه
أقـدم عـلـيـه ولا تـغـالـى الــريــالات *** لـو دخــل مـالـك مـا تـوفـر رهـاتــه
من نوع جمس وصمموه الخواجات *** صناعـت الـلي مـا عـرفـنـا لـغــاتـه
بـسـم الجـمـيـح مـوردتــه الـولايـات *** وأمكـمـل الـمـطـلـوب بـمواصفـاتـه
تــوه مــورد مــن جـديـد الـمـديـلات *** لا زال فــيـه غــبـارمسـتـودعــاتـه
أوراق جمـرك مـا بعـد قص لوحـات *** تـوه عـلى الـتـمـريـن بـأول بـداتــه
مـامــون وآلاتــه أجــداد وقــويــات *** مع الـبـدي والشـاص ومحـركـاتـــه
محـركاتـه صافـيـه مـالـهـا أصـوات *** مـا تـوحـي ألا صـوت جلـد أكفراتـه
مـمـتـاز نـوعــه يـنعـبـي لـلمهـمات *** لقـيـت مـع خـفـر السـواحـل خـواتـه
بـالـبـر مـا تشكـل عـلـيـه المـطـبـات *** ما يلمسه قشع الشجـر مـن عـلاتـه
يـنـوز حـيـن تـبـاشـره بـالـغـيــارات *** وإلـى اعتـدل ممشاه مثـل الـوهاتـه
لـو تنهمه حـتى الشبح مرهـا وفـات *** قـوطـر ويشـبح للشـبح فـي مـراتـه
يطـوي مع البيـداء بعـيـد المسافـات *** مـريح مـا تشعـر بسرعـت مشاتـه
يقطع مسافة يوم في خمس ساعات *** يسري ويجـري والدجـى مـا يـباتـه
مـن العاصمة نصه طريـق القريـات *** وما حـط بالطبلـون يـا القـرم هـاتـه
هـو مـنـوت لـه بـالأسـفـار نـوهـات *** فـوقـه بعـيـد الـدار يوصـل شـفـاتــه

وقال عبدالله بن عبار :
ومن بعـد ذكـر الله شديـت صالـون *** مـن بـيـكـتـه تــو الـمـورد لـفـابــه
وصفـه غـريـب مزودينـه بطبلـون *** مـالـه شبيـه مـن المـواتـر ايشابـه
لـو كان صـك البيت للبنك مرهـون *** لا تـذخـره والـعــبـد رزقـه انهـابـه
إلـى لـقـيتـه ديـن لـو كنت مـديـون *** أشـره تـرى راعيـه يطـرب شبابـه
من صنعت اللي حامل رمز مارون *** مشهـور بالخبـره وعــنـده نجـابـه
فـني خـبـيـر وراتـبـه قـدر مـليـون *** فـي مصنعـه شغـال مـا طش كابـه
يقـدا الحديد ويازن الصلب بالطون *** غـيـر الصناعـه خاطره ما شقابـه
من مصنعـه كـل المخاليق يشـرون *** من جـرب الصالون يبدي اعجابـه
قم يا نديبي وأرتحـل فـوق مامـون *** جمس من المعرض دفعـنا حسابـه
جمس جـديـد وكـل مـافيـه مبخـون *** لا شافـه الحاسد انهارت اعصابـه
ركب عليه اللي عن العيب مصيون *** شبـل مجـرب والخطـر مـا يهـابـه
من عندنـا روح مديـده عـلى هـون *** راعـيـه مـا ضيّع طـريـق مشـابـه
يحـمـل كتـاب بـه تـرانيـم والحـون *** مـهـديـه أبـن عـبـار يـم الـقـرابـــه

وقال عبدالله بن عبار :
وشديت اللي يقطع مناهيج الأسفـار *** جـاهـز مجـهـز للفـيـافـي عبـيتـه
الجمس نطـوي بـه ملاييـن الأمـتـار *** صالون رامه خاطـري واشتهيته
صنع المريكي ناب عـن كـل مذعـار *** ويقـوم فـي دور الخيـول الكميتـه
تـوه وصـل بالباخـرة عـبـر الأبحـار *** مثـل الشبح يا سعد من هو ونيته
لا شافـه المفلس مـن الحسـد يغتـار *** مـالـه جـدا لكـود يـجـذب نهـيـتـه
وده يـسـومـه بـس مـا فـيـه ديـنــار *** يـسـوج وايـعـمـر زقـايـر بكـيـتـه
ينظر على اللي شوفته شف الأنظار *** يا صاحب الصالون ليتـك غميتـه
تـبـارك الـلـه لـه مـع الـريع مطمـار *** لـو ما شبحته شوف عيني نفيتـه
أسرع من الـلي وجهـه مـوج رادار *** خطر خطر من حد صوته خشيتـه
كنه كروز إلى أنطلق عقـب الأنـذار *** قبل وقوعه بالهـدف صاح صيتـه
مـن وارد العيسى قـبـل مطـلع أيـار *** تـوه جـديـد وباغـتـه فـي مكـيـتـه
القـيـر مـا يبغـي تعـاشيـق وأغـيـار *** يعجبـك عقـب التجـربـه ما شنيتـه
قـيـره أنبيـر ولوحتـه خمسة أنمـار *** شـده ومـدبـول الـتـوانـك مـلـيـتـه
سافر طلوع الشمس من عندنا سار *** وأن يـسـر الـمـولـى بجـده مبيتـه

وقال عبدالله بن عبار :
وخلاف ذا شـديـت صنع المريكـان *** ونـيـت هـاف ولـلـرهـاريـه قـطـاع
إلـى مـشى مـا يـلحـقـه كـل نيسـان *** ما ظنتي عطش الدريول ولا جـاع
سار الفجر مـداد من هضبة العـان *** من عندنا شرق طريقه على نطاع
وقبل الضهر ملفاه بحـدود خيطـان *** متعـني لهـزاع فـي تـلـك الأصقـاع
واليا وصلت لحد مشروع الأسكان *** كلن يقـول اقـلط هـذاك ابـن هـزاع

وقال عبدالله بن عبار :
يـا راكـب جـمس مـديـلـه امحـصى *** ونـيـت مـا صـمـم تصاميـم باصـي
ما حـاش مثـلـه بالعـرب كـل لـصى *** ما يـدركـه بالنـاس دانـي وقاصـي
مـا لطـخ بـورش السماكـر بجصـى *** ولا هنـدسوبـه شايبيـن النـواصي
العـالـم الـلـه يـوم بـنـصـه يـرصـى *** تـيـار كهـرب نايشه سلـك ماصـي
ولا كما لمـح البـصـر حـيـن بـصـى *** ولا رفيـف محاضيـات الصواصي
لا قـام مـن مخـزن وقـوده يمـصـى *** كـنـه سكـيـر شـارب لـه اقـلاصـي
يـرسـل جـواب الـلي لفـاني منصى *** عانـي ولالـه غـيـر سالـم مناصـي

وقال عبدالله بن عبار :
ومـن بعـد ذكـر الـلـه نكـز النديـبي *** عـلى الونيت الـلي سريع اندفاعـه
لا سـار مع خطو السهل له خبيـبي *** هـريـف ذيـب نـاحـلات اضـلاعـــه
يقـطع بطـانـيج السهـل والشعـيـبي *** ريـد الـفيـافـي مـا تـكـوده اتـلاعـه
صنع الخبير الـلي عـليـه الصليـبي *** فهـمـان مثـل الكمبيـوتـر انخـاعـه
يعـجـبـك مشـواره بعـيـد وقـريـبـي *** يبعـد مساحت روحتـه عن مزاعـه
عـنـاه أبـن عـبـار سـافـر نـجـيـبي *** يـوصـل جوابي ما يخـون الوداعـه

وقال عبدالله بن عبار من قصيدة :
راكـب الـلي مـا يطولـه شـبح ظـلـه *** من طراز الجمس مـا طـوّف مديلـه
الـجـمـيـح مــورده تـــوه وصــلـــه *** قـبـل سـاعـة حـولـوه مـن الـتـريلـه
راكـبـه صـنـديـد مـاهـر يـوم تـلـــه *** بس محذوف الحصى باخلاف ويلـه
راح عـاني بـالـخـرايـط راسـمــلــه *** شـال خـطي يـوصـلـه ذرب الفعيلـه

قال عبدالله بن عبار هذه الأبيات :
شديت هاف بسرعته يسبق الهيف *** وأسرع من الـلي بالخضيرا يرفـي
ونـيـت كلفتـه عـلى السيـر تكـليـف *** وسلمـت لـه رد الـرسـالـة بكـفـي
سافر وتلقا الخط به لوحة طريـف *** ومن خط عرعر جهت الغرب لفي
أمسك بخط الجوف ما تبي تعريف *** سلم على أبن حمود وأحذر تخفي

وقال عبدالله بن عبار :
راكـب الـلي بالخطـر يشـر انبيـره *** يسبق النسناس مع ريح الذواري
مـن مصانع دولـةٍ مـا هـي فقيـره *** مـا ربـوا سكـانهـا فـي جـو قـاري
وارد نيويورك جي أم سي مديـره *** صمـم الوانيـت وأنـواع الـلـواري
بالصنـاعـة صممـه شـراب بـيـره *** من سلايل جرج ما يدرى النكاري
سبرمـان وقـام فـي حوفـه خبيـره *** كـنـه الشيهـان لا شـاف الحبـاري
سايقـه صنديـد واعلـومـه شهيره *** بالسفر صبار مـا هـاب المسـاري
كان دق السلف وشغل بـه سميره *** كنـه السكران ما يخشى الخطاري
يطـوي الأقـفـار فـي مـدة قصيـره *** يوصل اللي في حولي له محـاري

وقال عبدالله بن عبار :
راكـب الـلي كـنـهـا هـيـق الـنعـامـة *** من طـراز الجمس توي له شريـت
جـمس شكـمـانيـن تلـقـابـه عـلامـه *** تـفـتخـر بـه كـل ما لأسمـه قـريـت
وأن مشى يشبـه لعاصوف الغمامـه *** وأن ركبت الهـاف للهاجس نسيت
سافـر المندوب مـن شـرق الثمامـه *** بـيـن خـط مغــرزات وبـيـن هـيـت
سـافـر المنـدوب مـن دار اليـمـامـه *** مـن الرياض العاصمة يبي الكويت
مع سـمـاهـيـد الـوطى ثـور كتـامـه *** أضبـط السـكـان يـالـسايـق عـليـت
ادلـج الـممـشى ولـيـلـك لا تـنـامـه *** وانـتـبـه لـلـمـاشيـة كـانـك سـريـت

وقال عبدالله بن عبار :
شديـت قطـاع الـدروب الوعـيـره *** ونيت هاف من الجموس الهمامي
جمس تـفـوق بالصنـاعـه خبيـره *** بـديـه وشاصـه ضبطـه باللحـامـي
حصل عـلى كـل الجوايـز مـديـره *** وحمل على صدره رفيع الوسامـي
بالريح جامه يـوم تسمع صفيـره *** عبرود بنـدق ثـار مـن كـف رامـي
يمـد مـن شـرقي ضواحي غبيـره *** بستر الولي يمسك طريق الثمامي
وبخلال ساعـه تاجده في عشيـره *** ميّل على الروضة وعبى الدرامي
وأن يسر المعبود عقب الضهيـره *** ملفاه ياطب حـول ضلع العصامي

وقال عبدالله بن عبار :
يا راكب الـلي فـوقهـا البعـد يـدني *** شف الغريب إلى انتوى صوب نوه
هـاف جديـد ومـن حفيـزه وردنـي *** من معرضه وصل لنا الجمس تـوه
يا سايـق الـوانيـت سافـر وعـدنـي *** حـث الـسـرى فـي كـل عـزمٍ وقـوه
عـجـل تـرانـي بانتـظـارك تجـدنـي *** هـات الأجـابـه مـن مخـوف عـدوه

وقال عبدالله بن عبار :
راكب اللي مـن مصنعـه له ضمانـه *** شـد الجـميح مـن الـوكـالـه كفـلهـا
مـا دخـلـت تـصليـح ورشة صيـانـه *** شحـن التريـله مـا تحـرك عجـلهـا
يـا سعـد من هي بـالسفـر سبرمانـه *** ركـابـهـا إلــى راد ديــره وصلـهـا
وأن سـار بالـقـاع الـدمـاث الليـانــه *** يجـتـازهـا مـا هـو بحاجـت دبلـهـا

وقال عبدالله بن عبار :
جاني المكتـوب مـن فـوق الهميـم *** وأنـتـدبـت بـساقـتـه جـمس حـمـر
منتـقـيـه مـن المعـارض بالـنسيـم *** مـن الـوكـالـة مـا تـعـلـواه الـنـفــر
تـونـي شاريـه مـن معـرض تميـم *** ميـم تسعـة مـا انكسـر زرع الكفـر
لا دعس بنصـه تقـل نوضت ظليـم *** كـنـه الـعـبـرود حـذفـه لـلـحـجـــر

وقال عبدالله بن عبار :
راكـب الـلـي نـاجـبـه شــد الجـمـيح *** مشترينه كـاش مـن وسـط البراحـه
صـنع حـبـر وعـابـدٍ ديـن الـمـسيـح *** من سلايل جـورج مشهود بنجاحـه
راهـبٍ مـأمـون فـي شـغـلـه نـصيح *** يشتغـل بالعلـم فـي عـقـل ورجـاحـه
مـا قضى وقتـه مثـل راعـي وضيح *** ولا فـقـد مستـقبـلـه لأجـل السيـاحـه
صمـم المطـلـوب بـالمـركـب مـريح *** كمـل التـركيـب وأعـلـن بـافـتـتـاحـه
أن مشى ما تـوحي لصـوتـه فحـيح *** لـو بـطـانيج الـثـرى مـثـل الـفـلاحـه
يطـوي البيـداء تقـل عاصوف ريح *** كنـه الـلي بـالـفـضـاء رف بجـنـاحـه
سـافـر الـمـنـدوب بـالـبـر الـفسـيح *** مـا يـهـم دريـولـه بـعـد الـمـسـاحـــه
ســبـرمـان وسـايـقــه وجـه فـلـيـح *** معـتـني للـسالـمـي وجـهـت مـراحـه

وقال عبدالله بن عبار :
يا راكب الـلي مـثـل لـمح الـشـرارة *** جـريـه سـريـع ولا تـمالاه بـالسيــر
جمس جـديـد بلـوحتـه واسـتـمـارة *** ونيـت هاف إلى مشى يسبق الطيـر
سـواقـه الـلـي مـشتهـر بـالشطـارة *** مـتـخـرج مـن دورة الـعـود شنفيـر
سـافـر يـخـم الـقـاع لـيـل ونـهــاره *** مثـل الغـمـام الـلي تسوقه معاصيـر
يحمـل جـوابـي بـه لطيـف العـبـارة *** ابـيـات قـلـتـه مـن صميـم التفـاكيـر

وقال عبدالله بن عبار :
يا راكب اللي ما ضرب به مشاوير *** تــوه جـديـد وتـايـره مـا بـعــد دار
حافـه خبيـر ضبط الشاص والقيـر *** شـده وشاف محركـه وزن وعيـار
وناظـر لـدورة كهـربـه والمواسير *** ثـم طـالع الدفرنس مـرات وأمـرار
وسجـل علامـة جودتـه بالطباشيـر *** بدي وقـزازه للنظر يجهـر اجهـار
وكتب عليه لجهت الشرق تصديـر *** وشالوه من فوق البواخر بالأبحار
من قارة مريكا مشى يطوي السير *** يمشي على هـدي البواصل ورادار
يمكن عقب يومين يرسي بأغاديـر *** ومنها يسيروحط صيدا على يسار
مـع الـقـنـاة يحـدر الصبـح تحـديـر *** ويحـط فـي جـده قـبـل فـج الأنـوار
ومن حين ينهي جمركـه والفواتير *** لـه التـريـلـه جـاهـزه بالأستنضـار
جـاه الجـميح وحملـه دون تـأخيـر *** وطب المعارض ثم حـده بالأسعـار
لا شافـه المفـلس جـداه التحاسيـر *** وده بمثـلـه مـار شاف الثمـن حـار
ودفـعـت كـامـل اجـرتـه بالـدنانـيـر *** وأرسلته لحايل على القرم مشوار
تلقا الحصى عن خط سيره شنانير *** مثـل البـروق اللامعـة يقـدح النـار
يسير من دار اليمامة عـلى سديـر *** مـر القصيم وصـوب منصاه سفـار

وقال عبدالله بن عبار :
يـا راكـب الـلـي وردوه الأجـانـيـب *** ما حركه غير الخواجه ولا إنسان
آخـر مديل الجمس زين المراكيـب *** شد الجميح مورده غـالي الأثمـان
توه وصل ما سقت حقه من الجيب *** جاني هديـه من طويليـن الأيمـان
عقب العصر لاحوا عليه المناديـب *** معـهـم جـواب يوصلونـه لسودان

وقال عبدالله بن عبار :
قـم يا النديب اركـب بعـيد المراويـح *** ونـيـت هـاف لنـازح الـبـيـد جـمّـاح
إلـى مشى يطـوي بعيـد الصحاصيح *** يـلـفـي عـلى الـلـي للمهاجيـل ذبـاح

وقال عبدالله بن عبار :
يـا راكـب هـاف قـلـيـل غـلـيـطــــه *** لا سـار تسـمع للشكامـن شفيطـي
يمشي على منهاج رسم الخريطـه *** ويلفـي عـلى الـلي للنشاما قـليطي

وقال عبدالله بن عبار :
راكـب الـلي مـن حفيـزه ناجبـينـه *** جمس أحمر مثـل لون الديدحـاني
مـن خبـيـره شـد بـديـه والمكـينـه *** ما تناول طاردتـه خطـو الهـدانـي

وقال عبدالله بن عبار :
يا راكب اللي ما وضع فوقه الكـور *** ولا شـد بالمـركـب منايـن احبـالـه
ونيـت مـن ركبـه مكيـّف ومسـرور *** إلـى مشى يوصـل طـريـق عنـالـه
يحـمـل قـوافـي كنهـا الـدر مـنـثـور *** من قـاف ابن عبـار ما هي عتالـه
سلام يهدى مع شـذا الـورد بالبـور *** مـثـل النـفـل منبـوت قـفـر الحيالـه

وقال عبدالله بن عبار من قصيدة :
يا راكب الـلي ما يعشق بهـا القـيـر *** بـالـدال حــط أنــبـيـرهـا ثـم ذرهــا
ذرهـا تغـيـّر مـا تـبي مـنـك تغـيـيـر *** تـفـوز مـن حيـن الدريـول نـقـرهـا
مـن وارد العيسى لفـت تـو تصديـر *** صنع الخبير اللي الصناعة حكرها
زرع العجـل وقـاف مثـل المساميـر *** حـمـل التـريـلـة مـا تحـرك كفـرهـا
مـا وقـفـوهـا بالـمـحـطـات تـاجـيـر *** ولا جابـهـا الـلي للمبـيعـه حـدرهـا
قـم يا نديـبي بالعـجـل دون تـأخـيـر *** خـل الـنجـيـبـة تسـتـعــد لسـفـرهـا
يتبع






آخر تعديل عبدالله بن عبار يوم 11-07-2017 في 09:34 PM.
رد مع اقتباس
إضافة رد

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
( مقاطع جديدة من الشّعر ) عبدالله بن عبار الركن الخاص بقصائد الشاعر عبدالله بن عبار العنزي 0 01-24-2017 07:58 AM
( مقاطع من قصائد جديده ) عبدالله بن عبار الركن الخاص بقصائد الشاعر عبدالله بن عبار العنزي 0 08-25-2016 01:49 PM
ملخص مقاطع من قصائد الإشادة بجهدي في خدمة القبيله عبدالله بن عبار الركن الخاص بقصائد الشاعر عبدالله بن عبار العنزي 57 09-06-2011 05:29 PM
الهودج وسيلة النقل القديمه0 حميد الرحبي سوالف التعاليل 4 04-02-2011 03:28 PM


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 12:56 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd 
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009