عرض مشاركة واحدة
قديم 03-08-2020, 12:38 PM   #6
صاحب الموقع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 10,401
افتراضي

( من فضائل عنزه بالحديث النبوي الشريف والصفات )

الحديث الشريف
لقبيلة عنزة بن أسد بن ربيعة فضائل كثيرة وصفات تدل على القوة والمنعة ومكارم الأخلاق وقبيلة عنزة من قبائل ربيعة منها صحابة وتابعين ورواة حديث وأعلام في الجاهلية والإسلام *- عن الغضبان بن حنظلة أن أباه حنظلة بن نعيم رضي الله عنه وفد إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه فكان عمر إذا مر به إنسان من الوفد سأله ممن هو حتى مر به أبي فسأله ممن أنت ؟ فقال من ( عنزة ) فقال عمر سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( نعم الحي عنزة مبغي عليهم منصورون ) أخرجه الأمام احمد في مسنده ( الفتح الرباني 23/ 233) وقال المحدث أحمد شاكر : أسناده صحيح (1/ 143)0 وذكر الحديث ابن حجر في ( الإصابة ) 1289 في ترجمة حنظلة بن نعيم العنزي رضي الله عنه ونقله الدولابي في ( الكنى ) وعن سلمة بن سعد أنه وفد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم هو وجماعة من أهل بيته وولده فاستأذنوا عليه فدخلوا فقال ( من هؤلاء القوم ؟ ) قيل له هذا وفد عنزة فقال ( بخ بخ بخ نعم الحي عنزة مبغي عليهم منصورون) سل يا سلمة حاجتك فقال جئت أسألك عما أفترضت علي في الأبل والغنم والعنز فأخبره ثم جلس عنده قريباً ثم أستأذنه في الأنصراف فقال أنصرف فما غدا أن قام قال : ( اللهم ارزق عنزة كفافاً قوت لا اسرافاً ) أخرجه الطبراني في الكبير (64 / 63) وأخرجه البزار في الزوائد (268) وذكره الهيثمي في المجمع إلا أنه قال : ( اللهم أرزق عنزة كفافاً لا فوتا ولا أسرافاً ) وقال الهيثمي رواه الطبراني والبزار باختصار عنه وفيه من لم أعرفهم وذكر الحديث ابن عبد البر في الأستيعاب في ترجمة سلمة ( 1035 ) وكذلك عزاه الهندي في كنز العمال للطبراني وابن قانع في معجمه (12/ 65 ) وذكر الهيثمي حديث حنظلة بن نعيم وقال إن عمر ابن عاصم جاءه فقال يا أبا رباح ما الذي ذكر لك أمير المؤمنين عمر حين قدمت عليه في قومك قال : مررت عليه فقال من انت وممن انت ؟ فقلت يا أمير المؤمنين انا حنظلة بن نعيم العنزي فقال : ( عنزة ) ؟ قلت : نعم فقال : أما وأني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر قومك ذات يوم فقال : أصحابه يارسول الله من هم ( عنزة ؟ ) فأشار بيده نحو المشرق وقال : ( حي من ههنا مبغي عليهم منصورون ) قال أبو يعلى في الكبير والبزار بنحوه باختصار عنه والطبراني في الأوسط وأحمد إلا أنه قال عن الغضبان بن حنظلة أن أباه وفد على عمر ولم يذكر حنظلة قال الهيثمي وإسناد أبي يعلى رجاله ثقات (10/ 51) وذكرهذا الحديث أبو العباس أحمد بن محمد بن حجر المكي الهيتمي في كتابه مبلغ الأرب في فخر العرب كما ذكره الحافظ زين الدين أبي الفضل عبدالرحيم بن الحسين العراقي في كتابه ( محجة القرب إلى محبة العرب) المولود سنة ( 725) هجري والمتوفي سنة ( 806) هجري وأورده الحافظ بن كثير في قصص الأنبياء عند ترجمة النبي شعيب عليه السلام وقال الهندي في كنز العمال ( 12/ 16 ) من حديث أبي عمران محمد بن عبدالله بن عبدالرحمن عن أبيه عن جده أ هـ أخبرني محمد بن اسماعيل بن الخبّاز ، اخبرنا المسلّم ، أخبرنا حنبل ، أخبرنا أبن الحصين ، أخبرنا أبن المذهب ، أخبرنا القطيعي ، حدّثنا عبدالله بن أحمد ، حدّثنا أبي حدّثنا أبو سعيد مولى بني هاشم حدّثنا المثنّى بن عوف قال : قال أنبأني الغضبان بن حنظله أن أباه حنظلة بن نعيم وفد إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، وكان إذا مر انسان من الوفد سأله ممن هو ، حتّى إذا مر به أبي فسأله ممن أنت ؟ قال من عنزة فقال عمر : سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول : حي من ههنا مبغي عليهم منصورون هذا حديث حسن ورجاله ثقات ، رواه أحمد في المسند ورواه أبو يعلى الموصلي في مسنده الكبير رواية أبو بكر المقري عنه قال : موسى ، حدثنا محمد بن أبي بكر ويكنّى : أبا غاضرة العنزي – حدثني عمي غضبان بن حنظلة العنزي عن أبيه حنظلة بن نعيم قال : أن عمر بن عصام جاءه فقال : يا أبا رباح ما الذي ذكر لك أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه حين قدمت عليه في قومك عنزة قال : مررت عليه فقال : من أنت ، وممن أنت ؟ فقلت : يا أمير المؤمنين أنا حنظلة بن نعيم العنزي فقال : عنزة ؟ فقلت : نعم قال : أما أني سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يذكر قومك ذات يوم فقال أصحابه : يا رسول الله وما عنزة ؟ فأشار بيده نحو المشرق فقال : حي من ههنا مبغي عليهم منصورون

( اشتراك قبيلة عنزة في الفتوحات الإسلامية

قبيلة عَـنَـزَة من أول القبائل التي شاركت في الفتوحات الإسلامية خارج الجزيرة العربية جاء في كتاب الإصابة في تمييز الصحابة ) في ترجمة الصحابي الجليل مذعور بن عدي العجلي وذكر سيف بن عمر قال : كان مذعور بن عدي العجلي على كردوس باليرموك حدثنا خالد بن قيس العجلي عن أبيه قال لما قدم المثنى بن حارثة ومذعور على أبي بكر فاستأذناه في غزو أهل فارس وقتالهم وأن يتأمرا على من لحق بهما من قومهما فأذن لهما وكان مذعور ( في أربعة آلاف من بكر بن وائل وضبيعة وعنزة ) فغلب على خفان والنمارق وفي ذلك يقول مذعور:
غلبنا على خفان بيدًا مشيحة ** إلى النخلات السحق فوق النمارق
وإنـا لـنـرجـو أن تـجـول خـيلونـا ** بشاطئ الفرات بالسيوف البوارق )) .

المثل السائر الذي يدل على القوة والكثرة

قصة المثل السائر ( كل قوم ولا عنزة ) قاله : أحد أمراء مكة المكرمة من الأشراف عندما أمتحن قوة القبائل في عصره فوجد قبيلة عنزة من أقوى القبائل فقال كلمته التي ذهبت مثلاً وقد أوردت هذا المثل في الطبعة الأولى ونسبته لكسرى ملك الفرس ثم أتضح أن الذي قاله أحد أمراء مكة وليس كسرى لذا لزم التنويه

صفة قبيلة عنزة في تصنيف القبائل

قال راشد الخلاوي عندما أطلق على كل قبيلة عبارة موجزة في تصنيفه لقبائل نجد والحجاز فقال عن قبيلة عنزة ( طعنهم كز ولبسهم قـز )

***

التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 10-30-2022 الساعة 07:12 AM
عبدالله بن عبار متواجد حالياً   رد مع اقتباس