تابع
( من أعلام بنو عجل بن لجيم من بكر بن وائل )
191- عجل بن لجيم بن صعب بن علي بن بكر بن وائل
من بكر بن وائل من ربيعة جد جاهلي كانت منازل بنيه من اليمامة إلى البصرة وإليهم ينسب أبو دلف العجلي ولهشام الكلبي النسابة كتاب (أخبار بني عجل وانسابهم )
192- يوسف بن القاسم بن صبيح العجلي
من بني عجل من بكر بن وائل بالولاء ابو القاسم كاتب من ساكني سواد الكوفة من بيت بلاغة وفضل كان من كتاب بني أمية ولما آلت الدولة إلى بني العباس استكتبه عبدالله بن علي ( عم المنصور ) فكان من خاصته وله اشعار فيه وخرج عبدالله على المنصور داعياً إلى نفسه فقاتله أبو مسلم الخراساني فانهزم عبدالله وأختبأ عند أخيه سليمان بن علي بالبصرة وانصرف ابن صبيح إلى اصحاب له من الكتاب في ديوان المنصور فاستكتبه المنصور وارشده إلى الطريقة التي يودها في الكتابة واكرمه وقال له رعاية لحرمتك بعبدالله ومثوبة على طاعتك ونقاء ساحتك ولو استخفيت باستخفائه لزايلت بين أعضائك ! واستمر في خدمة العباسيين وهو أول من بشر هارون الرشيد بالخلافة يوم مات أخوه الهادي ( سنة 170هـ ) وبشره في الساعة نفسها بولادة أبنه المأمون وعهد إليه يحيى بن خالد البرمكي بأن يكتب على الآفاق بالخبر وهو والد أحمد بن يوسف وزير المأمون توفي سنة ( 180هـ )
193- القاسم بن يوسف بن القاسم بن صبيح العجلي
من بني عجل بالولاء من أهل الكوفة قال المرزباني : هو أرثى الناس للبهائم وهو أخو احمد بن يوسف الكاتب ( وزير المأمون ) وكان القاسم اشعر من احمد وعاش بعده ورثاه توفي سنة ( 220هـ )
194- الفضل بن قدامة العجلي البكري
من بني بكر بن وائل أبو النجم الراجز من اكابر الرجاز ومن أحسن الناس أنشاداً للشعر نبغ في العصر الأموي وكان يحضر مجالس عبدالملك بن مروان وولده هشام قال أبو عمرو بن العلاء كان ينزل سواد الكوفة وهو أبلغ من العجاج في النعت توفي سنة ( 130هـ )
195- هارون بن سعد العجلي البكري
رأس الزيدية في أيامه من المتزهدين العلماء بالحديث له شعر خرج وهو شيخ كبير مع إبراهيم بن عبدالله بن الحسن الطالبي فولاه إبراهيم القتال بواسط واستعمله عليها وضم إليه جيشاً كبيراً من الزيديه فأخذها وخطب في أهلها فندد بأبي جعفر المنصور وافعاله وقال أبو الفرج الأصفهاني وابلغ في القول حتى ابكى الناس وأتبعه خلق كثير منهم هشيم بن بشير وهرب من كان في واسط من رجال المنصور ثم لم يبق فيها أحد من أهل العلم ألا اتبعه قال أحد أهلها ( قدم علينا هارون بن سعد في جماعة ذات عدد فرئيته شيخاً كبيراً كنت أراه راكباً قد أنحنى على دابته فبايعه أهل واسط وحاربته جيوش المنصور فثبت إلى أن بلغه مقتل إبراهيم فتوجه إلى البصرة فمات بها حين دخلها وقيل توارى حتى مات سنة ( 145هـ ) وهدم محمد بن سليمان داره
196- ضبيعة بن عجل بن لجيم بن صعب بن علي بن بكر
جد جاهلي من بني بكر بن وائل من بنيه جماعة من الصحابة
197- أحمد بن عبدالله بن صالح ابو الحسن العجلي
من بني عجل من بكر بن وائل مؤرخ من حفاظ الحديث ولد بالكوفة عام (181هـ ) وعاش بالكوفة ثم بالبصرة وبغداد ثم هاجر إلى طرابلس الغرب وسكن بها إلى أن توفي سنة ( 261هـ )
198- بكر بن عبدالعزيز أبي دلف العجلي
شاعر ثائر من بين رياسة ومجد أمتنع بالأهواز في أيام المعتضد العباسي ( سنة 283هـ ) فسيّر المعتضد جيشاً لقتاله فضفر به وقصد اصفهان فقصده أبن النوشري فقاتله فتفرّق رجال بكر عنه ونجا بكر في نفر يسير من أصحابه فمضى إلى طبرستان فأقام إلى أن مات سنة ( 285 هـ ) وكان شاعراً فخوراً غير مكثر له ديوان شعر
199- محمد بن عبدالله بن حمدان الدلفي العجلي
أبو الحسن عالم بالأدب من نسل أبي دلف العجلي وإليه نسبته كان مقيماً في مصر ووفاته فيها له ( شرح ديوان المتنبي ) في عشر مجلدات قال السلفي : وقفت على نسخة مقروءة عليه في سنة 460هـ بمصر وعليها خطه توفي سنة ( 460هـ )
200- مؤمل بن أهاب بن عبدالعزيز بن قفل العجلي
من بني عجل من بكر أبو عبدالرحمن من حفاظ الحديث من أهل الكوفة نزل ( الرملة بفلسطين ) وتوفي بها سنة ( 254هـ ) له جزء في الحديث
201- الأغلب بن عمرو بن عبيدة بن حارثة العجلي
من بني عجل بن لجيم من ربيعة شاعر راجز معمر أدرك الجاهلية والإسلام وتوجه مع سعد بن أبي وقاص غازياً فنزل الكوفة واستشهد في وقعة نهاوند سنة ( 21هـ )
202- يحيى بن اليمان العجلي
من بني عجل بن لجيم من بكر بن وائل أبو زكريا حافظ مفسر من أهل الكوفة كان صدوقاً ثقة كثير الحفظ سريعه ألا أنه فلج وتغيّر حفظه وغلط فيما يرويه له كتاب التفسير في الظاهرية توفي سنة ( 189هـ )
203- صعب بن عجل بن لجيم بن صعب بن علي
جد جاهلي من بني بكر بن وائل من جديلة من ربيعة من بنيه قبائل وبطون معروفة
204- العديل بن الفرخ العجلي البكري
من رهط أبي النجم ويلقب بالعبّاب شاعر فحل اشتهر في العصر المرواني وهجا الحجاج بن يوسف وهرب منه إلى بلاد الروم فبعث الحجاج قيصر لترسلن به أو لأجهزن إليك خيلاً يكون أولها عندك وآخرها عندي فبعث به إليه فأنشده شعراً في مدحه يقول فيه :
بـنـا قـبـة الإسـلام حـتـى كـأنـمـــا *** هدى الناس من بعد الضلال رسول
فعفا عنه وأطلقه توفي نحو سنة ( 100هـ )
205- لجيم بن صعب بن علي بن بكر بن وائل
من ربيعة بن نزار جد جاهلي تفرّع نسله عن أبنيه ( حنيفة ) و( عجل )
206- يزيد بن حنظلة بن ثعلبة بن سيار العجلي
الملقب بالمكسر راجز جاهلي من الفرسان كان مع أبيه في حرب يوم ( ذي قار ) ولما أرتجز أبوه :
أيـا قـوم طـيـبـوا بـالـقـتـال نـفـسـاً *** أجـدر يـومـاً أن تـفـلـوا الـفـرســـا
تقدم يزيد فارتجز :
مـن فـر مـنـكـم فـر عـن حـريـمـــه *** وجــــاره وفــر عــن نــديــمــــــه
أنـا أبـن سـيـار عـالـي الـشـكـيـمـة *** أن الـشــراك قــد مــن أديــمـــــه
وكـلـهــم يـجــري عـلـى قــديــمــه *** مـن قـارح الـهـجـنـة أو صميمـة
وهو الذي قتل الأضجم الضراري قبل التحام العرب بالفرس في حرب ذي قار المشهورة التي وقعت بين بكر بن وائل ومعها عنزة بن أسد والفرس
207- محمد بن محمود بن محمد بن عياد الدلفي العجلي
السلماني أبو عبدالله شمس الدين الأصفهاني قاض من فقهاء الشافعية بأصبهان ولد وتعلّم بها وكان والده نائب السلطنة ولما استولى العدو على اصبهان رحل إلى بغداد ثم إلى الروم ودخل الشام بعد سنة 650هـ فولى قضاء منبج ثم توجه إلى مصر وولي قضاء قوص فقضاء الكرك وأستقر آخر أمره في القاهرة مدرساً له كتب كثيرة توفي بالقاهرة سنة (688هـ )
208- مذعور بن عدي العجلي من بكر بن وائل
ترجم له في كتاب الإصابة في تمييز الصحابة وهو صحابي جليل وذكر سيف بن عمر في موضع آخر فقال وكان مذعور بن عدي العجلي على كردوس باليرموك حدثنا خالد بن قيس العجلي عن أبيه قال لما قدم المثنى بن حارثة ومذعور على أبي بكر فاستأذناه في غزو أهل فارس وقتالهم وأن يتأمرا على من لحق بهما من قومهما فأذن لهما وكان مذعور ( في أربعة آلاف من ضبيعة وعنزة وبكر بن وائل) فغلب على خفان والنمارق وفي ذلك يقول مذعور:
غـلبنـا عـلى خـفـان بـيـدًا مشيحـة *** إلى النخلات السحق فوق النمارق
وإنـا لـنـرجـو أن تـجـول خـيـلـونـا ** بشاطئ الفرات بالسيوف البوارق
209- مسلم بن عبدالله العجلي
من بني عجل بن لجيم من بكر بن وائل أحد الأشراف في صدر الإسلام شهد وقعة الجمل مع عائشة وقتل فيها سنة ( 36هـ )
209- عبدالرحمن بن عمر الدلفي العجلي
أبو المعالي جلال الدين القزويني الشافعي المعروف بخطيب دمشق من أحفاد أبي دلف العجلي قاضي من أدباء الفقهاء أصله من قزوين ومولده بالموصل ولي القضاء في ناحية بالروم ثم قضاء دمشق سنة 724هـ فقضاء القضاة بمصر ( سنة 738هـ ) ونفاه السلطان الملك الناصر إلى دمشق سنة 738هـ ثم ولاه القضاء بها فأستمر إلى أن توفي من كتبه ( تلخيص المفتاح في المعاني والبيان والأيضاح ) في شرح التلخيص ( والسور والمرجاني من شعر الأرجاني ) وكان حلو العبارة أديباً بالغربية والتركية والفارسية سمحاً كثير الفضائل سنة ( 739هـ )
210- النسير بن ديسم بن ثور بن عريجة العجلي
وهو أبن محلم بن هلال بن ربيعة من بني عجل بن لجيم من بكر بن وائل قائد فاتح أدرك النبي صلى الله عليه وسلّم وشهد الفتوح في عهد عمر ومنها القادسية وهو القائل :
لــقــد عـلـمـت الـقـادسـيـة أنـنــــي *** صبور على اللأواء عقب المكاسب
أخوض بسيفي غمرة الموت معلماً *** وأقـدم أقـدام أمـريء غـيـر هـائـب
وإليه تنسب قلعة النسير قرب نهاوند وكانت من قلاع الفرس فاعتصم بها قوم منهم أيام زحف العرب على بلاد فارس فلما تقدّم النعمان بن مقرن لحرب نهاوند عهد إلى النسير بحصار تلك القلعة فحاصرها ومعه بنو عجل قومه وحنيفة وفتحها بعد فتح نهاوند ( سنة 21هـ ) فعرفت باسمه قال : ( كرنكو ) في تعليق على ترجمته ( في المؤتلف والمختلف ) وآخر العهد به سنة 35 من الهجرة
211- القاسم بن عيسى بن أدريس بن معقل العجلي البكري
من بني عجل بن لجيم من بكر بن وائل من جديلة وهو ابو دلف أمير الكرخ وسيّد قومه وأحد الأمراء الأجواد الشجعان الشعراء قلده الرشيد العباسي أعمال الجبل ثم كان من قادة جيش المأمون وأخبار أدبه وشجاعته كثيرة وللشعراء فيه أماديح وله مؤلفات منها ( سياسة الملوك) و( البزاة والصيد ) وهو من العلماء بصناعة الغناء يقول الشعر ويلحنه توفي ببغداد سنة ( 226هـ )
212 فرات بن حيان العجلي البكري
كان دليل أبو سفيان إلى الشام وأسلم بعد ذلك وكان له صحبة عتبة بن النهاس العجلي كان أشرف عجلي في الكوفة
( من أعلام بنو حنيفة بن لجيم من بكر بن وائل )
213- نجدة بن عامر الحروري الحنفي
من بني حنيفة من بكر بن وائل رأس الفرقة النجدية نسبة إليه من الحرورية ويعرف أصحابها بالنجدات من كبار أصحاب الثورات في صدر الإسلام أنفرد عن سائر الخوارج ببراء قال ابن حجر العسقلاني قدم مكة وله مقالات معروفة واتباع انقرضوا كان أول أمره مع نافع بن الأزرق وفارقه لإحداثه في مذهبه ثم خرج مستقلاً باليمامة ( سنة 66هـ ) أيام عبدالله بن الزبير في جماعة كبيرة فأتى البحرين وأستقر بها وتسمى بأمير المؤمنين ووجه إليه مصعب بن الزبير خيلاً بعد خيل وجيشاً بعد جيش فهزمهم وأقام نحو خمس سنين وعماله بالبحرين واليمامة وعمان وهجر وبعض أرض العرض ونقم عليه أصحابه أموراً قيل منها أنه وجد أبنه لعمرو بن عثمان بن عفان قد وقعت في السبي فأشتراها من ماله بمئة ألف درهم وبعث بها إلى عبدالملك بن مروان فخلعوه ثم قتلوه وقيل قتله أصحاب ابن الزبير والحروري نسبة إلى حروراء موضع على ميلين من الكوفة كان أول أجتماع الخوارج بت فنسبوا إليه قال أبن تيمية مما يدل على أن الصحابة لم يكفرّوا الخوارج أنهم كانوا يصلون خلفهم وكان عبدالله بن عمر وغيره من الصحابة يصلون خلف نجدة الحروري وأخباره كثيرة وقد قتل سنة ( 69هـ )
214- عدي بن حنيفة بن لجيم البكري
جد جاهلي من بني حنيفة من بكر بن وائل كانت منازل بنيه في اليمامة منهم مسيلمة المتنبي
215- حنيفة بن لجيم بن صعب البكري
جد جاهلي من بني بكر بن وائل كانت منازل بنيه اليمامة ولا تزال حتى وقتنا الحاضر فيها عوائل من بني حنيفة
216- هوذة بن علي بن ثمامة بن عمرو الحنفي
من بني حنيفة من بكر بن وائل صاحب اليمامة ( بنجد) وشاعر بني حنيفة وخطيبها قبيل الإسلام وفي العهد النبوي وفيه يقول الأعشى ( ميمون )
من يلـق هـوذه يسجد غيـر متئـب *** إذا تعـصب فـوق التـاج أو وضعـا
وهو من اهل ( قرّان ) بضم القاف وتشديد الراء من قرى اليمامة وهي قرية القرينة المعروفة حالياً قال البكري وأهل قرّان أفصح بني حنيفة وكان ممن يزور كسرى في المهمات ويقال له ( ذو التاج ) وأختلف الرواة في تاجه ) قال أبن الأثير دخل على كسرى فأعجب بت ودعا بعقد من در فعقد على رأسه فسمي ذا التاج وقال المبرد في الكامل ( كان هوذة ذا قدر عال وكانت له خرزات تنظم فتجعل على رأسه تشبهاً بالملوك ) ونقل عن أبي عمرو بن العلاء أنه لم يتوذج أحد في الجاهلية من بني معد وإنما كانت التيجان لليمن وسئل عن هوذة فقال إنما كانت خرزات تنظم له ولأحد الشعراء في مدح عبدالله بن طاهر قوله :
فـأنـت اولـى بـتـاج الملـك تـلـبسه *** مـن هـوذة بن عـلي وابن ذي يـزن
وكانت بين هوذة وبني تميم غارات أسروه في أحداها وقال شاعرهم :
وردنـا بـه نـخـل اليمـامـة عـانـيـا *** عـليـه وثـاق الـقـد الحـلـق السمـر
ففدى نفسه بثلاثمئة بعير ومرت بأرض تميم قافلة (وقد يسمونها اللطيمة) كانت تحمل أموالاً وطرفاً مرسله إلى كسرى من عاملة باليمن فأغار عليها بنو تميم ونهبوها ولجأ رجالها إلى اليمامة فأكرمهم ( هوذة ) وكساهم وسار معهم إلى كسرى وبعث كسرى إلى عامله في البحرين وأسمه أزاد فيروز ( والعرب تسميه المكعبر لأنه كان يقطع الأيدي والأرجل ) فأمره بمعاقبة تميم وجاء هوذة مع رسول كسرى إلى المكعبر فأحتال المكعبر على بني تميم حتى قتل جماعة منهم في ( المشقر ) وأسر آخرين وسعى هوذة لفكاك الأسرى فقبلت شفاعته في مئة منهم فأطلقوا ولما ظهر الإسلام كتب إليه النبي صلى الله عليه وسلّم ( أسلم تسلم وأجعل لك ما تحب يديك ) فأجاب مشترطاً أن يكون له مع النبي بعض المراء فلم يجبه وقال: باد ما في يديه ولم يعش بعد ذلك غير قليل وتوفي سنة (8هـ)
217- ذهل بن الدول بن حنيفة بن لجيم بن صعب من بكر بن وائل
جد جاهلي من نسله نافع بن الأزرق الذي تنسب إليه الأزارقة
218- نافع بن الأزرق بن قيس الحنفي البكري
الحروري أبو راشد رأس الأزارقة وإليه نسبتهم كان أمير قومه وفقيههم من أهل البصرة صحب في أول أمره عبدالله بن عباس وله أسئلة رواها عنه قال : الذهبي مجموعة في جزء أخرج الطبراني بعضها في مسند أبن عباس من المعجم الكبير وكان هو وأصحاب له من أنصار الثورة على ( عثمان ) ووالوا علياً إلى أن كانت قضية ( التحكيم ) بين علي ومعاوية فأجتمعوا في ( حروراء ) وهي قرية من ضواحي الكوفة ونووا الخروج على علي وعرفوا لذلك هم ومن تبع رأيهم وكان نافع يذهب إلى سوق الأهواز ويعترض الناس بما يحيّر العقل كما يقول الذهبي ولما ولي عبيدالله بن زياد أمارة البصرة سنة ( 55هـ ) في عهد معاوية أشتد على الحروريين وقتل سنة ( 61هـ ) زعيمهم أبا بلال مرداس بن حدير وعلموا بثورة عبدالله بن الزبير على الأمويين ( بمكة ) فتوجهوا إليه مع نافع وقاتلوا عسكر الشام في جيش أبن الزبير إلى أن مات يزيد بن معاوية ( سنة 64هـ ) وأنصرف الشاميون وبويع أبن الزبير بالخلافة وأراد نافع وأصحابه أن يعلموا رأي ابن الزبير في عثمان فقال له خطيبهم (عبيدة بن هلال اليشكري ) بعد أن حمد الله وذكر بعثة نبي الله صلى الله عليه وسلّم وأثنى على سيرة أبي بكر وعمر ثم تحدث عن عثمان رضي الله عنهم ولم يرض القول نافعاً واصحابه فأنفضوا من حوله وعاد نافع ببعضهم إلى البصرة فتذاكروا فضيلة الجهاد كما يقول أبن الأثير وخرج بثلاثمئة وافقوه على الخروج وتخلّف عبدالله بن أباض وآخرون فتبرأو منهم وكان نافع جباراً فتاكاً وقتل يوم دولاب على مقربة من الأهواز سنة ( 65هـ )
219- الفضل العباس بن الأحنف بن الأسود الحنفي
من بني حنيفة من بكر بن وائل شاعر غزل رقيق قال فيه البحتري أغزل الناس أصله من اليمامة ( في نجد ) وكان أهله في البصرة ومات بها ابوه ونشأ هي ببغداد وتوفي بها وقيل بالبصرة سنة ( 192هـ ) خالف الشعراء في طريقتهم فلم يمدح ولم يهج بل كان شعره كله غزلاً وتشبيباً له ديوان شعر وهو خال إبراهيم بن العباس الصولي
220- ثمامة بن أثال بن النعمان الحنفي
من بني حنيفة أبو أمامة صحابي كان سيد أهل اليمامه له شعر ولما أرتد أهل اليمامة في فتنة مسيلمة ثبت هو على أسلامه ولحق بالعلاء بن الحضرمي في جمع ممن ثبت معه فقاتل المرتدين من أهل البحرين وقتل بعد ذلك في سنة ( 12هـ )
221- حمزة بن بيض بن نمر بن عبدالله بن شمر الحنفي
من بني حنيفة من بكر بن وائل شاعر مجيد سائر القول من أهل الكوفة كان منقطعاً إلى المهلب بن أبي صفرة وولده ثم إلى بلال بن أبي بردة وحصلت له أموال كثيرة وأخباره مع عبدالملك بن مروان وغيره كلها طرف توفي سنة ( 116هـ )
222- عكرمة بن عمار بن عقبة الحنفي اليمامي
أبو عمار شيخ اليمامة في عصره من رجال الحديث اصله من البصرة حدّث بها وبمكة وتوفي ببغداد بعد قدومه إليها بيسير سنة ( 159هـ ) وقد نسب هذا الرجل إلى بني عجل وهو من بني حنيفة حيث أن بني حنيفة وبني عجل أبناء لجيم من بكر بن وائل ومعروف أنه بعد الردة أصبح الحنفي يتسمى عجلي وذلك في بلاد العراق وأيران ولا يزال المعروف من بني حنيفة في تلك البلاد ينتسبون لعجل
223- شهل بن شيبان بن ربيعة المعروف بالفند الزماني من بني زمان
من بكر بن وائل شاعر وفارس جاهلي وهو من أهل اليمامة شهد حرب بكر وتغلب وقد ناهز عمره المئة وفي ديوان الحماسة شيء من شعره ويقول ابن جني سمي الفند لعظم خلقته تشبيهاً بفند الجبل وهو القطعة منه توفي نحو عام ( 555 م )
224- محمد بن سليمان بن محمد بن هارون الحنفي
( من بني حنيفة ) أبو سهل الصعلوكي فقيه شافعي من العلماء بالأدب والتفسير قال الصاحب بن عباد : ما رأينا مثله ولا رأى مثل نفسه وأورد الثعالبي أبياتاً من نظمه وقال له شعر كثير مولده بأصبهان وسكنه ووفاته بنيسابور درس بالبصرة بضعة أعوام وبنيسابور 332 سنة ورويت عنه فوائد توفي سنة ( 369هـ )
225- يحيى بن طالب الحنفي
من بني ذهل بن الدؤل بن حنيفة شاعر غزل فصيح من أهل اليمامة استشهد البكري ببعض شعره في الكلام على ( الحجيلاء ) و ( شعبعب ) يقال في خبره كان شيخاً ديناً يقريء أهل اليمامة وكان تاجراً يشتري غلات الشلطان بقرقرى ( من أراضي اليمامة ) وهي اسم للقاع الذي بها مدينة ضرما حالياً وأصاب الناس جدب فجلا أهل البادية ونزلوا بقرقرى ففرق فيهم يحيى غلته وكان جواداً وسافر إلى مكة مع والي اليمامة فابتاع منه الوالي أبلاً بتأخير فلما دخل مكة عزل الوالي ومطل يحيى بماله مدة وعاد إلى اليمامة فكثرت عليه الديون فهرب يريد خراسان ومر ببغداد فبعث إلى أهله بقصيدة يقول فيها :
ألا هـل لـشيخ وأبـن سـتيـن حـجـة *** بكى طـرباً نحـو اليمامـة مـن عـذر
وزهـدني فـي كـل خـيـر صـنـعـتـه *** إلى الناس ما جربت من قلة الشكر
إذا أرتـحـلـت نـحـو اليمـامة رفقـة *** دعـاك الهـوى واهتـاج قلبك للذكر
ثم وصل إلى الري وقال من قصيدة :
ألا هـل إلـى شـم الخـزامـا ونـظـرة *** إلـى قـرقـري قـبـل الممـات سبيـل
فأشـرب مـن مـاء الحجيلاء شربـة *** يـداوي بـهـا قـبـل المـمـات عـليـل
أريـد رجـوعـاً نـحـوهـا فـيـصـدني *** إذا رمـتـه ديـن عـلـيـه ثـقـيـــــــل
فسارت ابياته في الناس فغنى ببعضها أسحاق النديم بين يدي الرشيد فسأل عن قائلها فعلم بخبره فكتب إلى عامله في الري برده وقضاء دينه فعاد البريد بأنه مات بها قبل شهر وكانت وفاته سنة ( 180هـ )
226- مد بن جعفر بن نمير بن عبدالعزيز الحنفي
أبو علي اليمامي من بني الأسلع من بني عامر من بني حنيفة من بكر بن وائل شاعر راوية اديب من أهل اليمامة بنجد أورد له المرزباني خبراً مع المستعين العباسي وقطعتين من بليغ شعره يعاتبه بهما وقال بلغ سناً عالية وبقي إلى آخر أيام المعتمد وتوفي سنة ( 280هـ )
227- مرة بن الدول بن حنيفة
جد جاهلي من بكر بن وائل من نسله هوذة بن علي الحنفي وعمرو بن عبدالله قاتل المنذر بن ماء السماء يوم عين أباغ وطلق بن علي بن طلق ( من الصحابة )
228- مالك بن صعب بن علي بن بكر بن وائل
جد جاهلي نسله من أبنه ( زمان ) بكسر الزاي وتشديد الميم وكانو قليلين في اليمامة منهم الفند الزماني الشاعر
229- بكر بن النطاح أبو وائل الحنفي
شاعر من فرسان بني حنيفة من أهل اليمامة انتقل إلى بغداد في زمن الرشيد وأتصل بأبي دلف العجلي فجعل له رزقاً سلطانياً عاش به إلى أن توفي في حدود عام ( 260هـ ) شاعر من فرسان بني حنيفة من أهل اليمامة كان أعجب المأمون بشعره وانتقد سلوكه سأل المأمون عن أشجع بيت وأعفه وأكرمه من شعر المحدثين، فأنشد قصيدة بكر بن النطاح :
ومن يفتقر منا يعش بحسـامـه *** ومن يفتقر من سائر الناس يسأل
وإنا لنلهو بالسيوف كما لـهـت *** عـروس بـعـقـد أو سخـاب قرنفـل
فقال: ويحك! من يقول هذا؟ فقلت: بكر بن النطاح، فقال: أحسن والله، ولكنه قد كذب في قوله، فما باله يسأل أبا دلف ويمتدحه وينتجعه! هلا أكل خبزه بسيفه كما قال!.ومن شعره الفخري قوله :
فأن يك فخر القوم فهر بن مالك *** فجدي لجيم قرم بكر بن وائل
فلما سمع قصيدته أبا دلف أعطاه جائزة لأن لجيم جد يجمع بنو عجل وبنو حنيفة
230- مرارة بن سلمي بن زيد الحنفي
من بني ثعلبة بن الدول بن حنيفة من رؤساء اليمامة في الجاهلية وبدء الإسلام اشتهر بحمايته لجماعه دخلوا اليمامة وليسوا من أهلها وسموا بالسواقط قال المبرد ( في الكامل) كان النعمان بن المنذر أراد أن يجليهم منها فأجارهم مرارة بن سلمي فسوغه الملك ذلك وهو أبو مجاعة الصحابي بتشديد الجيم الصحابي
231- عطية بن الأسود اليمامي الحنفي
من بني حنيفة من علماء الخوارج وأمرائهم كان في أيام نافع بن الأزرق ولما قال نافع بتكفير ( القعدة ) فارقه مع آخرين وأنصرف إلى ( نجدة بن عامر ) فبايعه ثم أنكر على نجدة أنه كان يرى الجهل بالشريعة عذراً لمن خالفها ففارقه مع أبي فديك ( عبدالله بن ثور ) ثم بريء من أبي فديك وتوفي سنة ( 75هـ )
232- محفان بن الحارث بن ذهل بن الدؤل بن حنيفة
جد جاهلي كان بنوه من سكان اليمامة في قرية تسمى ( الهدار ) من نسله ( ضمضم بن جوس الهفاني ) من رجال الحديث ثقة
233- عامر بن حنيفة بن لجيم البكري
من بني حنيفة من بكر بن وائل جد جاهلي كان بنوه من سكان اليمامة
234- سحيم بن مرة بن الدول بن حنيفة
جد جاهلي بنوه بطن من بكر بن وائل من ربيعة قال ابن الأثير : سحيم بطن من بني حنيفة والمنتسب إليه كثير
235- سليم بن عيسى الحنفي بالولاء
من موالي بني حنيفة من بكر بن وائل وهو من أهل الكوفة إمام في القراءة كان أخص الناس أصحاب حمزة وأضبطهم وهو الذي خلفه في القيام بالقراءة توفي سنة ( 188هـ )
236- ثعلبة بن الدؤل بن حنيفة جد جاهلي
237- مسيلمة بن ثمامة بن بن كبير بن حبيب الحنفي
المعروف بمسيلة الكذاب أبو ثمامة متنبي من المعمرين ولد نشأ باليمامة في القرية المسماه اليوم بالجبيلة بقرب العيينة بوادي حنيفة والحديث عن مسيلمة طويل وقد قتل سنة ( 12هـ )
238- فروة بن نفاثة الدولي الحنفي البكري
من بني الدول من بكر بن وائل ملك جاهلي قال : الفيروز ابادي هو الذي ملك الشام في الجاهلية
238- المهير بن سلمي بن هلال الدؤلي الحنفي
من بني حنيفة زعيم أهل اليمامة في أواخر العصر المرواني كان شجاعاً حازماً ولما بلغه مقتل الوليد بن يزيد في الشام دخل على والي اليمامة علي بن المهاجر الكلابي فقال له أترك لنا بلادنا فأبى أبن المهاجر فجمع المهير جمعاً فقاتله وأنهزم ابن المهاجر فتأمر المهير على اليمامة ولم يعش بعد ذلك غير قليل ومات فيها سنة ( 126هـ )
239- يقضان بن زيد بن أرقم الحنفي
من بني حنيفة من بكر بن وائل أحد أجواد العرب في الجاهلية كان يقال له ( مباري الريح ) لجوده
240- موسى بن جابر بن أرقم بن سلمة بن عبيد الحنفي
شاعر مكثر من مخضرمي الجاهلية والإسلام من أهل اليمامة كان نصرانياً يقال له أزيرق اليمامة ويعرف بأبن الفريعة أو بأبن ليلى وهي أمه وفي حماسة أبي تمام عدة مختارات من شعره
241- مجاعة بن مرارة بن سلمي الحنفي
من بني حنيفة أهل اليمامة صحابي كان بليغاً حكيماً من رؤساء قومه في اليمامة أقطعه النبي صلى الله عليه وسلّم أرضاً وتزوج خالد بن الوليد أبنته له شعر فيه حكمه ومن كلامه إذا كان الرأي عند من لا يقبل منه والسلاح عند من لا يقاتل به والمال عند من لاينفقه ضاعت الأمور قاله لأبي بكر وقد توفي مجاعة ( سنة 45هـ )
ومن بني حنيفة أضافة لما ذكر
242- محكم بن الطفيل بن سبيع بن مسلمة بن عبيد محكم اليمامة 243- قتادة بن مسلمة بن عبيد من بني الدول من بني حنيفة 244 الفرافصة بن عمير الحنفي 245- طلق بن علي الحنفي 246- سعاد ابن الوليد الحنفي 247- علي بن كردوس الحنفي 248- طلحة بن الأعلم الحنفي 249- محمد بن عبيد الدولي الحنفي 250- حسان بن محدوج وأخيه عبد الرحمن بن محدوج الحنفي 251- عبيد بن يربوع بن ثعلبة الحنفي صاحب حجر اليمامة 252- الفند الزماني وأسمه سهيل من بني حنيفة وكان شجاعاً فارساً عظيم الخلق* عمير بن سلمة الحنفي كان أوفى العرب 253- قرين بن سلمة الحنفي من أشرافهم 254- شمر بن يزيد السحيمي الحنفي قاتل المنذر الأكبر جد النعمان بن المنذر يوم عين أباغ 255- بنو السمين من رجال آل سحيم وأشرافهم 256- صعب بن علي بن بكر بن وائل جد جاهلي كان له من الولد : عكابة ومالك ومعاوية
يتبع