المكرم الشاعر القدير الأستاذ عبدالله بن موسى الخرشاوي أبو فهد بارك الله فيك وجزاك الخير كله على هذه القصيدة العصماء بجناب مؤرخ قبائل ربيعة الأديب عبدالله بن عبار حفظك الله وإياه ولك جزيل الشكر والثناء العطر على حميتك وإنصافك وهذا ليس بمستغرب على الكرام الأوفياء أهل الأصالة والنبل والكرامة والكرم ومن هم بمقامك من أهل المبادئ والشيم والقيم..
ومهما قلنا فلن والله نفي بحق جناب مؤرخ قبائل ربيعة الأديب عبدالله بن عبار حفظه الله ورعاه تجاه جهوده الجبّارة التي جمع فيها جميع أطراف الأمجاد وخلّدها لتبقى فخراً ونبراساً للأجيال القادمة من الأبناء والأحفاد، وهو عمل لا شك مثبت في شريعة خير المرسلين صلَّ الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين وعنّا معهم يوم الدين.
فعن عمرو بن سهل رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلَّ الله عليه وسلم : " تعلموا من أنسابكم ما تصلون به أرحامكم، فإن صلة الرحم محبة في الأهل، مثراة في المال، منسأة في الأثر"
وعن سعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص قال: كنت عند ابن عباس رضي الله عنهما فأتاه رجل , فمَتَ إليه برحمٍ بعيدة، فقال ابن عباس: قال رسول الله صلَّ الله عليه وسلم: " تعلموا من أنسابكم ما تصلون به أرحامكم وفي رواية: احفظوا أنسابكم، تصلوا أرحامكم فإنه لا قرب لرحم إذا قطعت , وإن كانت قريبة، ولا بعد لها إذا وصلت , وإن كانت بعيدة وكل رحم آتية يوم القيامة أمام صاحبها، تشهد له بصلة إن كان وصلها، وعليه بقطيعة إن كان قطعها ".
وهذا ما نحن عليه من خلال كتابنا أصدق الدلائل في أنساب وتاريخ بني وائل وتم تكريسه بيد جناب مؤرخنا وأديبنا الشريفة حفظه الله تعالى وجعلها في موازين حسناته يوم الدين، وهذا ما نحن عليه كذلك من خلال صرحنا الشامخ الأبيّ الذي وصلنا بكم وبالكرام ممن هم بقامتكم وعلوّ همتكم ونقاء سريرتكم، جمعنا الله بكم جميعاً تحت ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله وفي مقر رحمته مع الأنبياء والصديقين وحسن أولئك رفيقا.