هناك رجل بليد وخامل وأبله ومنحط وخبل وسفيه وأضحوكه ولكنه من أحد الأسر المعروفة ويحترمه من لا يعرفه جيداً بسبب منزلة أسرته حتى يتوغل في معرفته ويعرفه على حقيقته فيضعه في منزلته التي تليق بمقامه وكنت أعرفه منذ ثلاثون سنة وكان يزورني ويقضي عندي وقت وكان يمجدني وكنت أنشغل معه وأكرمه وأجله أحتراماً لأسرته ثم غاب عني وصار يسعى مع عنزة وكان قد توهم أن عنزة هي تغلب وكثيراً ما يقول نحن عنزة نحن من تغلب ولم يميّز أنه يخلط نسب قبائل كل قبيلة لها نسب وقبل خمسة شهور حرضه أحد الحاقدين وقال أنك تقول نحن من تغلب وأبن عبّار يقول أن تغلب ليس من عنزة وينفى كونكم من تغلب وهذا يعتبر تكذيب لك ومع أنه لا يعرف شيء عن الأنساب فهاتفني وسأل وشرحت له شرح وافي ولكنه أنفعل وبدأ يتلفظ بكلام قبيح وكنت أسمع عنده أصوات قهقهه فقفلت الجوال ولم أجاوبه ثم دق وقفلت الجوال ثم دق وقفلت الجوال لأنه يتكلّم بكلام أقبح من شخصة وشخص من حرّضه وبسبب هذا الرجل كرهت الأسرة الذي هو منها رغم أنني كنت أحبها وأعتز بها وأمجدها ولم أحتاجها بشيء لأن الرجل الذي مثل هذا هو الذي يخذل أسرته ويضيّع مجد أجداده وما أكثر الرخم الذين في عش العقبان وكل ما حصل بتحريض من شخص يدعي أنه من شيوخ القبيلة علماً أن ما حصل لا يزيدني ألا أصراراً وتمسك بالحقيقة ومكافحة المزورين والكذابين مهما كانت منزلتهم لأن الأمانة العلمية والتاريخية تفرض على الباحث أن يكون صادق ولا يجامل أحد وحسبي الله ونعم الوكيل