الإهداءات

 

 

   

 

    


  -  تعديل اهداء
العودة   موقع قبيلة عنزه الرسمي: الموقع الرسمي لقبائل ربيعه عامه و عنزة خاصه الركن الخاص المنتدى العام
المنتدى العام لجميع المواضيع العامه والتي ليس لها منتدى مختص

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-02-2010, 06:20 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
المراقب عام

الصورة الرمزية رياض بن سالم منزل العنزي

إحصائية العضو







رياض بن سالم منزل العنزي غير متواجد حالياً


افتراضي

حكم التضجر من تأخر استجابة الدعاء





بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حكم التضجر من تأخر استجابة الدعاء

بواسطة : أ. د. أحمد الحجي الكردي خبير في الموسوعة الفقهية

02 حزيران, 2009 |
السؤال:

1-أدعوكثيرا بأمر محدد و أستخير أوقات الإجابة و لكن من فترة لأخرى أصاببالإحباط لأن هذا الأمر لم يتحقق، فأتوقف عن الدعاء، ثم أعود بعد مدةللدعاء فهل أكون بذلك ممن قال عنهم الرسول صلى الله عليه وسلم يستعجلون بالدعاء فلا يستجاب لهم؟
2-
و أحيانا وبينما أنا أدعو أشعر بالقهر و الذل و أتضايق لأنني أدعو لكي يتحقق لي هذا الأمر فلا أعلم كيف أتغلب على الكبر في نفسي؟
الفتوى:

بسم الله الرحمن الرحيم،الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنامحمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومنتبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:

فعليك عند الدعاء تيقن الاستجابة في الدنيا أو الآخرة، فقد أخرج الترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة، واعلموا أن الله لا يستجيب دعاء من قلب غافل لاه).

ثم إنالعبد المؤمن إذا دعا الله تعالى إما أن يستجيب له في الدنيا، أو يؤخرالاستجابة للآخرة فعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (يدعو الله بالمؤمن يوم القيامة حتى يوقفه بين يديه فيقول: عبدي إني أمرتك أن تدعوني و وعدتك أن استجبت لك فهل كنت تدعوني ؟ فيقول : نعم يا رب فيقول أما أنك لم تدعني بدعوة إلا استجيب لك فهل ليس دعوتني يوم كذا و كذا لغم نزل بك أن أفرج عنك ففرجت عنك فيقول : نعم يا رب فيقول : فإني عجلتها لك في الدنيا ودعوتني يوم كذا و كذا لغم نزل بك أن أفرج عنك فلم تر فرجا قال : نعم يا رب فيقول : إني ادخرت لك بها في الجنة كذا و كذاقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : فلا يدع الله دعوة دعا بها عبده المؤمن إلا بين له إما أن يكون عجل له في الدنيا و إما أن يكون ادخر له في الآخرة قال : فيقول المؤمن في ذلك المقام: يا ليته لم يكن عجل له في شيء من دعائه). أخرجه الحاكم والبيهقي في شعب الإيمان.
فما عليك سوى الاستمرار في دعاء الله تعالى بقلب موقن بالإجابة، مع الإلحاح، خصوصاً في جوف الليل وفي الثلث الأخير منه فإنها ساعات
إجابة.

والذل لله تعالى عز للإنسان، وكلما ازداد الإنسان انكسارا وذلا لله تعالى زاده الله عزا، والإنسان عبد مملوك له تعالى، وعلى العبد أن يذل لمولاه، ومنتهى العز هو الذل بين يدي الخالق سبحانه وتعالى.

والله تعالى أعلم
.






رد مع اقتباس
إضافة رد



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة


الساعة الآن 02:29 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd 
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009