ما إستهزء الكافرون بذات الله جل جلاله أو بكتابه أو برسوله صلوات الله وسلامه عليه إلا إستبشر المسلمون بقرب النصر والفتح المبين ..

وإن لم تخني ذاكرتي فقد إستهزء الكفار بكتاب الله في إحدى معارك المسلمين ، وكان المسلمين على وشك الهزيمة وأعتقد أنه كان بينهم عبدالله بن عباس أو عبدالله بن عمر ، فلما قيل له ما فعله الكفار إلا أن قال إستبشروا بنصر الله فإنه قريب ..

علينا أن نستغفر لذنوبنا وذنوب المسلمين أجمعين وأن نبرأ إلى الله عز وجل مما يفعله بعض الضالين من العرب والمسلمين خاصةً أولئك الذين سلطهم الله على رقاب عباده من حكامٍ لا يخافون الله عز وجل ولا يخشون عقابه ..

ونعوذ بالله العلي العظيم من شرور أنفسنا ونستغفره ونتوب إليه من سيئات أعمالنا وأقوالنا وعظيم ذنوبنا ونلوذ برحمته التي وسعت كل شيء إنه هو الرحمن الرحيم سبحانه ..

شكراً لك عزيز وائل وكثر لنا من هذه المواضيع لعلنا نعود إلى رشدنا وإلى ربنا جل وعلا ..