تابع
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات بمناسبة يوم العلم للمملكة :
الـرايـه الـلـي بـهـا السيـفيـن والنـخـلـه *** ورمـز الجلالـه يلـوح بصفحة الجوخـه
رايــة مـلـك كــل الـقـبـايــل تـنــوّخ لــه *** عبدالعزيز الـلي اعتلا المجـد بشموخـه
صقـر الجزيـره جميع اعـداه ترضخ لـه *** من ساس عزوة قادة الشعب وشيوخه
الـحـاكـم الـلـي عـز شـعــبـه ورسّـخ لـه *** أمجـاد فـي صفحـة التـاريـخ منسوخـه
الـلي الـيـا شـح الـزمـان وثبـت بـخـلـه *** يرفى خمال اللي أرتدى سمال مشروخه
ريـف المقـل الـلي زمانـه خفض دخـلـه *** وضـد العنيد اليـا شكى راسـه الـدوّخـه
وسلمـان فـاز بـيـرق النصـر يـطـرخ لـه *** والليّث محمد عيـون اعـداه مفضوخـه
وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي هذه الأبيات بالمؤسس الملك
عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيّب الله ثراه :
صقـر العرب وحّـد شعوب الجزيرة *** وجـمع شتـات شعـوبـهـا والقبـايـل
نـال الـمـعـالـي والـمعـالي عـسيـرة *** فـوق النجـايـب والمهـار الأصـايـل
ريـف الصحيـب ولـلمعـادي نحيـرة *** مـلجـأ الثـكالا عـن سموم القـوايـل
فـعـايـلـه نـنعـم بـفـضـلـه وخــيــرة *** الليـث أبـو تـركـي ذريـب الفـعـايـل
خـلا الـمـرازق بـالجـزيـرة وفـيــرة *** عـقـب الغـلا والقـل وشـح المكايـل
وخلف بها اللي ينطحون الجـريـرة *** سـلايــل الـمـقـرن صـنـاديـد وايــل
* وقال : عبدالله بن دهيمش بن عبار ملخص قصيدة بالمؤسس الملك
عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيّب الله ثراه :
سميت بسـم الـلـه في كـل الأوجـاب *** حيـن الصباح وبالمساء والقوايـل
الـخـالـق الـلـي يـشحـذه كـل طـلاب *** رب الملأ معـطي العطايـا الجزايـل
عز الجلال المعتلي مجري الأسباب *** الـواحـد المـاجـود والـكـون زايــل
خـلاقـنـا الـرحـمـن فـتـّاح الأبــواب *** محـصي عـدد خـلـقـه بـليـا فـوايـل
بسم الكريم ابدع من الشعر ماطاب *** انظم صمال القاف وارمي الهزايـل
نظم القريض بجوهـر الفكر ينساب *** وسجلت مـن فيض القريحة مثايـل
من جم فكري قلتها فخـر واعجـاب *** بافـعـال كسـاب الثـنـاء والفضـايـل
امدح ملاذ الملتجي ريف الأصحاب *** زبن الدخيل إلى اشتكا ظيـم عـايـل
يلجأ لـه الـلي عض بـه حـزم كّلاب *** ذخـره إلـى قـلـت جـميـع الـوسايـل
يسقي عـدوه سـم مـن ملفظ الـداب *** وللصاحب احلا من دريـر المشايـل
إلى ضرب من كفـه الخصم يرتـاب *** منجوب مـن صيد الرجـال الحمايـل
حـرٍ مـواكيـره عـلى راس مـرقـاب *** مـربـاه شـمـاخ الـحـيـود الـطـوايـل
الحـر مـن مجنـاه والـعـرق جـّـذاب *** هـو الـزعيـم الـلي يـقـود الـقـبايـل
عبـدالعـزيـز الوايـلي زاك الأنسـاب *** الـنـادر الـلـي مـن صـنـاديـد وايــل
كـان الـفـخـر بالجـود للمـال وهـاب *** نـال الفخر بالطيب صدق وصمايل
وكان الفخر بالهوش يدحم ولاهاب *** يـنـطح سمـوم غـمارهـا بالهـوايـل
يـوم الـقـبايـل بيـن نـاهـب ونـهـاب *** بالوقـت الأقشر يـوم شـح المكـايـل
وحّـد جزيرتـنـا عـلى خيـل واركـاب *** والمجـد سطـر له فعـول وسجايـل
سـتـيـن لاقـوا قـوة مـالـهـا حـسـاب *** والله نصـر جنـده ولـو هـم قـلايـل
دعـا ولـيـّه والـولـي لـلـدعـاء جـاب *** وعـز الـوقـاري وبالقـرايـا نزايـل
ما سـاد حكمه بالطوايف والأحـزاب *** بالسيـف الأملـح سادهـا والفعايـل
رفع لواء التوحيد في سيف واكتاب *** ومفـاخـره يـفـخـر بـهـا كـل قـايـل
يهوم عسرات المراجل وهـو شـاب *** حـتى رجـع ملـك الـجـدود الأوايـل
مـن طـلـعـتـه لـلعـز والمجـد طـلاب *** مـا عـوقـه لـو دونـهـا حـال حـايـل
ورقى المعالي دونها قـطع الأرقـاب *** شلـف السيوف وحاميـات الفتـايـل
أفعال أبـو تركي عسيرات واصعـاب *** وصل المرام وعين خصمه تخايل
حـمى البـلاد وعـزها عـند الأجنـاب *** وزال وجلا غـبن القلـوب الغـلايـل
مضراب سيفـه ما تشافيه الأطبـاب *** بتـار مـن حـدب السيوف الصقايـل
مـا روعـه كثـر المدافع والأطـواب *** رجـع بنصـر ونـال خصمـه فشايـل
وعدوان جـد الوايلي نجمهـم غـاب *** زالـوا ولاعـنـهـم عــريـب مـسايـل
خاب وخسر من عانده باللقـا خـاب *** ومـن خالـف السنه جـداه الـرزايـل
جاب الملوك الـلي يفكـون الأنشـاب *** لهـم الفخر موروث ما هـو نحايـل
من طاب صاروا له دنييـن واقـراب *** ولا جاملوا بالكون شيـن الدغـايـل
دانت لهم كـل الحواضـر والأعـراب *** وافـعـال مـاضيـهـم عـليـهـا دلايـل
نالـوا مقـام العـز بسيـوف واحـراب *** حـتى اعـتـدل بديـارهـم كـل مـايـل
من قال ساعدهم على المجـد كـذاب *** ما ظنتـي لأحـدٍ لـه عـليهـم جمايـل
وصلاة ربي عـدد منبوت الأعشـاب *** عـلى الرسول اعداد نبت الخمايـل
صلوا عدد مزن مـن الغيـث سكاّب *** عـلى محـمد سـار فـي أمـر واليـه
وقال : عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات من قصيدة بالمؤسس الملك عبدالعزيز طيّب الله ثراه :
آل مـقـرن مـا يـمـانـيــهـم اشـحـاح طيبهـم موروث ساده عـقـب سـاده
من زمن عصرالقنا وعلط الـرمـاح هـم الـلي لـهـم الـريـاسـه والـقيـاده
فرحـت المظيـوم لا صـاح الصيـاح خصمهم بالكـون مخـطـر بـالأبـاده
أبـو تـركي مـا تـهـنـا ولا استـراح ولا رغـب نـوم الدواشق والوساده
عـاف لذات الكـرى وطيب المـراح فوق زرفات النضى واصل جهـاده
جاهـد وعـاد الوطن عـقب اجتياح كـافـح الصنـديـد واسـتـرجـع بـلاده
للصديق اعذب من العـذب القـراح والخصيم أن عـال يبشر في هجاده
وقال : عبدالله بن دهيمش بن عبار من ملخص قصيدة بالمؤسس الملك
عبدالعزيز آل سعود طيّب الله ثراه :
بسم الـذي تسجـد لـه الـنـاس ركـاع *** طـهـّر حـرم مـكـة لـعــبـده ركـعـبـه
مـولاي فـضلهـا عـلى كـل الأصقـاع *** وجـعـل بـهـا قـبـلـه للإسـلام كعـبـه
وخـلاف هـذا قـلـت في طـايـل البـاع *** الـلي خصـال المـرجـلـه تجتمع بـه
لـه بالفخـر والمجـد هـقوة ومرمـاع *** نـال الفخـر والعـز صرحـه طلعـبـه
والمرجلـه من دونهـا حيود واتـلاع *** يطـولهـا لـو هـي عسيـره وصعبـه
يمناه مثـل الغيث يسقي ثـرى القاع *** وكـل الـكـبـود الـيـابـسـة تـنتـفـعـبـه
عبدالعـزيـز الليـث محمـود الأطبـاع *** صـعـد عـلى بـرج الـعـلا وارتفـعـبه
شعب الجزيره ليمه عـقـب مـا ساع *** سـار وعـلى درب الكـرامـه نجعـبـه ا
غـنى العبـاد الـلي مفاقـيـر واجيـاع *** عــم الـرخـا والـدار كــلٍ شـبــعــبـه
وأنجب بواسل للوطن سور واقـلاع *** رضـيـعـهـم فـن الـرجـولـه بـرعـبـه
أشـبـال مـقـرن عـطّــروا كـل لـمـاع *** عــدوهـم يــزداد خــوفـه ورعــبــه
حيثـه ذرى الخايـف إلـى جاه فـزّاع *** زبـن الطـريح الـلي جـواده وقـعـبـه
شرّه على اللي ما قبل نصح وأقناع *** كـانـه لـبس ثـوب الظـلال ودرعـبـه
الـغـادر الـلي بمنهـج الغـدر مـولاع *** مثـل الصبخ حاش الندم من زرعبـه
واللي براسه من كبر زومه اصداع *** صابـه طغى وشيطان فكره نـزعـبـه
عـقـب الطـغى خـلاه للحـق يـنصاع *** والـف مـقـرّه واسـتـكـن وهـجـعـبـه
والمنعـوج دلـه عـلى درب الأسنـاع *** سـار وسلك درب الهـدى واقـتنعبـه
والعي الـلي مـاهـو لـلأرشاد سمّـاع *** تـاب ووضع سهـم الكنانـه بجعـبـه
وختام قـولـي عـدد مـا هـب ذعـذاع *** صلوا عـلى الـلي حـرم مكّة خشعبه
وقال : عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات من قصيدة بالمؤسس الملك عبدالعزيز طيّب الله ثراه :
صقر الجزيرة مـا تـوفـيـه الأقــوال *** والشعـر يقصر عن مديحه مجاله
عـبـدالعـزيـز الليـث شيّـال الأثـقـال *** الفعـل يـشهـد لـه بـعـصرٍ مضـالـه
ليّـم شتات المملكـة واصلح الحـال *** وقضى عـلى الفتنه وزال الضلالـه
والـمـجـد والعـزة تـورّث للأنـجـال *** والـكـل يـفخـر فـي نـوادر رجـالــه
نطلب عسى له جنـة الخلـد منـزال *** رحـل ومـجـده حـافـظيـنـه عـيـالـه
بالجود واعمال الكـرم يبـذل المـال *** أعـتـز في مـدحك عـريـب السلالـه
حليم في عطفـه شفـوقٍ بالأطـفـال *** شـمـل بعـطفـه كـل معـسر وعـالـه
هـو قدوة التجـّار ورجـال الأعمـال *** يـبـذل ويـنـفـق مـن غـوالي حلالـه
المقـرني حـلال عسـرات الإشـكـال *** والمعـوز المحتـاج يلطـف بـحـالـه
حـيـثـه نـدي الـراح منـفـق وبّـذال *** راس الرجـال الـلي تشـرّف افعالـه
يشهد لـه التاريخ في كـل الأجيـال *** مـعـه عـلى قـوت الـيـتـامـا كـفـالـه
فتـح مضيف ثليـم للـناس مدهـال *** ولــه مـنـزلـه مـا كـل رجّـال نـالــه
ويكرم ويعطي دوم مداته اجـزال *** عـز الـذي مـن جـور وقـتـه شكالـه
وقال : عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات من قصيدة بالمؤسس الملك عبدالعزيز طيّب الله ثراه :
عاشوا ملوك المملكة نسل مرخان *** أنـجـال حـاكـم كـلـنـا نـفتخـر فـيـه
عبدالعزيز المقـرنـي عـالي الشـان *** لـم الشمـل والـّرب حـقـق أمـانيـه
من ساحـل الخفجي لجـده لنجـران *** لطـريـف جمعـهـا بعـيـد المنـاويـه
واليوم من فضل الولي كلنا أخوان *** نمشي بسلم الشرع والحـق نـديـه
بجهود عنوان الفضيلة والإحسان *** صقر الجزيرة شامخ المجد بانيـه
الـلـه يجعـل منـزلـه عـنـد رضوان *** رب الملأ من واهج النـار يـنجـيـه
أنجـب صوارم كـل قـاسي لهم لان *** ضد العنيد الـلي تبع شـور مغويـه
لـهـم فضايل مـا حصيتـه بحسبـان *** مهما نعـدد فضلهم صعـب نحصيه
وقال : عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي هذه القصيدة في مؤسس هذا
الكيان الشامخ الملك عبدالعزيز آل سعود طيّب الله ثراه :
بسم الـذي ناجـا كليمه عـلى الطـور *** الـخـالـق الـمـعـبـود لـلـرزق وهـّاب
يـعلـم خفايـا اسرار مـا كـن بصدور *** خلق جميع الخلق من صم الأصلاب
الحـمـد لـلـه بـيـرق الـعـز مـنـصـور *** والأمـن عـم بـلادنـا والسـعـد طـاب
كالروضّة الغناء بهـا ورود وزهـور *** تشابكت في دوحها خضر الأعشاب
ياعـل أبـو تركي مـقـرّه مـع الحـور *** ينهـل مـن الكوثـر عذيـات الأكـواب
أدعـي ويلهج بالدعـاء كـل حنجـور *** لـلي جعل شعـب الوطن كلها احباب
عبدالعـزيـز الـلي حـكـم بـر وبحـور *** وركّـز عـلى الدعوة مشايخ ونـّواب
عبدالعـزيـز الـلي هـزم كـل صابـور *** يوم الطعن بسيوف ورماح وحـراب
المقـرني يشهـد لـه السرج والـكـور *** يوم الفخر يطلب عـلى خيل وركاب
مهمـا نسجّـل مـن عبـارات بسطـور *** مـا تاصف افعالـه تعابيـر وأعـراب
الـلي لحكمـه منهـج الشرع دستور *** بـالـعـدل يـحـل المشاكـل والأنشـاب
اللي ضفى فضله عـلى كـل جمهـور *** ولـه الفضايل بالعـدد مالهـا حسـاب
اللي عـلى شعب الجزيره كما السور *** البـاسل الـلي مـن المعادين ماهـاب
الحاكم الـلي بحكـمه الظلـم محظـور *** بطـل وتهابه باللقاء عصم الأشناب
عدل القضاء أمـرّه ينفـّذ على الفور *** مـا هـادن أرباب الجرايم والأرهـاب
ضد العصاه الـلي بهـم نزعة اشرور *** وعوق الخصيم اللي تجبّر ولا تاب
والطاغي الـلي صايبه كبـر واغرور *** ويـعـد نفسه مثـل أبـو زيـد وذيـاب
أن مـا هجد يخـزم كما يخـزم الثـور *** كان العفو والصفح والحلم مـا ثـاب
مـا يقبـل الهـزعات والعـوج ممرور *** لـكـن يـعـفـّر خـد مـن عـال بـتـراب
عبدالعزيز الـلّـيـث بالخـيـر مـاجـور *** عساه بـالجنـة عـلـى فـعـلـه ايـثـاب
هـو الـذي يرجع لـه الـراي والشـور *** قـدوه لصاحين الضمايـر والألـبـاب
وهـو الـذي بـعـلـم السياسات دكتـور *** فعله فخـر والكل يبدي بـه اعجـاب
وهـو الشجاع الـلي معاديـه مكسور *** من عادته يدعس عـلى هامة الدّاب
وهـو الـذي بنحـور الأضداد عاثـور *** يـدوم مجـده والـعـدا نجـمـهـم غـاب
وهـو الـذي يردع هـل البغي والجور *** الـلي عـلى الفتنة يجـرون الأسباب
وهـو الذي يمنع هل الزيف والـزور *** بالحـق يخشى سطـوتك كـل مغتـاب
وهـو الذي من عال لـه طاع مجبور *** ولا يـقبـل بحجـة مخـادع ونـصّـاب
وهـو الـذي بالحـق والعـدل مـامـور *** حكـم بشرع الـلـه وناصيه ما خـاب
وهـو الـذي عن جايح الظيم مذخـور *** ينصـاه مـن كشّـر زمـانـه بالأنيـاب
وهـو الـذي لـه يشتكي كـل مضرور *** يبهج صـدر مـن جـاه للحـق طـلاّب
وهـو الـذي يوقف مع الحق مشكور *** ويضـد مـن يظلـم عفيفين الأجيـاب
واليـا نصـاه لـلي مـن الظلـم مقهور *** وتوترت من جايح الغلب الأعصاب
بـه يستغـيث ومهـجـتـه تـقـل تـنـّور *** مثـل السعير بداخـل الجـوف لهّـاب
لاذ بحماه وعنـده احساس واشعـور *** أنــه نصير الـلي مـن الغبن مرتـاب
من فضل ربي كـل مـن عـال مثبـور *** بجهود من سكّر عن الشر الأبـواب
من صان عهد الـله مكيّف ومسرور *** ومن عال مالح حد قطاع الأرقـاب
صقـر الجزيـره ماكـره ينتج صقـور *** يـرمـون جـزلات الحـوايـم بمخـلاب
نـّدر صـوارم وكـرهـم شامخ القـور *** مبطي لهم فـي عـالي الحيـد مرقاب
والكـل منهـم وافـي أبـواع واشبـور *** حكامنا عـز الوطن ريـف الأصحاب
عـدوهـم بـأمـر الـولـي دوم بـحـدور *** الـلي لـنـار الحـرب بالكـون شـّبـاب
الكـل مـنـهـم صـار بالعـدل مشهـور *** رجالـهـم ينطّـح عظيمات الأصعـاب
والكـل منهـم شامخ الـراس منـعـور *** مـثل الـزعيـم أبـوه والعـرق جـّذاب
وصلوا على اللي عند مولاه مبرور *** المصطفى نـبي الهدى للهدى جـاب
يتبع
آخر تعديل عبدالله بن عبار يوم 10-26-2025 في 08:11 PM.
|