06-11-2009, 12:12 PM
|
رقم المشاركة : 8
|
معلومات
العضو |
|
|
إحصائية
العضو |
|
|
|
ـ 7 ـ
23 ـ قال الكاتبُ: [أغار حاتم... على بكر بن وائل... فكان في الأسرى حاتم بن عبد الله الطائي أسرته عنزة بن أسد فبقي عندها موثقاً] ص30
حَرَّفَ الكاتبُ ما جاء في المصدرِ؛ والذي في المصدرِ: "فكان في الأسرى حاتمُ بن عبد الله الطائي فبَقِيَ مُوثَقاً عند رجلٍ من عنزةَ". فليس في عبارةِ الأصْلِ ما يَدِلُّ على أنَّ آسِرَهُ من عنزة؛ لاحتمالِ أنْ يكونَ آسِرُهُ من بكرٍ وجَعَلَهُ في بيتِ العنزيِّ. وأبياتُ العنزيِّ ليسَتْ بشاهدٍ على أَسْرِه من قِبَلِ عنزةَ في القتالِ؛ لأنَّه يَفْتَخِرُ فيها أيضاً بأَسْرِ الحارثِ بنِ ظالمٍ المُرِّيِّ، وهذا أُخِذَ أَخْذاً وهو طَرِيدٌ ولَمْ يُؤْسَر في قتالٍ.
على أنَّ قصَّةَ أَسْرِ حاتمٍ تُرْوَى على غيرِ هذا؛ فقد قيل: إنَّهُ مَرَّ ببلادِ عنزة فناداهُ أسيرٌ عندهم، فاشتَرَى منهم الأسيرَ وأقامَ في قِدِّهِ حتى وَصَلَ فِداؤُه.
24 ـ قال الكاتبُ: [فبلغ المكشر (كذا) بن حنظلة العجلي أحد بني سنان(كذا)] ص31
هذا تَصْحيفٌ في الأصْلِ نَقَلَهُ الكاتبُ على عِلاتِه! وصوابُه: المكسِّر... أحدُ بني سَيَّارٍ.
25 ـ قال الكاتبُ عن الحُطَمِ القَيْسِيِّ: [خرج في عبد قيس بن ثعلبة... واستغوى من كان بها من الزط والسنابجة وبعث بعثاً إلى دارين وأبالة ليجعل عبد القيس بينه وبينهم] ص33
وهي جُمَلٌ شُحِنَتْ بالتَّصْحيفاتِ: فـ"عبد قيس بن ثعلبة" صوابُها: بني قيس بن ثعلبة، و"السنابجة" صوابُها: السَّيابجة، و"أبالة" صوابُها: أقاموا له!
ـ يتبع إن شاء الله ـ
|
|
|
|