من خلال تجربتي ومعرفتي لبعض الرجال فأن البحث عن المادة والشهرة هي السّمة الغالبة على البعض وهناك رجال كان جدودهم لهم دور فعّال في القبيلة وأصبح عقبهم يستغلون سمعة جدودهم ومنزلتهم للتكسب والتسلّط على أفراد القبيلة وعندما يسأل أحد عن أفعالهم الشخصية فأن البعض منها مخجلة ولا أعني أحد بذاته ولكني أعني من يطبّق هذه الصفات

أما الشيخ جدعان فقد عرفته الرجل المتواضع حسن الأخلاق النزيه العفيف الذي لا يخادع أحد ولا يبلف أحد ولا يتملّق عند أحد وهو الرجل الغيور على قبيلته ويشعر بالأسى عندما يرى العنزي لا وطن ولا استقرار له وهو من اخلص المخلصين والذي دفع الشيخ جدعان بالمطالبة للقبيلة لأنه يرى بعض المحسوبين يتقدّم للمسئولين يطالب لنفسه والشيخ جدعان مشكور عندما يوصل معاناة العنزي المحرج الذي حوّل من رحوله قادم من البادية وهو خام لم يحمل جنسية أية دوله وهو عنزي والكل يعرف أين وطن العنزي ثم يخدم الوطن ويدافع عنه ويخلص لحكامه وبعد أن كان شاب يافع فقد أصبح كبير سن وعنده عائلة كبيرة ثم يقال له أخرج من البلد أنت بدون فأين يذهب وأين يذهبون أبناءه ؟ ونقول يجب على كل عنزي أن يشكر هذا الشيخ لمواقفه ويفكّر قليلاً ويعمل مقارنة بينه وبين الآخرين ليرى الفرق بين الرجل الذي يطرق أبواب المسئولين من أجل عنزة وبين الذي يحرّض رجال القبيلة على بعضهم ويثير الفتن ويبث اشاعات كاذبة ويدعي بالحرص على عنزه وهو ليس عنده ألا ما عمل