الأخوين الكرام أبو مشاري الرفدي والرجال العنزي أسعد الله أوقاتكم وجزاكم الله خير وبخصوص الذين يزمرون ويطبلون ويبثون دعايات وأخبار عن توقيف الكتاب فهم يكنون في صدورهم حقد دفين والمسألة عداوة شخصية بدافع الحسد والغيرة وهم يفكرون أنه لو وقّف كتاب أبن عبار صدقّوا الناس أباطيلهم من تحوير نسب عنزة وتزويره وقد فات عليهم أن الذي يكذّبهم ليس أبن عبار بل مصادر تاريخ القبائل وأنسابها تلك المصادر التي فصّلت نسب كل قبيلة كما تكذّبهم الأصدارات المعاصرة في بلاد العرب وهذه المصادر توضح أنساب قبائل من ربيعة متواجدة لا يستطيعون نفيها أو أدخالها في عنزة كما يدعون ومن الغريب الدعايات المضللة فقد هاتفني أحد الأخوة يسأل ويقول لي ( هل صحيح أنك تقول الزير ماهو عنزي ؟ ) فقلت يا أخي الزير عاش قبل عصري بما يقارب الف وستمائة سنة فهل أنا الذي يحدد أصله هل هو عنزي أو تغلبي ثم قال : ( أنت كنت تفتخر به في شعرك وتقول منا الزير وكيف تفتخر به إذا لم يكن عنزي ؟ ) فقلت يا أخي إذا افتخرنا بنوادر ربيعة نفتخر بالزير وغيره من ربيعة ونحن ربيعة ونقول الزير منا وإذا أفتخرنا بمشاهير نزار نفتخر بالرسول والخلفاء الراشدين ونقول منا لأننا كلنا في نزار وإذا أفتخرنا بالعرب نفتخر بالمناذرة والتبابعة والغساسنة ونقول منا كونهم عرب وإذا أفتخرنا في بني آدم نفتخر بكل أنسان وهكذا الأفتخار غير النسب أما الزير فأن المصادر تقول أنه من الأراقم من تغلب بن وائل وتغلب قبيلة تجتمع مع عنزة في أسد بن ربيعة لذلك فهي ليس من عنزة بل أبناء عم وفي الأنساب ما يجوز أن نضع ولد سليمان من ولد علي ولا نستطيع نضع الرولة من بشر