تابع
51- كتاب المختصر في أخبار البشر
تأليف أبوالفداء عماد الدين إسماعيل بن علي المتوفي سنة 732هـ قال والثاني من بني نزار ربيعة بن نزار ويعرف بربيعة الفرس لآنه ورث الخيل من مال أبيه وولد لربيعة المذكور : أسد وضبيعة أبناء ربيعة فولد أسد : جديلة وعنزة ومن جديلة وائل ومن وائل بكر وتغلب أبناء وائل فمن تغلب كليب ملك بني وائل الذي قتله جساس فهاجت بسبب قتله الحرب بين تغلب وبكر ومن بني بكر بن وائل بنو شيبان وبني حنيفة ومنهم مسيلمة الكذاب وأما عنزة بن أسد بن ربيعة المذكور فمنه بنو عنزة وهم أهل خيبر وخيبر بلغة اليهود ( الحصن ) وهي في جهة الشمال الشرقي عن المدينة المنورة على نحو ست مراحل ومن بني عنزة القارضان وأما ضبيعة بن ربيعة فمن ولده المتلمس الشاعر ومن قبائل ربيعة النمر ولجيم وعجل وبنو عبدالقيس وهو من ولد أسد بن ربيعة ومن بني ربيعة سدوس واللهازم
52- كتاب مسالك الأبصار في الممالك والأمصار
تأليف النسابة شهاب الدين أبي العباس أحمد بن يحيى بن فضل الله العمري المتوفي سنة 749هـ ذكر قبائل العرب في القرنين السابع والثامن الهجريين فقال : وأما عنزة بن أسد بن ربيعة فمنهم بنو عنزة وهم أهل خيبر وهم ممن يأتون الأمراء من ربيعة من عرب البرية
53- كتاب البدايه والنهاية
تأليف الشيخ الإمام العالم الحافظ المفسّر عماد الدين أبو الفدا إسماعيل بن عمر بن كثير البصري ثم الدمشقي الفقيه الشافعي المتوفي سنة 774هـ ذكر في المجلد التاسع ترجمة التابعي الجليل طلق بن حبيب العنزي وذكر في قصص الأنبياء قصة النبي شعيب عليه السلام فنسبه لعنزة وأورد الحديث والمعروف أن شعيب عليه السلام من قوم مدين من قبيلة تسمى عنزة غير قبيلة عنزة بن أسد علماً أن الحديث المسند الذي أوردته في باب من فضائل عنزة فهو حديث يعني قبيلة عنزة بن أسد وقد يكون ما أضيف من نسب شعيب وهم من ناقل كتاب قصص الأنبياء والله اعلم
54- كتاب العبر تاريخ ابن خلدون
تأليف وحيد عصره العلامة عبدالرحمن بن محمد بن خلدون المتوفي سنة 808هـ ذكر قبيلة عنزة في كتابه فقال : ومن أسد بن ربيعة عنزة وجديلة أبناء أسد فعنزة بلادهم في عين التمر وفي برية العراق على ثلاثة مراحل من الأنبار ثم أنتقلوا عنها إلى جهات خيبر فهم هنالك وورثت بلادهم غزية من طي ومن عنزة هؤلاء بأفريقية حي مع رياح من بني هلال
55- كتاب قلائد الجمان في التعريف بقبائل عرب الزمان
56- كتاب صبح الأعشى
57- كتاب نهاية الأردب في معرفة قبائل العرب
هذه الكتب الثلاثة من تأليف النسابة أبي العباس احمد بن علي القلقشندي المتوفي سنة 821هـ فقد تطرّق إلى قبيلة عنزة بكتبه فقال : بنو عنزة بطن من أسد بن ربيعة وهم بنو عنزة بن أسد قال في العبر ديارهم عين التمر من برية العراق على ثلاث مراحل من الأنبار قال ثم أنتقلوا عنها إلى جهات خيبر فأقاموا هناك وورثت بلادهم غزية من طي ومعهم أحياء من طي ينتجعون معهم ويشتون في برية نجد وهؤلاء قد عدهم الحمداني في أحلاف آل فضل قال في العبر ومنهم في افريقية حي قليل مع رياح من بني هلال بن عامر
58- الفرائد المنظمة في أخبار الحاج ومكة المعظمة
تأليف المؤرخ : عبدالقادر بن محمد بن عبدالقادر الجزيري الأنصاري المولود سنة 880هـ فقد ذكر في كتابه نتف من أخبار قبيلة عنزة فقال : وعربان عنزة يأتون من حوالي المدينة الشريفة وحدودهم من طرف الحنك من الجهة القبلية إلى المدينة الشريفة إلى آبار علي إلى جبل مفرح وربما يتبع الحاج منهم نفر في الأحيان من أكرى وعنزة بدنات منهم حجاج وجبارة والمصاليخ وبشر وولد علي والشملان والعمارات والسبعة بسين مهملة بشدة مضمومة والسحالين وبنو سليمان والطوالعة والجلاس بفتح الجيم المعجمة واللام والحسنة والفدعان والشراعبة ووهب هكذا ذكر عبدالقادر بن محمد الجزيري
تصحيح : الأسماء الذي ذكرها الجزيري من بدنات قبائل عنزة مع بعض الخلط والتداخل صحتها كما يلي : الحجاج لقب لبطون من قبيلة المنابهة وجبارة والطوالعة من قبائل ولد علي وولد علي والشراعبة من بني وهب والمصاليخ والحجاج والحسنة من المنابهة من بني وهب وبنو وهب من ضنا مسلم والجلاس من ضنا مسلم والشملان من السلقا من العمارات والعمارات من بشر وبنو سليمان تلفظ ولد سليمان وليس بنو وهم منضنا عبيد والفدعان والسبعة من ضنا عبيد
59- كتاب لمع الشهاب في سيرة محمد بن عبدالوهاب
تأليف حسن بن جمال أحمد الريكي
( فصل في ذكر القبائل النازلين نجداً ) منهم من لها شعب في الحجاز وشعب في نجد فمن ذلك عنزه وهي ترجع إلى وائل من ربيعه وهم في أصطلاح اليوم أكبر قبائل العرب كما يقال ( كل قوم دون عنزه ) مثل مشهور وهي ثلاثة فرق تحت كل فرقه واحدة شعوب وفخوذ وعشائر وعدد الكل يبلغ قريباً من ستين ألفاً وهذه قبيلة معروف رجالها في ركض الخيل والفراسة وليس في أرض نجد أحد يقاومهم
فأحد طوائفهم تسمّى بني وهب وهي تفترق ألى فرقتين أحداهما يقال لها ولد علي وفيها رئيسان كبيران والفرقه الثانيه من بني وهب يسمّون المنابهه ومشايخهم أهل قدر وشان يقال لهم آل فاضل
وهذان الفرقتان من بني وهب لهما تعيينات وخرج من الولاة يعطون مشائخهم لحفظهم السّبل ويسكن بعض بني وهب خيبر من أرض الحجاز ولهم فيها نخيل بقدر نصف نخيل أرض خيبر إذ خيبر مشهورة بكثرة
النخيل جاهلية وإسلاماً
وهذه الفرقة من الربيع يرعون مواشيهم من أرض شمّر إلى تيماء إلى حجر ثمود إلى مناهل من أرض الشام إلى جهة قرب ما يلي ينبع
وطائفة أخرى من عنزة من وائل من ربيعه تسمّى الجلاس
وطائفة ثالثة تسمّى الروله وهم شجعان جزيرة العرب وهم أهل أبل كثيره ربما يملك الشخّص منهم أربعمائة أو خمسمائة
وطائفة رابعة من عنزة من وائل من ربيعه يقال لهم : بشر وهم عدد أكثر رجال من بقية عنزه وهم يفترقون إلى شعوب الشّعب الأول يسمّى العمارات وشعب يقال له : آل جبل والعمارات عشيرتان : الصقور والمطارفه ومشائخ العمارات من أهل بيت يقال لهم : آل هذال كان قبل أيام دولة آل سعود شان عظيم وقوة غريبة وكانوا يرعون جميع أراضي نجد أينما شاءوا ولا أحد يمكنه معارضتهم
وأيضاً شعبان من بشر أحدهما الدهامشة وهم يملكون الحايط والحويّط المسمّى بفدك في سابق الزمان وهم عدد كثير وغالب سلاحهم البندق
وشعب آخر من بشر يقال لهم السبعه وهم غير سبيع ثم شعب ثاني من بشر يقال له : ولد سليمان وشعب آخر منهم البجايدة ثم عشيرة أخرى منهم أسمها آل شملان وهم يملكون نصف أرض خيبر ونخيلها
ولهم هناك فلح تتولّى الزراعة وهم بأنفسهم أهل بيت شعر يسكنون ديار نجد وأما آل هذال الذين هم مشائخ بشر من عنزه ولهم أرض الحناكيه
وأعلم أن هذه الطوائف التي قدمنا ذكرهم على التفصيل من عنزة ممن سكن اليوم بحوالي الشام ومن هو باق بنجد خاصة إذا قحطت أرض نجد التجوا إلى أخوانهم الذين ينزلون ديار الشام فيقومون لهم بالواجب ويساوونهم فلا يتركونهم فقراء أصلاً وذلك الشيمه معهودة في عنزه أكثر من بقية قبائل العرب وأذا خصبت نجد أرجعوا بأهاليهم إليها لأن أرض نجد مع الخصب لا يساويها في الرعي وطيب المشرب وأعتدال الهواء أرض من غيرها
وأعلم أن عنزة كلها دخلت تحت طاعة آل سعود أكثرهم بغير حرب بل رأوا حقيّة هذا الدين فتقبلوها شوقاً
ثم أن طائفة من بشر من عنزة من وائل يقال لها : الفدعان تعلّقت ببني خالد أيام دولتهم فجلت من نجد وسكنت أرض الخوالد ثم عادت إلى نجد بعد ذهاب ملك بني خالد هذه أحوال عنزة من وائل
60- كتاب لب اللباب في تحرير الأنساب
تأليف الإمام العلامة جلال الدين عبدالرحمن السيوطي المتوفي سنة 911هـ فقد قال : ( العنزي ) بفتح العين والنون وكسر الزاي نسبة إلى عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان و( العنزي ) بسكون النون نسبة إلى عنز بن وائل أخي بكر وتغلب بن وائل
61- كتاب الآثار الرفيعة في مآثر بني ربيعة
تأليف محمد بن إبراهيم بن يوسف التاذفي الربعي الشهير بالحنبلي المولود سنة 908هـ المتوفي سنة 971هـ المدفون في حلب جاء في مشجر وضعه ربيعة بن نزار انجب اسد وضبيعة واكلب وعائشة ومن اسد جديلة وعنزة وعميرة ومن جديلة هنب وعبدالقيس وجشم وناشم ومن هنب : قاسط ومن قاسط : وائل والنمر وعامر ومن وائل : بكر وتغلب وعنز ثم ذكر بقية بطون هذه القبائل ولم يفرّع عنزة وذكر من اشراف ربيعة في الجاهلية والإسلام
62- سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي
تأليف الكاتب المؤرخ عبدالملك بن حسين بن عبدالملك العصامي المتوفي سنة 1111هـ فقد ذكر في الجزء الرابع قال : في سنة 963هـ كان أمير المدينة المنورة السيد مانع الحسيني وكان من أجل الأمراء قدراً وأرفعهم ذكراً وكانت عادة أمراء المدينة المنورة السابقين يسلمون لبني عمهم من السادات بني الحسين ولعربان عنزة والضفير ونحوهم مواجب ومرتبات من الأموال الجزيلة والحبوب والأقمشة الجليلة فمنعهم من ذلك الأمير مانع وفي سنة 1008هـ ذكر غزوة للشريف الحسن بن بركات بن أبي نمي شريف مكة على عربان عنزة والضفير كما ذكر أنه في يوم الثلاثاء حادي عشر من شعبان سنة 1080هـ ورد خبر وقعة للشريف حمود مع عنزة في قفار بمنطقة حائل وفي يوم الثلاثاء عاشر ربيع الثاني سنة 1097هـ قال برز الشريف احمد في موكب عظيم قاصداً الشرق ومنه إلى بلاد عنزة فأقام بالمنحنى ثمانية أيام وفي يوم الخميس تاسع عشر من شهر ربيع الثاني بعد شروق الشمس توجه إلى حيث قصد قال وفي يوم الخميس سادس عشر شوال السنة نفسها وصل الشريف أحمد إلى مكة المكرمة عائداً من بلاد عنزة ولم يوضح العصامي سبب لذهاب الشريف أحمد إلى بلاد عنزة ومكوثه سبعة شهور انتهى ما ذكره العصامي
63- كتاب جزيرة العرب في مختصر الجغرافيا الكبير
لأبي بكر بن بهرام الدمشقي المتوفي سنة 1102هـ ترجمة وعلّق عليه الدكتور مسعد بن سويلم الشامان قال في الصفحة 252 خيبر بلد معمورة وآهلة جداً وغنية بالتمور ونخيلها كثيرة وهناك بلد بني عنزة وخيبر تعني القلعة بلسان اليهود وهي تقع في الشمال والشرق من المدينة المنورة وتبعد عنها بست مراحل وتشمل تلك الناحية على عدة حصون وأشهرها سبعة هي : الكتيبة وناعم والشق والقموص والنطاة والوطيح وسلالم ثم
ذكر فتح خيبر من قبل الرسول صلى الله عليه وسلمّ
64- كتاب تحفة المحبين والأصحاب في معرفة ما للمدنيين من الأنساب
تأليف مؤرخ المدينة المنورة عبدالرحمن بن عبدالكريم بن يوسف الأنصاري الخزرجي المدني المتوفى سنة 1124هـ فقد قال : خيبر أملاك لقبيلة عنزة إلى اليوم ويحضرون فيها أيام الصيف مقدار عشرين يوماً ويجذونها قبل أستواء ثمارها وهذا دأبهم في كل عام وهي بلدة وبية
65- كتاب تاريخ ابن ربيعة
تأليف الشيخ الفقيه محمد بن ربيعة بن محمد العوسجي المتوفي سنة 1118هـ هذا الكتاب مخطوطاً إلى أن طبع مؤخراً في عام 1419هـ من قبل الأمانة العامة للأحتفال بمرور مائة عام على تأسيس المملكة ويذكر فيه أحداث عن عنزة وهي في سنة 1092هـ ذكر وقعة لعنزة وفي سنة 1099هـ وقعة لعنزة في عشيرة وفي سنة 1100هـ وهي سنة الخليل وقعة لعنزة وفي سنة 1116هـ ذكر وقعة لعنزة في البير وفي سنة 1131هـ ذكر وقعة لعنزة وفي سنة 1133هـ أخذ الطيار محل ابن اخيه وفي سنة 1136هـ مات اكثر الناس جوعاً وجلا اكثر اهل نجد وذهبوا العمارات وهي سنة سحل وفي 1139هـ اكتالوا عنزة نجد وفي سنة 1141هـ وقعة للطيار في العارض وأكتال ناس كثيرة من عنزة وأكتال الطيار من الأحساء وفي سنة 1143هـ وفي سنة 1145هـ ذكر وقائع لعنزة وفي سنة 1146هـ حدروا عنزة لم الشرق وقاظوا فيه
66- كتاب تاريخ ابن عباد
تأليف : محمد بن حمد بن عباد العوسجي المتوفي سنة 1175هـ وهذا الكتاب ظل مخطوطاً إلى أن طبع من قبل الأمانة العامة للأحتفال بمرور مائة عام على تأسيس المملكة في عام 1419هـ ويعد الكتاب من اقدم الكتب التي ألفت عن تاريخ نجد نذكر منه ما ورد فيه عن قبيلة عنزة : في سنة 1112هـ طلع الطيار وانكسر الزاد وقتل فايز العيداني من الجلاس وفي سنة 1117هـ في يوم مغيرة وقعة لعنزة على ثادق في البير وفي سنة 1127هـ وقعة لعنزة عند سدير وفي سنة 1139هـ وقعة لعنزة في جلاجل وفي سنة 1140هـ وقعة للطيار في العرمة وفي سنة 1141هـ طلع الطيار بكل عنزة وفي نفس السنة وقعة للطيار وعنزة في العارض والرياض وفيها شاش السوق بين عنزة واهل منفوحة وكسروا السعر وحدروا عنزة واكتالوا من الأحساء واشملو هم وعلي بن حميد وفي سنة 1175هـ وقعه لعنزة في الفرع الذي بين أثيثية والقراين
67- كتاب كيف كان ضهور الشيخ محمد بن عبدالوهاب
لمؤلف مجهول وقد ذكر بعض الغزوات ومنها غزوة حجيلان على الدهامشة وغزوة للأيداء على أحد القبائل وغزوة فريج على عنزة وغزوة محمد علي على عرب الفقير من عنزة كما ذكر في موضع آخر قوم ابن هذال والحبلان والصقور والسلاطين وهكذا
68- كتاب القبائل العربية في مصر في القرون الثلاثة
تأليف الدكتور : عبدالله خورشيد البري فقد ذكرهجرة بعض قبائل ربيعة فقال: منهم عنزة وبنو شيبان وبنو حنيفة وبنو غبر وهم بطن من يشكر وبنو يونس وقال يبدو أنها جاء ت مع جيش الفتح فابن عبدالحكم يذكر لها في مصر دور مجتمعه نحو من عشر وفي هذا ما يدل على كثرتها ومسجداً في أصل العقبة التي عند دار ابن صامت وتاريخ مصر خال تماماً من شخصياتها
69- كتاب سبائك الذهب في معرفة قبائل العرب
تأليف الشيخ الفاضل أبي الفوز محمد أمين البغدادي الشهير بالسويدي المتوفي سنة 1226هـ فقد قال عنزة قبيلة : منها يقدم وطو بلادهم في عين التمر وفي برية العراق على ثلاثة مراحل من الأنبار ثم أنتقلوا عنها إلى جهات خيبر فهم هنالك وورثت بلادهم غزية من طي
قلت أولاد عنزة بن أسد هم يذكر ويقدم أما طو فلم يرد له ذكر إلا عند السويدي
70- الدرر والمفاخر في أخبار العرب الأواخر
تأليف المؤرخ النسابة محمد بن حمد البسام التميمي المتوفي سنة1246هـ فقد ذكر عنزة فقال : عن عنزة منهم ولد سليمان ينتسبون إلعنزة عدد سقمانيهم ثلاثة آلاف وهم ساكنين خيبر ومنهم الأيداء ومنهم الشملان والجميع أربعة آلاف وسبعمائة خيال والفقرا من عنزة كل هؤلاء سكان خيبر وخيبر واديين ذات عيون سايحة وأشجار ونخيل ومنهم الدهامشة القول فيهم إنهم عمدة الساري وقدوة الجاري أكفهم غمام وعزة أحدهم حسام ليوث المزدحم وغيوث المنسدم طباعهم سليمة وهباتهم قديمة ومفاخرهم سامية وبحارهم طامية عدد سقمانهم أربعة آلاف فارس وهم ينتهون إلى عنزة كرام المتارس ومنهم الصقور التاركي مساميهم محفور أزكى القبائل أقوالاً وأصدقهم أفعالاً سقمانهم ألف وخمسائة سقماني والفدعان من عنزة ذو الوعود المنجزة والهبات المبرزة وهم أربع عشائر كل عشيرة من هؤلاء ألفي سقماني ومن عنزة ابن هذال ومن تبعه من الكماة والأبطال التي لايدرك فخرها ولا يسري في الظلمات بدرها الذين هم جذوة المقتدي ونجدة المجتدي ومآل الأمل وكمال الفضائل بدور السعود ونجاز الوعود ورياض المفاخر الذي ليس لها أول ولا آخر تقصر الألسن عن مدحهم وتضيء الدياجي بقدحهم خير القبائل في الندى وأبعدهم عن مشائيم الردى عددهم ثلاثة آلاف سقماني وفرسانهم ألف فارس ومن عنزة السبعة المشهورون والكماة المدخرون النازلون المخوف والمكرمين الضيوف ذوو الأكف الوطف والرماح الرعف والمارقين من الذم مروق السهم من الصف وأما عدد سقمانهم ألف وخمسائة وأما فرسانهم فألف للحماية ومن عنزة الحسنة ومن عنزة آل فاضل ذوو البراز والتناضل وهؤلاء هم حكام عنزة سابقاً ويعرفون بالحسنة القول فيهم أنهم الحق إذا حصحص والبرق إذا بصبص والاسات للمظيوم والمواساة للمظلوم وعدهم صادق وسهمهم راشق تنوب قلوبهم عن الدروع إذا لبسوها بيوم صراع وأما فيض أياديهم بأياديهم فلا تقاومه الجون الغوادي ولا يدرك حصره حاضر ولا بادي قد شمل الأكم والعرب والعجم وأما فرسانهم فخمسائة ومن عنزة ولد علي وشيخهم دوخي السمير وهم ألفين خيال وأربعة آلاف سقماني وهؤلاء الذين يحملون الحاج ولهم صر من الدولة العلية معيناً كل سنة ومن عنزة السوالمة وهم قبيلة ابن جندل وهم خمسائة خيال وألف سقماني ومن عنزة الأشاجعة وكبيرهم ابن معجل ذو حمية زائدة وهمم متزايدة فاقوا من قبلهم وأكتسب المتآسي لهم من فضلهم وهم ستمائة فارس وألف سقماني ومن عنزة: بنو عبدالله بالتخفيف عددهم ثلاثمائة خيال وخمسائة سقماني وفيهم من الشجاعة ما لم يدرك مقابلته تبع ولا بضع الأستطاعة ومن عنزة الرولة و شيخهم الدريعي المشهور وهؤلاء القبيلة أطول باعاً في الكرم ورعي الذمم والمواسات للعائل والأرتكاب للفضائل والطعن في المضايق والضرب في المفارق أولائك المجد عليهم أجمل وأخبارهم في المكرمات أعرض وأطول وأما عدد سقمانيهم والمعروف من فرسانهم الف وخمسائة فارس
71- مخطوطة حمد بن محمد بن لعبون
تأليف النسابه حمد بن محمد بن لعبون المدلجي الوائلي المتوفي سنة 1260هـ زودنا بنسخة من مخطوطة أبن لعبون الباحث الفاضل راشد بن عساكر وهي النسخة الخاصة في ذكر بادية قبيلة عنزة وحاضرتها فقال : كانت لبني وائل حاضرة كثيرة من أعظمهم بنو حنيفة وبنو يشكر وأهل خيبر ويقال بعض الدواسر الذي ليسوا من زائد وهم من بني تغلب ومن حاضرتهم في هذا الزمان الجميلات في الأفلاج وكان لهم في الماضي رياسة وسيادة وممن ينتسب اليوم إلى وائل آل خليفة أهل البحرين وممن ينتسب إلى وائل في هذا الزمان النتيفات أهل الهدار والهزازنة بنو هزان أهل الحريق ونعام والدروع الذين ينتسبون منهم المردة الذين منهم آل وطبان وآل سعود بن محمد بن مقرن وأهل ضرما الذين يقال لهم الشيوخ وآل حمد والراشد والبكور وآل داوود أهل حريملاء وآل هويمل أهل الشقة وآل مدلج أهل التويم وحرمة هذا ما علمنا من مالكي البلدان من بني وائل في نجد وأما أفرادهم من العوام فقليل منهم ناس نزلوا على آل مدلج وأستوطنوا في المجمعة منهم : آل مبارك المعروفون بالتواجر وأخوانهم آل حسن المعروفون بآل لقمان وآل سحيم وآل سنان وآل بدر وآل مويس في حرمة وآل خنيزان ومنهم: آل دريس وآل حتايت ومنهم : آل عقيل في حرمة وغيرها ومنهم: آل ريس في الرياض وفي القصيم منهم حمايل : آل فايز وآل حسيني وأما بنو خالد الذين أنحدروا من بيشة وأرض الحجاز وملكواالحسا الذين منهم قبائل آل حميد آل غرير بن عثمان وآل حسين بن عثمان وآل عبيدالله بن عثمان وآل شباط وآل هزاع والقرشة وآل كليب ولواحقهم من الحميدات فهم من الوائليين الذين أنتقلوا إلى الحجاز ودخلوا في قبائل بيشة من أكلب وخثعم وغيرهم هذا ما نقل لنا عن متقدميهم وأما بنو وائل ساكني ملهم فالظاهر أنها لم تخلو منهم جيل بعد جيل وقد جاورهم فيها غيرهم وآخر من ذكر من رؤساءها وساكنيها آل عطا المنتسبون إلى وائل وأيضاً عامر السمين ويفتخرون بأنهم من بني عبدالحميد بن مدرك كما قال عامر السمين في أحد قصائده:
أنـا مـن بني عبـدالحميد بن مـدرك *** الضرب هامات والنسب العالي
ثم تحدث ابن لعبون عن المعامرة مما لايخص كتابنا هذا ثم عرّج إلى بني وائل فقال وأما آل مقرن وآل وطبان فإن جدهم الأعلى ربيعة بن مانع المريدي كان في بلد يقال لها الدرعية قريبة من القطيف تسمى بأهلها ثم أنها أستولى عليها الخراب فانتجع إلى قرابتة آل درع أهل صياح ومعكال فأكرموه وطلب منهم ناحية يستوطنها للغرس والزراعة فوهبوا له الناحية المسماة بالمليبيد موضع الدرعية اليوم باقي أسمها إلى الآن فاستوطنها ثم بنيه من بعده فتولى بعده ابنه موسى ثم بعد موسى ابنه إبراهيم بن موسى ثم بعد إبراهيم ابنه مرخان ثم بعد مرخان ابنيه مقرن وربيعة ثم وطبان بن ربيعة وبعد مقرن ابنه محمد ثم بعد محمد ابنه سعود وبعد وطبان ابناه وكان له عدة أبناء ومن آل وطبان إبراهيم أبي حمد جد ربيعة الآخر ومنهم محمد وزيد وثاقب وموسى وإدريس أما مقرن بن مرخان عم وطبان فأعقب محمد وعياف وعبدالله وناصر وأما محمد بن مقرن فأعقب سعود جد آل سعود وأما بواديهم وأعرابهم فإنهم يفترقون قبائلهم إلى ثلاث عمائر وهم بنو بشر وبنو الجلاس وبنو وهب فأما بشر فيفترق منه أفخاذ كثيرة وبطون فمنهم الفدعان رهط آل غبين وآل مهيد وبطونهم كثيرة والسبعة وولد سليمان ضنا عبيد والمطارفة وآل مضيان وآل حسني وآل رباع وأفخاذهم وبطونهم ومن بشر بنو عمارة المعروفون بالعمارات وهم الدهامشة آل دهمش وآل جبل فأما الدهامشة فيفترقون إلى بطون كثيرة ورؤسائهم آل علي والسويلمات والجلاعيد والسلاطين وغيرهم وأما آل جبل فيفترقون إلى بطون كثيرة ورؤسائهم آل حبلان الذين رؤسائهم آل هذال وهم : الحسن والحسين والهيازع والصقور والختارشة وآل عيير هؤلاء بشر على الأختصار وأما الجلاس فيفترقون إلى فرقتين : الرولة الذين رؤسائهم آل شعلان والمحلف الذين رؤسائهم آل معجل وغيرهم وكل فرقة تحتوي على أفخاذ وبطون كثيرة وأما بنو وهب فيفترقون إلى شعبين بنو منبه وهم الذين رؤسائهم آل مزيد رهط فاضل الملحم المعروف وهم قبيلة آل مدلج الحاضرة وهم الحسنة والمصاليخ ويحتوون على بطون وأفخاذ يجمعهم أسم المنابهة والشعب الثاني ولد علي أخو منبه ورؤسائهم آل طيار واليديان وابن سمير ومنهم أفخاذ وبطون كثيرة هكذا ذكر ابن لعبون عن بادية عنزة
وكذلك زودنا الشيخ إبراهيم بن عثمان المفيز رحمه الله بنسخة من مخطوطة أبن لعبون الخاصة بنسب آل مدلج وتنقل أسلافهم وبعض الأسر وقد نشرت في مجلة العرب للشيخ حمد الجاسر وكذلك أورد البسام في تحفة المشتاق نقلاً عن ا مخطوطة أبن لعبون عن نسب آل مدلج ما نصه: أول من سمي لنا من أجدادنا حسين أبو علي وهو من بني وائل ثم من بني وهب من الحسنة وكان لوهب ولدان وهما منبه وعلي وهو جد ( ولد علي) المعروفين اليوم ولمنبه ولدان وهما حسن جد الحسنة وصاعد جد المصاليخ ولصاعد ولدان وهما يعيش وقوعي والنسل لهم فنزل حسين أبو علي المذكور في بلد أشيقر ونزل عليه بعد ذلك في بلد أشيقر عدة رجال من بني وائل منهم يعقوب أخو شميسة جد آل أبو رباع أهل حريملاء من آل حسني من بشر وحتايت جد آل حتايت المعروفين من وهب من النويطات وسليم جد آل عقيل منهم أيضاً وتوسعوا في أشيقر بالفلاحة وصار لهم شهرة وكثرت أتباعهم ونزل عندهم جد آل هويمل وآل عبيد المعروفين الآن في التويم من آل أبو رباع ، وأشتهر حسين أبو علي في أشيقر بالسخاء والمروءة وإكرام الضيف ، وفي أثناء أمره أقبل غزو من آل مغيرة ومعهم أموال كثيرة قد أخذوها من قافلة كثيرة بين الشام والعراق فألقاهم الليل إلى بلد أشيقر فنزلوا قريباً من نخل(أبوعلي ) وكانوا متبرزين عن ضيافة البلد فأمر أبو علي بجذاذ جملة من نخله ووضعه في الأرض بين أسطر النخل ثم دعا الغزو المذكورين وأميرهم حين أذ مدلج الخياري المشهور في نجد بالشجاعة وكثرة الغزوان وهو رئيس عربان آل مغيرة فدخلوا إليه وأجلسهم على التمر فأكلوا حتى شبعوا على آخرهم وهم نحو مئة رجل ثم أمر على مدلج المذكور ورؤساء الغزو بالمبيت عنده وذبح لهم وصنع لهم طعاماً خصهم به فلما كان آخر الليل وعزموا على المسير وضع مدلج تحت الوسادة صره كبيرة فيها مال كثير مما أخذوه من القافلة وساروا فلما كان بعد صلاة الصبح وطووا الفراش وجدوا الصرة تحت الوسادة فركب أبو علي فرساً له فلحقهم ظناً أنهم قد نسوها فأبى مدلج أن يأخذها وقال أنما وضعتها لك على سبيل المعاونة لك على مروءتك فرجع أبو علي بها وكانت زوجته حاملاً فقال لها : أن ضيفنا البارحة من أهل المروءة والكرم فأن رزقنا الله ولداً ذكراً سميناه على أسمه مدلج وولدت ذكراً فسماه مدلج ونشأ مدلج في بلد أشيقر في حجر أبيه ثم صار له بعد أبيه شهرة عظيمة وأجتمع عليه من قرابته جماعات ومن بني وائل وتمكنوا في أشيقر بالمال والرجال والحراثة فخافوا منهم الوهبة أهل أشيقر أن يطمعوا في البلد فتمالؤا الوهبة على أجلائهم من البلد بلا تعدّ منهم في دم ولا مال وكان أهل أشيقر قد قسموا البلد قسمين : يوم يخرجون (؟) الوهبة بأنعامهم وسوانيهم للمرعى ومعهم سلاحهم وذلك أيام الربيع ويقعد بنو وائل في البلد يسقون زروعهم ونخيلهم ويوم يخرج فيه بنو وائل بأنعامهم وسوانيهم ويقعدون (؟) الوهبة يسقون زروعهم ونخيلهم فقال الوهبة بعضهم لبعض : إن الرأي إذا كان اليوم الذي يخرج فيه بنو وائل للمرعى وأنتصف النهار أخرجنا نساءهم وأولادهم وأموالهم خارج البلد وأغلقنا أبواب البلد دونهم وأخذنا سلاحنا وجعلنا في البروج بواردية يحفظون البلد ببنادقهم فإذا رجع بنو وائل منعناهم من الدخول ففعلوا ذلك فلما رجع بنو وائل آخر النهار منعوهم من الدخول وقالوا لهم هذه أموالكم ونساءكم وأولادكم قد أخرجناها لكم وليس لنا في شيء من ذلك طمع وأنما نخاف من شرور تقع بيننا وبينكم فارتحلوا عن بلدنا مادام نحن وأنتم أصحاب ومن له زرع فاليوكل وكيلاً عليه منا ونحن نقوم بسقيه حتى يحصد وأما بيوتكم ونخيلكم فكل منكم يختار له وكيلاً منا ويوكله على ماله فإذا سكنتم في أي بلد فمن أراد القدوم إلى بلادنا لبيع عقاره فليقدم وليس عليه باس وليس لنا طمع في أموالكم وإنما ذلك خوفاً منكم أن تملكوا بلدنا وتغلبونا عليها فتم الأمر بينهم على ذلك ، ثم رحل بنو وائل مدلج وبنوه وجد أهل حريملاء وسليم وجد آل هويمل الذين منهم آل عبيد المعروفون في التويم والقصارى المعروفون في الشقة من قرى القصيم وآل نصرالله المعروفون في الزبير فاستوطنوا بلد التويم وكان أول من سكنها مدلج وبنوه ثم أجتمع عليه قرابته وكانت بلد التويم قبل ذلك قد أستوطنها أناس من عايذ بني سعيد بادية وحاضرة ثم أنهم جلوا عنها ودمرت وعمرها مدلج وبنوه وذلك سنة 700هـ تقريباً ونزل آل حمد ( آل أبو رباع ) في حلة وآل مدلج في حلة البلد ثم أنه بدأ لآل حمد الأرتحال والتفرد لهم في وطن فسار علي بن سليمان بن حمد الذي هو أبو حمد الأدنى وراشد وتوجه إلى وادي حنيفة فقدم على أبن معمر رئيس العيينة وكان قد صار طريقه على أرض حريملاء وفيها حوطة لآل ( أبو ريشة ) الموالي قد استوطنوها قبل ذلك ثم ضعف أمرهم وذهبوا واستولى عليها أبن معمر وذلك بعد دمار ملهم وانتقال شرايد أهله إلى بلد العيينه فساوم علي بن سليمان المذكور أبن معمر في حوطة حريملاء وأشتراها منه بست مئة أحمر وأنتقل إليها من التويم وسكنها هو وبنو عمه سويد وحسن أبناء راشد آل حمد وجد آل عدوان وجد البكوروآل مبارك وغيرهم من بني بكر ابن وائل وذلك سنة 1045هـ ثم أن سليم جد آل عقيل قدم على أبن معمر من بلد التويم فنزل عنده في بلد العيينة فأكرمه ونشأ أبنه عقيل بن سليم وصار أشهر من أبيه وله ذرية كثيرة وأما مدلج فأنه تفرد في بلد التويم هو وأتباعه وجيرانه وعمروه وغرسوه ثم نشأ أبنه حسين بن مدلج وعظم أمره وصار له شهره وله أربعة أولاد وهم : إبراهيم وإدريس ومانع وحسن وصار لهم صيت فأما إدريس فأنه أعقب زامل ( أبو محمد ) الفارس المشهور الذي قتل في وقعة (القاع) سنة 1084هـ وهي وقعة مشهورة بين أهل التويم وأهل جلاجل قتل فيها محمد بن زامل بن إدريس رئيس بلد التويم المذكور وإبراهيم بن سليمان بن حماد بن عامر الدوسري رئيس بلد جلاجل ومحمد المذكور هو أبو فوزان جد عبدالله بن حمد بن فوزان ومفيز جد مفيز بن حسين بن مفيز بن حسين وهم من آل زامل ، وأما مانع فهو جد آل حزيم بن مانع المعروفين وأما حسن فهو جد آل جطيل والمفارعة ، وأما إبراهيم بن حسين فأنه أرتحل في حياة أبيه إلى موضع بلد حرمة المعروفة وهي مياه وآثار منازل قد تعطلت من منازل بني سعيد من عايذ ونزلها إبراهيم المذكور وعمرها وغرسها ونزل عليه كثير من قرابته وأتباعه وتفرد بملكها عن أبيه وأخوته وكان نزول إبراهيم بن حسين بن مدلج المذكور بلد حرمه وعمارته لها تقريباً سنة 770هـ وعمارة بلد المجمعة سنة 820هـ ثم توفي حسين بن مدلج في بلد التويم وصار أميرها بعده أبنه إدريس فأما إبراهيم بن حسين فأنه أستقر في بلد حرمه وكان لأبيه فداوي فارس يقال له عبدالله الشمري من آل ويبار من عبده من شمر فلما مات حسين المذكور قدم على أبنه إبراهيم في حرمه وطلب منه قطعة من الأرض لينزلها ويغرسها فأشار أولاد إبراهيم على أبيهم أن يجعله أعلى الوادي لئلا يحول بينهم وبين سعة الفلاة والمرعى فأعطاه موضع المجمعة المعروفة وصار كلما حضر أحد من بني وائل وطلب من إبراهيم وأولاده النزول عندهم أمروه أن ينزل عند عبدالله الشمري طلباً للسعة وخوفاً من التضييق عليهم في منزل وحرث وفلاه ولم يخطر في بالهم النظر في العواقب وأن أولاد عبدالله الشمري وجيرانهم لابد أن ينازعوهم بعد ذلك ويحاربوهم فيكون من ضموه إليهم تقوية لهم عليهم ، فأتاهم جد التواجر وهو من جبّارة من عنزة ووجدت في بعض التواريخ أن التواجر من بني وهب من النويطات من عنزة وجد آل بدر وهو من الجلاس من عنزة وجد آل سحيم من الحبلان من عنزة وجد الثمارى من زعب وغيرهم فنزلوا عند عبدالله الشمري ثم ذكر تفاصيل أولاد عبدالله ثم ذكر الوقعة التي قتل فيها عثمان ابن ناصر بن حمد بن إبراهيم بن حسين بن مدلج الوائلي الشجاع المشهور وهو الملقب بلعبون وهو جد آل لعبون وجاء بمشجر النسابة أبن لعبون عن نسب آل مدلج ما نصه :
أعلم أن مدلج بن حسين قد أرث حسين أبنه وهو الذي أنتقل بأصحابه إلى التويم وملكه وكان لحسين أربعة بناء وأما إبراهيم بن حسين بن مدلج الوائلي صاحب بلد حرمه فأولاده أربعه : محمد وعبدالله وإسماعيل وحمد ، فأما محمد فأولاده حمد وإبراهيم ومانع ولحمد بن محمد ولدان : محمد وناصر وأولاد محمد بن حمد بن محمد خمسة : إبراهيم وناصر ومحمد وعثمان وعبدالله ، وأما إبراهيم بن محمد بن إبراهيم فهو جد آل مانع والمشهور منهم اليوم ذرية مانع بن إبراهيم وهم : إبراهيم أبو عودة ومانع ومحمد وعثمان ومحمد فيكون عودة وأخوه عبدالعزيز أبناء إبراهيم بن عودة بن إبراهيم بن مانع ابن إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن حسين بن مدلج بن حسين الوائلي ، وأما محمد فهو جد آل المعي هؤلاء آل محمد ، وأما عبدالله بن إبراهيم بن حسين فهم المعروفين اليوم بالحسانا غلب عليهم الاسم وإلا فهم وقبيلتهم في النسبة إلى حسين سواء والموجود منهم : آل حمد بن عبدالوهاب بن حمد وآل حمد بن جاسر بن محمد بن عبدالله بن إبراهيم بن حسين ، وأما إسماعيل بن إبراهيم بن حمد بن حسين فله من الولد : مانع وإبراهيم والباقي من ذريتهم اليوم ذرية محمد بن إبراهيم بن عون بن إبراهيم بن إسماعيل وحمد بن عبدالله بن مانع بن إسماعيل ومنهم ضاحي بن محمد ابن عون بن إبراهيم بن إسماعيل التاجر المشهور المتوفي في بلد بمبي من بلاد الهند سنة 1260هـ ، وأما حمد بن إبراهيم بن حسين بن مدلج فهو أبو ناصر وإبراهيم وحسين ولناصر خمسة أولاد : حمد وعثمان وعبدالله وعون وإبراهيم ، فأما حمد فمات ولم يعقب ، وأما عون بن ناصر فله إبراهيم قتل في مغيرا ، وأما إبراهيم فله عبدالله اليابس الشجاع البواردي المشهور ومبارك ، وأما عثمان فله : ناصر وحمد وعبدالله ولناصر ستة أولاد : محمد وعلي وعبدالله وعثمان وفراج وفوزان فخلّف محمد بن ناصر : حمد وخلف وعبدالله وناصر ولناصر ثلاثة أولاد : عبدالعزيز وإبراهيم ومحمد ولفراج بن ناصر ثلاثة أولاد : فراج وناصر وزيد ، وأما فوزان بن ناصر وعثمان بن ناصر فانقطعوا ومات محمد بن ناصر أبو كاتب هذه الشجرة سنة 1182هـ ، وأما حمد بن عثمان بن ناصر فله ثلاثة أولاد : عثمان وفوزان ومحمد وأما حسين بن حمد بن إبراهيم فله : عبدالله وعثمان أبو حسين العميم ولمحمد بن ناصر بن عثمان بن ناصر بن حمد بن إبراهيم بن حسين بن مدلج الملقب بابن لعبون ولد وهو حمد بن محمد كاتب هذه الشجرة ولحمد بن محمد كاتب هذه الشجرة ثلاثة أولاد : محمد الشاعر المشهور المولود في بلد ثادق سنة 1205هـ وقت جلوتنا وكان ممن جلا حمد بن محمد كاتب هذه الشجرة وعمه فراج وأولاده وسكنوا في القصب ثم أرتحلوا منها إلى ثادق
72- الجزء الثاني من كتاب مرآة جزيرة العرب
تأليف المؤرخ التركي أيوب صبري باشا المتوفي سنة 1890م قال : تنقسم قبيلة عنزة التي تسكن البادية في جزيرة العرب وخاصة في الطرف الشمالي من الأقطار الحجازية إلى أربع قبائل كبيرة وهي أولاد علي والحسنة وجلاس وبشر ثم ذكر بعض تفرعات قبيلة عنزة ولكثر ما في هذا الكتاب من الأخطاء بالأسماء والأنساب فقد أحجمنا عن أيراد ما ذكر وصحة ذلك في كتابنا هذا ثم قال أن عدد أفراد قبيلة عنزة أكثر وشهرتها أعظم إذا ما قورنت بالقبائل الأخرى وأكثرأفراد هذه القبيلة يقضون الصيف بالقرب من الولاية الشمالية أما الشتاء فيقضونه في التنقل والترحال في المناطق الشمالية من الجزيرة العربية ولا يستقر بهم المقام إلى حيث توجد المياه والعشب والكلأ وتعداد عنزة يبلغ ثلاثمائة ألفاً
73- كتاب عنوان المجد في تاريخ نجد
تأليف المؤرخ الشيخ عثمان بن عبدالله بن بشر المتوفي سنة 1290هـ فقد ذكر نتف من الوقائع نلخص ما يخص قبيلة عنزة في سنة 1040هـ ذكر أستيلاء الهزازنة من عنزة على بلدة الحريق
وفي سنة 1045هـ ذكر نزول عوائل من حاضرة عنزة في حريملاء وسدير بعد نزوحهم من أشيقر ومنهم آل أبو رباع وآل مدلج وغيرهم من عوائل عنزة وفي سنة 1080هـ ذكر وقعة بين عنزة والشريف حمود بن عبدالله بن حسن وفي سنة 1092هـ ذكر وقعة دلقة بين عنزة واحد القبائل في نجد وفي سنة 1099هـ ذكر عنزة في بلد عشيرة المعروفة في ناحية سدير وفي سنة 1111هـ ذكر الشريف سعد بن زيد والي مكة وقال أنه سجن مائة شيخ من كبار عنزة في مكة وفي سنة 1118هـ ذكر وقعة لعنزة في الخضار عند الدهناء وفي سنة 1122هـ ذكر كثرة قوافل عنزة وفي سنة 1141هـ ذكر محاصرة الطيار لأحد القبائل في العارض وكذلك وقعة لعنزة في منفوحة ثم أكتيال عنزة من الأحساء
وفي سنة 1143هـ ذكر منازلة عنزة وأحد القبائل في جلاجل وفي سنة 1144هـ ذكر أن عنزة قتلت أحد زعماء القبيلة في حرب بينهم وفي سنة 1146هـ ذكر مرباع عنزة في بنبان ثم في الدجاني وفي هذه السنة ذكر أنه قتل زيد بن موسى أبا زرعة رئيس بلدة منفوحة قتله أبن أخيه المعتوه وفي رواية قتلوه عنزة في وقعه بينهم وبين أهل منفوحة وفي سنة 1189هـ ذكر أن راشد الدريبي أمير بريدة آنذاك قد أستنجد بالشيخ جديع بن منديل الهذال وفي سنة 1195هـ ذكر قصة مناخ كير بين عنزة ومعهم عدة قبائل وقبائل أخرى تناوخت في كير وقتل الشيخ جديع بن هذال وفي سنة 1196هـ ذكر موقعة لعنزة في بريدة في سنة 1218هـ ذكر أن عنزة دفعت الزكاة لأبن سعود وهم في الشمال وفي خيبر وفي سنة 1225هـ ذكر الشيخ دوخي بن سمير رئيس قبيلة ولد علي من عنزة وفي سنة 1231هـ ورد ذكر لقبيلة الدهامشة من عنزة
وفي سنة 1234هـ ورد ذكر لقبيلة عنزة في الزلفي وفي سنة 1240هـ تحدث عن الشيخ مشعان بن مغيلث الهذال وذكر أخذه لقافلة ثم وفاته في الشماسية وفي سنة 1245هـ ذكر للشيخ مزيد بن مهلهل بن هذال في وقعة السبية وفي سنة 1246هـ ذكر أن بعض من رؤساء عنزة وفدوا إلى الإمام تركي ابن عبدالله وهو في سدير وفي سنة 1248هـ ذكر أبن عشبة من كبار عنزة وبعض عربانه في الدهناء وفي سنة 1249هـ ذكر مناخ المربع قرب المذنب بين عنزة وبعض القبائل ومن رؤساء عنزة مزيد بن مهلهل بن هذال وغازي بن ظبيان وقبيلة الحبلان والدهامشة من عنزة وفي سنة 1251هـ ذكر أن الإمام فيصل بن تركي زكى بعض عربان عنزة في القصيم وفي سنة 1253هـ ذكر أن قبيلة السويلمات من الدهامشة أستولوا على قافلة قادمة من الزبير فأخذوها في الدهناء
وفي سنة 1257هـ ذكر موقعة بقعا بين أهل القصيم ومعهم الدهامشة من عنزة وبين أبن رشيد وقبائله وفي سنة 1265هـ ذكر الدهامشة نازلين على الطرفية في منطقة القصيم
74- مخطوطة تحفة المشتاق في أخبار نجد والحجاز والعراق
تأليف الشيخ المؤرخ عبدالله بن محمد بن عبدالعزيز البسام المتوفي سنة 1348هـ فقد ذكر الكثير من المناويخ بين بعض القبائل في نجد وبين عنزة نلخص منها ما يخص قبائل عنزة دون التعمق في نشر الخبر كاملاً ودون ذكر من هو المنتصر ومن هو المنكسر وذلك لقصد الدلالة التاريخية بمكان الحدث علماً إنه نشر الخبر كاملاً في كتاب صدر حديثاً نقلاً عن هذه المخطوطة ونضيف بعض ما أورده الكتّاب الذين كتبوا عن أحداث نجد في هذه الفترة ومنهم : الفاخري وابن غنام وابن منقور والضويان والذكير وابن سند وابن ربيعة وابن عيسى وغيرهم ممن أرخ الأحداث في القرون المتأخرة وهذا ملخص ما ذكر البسام وغيره
في سنة 853 هـ وقعة لعنزة على نفي وشيخ عنزة آنذاك جاسر الطيار ومن رؤساء عنزة لاحم ابن حصن
وفي سنة 854 هـ مناخ لعنزة على الضلفعة بالقصيم ومن مشائخ عنزة مسلط بن وضيحان وفهد بن جاسر الطيار وضيغم بن شعلان وصنيتان بن بكر ونايف بن وضيحان وفي سنة 855 هـ وقعة لعنزة على النبقية في القصيم وفي سنة 856 هـ وقعة لعنزة على مبايض الموقع المعروف
وفي سنة 857 هـ وقعة لعنزة على تبراك الموقع المعروف وفي سنة 860 هـ مناخ لعنزة على وضاخ ومن شيوخ عنزة مسلط بن وضيحان وملهي بن ضيغم الشعلان وصنيتان بن بكر وفي سنة 861 هـ مناخ لعنزة في السر ومن شيوخ عنزة صنيتان بن بكر ونايف الديدب وحصن بن قاعد وفي سنة 870 هـ وقعة لعنزة في سدير وفي سنة 871 هـ وقعة لعنزة في الشعيب وفي سنة 875 هـ مناخ لعنزة على المستوي
وفي سنة 881 هـ وقعة لعنزة في ثرمدا وفي سنة 885 هـ وقعة لعنزة
في الوشم وفي سنة 888 هـ وقعة لعنزة في التويم وفي سنة 889 هـ وقعة لعنزة في الدهناء وعقيد عنزة آنذاك مانع بن جلود من الصقور وفي سنة 892 هـ وقعة لعنزة في سدير وفي سنة 894 هـ وقعة لعنزة في سدير أيضاً وفي سنة 895 هـ مناخ لعنزة في الرس وفي سنة 896 هـ مناخ لعنزة في الصمان ويسمى صباح لحلوله الفجر وفي سنة 901 هـ وقعة لعنزة في وادي الرشا ومن شيوخ عنزة آنذاك راشد بن ضيغم الشعلان وفي هذه السنة موقعة لعنزة في حرمة في سدير وفي سنة 911 هـ وقعة لعنزة في المستوي ومن مشاهير عنزة ذياب بن مخيزيم وفي سنة 919 هـ وقعة لعنزة في الحاير ومن كبار عنزة سهاج أبن جفين وشخبوط بن عقل بن زايد وفي آخر هذه السنة صباح لعنزة في الحاير وفي سنة 921 هـ مناخ لعنزة على الحرملية وفي سنة 925 هـ مناخ لعنزة في السر وفي سنة 933 هـ مناخ لعنزة على الشبكة ومن شيوخ عنزة في ذلك المناخ حاضر بن مجلاد وراجح الديدب وفي سنة 934 هـ وقعة لعنزة في العرمة وفي سنة 938 هـ وقعة لعنزة في رماح وفي هذه السنة أيضاً وقعة لعنزة في سدير وفي سنة 940- هـ وقعة لعنزة في أبا الجفاف وفي سنة 953 هـ وقعة لعنزة على اللصافة
وفي سنة 955 هـ وقعة لعنزة على ثاج وفي سنة 956 هـ مناخ لعنزة على الحزم ومن شيوخ عنزة ضويحي الطيار وفهاد بن بكر وفي سنة 959 هـ وقعة لعنزة في العويند ووقعة أخرى في السر وفي سنة 966 هـ مناخ لعنزة على المستوي ومن شيوخ عنزة ناصر الطيار وفهد بن مجلاد وفي سنة 969 هـ وقعة لعنزة في حفر الباطن ومن شيوخ عنزة فاضل بن حجر من الصقور وفي سنة 970 هـ مناخ لعنزة في السر ومن شيوخ عنزة مرزوق بن وضيحان ونادر بن مزيد وفي سنة 984 هـ مناخ لعنزة في السر أيضاً وفي سنة 985 هـ وقعة لعنزة في سدير
وفي سنة 1005هـ مناخ لعنزة على الكهفة وفي سنة 1009 هـ وقعة لعنزة في سدير وفي سنة 1031 هـ وقعة لعنزة في السر ومن مشاهير عنزة لطام ابن مجلاد وشاعر بن وضيحان وغانم بن مرضي ووديد بن هزاع وغنيمان الطيار وفي سنة 1035 هـ وقعة لعنزة على رماح ومن كبار عنزة ابن وضيحان وفي سنة 1040 هـ أستيلاء الشيخ رشيد بن مسعود الهزاني الجلاسي العنزي على الحريق وفي سنة 1047 هـ وقعة لعنزة في العـرمة وفي سنة 1061 هـ مناخ لعنزة على أوثال بالقصيم وفي سنة 1065 هـ مناخ لعنزة على النبقية ومن شيوخ عنزة سمير بن فراع ومخلف بن مطارد وفي سنة 1071 هـ وقعة لعنزة على
الحمادة في سدير وفي سنة 1078 هـ وقعة لعنزة في الداث
وفي سنة 1092 هـ وقعة لعنزة تعرف بأسم دلقة ومن شيوخ عنزة لاحم ابن خشرم النبهاني وحصن بن جمعان وفي سنة 1099 هـ وقعة لعنزة في عشيرة سدير وفي هذه السنة وقعة أخرى في مقرن وفي سنة 1111هـ سجن الشريف سعد بن زيد أمير مكة المكرمة مائة شيخ من شيوخ عنزة ونستنتج من هذه الحادثة أنه تم تتويج الشيخ هذال بن عدينان شيخ مشائخ عنزة وذلك مقارنة بالرواية المنقولة من رواة عنزة
وفي سنة 1116هـ وقعة لعنزة على البير وفي سنة 1118 هـ وقعة لعنزة في الخضار وفي سنة 1119 هـ وقعة لعنزة في سدير
وفي سنة 1124 هـ أكتالت عنزة من البصرة وفي سنة 1130 هـ وقعة لعنزة في سدير وشيخهم آنذاك ابن غبين وفي هذه السنة وقع في نجد قحط شديد ونزل الكثيرمن بوادي عنزة في القرى خصوصاً في القصيم وهذه بداية أستقرار الأسر المتحضرة من بوادي عنزة حيث هلكت الماشية وبقي السواد الأعظم من عنزة دون مواشي وفي سنة 1136 هـ أستمر القحط الشديد على نجد وهاجرت قبيلة الدهامشة من مواطنها في الحايط والحويط إلى الوديان وبقي في القصيم الكثير من الأسر وهاجر بعض الأسر إلى البصرة والزبير وفي سنة 1139 هـ ذكر الفاخري أن الموايقة أكتالوا من التويم وفي سنة 1140هـ وقعة لعنزة في جلاجل وتسمى وقعة الساقي وفي هذه السنة وقعة أخرى لعنزة على العرمة وفيها أكتال الطيار من بلد التويم وفي سنة1141هـ مناخ لعنزة في منفوحة وكان شيخ عنزة حينها الطيار وفي هذه السنة أيضاً حاصرت عنزة أحد القبائل في العارض وكانت عنزة بقيادة الطيار وفي سنة 1142 هـ مناخ لعنزة على قبة وفي سنة 1144 هـ مناخ لعنزة في سدير وفي سنة 1145هـ وقعة لعنزة على الدجاني وفي سنة 1146
هـ وقعة لعنزة في مقرن وفي سنة 1152 هـ مناخ لعنزة في السر
وفي سنة 1157 هـ وقعة لعنزة في رماح وفي سنة 1167 هـ مناخ لعنزة في القوارة ومن كبار عنزة آنذاك زيد بن ثلاب وهجاج بن ثابت وفالح بن مزيد وكنعان بن وهق وفي سنة 1169 هـ وقعة لعنزة في التويم ورد بها ذكر البجيدي وفي سنة 1195 هـ مناخ كير وهو جبل في البطاح جنوب الرس يميل إلى الغرب وقد قتل به الشيخ جديع بن منديل الهذال رماه الفارس ضاهر الشليخي من الدهامشة وألحق عليه مسعود الملقب ( حصان إبليس ) هكذا يتناقله الرواة وقد قتل مع جديع من عنزة مزيد بن منديل الهذال وضري بن هشال وهذا المناخ مشهور وفي سنة 1232هـ أغار إبراهيم باشا على قبيلة عنزة في الحناكية وذكر من كبار عنزة ابن مخلف
وفي سنة 1235هـ موقعة لعنزة في الحناكية ومن كبارهم ابن مخلف وابن سودان وفي سنة 1236هـ ذكر ابن مخلف وابن سودان من كبار عنزة قرب المدينة ثم غاروا على أبل أحد أخصامهم في طمية والنبهانية
وفي سنة 1237هـ وقعة بين عنزة والعساكر التركية في الرس وفي سنة 1238هـ مناخ الرضيمة قتل بهذا المناخ الشيخ مغيلث المنديل الهذال وفي سنة 1240 هـ مناخ الشماسية وبه قتل الشيخ مشعان بن مغيلث المنديل الهذال بعد أن أخذ بثأر أبيه وفي سنة 1244هـ وقعة لعنزة قرب الدهناء وفي سنة 1246هـ وفود بعض مشائخ عنزة على الإمام تركي ومبايعتهم له وفي هذه السنة وقعة لعنزة في عروى وفي سنة 1248هـ وقعة لعنزة في الدهنا ذكر من كبارهم ابن عشبة وفي سنة 1249 هـ مناخ المربع ومن شيوخ عنزة في هذا المناخ زيد بن مهلهل الهذال وزيد ابن مغيلث الهذال وقاعد بن مجلاد وغازي بن ظبيان وصحن الدريعي الشعلان وابن وضيحان من الصقور وذكر الغضاورة من ولد سليمان وفي سنة 1257 هـ موقعة بقعا المشهورة ومن شيوخ عنزة آنذاك قاعد ابن مجلاد وغازي بن ظبيان وابن صبر من السلاطين وفي سنة 1265هـ وقعة لعنزة بالطرفية
وفي سنة 1273 هـ وقعة على الشيخ برجس بن مجلاد في الأسياح وموقعة أخرى على الشيخ برجس بن مجلاد في النفود ووقعة أخرى على الدهامشة رئيسهم ثلاب بن مجلاد
75- كتاب تاريخ العراق بين احتلالين
تأليف المحامي عباس بن محمد بن ثامر العزاوي فقد ذكر في الصفحة 256 عشيرة الصقور هذه العشيرة من عنزة أحياناً تأتي من طريق الشامية إلى أطراف الشام وتتجول في الحسكة والحلة
وفي سنة 1233 هـ 1817 م وردت العراق وحلّت غربي المسيّب من صوبي الشامية فجاء بعض شيوخها إلى الوزير وعرضوا الطاعة فنالوا إكراماً ورعاية ثم أذنوا لهم بالذهاب على أن لا يأتوا بما يخالف الرضى أو يخل بالأمن ورجعوا إلى موطنهم وكل هذا التكريم وتلك الرعاية لم تؤثر فصاروا يعبثون بالأمن وتوالت الشكاوى عليهم فصدر الأمر بتأديبهم وسيّر الوزير خادمه يحيا آغا في سرية عبرت الفرات من الجسر متوجهه نحو هذه العشيرة فلما وصلت إلى قلعة أبا القير في غربي المسيّب تقابل الخازن معهم فأبلا الجيش بلاءً حسناً ولكن الخازن لم يكن عارفاً بترتيب الصفوف ولا مطلعاً على الأمور الحربية وبما أن ( السربا سردار) كما يقول المثل العامي ( الجيش بقائده ) فقد غلب الجيش على أمره فكسر وتفرّق العسكر شذر مذر فوصلوا إلى قلعة الدريعية وحينئذ عرض الخازن الأمر على الوزير فأمر أن يرجع وفي صفحة 268من المصدر نفسه قال في وقائع عام 1234هـ 1818م في أواسط ربيع الأول من هذا العام عاثت عنزة بالأطراف فأرسل إليها الوالي كتخداه فقضى على غائلتها وأسر منهم جماعة منهم ابن هذال وابن قعيشيش فأمر الوزير بقتلهم وقتلوا وغنموا من هؤلاء غنائم كثيرة وفي صفحة 227 حوادث سنة هـ 1816م وقال كذا جلبوا الدريعي ورؤساء الرولة من عنزة لجانبهم وكان بين فارس الجرباء وبين الدريعي عداء قديم فأقتفى الدريعي سنة1231هـ أثر فارس ونزل قريباً منه وأرسل إلى حمود بن ثامر بن سعدون شيخ المنتفق فأستنفره فنفر بفرسان عشائر المنتفق لمساعدة الدريعي وتقابل الفريقان في لملوم واشتعلت نيران الحرب وفي هذه الوقعة قتل بنيه بن قرينيس الجرباء ابن أخي فارس وكان بنيه ما كرً على جناح إلا هزمه حتى تحامته الفرسان فأصابته طلقة فأردته قتيلاً وحينئِذ أرسل رأسه إلى الوزير ليؤدب به الباقين وفي صفحة 285 حوادث سنة 1238 هـ 1822 م يوم بصّاله وهو معروف بصيحة حصة في هذه السنة حصل يوم بصّاله وهو لشمّر على عنزة وكبيرهم ابن هذال وكبير شمّر صفوق الجرباء وكانت الغلبة لشمّر واستولى الشمّريون على هودج بنت ابن هذال ونهبوا أموالهم ولما عبر ابن هذال الفرات ندب قبائل عنزة لأخذ الثأر وغسل العار فأجتمع العنزيون وعبروا الفرات على الجزيرة ثم ساروا قاصدين شمّر وذلك في سنة 1239 هـ 1823 م وبقوا في مطاردة ومطاعنة ثم في آخر الأيام التي ألتقوا فيها أدبرت شمّر وصارت النصرة لعنزة عليهم وغنم العنزيون من شمّر أموالاً كثيرة وقتلوا منهم فرسان عديدين ولما انكسرت شمّر شد الوزير عضد كبيرهم صفوق وأفاض عليه من كرمه ما يضيق عنه ساحة عطاء الملوك ومن كرمه أنه أعطاه ثلاثون ألف دفعة واحدة ولكنه أعطاها للشيخ خالد النقشبندي لقضاء ديونه وفي نفس المصدر صفحة 136 حوادث عام 1214 هـ 1799 م قال كانت عنزة منذ أمد يأتون للاكتيال ولما انحدروا هذه المرة ونزلوا مقاطعة الطهماسية التابعة للحلة تطاولوا على عشائر العراق كما أنهم أغاروا على عشائر الدليم فانتهبوا منهم أموالاً كثيرة وأضروا بهم وكان أمل الحكومة أن توجه إليهم جيشاً تؤدبهم به ولكن صادف أن جاء شيخهم فاضل الملحم إلى بغداد فأكرمه الوزير وأظهر له اللطف والاحترام وألبسه الخلعه ثم نبهه أن يعيد خلال عشرة أيام المنهوبات من الدليم وأن يكفوا عن الأعمال المضرة بالأمن المشوشة للراحة فتعهد الرئيس بذلك وعاد لمحله ثم انقضت مدة المهلة ولم تضهر نتيجة ولم يطعه قومه في أداء المنهوبات كما أن قبائله استمرت في إضرارها بالقبائل وبقيت عابثة بالأمن لذا سيّر الوزير الكتخدا علي باشا للتنكيل والقضاء على غوائلها فذهب بجيش جرار وأغار على مواطنها وفي منتصف الليل وصل جسر الهندية فاستخبرت عنزة ولما لم يكن لها طريق للفرار سوى المرور من ذلك الجسر إلتجئت إلى قبائل القشعم والأسلم والرفيع فأخفوهم بينهم بمقتضى الشيمة العربية وعند طلوع الفجر استقبل شيوخهم ورؤساءهم العسكر وأسرعوا لملاقاته فتضرعوا في العفو عنهم وقالوا أن أموالنا وأموالهم وأعراضنا وأعراضهم ونحن رعاياكم فشفعوا فيهم وقدموا ثلاثة ألاف بعير وخمسون حصاناً والتمسوا قبول العفو وعلى هذا راعى الكتخدا جانب المذكورين فقبل ملتمسهم وأقام هناك نحو عشرة أيام فاستوفى تعهداتهم في خلالها وأرسلها إلى الوزير ثم أعطاهم مجالاً للعبور فعبروا وفي صفحة 259 حوادث سنة 1234 هـ 1818 م قال أرسل الوزير محمد الكتخدا بقوة عظيمة على الصقور وعلى عشائر جليحة وعفك لأجل تأديبهم فتحرك من بغداد في 12 محرم يوم الأحد من عام 1234 هـ فوصل إلى الحلة وعبر الفرات من الجسر إلى الشامية وفي محل يبعد عن الكفل نحو ساعتين وجد رؤساء الصقور وحمدان بن قعيشيش وزيد بن هذال والحميدي بن هذال وابن أخيه فواز مع مشاهير من رؤساء عنزة وأعيانهم وأبناء عمهم وأقاربهم ومجموع الكل نحو ثمانية عشر رجلاً فأستقبلهم الكتخدا واستصحبهم معه إلى أن وصلوا إلى الكوفة فأمر الكتخدا بإلقاء القبض عليهم وأرسلهم إلى بغداد مقيدين وذكر بالمجلد السابع من كتاب تاريخ العراق بين إحتلالين العهد العثماني الأخير ما يخص قبيلة عنزة جاء في صفحة 106 عام 1269 هـ 1852 م في ذي القعدة أغار أعراب عنزة على جمال حول الطارمية وبالجمالة عقيل وغيرهم فأخذوا منها 900 بعير وبعد بضعة أيام كان قادماً إلى بغداد 90 جملاً من الشام بقية كروان فرآها أعراب عنزة ورئيسهم ابن هذال فأخذ الحمول والجمال وكان داخل الحمول دراهم فضة وذهب فأخذوا دواباً وماشية ذلك من درب الحلة وفي صفحة 180 من المجلد نفسه سنة 1286 هـ 1869 م الشيخ ساجر الرفدي من رؤساء عنزة غزا شمّر في 12 ربيع الأول سنة 1286هـ في 300 فارس وأرد أن يعبر الفرات من قرب الرمادي في محل يقال له طوى فسمعت به الحكومة فمنعته بسوق جيش إليه فعاد قسم من الرجال الذين معه وبقي الشيخ يتجوّل بثلة كانت معه بين حديثة وعانه ومن هناك عبر وهاجم شمّر ولم يعرف ذلك إلا بعد وقوع الحادث وبمهاجمته هذه قد صادف قبيلة عبده من شمّر فلم يقاتلها وإنما اكتفى بنهب 150 بعيراً وعاد إلى ما بين هيت وجبه مجتازاً المعابر ومضى إلى قبيلته ثم أنه لم يكتف بهذه الواقعة بل تلتها غيرها ففي 24 جمادى الأولى سنة 1286 هـ غزا 500 خيّال ومثلها من المراديف فعبروا الفرات بين هيت والدليم وهاجم شمّر الجربا فلما علمت الحكومة حاولت منعه إلا أنها لم تظفر به والبرية واسعة وليس لها طريق معينه0 هذا الكلام نقلاً عن مجلة الزوراء عدد 7 و13 وذكر المؤلف في المجلد الثامن العهد العثماني الأخير ص12 و 13 ما نصه : أختارت الحكومة الشيخ فهد العبد المحسن الهذال وهذا تعهُّد بإسكان عشيرته فكان أميراً عليهم يلقبّ ( قائمقام ) شكل له ( قضاء المحسنية ) باسمه في كربلاء وكتب إلى متصرّف كربلاء بذلك ليختار له موطناً لائقاً فلم يتم أمر ولا تزال عشائر عنزة إلى اليوم في حالة البداوة . وفي المجلد الثامن أيضاً ص 75 قال ما نصه : فارس الصفوق الجرباء من أمراء شمّر بينما كان نازلاً مع أفراد عشيرته في الموقع المسمى (جلعوط ) بقرب الخابور ويبعد عن الدير عشر ساعات وفي أثناء ورد إبلهم هاجمهم غزو من السبعة من عنزة ونهبوا منهم أربعمائة بعير وجرحوا البعض وأسروا الآخرين وذلك سنة 1303هـ هذا ما ورد في بعض المصادر التاريخية وقد أثرت عدم الخوض في الوقايع لأسباب
بعض أحداث عنزة في بلاد الشام والعراق
يوميات حلب نلخص ما ورد في بعض مؤلفات العرب والمسشرقين الأجانب لقصد الأستدلال على تواجد عناصر من قبيلة عنزة في فترات من الزمن في هذه البلاد من المصادر التي حصلنا عليها من خلال البحث وتقصي الحقائق عن تاريخ هذه القبيلة :
76- كتاب المفصّل في التاريخ الإسلامي
تأليف الدكتور جواد علي ذكر نقلاً عن مصادر الأنساب ما يلي :
قال في الجزء الرابع تفرعت فلتئل ربيعة بن نزار إلى : أسد وضبيعه واكلب غمن أسد : كانت جديلة وعنزة وعميرة ومن عنزة : بنو هزان بن صباح بن عتيك بن أسلم بن يذكر بن عنزة وبنو جلان بن عتيك بن اسلم بن يذكر بن عنزة وبنو الحارث بن الدول بن صباح بن عتيك بن اسلم كان إذا مصّر ثوبيه مصّرت عنزة معه وعرف من بني هزّان آل ضور بن رزاح بن مالك بن سعد بن وايل بن هزان والحارث بن رزاح أخو ضور بن رزاح وهو الذي يقال أنه الحارث بن لؤي بن غالب الذي سمي جشما وجشم كان عبداً لأبيه حضنه فسمي به
وتعد عنزة من القبائل العربية الكبيره وهي لا تزال من القبائل البارزة في الزمن الحاضر ولها بطون عدبدة في الحجاز ونجد وبادية الشام والشام أما تاريخها قبل الإسلام فهو مثل تواريخ القبائل الأخرى من حيث الغموض وقد كانت تتعبد في الجاهلية لمحرق وسعير هكذا ذكر عن عنزة ثم تطرّق لجديلة وضبيعة وفصل الفروع المتفرعه منها
77- تاريخ حيدر الشهابي
78- يوميات حلب تاريخ الغزي
79- دوحة الوزراء في تاريخ بغداد الزوراء الكركولي
* ذكر صاحب كتاب يوميات حلب من أحداث قبيلة الحسنة من عنزة في سنة1030هـ ومن المرجح أن هذا الخبر هو بداية هجرة الحسنة الأولى وفي سنة 1112هـ ورد ذكر للحسنة ودخولها في ديار الفحيلي
وأرجح أن هذه في هجرة قبيلة الحسنة الثانية
وفي سنة 1160هـ ذكر الكثير من أحداث قبيلة الحسنة في تلك الديار
وقال أحمد البديري الحلاق صاحب كتاب حوادث دمشق اليومية في حوادث شهر رجب من سنة 1160هـ وقعت حرب بين عرب عنزة وعرب بني صخر في بلاد حوران وقال في خبر آخر أن عنزة نهبت عرب الرشا
وفي سنة 1165هـ وأشار الخوري في تاريخ الشام إلى نهب عرب عنزة لقافلة بين الشام وبغداد
وفي سنة 1171 هـ أنحدر قسم من الجلاس ووهب من عنزة إلى بلاد الشام وخاضوا مع قبائلها صراعات مريرة حتى تم لهم الأمر وفي هذه الأحداث تشكل ضدهم حلف أهل الشمال المعروف
وفي سنة 1193هـ وقعة رجم الشور بين الحسنة والمصاليخ من جهة
وحلف أهل الشمال من جهة ثانية
وفي سنة 1212هـ وقعة لعنزة في الوديان
وفي سنة 1214هـ نهبت عنزة مدينة الحلة بشمال العراق وكانت بقيادة
الشيخ فاضل الملحم وتصدت لها قوات بأمر الكتخدا تتألف من جيش من الترك تساعدة قبيلتا الدليم والبعيج من قبائل العراق ضد عنزة وقد أنضم إلى عنزة قبيلة القشعم والأسلم والرفيع وكان النصر حليف عنزة ومن معهم وهزمت القوات المضادة لهم
وفي سنة 1224هـ غزا الوزير العراقي التركي سليمان القتيل على قبيلة الرولة وكان زعيمها آنذاك الدريعي بن شعلان وهم على العين فانتصرت قبيلة الرولة وفي هذه السنة ساق الوزير جيشاً على الرولة بقيادة الشايش بن عفنان وكان زعيم الرولة الدريعي بن شعلان وتناوخوا قرب بغداد فكان النصر حليف الرولة وهزمت قوات الوزير
وفي سنة 1230هـ مناخ في منطقة الحلة بين عنزة وأحد القبائل هناك وفي هذه السنة أيضاً مناخ السلمية قرب حلب بين قبائل من ضنا عبيد في أول قدومها من نجد وبين العسكر التركي والأهالي بحيث يقال أنهم طلائع الوهابيين وهو الأسم الذي أطلق على أنصار الدعوة السلفية وكان والي الشام سليمان باشا السلخدار فجرد لحرب عنزة جيشاً عظيماً ولكن عنزة أنتصروا عليه
80- كتاب أيام العرب في الجاهلية
جاء في كتاب ايام العرب في الجاهلية لمؤلفيه محمد ابو الفضل إبراهيم وعلي محمد البجاوي قال : اللهازم لقب تيم الله بن ثعلبة وهم بطن من بكر وكذلك ذهل بن ثعلبة وعجل بن لجيم وعنزة بن أسد بن ربيعة وقال في ملحق أنساب العرب : ربيعة هو : ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان والمشهور من اولاده : ضبيعة وأسد وقال وأسد قبيلة تعددت بطونها وأفخاذها ومنها : بنو عنزة وعميرة وجديلة ومن جديلة : عبدالقيس وبنو النمر بن قاسط ووائل بن قاسط ثم ذكر من وائل بن قاسط : بكر وتغلب
81- قصيدة ذات الفروع نظم الشريف عبدالله بن حمزه
ذكر الشريف الأميرالناصر محمد بن الأمام المنصور بالله عبدالله بن حمزة الهاشمى العلوي الحسنى اليمنى فى قصيدته المشهورة[ ذات الفروع] والتى تبلغ 226 بيتاَ وهومن أهالى القرن السابع هجرى 600هـ632هـ معدداَ مفاخر وماَثر قبائل عدنانومنهم ربيعة فيقول فى قبيلة عنزة:
واِن يدعني الحيان من فرع يقدمِ **** ويـذكـر يـظهـر ودي المتـحـدبُ
هم القوم أبناء الحـروب سيوفهم **** تعل وتروي من نجيع وتخضبُ
مصاليت أبـطـال بـهـا ليـل أنـجـم ****مساعيـر فى الهيجاء دوما تغلبُ
والمعروف أن فرعي عنزة قديماً هم بنو يذكر وبنو يقدم
يتبع